رضي السماك : هل تنجح المفاوضات الروسية الأوكرانية ؟
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك كانت اوروبا المسرح الأول للحرب العالمية الثانية( 1939- 1945) والتي أنطلقت شرارتها الأولى منها، وهي كانت أيضاً المسرح الأخطر في تكبيد أطرافها الأوربيين -وبضمنهم ألمانيا النازية- خسائر مروّعة في الأرواح والعتاد والعمران،وتحمّل الأتحاد السوفييتي النصيب الأكبر في تلك الخسائر المروعة، بينما كانت خسائر الحليف الأميركي الأقل بفضل خوضها الحرب خارج أراضيها. وباستثناء حروب صغيرة نُشبت في أوروبا، فإن دولها الكبرى لم تكن متواجهة فيها، وبالتالي فإن الخسائر المهولة للغاية التي دفعتها أوروبا في تلك الحرب الكونية الثانية شكلت درساً لدولها العظمى للتفكير ملياً قبل اللجوء للقوة العسكرية في حل الخلافات الطارئة بينها ، لاسيما مع أمتلاك بعضها السلاح النووي. وبفضل تلك المزية التي تمتعت بها الولايات المتحدة بخوض حروبها خارج أراضيها، وعدم تلقيها خسائر هائلة في السكان والعمران على أراضيها؛ فإنها ما أنفكت غير عابئة بارتداداتها على مواقف الرأي العام الداخلي فيها، اللهم إلا قطاعات محدودة لا تغيّر جذرياً من موقف صانع القرار السياسي الذي ترسمه وتخطط له الطبقة الرأسمالية الحاكمة. وتأسيساً على ما تفدم فلا غرو إذا ما أقدمت - ومعها حلفاؤها الغربيين في الناتو -على التدخل في النزاعات الدولية أو خلقها وتحريض بعض إطرافها على الحرب؛ حيثما رأت ذلك يخدم مصالحها. وهذا ما ينطبق بالضبط تماماً على أنفجار الأزمة الأوكرانية مؤخراً لتتطور إلى حرب خطيرة بين روسيا وأوكرانيا إثر إعلان الأولى شن "عملية عسكرية" داخل أراضي الثانية، لعلها تشكل ورقة ضغط أخيرة في يدها تجبر أوكرانيا وحلفائها الغربيين على منحها ضمانات لأمنها القومي بأبتعاد حلف "الناتو" عن حدودها وعدم ضم أوكرانيا إليها. بالمنطق السليم فإن كوارث الحروب دائماً هي باهظةالتكلفة ولطالما دفعت فواتيرها بالدرجة الأولى الشعوب والأوطان لتحيلها دماراً و خراباً ، والآن وقد أنعقد مؤتمر مفاوضات ثنائية بين الطرفين بعيداً عن التدخلات الغربية، فإنه لا يُعيب الطرف الأوكراني لو قدّم قدراً من التازلات لروسيا باعتباره الطرف الأضعف والأكثر خسارة، لكنه الأكثر حاجة لمثل هذه التنازلات لوقف شلال الدم وخراب البلد الذي لم يتعاف منه منذ أنهيار الأتحاد السوفييتي، رغم الوعود الغربية له الكاذبة بإعادة بنائه، ما دام عائد تلك التنازلات إنقاذ شعبه من أهوال محرقة لا تبقي ولا تذر، بل ويحتاج عقوداً طويلة لإعادة الإعمار، دع عنك الأرواح التي لاتعوّض. إن روسيا لها مصلحة في شن ما أسمتها "العملية العسكرية" ولن تخرج منها بأي حال من الأحوال بدون أدنى غنيمة ممكنة، وهذا ما يجب أن تفهمه واشنطن وحلفاؤها الغربيين، لكن هل يترك هؤلاء كييف تتصرف باستقلالية لوحدها لتقرير مصيرها بنفسها ؟ هم الذين ما فتئوا يصبون الزيت على نيران الحرب، فيما مازالت كييف تعوّل على مساعداتهم بإنقاذها ! وفي تقديرنا أن موسكو تستطيع بدون أملاءات متشددة مع الطرف الأضعف أنهاء المفاوضات بنجاح إذا ما تقاطعت بأي شكل من الأشكال مع كييف للخروج بنتائج بما يحفظ ماء وجهها بقدر من التنازلات المتبادلة -وإن تكن غير متكافئة باعتبار روسيا الطرف الأقوى، لكن مرة اخرى نتساءل هل يترك الغرب أوكرانيا وشأنها ؟ وللأسف الشديد أن ذلك لمشكوك فيه تماماً! ......
