ماهر الشريف : المستوطنون اليهود: عنف متزايد بحماية جيش الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف أعاد التقرير الذي نشرته منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بعنوان: "بالوكالة عن الدولة: استيلاء الدولة على أراضٍ في الضفة الغربية أداتُه عنف المستوطنين"، تسليط الضوء على تزايد اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، وعلى تواطؤ جيش الاحتلال الإسرائيلي مع هؤلاء المستوطنين وضمان حمايتهم وتفلتهم من العقاب.وقد ربط هذا التقرير بين سياسة الدولة الإسرائيلية التي تتيح للمستوطنين"المُكوث في أراضٍ سُلبت من الفلسطينيّين بالعُنف، وعوضاً عن إخلائهم تمنح سُلطاتها الدّعم لعشرات البؤر و"المزارع" الاستيطانيّة"، وبين عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، الذي توثق "منذ بدايات الاحتلال في تقارير ووثائق حكوميّة لا تعدّ ولا تُحصى، وفي آلاف الإفادات التي أدلى بها فلسطينيّون وجنود وفي كتب وتقارير منظمات حقوق إنسان فلسطينيّة وإسرائيليّة ودوليّة، وفي آلاف التقارير الإعلاميّة"، من دون أن يترك هذا التوثيق المتواصل والشامل أيّ أثر، بحيث "استمرّ عُنف المستوطنين تجاه الفلسطينيّين حتى أصبح منذ وقت طويل جزءاً لا يتجزّأ من روتين نظام الاحتلال في الضفة الغربيّة"[1]."تزايد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين يعكس فشل إسرائيل المنهجي" تحت هذا العنوان، نشرت صحيفة "هآرتس"، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، مقالاً للصحافي عاموس هرئيل تناول فيه الاجتماع الطارئ الذي عقده وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس مع كبار مسؤولي وزارته "لمناقشة الارتفاع الحاد في عدد الحوادث بين المستوطنين والفلسطينيين في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أن البيانات المقدمة في الاجتماع أظهرت "أن هذا العام قد شهد حتى الآن زيادة بنسبة 150٪-;- في الحوادث التي تم توثيق مواجهات جسدية بين المستوطنين والفلسطينيين، مقارنة بسنة 2019 بأكملها (في سنة 2020، كان هناك نوع من التراجع، بسبب تفشي فيروس كورونا)"، وأن العديد من الحالات التي حدثت في الشهرين الماضيين خلال موسم قطف الزيتون تعود "إلى اعتداءات سكان البؤر الاستيطانية غير القانونية على فلسطينيين من القرى المجاورة"، وخصوصاً بالقرب من قرية سوسيا في تلال جنوب الخليل، وفي وادي عمورية شمال رام الله وبالقرب من مستوطنة يتسهار جنوب نابلس.وتابع هرئيل أن مقاطع الفيديو التي انتشرت أظهرت "اليهود المقنعين"، الذين ينتمون إلى تنظيم "شباب التلال" الاستيطاني المتطرف، "يتصرفون مثل أسياد الأرض، يضربون الفلسطينيين ويهددونهم أحياناً بالهراوات"، وأن جنود الجيش الإسرائيلي، في الحالات النادرة التي يتم العثور عليهم في الموقع، "يتصرفون كحراس أمن لمثيري الشغب اليهود أكثر من كونهم قوة مكلفة بالحفاظ على القانون والنظام". ورأى في عجز الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عن التعامل مع العنف "أمراً منهجياً"، إذ "لم يتم عمل الكثير لتصحيح الوضع، على الرغم من استمراره لسنوات عديدة"، وأن أحد العوامل الرئيسية لهذا العجز "هو التأثير الذي تمارسه مؤسسة المستوطنين المخضرمين على الحكومات المختلفة في إسرائيل"، إذ تجنب كبار ضباط الجيش والشرطة، على مر السنين، "بشكل عام اتخاذ إجراءات صارمة للغاية ضد هذه الظاهرة خوفاً من تورط سياسي من شأنه أن يطاردهم حتى بعد رحيلهم"، كما "يساهم تساهل النظام القضائي تجاه المجرمين الأيديولوجيين اليهود في هذا الوضع". واستشهد الصحافي نفسه بما قاله مسؤول أمني كبير لصحيفة "هآرتس" وورد فيه: "هذه ليست هجمات من قبل أطفال يشعرون بالملل.. عليك أن تسميها بالاسم، ففي بعض الحالات، يكون هذا مجرد إرهاب ي ......
#المستوطنون
#اليهود:
#متزايد
#بحماية
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738814
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف أعاد التقرير الذي نشرته منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بعنوان: "بالوكالة عن الدولة: استيلاء الدولة على أراضٍ في الضفة الغربية أداتُه عنف المستوطنين"، تسليط الضوء على تزايد اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، وعلى تواطؤ جيش الاحتلال الإسرائيلي مع هؤلاء المستوطنين وضمان حمايتهم وتفلتهم من العقاب.وقد ربط هذا التقرير بين سياسة الدولة الإسرائيلية التي تتيح للمستوطنين"المُكوث في أراضٍ سُلبت من الفلسطينيّين بالعُنف، وعوضاً عن إخلائهم تمنح سُلطاتها الدّعم لعشرات البؤر و"المزارع" الاستيطانيّة"، وبين عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، الذي توثق "منذ بدايات الاحتلال في تقارير ووثائق حكوميّة لا تعدّ ولا تُحصى، وفي آلاف الإفادات التي أدلى بها فلسطينيّون وجنود وفي كتب وتقارير منظمات حقوق إنسان فلسطينيّة وإسرائيليّة ودوليّة، وفي آلاف التقارير الإعلاميّة"، من دون أن يترك هذا التوثيق المتواصل والشامل أيّ أثر، بحيث "استمرّ عُنف المستوطنين تجاه الفلسطينيّين حتى أصبح منذ وقت طويل جزءاً لا يتجزّأ من روتين نظام الاحتلال في الضفة الغربيّة"[1]."تزايد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين يعكس فشل إسرائيل المنهجي" تحت هذا العنوان، نشرت صحيفة "هآرتس"، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، مقالاً للصحافي عاموس هرئيل تناول فيه الاجتماع الطارئ الذي عقده وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس مع كبار مسؤولي وزارته "لمناقشة الارتفاع الحاد في عدد الحوادث بين المستوطنين والفلسطينيين في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أن البيانات المقدمة في الاجتماع أظهرت "أن هذا العام قد شهد حتى الآن زيادة بنسبة 150٪-;- في الحوادث التي تم توثيق مواجهات جسدية بين المستوطنين والفلسطينيين، مقارنة بسنة 2019 بأكملها (في سنة 2020، كان هناك نوع من التراجع، بسبب تفشي فيروس كورونا)"، وأن العديد من الحالات التي حدثت في الشهرين الماضيين خلال موسم قطف الزيتون تعود "إلى اعتداءات سكان البؤر الاستيطانية غير القانونية على فلسطينيين من القرى المجاورة"، وخصوصاً بالقرب من قرية سوسيا في تلال جنوب الخليل، وفي وادي عمورية شمال رام الله وبالقرب من مستوطنة يتسهار جنوب نابلس.وتابع هرئيل أن مقاطع الفيديو التي انتشرت أظهرت "اليهود المقنعين"، الذين ينتمون إلى تنظيم "شباب التلال" الاستيطاني المتطرف، "يتصرفون مثل أسياد الأرض، يضربون الفلسطينيين ويهددونهم أحياناً بالهراوات"، وأن جنود الجيش الإسرائيلي، في الحالات النادرة التي يتم العثور عليهم في الموقع، "يتصرفون كحراس أمن لمثيري الشغب اليهود أكثر من كونهم قوة مكلفة بالحفاظ على القانون والنظام". ورأى في عجز الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عن التعامل مع العنف "أمراً منهجياً"، إذ "لم يتم عمل الكثير لتصحيح الوضع، على الرغم من استمراره لسنوات عديدة"، وأن أحد العوامل الرئيسية لهذا العجز "هو التأثير الذي تمارسه مؤسسة المستوطنين المخضرمين على الحكومات المختلفة في إسرائيل"، إذ تجنب كبار ضباط الجيش والشرطة، على مر السنين، "بشكل عام اتخاذ إجراءات صارمة للغاية ضد هذه الظاهرة خوفاً من تورط سياسي من شأنه أن يطاردهم حتى بعد رحيلهم"، كما "يساهم تساهل النظام القضائي تجاه المجرمين الأيديولوجيين اليهود في هذا الوضع". واستشهد الصحافي نفسه بما قاله مسؤول أمني كبير لصحيفة "هآرتس" وورد فيه: "هذه ليست هجمات من قبل أطفال يشعرون بالملل.. عليك أن تسميها بالاسم، ففي بعض الحالات، يكون هذا مجرد إرهاب ي ......
#المستوطنون
#اليهود:
#متزايد
#بحماية
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738814
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - المستوطنون اليهود: عنف متزايد بحماية جيش الاحتلال
ماهر الشريف : أول اتفاق أمني بين دولة عربية وإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف في حدث غير مسبوق، أُعلن في الرباط يوم الأربعاء في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري عن توقيع أول اتفاق أمني بين دولة عربية وإسرائيل، في مواجهة "التهديدات والتحديات في المنطقة"، وذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس إلى المملكة المغربية، وقابل خلالها عدداً من المسؤولين السياسيين والعسكريين. وبحسب بيان صادر عن وزارة الجيش الإسرائيلي، فإن من المفترض أن يوفر هذا الاتفاق "إطاراً صلباً لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الأمنية بين البلدين ودعم التعاون في المستقبل".خطوة مهمة على طريق تعزيز العلاقات بين البلدينوكان المغرب وإسرائيل قد قررا، في 11 كانون الأول/ديسمبر 2020، تطبيع العلاقات بينهما، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية، وهو ما أرضى الغالبية الساحقة من المغاربة الذين ينظرون إلى قضية الصحراء بصفتها قضيتهم الوطنية الأولى.والواقع، أن المغرب، وعلى عكس مصر والأردن، أو الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، يتمتع بعلاقات ثقافية ودينية قديمة مع معتنقي الديانة اليهودية. إذ بلغ عدد اليهود المقيمين فيه في مطلع أربعينيات القرن العشرين نحو 250 ألفاً، وخصوصاً بعد أن قاوم السلطان محمد الخامس الضغوط التي مارستها السلطات النازية وحكومة فيشي في فرنسا عليه كي يقوم بترحيل اليهود من بلاده. ولكن بعد النكبة الفلسطينية، هاجر القسم الأعظم من هؤلاء اليهود المغاربة إلى إسرائيل، بحيث لم يبقَ في المغرب اليوم سوى 2000 إلى 3000 يهودي، بينما تشير بعض التقديرات إلى أن عدد الإسرائيليين من أصل مغربي يزيد حالياً عن المليون. وقد حافظ عدد كبير من هؤلاء الأخيرين على علاقات مع المغرب، وواصل زيارة مدن الرباط ومراكش والدار البيضاء وطنجة وفاس عبر بلدان ثالثة. وبعد التوصل إلى اتفاق أوسلو، افتتح المغرب وإسرائيل في سنة 1995 "مكتبي اتصال" في البلدين، استمرا في العمل حتى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في سنة 2000 عندما قرر المغرب وقف نشاط "مكتب الاتصال" الذي أقامه في تل أبيب احتجاجاً على القمع الإسرائيلي للفلسطينيين.ورأى معظم المغاربة العاديين أن قرار الملك محمد السادس بتطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل لم يكن مفاجئاً، بل كان ببساطة خطوة طبيعية أخرى على طريق تعزيز علاقات التعاون بين البلدين التي كانت حتى الآن شبه سرية. وقد سارع قادة الأحزاب السياسية الرئيسية والمسؤولون المحليون والإقليميون إلى الترحيب بهذه "المبادرة الملكية"، وأشادوا "بحكمة القرار الأمريكي والنجاح الباهر للدبلوماسية الملكية". ولم يشذ الإسلاميون في حزب "العدالة والتنمية" عن موقف الترحيب هذا، إذ أعطى قائد الحزب ورئيس الحكومة آنذاك سعد الدين العثماني أنصاره، وخصوصاً بين الشباب، "توجيهاً لدعم المبادرة الملكية دون قيد أو شرط، مما سمح للمغرب، على حد قوله، بالحصول على الاعتراف الأميركي التاريخي بالطابع المغربي للصحراء الغربية" (1).ومع ذلك، فإن استطلاعاً للرأي أجراه معهد ميتشل باراك في القدس لحساب مؤسسة كونراد أديناور، بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، أظهر أن 16٪-;- فقط من المستطلَعين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه إسرائيل، بينما قال 70٪-;- منهم إن لديهم وجهة نظر سلبية إزاءها. وقال ثلاثة أرباع الذين شملهم الاستطلاع إنهم يحملون مشاعر إيجابية تجاه الفلسطينيين، كما تبيّن أن 17٪-;- فقط منهم يؤيدون "الاتفاقيات الإبراهيمية" التي أبرمتها إسرائيل مع ا ......
#اتفاق
#أمني
#دولة
#عربية
#وإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739324
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف في حدث غير مسبوق، أُعلن في الرباط يوم الأربعاء في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري عن توقيع أول اتفاق أمني بين دولة عربية وإسرائيل، في مواجهة "التهديدات والتحديات في المنطقة"، وذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس إلى المملكة المغربية، وقابل خلالها عدداً من المسؤولين السياسيين والعسكريين. وبحسب بيان صادر عن وزارة الجيش الإسرائيلي، فإن من المفترض أن يوفر هذا الاتفاق "إطاراً صلباً لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الأمنية بين البلدين ودعم التعاون في المستقبل".خطوة مهمة على طريق تعزيز العلاقات بين البلدينوكان المغرب وإسرائيل قد قررا، في 11 كانون الأول/ديسمبر 2020، تطبيع العلاقات بينهما، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية، وهو ما أرضى الغالبية الساحقة من المغاربة الذين ينظرون إلى قضية الصحراء بصفتها قضيتهم الوطنية الأولى.والواقع، أن المغرب، وعلى عكس مصر والأردن، أو الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، يتمتع بعلاقات ثقافية ودينية قديمة مع معتنقي الديانة اليهودية. إذ بلغ عدد اليهود المقيمين فيه في مطلع أربعينيات القرن العشرين نحو 250 ألفاً، وخصوصاً بعد أن قاوم السلطان محمد الخامس الضغوط التي مارستها السلطات النازية وحكومة فيشي في فرنسا عليه كي يقوم بترحيل اليهود من بلاده. ولكن بعد النكبة الفلسطينية، هاجر القسم الأعظم من هؤلاء اليهود المغاربة إلى إسرائيل، بحيث لم يبقَ في المغرب اليوم سوى 2000 إلى 3000 يهودي، بينما تشير بعض التقديرات إلى أن عدد الإسرائيليين من أصل مغربي يزيد حالياً عن المليون. وقد حافظ عدد كبير من هؤلاء الأخيرين على علاقات مع المغرب، وواصل زيارة مدن الرباط ومراكش والدار البيضاء وطنجة وفاس عبر بلدان ثالثة. وبعد التوصل إلى اتفاق أوسلو، افتتح المغرب وإسرائيل في سنة 1995 "مكتبي اتصال" في البلدين، استمرا في العمل حتى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في سنة 2000 عندما قرر المغرب وقف نشاط "مكتب الاتصال" الذي أقامه في تل أبيب احتجاجاً على القمع الإسرائيلي للفلسطينيين.ورأى معظم المغاربة العاديين أن قرار الملك محمد السادس بتطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل لم يكن مفاجئاً، بل كان ببساطة خطوة طبيعية أخرى على طريق تعزيز علاقات التعاون بين البلدين التي كانت حتى الآن شبه سرية. وقد سارع قادة الأحزاب السياسية الرئيسية والمسؤولون المحليون والإقليميون إلى الترحيب بهذه "المبادرة الملكية"، وأشادوا "بحكمة القرار الأمريكي والنجاح الباهر للدبلوماسية الملكية". ولم يشذ الإسلاميون في حزب "العدالة والتنمية" عن موقف الترحيب هذا، إذ أعطى قائد الحزب ورئيس الحكومة آنذاك سعد الدين العثماني أنصاره، وخصوصاً بين الشباب، "توجيهاً لدعم المبادرة الملكية دون قيد أو شرط، مما سمح للمغرب، على حد قوله، بالحصول على الاعتراف الأميركي التاريخي بالطابع المغربي للصحراء الغربية" (1).ومع ذلك، فإن استطلاعاً للرأي أجراه معهد ميتشل باراك في القدس لحساب مؤسسة كونراد أديناور، بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، أظهر أن 16٪-;- فقط من المستطلَعين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه إسرائيل، بينما قال 70٪-;- منهم إن لديهم وجهة نظر سلبية إزاءها. وقال ثلاثة أرباع الذين شملهم الاستطلاع إنهم يحملون مشاعر إيجابية تجاه الفلسطينيين، كما تبيّن أن 17٪-;- فقط منهم يؤيدون "الاتفاقيات الإبراهيمية" التي أبرمتها إسرائيل مع ا ......
