أحمد صبحى منصور : وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ ، وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور تعليقا على الاعتقال الثالث للكاتب الإسلامي : رضا عبد الرحمن على أولا : خطف الرهائن بين السيسى وعصابات كولومبيا والمكسيك 1 ـ يفتخر العالم المتحضر بأن فيه دولة قانون ، لا أحد فيه فوق القانون ، ومن أساسات القانون عندهم أن لا أحد يُعاقب بجريمة غيره ، بمعنى أن المجرم هو المؤاخذ فقط بجريمته ، أمّا من لم يشارك في الجريمة فلا مؤاخذة عليه ولا عقاب، يعنى لا مؤاخذة على أبناء المجرم أو أقاربه . بل إن عصابات المافيا الأمريكية ( المحترمة ) في حروبها فيما بينها وضعت قانونا هو عدم التعرض للأسرة ، أي أن تظل الأسرة والزوجات والبناء بمعزل عن هذه الحروب . خرج عن هذا عصابات المخدرات في كولومبيا والمكسيك ، فهم في حروبهم البينية يقتلون أبناء خصومهم ، ويتخذونهم رهائن . 2 ـ الأسوأ من عصابات المكسيك وكولومبيا هو المستبد الشرقى . هو يعيش على إرهاب الشعب وإخافته وترويعه . إذا كانت مافيا المكسيك وكولومبيا تتقاتل فيما بينها ومع البوليس وكلهم يحمل السلاح فإن المستبد الشرقى هو الذى يحتكر السلاح ويواجه به الشعب الأعزل ، يستخدم الجيش والأجهزة الأمنية ضد من يعتبرهم خصومه ، ويعتمد سياسة أخذ الرهائن ، إذا هرب برىء من بطشهم أخذوا أُمّه أو أبناءه رهائن ليأتي البرىء يسلّم لهم نفسه .!3 ـ في دولة المستبد ترى العجب ، هو يحتكر الثروة ويبددها ويهربها الى الخارج ، ويستدين بالبلايين على حساب الأجيال القادمة من الشعب ، ويقيم المدن والقصور الفاخرة، وفى نفس الوقت يلاحق الفقراء بالجباية ويهدم بيوتهم فوق رءوسهم ، ومن يعترض فمصيره السجن وبئس المصير . وظيفة الجيش هي حماية الوطن ، ووظيفة الشرطة هي حماية المواطنين ، ولكن المستبد الشرقى يمتلك الجيش والشرطة ، وينتصر بهم على الشعب الأعزل . ومع هذا فهو يعيش في رُعب من الشعب الأعزل ، تطارده كوابيس ضحاياه ، وبسبب خوفه يزداد قمعه ، وبزيادة القمع يزداد الخوف ، فيلجأ الى مزيد من القمع فيزداد الخوف ، وهكذا يدور في حلقة مفرّغة من خوف ورُعب الى قمع وظلم الى أن ينتهى كما إنتهى من قبل صدام والقذافى ، ويأتي نظام حكم جديد قد يكون مثل القديم أو أسوأ منه ، ويظل الوطن يسير في بحور من الدماء . 4 ـ لتفادى هذا فإننا نرى الحلّ السلمى حقنا لدماء المجرمين والأبرياء معا ، لأن ضحايا الفتن والقلاقل أكثرهم من الغلابة المستضعفين في الأرض . الحرب أسوأ الحلول حتى إذا كانت حلّا . وليست العبرة في عزل المستبد ، بل الحل هو تعليم الشعب ثقافة الديمقراطية قبل إرساء الديمقراطية . وهذا هو التحوّل الديموقراطى ، والذى يستلزم جيلا على الأقل . ولكن يمنع المستبد حرية الكلمة ويطارد من يخالفه في الرأي حتى لو كانوا ـ مثلنا ــ مصلحين مُسالمين لا يطمعون في حُطام الدنيا ولا يطمعون في مناصب وثروات . 5 ـ لا أمل في تقدم أي دولة تمنع حرية التعبير وحرية الدين ، مهما تعددت وجوه الحكام فستظل في فساد واستعباد واستبعاد لأن شعوبها غير جاهزة للديمقراطية ، لم تتعلمها في مؤسسات التعليم ولم تمارسها في حرية التعبير . لذا كتبتُ للسيسى داعيا الى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين واللجوء الى الإصلاح السلمى لتفادى سفك الدماء ، مقابل أن يحكم هو وذريته جيلا كاملا ، وعليه أن يبدأ بإصلاح تشريعى دستورى يؤكد الحرية المطلقة للجميع في الدين عقيدة ودعوة وعبادة ، ويمنع مقدما أي تشريع يلاحق حرية التعبير بكل أشكاله ، مع إصلاح ديموقراطى وتعليمى وتحويل الأزهر الى جمعية أهلية غير حكومية ، بهذا تتجهّز مصر لتحول ديمقراطى يؤتى بثماره بعد نصف قرن ، ويدخل به السيسى التاريخ . كنت أعلم إنه لن يفعل ، ولكن كتبت لأكون شاه ......
