الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميثاق بيات الضيفي : اطفالنا والمخدرات... بين الادمان والاعتماد
#الحوار_المتمدن
#ميثاق_بيات_الضيفي اطفالنا والمخدرات.. بين الإدمان والاعتماد !!!بقلم/ الدكتور ميثاق بيات الضيفي"اليوم... لدينا عشرات المشاكل... غير إن أحقرها... المخدرات... الماحية للصبغة البشرية !!!" الإدمان هو التعاطي المتكرر للمواد النفسية، بحيث يؤدي إلى حالة نفسية وأحياناُ عضوية ناتجة عن التفاعل مع المادة المخدرة لدرجة يميل فيها المدمن إلى زيادة جرعة المادة المتعاطاة، وهو ما يعرف بالإطاقة أو التحمل. والمعتمد او المدمن تسيطر عليه رغبة قهرية قد ترغمه على محاولة الحصول على المادة النفسية المطلوبة بأي وسيلة، وقد استخدم مصطلح "الاعتماد" بديلاً للإدمان والتعود، فقد يحدث إدمان لا يعتبر بالضرورة خطرا أو ضاراً مثل الحالة الناتجة عن تناول البن والشاي، ولا يقع هذا النوع من الإدمان في اهتمامنا، والمقصود هو الإدمان الناتج عن تعاطي المخدرات. ولذا تكمن مأساتنا بالحالة المتردية لدركيات الطبيعة البشرية، فالمشكلة أخلاقية نقر، وما يخيفنا ليس فاجعة تغييب العقول فقط، إنما في خطر المخدرات الذي ارتفع حجمه رويدا رويدا، حتى وصل لمستوى قياسيا كبيرا ومثيرا ومتسببا بحدوث مشاكل عالمية حادة، قادت إلى الإرهاب الدولي والتطرف والجريمة والفساد، مستهدفة وقبل كل شيء صحة المراهقين والشباب وحاضرهم ومستقبلهم، وإن الاتجار بها وإدمانها هي عوامل حفزت مستويات الجريمة والإرهاب والفساد والتهريب ونشرت مختلف المظاهر الهمجية والمعادية للمجتمعات. آنياَ نشهد تضاعف النمو في عدد الجرائم المتعلقة بالمخدرات، فضلا عن جرائم السطو على الممتلكات التي يرتكبها مدمني المخدرات من المراهقين والشباب، لغرض توفير ابسط مال لشراء جرعة مقيتة منها !! ومن المفجع انه سنويا تظهر زيادة مطردة في مستوى خطر الجرائم المتعلقة بها في المجتمع، لذا لابد من تفعيل منعها. ويستند جوهر المنع الأولي لتعاطي المخدرات، على وجوب وجود سياسة وطنية طويلة الأجل، تهدف إلى صنع وبلورة موقف لا يمكن التوفيق بينه وبين استخدام المخدرات في المجتمع، وإن مثل تلك السياسة تجعل من الممكن توفير الأمل في أن تصبح مواجهة إدمان المخدرات شأنًا وطنيًا حقيقيًا، لتشتمل جمع الجهود الحكومية والهياكل غير الحكومية، لتتحدد عبرها أهداف الأنشطة الوقائية الأولية في المرحلة الأولى بأجراء تغييرات في علاقة المراهقين والشباب بالمخدرات، وتطورهم الروحي والأخلاقي وتشكيل المسؤولية الشخصية عن سلوكهم، وصولا إلى التسبب في انخفاض فعلي للطلب على المواد ذات التأثير النفساني في أوساطهم واحتوائهم، بأبعادهم عن استخدام المخدرات عبر الترويج لنمط حياة صحي وتشكيل مرافق للمكافحة، ولتفعيل العمل الوقائي الذي يقوم به موظفي المؤسسات التعليمية. وكما يجب أن تتضمن برامج الوقاية الأولية مكونات أثبتت فعاليتها من خلال الممارسة العالمية والمحلية، وينبغي النظر في أولوية الوقاية الأولية لإنشاء نظام منع إيجابي يركز على المشكلة وتداعياتها، ويحمي من مشاكل وتداعيات خطيرة ومحتملة، إضافة إلى تطوير وكشف الموارد العقلية وتعزيز الدعم الفردي للمراهقين وللشباب، ومساعدتهم في تحقيق أهداف حياتية احق واكبر، واننا لا يجب إن ننسى بأن الغرض الواضح من الوقاية الأولية هو درء الإخطار وتقدم التعليم وتطوير الصحة النفسية، والتنمية الشخصية للإنسان، والقدرة على التعامل بشكل مستقل مع الصعوبات النفسية الخاصة به وبمشاكل الحياة، ومن الضروري أن نبين وبدقة للناس وللمراهقين وللشباب عواقب الإدمان على المخدرات. فلابد من وضع إستراتيجية لمكافحة الاتجار بالمخدرات مع مراعاة الخبرات المحلية والأجنبية، لتحديد الغرض والمبادئ والاتجاهات ......
#اطفالنا
#والمخدرات...
#الادمان
#والاعتماد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720050