ماجد فيادي : هل كان قرار الحرب حكيما
#الحوار_المتمدن
#ماجد_فيادي ذات يوم فتحت عيني من النوم وقد انهيت مرحلة الابتدائية بتفوق، استمتعت بالعطلة الصيفية بين كرة القدم والسفر الى بيت جدي بالريف، حيث السباحة في النهر، هناك ركبت جواد جدي بمساعدة عمي، قمة السعادة كانت عندما اقود دراجتي بسرعة، بدأت الحرب العراقية الايرانية فتغيرت الأجواء، والدي واخوتي يخرجون ليشاهدوا الطائرات وهي تقصف بغداد، في حين والدتي تضعني واخواتي تحت طاولة مغلفة بالأغطية في زاوية الغرفة، لا اعلم من منا كان يطلق الريح، وسط احتجاجات جماعية، ما ان تكررت الغارات حتى تعودناها فغادرنا تلك الطاولة.جاء موعد بدء العام الدراسي، ذهبت متأنقا الى المدرسة، في الطريق التقيت جاري، فدار حديثاً بيننا، قال لي كلاما غريباً، سمعه من والده “ان قرار اعلان الحرب كان حكيماً”، في حين قال والدي ان الحرب دمار ولن تنتهي على خير، خفت ان أقول له كلام والدي، لاننا من المغضوب عليهم، كملنا الطريق نحو المدرسة، التقانا المدير، كان طويلا وانيقا ومهيوبا، فقال لنا لا يجد دوام ولا يعلم متى سيبدأ، سألته بسذاجة، أستاذ ما قررتوا جدول الدوام؟؟؟ كانت اول حالة احباط في حياتي، ماذا يعني لا يوجد دوام؟؟؟ في اجواء الحرب بدأت الدراسة، كنت طالباً ذكياً ومحط انظار اساتذتي، اولهم مدرس اللغة الإنكليزية أستاذ ماجد، كان متمكنا من لغته وادواته، خلوقاً وشيوعياً، اختفى فجأة ولم يعد موجوداً، أستاذ فاروق مدرس الرياضيات نابغة علمية وشخصية مميزة، انتبه لإمكانياتي وشجعني، أستاذ عبد الهادي مدرس اللغة العربية، كان اكثر من أستاذ، مربي وقدوة، نموذج ساحر وقدرة في فرض احترامه على الطلبة، معروف انه شيوعيا، لكنه لم يختفي مثل الاستاذ ماجد، اول من علمنا صناعة النشرة المدرسية، اول نتاجاتنا كانت بعنوان الاقلام، لم يكن اساتذة الكيمياء والفيزياء اقل كفاءة ومهارة، بهكذا أساتذة اجتزت المتوسطة الى الإعدادية الفرع العلمي، وسط تزايد بعدد فواتح الشهداء.في مرحلة الإعدادية لعبت كرة القدم مع الفرق الشعبية، كذلك في نادي العمال الرياضي، وفي المدرسة لعبت كرة السلة، انتقلت الى اعدادية المنصور، وكنت مميزا بين الزملاء، علمياً ورياضياً واجتماعياً، لكنني للأسف ولسبب لا اعرفه، لم احصل على الدرجات التي توقعوها لي، فقبلت بكلية الزراعة.كنت ارغب ان ادخل كلية الهندسة لكن مجموعي لم يسمح، فقررت ان انتقل الى كلية العلوم قسم الكيمياء، واجهت عقبة اهلي الذين أرادوا ان احصل على لقب مهندس حتى وان كان زراعياً، بدأت رحلة الجامعة وفي اول عام قررت الرسوب حتى أُطيل فترة الدراسة تهرباً من الحرب، اشتركت مع منتخب الكلية لكرة القدم، وفريق التمثيل، عشت حياتي الجامعية بطولها وعرضها، تحت هاجس الذهاب الى الحرب والموت في معركة لا ناقة لي فيها ولا جمل، في يوم من الأيام القى الامن القبض على اخي، فكانت أيام سوداء لأنه شيوعياً سابقاً، أيام أخرى طاردت الفرقة الحزبية والدي لإجباره على الانخراط في الجيش الشعبي، لكنه كان اشد بأساً وعناداً، مستنبطاً قوته من ايمانه الفكري وانتمائه الشيوعي، عندما توقفت الحرب، حصل احتفال شعبي عفوي بشوارع بغداد دام ثلاثة ايام، لم افهم لماذا احتفل؟ هل كنت فرحا لأنني بقيت على قيد الحياة ام لانتهاء معاناة كارثية على الشعب العراقي؟ مع هذا لم يتغير شيء، لم يعد احد من الجيش الى بيته، ولم يترك احد سلاحه، تخرجت من الكلية بإحباط جديد، فلا فرص عمل ولا مستقبل، لم تمضي ايام حتى سمعنا عبر الراديو بدخول الحرس الجمهوري الى الكويت.الى هنا مضت عشرة سنوات من عمري، عبارة عن حرب واحباط، لحقها دخول الخدمة العسكرية تحت جبروت تحالف دولي لإخراج الع ......