#وَمَنْ
#يَكْسِبْ
#إِثْماً
#فَإِنَّمَا
#يَكْسِبُهُ
#عَلَى
#نَفْسِهِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692523
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور تعليقا على الاعتقال الثالث للكاتب الإسلامي : رضا عبد الرحمن على أولا : خطف الرهائن بين السيسى وعصابات كولومبيا والمكسيك 1 ـ يفتخر العالم المتحضر بأن فيه دولة قانون ، لا أحد فيه فوق القانون ، ومن أساسات القانون عندهم أن لا أحد يُعاقب بجريمة غيره ، بمعنى أن المجرم هو المؤاخذ فقط بجريمته ، أمّا من لم يشارك في الجريمة فلا مؤاخذة عليه ولا عقاب، يعنى لا مؤاخذة على أبناء المجرم أو أقاربه . بل إن عصابات المافيا الأمريكية ( المحترمة ) في حروبها فيما بينها وضعت قانونا هو عدم التعرض للأسرة ، أي أن تظل الأسرة والزوجات والبناء بمعزل عن هذه الحروب . خرج عن هذا عصابات المخدرات في كولومبيا والمكسيك ، فهم في حروبهم البينية يقتلون أبناء خصومهم ، ويتخذونهم رهائن . 2 ـ الأسوأ من عصابات المكسيك وكولومبيا هو المستبد الشرقى . هو يعيش على إرهاب الشعب وإخافته وترويعه . إذا كانت مافيا المكسيك وكولومبيا تتقاتل فيما بينها ومع البوليس وكلهم يحمل السلاح فإن المستبد الشرقى هو الذى يحتكر السلاح ويواجه به الشعب الأعزل ، يستخدم الجيش والأجهزة الأمنية ضد من يعتبرهم خصومه ، ويعتمد سياسة أخذ الرهائن ، إذا هرب برىء من بطشهم أخذوا أُمّه أو أبناءه رهائن ليأتي البرىء يسلّم لهم نفسه .!3 ـ في دولة المستبد ترى العجب ، هو يحتكر الثروة ويبددها ويهربها الى الخارج ، ويستدين بالبلايين على حساب الأجيال القادمة من الشعب ، ويقيم المدن والقصور الفاخرة، وفى نفس الوقت يلاحق الفقراء بالجباية ويهدم بيوتهم فوق رءوسهم ، ومن يعترض فمصيره السجن وبئس المصير . وظيفة الجيش هي حماية الوطن ، ووظيفة الشرطة هي حماية المواطنين ، ولكن المستبد الشرقى يمتلك الجيش والشرطة ، وينتصر بهم على الشعب الأعزل . ومع هذا فهو يعيش في رُعب من الشعب الأعزل ، تطارده كوابيس ضحاياه ، وبسبب خوفه يزداد قمعه ، وبزيادة القمع يزداد الخوف ، فيلجأ الى مزيد من القمع فيزداد الخوف ، وهكذا يدور في حلقة مفرّغة من خوف ورُعب الى قمع وظلم الى أن ينتهى كما إنتهى من قبل صدام والقذافى ، ويأتي نظام حكم جديد قد يكون مثل القديم أو أسوأ منه ، ويظل الوطن يسير في بحور من الدماء . 4 ـ لتفادى هذا فإننا نرى الحلّ السلمى حقنا لدماء المجرمين والأبرياء معا ، لأن ضحايا الفتن والقلاقل أكثرهم من الغلابة المستضعفين في الأرض . الحرب أسوأ الحلول حتى إذا كانت حلّا . وليست العبرة في عزل المستبد ، بل الحل هو تعليم الشعب ثقافة الديمقراطية قبل إرساء الديمقراطية . وهذا هو التحوّل الديموقراطى ، والذى يستلزم جيلا على الأقل . ولكن يمنع المستبد حرية الكلمة ويطارد من يخالفه في الرأي حتى لو كانوا ـ مثلنا ــ مصلحين مُسالمين لا يطمعون في حُطام الدنيا ولا يطمعون في مناصب وثروات . 5 ـ لا أمل في تقدم أي دولة تمنع حرية التعبير وحرية الدين ، مهما تعددت وجوه الحكام فستظل في فساد واستعباد واستبعاد لأن شعوبها غير جاهزة للديمقراطية ، لم تتعلمها في مؤسسات التعليم ولم تمارسها في حرية التعبير . لذا كتبتُ للسيسى داعيا الى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين واللجوء الى الإصلاح السلمى لتفادى سفك الدماء ، مقابل أن يحكم هو وذريته جيلا كاملا ، وعليه أن يبدأ بإصلاح تشريعى دستورى يؤكد الحرية المطلقة للجميع في الدين عقيدة ودعوة وعبادة ، ويمنع مقدما أي تشريع يلاحق حرية التعبير بكل أشكاله ، مع إصلاح ديموقراطى وتعليمى وتحويل الأزهر الى جمعية أهلية غير حكومية ، بهذا تتجهّز مصر لتحول ديمقراطى يؤتى بثماره بعد نصف قرن ، ويدخل به السيسى التاريخ . كنت أعلم إنه لن يفعل ، ولكن كتبت لأكون شاه ......
