الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند طلال الاخرس : سمير الهنشل وحكاية يوم الجريح الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس يمثل "يوم الجريح الفلسطيني" يومًا وطنيًا بامتياز يحييه أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بتنظيم العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية الوطنية؛ وفاءً للجرحى وتقديراً لتضحياتهم ولمعاناتهم المتواصلة، وتذكيرًا للعالم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.وكان الرئيس والقائد الرمز ياسر عرفات أصدر مرسومًا رئاسيًا بتاريخ 13/3/1968م يقضي بتحديد يوم الثالث عشر من آذار من كل عام يومًا للجريح الفلسطيني، وجاء المرسوم الرئاسي لاحقًا لإنشاء "مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى" عام 1965 كإحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، لترعى أسر الشهداء ولتتابع شؤون الجرحى؛ تقديرًا لدورهم الرائد في مسيرة الثورة الفلسطينية؛ وذلك من خلال تقديم الخدمات والبرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتأهيلية التنموية لأسر الشهداء والجرحى وضحايا الحروب مع الاحتلال الإسرائيلي. وكل هذا لما يمثل الجرحى الشاهد الحي على بشاعة الاحتلال وانتهاكاته لكل الشرائع والقوانين الدولية باستخدامه القوة المفرطة والأسلحة المحرمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كل ساحات المواجهة عبر مسيرته النضالية، والتي خلفت مئات آلاف الجرحى.لكن يبقى السؤال الذي يتبادر للاذهان؛ ما السبب الذي ادى الى اعتماد يوم 13 اذار -دون غيره- من كل عام يوما للجريح الفلسطيني؟يعود السبب المباشر في ذلك وباختصار الى اصابة المقاتل سمير الهنشل في احدى العمليات الفدائية على ارض فلسطين، وعلى اثر اصابته خلال الاشتباك ووقوعه في حقل الغام ادى الى قطع رجله اعتمد ذلك اليوم 13 اذار يوما للجريح الفلسطيني.. فأمثال الهنشل ينطبق عليه قول الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود: "سأحمل روحي على راحتي ... وألقي بها في مهاوي الردىفإمّا حياة تسرّ الصديق ... وإمّا مماتٌ يغيظ العدىونفسُ الشريف لها غايتان ... ورود المنايا ونيلُ المنىوما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن ... مخوف الجناب حرام الحمىبقلبي سأرمي وجوه العدا ... فقلبي حديدٌ وناري لظىوأحمي حياضي بحدّ الحسام ... فيعلم قومي أنّي الفتى".وعن ذلك اليوم وتلك العملية الفدائية وظروفها واحداثها واسابها يروي جمعة الناجي (وهو احد ابطالها، وقائد احدى المجموعات القتالية، ونائب آمر القاعدة 154 في الشونة الشمالية والمعروفة باسم قاعدة الليوث ومفوضها السياسي) فيقول:"قبل بضعة أيام من العدوان على بلدة الكرامة الأردنية وعقب تصريحات مفعمة بالرعونة وفقدان الأعصاب لوزير الدفاع الاسرائيلي آنذاك «موشيه ديان» أطلقها بعد سلسلة من العمليات الفدائية التي استهدفت مواقع عسكرية وأهداف اقتصادية في فلسطين المحتلة اضافة الى المستعمرات الامامية من الشمال الى الجنوب على امتداد نهر الأردن، وعدد من العمليات الفدائية التي وصلت الى مشارف تل أبيب.كان التوتر يشوب غور الاردن وكان كل ما يجرب على الضفة الأخرى من النهر... ضفة فلسطين التاريخية المحتلة من أقصى شمالها الى جنوبها يوحي بعدوان وشيك على مقرات الثورة الفلسطينية وقواعدها الى أن استقرت مؤشرات حركة الجيش الاسرائيلي على أن الهجوم سيكون على مقر قيادة الثورة في الكرامة، والذي تأكد بانه هو الهدف الرئيسي للعدوان الاسرائيلي، اضافة بالطبع للقواعد الاخرى للثورة، وحيثما (تيسّر) لهم من غزو وعدوان.في العاشر من مارس ومع مقاتل على دراجة نارية وصلتنا في الشمال تعليمات من القائد العام لقوات العاصفة للقيام بعمليات واسعة «يضطر معها العدو لتوزيع قواته مما يؤدي الى تقليص مركزتها في مواجهة بلدة الكرامة.في الثالث عشر من مارس سنة 1968 تول ......
#سمير
#الهنشل
#وحكاية
#الجريح
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751590