#اتفاق
#أمني
#دولة
#عربية
#وإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739324
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - أول اتفاق أمني بين دولة عربية وإسرائيل
ماهر الشريف : هل يريدون تكريس الاحتلال الإسرائيلي وجعله أمراً واقعاً؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف في مقال له بعنوان: "لن يكون هناك دولة فلسطينية"، نُشر في صحيفة "هآرتس" في 25 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، أشار المحلل السياسي روغيل ألفر إلى أنه بشأن "كل ما له علاقة بالاحتلال ليس مهماً مَن هي الحكومة التي تحكم إسرائيل، إذ هو في جميع الأحوال مستمر؛ استمر مع رابين، ومع بيرس، ومع شامير، ومع نتنياهو، واستمر مع باراك، ويستمر مع بينت - لابيد"، فالاحتلال مستمر "من دون علاقة بهوية الحكومة وناخبيها والمرشحين لرئاستها".ورأى أن تصنيف الحكومة الإسرائيلية الحالية ست منظمات من المجتمع المدني في الضفة الغربية "بأنها منظمات إرهابية يتطابق مع مخططاتها للبناء في [المستوطنات] في الضفة الغربية، وهو ما يؤكد اغتيال خيار الدولتين الذي يُعتبر بحكم الميت تلقائياً، ويتطابق مع إعلان نفتالي بينت أنه لن يُجري مفاوضات مع الفلسطينيين، ولن يكون هناك دولة فلسطينية". ويخلص المحلل نفسه إلى أنه "ليس للجمهور الإسرائيلي، الذي اختار الاحتلال ويحرص على اختيار حكومات تواصل الاحتلال، أي حافز أو مصلحة لإنهاء الاحتلال، لا أيديولوجية، ولا اقتصادية، ولا أخلاقية، ولا عملية"[1].شلل الإدارة الأميركية: الذريعة التخوف من سقوط حكومة بينت-لابيدبتذرعها بذريعة أن قيامها بإحياء "عملية السلام" ودفعها في اتجاه إيجاد تسوية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على قاعدة "حل الدولتين"، سيفضي إلى سقوط حكومة بينت-لابيد، تقوم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدنعملياً بتغطية مشروع هذه الحكومة الرامي إلى تكريس الاحتلال الإسرائيلي وجعله واقعاً قائماً لا رجوع عنه. فمنذ وصولها إلى السلطة، لم تتخذ هذه الإدارة أي خطوة عملية من إجل إحياء "عملية السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ شهر نيسان/أبريل 2014 إثر فشل مهمة وزير الخارجية السابق جون كيري، ولم ترغب في جعل حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني أحد أولويات سياستها الخارجية، التي ترمي حالياً إلى التوصل إلى تسوية لملف إيران النووي كي تركّز على التحديات التي يطرحها عليها الصعود المتواصل لقوة الصين الشعبية الاقتصادية والعسكرية، وكذلك التحديات التي تطرحها عليها السياسة التي تنتهجها روسيا الاتحادية في أوروبا الشرقية والوسطى.لقد تبنى جون بايدن، بعد دخوله إلى البيت الأبيض، موقفاً مؤيداً لإسرائيل، لكن من دون الذهاب، كما لاحظ توماس جونو المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في جامعة أوتاوا، إلى حد إعطاء "تفويض مطلق" للحكومة الإسرائيلية، كما فعل سلفه دونالد ترامب[2]. من الصحيح أن إدارته تعلن، بين حين وآخر، تمسكها بـ "حل الدولتين"، وجدّدت العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وقدمت مساعدات إنسانية للأونروا وللفلسطينيين بلغت نحو 400 مليون دولار، إلا أنها ترى أنه ليس هناك "جدوى سياسية" حالياً من الدفع قدماً بعملية سياسية شاملة، وأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي غير قابل للحل في المستقبل المنظور، ولكن هناك ضرورة لتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتزعم هذه الإدارة أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة غير متجانسة، وتضم أطرافاً متباينة كثيراً في مواقفها تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأن أي خلاف جدي داخلها قد يؤدي إلى الإطاحة بها وعودة حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو إلى الحكم.ويبدو أن السلطة الفلسطينية باتت تشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم وفاء الإدارة الأميركية بوعودها لها، ويسود في صفوفها الانطباع بأن كل وعود الرئيس بايدن للفلسطينيين كانت بمثابة "دعاية انتخابية وسراب تبدّد في لحظة دخول الرئيس إلى البيت الأبيض". لكن رئيس السلطة الفل ......
#يريدون
#تكريس
#الاحتلال
#الإسرائيلي
#وجعله
#أمراً
#واقعاً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740518
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف في مقال له بعنوان: "لن يكون هناك دولة فلسطينية"، نُشر في صحيفة "هآرتس" في 25 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، أشار المحلل السياسي روغيل ألفر إلى أنه بشأن "كل ما له علاقة بالاحتلال ليس مهماً مَن هي الحكومة التي تحكم إسرائيل، إذ هو في جميع الأحوال مستمر؛ استمر مع رابين، ومع بيرس، ومع شامير، ومع نتنياهو، واستمر مع باراك، ويستمر مع بينت - لابيد"، فالاحتلال مستمر "من دون علاقة بهوية الحكومة وناخبيها والمرشحين لرئاستها".ورأى أن تصنيف الحكومة الإسرائيلية الحالية ست منظمات من المجتمع المدني في الضفة الغربية "بأنها منظمات إرهابية يتطابق مع مخططاتها للبناء في [المستوطنات] في الضفة الغربية، وهو ما يؤكد اغتيال خيار الدولتين الذي يُعتبر بحكم الميت تلقائياً، ويتطابق مع إعلان نفتالي بينت أنه لن يُجري مفاوضات مع الفلسطينيين، ولن يكون هناك دولة فلسطينية". ويخلص المحلل نفسه إلى أنه "ليس للجمهور الإسرائيلي، الذي اختار الاحتلال ويحرص على اختيار حكومات تواصل الاحتلال، أي حافز أو مصلحة لإنهاء الاحتلال، لا أيديولوجية، ولا اقتصادية، ولا أخلاقية، ولا عملية"[1].شلل الإدارة الأميركية: الذريعة التخوف من سقوط حكومة بينت-لابيدبتذرعها بذريعة أن قيامها بإحياء "عملية السلام" ودفعها في اتجاه إيجاد تسوية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على قاعدة "حل الدولتين"، سيفضي إلى سقوط حكومة بينت-لابيد، تقوم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدنعملياً بتغطية مشروع هذه الحكومة الرامي إلى تكريس الاحتلال الإسرائيلي وجعله واقعاً قائماً لا رجوع عنه. فمنذ وصولها إلى السلطة، لم تتخذ هذه الإدارة أي خطوة عملية من إجل إحياء "عملية السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ شهر نيسان/أبريل 2014 إثر فشل مهمة وزير الخارجية السابق جون كيري، ولم ترغب في جعل حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني أحد أولويات سياستها الخارجية، التي ترمي حالياً إلى التوصل إلى تسوية لملف إيران النووي كي تركّز على التحديات التي يطرحها عليها الصعود المتواصل لقوة الصين الشعبية الاقتصادية والعسكرية، وكذلك التحديات التي تطرحها عليها السياسة التي تنتهجها روسيا الاتحادية في أوروبا الشرقية والوسطى.لقد تبنى جون بايدن، بعد دخوله إلى البيت الأبيض، موقفاً مؤيداً لإسرائيل، لكن من دون الذهاب، كما لاحظ توماس جونو المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في جامعة أوتاوا، إلى حد إعطاء "تفويض مطلق" للحكومة الإسرائيلية، كما فعل سلفه دونالد ترامب[2]. من الصحيح أن إدارته تعلن، بين حين وآخر، تمسكها بـ "حل الدولتين"، وجدّدت العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وقدمت مساعدات إنسانية للأونروا وللفلسطينيين بلغت نحو 400 مليون دولار، إلا أنها ترى أنه ليس هناك "جدوى سياسية" حالياً من الدفع قدماً بعملية سياسية شاملة، وأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي غير قابل للحل في المستقبل المنظور، ولكن هناك ضرورة لتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتزعم هذه الإدارة أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة غير متجانسة، وتضم أطرافاً متباينة كثيراً في مواقفها تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأن أي خلاف جدي داخلها قد يؤدي إلى الإطاحة بها وعودة حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو إلى الحكم.ويبدو أن السلطة الفلسطينية باتت تشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم وفاء الإدارة الأميركية بوعودها لها، ويسود في صفوفها الانطباع بأن كل وعود الرئيس بايدن للفلسطينيين كانت بمثابة "دعاية انتخابية وسراب تبدّد في لحظة دخول الرئيس إلى البيت الأبيض". لكن رئيس السلطة الفل ......
#يريدون
#تكريس
#الاحتلال
#الإسرائيلي
#وجعله
#أمراً
#واقعاً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740518
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - هل يريدون تكريس الاحتلال الإسرائيلي وجعله أمراً واقعاً؟
ماهر الشريف : في اليوم العالمي للغة العربية
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف برزت إشكالية تحديث اللغة العربية منذ عصر الازدهار العلمي العربي الإسلامي بالارتباط مع ظهور الترجمة وتطورها، وذلك في مناخ شاعت فيه الحرية الفكرية وشهد انتصار أنصار المعارف الحديثة، الذين شرعنوا الاقتباس عن الأمم الأخرى، على أنصار المعارف التقليدية، الذين وقفوا في وجه العلوم "الدخيلة". وفي ذلك العصر، انفتح العرب على "الآخر" من دون أي تردد، وهو أمر ساعدهم عليه واقع أن زمام المبادرة التاريخية على الصعيد العالمي كان في طور الانتقال إلى أيديهم. وقد ساهمت حركة الترجمة في تلك الفترة، وخصوصاً النقل عن العلماء والفلاسفة اليونانيين، في تطوير اللسان العربي، كما كانت مقدمة لانتقال العرب إلى الإبداع الذاتي في علوم وفنون شتى.وفي عصر النهضة العربية الحديثة، طّرحت إشكالية اللغة في سياق المقارنة بين اللغة العربية ولغات الأمم التي قطعت شوطاً على طريق التقدم الحضاري، إذ اعتبر النهضوي الشامي بطرس البستاني، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، "أن كثرة المترادفات في العربية ليست دليل غنى لأنها لا تفيد زيادة في المعاني التي هي المقصود الأصلي من اللغات، واللغة التي فيها ألفاظ كثيرة لمعنى واحد وهناك معان كثيرة لا ألفاظ للتعبير عنها هي في الحقيقة فقيرة لا غنية". وتبلور الوعي آنذاك بضرورة تحديث اللسان العربي وجعله مواكباً للعصر وعلومه من خلال عملية ثلاثية الأبعاد، تستهدف إيجاد المصطلح وإغناء العبارة وتمثّل الفكرة. وشكّلت الترجمة، إلى جانب المدارس الحديثة والبعثات والرحلات، قناة رئيسية لانتقال الأفكار والنظم الحديثة إلى البلدان العربية. ولم يكن لهذه الأفكار والنظم أن تنتقل لو لم يقبل المثقف التنويري الحديث مبدأ التفاعل الحضاري ويشرعن الاقتباس عن الآخر المتقدم، ويتعامل تعاملاً نقدياً مع التراث، ويتحرر من أسر إشكالية العلاقة بين التراث والمعاصرة ويتطلع بصورة لا لبس فيها إلى المستقبل.فقد برز اهتمام النهضوي المصري رفاعة رافع الطهطاوي بالمسائل اللغوية خلال سنوات إقامته في فرنسا، إذ كان مطلوباً منه أن يقوم بترجمة بعض النصوص الفرنسية في مواضيع مختلفة كي يحصل على إجازة الترجمة. وفي مواجهة افتقاد المعاجم الفرنسية – العربية، وغياب المصطلحات العربية المناسبة للتعبير عن الأفكار والنظم الحديثة، اضطر الطهطاوي – مثلما يرى محمد سواعي في كتابه: "أزمة المصطلح العربي في القرن التاسع عشر"– إلى الابتكار، فلجأ بصورة أساسية إلى طريقتين في إيجاد المصطلح العربي: الأولى تمثلت في استعمال المفردات العربية الواردة في اللغة الفصحى أو في اللهجة الدارجة، والعمل على توسيع معاني هذه المفردات أحياناً لتشمل الأفكار الجديدة، والثانية تمثلت في اللجوء إلى تعريب المصطلحات الفرنسية عندما لم تتوفر المفردات العربية. ورأى الطهطاوي أن فن الترجمة لا يقتصر على معرفة اللسان المترجم عنه بل يشمل معرفة العلم أو الفكر أو الأدب المترجم فيه؛ ففن الترجمة "يعني ترجمة الكتب وهو من الفنون الصعبة، خصوصاً ترجمة الكتب العلمية، فإنه يحتاج إلى معرفة اصطلاحات أصول العلوم المراد ترجمتها فهو عبارة عن معرفة اللسان المترجم عنه وإليه، والفن المترجم فيه"بيد أن الانقطاع الذي شهده مسار حركة النهضة والتنوير، والذي تزامن مع بدء مرحلة الاستعمار الأوروبي، ترك تأثيره على إشكالية تحديث اللغة وأضعف مساهمة الترجمة في حل المسائل اللغوية، وذلك على الرغم من الدور الهام الذي صارت تضطلع به مجامع اللغة العربية التي راحت تتشكل في دمشق والقاهرة وبغداد، ومن التطور الذي طرأ على حركة تأليف المعاجم العربية. فبعد أن طغى الوجه الاستعمار ......
