الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : اضاءات في زمن العتمة - اياك وأنصاف الحقائق فإنها كأنصاف الثورات = هلاك ومهلكة -
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج من بديع الترجمات والحكم والمختارات التي يتحفنا بها استاذ الترجمة الانجليزية علي العنزي ، وينشرها تباعا على مواقع ومنصات التواصل ما ترجمه مؤخرا نقلا عن الاديب المسرحي الشهير جورج برناردشو ، وقوله " حذاري من المعرفة المزيفة، فهي أشد خطراً من الجهل" وهي حكمة بالغة ولاشك لمن كان له عقل راجح وبصيرة ثاقبة اذ ان المعرفة المزيفة كذلك انصاف الحقائق = انحدار وانحسار .وكما إن أنصاف الثورات =انتحار، كذلك فإن أنصاف الحقائق= اندحار ، أنصاف العلوم = استحمار، انصاف المعلومات = انحسار ..اذ ان حال الجماهير مع تلكم الانصاف كحال من هم ليصنع قدحا كاملا من عصير البرتقال ولكن بنصف برتقالة فإنه سيضيع الوقت ويبدد الجهد ولاشك من دون الوصول الى غايته المنشودة في شرب قدح عصير بارد يروي ظمأه في عز الصيف القائظ ...النصفية الفوضوية تشبه قول قائلهم بعد سؤاله عن اسباب احجامه عن اداء الصلاة الم تقرأوا قوله تعالى " فويل للمصلين ..." ثم يسكت ولا يكمل الاية الكريمة " الذين هم عن صلاتهم ساهون " ...وقوله لمن يعاتبه ويلومه على ترك الصلاة ، الم تسمعوا الى قوله تعالى في محكم التنزيل " لا تقربوا الصلاة ..." ثم يصمت ولايكمل الاية الكريمة " وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون" ، هذا الصنف من البشر قد اوقع الناس في حيص بيص وكل ظنه انه قد الزمهم الحجة البالغة ، واقنعهم ، والجمهم عن مواصلة الملامة والعتاب !ولعل من افرازات - النصفية - الملاحظة والمشخصة هي تلكم الفئات ، الاحزاب ، التيارات الجماعات السياسية ولا اريد الخوض في الاسماء والعناوين التي ادمنت وعلى ما يبدو طوال مسيرتها الطويلة المشاركة بنصف ثورات ، نصف انتفاضات ، نصف اعتصامات ، نصف وثبات ،نصف نهضات ،انصاف نظريات ، انصاف ادبيات ، ،كما انها قد رضيت بنصف كرسي حكم في حال نجاحها وصعودها الى سدة هذا الحكم والذي صار لبعضها بمثابة غاية قصوى اكثر منه وسيلة ، فكان مصيرها على الدوام وفي كل الانظمة الحاكمة ، يسارية كانت أم يمينية ، ليبرالية ام راديكالية ، تيوقراطية ام اوتوقراطية ، ملكية وجمهورية ، وبإستمرار هي الانقلاب عليها وما يعقبه من نفي وتهجير وإقصاء وتهميش وتشويه سمعة وملاحقة ، فلاهي اتعظت وتخلت عن فكرة السعي المحموم - النصفي - او حتى الكلي الى الحكم ، ولا هي تجاوزت مرحلة الارضاع النصفي لأتباعها وجماهيرها وحالها معهم اشبه ما يكون بملء خزان سيارة الى النصف مع ان المطلوب منهم هو ملء الخزان كاملا لضمان تجاوز الصحارى والقفار وضمان وصولها امنة الى المكان المنشود ، النتيجة هي انها تتوقف في منتصف الطريق وسط الصحراء القاحلة وقبل انتهاء المشوار في كل مرة ما يسفر عن هلاك كل من فيها لامحالة ، ولا هي ركنت على جنب فاسحة الطريق للاصلح ، للاكفأ ، للاشجع ، للاثقف ، للاخلص لتولى المهمة الاصلاحية بدلا منها ، ولا هي غيرت من تخطيطها وخططها ومخططاتها اسوة بمنهجها من باب المراجعات ، النقد الذاتي ، جلد الذات ابدا ،تخطيطها كله قائم على النصفية والنصفية فحسب والتي عادة ما تنتهي بنصف ثورة من دون الحكم ، او بنصف كرسي حكم في حال الصعود اليه - ديمقراطيا ، برلمانيا ، رئاسيا ، انقلابيا ..الخ - ولطالما انقلب النصف الثاني عليها ودحرها وهذا هو حالها طيلة 80 عاما واظنه سيظل هكذا من دون ان يسأل اي من منظريها ولا قادتها ولا مفكريها " وماذا بعد الوصول الى كرسي الحكم الذي نبذل وسعنا ، ونسخر اقلامنا ونحشد طاقتنا ونشحن جماهيرنا وهممنا وعلى مدار الساعة للوصول اليه ...ايعقل انكم لم تخططوا يوما قط لما بعد الحكم الذي تسعون اليه وعبثا حاول غيركم اقناعكم بالتخلي عن هذه الفكر ......