#تنجح
#المفاوضات
#الروسية
#الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748493
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك كانت اوروبا المسرح الأول للحرب العالمية الثانية( 1939- 1945) والتي أنطلقت شرارتها الأولى منها، وهي كانت أيضاً المسرح الأخطر في تكبيد أطرافها الأوربيين -وبضمنهم ألمانيا النازية- خسائر مروّعة في الأرواح والعتاد والعمران،وتحمّل الأتحاد السوفييتي النصيب الأكبر في تلك الخسائر المروعة، بينما كانت خسائر الحليف الأميركي الأقل بفضل خوضها الحرب خارج أراضيها. وباستثناء حروب صغيرة نُشبت في أوروبا، فإن دولها الكبرى لم تكن متواجهة فيها، وبالتالي فإن الخسائر المهولة للغاية التي دفعتها أوروبا في تلك الحرب الكونية الثانية شكلت درساً لدولها العظمى للتفكير ملياً قبل اللجوء للقوة العسكرية في حل الخلافات الطارئة بينها ، لاسيما مع أمتلاك بعضها السلاح النووي. وبفضل تلك المزية التي تمتعت بها الولايات المتحدة بخوض حروبها خارج أراضيها، وعدم تلقيها خسائر هائلة في السكان والعمران على أراضيها؛ فإنها ما أنفكت غير عابئة بارتداداتها على مواقف الرأي العام الداخلي فيها، اللهم إلا قطاعات محدودة لا تغيّر جذرياً من موقف صانع القرار السياسي الذي ترسمه وتخطط له الطبقة الرأسمالية الحاكمة. وتأسيساً على ما تفدم فلا غرو إذا ما أقدمت - ومعها حلفاؤها الغربيين في الناتو -على التدخل في النزاعات الدولية أو خلقها وتحريض بعض إطرافها على الحرب؛ حيثما رأت ذلك يخدم مصالحها. وهذا ما ينطبق بالضبط تماماً على أنفجار الأزمة الأوكرانية مؤخراً لتتطور إلى حرب خطيرة بين روسيا وأوكرانيا إثر إعلان الأولى شن "عملية عسكرية" داخل أراضي الثانية، لعلها تشكل ورقة ضغط أخيرة في يدها تجبر أوكرانيا وحلفائها الغربيين على منحها ضمانات لأمنها القومي بأبتعاد حلف "الناتو" عن حدودها وعدم ضم أوكرانيا إليها. بالمنطق السليم فإن كوارث الحروب دائماً هي باهظةالتكلفة ولطالما دفعت فواتيرها بالدرجة الأولى الشعوب والأوطان لتحيلها دماراً و خراباً ، والآن وقد أنعقد مؤتمر مفاوضات ثنائية بين الطرفين بعيداً عن التدخلات الغربية، فإنه لا يُعيب الطرف الأوكراني لو قدّم قدراً من التازلات لروسيا باعتباره الطرف الأضعف والأكثر خسارة، لكنه الأكثر حاجة لمثل هذه التنازلات لوقف شلال الدم وخراب البلد الذي لم يتعاف منه منذ أنهيار الأتحاد السوفييتي، رغم الوعود الغربية له الكاذبة بإعادة بنائه، ما دام عائد تلك التنازلات إنقاذ شعبه من أهوال محرقة لا تبقي ولا تذر، بل ويحتاج عقوداً طويلة لإعادة الإعمار، دع عنك الأرواح التي لاتعوّض. إن روسيا لها مصلحة في شن ما أسمتها "العملية العسكرية" ولن تخرج منها بأي حال من الأحوال بدون أدنى غنيمة ممكنة، وهذا ما يجب أن تفهمه واشنطن وحلفاؤها الغربيين، لكن هل يترك هؤلاء كييف تتصرف باستقلالية لوحدها لتقرير مصيرها بنفسها ؟ هم الذين ما فتئوا يصبون الزيت على نيران الحرب، فيما مازالت كييف تعوّل على مساعداتهم بإنقاذها ! وفي تقديرنا أن موسكو تستطيع بدون أملاءات متشددة مع الطرف الأضعف أنهاء المفاوضات بنجاح إذا ما تقاطعت بأي شكل من الأشكال مع كييف للخروج بنتائج بما يحفظ ماء وجهها بقدر من التنازلات المتبادلة -وإن تكن غير متكافئة باعتبار روسيا الطرف الأقوى، لكن مرة اخرى نتساءل هل يترك الغرب أوكرانيا وشأنها ؟ وللأسف الشديد أن ذلك لمشكوك فيه تماماً! ......