#قرار
#الحرب
#حكيما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682575
#الحوار_المتمدن
#ماجد_فيادي ذات يوم فتحت عيني من النوم وقد انهيت مرحلة الابتدائية بتفوق، استمتعت بالعطلة الصيفية بين كرة القدم والسفر الى بيت جدي بالريف، حيث السباحة في النهر، هناك ركبت جواد جدي بمساعدة عمي، قمة السعادة كانت عندما اقود دراجتي بسرعة، بدأت الحرب العراقية الايرانية فتغيرت الأجواء، والدي واخوتي يخرجون ليشاهدوا الطائرات وهي تقصف بغداد، في حين والدتي تضعني واخواتي تحت طاولة مغلفة بالأغطية في زاوية الغرفة، لا اعلم من منا كان يطلق الريح، وسط احتجاجات جماعية، ما ان تكررت الغارات حتى تعودناها فغادرنا تلك الطاولة.جاء موعد بدء العام الدراسي، ذهبت متأنقا الى المدرسة، في الطريق التقيت جاري، فدار حديثاً بيننا، قال لي كلاما غريباً، سمعه من والده “ان قرار اعلان الحرب كان حكيماً”، في حين قال والدي ان الحرب دمار ولن تنتهي على خير، خفت ان أقول له كلام والدي، لاننا من المغضوب عليهم، كملنا الطريق نحو المدرسة، التقانا المدير، كان طويلا وانيقا ومهيوبا، فقال لنا لا يجد دوام ولا يعلم متى سيبدأ، سألته بسذاجة، أستاذ ما قررتوا جدول الدوام؟؟؟ كانت اول حالة احباط في حياتي، ماذا يعني لا يوجد دوام؟؟؟ في اجواء الحرب بدأت الدراسة، كنت طالباً ذكياً ومحط انظار اساتذتي، اولهم مدرس اللغة الإنكليزية أستاذ ماجد، كان متمكنا من لغته وادواته، خلوقاً وشيوعياً، اختفى فجأة ولم يعد موجوداً، أستاذ فاروق مدرس الرياضيات نابغة علمية وشخصية مميزة، انتبه لإمكانياتي وشجعني، أستاذ عبد الهادي مدرس اللغة العربية، كان اكثر من أستاذ، مربي وقدوة، نموذج ساحر وقدرة في فرض احترامه على الطلبة، معروف انه شيوعيا، لكنه لم يختفي مثل الاستاذ ماجد، اول من علمنا صناعة النشرة المدرسية، اول نتاجاتنا كانت بعنوان الاقلام، لم يكن اساتذة الكيمياء والفيزياء اقل كفاءة ومهارة، بهكذا أساتذة اجتزت المتوسطة الى الإعدادية الفرع العلمي، وسط تزايد بعدد فواتح الشهداء.في مرحلة الإعدادية لعبت كرة القدم مع الفرق الشعبية، كذلك في نادي العمال الرياضي، وفي المدرسة لعبت كرة السلة، انتقلت الى اعدادية المنصور، وكنت مميزا بين الزملاء، علمياً ورياضياً واجتماعياً، لكنني للأسف ولسبب لا اعرفه، لم احصل على الدرجات التي توقعوها لي، فقبلت بكلية الزراعة.