#اليوم
#العالمي
#للغة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741665
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف برزت إشكالية تحديث اللغة العربية منذ عصر الازدهار العلمي العربي الإسلامي بالارتباط مع ظهور الترجمة وتطورها، وذلك في مناخ شاعت فيه الحرية الفكرية وشهد انتصار أنصار المعارف الحديثة، الذين شرعنوا الاقتباس عن الأمم الأخرى، على أنصار المعارف التقليدية، الذين وقفوا في وجه العلوم "الدخيلة". وفي ذلك العصر، انفتح العرب على "الآخر" من دون أي تردد، وهو أمر ساعدهم عليه واقع أن زمام المبادرة التاريخية على الصعيد العالمي كان في طور الانتقال إلى أيديهم. وقد ساهمت حركة الترجمة في تلك الفترة، وخصوصاً النقل عن العلماء والفلاسفة اليونانيين، في تطوير اللسان العربي، كما كانت مقدمة لانتقال العرب إلى الإبداع الذاتي في علوم وفنون شتى.وفي عصر النهضة العربية الحديثة، طّرحت إشكالية اللغة في سياق المقارنة بين اللغة العربية ولغات الأمم التي قطعت شوطاً على طريق التقدم الحضاري، إذ اعتبر النهضوي الشامي بطرس البستاني، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، "أن كثرة المترادفات في العربية ليست دليل غنى لأنها لا تفيد زيادة في المعاني التي هي المقصود الأصلي من اللغات، واللغة التي فيها ألفاظ كثيرة لمعنى واحد وهناك معان كثيرة لا ألفاظ للتعبير عنها هي في الحقيقة فقيرة لا غنية". وتبلور الوعي آنذاك بضرورة تحديث اللسان العربي وجعله مواكباً للعصر وعلومه من خلال عملية ثلاثية الأبعاد، تستهدف إيجاد المصطلح وإغناء العبارة وتمثّل الفكرة. وشكّلت الترجمة، إلى جانب المدارس الحديثة والبعثات والرحلات، قناة رئيسية لانتقال الأفكار والنظم الحديثة إلى البلدان العربية. ولم يكن لهذه الأفكار والنظم أن تنتقل لو لم يقبل المثقف التنويري الحديث مبدأ التفاعل الحضاري ويشرعن الاقتباس عن الآخر المتقدم، ويتعامل تعاملاً نقدياً مع التراث، ويتحرر من أسر إشكالية العلاقة بين التراث والمعاصرة ويتطلع بصورة لا لبس فيها إلى المستقبل.فقد برز اهتمام النهضوي المصري رفاعة رافع الطهطاوي بالمسائل اللغوية خلال سنوات إقامته في فرنسا، إذ كان مطلوباً منه أن يقوم بترجمة بعض النصوص الفرنسية في مواضيع مختلفة كي يحصل على إجازة الترجمة. وفي مواجهة افتقاد المعاجم الفرنسية – العربية، وغياب المصطلحات العربية المناسبة للتعبير عن الأفكار والنظم الحديثة، اضطر الطهطاوي – مثلما يرى محمد سواعي في كتابه: "أزمة المصطلح العربي في القرن التاسع عشر"– إلى الابتكار، فلجأ بصورة أساسية إلى طريقتين في إيجاد المصطلح العربي: الأولى تمثلت في استعمال المفردات العربية الواردة في اللغة الفصحى أو في اللهجة الدارجة، والعمل على توسيع معاني هذه المفردات أحياناً لتشمل الأفكار الجديدة، والثانية تمثلت في اللجوء إلى تعريب المصطلحات الفرنسية عندما لم تتوفر المفردات العربية. ورأى الطهطاوي أن فن الترجمة لا يقتصر على معرفة اللسان المترجم عنه بل يشمل معرفة العلم أو الفكر أو الأدب المترجم فيه؛ ففن الترجمة "يعني ترجمة الكتب وهو من الفنون الصعبة، خصوصاً ترجمة الكتب العلمية، فإنه يحتاج إلى معرفة اصطلاحات أصول العلوم المراد ترجمتها فهو عبارة عن معرفة اللسان المترجم عنه وإليه، والفن المترجم فيه"بيد أن الانقطاع الذي شهده مسار حركة النهضة والتنوير، والذي تزامن مع بدء مرحلة الاستعمار الأوروبي، ترك تأثيره على إشكالية تحديث اللغة وأضعف مساهمة الترجمة في حل المسائل اللغوية، وذلك على الرغم من الدور الهام الذي صارت تضطلع به مجامع اللغة العربية التي راحت تتشكل في دمشق والقاهرة وبغداد، ومن التطور الذي طرأ على حركة تأليف المعاجم العربية. فبعد أن طغى الوجه الاستعمار ......
#اليوم
#العالمي
#للغة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741665
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - في اليوم العالمي للغة العربية
ماهر الشريف : في ظل إخفاق -عملية السلام-، يكثر الحديث عن خيار -الدولة الواحدة-
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف يبدو أن خيار الدولة الواحدة صار يطرح نفسه على الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء، ويتداوله بصورة متزايدة في مقالاتهم وتحليلاتهم عدد من الصحافيين والمحللين السياسيين الإسرائيليين، الذين يحذرون من أن هذا الخيار قد يهدد، في نظرهم، "الطابع اليهودي والديمقراطي" لدولة إسرائيل، وخصوصاً في ظل استمرار رفض الأوساط الحاكمة في إسرائيل "حل الدولتين"، وامتناعها عن تنفيذ مشاريع الانفصال عن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.خيار الدولة الواحدة ليس جديداًوالواقع أن عدداً من الصحافيين والمحللين الأجانب طرح خيار الدولة الواحدة منذ سنوات عديدة. فقبل أن يطرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري مبادرته لإحياء "عملية السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي أُعلن عن فشلها في سنة 2014، لاحظت الصحافية كريستل بيرنو في مقال نشرته في 3 أيلول/سبتمبر 2012 بعنوان: "إسرائيل / فلسطين: عودة فكرة الدولة الواحدة"، أنه "في مواجهة الجمود في عملية السلام، يطفو حل الدولة الواحدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جديد"، معتبرة أن هذا الحل يعود إلى بساط البحث من جديد كلما واجهت "عملية السلام" جموداً، وأن دعاة هذا الحل يزكون خيارهم هذا بعدد من الحجج، ومنها المساحة الصغيرة للأرض المتنازع عليها بين الشعبين والواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، والتشابك المكاني بين المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني، والعدد الكبير من المستوطنات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية. وإذ بدأ حل "دولة واحدة لشعبين" يتردد صداه بين الإسرائيليين، إلا أن معظمهم –كما تتابع- لا يزال يتخوف من هذا الحل الذي ينطوي على تهديد ديموغرافي للأغلبية اليهودية، وحتى على نهاية إسرائيل كدولة يهودية. وتستشهد الصحافية نفسها بالتحذير الذي أطلقه رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت في مؤتمر أنابوليس الدولي سنة 2007، والذي ورد فيه: "إذا جاء يوم ينهار فيه حل الدولتين، سيكون علينا أن نواجه نموذج جنوب أفريقي من أجل المساواة في الحقوق المدنية، وبمجرد حدوث ذلك، ستنتهي دولة إسرائيل". كما تستشهد بالكتاب الذي أصدره باللغة الفرنسية في آذار/مارس 2012 كلٌ من إيريك حزان وإيال سيفان بعنوان: "دولة مشتركة بين نهر الأردن والبحر"، والذي اعتبرا فيه أن "تقسيم فلسطين التاريخية إلى دولتين ليس حلاً بل مجرد خطاب"، تتبناه إسرائيل والسلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي والدول العربية، إذ هو يسمح للقيادة الإسرائيلية "بإضفاء الشرعية على سياسة الاستيطان في الضفة الغربية"، بينما يبرر استمرار وجود السلطة الفلسطينية في رام الله، والتي "ستفقد سبب وجودها إذا اختفى مشروع الدولة الفلسطينية"، خصوصاً وأن المساعدة المالية التي تتلقاها السلطة من المجتمع الدولي "مشروطة بالبحث عن سلام دائم"[1].أما المؤرخ والصحافي الفرنسي دومينيك فيدال، فقد قدّر في مقال نشره في مجلة "أوريان 21" الإلكترونية، في 24 نيسان/أبريل 2017، بعنوان: "إسرائيل-فلسطين: نحو دولة واحدة؟"، أن الأوضاع في إسرائيل-فلسطين قد تتجه نحو الدولة الواحدة، لكن معظم القادة الإسرائيليين يستبعدون "منح عرب الضفة الغربية حقوق التصويت التي يتمتع بها اليهود؛ بعبارة أخرى، هم يتصورون نسخة إسرائيلية من الفصل العنصري في جنوب أفريقيا"، وهذا يعني أن الدولة الواحدة التي قد تلوح في الأفق "لا تشترك في أي شيء مع فلسطين العلمانية والديمقراطية التي نادت بها منظمة التحرير الفلسطينية في بداياتها، ولا مع الاتحاد اليهودي العربي الذي حلم به ثنائيو القومية اليهود في فلسطين في ثلاثينيات القرن الماضي، ولا يمكن للمجتمع الدو ......
#إخفاق
#-عملية
#السلام-،
#يكثر
#الحديث
#خيار
#-الدولة
#الواحدة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742161
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف يبدو أن خيار الدولة الواحدة صار يطرح نفسه على الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء، ويتداوله بصورة متزايدة في مقالاتهم وتحليلاتهم عدد من الصحافيين والمحللين السياسيين الإسرائيليين، الذين يحذرون من أن هذا الخيار قد يهدد، في نظرهم، "الطابع اليهودي والديمقراطي" لدولة إسرائيل، وخصوصاً في ظل استمرار رفض الأوساط الحاكمة في إسرائيل "حل الدولتين"، وامتناعها عن تنفيذ مشاريع الانفصال عن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.خيار الدولة الواحدة ليس جديداًوالواقع أن عدداً من الصحافيين والمحللين الأجانب طرح خيار الدولة الواحدة منذ سنوات عديدة. فقبل أن يطرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري مبادرته لإحياء "عملية السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي أُعلن عن فشلها في سنة 2014، لاحظت الصحافية كريستل بيرنو في مقال نشرته في 3 أيلول/سبتمبر 2012 بعنوان: "إسرائيل / فلسطين: عودة فكرة الدولة الواحدة"، أنه "في مواجهة الجمود في عملية السلام، يطفو حل الدولة الواحدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جديد"، معتبرة أن هذا الحل يعود إلى بساط البحث من جديد كلما واجهت "عملية السلام" جموداً، وأن دعاة هذا الحل يزكون خيارهم هذا بعدد من الحجج، ومنها المساحة الصغيرة للأرض المتنازع عليها بين الشعبين والواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، والتشابك المكاني بين المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني، والعدد الكبير من المستوطنات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية. وإذ بدأ حل "دولة واحدة لشعبين" يتردد صداه بين الإسرائيليين، إلا أن معظمهم –كما تتابع- لا يزال يتخوف من هذا الحل الذي ينطوي على تهديد ديموغرافي للأغلبية اليهودية، وحتى على نهاية إسرائيل كدولة يهودية. وتستشهد الصحافية نفسها بالتحذير الذي أطلقه رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت في مؤتمر أنابوليس الدولي سنة 2007، والذي ورد فيه: "إذا جاء يوم ينهار فيه حل الدولتين، سيكون علينا أن نواجه نموذج جنوب أفريقي من أجل المساواة في الحقوق المدنية، وبمجرد حدوث ذلك، ستنتهي دولة إسرائيل". كما تستشهد بالكتاب الذي أصدره باللغة الفرنسية في آذار/مارس 2012 كلٌ من إيريك حزان وإيال سيفان بعنوان: "دولة مشتركة بين نهر الأردن والبحر"، والذي اعتبرا فيه أن "تقسيم فلسطين التاريخية إلى دولتين ليس حلاً بل مجرد خطاب"، تتبناه إسرائيل والسلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي والدول العربية، إذ هو يسمح للقيادة الإسرائيلية "بإضفاء الشرعية على سياسة الاستيطان في الضفة الغربية"، بينما يبرر استمرار وجود السلطة الفلسطينية في رام الله، والتي "ستفقد سبب وجودها إذا اختفى مشروع الدولة الفلسطينية"، خصوصاً وأن المساعدة المالية التي تتلقاها السلطة من المجتمع الدولي "مشروطة بالبحث عن سلام دائم"[1].أما المؤرخ والصحافي الفرنسي دومينيك فيدال، فقد قدّر في مقال نشره في مجلة "أوريان 21" الإلكترونية، في 24 نيسان/أبريل 2017، بعنوان: "إسرائيل-فلسطين: نحو دولة واحدة؟"، أن الأوضاع في إسرائيل-فلسطين قد تتجه نحو الدولة الواحدة، لكن معظم القادة الإسرائيليين يستبعدون "منح عرب الضفة الغربية حقوق التصويت التي يتمتع بها اليهود؛ بعبارة أخرى، هم يتصورون نسخة إسرائيلية من الفصل العنصري في جنوب أفريقيا"، وهذا يعني أن الدولة الواحدة التي قد تلوح في الأفق "لا تشترك في أي شيء مع فلسطين العلمانية والديمقراطية التي نادت بها منظمة التحرير الفلسطينية في بداياتها، ولا مع الاتحاد اليهودي العربي الذي حلم به ثنائيو القومية اليهود في فلسطين في ثلاثينيات القرن الماضي، ولا يمكن للمجتمع الدو ......
#إخفاق
#-عملية
#السلام-،
#يكثر
#الحديث
#خيار
#-الدولة
#الواحدة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742161
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - في ظل إخفاق -عملية السلام-، يكثر الحديث عن خيار -الدولة الواحدة-
ماهر الشريف : توحيد قوى اليسار الفلسطيني: حاجة موضوعية ومهمة ملحة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف وجهة نظر: دخلت الحركة الوطنية الفلسطينية مرحلة بات فيها الضغط الجماهيري ربما هو أداة إخراجها من مأزقها الراهن وحل معضلاتها. فبعد أن أخفقت جميع الحوارات الفوقية التي جرت بين طرفي الانقسام، أصبح التوصل إلى إنهاء الانقسام يحتاج إلى ضغط من تحت، كما أن مثل هذا الضغط ضروري لدفع القيادة الفلسطينية إلى تغيير نهجها والتحرر من أسر مسار أوسلو. ونظراً إلى أن تبلور الضغط الجماهيري يحتاج إلى رافعة قادرة على تعبئته؛ ونظراً إلى أن اليسار، المستند إلى القوى الديمقراطية وجميع الديمقراطيين، هو المؤهل كي يشكّل مثل هذه الرافعة، تصبح مهمة توحيد قوى اليسار حاجة موضوعية ومهمة ملحة.بناءً على دعوة من الرفاق في هيئة تحرير مجلة "الهدف" للمساهمة في محور "أزمة توحيد اليسار الفلسطيني"، ضمن الملف الخاص الذي أعدته عن اليسار الفلسطيني، كتبت المقال أدناه الذي نُشر في عدد المجلة الصادر في مطلع كانون الثاني/يناير 2022:"لم تعرف قوى اليسار الفلسطيني، عبر تاريخها، سوى تجربة توحيدية واحدة ناجحة، تمثّلت في تجربة التحالف الديمقراطي في ثمانينيات القرن العشرين، الذي اضطلع بدور بارز في تصويب مسار الحركة الوطنية الفلسطينية، التي انقسمت على نفسها بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، وفي استعادة وحدة هذه المنظمة، ما ساهم في توفير شروط اندلاع الانتفاضة الشعبية الأولى في أواخر سنة 1987، التي ساهمت القوى اليسارية الفلسطينية فيها بفاعلية وجمعها، إلى جانب حركة فتح، إطار القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة.ولكن بعد التباين الذي برز بينها حول الموقف من اتفاق أوسلو، توزعت قوى اليسار الفلسطيني على تيارين: أراد أصحاب الأول منهما أن يعطوا فرصة لهذا الاتفاق ضمن شروط معينة، بينما عارضه بحزم ودعا إلى إسقاطه أصحاب التيار الثاني. بيد أنه لم تمضِ سوى سنوات قليلة حتى خاب الرهان على اتفاق أوسلو، واستؤنفت المساعي لتوحيد القوى اليسارية في الساحة الفلسطينية، وكان من أبز المتحمسين لهذه الوحدة والمبادرين إليها الرفيق الشهيد أبو علي مصطفى والرفيق الراحل تيسير عاروري، حتى وصل عدد التجارب التوحيدية التي جرت إلى سبع، كان آخرها تجربة التجمع الديمقراطي الفلسطيني الذي أُعلن عن قيامه في كانون الأول/ديسمبر 2018 وضم إلى جانب الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية؛ وهي تجربة لم تصمد سوى أشهر قليلة وأخفقت جراء الخلاف الذي نشأ بين أطراف التجمع حول مبدأ المشاركة في حكومة السلطة الفلسطينية التي ترأسها الدكتور محمد اشتية.فما هي العوامل التي حالت وتحول دون تحقيق هذه الوحدة، وتتسب في فشل المحاولات التوحيدية العديدة التي شهدناها ؟أعتقد بداية، لدى الرد عن هذا السؤال، أنه لا يمكن فصل العجز عن تحقيق شكل من أشكال الوحدة عن أزمة الهوية التي تواجهها قوى اليسار، وتراجع دورها ونفوذها في إطار الحركة الوطنية وبين صفوف الشعب الفلسطيني. فإذا عدنا إلى تجربة التحالف الديمقراطي في الثمانينيات، نرى أن نجاح تلك التجربة كان يرجع ربما في جزء كبير منه إلى أن قوى اليسار الفلسطيني كانت آنذاك في حالة مد وليس في حالة جزر، واثقة من نفسها ومن مكانتها في إطار الحركة الوطنية الفلسطينية، ومن علاقاتها التحالفية على الصعيدين العربي والدولي؛ ولذلك استطاعت من دون عناء شديد أن تتجاوز خلافاتها الثانوية ولم تدع مصالحها الفئوية الخاصة تطغى على مصلحة اليسار العامة. بينما جرت جميع محاولات توحيد اليسار اللاحقة في ظل الأزمة التي صارت تواجهها قواه، والتي ......