#تنجح
#المفاوضات
#الروسية
#الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748493
الحوار المتمدن
رضي السماك - هل تنجح المفاوضات الروسية الأوكرانية ؟
رضي السماك : ثغرات القوة الروسية في الحرب
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك توشك الحرب الروسية الأوكرانية أن تطوي إسبوعها الثاني دون أن تلوح في الأفق بارقة أمل في وضع أوزارها، ومن ثم الدخول في مفاوضات جدية بين الطرفين المتحاربين لإيجاد تسوية دائمة بينهما تضع حداً للتوتر بين التوأمين الجارين وبناء علاقات طبيعية. ومن الواضح أن روسيا آخذة في الغوص في المستقع الأوكراني، وإن ورطتها فيه تتعاظم كلما طال أمد الحرب، وما ذلك إلا لأنها لم تمهد الأرضية مسبقاً-بما فيه الكفاية- لخوض مغامرتها العسكرية على مختلف الجبهات،وليس العسكرية فقط،إذ أن الجبهات الداخلية والإعلامية والاقتصادية والدبلوماسية ذات أهمية قصوى في إسناد وتعزيز أنتصارات الجبهة العسكرية، أو تخفيف هزائمها، ويبدو ثمة غياب لدراسات مسبقة للنتائج المحتملة للحرب، والتي من خلالها يتشكل ميزان الربح والخسارة الذي ستجنيه الدولة من خوضها لتقرير الكفة الراجحة لصالحها، بحيث لايُتخذ قرار الحرب إلا بعد أستنفاذ كل الوسائل الدبلوماسية والسلمية الممكنة، وفي ضوئها يمكنها أن تتحيّن التوقيت المناسب حال فشل الوسائل السلمية. ومن الواضح أن الرئيس الروسي بوتين غلّب مطامحه الشخصية على المطالب الأمنية القومية المشروعه لبلاده،وإن تكن هذه ليست بالضرورة أن تُحل بالقوة العسكرية فيما يموج العالم بأخطر مرحلة تاريخية معاصرة دقيقة بالغة الحساسية والخطورة والتعقيد. ويمكن القول أن أبرز ثغرات الجانب الروسي تتلخص فيما يلي : 1-لم تقم القيادة الروسية بتقوية صلاتها بالجبهة الداخلية (الشعب) وتأهيله لاحتمالات الحرب وأن معركته مع شقيقته الجارة أوكرانيا معركة وطنية مصيرية، هذا على أفتراض أنه سيخوض حرباً وطنية عادلة، وبدا أن الشعب الذي مل الحروب ويعاني من أزمات اقتصادية طاحنة غير مبال بمجريات الحرب بل أضحى قلقا على أمنه ومستقبله المعيشي . 2- لم تقم القيادة الروسية بإصلاحات في القطاع الإعلامي الذي بدا أسيراً لتقاليد طابعه الشمولي السوفييتي المزمن في الجمود ويفتقر للتخطيط والتطور بما يؤهله لشن حملة إعلامية كأهم وسيلة لخوض الحرب النفسية. 3- بدا واضحاً أن موسكو بوغتت بطوفان العقوبات الاقتصادية والإعلامية الغربية( سيما في مجال السوشيال ميديا والفضاء الإعلامي الذي تتحكم فيه واشنطن). 4- من الواضح أن موسكو قللت من أهمية القيام بحملة دبلوماسية دولية لتحشيد أكبر عدد من دول العالم حول مشروعبة قضيتها الوطنية فيما يتعلق بمخاطر وصول حلف الناتو إلى حدودها وتجاهل كييف والغرب لكل مساعيها الدبلوماسية لحل القضية بالطرق السلمية المشروعة، وذلك بغية كسب أكبر عدد ممكن من الدول إلى صفها أو تحييدها وكسب تفهمها، ولعل فشلها الذريع في نتيجة التصويت الأخيرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار الذي أدان بأغلبية كبيرة تدخلها العسكري في أوكرانيا يكشف تماماً هذه الثغرة على الجبهة الدبلوماسية التي لم تأخذ لها حساباً مسبقاً . والحال أن حساسية القيادات السوفييتية المتعاقبة لعواقب الحروب في ضوء دروس ما تكبدته الدولة السوفييتية في الحرب العالمية الثانية من دمار هائل وملايين القتلى- حيث كانت الدولة الأكثر تضرراً في الحرب - يبدو أكبر من حساسية وعقلانية القيادة الروسية الحالية المتمثلة في بوتين. ينسب أناتولي جروميكو (نجل وزير الخارجية السوفييتي الأشهر والأطول في منصبه أندريه جروميكو مدة في منصبه).. ينسب باعتزاز إلى أبيه هذه المقولة: " أن تنفق عشر سنوات في المفاوضات أفضل من أن تخوض حرباً ولو ليوم واحد" فأين بوتين الذي ضحى والديه في الحرب وتجرعا مرارتها من هذه المقولة؟ ......