كنت ارغب ان ادخل كلية الهندسة لكن مجموعي لم يسمح، فقررت ان انتقل الى كلية العلوم قسم الكيمياء، واجهت عقبة اهلي الذين أرادوا ان احصل على لقب مهندس حتى وان كان زراعياً، بدأت رحلة الجامعة وفي اول عام قررت الرسوب حتى أُطيل فترة الدراسة تهرباً من الحرب، اشتركت مع منتخب الكلية لكرة القدم، وفريق التمثيل، عشت حياتي الجامعية بطولها وعرضها، تحت هاجس الذهاب الى الحرب والموت في معركة لا ناقة لي فيها ولا جمل، في يوم من الأيام القى الامن القبض على اخي، فكانت أيام سوداء لأنه شيوعياً سابقاً، أيام أخرى طاردت الفرقة الحزبية والدي لإجباره على الانخراط في الجيش الشعبي، لكنه كان اشد بأساً وعناداً، مستنبطاً قوته من ايمانه الفكري وانتمائه الشيوعي، عندما توقفت الحرب، حصل احتفال شعبي عفوي بشوارع بغداد دام ثلاثة ايام، لم افهم لماذا احتفل؟ هل كنت فرحا لأنني بقيت على قيد الحياة ام لانتهاء معاناة كارثية على الشعب العراقي؟ مع هذا لم يتغير شيء، لم يعد احد من الجيش الى بيته، ولم يترك احد سلاحه، تخرجت من الكلية بإحباط جديد، فلا فرص عمل ولا مستقبل، لم تمضي ايام حتى سمعنا عبر الراديو بدخول الحرس الجمهوري الى الكويت.الى هنا مضت عشرة سنوات من عمري، عبارة عن حرب واحباط، لحقها دخول الخدمة العسكرية تحت جبروت تحالف دولي لإخراج الع ......
#قرار
#الحرب
#حكيما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682575
الحوار المتمدن
ماجد فيادي - هل كان قرار الحرب حكيما
إبراهيم اليوسف : واحد وستون*- حكيماً -سورياً شهداء مواجهة كورونا النظام الحاكم لايوفرأدنى إمكانات الوقاية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى روح صديقي د. سليمان البوطي**لفت عدد جد كبير من الطبيبات و الأطباء السوريين، وأكاد أقول الأبطال، لولا ضآلة الصفة أمام قاماتهم العالية، ومن بينهم عدد من الأطباء الكرد، خلال سنوات الحرب العشر الماضية، الأنظارإلى ذواتهم، كجنود أبطال ميامين، في خط النار الأول، وهم يواصلون أداء رسالتهم بشرف وشغف، لاسيما هؤلاء الذين لم يجنوا خلال صمودهم، وبقائهم في الوطن إلا ما يسد رمق أسرهم، وما يفيض عن ذلك من مبالغ بسيطة لمساعدة ذويهم المقربين، وهكذا بالنسبة إلى المحتاجين، الذين ما أكثرهم.ولعلنا نتذكرأن النظام الدموي استهدف شريحة الأطباء، والعاملين في المجال الصحي، في أول عدوانه على السوريين، إما بسبب مواقف بعضهم منه، أو من الثورة، من جهة، أو بسبب وفائهم لقسم أبي قراط ومعلجتهم الجرحى والمرضى المطلوبين من قبله، من جهة أخرى، بسبب عدم تواطئهم معه و وعدم إعلامه وتسليمهم إليه، ليثأر منهم، ماجعله يلجأ إلى ترويع هؤلاء، من خلال استهدافه أطباء فدائيين، ولاتزال السجون تعج ببعضهم، وقد تواردت الأنباء عن مقتل طبيب قلبية شهيرتحت التعذيب، خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن تم قطع دواء السكري عنه، بالإضافة إلى ممارسة التعذيب بحقه وادعى النظام بأنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، كما جاء في الرواية؟