#اضاءات
#العتمة
#اياك
#وأنصاف
#الحقائق
#فإنها
#كأنصاف
#الثورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723073
مجدي مهني أمين : أَعْطُوهَا الْوَلَدَ الْحَيَّ وَلاَ تُمِيتُوهُ فَإِنَّهَا أُمُّهُ
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين الخميس، 08 أيلول، 2022يتحدث سِفْر الملوك الأول في العهد القديم للكتاب المقدس، عن الملك سليمان والمرأتين، ورد ذلك في الإصحاح الثالث في الأعداد من 16 إلى 27 من السِفْر المذكور، وتتلخص القصة في إمرأتين تتنازعان على طفل؛ كل واحدة تدعي أن الطفل طفلها، فقال الملك:«اِيتُونِي بِسَيْفٍ». فَأَتَوْا بِسَيْفٍ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ. فَقَالَ الْمَلِكُ: «اشْطُرُوا الْوَلَدَ الْحَيَّ اثْنَيْنِ، وَأَعْطُوا نِصْفًا لِلْوَاحِدَةِ وَنِصْفًا لِلأُخْرَى» (ملوك أول: 3: 24-25). وهنا تكلمت الأم الحقيقية "لأن أحشاءها اضطرمت على ابنها، وقالت: «اسْتَمِعْ يَا سَيِّدِي. أَعْطُوهَا الْوَلَدَ الْحَيَّ وَلاَ تُمِيتُوهُ»، وهنا أجاب الملك سليمان بأن يعطوا الطفل لتلك الأم التي رفضت أن يشطر الملك الطفل، وقال الملك سليمان: «أَعْطُوهَا الْوَلَدَ الْحَيَّ وَلاَ تُمِيتُوهُ فَإِنَّهَا أُمُّهُ».وهنا، حسب السِفْر، رأى الشعب حكمة الله في ملكهم، الملك سليمان، أو سليمان الحكيم. والحقيقة نحن نجد أن وجه الشبه بين قصة المرأتين وقصة "الطفل شنودة" في الطفل نفسه، طفل يزمع الملك أن يمزقه، أو شنودة الذي يتمزق فعلا، وقد لا نرى هنا أي تَمَزُّق، فشنودة بكامله في دار الأيتام.نعم هو هناك، وراء أسوار الدار، بكامله، ولكن قلبه تمزق، قلبه لم يتمزق، قلبه انفصل عن جسده، قلبه عنده أمه السيدة "أمال إبراهيم ميخائيل"، وفي الرابعة من عمره قد لا يجيد التعبير عن نفسه، ولا عما يحدث معه، فتنقلب مشاعره لغُصة موجعة. شنوده منذ أيامه الأولى في الحياة لم يرَ سوى "أمال إبراهيم"، ولم ينادِ سواها بلقب "أمي"، هي أمه، هكذا يعي قلبه وعقله، وهكذا تعي السيدة "أمال إبراهيم"، بكل ما منحته لشنودة من محبة ورعاية حقيقية، إنها رابطة حين نقطعها نكون قد قطعنا أسباب الحياة، أو قطعنا معنى الحياة.• هل جَرَّب أحدُنا وهو في الرابعة من عمره أن يُنزَع من أمه بعض الوقت؟ أو أن يُنزَع منها للأبد؟ فيكون هو وهي على قيد الحياة؛ ولا يرى أحدهما الآخر؟• هل تقبل قلوبنا هذه الصورة بارتياح؟ علينا مراجعة قلوبنا، فنحن بشر من لحم ودم، وقلوبنا كذلك من لحم ودم، ومهما تحجرت قلوبنا فكلنا أمام الأطفال لا نملك سوى قلوب من لحم ودم، فبراءتهم تضعنا في خانة ضيقة، فقد تتحجر قلوبنا مع الكبار، فأفعالهم وردود أفعالهم قد تعطينا مبررا للقسوة، ولكن الأمر يختلف مع الأطفال، ملائكة يتصرفون كما خلقهم الله كائنات لا تعرف السياسة، ولا تعرف المناورة، ولا تملك حيالنا قوة.وهنا لا نملك أمامهم حول ولا قوة، وان ملكنا وتجبَّرنا ستوخزنا ضمائرنا بنفس قوة الغُصة التي تسببنا لهم فيها، دون ذنب لهم، نعم دون أي ذنب، فهم أمامنا "يا مولاي كما خلقتني"، سلاحهم الوحيد هو الثقة الكاملة فينا نحن مجتمع الكبار، وحذار ان نخون الثقة ونلتهم قلوبهم، قلوبهم النقية بصوتها السماوي الملائكي، حذار أن نخون ثقتهم وتؤذيهم، حذار من ضمائرنا، لأنهم هم بلا حول ولا قوة، هم "يا مولاي كما خلقتني." الذراع الذي جذب شنودة من صدر أمه هو ذراع قانون جائر، فما معني أن طفلا بلا أهلية هو طفل مسلم بالفطرة؟ أي طفل بلا أهلية هو طفل بلا أهلية، يمكن أن يكون مسلما لو احتوته أسرة مسلمة، ويمكن أن يكون مسيحيا، لو احتوته أسرة مسيحية، أو طفل بأية ديانة طبقا للأسرة التي ستولى اهتمام بهذا الطفل، هكذا تُفْهم المسألة، ليكون على أية ديانة، المهم ان يتلقى رعاية وتربية سوية، دور الدولة أن تضمن الرعاية التي يتلقاها، الرعاية التي تُعِدَّه كي يكون مواطنا صالحا، مسلما أو مسيحيا أو على أية ديان ......
َعْطُوهَا
#الْوَلَدَ
#الْحَيَّ
َلاَ
ُمِيتُوهُ
َإِنَّهَا
ُمُّهُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767927