#ثغرات
#القوة
#الروسية
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749106
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك توشك الحرب الروسية الأوكرانية أن تطوي إسبوعها الثاني دون أن تلوح في الأفق بارقة أمل في وضع أوزارها، ومن ثم الدخول في مفاوضات جدية بين الطرفين المتحاربين لإيجاد تسوية دائمة بينهما تضع حداً للتوتر بين التوأمين الجارين وبناء علاقات طبيعية. ومن الواضح أن روسيا آخذة في الغوص في المستقع الأوكراني، وإن ورطتها فيه تتعاظم كلما طال أمد الحرب، وما ذلك إلا لأنها لم تمهد الأرضية مسبقاً-بما فيه الكفاية- لخوض مغامرتها العسكرية على مختلف الجبهات،وليس العسكرية فقط،إذ أن الجبهات الداخلية والإعلامية والاقتصادية والدبلوماسية ذات أهمية قصوى في إسناد وتعزيز أنتصارات الجبهة العسكرية، أو تخفيف هزائمها، ويبدو ثمة غياب لدراسات مسبقة للنتائج المحتملة للحرب، والتي من خلالها يتشكل ميزان الربح والخسارة الذي ستجنيه الدولة من خوضها لتقرير الكفة الراجحة لصالحها، بحيث لايُتخذ قرار الحرب إلا بعد أستنفاذ كل الوسائل الدبلوماسية والسلمية الممكنة، وفي ضوئها يمكنها أن تتحيّن التوقيت المناسب حال فشل الوسائل السلمية. ومن الواضح أن الرئيس الروسي بوتين غلّب مطامحه الشخصية على المطالب الأمنية القومية المشروعه لبلاده،وإن تكن هذه ليست بالضرورة أن تُحل بالقوة العسكرية فيما يموج العالم بأخطر مرحلة تاريخية معاصرة دقيقة بالغة الحساسية والخطورة والتعقيد. ويمكن القول أن أبرز ثغرات الجانب الروسي تتلخص فيما يلي : 1-لم تقم القيادة الروسية بتقوية صلاتها بالجبهة الداخلية (الشعب) وتأهيله لاحتمالات الحرب وأن معركته مع شقيقته الجارة أوكرانيا معركة وطنية مصيرية، هذا على أفتراض أنه سيخوض حرباً وطنية عادلة، وبدا أن الشعب الذي مل الحروب ويعاني من أزمات اقتصادية طاحنة غير مبال بمجريات الحرب بل أضحى قلقا على أمنه ومستقبله المعيشي . 2- لم تقم القيادة الروسية بإصلاحات في القطاع الإعلامي الذي بدا أسيراً لتقاليد طابعه الشمولي السوفييتي المزمن في الجمود ويفتقر للتخطيط والتطور بما يؤهله لشن حملة إعلامية كأهم وسيلة لخوض الحرب النفسية. 3- بدا واضحاً أن موسكو بوغتت بطوفان العقوبات الاقتصادية والإعلامية الغربية( سيما في مجال السوشيال ميديا والفضاء الإعلامي الذي تتحكم فيه واشنطن). 4- من الواضح أن موسكو قللت من أهمية القيام بحملة دبلوماسية دولية لتحشيد أكبر عدد من دول العالم حول مشروعبة قضيتها الوطنية فيما يتعلق بمخاطر وصول حلف الناتو إلى حدودها وتجاهل كييف والغرب لكل مساعيها الدبلوماسية لحل القضية بالطرق السلمية المشروعة، وذلك بغية كسب أكبر عدد ممكن من الدول إلى صفها أو تحييدها وكسب تفهمها، ولعل فشلها الذريع في نتيجة التصويت الأخيرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار الذي أدان بأغلبية كبيرة تدخلها العسكري في أوكرانيا يكشف تماماً هذه الثغرة على الجبهة الدبلوماسية التي لم تأخذ لها حساباً مسبقاً . والحال أن حساسية القيادات السوفييتية المتعاقبة لعواقب الحروب في ضوء دروس ما تكبدته الدولة السوفييتية في الحرب العالمية الثانية من دمار هائل وملايين القتلى- حيث كانت الدولة الأكثر تضرراً في الحرب - يبدو أكبر من حساسية وعقلانية القيادة الروسية الحالية المتمثلة في بوتين. ينسب أناتولي جروميكو (نجل وزير الخارجية السوفييتي الأشهر والأطول في منصبه أندريه جروميكو مدة في منصبه).. ينسب باعتزاز إلى أبيه هذه المقولة: " أن تنفق عشر سنوات في المفاوضات أفضل من أن تخوض حرباً ولو ليوم واحد" فأين بوتين الذي ضحى والديه في الحرب وتجرعا مرارتها من هذه المقولة؟ ......