وإذا كنت قد تحدثت عمن تمت تصفيتهم من الأطباء على أيدي النظام المجرم، فإن داعش، هوالآخر، غيب أطباء عديدين، بعد اختطافهم أو قتلهم، ناهيك عن بعض الفصائل المسلحة الأخرى التي تمت تصفية بعض الأطباء على أيديهم، تحت هذه الذريعة أو تلك، يجمعهم وداعش والنظام قاسم مشترك واحد هو أنهم جميعاً مجرمون، عديمو الأخلاق والقيم.كتبت أكثرمن مرة، عن الطبيبات والأطباء الذين نجوا من تحديات فترة الحرب، وعانوا من ظروف الحصار، والرعب، ولم يتوانوا عن أداء رسالتهم، ليكونوا بذلك أعظم شأناً من أي مدافع عن ترابه ببندقيته، لأن الطبيب أعزل، وهويعالج مرضاه تحت تهديد سقوط قنبلة عليه، أو استهدافه من قبل قناص، أو حتى لص طامع حتى بساعة يده، ومافي جيبه من مصاريف صغيرة، إلا أنني خلال فترة انتشار جائحة كوفيد19، قلت لبعض من حولي: لم تعد الألقاب العظيمة التي لطالما أطلقت عبرالتاريخ على من يقدم الخدمات والتضحيات الجليلة لمن حوله وهو ينقذ أرواحهم ليغامربروحه، وهو أعزل إلا من حبه للإنسانية، لقيمه، لوطنه، لمقدسية مهنته، إذ إنهم يتجاوزون مرحلة القديسين، وفق معاييرنا المستقاة مما هو غيبي إلى مستوى: مكانة الأنبياء والرسل الأرضيين، ولو كنا الآن، في زمن الأنبياء والرسل لأسبغ جميعهم ألقابه الأرضية على الأطباء جميعاً، لاسيما الأكثرتضحية بالروح والمال، والأكثرحرصاً من بينهم على حيوات الناس في ظل حربين أولاهما: تجارالدم المحليين والإقليميين والدوليين في مكاننا وثانيتهما الحرب الكونية العظمى التي أرعبت العالم كله لأول مرة في التاريخ البشري!وردتني قائمة بأسماء أطباء قامشلاويين التقطوا فيروس كورونا خلال عملهم، وأعرف بعضهم جيداً، وقد آلمني ماتعرضوا له وأتمنى لهم الشفاء لمواصلة رسالتهم لاسيما إنهم صمدوا في الوطن بالرغم من أكثر من تهديد متواصل بحق أمثالهم، كما يتردد اسم أحد الأطباء بأنه معتقل من قبل نظام دمشق، ولاأدري هل ذلك: صحيح أم لا؟صباح اليوم، اطلعت على قائمة بأسماء واحد وستين طبيبة و طبيباً سورياً شهيداً، أصيبوا بفيروس كورونا، وقدموا أرواحهم من أجل قدسية رسالتهم. من أجل إنسانيتهم- ناهيك عمن شفيوا- هذه القائمة تضاف إلى قائمة أسماء الأطباء الشهداء. شهداء الرسالة المقدسة، وهناك قوائم بأسماء الممرضين والممرضات الشهيدات ......