#وَمَنْ
#يَكْسِبْ
#إِثْماً
#فَإِنَّمَا
#يَكْسِبُهُ
#عَلَى
#نَفْسِهِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692523
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - ( وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ ) ، ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )
حسين عبد العزيز : يارب الاهلى يكسب؟
#الحوار_المتمدن
#حسين_عبد_العزيز جلست فى شقتى بعد ان خرج الاولاد ليشاهدوا المبارة مع اصدقائهم على مقهى المعلم المغلوب .صنعت كوب شاى واشعلت سيجارة وجلست فى الشرفة واخذت اعيش مع نفسى وفايزة احمد تغنى رسالة من امرأة تلك القصيدة التى لا يقدر اى شاعر اخر غير نزار قبانى ان يبدعها ، والسؤال هو كيف غنتها فايزة سؤال محير وبلا اجابة ،وقبل ان اصل الى اجابة وجدت جرس الباب اللعين يعمل ويصدر صوت مثير للغثيان ، فأسرعت اليه وفتحت الباب وقبل ان افتح فمى وجدت الطارق يقول انا عاوز اشاهد المبارة معك بشرط ان تدعو ان يفوز الاهلى ،عدت الى مكانى ورفعت كوب الشاى لاشربه ما به على دفعه واحده ،وارفع نظرى لاجد زميلى صلاح المغلوب يجلس امامى على الكرسى البلاستك الذى اتى به من الصالة ثم وجدته يقول- انا جاى اشاهد معك المبارة ، لكى تدعو الله لكى يخسر الزمالك المتشاندهشت ورفعت حاجب وارخيت الاخرانت عارف ان زوجتى غضبانة منذ شهر ولا تريد ان ترجع ، والمصيبة انها اول امس قالت لاخى عندما ذهب لكى يرجعها ( لو الزمالك فاز بالماتش سوف ارجع من نفسى وهعيش اخوك ، ) وبما انك شيخ وطيب فأنا عوزك تدعى معى لكى يفوز الاهلى ،لك تبقى عند ابوها دامت علقت مستقبلها فى اقدام اللعيبة .فقلت له وانا اقف لكى اتوجه الى جهاز التلفاز المعلق ع الحائط ( يا ابن اللعيبه ) ......
#يارب
#الاهلى
#يكسب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700973
#الحوار_المتمدن
#حسين_عبد_العزيز جلست فى شقتى بعد ان خرج الاولاد ليشاهدوا المبارة مع اصدقائهم على مقهى المعلم المغلوب .صنعت كوب شاى واشعلت سيجارة وجلست فى الشرفة واخذت اعيش مع نفسى وفايزة احمد تغنى رسالة من امرأة تلك القصيدة التى لا يقدر اى شاعر اخر غير نزار قبانى ان يبدعها ، والسؤال هو كيف غنتها فايزة سؤال محير وبلا اجابة ،وقبل ان اصل الى اجابة وجدت جرس الباب اللعين يعمل ويصدر صوت مثير للغثيان ، فأسرعت اليه وفتحت الباب وقبل ان افتح فمى وجدت الطارق يقول انا عاوز اشاهد المبارة معك بشرط ان تدعو ان يفوز الاهلى ،عدت الى مكانى ورفعت كوب الشاى لاشربه ما به على دفعه واحده ،وارفع نظرى لاجد زميلى صلاح المغلوب يجلس امامى على الكرسى البلاستك الذى اتى به من الصالة ثم وجدته يقول- انا جاى اشاهد معك المبارة ، لكى تدعو الله لكى يخسر الزمالك المتشاندهشت ورفعت حاجب وارخيت الاخرانت عارف ان زوجتى غضبانة منذ شهر ولا تريد ان ترجع ، والمصيبة انها اول امس قالت لاخى عندما ذهب لكى يرجعها ( لو الزمالك فاز بالماتش سوف ارجع من نفسى وهعيش اخوك ، ) وبما انك شيخ وطيب فأنا عوزك تدعى معى لكى يفوز الاهلى ،لك تبقى عند ابوها دامت علقت مستقبلها فى اقدام اللعيبة .فقلت له وانا اقف لكى اتوجه الى جهاز التلفاز المعلق ع الحائط ( يا ابن اللعيبه ) ......
#يارب
#الاهلى
#يكسب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700973
الحوار المتمدن
حسين عبد العزيز - يارب الاهلى يكسب؟!!!