#ثغرات
#القوة
#الروسية
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749106
الحوار المتمدن
رضي السماك - ثغرات القوة الروسية في الحرب
رضي السماك : الفجور في العقوبات على روسيا
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك الفجور في العقوبات على روسيا/ رضي السماك الفجور في مقاطعة العدو هو تعبير عن الفجور في الخصومة،بتعبير آخر هو النهم الفائض عن اللازم في إذلال الخصم وأبداء البغضاء له بلا حدود، بما في ذلك عدم التورع عن اتخاذ ممارسات بربرية غير حضارية أزائه، على نحو ما كانت تفعله الجماعات البدائية بحق أعدائها على نحو ما تابعناه ونتابعه في ممارسات"داعش " حاضراً. وهذا هو ما يفعله بالضبط الغرب" المتحضر" حالياً بقيادة الولايات المتحدة في سلسلة أجراءات مقاطعاته الشاملة لروسيا على خلفية هجومها العسكري على أوكرانيا، إذ لم يكتفِ بالعقوبات الاقتصادية والسياسية والإعلامية، ولا بما أتخذته اللجنة الأولمبية والفيفا من عقوبات حظر رياضية سياسية واسعة النطاق، بل بلغ الأمر درجة من الصبيانية بأن وجدنا تعابيرها في جملة من الوقائع الهستيرية المضحكة، ومن ذلك إزالة ثمثال شمعي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من متحف غريفين الباريسي بحجة أعتداءات زواره عليه، وقيام منظمة الفيدرالية العالمية بحظر أستيراد القطط الروسية، وإعلان جامعة إيطالية عن منع كتب ودراسات الروائي الروسي في العصر القيصري ديستوفسكي، والغاء مطعم كندي من"المنيو" وجبة قريبة من إسم " بوتين" ،دع عنك حظر المجلات الثقافية والسينمائية إثر إعلان ثلاث ستوديوهات كبرى (سوني وديزني ووارنر براذر) وقف تصدير الأفلام إلى روسيا، كما حالت العقوبات دون تمكن المواطنين الروس من زبائن نتفليكس من دفع أشتراكاتهم ببطاقات الائتمان، وهذا كله غيض من فيض.وبذا فإن أدعاء الغرب بزعامة الولايات المتحدة إنه يستهدف بعقوباته الأنظمة المارقة والدكتاتورية لا شعوبها لم تعد تنطلي على أحد وباتت مسخرة لا يصدقها عاقل؛ لأن المتضرر الأول منها تلك الشعوب لا أنظمتها، بل هي تفضي إلى وقوفها خلف أنظمتها في الحرب، أكانت على حق أم على باطل. إن التجربة أثبتت بما لا يدع أي مجال للشك بأنه لم يسقط نظام بفعل العقوبات قط، أوتحمله على تغيير سلوكه إلا في أضيق الحدود، إن مثل تلك العقوبات لن تؤدي بطبيعة الحال إلا إلى تسميم مناخ العلاقات الدولية، وتقويض فرص الأنفراج الدولي، وتعريض السلم العالمي لمخاطر فعلية غير مأمونة العواقب، ناهيك عن تأزيم الاقتصاد العالمي برمته بما يُعرّض الأوضاع المعيشية لشعوب العالم -وبخاصة الفقيرة- لمزيد من التدهور وزيادة معدلات الفقر والبطالة. عدا ذلك فإن الغرب لا يريد في واقع الحال أنظمة ديمقراطية حقيقية ذات سيادة وأستقلالية عنه، أليس وصول بوتين إلى السلطة وليد نظام صنعته وطبّلت لديمقراطيته الولايات المتحدة ، وهي الآن إنما تدافع عن أوكرانيا وأنظمة اوروبا الشرقية التي روجت لديمقراطيتها بما يلائم مصالحها والغرب ، ومنها ضمها إلى حلفه "الناتو" الموروث من زمن الحرب الباردة والذي أصرت على بقائه حتى بعد زوالها ! ......