#توحيد
#اليسار
#الفلسطيني:
#حاجة
#موضوعية
#ومهمة
#ملحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742952
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف وجهة نظر: دخلت الحركة الوطنية الفلسطينية مرحلة بات فيها الضغط الجماهيري ربما هو أداة إخراجها من مأزقها الراهن وحل معضلاتها. فبعد أن أخفقت جميع الحوارات الفوقية التي جرت بين طرفي الانقسام، أصبح التوصل إلى إنهاء الانقسام يحتاج إلى ضغط من تحت، كما أن مثل هذا الضغط ضروري لدفع القيادة الفلسطينية إلى تغيير نهجها والتحرر من أسر مسار أوسلو. ونظراً إلى أن تبلور الضغط الجماهيري يحتاج إلى رافعة قادرة على تعبئته؛ ونظراً إلى أن اليسار، المستند إلى القوى الديمقراطية وجميع الديمقراطيين، هو المؤهل كي يشكّل مثل هذه الرافعة، تصبح مهمة توحيد قوى اليسار حاجة موضوعية ومهمة ملحة.بناءً على دعوة من الرفاق في هيئة تحرير مجلة "الهدف" للمساهمة في محور "أزمة توحيد اليسار الفلسطيني"، ضمن الملف الخاص الذي أعدته عن اليسار الفلسطيني، كتبت المقال أدناه الذي نُشر في عدد المجلة الصادر في مطلع كانون الثاني/يناير 2022:"لم تعرف قوى اليسار الفلسطيني، عبر تاريخها، سوى تجربة توحيدية واحدة ناجحة، تمثّلت في تجربة التحالف الديمقراطي في ثمانينيات القرن العشرين، الذي اضطلع بدور بارز في تصويب مسار الحركة الوطنية الفلسطينية، التي انقسمت على نفسها بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، وفي استعادة وحدة هذه المنظمة، ما ساهم في توفير شروط اندلاع الانتفاضة الشعبية الأولى في أواخر سنة 1987، التي ساهمت القوى اليسارية الفلسطينية فيها بفاعلية وجمعها، إلى جانب حركة فتح، إطار القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة.ولكن بعد التباين الذي برز بينها حول الموقف من اتفاق أوسلو، توزعت قوى اليسار الفلسطيني على تيارين: أراد أصحاب الأول منهما أن يعطوا فرصة لهذا الاتفاق ضمن شروط معينة، بينما عارضه بحزم ودعا إلى إسقاطه أصحاب التيار الثاني. بيد أنه لم تمضِ سوى سنوات قليلة حتى خاب الرهان على اتفاق أوسلو، واستؤنفت المساعي لتوحيد القوى اليسارية في الساحة الفلسطينية، وكان من أبز المتحمسين لهذه الوحدة والمبادرين إليها الرفيق الشهيد أبو علي مصطفى والرفيق الراحل تيسير عاروري، حتى وصل عدد التجارب التوحيدية التي جرت إلى سبع، كان آخرها تجربة التجمع الديمقراطي الفلسطيني الذي أُعلن عن قيامه في كانون الأول/ديسمبر 2018 وضم إلى جانب الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية؛ وهي تجربة لم تصمد سوى أشهر قليلة وأخفقت جراء الخلاف الذي نشأ بين أطراف التجمع حول مبدأ المشاركة في حكومة السلطة الفلسطينية التي ترأسها الدكتور محمد اشتية.فما هي العوامل التي حالت وتحول دون تحقيق هذه الوحدة، وتتسب في فشل المحاولات التوحيدية العديدة التي شهدناها ؟أعتقد بداية، لدى الرد عن هذا السؤال، أنه لا يمكن فصل العجز عن تحقيق شكل من أشكال الوحدة عن أزمة الهوية التي تواجهها قوى اليسار، وتراجع دورها ونفوذها في إطار الحركة الوطنية وبين صفوف الشعب الفلسطيني. فإذا عدنا إلى تجربة التحالف الديمقراطي في الثمانينيات، نرى أن نجاح تلك التجربة كان يرجع ربما في جزء كبير منه إلى أن قوى اليسار الفلسطيني كانت آنذاك في حالة مد وليس في حالة جزر، واثقة من نفسها ومن مكانتها في إطار الحركة الوطنية الفلسطينية، ومن علاقاتها التحالفية على الصعيدين العربي والدولي؛ ولذلك استطاعت من دون عناء شديد أن تتجاوز خلافاتها الثانوية ولم تدع مصالحها الفئوية الخاصة تطغى على مصلحة اليسار العامة. بينما جرت جميع محاولات توحيد اليسار اللاحقة في ظل الأزمة التي صارت تواجهها قواه، والتي ......
#توحيد
#اليسار
#الفلسطيني:
#حاجة
#موضوعية
#ومهمة
#ملحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742952
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - توحيد قوى اليسار الفلسطيني: حاجة موضوعية ومهمة ملحة
ماهر الشريف : صفحات مشرقة من المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والاحتلال
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف أصبحت المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة ظاهرة تثير اهتمام المحللين والمراقبين، وذلك بفضل حيويتها وتنوع أشكالها، وشجاعة الشبان والشابات المنخرطين فيها وغلبة الطابع الوطني، البعيد عن النزعات الفصائلية، عليها. فمن بلعين إلى النبي صالح، ومن بيتا إلى بيت دجن، وصولاً إلى برقة، أثبتت هذه المقاومة فعاليتها في التصدي ليس للمستوطنين الصهيونيين فحسب وإنما كذلك لوحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تدعمهم، وصارت تحظى بتضامن واسع على الصعيد الدولي وحتى من جانب مناهضي الاحتلال داخل إسرائيل.بلعين: قصة انتصار شعبيبلعين قرية تقع في محافظة رام الله والبيرة، ويعيش معظم سكانها على الزراعة، وخصوصاً زراعة الزيتون، وقد ذاع اسمها، منذ مطلع سنة 2005، بعد قيام سكانها بتنظيم مظاهرات أسبوعية حاشدة ضد بناء الجدار الفاصل الذي يمتد مساره إلى ما وراء أراضي القرية، ويعزل سكانها عن مصادر رزقهم. وقد تشكلت لجنة شعبية للإشراف على احتجاجات السكان، اضطلع بتنسيق نشاطاتها معلم في المدراس الثانوية هو عبد الله أبو رحمة. وقد ابتدعت هذه اللجنة أشكالاً نضالية عديدة، منها تعبئة التضامن الدولي، واللجوء إلى القضاء الإسرائيلي، وهو ما ساهم في الحد من قيام الجنود الإسرائيليين باستخدام الذخيرة الحية في تفريق المتظاهرين، فضلاً عن دعوة مراقبين دوليين ونشطاء إسرائيليين، وتنظيم مؤتمرات وموائد مستديرة لإبراز أهمية المقاومة الشعبية وفضح المشروع الإسرائيلي القائم على مصادرة أجزاء واسعة من أراضي القرية.واعتباراً من سنة 2006، صارت تنشأ لجان وروابط في القرى القريبة، على غرار لجنة بلعين الشعبية، بغية خلق شبكة للمقاومة الشعبية. ويفتخر عبد الله أبو رحمة بأن بلعين "كانت مثالاً، وكان لمبادرتها مدى تجاوز بكثير الهدف الأولي المتمثل في عدم عزلنا عن أرضنا، إذ أصبحت بلعين منصة مفتوحة على العالم". وأمام احتجاجات سكان القرية المتواصلة والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، والتضامن الدولي معهم الذي شارك فيه العديد من الشخصيات المعروفة مثل الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، وديزموند توتو رئيس أساقفة جنوب إفريقيا، الحائزين على جائزة نوبل للسلام، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، في أيلول/سبتمبر 2007، حكماً عبّرت فيه عن عدم اقتناعها بالمبررات الأمنية التي قدمها الجيش الإسرائيلي للحفاظ على مسار الجدار الفاصل عبر أراضي بلعين، وأن مسار الجدار يضر ببلعين ويجب تغييره، وهو ما يسمح لسكان القرية باستعادة نسبة كبيرة من الأراضي التي صادرتها إسرائيل في سنة 2004. وفي حزيران/يونيو 2011، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بالفعل بتفكيك أجزاء من الجدار المقام على أراضي بلعين (1).النبي صالح: مقاومة شعبية متواصلة منذ أكثر من عقدتقع قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله، وقد أقيمت فوق مساحة واسعة من أراضيها مستوطنة "حلميش". وفي أواخر سنة 2009، صادر المستوطنون الصهيونيون نبعاً للمياه يقع في الوادي الواقع بين القرية والمستوطنة ومنعوا أهالي القرية من الوصول إليه، علماً أنه من مصادر المياه الرئيسية في القرية ويشكّل موقعه متنزهاً لسكانها، الذين قرروا الاحتجاج والتصدي للاحتلال، ومقاومة مصادرة أراضيهم ومياههم من خلال تشكيل لجنة للمقاومة الشعبية وتنظيم مظاهرة أسبوعية كل يوم جمعة، كانت تجابه بقمع جنود الاحتلال الذين صاروا يعلنون القرية منطقة عسكرية مغلقة صباح كل يوم جمعة ويمنعون دخول المتضامنين إليها، كما قتلوا واعتقلوا العشرات من شبانها وشاباتها، من بينهم الشابة عهد التميمي التي أطلق ......
#صفحات
#مشرقة
#المقاومة
#الشعبية
#الاستيطان
#والاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743224
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف أصبحت المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة ظاهرة تثير اهتمام المحللين والمراقبين، وذلك بفضل حيويتها وتنوع أشكالها، وشجاعة الشبان والشابات المنخرطين فيها وغلبة الطابع الوطني، البعيد عن النزعات الفصائلية، عليها. فمن بلعين إلى النبي صالح، ومن بيتا إلى بيت دجن، وصولاً إلى برقة، أثبتت هذه المقاومة فعاليتها في التصدي ليس للمستوطنين الصهيونيين فحسب وإنما كذلك لوحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تدعمهم، وصارت تحظى بتضامن واسع على الصعيد الدولي وحتى من جانب مناهضي الاحتلال داخل إسرائيل.بلعين: قصة انتصار شعبيبلعين قرية تقع في محافظة رام الله والبيرة، ويعيش معظم سكانها على الزراعة، وخصوصاً زراعة الزيتون، وقد ذاع اسمها، منذ مطلع سنة 2005، بعد قيام سكانها بتنظيم مظاهرات أسبوعية حاشدة ضد بناء الجدار الفاصل الذي يمتد مساره إلى ما وراء أراضي القرية، ويعزل سكانها عن مصادر رزقهم. وقد تشكلت لجنة شعبية للإشراف على احتجاجات السكان، اضطلع بتنسيق نشاطاتها معلم في المدراس الثانوية هو عبد الله أبو رحمة. وقد ابتدعت هذه اللجنة أشكالاً نضالية عديدة، منها تعبئة التضامن الدولي، واللجوء إلى القضاء الإسرائيلي، وهو ما ساهم في الحد من قيام الجنود الإسرائيليين باستخدام الذخيرة الحية في تفريق المتظاهرين، فضلاً عن دعوة مراقبين دوليين ونشطاء إسرائيليين، وتنظيم مؤتمرات وموائد مستديرة لإبراز أهمية المقاومة الشعبية وفضح المشروع الإسرائيلي القائم على مصادرة أجزاء واسعة من أراضي القرية.واعتباراً من سنة 2006، صارت تنشأ لجان وروابط في القرى القريبة، على غرار لجنة بلعين الشعبية، بغية خلق شبكة للمقاومة الشعبية. ويفتخر عبد الله أبو رحمة بأن بلعين "كانت مثالاً، وكان لمبادرتها مدى تجاوز بكثير الهدف الأولي المتمثل في عدم عزلنا عن أرضنا، إذ أصبحت بلعين منصة مفتوحة على العالم". وأمام احتجاجات سكان القرية المتواصلة والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، والتضامن الدولي معهم الذي شارك فيه العديد من الشخصيات المعروفة مثل الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، وديزموند توتو رئيس أساقفة جنوب إفريقيا، الحائزين على جائزة نوبل للسلام، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، في أيلول/سبتمبر 2007، حكماً عبّرت فيه عن عدم اقتناعها بالمبررات الأمنية التي قدمها الجيش الإسرائيلي للحفاظ على مسار الجدار الفاصل عبر أراضي بلعين، وأن مسار الجدار يضر ببلعين ويجب تغييره، وهو ما يسمح لسكان القرية باستعادة نسبة كبيرة من الأراضي التي صادرتها إسرائيل في سنة 2004. وفي حزيران/يونيو 2011، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بالفعل بتفكيك أجزاء من الجدار المقام على أراضي بلعين (1).النبي صالح: مقاومة شعبية متواصلة منذ أكثر من عقدتقع قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله، وقد أقيمت فوق مساحة واسعة من أراضيها مستوطنة "حلميش". وفي أواخر سنة 2009، صادر المستوطنون الصهيونيون نبعاً للمياه يقع في الوادي الواقع بين القرية والمستوطنة ومنعوا أهالي القرية من الوصول إليه، علماً أنه من مصادر المياه الرئيسية في القرية ويشكّل موقعه متنزهاً لسكانها، الذين قرروا الاحتجاج والتصدي للاحتلال، ومقاومة مصادرة أراضيهم ومياههم من خلال تشكيل لجنة للمقاومة الشعبية وتنظيم مظاهرة أسبوعية كل يوم جمعة، كانت تجابه بقمع جنود الاحتلال الذين صاروا يعلنون القرية منطقة عسكرية مغلقة صباح كل يوم جمعة ويمنعون دخول المتضامنين إليها، كما قتلوا واعتقلوا العشرات من شبانها وشاباتها، من بينهم الشابة عهد التميمي التي أطلق ......