#واحد
#وستون*-
#حكيماً
#-سورياً
#شهداء
#مواجهة
#كورونا
#النظام
#الحاكم
#لايوفرأدنى
#إمكانات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688788
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى روح صديقي د. سليمان البوطي**لفت عدد جد كبير من الطبيبات و الأطباء السوريين، وأكاد أقول الأبطال، لولا ضآلة الصفة أمام قاماتهم العالية، ومن بينهم عدد من الأطباء الكرد، خلال سنوات الحرب العشر الماضية، الأنظارإلى ذواتهم، كجنود أبطال ميامين، في خط النار الأول، وهم يواصلون أداء رسالتهم بشرف وشغف، لاسيما هؤلاء الذين لم يجنوا خلال صمودهم، وبقائهم في الوطن إلا ما يسد رمق أسرهم، وما يفيض عن ذلك من مبالغ بسيطة لمساعدة ذويهم المقربين، وهكذا بالنسبة إلى المحتاجين، الذين ما أكثرهم.ولعلنا نتذكرأن النظام الدموي استهدف شريحة الأطباء، والعاملين في المجال الصحي، في أول عدوانه على السوريين، إما بسبب مواقف بعضهم منه، أو من الثورة، من جهة، أو بسبب وفائهم لقسم أبي قراط ومعلجتهم الجرحى والمرضى المطلوبين من قبله، من جهة أخرى، بسبب عدم تواطئهم معه و وعدم إعلامه وتسليمهم إليه، ليثأر منهم، ماجعله يلجأ إلى ترويع هؤلاء، من خلال استهدافه أطباء فدائيين، ولاتزال السجون تعج ببعضهم، وقد تواردت الأنباء عن مقتل طبيب قلبية شهيرتحت التعذيب، خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن تم قطع دواء السكري عنه، بالإضافة إلى ممارسة التعذيب بحقه وادعى النظام بأنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، كما جاء في الرواية؟وإذا كنت قد تحدثت عمن تمت تصفيتهم من الأطباء على أيدي النظام المجرم، فإن داعش، هوالآخر، غيب أطباء عديدين، بعد اختطافهم أو قتلهم، ناهيك عن بعض الفصائل المسلحة الأخرى التي تمت تصفية بعض الأطباء على أيديهم، تحت هذه الذريعة أو تلك، يجمعهم وداعش والنظام قاسم مشترك واحد هو أنهم جميعاً مجرمون، عديمو الأخلاق والقيم.كتبت أكثرمن مرة، عن الطبيبات والأطباء الذين نجوا من تحديات فترة الحرب، وعانوا من ظروف الحصار، والرعب، ولم يتوانوا عن أداء رسالتهم، ليكونوا بذلك أعظم شأناً من أي مدافع عن ترابه ببندقيته، لأن الطبيب أعزل، وهويعالج مرضاه تحت تهديد سقوط قنبلة عليه، أو استهدافه من قبل قناص، أو حتى لص طامع حتى بساعة يده، ومافي جيبه من مصاريف صغيرة، إلا أنني خلال فترة انتشار جائحة كوفيد19، قلت لبعض من حولي: لم تعد الألقاب العظيمة التي لطالما أطلقت عبرالتاريخ على من يقدم الخدمات والتضحيات الجليلة لمن حوله وهو ينقذ أرواحهم ليغامربروحه، وهو أعزل إلا من حبه للإنسانية، لقيمه، لوطنه، لمقدسية مهنته، إذ إنهم يتجاوزون مرحلة القديسين، وفق معاييرنا المستقاة مما هو غيبي إلى مستوى: مكانة الأنبياء والرسل الأرضيين، ولو كنا الآن، في زمن الأنبياء والرسل لأسبغ جميعهم ألقابه الأرضية على الأطباء جميعاً، لاسيما الأكثرتضحية بالروح والمال، والأكثرحرصاً من بينهم على حيوات الناس في ظل حربين أولاهما: تجارالدم المحليين والإقليميين والدوليين في مكاننا وثانيتهما الحرب الكونية العظمى التي أرعبت العالم كله لأول مرة في التاريخ البشري!وردتني قائمة بأسماء أطباء قامشلاويين التقطوا فيروس كورونا خلال عملهم، وأعرف بعضهم جيداً، وقد آلمني ماتعرضوا له وأتمنى لهم الشفاء لمواصلة رسالتهم لاسيما إنهم صمدوا في الوطن بالرغم من أكثر من تهديد متواصل بحق أمثالهم، كما يتردد اسم أحد الأطباء بأنه معتقل من قبل نظام دمشق، ولاأدري هل ذلك: صحيح أم لا؟صباح اليوم، اطلعت على قائمة بأسماء واحد وستين طبيبة و طبيباً سورياً شهيداً، أصيبوا بفيروس كورونا، وقدموا أرواحهم من أجل قدسية رسالتهم. من أجل إنسانيتهم- ناهيك عمن شفيوا- هذه القائمة تضاف إلى قائمة أسماء الأطباء الشهداء. شهداء الرسالة المقدسة، وهناك قوائم بأسماء الممرضين والممرضات الشهيدات ......