#الفجور
#العقوبات
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749812
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك الفجور في العقوبات على روسيا/ رضي السماك الفجور في مقاطعة العدو هو تعبير عن الفجور في الخصومة،بتعبير آخر هو النهم الفائض عن اللازم في إذلال الخصم وأبداء البغضاء له بلا حدود، بما في ذلك عدم التورع عن اتخاذ ممارسات بربرية غير حضارية أزائه، على نحو ما كانت تفعله الجماعات البدائية بحق أعدائها على نحو ما تابعناه ونتابعه في ممارسات"داعش " حاضراً. وهذا هو ما يفعله بالضبط الغرب" المتحضر" حالياً بقيادة الولايات المتحدة في سلسلة أجراءات مقاطعاته الشاملة لروسيا على خلفية هجومها العسكري على أوكرانيا، إذ لم يكتفِ بالعقوبات الاقتصادية والسياسية والإعلامية، ولا بما أتخذته اللجنة الأولمبية والفيفا من عقوبات حظر رياضية سياسية واسعة النطاق، بل بلغ الأمر درجة من الصبيانية بأن وجدنا تعابيرها في جملة من الوقائع الهستيرية المضحكة، ومن ذلك إزالة ثمثال شمعي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من متحف غريفين الباريسي بحجة أعتداءات زواره عليه، وقيام منظمة الفيدرالية العالمية بحظر أستيراد القطط الروسية، وإعلان جامعة إيطالية عن منع كتب ودراسات الروائي الروسي في العصر القيصري ديستوفسكي، والغاء مطعم كندي من"المنيو" وجبة قريبة من إسم " بوتين" ،دع عنك حظر المجلات الثقافية والسينمائية إثر إعلان ثلاث ستوديوهات كبرى (سوني وديزني ووارنر براذر) وقف تصدير الأفلام إلى روسيا، كما حالت العقوبات دون تمكن المواطنين الروس من زبائن نتفليكس من دفع أشتراكاتهم ببطاقات الائتمان، وهذا كله غيض من فيض.وبذا فإن أدعاء الغرب بزعامة الولايات المتحدة إنه يستهدف بعقوباته الأنظمة المارقة والدكتاتورية لا شعوبها لم تعد تنطلي على أحد وباتت مسخرة لا يصدقها عاقل؛ لأن المتضرر الأول منها تلك الشعوب لا أنظمتها، بل هي تفضي إلى وقوفها خلف أنظمتها في الحرب، أكانت على حق أم على باطل. إن التجربة أثبتت بما لا يدع أي مجال للشك بأنه لم يسقط نظام بفعل العقوبات قط، أوتحمله على تغيير سلوكه إلا في أضيق الحدود، إن مثل تلك العقوبات لن تؤدي بطبيعة الحال إلا إلى تسميم مناخ العلاقات الدولية، وتقويض فرص الأنفراج الدولي، وتعريض السلم العالمي لمخاطر فعلية غير مأمونة العواقب، ناهيك عن تأزيم الاقتصاد العالمي برمته بما يُعرّض الأوضاع المعيشية لشعوب العالم -وبخاصة الفقيرة- لمزيد من التدهور وزيادة معدلات الفقر والبطالة. عدا ذلك فإن الغرب لا يريد في واقع الحال أنظمة ديمقراطية حقيقية ذات سيادة وأستقلالية عنه، أليس وصول بوتين إلى السلطة وليد نظام صنعته وطبّلت لديمقراطيته الولايات المتحدة ، وهي الآن إنما تدافع عن أوكرانيا وأنظمة اوروبا الشرقية التي روجت لديمقراطيتها بما يلائم مصالحها والغرب ، ومنها ضمها إلى حلفه "الناتو" الموروث من زمن الحرب الباردة والذي أصرت على بقائه حتى بعد زوالها ! ......