#صفحات
#مشرقة
#المقاومة
#الشعبية
#الاستيطان
#والاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743224
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - صفحات مشرقة من المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والاحتلال
ماهر الشريف : الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف باعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء يوم الاثنين في 21 شباط/فبراير الجاري، باستقلال جمهوريتَي دونتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد في منطقة دونباس الواقعة شرقي أوكرانيا بمحاذاة حدود روسيا، تكون الأزمة الأوكرانية قد دخلت مرحلة جديدة من التصعيد الذي لا يعرف أحد في أي اتجاه سيتطور، وخصوصاً بعد أن أصدر الرئيس الروسي تعليمات إلى قيادة جيشه كي ترسل وحدات عسكرية إلى الجمهوريتين في مهمة "الحفاظ على السلام".يتفق المحللون على أن الأزمة الأوكرانية تمثّل الأزمة الأخطر على الساحة الدولية منذ انتهاء الحرب الباردة في مطلع تسعينيات القرن العشرين، وتنطوي على تهديد، في حال اندلاع حرب واسعة بين روسيا وأوكرانيا، بنشوب صراع واسع النطاق في القارة الأوروبية، كما قد تسفر عن زعزعة أسس النظام العالمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأميركية، وعن تمهيد الطريق أمام قيام نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، يكون لروسيا، ولحليفتها الصين، دور فاعل فيه. //جوهر الأزمة الأوكرانية وجذورها يكمن في جوهر الأزمة الأوكرانية النظرة إلى دور روسيا على الساحة الدولية. فبينما يريد الغرب الاستمرار في التعامل مع روسيا بصفتها "قوة إقليمية كبرى" كما وصفها في يوم من الأيام الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، تسعى روسيا، في عهد فلاديمير بوتين، إلى تجاوز حالة الضعف التي طبعت علاقاتها الدولية في عهد الرئيس السابق بوريس يلتسين لدى انهيار الاتحاد السوفياتي، وإلى استعادة مكانتها على الساحة الدولية كقوة عظمى تضطلع بدور مقرر في الشؤون الدولية، وهو مسعى يبرره موقعها كجسر يصل بين القارتين الأوروبية والآسيوية، ومساحتها الشاسعة، ومواردها الطبيعية الكبيرة، وامتلاكها القوة النووية الثانية بعد الولايات المتحدة الأميركية. وتعود جذور الأزمة الأوكرانية، في الأصل، إلى قيام قيادة حلف شمالي الأطلسي (الناتو) بتوسيع مجال نشاطه ومده إلى البلدان الواقعة على حدود روسيا الاتحادية، وذلك خلافاً لوعود كانت قد قدمتها الدول الغربية الكبرى، لدى انهيار الاتحاد السوفياتي وتوحيد ألمانيا، إلى القيادة الروسية وقضت بعدم توسيع الحلف في شرق أوروبا ووسطها. وعليه، فقد ضمت قيادة الناتو إلى الحلف في سنة 1999 بولونيا، وتشيكيا، وهنغاريا، ثم في سنة 2004 استونيا، وليتوانيا ولاتفيا، وبلغاريا، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، ثم في سنة 2009 ألبانيا وكرواتيا، وضمت في سنة 2017 الجبل الأسود، ثم في سنة 2020 مقدونيا الشمالية. وإذ سلمت روسيا بهذا الواقع، فهي عارضت وجود حلف الناتو بصورة مباشرة على أبوابها، وعملت على الحؤول دون انضمام كل من جورجيا وأوكرانيا إليه، كما أرادت المشاركة في فرض رقابة على السلاح الذي يورده الغرب إلى دول شرق أوروبا ووسطها التي انضمت إلى حلف الناتو. //تفجر الأزمة الأوكرانية وتطورها شهدت أوروبا في سنة 2008 تفجر أزمة شبيهة إلى حد ما بالأزمة الأوكرانية الحالية، وذلك عندما أبدت جمهورية جورجيا المحاذية لحدود روسيا الاتحادية رغبتها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وإلى حلف الناتو، إذ اندلعت، في شهر آب/أغسطس من ذلك العام، اشتباكات بين القوات الجورجية والقوات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم أوسيتيا الجنوبية الذي يتمتع بحكم ذاتي، استتبعها توغل الدبابات الروسية في هذا الإقليم في خطوة قالت موسكو إنها تهدف إلى حماية مواطنيها الذين يحمل الكثيرون منهم جوازات سفر روسية. وفي غضون أيام، سيطرت القوات الروسية على أوسيتيا الجنوبية، وطردت القوات الجورجية من ا ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وتداعياتها
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748177
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف باعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء يوم الاثنين في 21 شباط/فبراير الجاري، باستقلال جمهوريتَي دونتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد في منطقة دونباس الواقعة شرقي أوكرانيا بمحاذاة حدود روسيا، تكون الأزمة الأوكرانية قد دخلت مرحلة جديدة من التصعيد الذي لا يعرف أحد في أي اتجاه سيتطور، وخصوصاً بعد أن أصدر الرئيس الروسي تعليمات إلى قيادة جيشه كي ترسل وحدات عسكرية إلى الجمهوريتين في مهمة "الحفاظ على السلام".يتفق المحللون على أن الأزمة الأوكرانية تمثّل الأزمة الأخطر على الساحة الدولية منذ انتهاء الحرب الباردة في مطلع تسعينيات القرن العشرين، وتنطوي على تهديد، في حال اندلاع حرب واسعة بين روسيا وأوكرانيا، بنشوب صراع واسع النطاق في القارة الأوروبية، كما قد تسفر عن زعزعة أسس النظام العالمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأميركية، وعن تمهيد الطريق أمام قيام نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، يكون لروسيا، ولحليفتها الصين، دور فاعل فيه. //جوهر الأزمة الأوكرانية وجذورها يكمن في جوهر الأزمة الأوكرانية النظرة إلى دور روسيا على الساحة الدولية. فبينما يريد الغرب الاستمرار في التعامل مع روسيا بصفتها "قوة إقليمية كبرى" كما وصفها في يوم من الأيام الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، تسعى روسيا، في عهد فلاديمير بوتين، إلى تجاوز حالة الضعف التي طبعت علاقاتها الدولية في عهد الرئيس السابق بوريس يلتسين لدى انهيار الاتحاد السوفياتي، وإلى استعادة مكانتها على الساحة الدولية كقوة عظمى تضطلع بدور مقرر في الشؤون الدولية، وهو مسعى يبرره موقعها كجسر يصل بين القارتين الأوروبية والآسيوية، ومساحتها الشاسعة، ومواردها الطبيعية الكبيرة، وامتلاكها القوة النووية الثانية بعد الولايات المتحدة الأميركية. وتعود جذور الأزمة الأوكرانية، في الأصل، إلى قيام قيادة حلف شمالي الأطلسي (الناتو) بتوسيع مجال نشاطه ومده إلى البلدان الواقعة على حدود روسيا الاتحادية، وذلك خلافاً لوعود كانت قد قدمتها الدول الغربية الكبرى، لدى انهيار الاتحاد السوفياتي وتوحيد ألمانيا، إلى القيادة الروسية وقضت بعدم توسيع الحلف في شرق أوروبا ووسطها. وعليه، فقد ضمت قيادة الناتو إلى الحلف في سنة 1999 بولونيا، وتشيكيا، وهنغاريا، ثم في سنة 2004 استونيا، وليتوانيا ولاتفيا، وبلغاريا، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، ثم في سنة 2009 ألبانيا وكرواتيا، وضمت في سنة 2017 الجبل الأسود، ثم في سنة 2020 مقدونيا الشمالية. وإذ سلمت روسيا بهذا الواقع، فهي عارضت وجود حلف الناتو بصورة مباشرة على أبوابها، وعملت على الحؤول دون انضمام كل من جورجيا وأوكرانيا إليه، كما أرادت المشاركة في فرض رقابة على السلاح الذي يورده الغرب إلى دول شرق أوروبا ووسطها التي انضمت إلى حلف الناتو. //تفجر الأزمة الأوكرانية وتطورها شهدت أوروبا في سنة 2008 تفجر أزمة شبيهة إلى حد ما بالأزمة الأوكرانية الحالية، وذلك عندما أبدت جمهورية جورجيا المحاذية لحدود روسيا الاتحادية رغبتها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وإلى حلف الناتو، إذ اندلعت، في شهر آب/أغسطس من ذلك العام، اشتباكات بين القوات الجورجية والقوات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم أوسيتيا الجنوبية الذي يتمتع بحكم ذاتي، استتبعها توغل الدبابات الروسية في هذا الإقليم في خطوة قالت موسكو إنها تهدف إلى حماية مواطنيها الذين يحمل الكثيرون منهم جوازات سفر روسية. وفي غضون أيام، سيطرت القوات الروسية على أوسيتيا الجنوبية، وطردت القوات الجورجية من ا ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وتداعياتها
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748177
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على الشرق الأوسط
ماهر الشريف : -شرق أوسط جديد- على أنقاض النظام العربي؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف "للأسف أضعنا هذه الأعوام الثلاثة والأربعين (منذ أبرمت مصر وإسرائيل معاهدة السلام)، خسرنا على مدار هذه الأعوام معرفة بعضنا البعض بشكل أفضل والعمل معا، وتغيير السردية التي نشأت عليها أجيال من الإسرائيليين والعرب.. ما نحاول بلوغه اليوم هو تغيير هذه السردية وخلق مستقبل مختلف.. إسرائيل جزء من هذه المنطقة منذ وقت طويل لكننا لم نتعرف على بعضنا البعض، لذلك حان الوقت لتدارك ما فاتنا".من خطاب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في قمة النقب ."إن كل عائلة في إسرائيل لديها شخص من دم مغربي.. هذه ليست مزحة، هذا واقع".من خطاب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في قمة النقب.من يستمع إلى هذه الكلمات، وغيرها التي قيلت في قمة النقب، يجيب بالإيجاب عن السؤال المطروح أعلاه، ويخلص إلى أن علاقات بعض الدول العربية مع إسرائيل قد تجاوزت مستوى التطبيع السياسي وإقامة العلاقات الدبلوماسية، وتحوّلت إلى علاقات تحالف وثيق متعدد الأبعاد، بما في ذلك في المجال الأمني، وهو ما قد يؤشر لقيام نظام شرق أوسطي جديد على أنقاض النظام العربي الذي تجسده جامعة الدول العربية، والتي يبدو أنها باتت في حالة موت سريري. تعزيز شرعية إسرائيل الجديدةتحت عنوان: "قمة النقب شاهد على الشرعية الإسرائيلية الجديدة"، عرض ديفيد هوروفيتش، رئيس تحرير موقع "تايمز أوف إسرائيل"، تصوّره لأهداف قمة النقب التي جمعت وزيري خارجية إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية مع وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب يومي 27 و 28 آذار/مارس الجاري، فقدّر أن "التعزيز الواضح لشرعية إسرائيل الإقليمية لا يتجلى فقط في المكان الذي تم اختياره لعقد هذه القمة، ولكن أيضاً في الأجندة التي تكمن في صميمها - الجهود المبذولة للجمع بين وتشكيل تحالف فعال ضد إيران، وهو تهديد مشترك لـكل الممثلين الحاضرين"، مضيفاً أنه، كما هو الحال أيضاً مع "اتفاقيات إبراهيم"، فإن المملكة العربية السعودية، ذات الوزن الثقيل الإقليمي، "لن تكون حاضرة فعلياً خلال هذا الاجتماع يومي الأحد والاثنين، لكنها ستكون في الروح - وسيكون تأثيرها قوياً وراء الكواليس"، ذلك إن إسرائيل واالسعودية "يعملان على تعزيز الوحدة الإقليمية ضد طهران بطرق عملية، من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتطوير التحذيرات الصاروخية الإقليمية، وأنظمة الدفاع وما شابه"، وخصوصاً أن السعوديين "يشاركون القلق العميق من طهران التي ستجد نفسها في نهاية المطاف مشجعة ومدعومة بالاتفاق الذي يجري حالياً تشكيله"، وهم، مع شركاء إسرائيل الجدد، "يخشون أن تستخف واشنطن بالأخطار التي تشكلها إيران".واعتبر هوروفيتش أن مكان انعقاد القمة ينطوي على أهمية رمزية كبيرة، ذلك إن كيبوتس "سديه بوكير" في صحراء النقب هو المكان الذي أقام فيه دافيد بن غوريون ودُفن فيه، وإن اجتماع الوزراء العرب في مثل هذا المكان المهم "يؤكد بطريقة مدهشة ورمزية للغاية على شرعية إسرائيل والأهمية الإقليمية للدولة اليهودية" بالنسبة لشركاء الدولة العرب، الذين "سيعطون قيمة جديدة للعلاقات مع إسرائيل - هذه الدولة التي كانت عزيزة جداً على قلب بن غوريون، الذي كافح من أجل تحقيقها". حلم شمعون بيريس يتجسدومن جهته، رأى ألوف بن، رئيس تحرير صحيفة "هآرتس"، في قمة النقب تجسيداً لـ "حلم المبادرين للعملية السلمية قبل ثلاثين عاماً" و لـ "الشرق الأوسط الجديد" الذي تخيّله شمعون بيريس على أساس قيام "تعاون مكشوف بين إسرائيل ودول المنطقة على قاعدة المصالح المشتركة، دون صلة بوضع الفلس ......
#-شرق
#أوسط
#جديد-
#أنقاض
#النظام
#العربي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751797
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف "للأسف أضعنا هذه الأعوام الثلاثة والأربعين (منذ أبرمت مصر وإسرائيل معاهدة السلام)، خسرنا على مدار هذه الأعوام معرفة بعضنا البعض بشكل أفضل والعمل معا، وتغيير السردية التي نشأت عليها أجيال من الإسرائيليين والعرب.. ما نحاول بلوغه اليوم هو تغيير هذه السردية وخلق مستقبل مختلف.. إسرائيل جزء من هذه المنطقة منذ وقت طويل لكننا لم نتعرف على بعضنا البعض، لذلك حان الوقت لتدارك ما فاتنا".من خطاب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في قمة النقب ."إن كل عائلة في إسرائيل لديها شخص من دم مغربي.. هذه ليست مزحة، هذا واقع".من خطاب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في قمة النقب.من يستمع إلى هذه الكلمات، وغيرها التي قيلت في قمة النقب، يجيب بالإيجاب عن السؤال المطروح أعلاه، ويخلص إلى أن علاقات بعض الدول العربية مع إسرائيل قد تجاوزت مستوى التطبيع السياسي وإقامة العلاقات الدبلوماسية، وتحوّلت إلى علاقات تحالف وثيق متعدد الأبعاد، بما في ذلك في المجال الأمني، وهو ما قد يؤشر لقيام نظام شرق أوسطي جديد على أنقاض النظام العربي الذي تجسده جامعة الدول العربية، والتي يبدو أنها باتت في حالة موت سريري. تعزيز شرعية إسرائيل الجديدةتحت عنوان: "قمة النقب شاهد على الشرعية الإسرائيلية الجديدة"، عرض ديفيد هوروفيتش، رئيس تحرير موقع "تايمز أوف إسرائيل"، تصوّره لأهداف قمة النقب التي جمعت وزيري خارجية إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية مع وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب يومي 27 و 28 آذار/مارس الجاري، فقدّر أن "التعزيز الواضح لشرعية إسرائيل الإقليمية لا يتجلى فقط في المكان الذي تم اختياره لعقد هذه القمة، ولكن أيضاً في الأجندة التي تكمن في صميمها - الجهود المبذولة للجمع بين وتشكيل تحالف فعال ضد إيران، وهو تهديد مشترك لـكل الممثلين الحاضرين"، مضيفاً أنه، كما هو الحال أيضاً مع "اتفاقيات إبراهيم"، فإن المملكة العربية السعودية، ذات الوزن الثقيل الإقليمي، "لن تكون حاضرة فعلياً خلال هذا الاجتماع يومي الأحد والاثنين، لكنها ستكون في الروح - وسيكون تأثيرها قوياً وراء الكواليس"، ذلك إن إسرائيل واالسعودية "يعملان على تعزيز الوحدة الإقليمية ضد طهران بطرق عملية، من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتطوير التحذيرات الصاروخية الإقليمية، وأنظمة الدفاع وما شابه"، وخصوصاً أن السعوديين "يشاركون القلق العميق من طهران التي ستجد نفسها في نهاية المطاف مشجعة ومدعومة بالاتفاق الذي يجري حالياً تشكيله"، وهم، مع شركاء إسرائيل الجدد، "يخشون أن تستخف واشنطن بالأخطار التي تشكلها إيران".واعتبر هوروفيتش أن مكان انعقاد القمة ينطوي على أهمية رمزية كبيرة، ذلك إن كيبوتس "سديه بوكير" في صحراء النقب هو المكان الذي أقام فيه دافيد بن غوريون ودُفن فيه، وإن اجتماع الوزراء العرب في مثل هذا المكان المهم "يؤكد بطريقة مدهشة ورمزية للغاية على شرعية إسرائيل والأهمية الإقليمية للدولة اليهودية" بالنسبة لشركاء الدولة العرب، الذين "سيعطون قيمة جديدة للعلاقات مع إسرائيل - هذه الدولة التي كانت عزيزة جداً على قلب بن غوريون، الذي كافح من أجل تحقيقها". حلم شمعون بيريس يتجسدومن جهته، رأى ألوف بن، رئيس تحرير صحيفة "هآرتس"، في قمة النقب تجسيداً لـ "حلم المبادرين للعملية السلمية قبل ثلاثين عاماً" و لـ "الشرق الأوسط الجديد" الذي تخيّله شمعون بيريس على أساس قيام "تعاون مكشوف بين إسرائيل ودول المنطقة على قاعدة المصالح المشتركة، دون صلة بوضع الفلس ......