#واحد
#وستون*-
#حكيماً
#-سورياً
#شهداء
#مواجهة
#كورونا
#النظام
#الحاكم
#لايوفرأدنى
#إمكانات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688788
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - واحد وستون*- حكيماً -سورياً شهداء مواجهة كورونا النظام الحاكم لايوفرأدنى إمكانات الوقاية
علي حسين يوسف : كن حكيما
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف أولا: (تقبل الأقدار) ، فيما يتصل بأي شيءٍ لك فيه بهجةٌ أو منفعةٌ أو تحبُّه حُبًّا جَمًّا لا تنسَ أن تُضيف هذا إلى مواصفاته:(ما هي طبيعة هذا الشيء؟) بادئًا من أدناها شانًا. إذا كنت شغوفًا بكوبٍ فخَّاريٍّ معيَّن قُل لنفسك إنه كوبٌ من الفخَّارومِنْ ثَمَّ فإذا انحطم لم تأسف لانحطامه. وإذا كنت تُقبِّل ولدك أو زوجك فقل : إنه كائن إنساني هذا الذي تُقبِّله ؛ ومِنْ ثَمَّ فإذا مات طفلك ، أو زوجك ، لم تذهب نفسك عليهم حسرات ...( إبيكتيتوس) . ثانيا : (كن منسجما مع ذاتك) ، إذا كنت معتزمًا القيام بعمل ما، ذكِّر نفسك بطبيعة هذا العمل. فإذا كنت ذاهبًا لكي تستحمَّ فتمثَّل في نفسك ما يحدث في الحمامات العامة؛ ثمة من يُرشِّشُ الماء، والبعض يتدافعون بالمناكب ، وآخرون يسبُّ بعضهمبعضًا، وهناك من يسرق. وهكذا سوف يتسنَّى لك الاضطلاع بشأنك على نحوِ آمِن إذا قلت لنفسك : لقد اعتزمتُ الآن أن أغتسل وأن أحفظ إرادتي في انسجام مع الطبيعة. وليكن هذا دأبك في أي عملٍ آخر؛ فبذلك إذا ألمَّت بك في اغتسالك أيُّ عوائق سيمكنك أن تقول : (لم يكن مقصدي الاغتسال فحَسْب ، بل قصدت أيضًا أن أحفظ إرادتي في انسجامٍ مع الطبيعة ، ولن يكون لي أن أحفظها هكذا إذا أنا تبرمتُ مما يحدث.) (إبيكتيتوس) . ثالثا : (انتبه لأحكامك)، ليست الأشياء ما يُكرِبُ الناس ولكن أحكامُهم عن الأشياء. الموتُ مثلًا ليس مُريعًا، وإلا لكان سقراط أيضًا رآه كذلك. وإنما المريعُ هو الحكمُ بأن الموت مريع؛ لذا فعندما ينتابنا الإحباط أو الاضطراب أو الحزن فإن علينا ألَّا نلوم غير أنفسنا؛ أعني غير أحكامنا نحن. أن يلوم المرء الآخرين على ما أصابه … ذلك من شيمة الجاهل. أمَّا بداية العلم فأن تلوم نفسك وأمَّا تمام العلم فألا تلوم نفسك ولا غيرك.» (إبيكتيتوس) . رابعا : (حكمة الموت) ما أتعسـه حـقـا ذلـك الرجـل الـذي لم يـدرك عـبر حياتـه الطويلـة أن المـوت لـيـس بالأمـر الـذي يتعيّن عليـه أن يخشـاه . فالمـوت إمـا أن يدمـر الـروح البشريـة تمامـا ، وهـو في هـذه الحالـة أمـر لا يستحق الاهتـمام ؛ وإمـا أنـه يأخـذ الـروح إلى مـكان تخلـد فيـه إلى الأبـد ، وهـو في هـذه الحالـة أمـر مـرغـوب فيـه . وليـس هنـاك احتمال ثالـث ، فلماذا يتعيّن عـلي إذا أن أخـاف ، مـا دامـت الحيـاة بعـد المـوت سيان ؟