#الفجور
#العقوبات
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749812
الحوار المتمدن
رضي السماك - الفجور في العقوبات على روسيا
رضي السماك : شخصية بوتين المخابراتية وأعباء الحرب المنظورة على شعبه
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك إذا كانت الميكيافيلية في السياسة تعني الغابة تبرر الوسيلة حتى لوكانت الأخيرة لا أخلاقية فليس سراً أن أجهزة الاستخبارات، وخصوصاً التابعة للدول الشمولية وحتى العظمى، هي أكثر مؤسسات هذه الدول أنتهاجاً لها، وذلك بغية تحقيق غاياتها من العدو، أكان داخلياً أم خارجياً، حتى لو تطلب الأمر أرتكاب الجريمة أوالقتل والتعذيب والاخفاء القسري ، وبهذا المعنى لعلنا نفهم كيف قُبل ضابط الأستخبارات السوفييتي السابق ،الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، في جهاز الكي جي بي السوفييتي،فالأرحج إلى جانب لمسوه عنده من شغف كبير لممارسة هذه المهنة أنهم أطلعوا على ما تخللته مراهقته المصطربة من مصاحبة الأشرار، ومن ثم لا يتطلب من المتقدم سوى أنضمامه للحزب الشيوعي الحاكم ، والقسم بالتضحية من أجله والدولة السوفييتية،حتى لو كانت ثقافته ضحلة أو متوسطة في أحسن الأحوال ، لكن في المقابل هل يصلح رجلاً مخابراتياً كان ناجحاً في عمله لقيادة دولة عظمى؟ إن من يتمحص جيداً في شخصية بوتين القيادية سيخلص حتماً إلى أن سماتها-كرجل مخابرات- لم تتغير في الحكم، بل ظلت تلازمه بما في ذلك تبنيه مزيجاً من "الميكيافيلية" والبراجماتية في السياسيتين الخارجية والداخلية،و حتى لو تتطلب الأمر أرتكاب أغتيالات بحق خصومه في المعارضة أينما ثقفهم في الداخل أو الخارج. وليس غريباً أن ظل بعد وصوله للكريملين مفتوناً باستعراض عضلاته متعرياً من نصف جسمه العلوي وإظهار مقدراته الخارقة في ممارسة عدد من اللعبات الرياضية والهوايات المختلفة، ويظهر ولعه هذا أكثر من أفتتانه باستعراض قدراته الفكرية والثقافية،وهو لا يتوانى بين كل رؤساء دول العالم عن خرق مراسم البروتكول لأزدراء من يستهدفه من ضيوفه، أو يوجه أيحاءات ودية إلى من يخصه وبخاصة النساء منهم. وأنت لا تتعجب إذا ما أعتز بأمجاد الامبراطورية الروسية بحقبتيها الملكية والسوفييتية على السواء. لكن شخصية كهذه إذ تجذب فئة من الشباب الغرر والملياريرية المقربين منه ليست بالضرورة أن تحظى بإعجاب ورضىا عامة الشعب ونخبته السياسية والمثقفة لما تحمله من صفات دكتاتورية،فلطالما تظهر ثغرات هذا النمط من الشخصيات القيادية عند الأزمات المصيرية كالحروب، وعلى سبيل المثال فهو عندما وضع القوة النووية في حالة تأهب في بدايات الحرب على أوكرانيا محاكياً في ذلك أزمة الصواريخ الكوبية 1962 للحصول على تنارلات من الجانب الأميركي فاته أنه ليس على رأس تلك الدولة السوفييتية الجبارة في عهد خروشوف وما كانت تمتلكه من نفوذ عالمي بين عدد كبير من دول وحركات العالم وشعوبها. والراجح أن شخصية بهذه السمات حتى لو كسبت الحرب الحالية فإن شعبيتها داخلياً ستتلاشى مع أحتدام الأزمات المعيشية والاقتصادية جراء ما ستتكبده روسيا من دفع فواتير باهظة بمئات المليارات من الدولارات حربها على الجارة أوكرانيا . ......