#-شرق
#أوسط
#جديد-
#أنقاض
#النظام
#العربي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751797
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - -شرق أوسط جديد- على أنقاض النظام العربي؟
ماهر الشريف : تغيير مناهج التعليم وسياسة المعايير المزدوجة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف نقلت صحيفة "القدس العربي" في عددها الصادر في 27 نيسان/أبريل الجاري، عن مسؤول فلسطيني قوله إن اجتماعًا للمفوضية الأوروبية سيعقد خلال الأيام المقبلة من أجل اتخاذ القرار النهائي بشأن عودة تقديم المساعدات الأوروبية للسلطة الفلسطينية، والمتوقفة منذ العام الماضي، وذلك بعد أن ذكرت تقارير إسرائيلية أن دولًا في الاتحاد الأوروبي لا تزال تربط عودة تلك المساعدات المالية بقيام السلطة الفلسطينية بتغيير المناهج التعليمية. ونفى أسطفان سلامة، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات، ما ذكر مؤخرًا عن ربط الاتحاد الأوروبي المساعدات بشرط تغيير المناهج التعليمية. وقال: "لا يوجد موقف أوروبي برفض تقديم المساعدات لفلسطين، أو ربطها بأي شروط تتعلق بالمنهاج الفلسطيني"، مشيرًا إلى "أن كل ما جرى هو أن هناك مفوضًا أوروبيًا يتبع لهنغاريا، هو من تحدث بشأن ربط المساعدات الأوروبية بالمنهاج الفلسطيني". الاتحاد الأوروبي وتغيير المناهج الفلسطينيةفي 21 أيار/مايو 2020، أشار أحد المواقع الإسرائيلية إلى أن السلطة الفلسطينية "وافقت على خطة لإجراء تغييرات على محتوى مناهجها التعليمية"، وذلك في أعقاب قرار أقره البرلمان الأوروبي "يدين التحريض على كراهية إسرائيل وأبناء الديانة اليهودية في مناهجها المدرسية"، مضيفًا أن رئيس "معهد رصد السلام والتسامح في التعليم المدرسي" غير الحكومي (IMPACT-SE) عقب على ذلك بقوله: "نحن ننتظر لنرى ما إذا كان سيكون هناك تغيير حقيقي في الكتب المدرسية، كما هو مطلوب من قبل الاتحاد الأوروبي، أو ما إذا كان هذا هو تكتيك جديد لكسب الوقت"، وأضاف: "لن نعرف إلا في بداية العام الدراسي في أيلول (سبتمبر) ما إذا كان التحريض على الكراهية والعنف قد أزيل من الكتب المدرسية، وما إذا تم إدخال معايير السلام والتسامح". وكان البرلمان الأوروبي قد اعتمد، في منتصف أيار/مايو 2020، قرارًا عبّر فيه عن "القلق إزاء المحتوى الإشكالي المدرج في الكتب المدرسية الفلسطينية التي لم تتم إزالته"، و "استمرار الفشل في التصرف بشكل فعال ضد خطاب الكراهية والعنف في الكتب المدرسية". وأكد على أن "رواتب المعلمين وموظفي الخدمة المدنية في القطاع العام للتعليم، والتي تموّل من الأموال المقدمة من الاتحاد الأوروبي يجب استخدامها لإعداد وتدريس منهج يعكس قيم السلام والتسامح والتعايش واللاعنف لليونسكو".وبحسب ما نشرته مجلة "تايمز أوف إسرائيل" الإلكترونية، في 1 شباط/فبراير 2022، فإن دراسة أجرتها منظمة IMPACT-se نفسها بيّنت أن الكتب المدرسية في السلطة الفلسطينية ظلت "دون تغيير إلى حد كبير ولا تزال تحتوي على التحريض على العنف والكراهية، على الرغم من وعود الاتحاد الأوروبي بالعمل مع السلطة الفلسطينية لمراجعتها". ونقلت عن الدراسة نفسها بعض الشواهد، ومنها إشارتها إلى [الشهيدة] دلال المغربي في معرض "وصف العنف بأنه حق مشروع للفلسطينيين الذين يسعون إلى مقاومة الاحتلال" و"زعم الكتب المدرسية أن الصهيونية هي أيديولوجية عنصرية تقوم على مقدمات خاطئة مثل انتماء اليهود إلى مجموعة قومية واحدة". وبغض النظر عن التصريح المذكور أعلاه لمستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات، يبدو أن الاتحاد الأوروبي، الذي يتخذ قراراته بإجماع دوله التي يبلغ عددها 27، قد جمّد بالفعل مساعداته إلى السلطة الفلسطينية وربط تقديمها بتغيير المناهج التعليمية الفلسطينية، إذ وردت معلومات عن أن المجر، وهي حليف وثيق لإسرائيل، عرقلت مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى السلطة الفلسطينية، وربطتها "بشطب عناصر معينة من ......
#تغيير
#مناهج
#التعليم
#وسياسة
#المعايير
#المزدوجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755328
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف نقلت صحيفة "القدس العربي" في عددها الصادر في 27 نيسان/أبريل الجاري، عن مسؤول فلسطيني قوله إن اجتماعًا للمفوضية الأوروبية سيعقد خلال الأيام المقبلة من أجل اتخاذ القرار النهائي بشأن عودة تقديم المساعدات الأوروبية للسلطة الفلسطينية، والمتوقفة منذ العام الماضي، وذلك بعد أن ذكرت تقارير إسرائيلية أن دولًا في الاتحاد الأوروبي لا تزال تربط عودة تلك المساعدات المالية بقيام السلطة الفلسطينية بتغيير المناهج التعليمية. ونفى أسطفان سلامة، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات، ما ذكر مؤخرًا عن ربط الاتحاد الأوروبي المساعدات بشرط تغيير المناهج التعليمية. وقال: "لا يوجد موقف أوروبي برفض تقديم المساعدات لفلسطين، أو ربطها بأي شروط تتعلق بالمنهاج الفلسطيني"، مشيرًا إلى "أن كل ما جرى هو أن هناك مفوضًا أوروبيًا يتبع لهنغاريا، هو من تحدث بشأن ربط المساعدات الأوروبية بالمنهاج الفلسطيني". الاتحاد الأوروبي وتغيير المناهج الفلسطينيةفي 21 أيار/مايو 2020، أشار أحد المواقع الإسرائيلية إلى أن السلطة الفلسطينية "وافقت على خطة لإجراء تغييرات على محتوى مناهجها التعليمية"، وذلك في أعقاب قرار أقره البرلمان الأوروبي "يدين التحريض على كراهية إسرائيل وأبناء الديانة اليهودية في مناهجها المدرسية"، مضيفًا أن رئيس "معهد رصد السلام والتسامح في التعليم المدرسي" غير الحكومي (IMPACT-SE) عقب على ذلك بقوله: "نحن ننتظر لنرى ما إذا كان سيكون هناك تغيير حقيقي في الكتب المدرسية، كما هو مطلوب من قبل الاتحاد الأوروبي، أو ما إذا كان هذا هو تكتيك جديد لكسب الوقت"، وأضاف: "لن نعرف إلا في بداية العام الدراسي في أيلول (سبتمبر) ما إذا كان التحريض على الكراهية والعنف قد أزيل من الكتب المدرسية، وما إذا تم إدخال معايير السلام والتسامح". وكان البرلمان الأوروبي قد اعتمد، في منتصف أيار/مايو 2020، قرارًا عبّر فيه عن "القلق إزاء المحتوى الإشكالي المدرج في الكتب المدرسية الفلسطينية التي لم تتم إزالته"، و "استمرار الفشل في التصرف بشكل فعال ضد خطاب الكراهية والعنف في الكتب المدرسية". وأكد على أن "رواتب المعلمين وموظفي الخدمة المدنية في القطاع العام للتعليم، والتي تموّل من الأموال المقدمة من الاتحاد الأوروبي يجب استخدامها لإعداد وتدريس منهج يعكس قيم السلام والتسامح والتعايش واللاعنف لليونسكو".وبحسب ما نشرته مجلة "تايمز أوف إسرائيل" الإلكترونية، في 1 شباط/فبراير 2022، فإن دراسة أجرتها منظمة IMPACT-se نفسها بيّنت أن الكتب المدرسية في السلطة الفلسطينية ظلت "دون تغيير إلى حد كبير ولا تزال تحتوي على التحريض على العنف والكراهية، على الرغم من وعود الاتحاد الأوروبي بالعمل مع السلطة الفلسطينية لمراجعتها". ونقلت عن الدراسة نفسها بعض الشواهد، ومنها إشارتها إلى [الشهيدة] دلال المغربي في معرض "وصف العنف بأنه حق مشروع للفلسطينيين الذين يسعون إلى مقاومة الاحتلال" و"زعم الكتب المدرسية أن الصهيونية هي أيديولوجية عنصرية تقوم على مقدمات خاطئة مثل انتماء اليهود إلى مجموعة قومية واحدة". وبغض النظر عن التصريح المذكور أعلاه لمستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات، يبدو أن الاتحاد الأوروبي، الذي يتخذ قراراته بإجماع دوله التي يبلغ عددها 27، قد جمّد بالفعل مساعداته إلى السلطة الفلسطينية وربط تقديمها بتغيير المناهج التعليمية الفلسطينية، إذ وردت معلومات عن أن المجر، وهي حليف وثيق لإسرائيل، عرقلت مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى السلطة الفلسطينية، وربطتها "بشطب عناصر معينة من ......
#تغيير
#مناهج
#التعليم
#وسياسة
#المعايير
#المزدوجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755328
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - تغيير مناهج التعليم وسياسة المعايير المزدوجة
ماهر الشريف : النزاع اللبناني-الإسرائيلي على الغاز: جذوره وتطوره
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف -عاد النزاع اللبناني-الإسرائيلي على الغاز إلى صدارة الأخبار بعد تصاعد التوتر بين البلدين جراء قيام إسرائيل، في 5 حزيران/يونيو الجاري، باستقدام سفينة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة (FPSO) التابعة لمجموعة Energean إلى حقل غاز كاريش المتنازع عليه، والإعلان عن إمكانية البدء باستخراج الغاز في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر. وقد أثار هذا الإعلان استياء كبار المسؤولين اللبنانيين، الذين قرروا على الفور استدعاء الوساطة الأميركية في هذا الشأن. جذور الخلاف بين لبنان وإسرائيل على الغازأُعلن في العقد الأول من الألفية الثالثة عن اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز والنفط في شرق البحر المتوسط​-;-​-;-، إذ أعلنت شركة نوبل إنرجي، وهي شركة مقرها الولايات المتحدة، في مطلع سنة 2009 عن اكتشاف حقل "تمار" قبالة السواحل الإسرائيلية، الذي قُدّرت احتياطياته بنحو 238 مليار متر مكعب من الغاز، وبدأ ضخ الغاز الطبيعي منه في أواخر آذار/مارس 2013، كما اكتُشف في حزيران/يونيو 2010 حقل "ليفيتان"، الذي بدأت المرحلة الأولى من استثماره في شباط/فبراير 2017. بينما كشفت عمليات المسح التي أجراها لبنان في قاع البحر عن احتمال وجود الغاز والنفط بكميات كبيرة.وكان لبنان قد تفاوض مع قبرص على مسار حدودهما البحرية المشتركة، ووقّع معها، في سنة 2007، اتفاقية، لم يتم اعتمادها من جانب مجلس الوزراء اللبناني، ولم يصادق عليها البرلمان اللبناني. وفي 29 نيسان /أبريل 2009، تشكّلت لجنة وزارية مؤلفة من 10 أعضاء برئاسة المدير العام لوزارة الأشغال العامة والنقل، اتفقت على خريطة لحدود المنطقة الاقتصادية الخالصة اللبنانية، وهي المجال البحري الذي تتمتع فيه الدولة الساحلية بحق سيادي في استكشاف واستغلال قاع البحر، وافق عليها مجلس الوزراء في 13 أيار /مايو 2009، لكنها لم تعتمد من قبل مجلس النواب اللبناني.أما إسرائيل فقد توصلت، في كانون الأول/ديسمبر 2010، إلى اتفاقية لترسيم حدودها البحرية مع قبرص دخلت حيز التنفيذ في شباط/ فبراير 2011. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية في 10 يوليو/ تموز 2011 أنها تبنت مخطط منطقتها الاقتصادية الخالصة، واستغلت اتفاقية الحدود بين لبنان وقبرص بصورة انتهازية، كي تطالب بمسار، قدّر لبنان أنه يخترق منطقته الاقتصادية الخالصة، وقدم استئنافاً إلى الأمم المتحدة ضد المسار الإسرائيلي القبرصي. بيد أن الأمم المتحدة، وبدلاً من التدخل السريع لمنع نشوب صراع جديد بين البلدين، اختارت فك الارتباط بهذا النزاع، إذ أشار مايكل ويليامز، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، في 21 تموز/يوليو 2011، إلى أن الأمم المتحدة لا تستطيع مساعدة لبنان وإسرائيل في مسألة ترسيم الحدود البحرية، معتبراً "أن تسوية النزاعات البحرية أصعب بكثير من تسوية النزاعات المتعلقة بالحدود البرية ".وبينما ارتفعت أصوات عدة في لبنان للتنديد بـ "الخطأ" المرتكب في ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، اعتبر وزير الطاقة والموارد المائية آنذاك، جبران باسيل، أن الخطأ لا يعود إلى لبنان بل إلى قبرص، علماً بأن الاتفاق اللبناني -القبرصي ينص بوضوح على أن على نيقوسيا التشاور مع بيروت قبل التفاوض مع طرف ثالث على إحداثيات نقطة حدودية ثلاثية. وكان لبنان قد أخطر الأمم المتحدة بمسار حدوده البحرية مع إسرائيل، في تشرين الأول/ أكتوبر 2010، مؤكداً أن حدوده البحرية تقع بين النقطة 1 B في رأس الناقورة، التي كرستها اتفاقية الهدنة مع إسرائيل لسنة 1949 كنقطة حدودية برية في أقصى الغرب بين البلدين، والنقطة 23 ......