خامسا (لا يمنعنك سوء الآخرين من عمل الخير ) لا ينبغي أن نتباطأ في عمل الفضل رغم كثرة المتلقين ناكري الجميل ، أولا لأننا مسئولون عن زيادة عددهم كما قلنا ، ثانيا- أن الأرباب الخالدة ذاتها لا تكف عن عطائها وكرمها اللامنقطع لوجود ملحدين ينكرونهم ، والأرباب تفعل وفقا لطبيعتها ، فتمنح الإحسان لكل موجود حتى الذين شوهوا إحسانهم ، دعونا نحذو مثال الآلهة بقدر ما يسمح لنا عجزنا البشري ، ودعونا نمنح الإحسان بدلا من إقراضه ، والمخادع من يفكر في الرد وهو يمنح من يستحق . ونتحول إلى ما هو أسوأ ! وإذا كان الأبناء والزوجات مبخلة ، فإننا ما زلنا نتزوج ونبني أسرا ، ونثابر في مواجهة تجاربنا في الحياة حتى ونحن عائدون من الحرب بعد هزيمة ، ومن البحر بعد غرق سفينة ، فمن الأنسب أن نثابر في منح الإحسان للناس ، وإذا لم يمنح المرء على أسس فلن يرد له ، وليكن العطاء مقابل الرد ؛ حتى لا يكون هناك ذريعة لناكر الجميل ، والذي عليه أن يخجل لعدم السداد وإن كثيرا من الناس لا يستحقون رؤية نور النهار وما زالت الشمس تشرق ، وكثيرا منهم يلعن يوم مولده ، وما زالت الطبيعة تدفع بنسل جديد ، وتسمح لمن لا يطيقون وجودهم بالاستمرار في العيش .(سينيكا) .سادسا : (ضرورة المواجهة ) ي ......
#حكيما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733897
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف أولا: (تقبل الأقدار) ، فيما يتصل بأي شيءٍ لك فيه بهجةٌ أو منفعةٌ أو تحبُّه حُبًّا جَمًّا لا تنسَ أن تُضيف هذا إلى مواصفاته:(ما هي طبيعة هذا الشيء؟) بادئًا من أدناها شانًا. إذا كنت شغوفًا بكوبٍ فخَّاريٍّ معيَّن قُل لنفسك إنه كوبٌ من الفخَّارومِنْ ثَمَّ فإذا انحطم لم تأسف لانحطامه. وإذا كنت تُقبِّل ولدك أو زوجك فقل : إنه كائن إنساني هذا الذي تُقبِّله ؛ ومِنْ ثَمَّ فإذا مات طفلك ، أو زوجك ، لم تذهب نفسك عليهم حسرات ...( إبيكتيتوس) . ثانيا : (كن منسجما مع ذاتك) ، إذا كنت معتزمًا القيام بعمل ما، ذكِّر نفسك بطبيعة هذا العمل. فإذا كنت ذاهبًا لكي تستحمَّ فتمثَّل في نفسك ما يحدث في الحمامات العامة؛ ثمة من يُرشِّشُ الماء، والبعض يتدافعون بالمناكب ، وآخرون يسبُّ بعضهمبعضًا، وهناك من يسرق. وهكذا سوف يتسنَّى لك الاضطلاع بشأنك على نحوِ آمِن إذا قلت لنفسك : لقد اعتزمتُ الآن أن أغتسل وأن أحفظ إرادتي في انسجام مع الطبيعة. وليكن هذا دأبك في أي عملٍ آخر؛ فبذلك إذا ألمَّت بك في اغتسالك أيُّ عوائق سيمكنك