الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الرضا المادح : گرباچوف العراق ...
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_المادح * المادة مُهدات للمؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي. - الرسالة الأولى -منذ نجاح ثورة اكتوبر في روسيا وقيام نظام يسعى لبناء الأشتراكية، اعلنت الأنظمة الرأسمالية الأمبريالية حربها على النظام الجديد، ساعيةٌ لتقويضه والقضاء على الحركة الأشتراكية، فبدأت بأعلان الحرب والحصار الشامل، ثم جاءت الحرب العالمية الثانية والتي كان أحد اهدافها أحتلال الأتحاد السوفييتي وتدميره، ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهي أساطيلهم الحربية، فخرج الأتحاد السوفييتي منتصراً، مما عزز من هيبته وقدراته، مصحوبةً بنشوء (المنظومة الأشتراكية) وحلف وارشو، واستمر العداء الغربي، ليتحول إلى الحرب الباردة، حيث أدركوا أنه لا يمكنهم أن يحققوا النصر بمواجهة عسكرية مع بلد جبار يمتلك قوة الردع النووي ؟! وبالتجربة أيضاً أدرك صناع القرار في البنتاغون وحلفائهم، بأن الصراع الأيديولوجي مع الحركة الشيوعية يعطي نتائج عكسية، حيث أزدادت الحركة قوة وانتشاراً بين شعوب الأرض لما تحمله من مضامين وشعارات أنسانية، فحققت أنتصارات في كوبا والصين وفيتنام وغيرها، ولذا قام القادة الغربيون بتغيير إستراتيجهم وتكتيكاتهم، بأن يكون التغيير من داخل العدو العنيد، فكثفوا جهودهم الأستخباراتية، للبحث عن العناصر الركيكة في القيادة السوفييتية والحركة الشيوعية، مع الأستمرار بأستخدام كل الاساليب الأخرى، بما فيها الأنقلابات الدموية ضد الأنظمة الغير موالية للغرب ! وفعلاً اثمرت جهودهم بأقتناص شخص گرباچوف رئيس الأتحاد السوفييتي، ثم &#1740-;-لس&#1740-;-ن وشفرنادزه وغيرهم !تمت العملية ببطء وهدوء وبشعارات رنانة، فأعلن گرباچوف برنامجه ( البريسترويكا والگلاسنوست ) أي إعادة البناء والعلانية - أشاعة الديمقراطية، والشعاران لقيا قبولاً شعبياً واسعاً، وحتى على الصعيد العالمي تحت تأثير حملة دعائية كبيرة شارك فيها الأعلام الغربي، طبعاً رافق ذلك المغريات المادية للأفراد والجماعات بشكل سري وعلني ؟! قبل أن يصبح گرباچوف سكرتيراً للحزب ورئيساً للدولة، قال لزوجته (هذا الكلام سمعته عن لسانه بلقاء تلفزيوني): " أذا اصبحتُ سكرتيراً للحزب، لن أُبقي الأتحاد السوفييتي كما هو عليه " ؟! وعندما إنهار الأتحاد السوفييتي إعترف وقال " لقد خدعني الغرب " والمعنى بقلب الشاعر !!كنت في فترة حكم گرباچوف أدرس في احدى الجامعات، وزرت مختلف المعامل لغرض التطبيق والعمل الصيفي حتى في سيبيريا، كما زرت عدة مدن كبيرة وصغيرة، فلم أجد أثراً للبريسترويكا، رغم إمكانات الدولة الزراعية والصناعية الكبيرة وتوفر الكادر العلمي والمعدات ؟! ويبدو كان الأهمال متعمداً ضمن خطة، ليتراكم الأستياء لدى عامة الشعب !ومن الطبيعي عندما لم يتذوق الشعب ثمرة البريسترويكا الكاذبة، وُجِّهت الأنظار للشعار الثاني (الگلاسنوست)، مع ضجة أعلامية وظهور حركات وتجمعات مدعومة من الغرب وإسرائيل، وتطورت إلى المطالبة بانفصال الجمهوريات وخاصة الواقعة على بحر البلطيق، أما الحركة الصهيونية فقد أثمر نشاطها وضغطها بدعم أمريكا، بأن سمح گرباچوف بأقامة علاقة دبلوماسية مع إسرائيل، والسماح لنصف مليون يهودي بالهجرة إلى فلسطين المحتلة ؟!وفي خطوة علنية وغير معتادة، دعت واشنطن (يلسين) لزيارتها، وكان حينها عضواً في المكتب السياسي للحزب الشيوعي، وعاد يحمل حقيبة فيها هدية له نقدية بقيمة مليون دولار، وهذا ما أعلنه هو متفاخراً أمام وسائل الأعلام ؟! حينها قلت لصديقي سكرتير منظمة الكمسمول في الجامعة، بأن هذا الشخص تم تجنيده كعميل، في البداية لم يقتنع، لأنه كان معجب به، وبعد ثلاثة اشهر قال لي أنت على حق ......
#گرباچوف
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736501