#النزاع
#اللبناني-الإسرائيلي
#الغاز:
#جذوره
#وتطوره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760203
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف -عاد النزاع اللبناني-الإسرائيلي على الغاز إلى صدارة الأخبار بعد تصاعد التوتر بين البلدين جراء قيام إسرائيل، في 5 حزيران/يونيو الجاري، باستقدام سفينة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة (FPSO) التابعة لمجموعة Energean إلى حقل غاز كاريش المتنازع عليه، والإعلان عن إمكانية البدء باستخراج الغاز في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر. وقد أثار هذا الإعلان استياء كبار المسؤولين اللبنانيين، الذين قرروا على الفور استدعاء الوساطة الأميركية في هذا الشأن. جذور الخلاف بين لبنان وإسرائيل على الغازأُعلن في العقد الأول من الألفية الثالثة عن اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز والنفط في شرق البحر المتوسط​-;-​-;-، إذ أعلنت شركة نوبل إنرجي، وهي شركة مقرها الولايات المتحدة، في مطلع سنة 2009 عن اكتشاف حقل "تمار" قبالة السواحل الإسرائيلية، الذي قُدّرت احتياطياته بنحو 238 مليار متر مكعب من الغاز، وبدأ ضخ الغاز الطبيعي منه في أواخر آذار/مارس 2013، كما اكتُشف في حزيران/يونيو 2010 حقل "ليفيتان"، الذي بدأت المرحلة الأولى من استثماره في شباط/فبراير 2017. بينما كشفت عمليات المسح التي أجراها لبنان في قاع البحر عن احتمال وجود الغاز والنفط بكميات كبيرة.وكان لبنان قد تفاوض مع قبرص على مسار حدودهما البحرية المشتركة، ووقّع معها، في سنة 2007، اتفاقية، لم يتم اعتمادها من جانب مجلس الوزراء اللبناني، ولم يصادق عليها البرلمان اللبناني. وفي 29 نيسان /أبريل 2009، تشكّلت لجنة وزارية مؤلفة من 10 أعضاء برئاسة المدير العام لوزارة الأشغال العامة والنقل، اتفقت على خريطة لحدود المنطقة الاقتصادية الخالصة اللبنانية، وهي المجال البحري الذي تتمتع فيه الدولة الساحلية بحق سيادي في استكشاف واستغلال قاع البحر، وافق عليها مجلس الوزراء في 13 أيار /مايو 2009، لكنها لم تعتمد من قبل مجلس النواب اللبناني.أما إسرائيل فقد توصلت، في كانون الأول/ديسمبر 2010، إلى اتفاقية لترسيم حدودها البحرية مع قبرص دخلت حيز التنفيذ في شباط/ فبراير 2011. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية في 10 يوليو/ تموز 2011 أنها تبنت مخطط منطقتها الاقتصادية الخالصة، واستغلت اتفاقية الحدود بين لبنان وقبرص بصورة انتهازية، كي تطالب بمسار، قدّر لبنان أنه يخترق منطقته الاقتصادية الخالصة، وقدم استئنافاً إلى الأمم المتحدة ضد المسار الإسرائيلي القبرصي. بيد أن الأمم المتحدة، وبدلاً من التدخل السريع لمنع نشوب صراع جديد بين البلدين، اختارت فك الارتباط بهذا النزاع، إذ أشار مايكل ويليامز، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، في 21 تموز/يوليو 2011، إلى أن الأمم المتحدة لا تستطيع مساعدة لبنان وإسرائيل في مسألة ترسيم الحدود البحرية، معتبراً "أن تسوية النزاعات البحرية أصعب بكثير من تسوية النزاعات المتعلقة بالحدود البرية ".وبينما ارتفعت أصوات عدة في لبنان للتنديد بـ "الخطأ" المرتكب في ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، اعتبر وزير الطاقة والموارد المائية آنذاك، جبران باسيل، أن الخطأ لا يعود إلى لبنان بل إلى قبرص، علماً بأن الاتفاق اللبناني -القبرصي ينص بوضوح على أن على نيقوسيا التشاور مع بيروت قبل التفاوض مع طرف ثالث على إحداثيات نقطة حدودية ثلاثية. وكان لبنان قد أخطر الأمم المتحدة بمسار حدوده البحرية مع إسرائيل، في تشرين الأول/ أكتوبر 2010، مؤكداً أن حدوده البحرية تقع بين النقطة 1 B في رأس الناقورة، التي كرستها اتفاقية الهدنة مع إسرائيل لسنة 1949 كنقطة حدودية برية في أقصى الغرب بين البلدين، والنقطة 23 ......
#النزاع
#اللبناني-الإسرائيلي
#الغاز:
#جذوره
#وتطوره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760203
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - النزاع اللبناني-الإسرائيلي على الغاز: جذوره وتطوره
ماهر الشريف : ما هي أهداف زيارة جو بايدن المقبلة إلى المنطقة؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف كثُرت التكهنات حول طبيعة أهداف الزيارة التي يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن القيام بها إلى كلٍ من إسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة والمملكة العربية السعودية، ما بين 13 و 16 تموز/يوليو 2022، وخصوصاً أنها تأتي وسط توترات متصاعدة، ناجمة عن استعصاء المحادثات الدولية التي تستضيفها فيينا حول الملف النووي الإيراني، وتصاعد التهديدات التي يطلقها الزعماء الإسرائيليون بشأن عزمهم على مواجهة إيران بصورة مباشرة، فضلاً عن الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار النفط والغاز جراء استمرار الحرب في أوكرانيا. //تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة التطبيع العربي معهافي 14 حزيران الجاري، أعلن نفتالي بينت في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، والذي من المفترض أن يسلم الآن مهام رئاسة الحكومة إلى وزير الخارجية يائير لبيد، أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط "ستكشف عن مزيد من الخطوات الأميركية الرامية إلى تعزيز اندماج إسرائيل في المنطقة، بما في ذلك اتفاقيات لتعزيز التعاون الأمني"، كما "ستساهم في تعميق العلاقات الخاصة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتفتح كذلك آفاقاً جديدة"، مشدداً على ترحيب إسرائيل "بزيارة بايدن إلى المنطقة، بما في ذلك زيارته المهمة إلى المملكة العربية السعودية"، وعلى مباركة جهوده "لتعزيز المصالح المشتركة بين الدول وتوسيع نطاق السلام الإقليمي".أما يائير لبيد، فقد صرّح في اليوم التالي أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن القريبة إلى المنطقة "يمكن أن تساعد في احتواء التهديد الأمني الإيراني وتطبيع العلاقات مع السعودية"، وأضاف: "نحاول أن نضع إيران تحت وطأة حصار على الصعيدين الأمني والسياسي، لأنها تشكل تهديداً للمنطقة بأسرها لا لإسرائيل فحسب"، مؤكداً أن إسرائيل "تهدف في نهاية المطاف إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية"، وخصوصاً "أن لإسرائيل والسعودية مصلحة مشتركة للتأكد من أن إيران لن تصبح دولة عتبة نووية".وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نشرت في 9 حزيران الجاري مقالاً توقعت فيه أن تُطرح خلال محادثات الرئيس الأميركي مع المسؤولين الإسرائيليين أفكار بشأن زيادة التعاون العسكري بين إسرائيل والدول العربية، وخصوصاً تلك التي وقعت اتفاقات "سلام" مع إسرائيل، بما في ذلك فكرة إقامة "نظام دفاع إسرائيلي عربي مشترك" لمساعدة دول المنطقة "على الاستجابة بشكل جماعي وبطريقة منسقة للتهديد المتزايد الذي تمثّله الصواريخ البالستية وصورايخ كروز الإيرانية والطائرات من دون طيار". وفي هذا السياق، أشارت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن الرئيس جو بايدن سيطلع، خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل، على "مشروع منظومة اعتراض الصواريخ بواسطة أشعة الليزر"، الذي من المتوقع نشره في غضون أعوام قليلة، وذلك "للحماية من القاذفات والصواريخ والطائرات المسيرة من دون طيار"، مشيرة "إلى أن وضع الرئيس الأميركي في الصورة من شأنه أن يساعد في تعزيز الشراكة التي يؤمل أن تسمح بزيادة التركيز على مكافحة النشاط الإرهابي ونقل المعلومات الاستخباراتية والتفكير معاً في التحديات المشتركة".بيد أن نجاح مشروع إقامة نظام أمني إسرائيلي-عربي مشترك برعاية أميركية، يستعيد مشروع "الناتو العربي" الذي طُرح في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يبقى أمراً مشكوك فيه في نظر عدد من المحللين ومنهم أندرياس كريج، الذي نشر في 20 حزيران مقالاً رأى فيه أن حلفاً أمنياً بقيادة إسرائيل في المنطقة يظل "نمراً من ورق"، معتبراً أن الولايات المتحدة ......
#أهداف
#زيارة
#بايدن
#المقبلة
#المنطقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760978
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف كثُرت التكهنات حول طبيعة أهداف الزيارة التي يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن القيام بها إلى كلٍ من إسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة والمملكة العربية السعودية، ما بين 13 و 16 تموز/يوليو 2022، وخصوصاً أنها تأتي وسط توترات متصاعدة، ناجمة عن استعصاء المحادثات الدولية التي تستضيفها فيينا حول الملف النووي الإيراني، وتصاعد التهديدات التي يطلقها الزعماء الإسرائيليون بشأن عزمهم على مواجهة إيران بصورة مباشرة، فضلاً عن الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار النفط والغاز جراء استمرار الحرب في أوكرانيا. //تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة التطبيع العربي معهافي 14 حزيران الجاري، أعلن نفتالي بينت في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، والذي من المفترض أن يسلم الآن مهام رئاسة الحكومة إلى وزير الخارجية يائير لبيد، أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط "ستكشف عن مزيد من الخطوات الأميركية الرامية إلى تعزيز اندماج إسرائيل في المنطقة، بما في ذلك اتفاقيات لتعزيز التعاون الأمني"، كما "ستساهم في تعميق العلاقات الخاصة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتفتح كذلك آفاقاً جديدة"، مشدداً على ترحيب إسرائيل "بزيارة بايدن إلى المنطقة، بما في ذلك زيارته المهمة إلى المملكة العربية السعودية"، وعلى مباركة جهوده "لتعزيز المصالح المشتركة بين الدول وتوسيع نطاق السلام الإقليمي".أما يائير لبيد، فقد صرّح في اليوم التالي أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن القريبة إلى المنطقة "يمكن أن تساعد في احتواء التهديد الأمني الإيراني وتطبيع العلاقات مع السعودية"، وأضاف: "نحاول أن نضع إيران تحت وطأة حصار على الصعيدين الأمني والسياسي، لأنها تشكل تهديداً للمنطقة بأسرها لا لإسرائيل فحسب"، مؤكداً أن إسرائيل "تهدف في نهاية المطاف إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية"، وخصوصاً "أن لإسرائيل والسعودية مصلحة مشتركة للتأكد من أن إيران لن تصبح دولة عتبة نووية".وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نشرت في 9 حزيران الجاري مقالاً توقعت فيه أن تُطرح خلال محادثات الرئيس الأميركي مع المسؤولين الإسرائيليين أفكار بشأن زيادة التعاون العسكري بين إسرائيل والدول العربية، وخصوصاً تلك التي وقعت اتفاقات "سلام" مع إسرائيل، بما في ذلك فكرة إقامة "نظام دفاع إسرائيلي عربي مشترك" لمساعدة دول المنطقة "على الاستجابة بشكل جماعي وبطريقة منسقة للتهديد المتزايد الذي تمثّله الصواريخ البالستية وصورايخ كروز الإيرانية والطائرات من دون طيار". وفي هذا السياق، أشارت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن الرئيس جو بايدن سيطلع، خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل، على "مشروع منظومة اعتراض الصواريخ بواسطة أشعة الليزر"، الذي من المتوقع نشره في غضون أعوام قليلة، وذلك "للحماية من القاذفات والصواريخ والطائرات المسيرة من دون طيار"، مشيرة "إلى أن وضع الرئيس الأميركي في الصورة من شأنه أن يساعد في تعزيز الشراكة التي يؤمل أن تسمح بزيادة التركيز على مكافحة النشاط الإرهابي ونقل المعلومات الاستخباراتية والتفكير معاً في التحديات المشتركة".بيد أن نجاح مشروع إقامة نظام أمني إسرائيلي-عربي مشترك برعاية أميركية، يستعيد مشروع "الناتو العربي" الذي طُرح في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يبقى أمراً مشكوك فيه في نظر عدد من المحللين ومنهم أندرياس كريج، الذي نشر في 20 حزيران مقالاً رأى فيه أن حلفاً أمنياً بقيادة إسرائيل في المنطقة يظل "نمراً من ورق"، معتبراً أن الولايات المتحدة ......
#أهداف
#زيارة
#بايدن
#المقبلة
#المنطقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760978
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - ما هي أهداف زيارة جو بايدن المقبلة إلى المنطقة؟
ماهر الشريف : كيف بلغت العلاقات الهندية-الإسرائيلية هذه الدرجة المتقدمة من التطوّر؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف منذ اعتراف الهند رسمياً بإسرائيل في سنة 1950، مرت العلاقات بين البلدين بمراحل متعددة قبل أن تبلغ هذه الدرجة المتقدمة من التطوّر التي بلغتها اليوم على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.نشأت منذ عشرينيات القرن الماضي علاقات تضامن وثيقة في النضال ضد الإمبريالية البريطانية بين الحركة الوطنية الهندية والحركة الوطنية الفلسطينية، اضطلع في تنميتها بصورة خاصة زعماء الجالية المسلمة في الهند. إذ عارضت الحركة الوطنية الهندية مشروع إقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين ورفضت الهند قرار تقسيم فلسطين الدولي رقم 181 الصادر في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947، معبّرة، أمام اللجنة الدولية التي شكلتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وكلفت بتقديم توصيات بشأن حل القضية الفلسطينية، عن تحبيذها فكرة إقامة دولة اتحادية في فلسطين يتمتع فيها اليهود بحكم ذاتي داخلي، كما عارضت الهند قرار قبول إسرائيل في هيئة الأمم المتحدة الصادر في 11 أيار/مايو 1949. ولم تعترف الهند بإسرائيل سوى في 18 أيلول/سبتمبر 1950، ولكن من دون أن تتبادل التمثيل الدبلوماسي معها. ومنذ خمسينيات القرن العشرين، وضعت المجابهة بين الشرق والغرب، في سياق الحرب الباردة، الهند وإسرائيل في معسكرين متعارضين، إذ طوّرت الهند، بمبادرة زعيمها جواهر لال نهرو، الذي شغل منصب رئيس الوزراء ما بين سنتَي 1947 و1964، علاقاتها مع الاتحاد السوفياتي ومع الدول العربية، وخصوصاً مع مصر، في إطار حركة دول عدم الانحياز[1]. تطوّر العلاقات بين البلدين بعد تبادل التمثيل الدبلوماسي بينهما حافظت الهند، في عهد رئيسة وزرائها أنديرا غاندي (1966-1977)، على سياستها المؤيدة للقضايا العربية، إذ هي قدمت دعماً صريحاً للدول العربية خلال حربَي حزيران/يونيو 1967 و تشرين الأول/أكتوبر 1973، وسمحت لمنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1975 بفتح مكتب لها في نيودلهي، ومنحتها الوضع الدبلوماسي بعد خمس سنوات، بل وصوّتت في سنة 1975 لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 الذي يرى في الصهيونية "شكلاً من أشكال العنصرية". وصارت الهند، منذ النصف الثاني من السبعينيات، تعتمد إلى حد كبير على الدول العربية النفطية لضمان إمداداتها من النفط، كما تعتمد لدعم اقتصادها على تحويلات العدد الكبير من العمال الهنود الذين صاروا يعملون في الدول العربية الخليجية، وهو ما جعلها تحافظ على سياستها المؤيدة للقضايا العربية، على الرغم من تسلمها، في بعض السنوات، مساعدات عسكرية واستخباراتية سرية محدودة من إسرائيل.وكانت الهند أول دولة غير مسلمة تعترف بفلسطين كدولة في سنة 1988، عندما أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية، في المجلس الوطني الذي انعقد في الجزائر، قيام دولة فلسطين. بدأ التحوّل في موقف الهند إزاء إسرائيل يبرز، شيئاً فشيئاً، منذ اندلاع الانتفاضة الكشميرية في سنة 1989 وتنامي ظاهرة "الإسلام الجهادي" وتصاعد التوتر مع باكستان، ثم تعمق بعد التحوّلات العالمية التي طرأت في مطلع تسعينيات القرن العشرين، وخصوصاً تفكك الاتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، وهو ما دفع الهند، في عهد رئيس وزرائها وزعيم حزب المؤتمر ناراسيمها راو، إلى إعادة تموضعها على المسرح الدولي، وذلك من خلال التقارب مع الولايات المتحدة الأميركية، والانعطاف على الصعيد الاقتصادي نحو الليبرالية والانفتاح على إسرائيل. ففي 16 كانون الأول/ ديسمبر 1991، كانت الهند من ضمن أعضاء هيئة الأمم المتحدة الذين صوّتوا لصالح إلغاء القرار الدولي رقم 3379 الخاص بالصهيونية.وفي 29 كانون الثاني/يناي ......