أن تقول : (لم يكن مقصدي الاغتسال فحَسْب ، بل قصدت أيضًا أن أحفظ إرادتي في انسجامٍ مع الطبيعة ، ولن يكون لي أن أحفظها هكذا إذا أنا تبرمتُ مما يحدث.) (إبيكتيتوس) . ثالثا : (انتبه لأحكامك)، ليست الأشياء ما يُكرِبُ الناس ولكن أحكامُهم عن الأشياء. الموتُ مثلًا ليس مُريعًا، وإلا لكان سقراط أيضًا رآه كذلك. وإنما المريعُ هو الحكمُ بأن الموت مريع؛ لذا فعندما ينتابنا الإحباط أو الاضطراب أو الحزن فإن علينا ألَّا نلوم غير أنفسنا؛ أعني غير أحكامنا نحن. أن يلوم المرء الآخرين على ما أصابه … ذلك من شيمة الجاهل. أمَّا بداية العلم فأن تلوم نفسك وأمَّا تمام العلم فألا تلوم نفسك ولا غيرك.» (إبيكتيتوس) . رابعا : (حكمة الموت) ما أتعسـه حـقـا ذلـك الرجـل الـذي لم يـدرك عـبر حياتـه الطويلـة أن المـوت لـيـس بالأمـر الـذي يتعيّن عليـه أن يخشـاه . فالمـوت إمـا أن يدمـر الـروح البشريـة تمامـا ، وهـو في هـذه الحالـة أمـر لا يستحق الاهتـمام ؛ وإمـا أنـه يأخـذ الـروح إلى مـكان تخلـد فيـه إلى الأبـد ، وهـو في هـذه الحالـة أمـر مـرغـوب فيـه . وليـس هنـاك احتمال ثالـث ، فلماذا يتعيّن عـلي إذا أن أخـاف ، مـا دامـت الحيـاة بعـد المـوت سيان ؟خامسا (لا يمنعنك سوء الآخرين من عمل الخير ) لا ينبغي أن نتباطأ في عمل الفضل رغم كثرة المتلقين ناكري الجميل ، أولا لأننا مسئولون عن زيادة عددهم كما قلنا ، ثانيا- أن الأرباب الخالدة ذاتها لا تكف عن عطائها وكرمها اللامنقطع لوجود ملحدين ينكرونهم ، والأرباب تفعل وفقا لطبيعتها ، فتمنح الإحسان لكل موجود حتى الذين شوهوا إحسانهم ، دعونا نحذو مثال الآلهة بقدر ما يسمح لنا عجزنا البشري ، ودعونا نمنح الإحسان بدلا من إقراضه ، والمخادع من يفكر في الرد وهو يمنح من يستحق . ونتحول إلى ما هو أسوأ ! وإذا كان الأبناء والزوجات مبخلة ، فإننا ما زلنا نتزوج ونبني أسرا ، ونثابر في مواجهة تجاربنا في الحياة حتى ونحن عائدون من الحرب بعد هزيمة ، ومن البحر بعد غرق سفينة ، فمن الأنسب أن نثابر في منح الإحسان للناس ، وإذا لم يمنح المرء على أسس فلن يرد له ، وليكن العطاء مقابل الرد ؛ حتى لا يكون هناك ذريعة لناكر الجميل ، والذي عليه أن يخجل لعدم السداد وإن كثيرا من الناس لا يستحقون رؤية نور النهار وما زالت الشمس تشرق ، وكثيرا منهم يلعن يوم مولده ، وما زالت الطبيعة تدفع بنسل جديد ، وتسمح لمن لا يطيقون وجودهم بالاستمرار في العيش .(سينيكا) .سادسا : (ضرورة المواجهة ) ي ......
#حكيما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733897
الحوار المتمدن
علي حسين يوسف - كن حكيما