#بلغت
#العلاقات
#الهندية-الإسرائيلية
#الدرجة
#المتقدمة
#التطوّر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764802
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف منذ اعتراف الهند رسمياً بإسرائيل في سنة 1950، مرت العلاقات بين البلدين بمراحل متعددة قبل أن تبلغ هذه الدرجة المتقدمة من التطوّر التي بلغتها اليوم على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.نشأت منذ عشرينيات القرن الماضي علاقات تضامن وثيقة في النضال ضد الإمبريالية البريطانية بين الحركة الوطنية الهندية والحركة الوطنية الفلسطينية، اضطلع في تنميتها بصورة خاصة زعماء الجالية المسلمة في الهند. إذ عارضت الحركة الوطنية الهندية مشروع إقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين ورفضت الهند قرار تقسيم فلسطين الدولي رقم 181 الصادر في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947، معبّرة، أمام اللجنة الدولية التي شكلتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وكلفت بتقديم توصيات بشأن حل القضية الفلسطينية، عن تحبيذها فكرة إقامة دولة اتحادية في فلسطين يتمتع فيها اليهود بحكم ذاتي داخلي، كما عارضت الهند قرار قبول إسرائيل في هيئة الأمم المتحدة الصادر في 11 أيار/مايو 1949. ولم تعترف الهند بإسرائيل سوى في 18 أيلول/سبتمبر 1950، ولكن من دون أن تتبادل التمثيل الدبلوماسي معها. ومنذ خمسينيات القرن العشرين، وضعت المجابهة بين الشرق والغرب، في سياق الحرب الباردة، الهند وإسرائيل في معسكرين متعارضين، إذ طوّرت الهند، بمبادرة زعيمها جواهر لال نهرو، الذي شغل منصب رئيس الوزراء ما بين سنتَي 1947 و1964، علاقاتها مع الاتحاد السوفياتي ومع الدول العربية، وخصوصاً مع مصر، في إطار حركة دول عدم الانحياز[1]. تطوّر العلاقات بين البلدين بعد تبادل التمثيل الدبلوماسي بينهما حافظت الهند، في عهد رئيسة وزرائها أنديرا غاندي (1966-1977)، على سياستها المؤيدة للقضايا العربية، إذ هي قدمت دعماً صريحاً للدول العربية خلال حربَي حزيران/يونيو 1967 و تشرين الأول/أكتوبر 1973، وسمحت لمنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1975 بفتح مكتب لها في نيودلهي، ومنحتها الوضع الدبلوماسي بعد خمس سنوات، بل وصوّتت في سنة 1975 لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 الذي يرى في الصهيونية "شكلاً من أشكال العنصرية". وصارت الهند، منذ النصف الثاني من السبعينيات، تعتمد إلى حد كبير على الدول العربية النفطية لضمان إمداداتها من النفط، كما تعتمد لدعم اقتصادها على تحويلات العدد الكبير من العمال الهنود الذين صاروا يعملون في الدول العربية الخليجية، وهو ما جعلها تحافظ على سياستها المؤيدة للقضايا العربية، على الرغم من تسلمها، في بعض السنوات، مساعدات عسكرية واستخباراتية سرية محدودة من إسرائيل.وكانت الهند أول دولة غير مسلمة تعترف بفلسطين كدولة في سنة 1988، عندما أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية، في المجلس الوطني الذي انعقد في الجزائر، قيام دولة فلسطين. بدأ التحوّل في موقف الهند إزاء إسرائيل يبرز، شيئاً فشيئاً، منذ اندلاع الانتفاضة الكشميرية في سنة 1989 وتنامي ظاهرة "الإسلام الجهادي" وتصاعد التوتر مع باكستان، ثم تعمق بعد التحوّلات العالمية التي طرأت في مطلع تسعينيات القرن العشرين، وخصوصاً تفكك الاتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، وهو ما دفع الهند، في عهد رئيس وزرائها وزعيم حزب المؤتمر ناراسيمها راو، إلى إعادة تموضعها على المسرح الدولي، وذلك من خلال التقارب مع الولايات المتحدة الأميركية، والانعطاف على الصعيد الاقتصادي نحو الليبرالية والانفتاح على إسرائيل. ففي 16 كانون الأول/ ديسمبر 1991، كانت الهند من ضمن أعضاء هيئة الأمم المتحدة الذين صوّتوا لصالح إلغاء القرار الدولي رقم 3379 الخاص بالصهيونية.وفي 29 كانون الثاني/يناي ......
#بلغت
#العلاقات
#الهندية-الإسرائيلية
#الدرجة
#المتقدمة
#التطوّر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764802
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - كيف بلغت العلاقات الهندية-الإسرائيلية هذه الدرجة المتقدمة من التطوّر؟
ماهر الشريف : في غياب أفق سياسي: حالة الغليان تزداد في الضفة الغربية المحتلة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف يبدو أن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية المحتلة واحتمالات تطوّرها باتت تشكّل هاجساً للمسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين، وهو ما صار ينعكس في مقالات وتحليلات العديد من الصحافيين والمحللين الإسرائيليين في الأشهر والأسابيع الأخيرة.ففي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في 31 آب الفائت، أشار المحلل العسكري رون بن يشاي إلى أن الضفة الغربية المحتلة باتت هي "الجبهة الحساسة التي تُقلق المؤسسة الأمنية أكثر من إيران ونصر الله"، مستشهداً بما قاله مصدر أمني رفيع المستوى من أن الوضع المتوتر في الضفة الغربية أصبح هو الموضوع الذي "يشغل الجيش الإسرائيلي والشاباك أكثر من الاتفاق النووي مع إيران، وحتى أكثر من تهديدات نصر الله"، والذي أضاف: "نحن نلحظ حالة متنامية من الغليان في الضفة الغربية، بالأساس في شمال الضفة، ويمكن أن تتصاعد وتتحول إلى ثورة شعبية عنيفة". أما تزايد حدة الغليان الذي يجري الحديث عنه، فهو يتجلى –كما يرى بن يشاي- "في ظاهرة إطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي من جانب شبان قرى وبلدات في الضفة الغربية، وهذا لم يكن يحدث في الماضي؛ قبل عامين، كانت الاعتقالات تحدث تقريباً من دون استخدام الفلسطينيين أو الجنود الأسلحة النارية؛ حالياً، الجزء الأكبر من عمليات دخول القوات الإسرائيلية إلى البلدات الفلسطينية يواجَه بإطلاق النار، بالإضافة إلى رشق الحجارة والزجاجات المشتعلة، ومن الواضح أن الشبان في هذه القرى يعدّون أنفسهم مسبقاً للوقوف في وجه الجيش الإسرائيلي".وفي مواجهة هذه الحالة المتنامية من الغليان، صعّد الجيش الإسرائيلي إجراءاته القمعية، إذ أشار رئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] رونين بار، خلال كلمة ألقاها أمام المؤتمر الأمني لمعهد "السياسات ضد الإرهاب" عُقد في "جامعة رايخمان" في هرتسليا يوم 11 أيلول الجاري، إلى "أنه منذ مطلع السنة الحالية [2022] تم إحباط أكثر من 130 عملية مسلحة في المناطق [المحتلة]، على خلفية قومية، مقارنةً بـ 98 عملية في الفترة ذاتها من سنة 2021، و19 عملية فقط في الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2020"، وأن هذا التصاعد في العمليات المسلحة "يُلزم قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر الأجهزة الأمنية الأُخرى الدخول يومياً إلى قرى وبلدات فلسطينية، بهدف اعتقال مطلوبين، إذ اعتُقل أكثر من 2000 مطلوب منذ بداية السنة الحالية". وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان 11" قد ذكرت، في 8 أيلول، أن الجيش الإسرائيلي "يستعد لاستخدام طائرات مسيّرة من دون طيار في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وذلك على خلفية التصعيد المتزايد للوضع الأمني"، وأنه "تم تفويض كلٍّ من قائد فرقة يهودا والسامرة وقائد اللواء المسؤول عن منطقتيْ جنين وطولكرم بتشغيل مركز هجومي تابع لسلاح الجو الإسرائيلي، للإشراف على نشاطات المسيّرات التي تحمل أسلحة" لضرب أهداف في الضفة الغربية المحتلة. خلايا محلية وأساليب مقاومة جديدة يؤكد المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، في مقال نشره في صحيفة "هآرتس" في 29 تموز 2022، أن الجيش الإسرائيلي صار يواجه خلال عملياته في الضفة الغربية المحتلة "واقعاً جديداً-قديماً؛ فتقريباً، كل عملية دخول إلى مخيمات اللاجئين في شمال الضفة، وجزء من البلدات والقرى كانت تواجه بإطلاق نار كثيف للغاية، وكان المطلوبون يفضلون التحصن وخوض قتال"، وأن ما يميّز هذا الواقع هو بروز "تعاون كبير بين أنصار "فتح" وناشطي "الجهاد الإسلامي"، وأحياناً حتى مع خلايا محلية لها علاقة بـ"حماس". ويرى المحلل نفسه أن " ضعف" السلطة الفلسطينية ......
#غياب
#سياسي:
#حالة
#الغليان
#تزداد
#الضفة
#الغربية
#المحتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768734
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف يبدو أن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية المحتلة واحتمالات تطوّرها باتت تشكّل هاجساً للمسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين، وهو ما صار ينعكس في مقالات وتحليلات العديد من الصحافيين والمحللين الإسرائيليين في الأشهر والأسابيع الأخيرة.ففي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في 31 آب الفائت، أشار المحلل العسكري رون بن يشاي إلى أن الضفة الغربية المحتلة باتت هي "الجبهة الحساسة التي تُقلق المؤسسة الأمنية أكثر من إيران ونصر الله"، مستشهداً بما قاله مصدر أمني رفيع المستوى من أن الوضع المتوتر في الضفة الغربية أصبح هو الموضوع الذي "يشغل الجيش الإسرائيلي والشاباك أكثر من الاتفاق النووي مع إيران، وحتى أكثر من تهديدات نصر الله"، والذي أضاف: "نحن نلحظ حالة متنامية من الغليان في الضفة الغربية، بالأساس في شمال الضفة، ويمكن أن تتصاعد وتتحول إلى ثورة شعبية عنيفة". أما تزايد حدة الغليان الذي يجري الحديث عنه، فهو يتجلى –كما يرى بن يشاي- "في ظاهرة إطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي من جانب شبان قرى وبلدات في الضفة الغربية، وهذا لم يكن يحدث في الماضي؛ قبل عامين، كانت الاعتقالات تحدث تقريباً من دون استخدام الفلسطينيين أو الجنود الأسلحة النارية؛ حالياً، الجزء الأكبر من عمليات دخول القوات الإسرائيلية إلى البلدات الفلسطينية يواجَه بإطلاق النار، بالإضافة إلى رشق الحجارة والزجاجات المشتعلة، ومن الواضح أن الشبان في هذه القرى يعدّون أنفسهم مسبقاً للوقوف في وجه الجيش الإسرائيلي".وفي مواجهة هذه الحالة المتنامية من الغليان، صعّد الجيش الإسرائيلي إجراءاته القمعية، إذ أشار رئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] رونين بار، خلال كلمة ألقاها أمام المؤتمر الأمني لمعهد "السياسات ضد الإرهاب" عُقد في "جامعة رايخمان" في هرتسليا يوم 11 أيلول الجاري، إلى "أنه منذ مطلع السنة الحالية [2022] تم إحباط أكثر من 130 عملية مسلحة في المناطق [المحتلة]، على خلفية قومية، مقارنةً بـ 98 عملية في الفترة ذاتها من سنة 2021، و19 عملية فقط في الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2020"، وأن هذا التصاعد في العمليات المسلحة "يُلزم قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر الأجهزة الأمنية الأُخرى الدخول يومياً إلى قرى وبلدات فلسطينية، بهدف اعتقال مطلوبين، إذ اعتُقل أكثر من 2000 مطلوب منذ بداية السنة الحالية". وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان 11" قد ذكرت، في 8 أيلول، أن الجيش الإسرائيلي "يستعد لاستخدام طائرات مسيّرة من دون طيار في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وذلك على خلفية التصعيد المتزايد للوضع الأمني"، وأنه "تم تفويض كلٍّ من قائد فرقة يهودا والسامرة وقائد اللواء المسؤول عن منطقتيْ جنين وطولكرم بتشغيل مركز هجومي تابع لسلاح الجو الإسرائيلي، للإشراف على نشاطات المسيّرات التي تحمل أسلحة" لضرب أهداف في الضفة الغربية المحتلة. خلايا محلية وأساليب مقاومة جديدة يؤكد المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، في مقال نشره في صحيفة "هآرتس" في 29 تموز 2022، أن الجيش الإسرائيلي صار يواجه خلال عملياته في الضفة الغربية المحتلة "واقعاً جديداً-قديماً؛ فتقريباً، كل عملية دخول إلى مخيمات اللاجئين في شمال الضفة، وجزء من البلدات والقرى كانت تواجه بإطلاق نار كثيف للغاية، وكان المطلوبون يفضلون التحصن وخوض قتال"، وأن ما يميّز هذا الواقع هو بروز "تعاون كبير بين أنصار "فتح" وناشطي "الجهاد الإسلامي"، وأحياناً حتى مع خلايا محلية لها علاقة بـ"حماس". ويرى المحلل نفسه أن " ضعف" السلطة الفلسطينية ......
#غياب
#سياسي:
#حالة
#الغليان
#تزداد
#الضفة
#الغربية
#المحتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768734
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - في غياب أفق سياسي: حالة الغليان تزداد في الضفة الغربية المحتلة