#شخصية
#بوتين
#المخابراتية
#وأعباء
#الحرب
#المنظورة
#شعبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750526
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك إذا كانت الميكيافيلية في السياسة تعني الغابة تبرر الوسيلة حتى لوكانت الأخيرة لا أخلاقية فليس سراً أن أجهزة الاستخبارات، وخصوصاً التابعة للدول الشمولية وحتى العظمى، هي أكثر مؤسسات هذه الدول أنتهاجاً لها، وذلك بغية تحقيق غاياتها من العدو، أكان داخلياً أم خارجياً، حتى لو تطلب الأمر أرتكاب الجريمة أوالقتل والتعذيب والاخفاء القسري ، وبهذا المعنى لعلنا نفهم كيف قُبل ضابط الأستخبارات السوفييتي السابق ،الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، في جهاز الكي جي بي السوفييتي،فالأرحج إلى جانب لمسوه عنده من شغف كبير لممارسة هذه المهنة أنهم أطلعوا على ما تخللته مراهقته المصطربة من مصاحبة الأشرار، ومن ثم لا يتطلب من المتقدم سوى أنضمامه للحزب الشيوعي الحاكم ، والقسم بالتضحية من أجله والدولة السوفييتية،حتى لو كانت ثقافته ضحلة أو متوسطة في أحسن الأحوال ، لكن في المقابل هل يصلح رجلاً مخابراتياً كان ناجحاً في عمله لقيادة دولة عظمى؟ إن من يتمحص جيداً في شخصية بوتين القيادية سيخلص حتماً إلى أن سماتها-كرجل مخابرات- لم تتغير في الحكم، بل ظلت تلازمه بما في ذلك تبنيه مزيجاً من "الميكيافيلية" والبراجماتية في السياسيتين الخارجية والداخلية،و حتى لو تتطلب الأمر أرتكاب أغتيالات بحق خصومه في المعارضة أينما ثقفهم في الداخل أو الخارج. وليس غريباً أن ظل بعد وصوله للكريملين مفتوناً باستعراض عضلاته متعرياً من نصف جسمه العلوي وإظهار مقدراته الخارقة في ممارسة عدد من اللعبات الرياضية والهوايات المختلفة، ويظهر ولعه هذا أكثر من أفتتانه باستعراض قدراته الفكرية والثقافية،وهو لا يتوانى بين كل رؤساء دول العالم عن خرق مراسم البروتكول لأزدراء من يستهدفه من ضيوفه، أو يوجه أيحاءات ودية إلى من يخصه وبخاصة النساء منهم. وأنت لا تتعجب إذا ما أعتز بأمجاد الامبراطورية الروسية بحقبتيها الملكية والسوفييتية على السواء. لكن شخصية كهذه إذ تجذب فئة من الشباب الغرر والملياريرية المقربين منه ليست بالضرورة أن تحظى بإعجاب ورضىا عامة الشعب ونخبته السياسية والمثقفة لما تحمله من صفات دكتاتورية،فلطالما تظهر ثغرات هذا النمط من الشخصيات القيادية عند الأزمات المصيرية كالحروب، وعلى سبيل المثال فهو عندما وضع القوة النووية في حالة تأهب في بدايات الحرب على أوكرانيا محاكياً في ذلك أزمة الصواريخ الكوبية 1962 للحصول على تنارلات من الجانب الأميركي فاته أنه ليس على رأس تلك الدولة السوفييتية الجبارة في عهد خروشوف وما كانت تمتلكه من نفوذ عالمي بين عدد كبير من دول وحركات العالم وشعوبها. والراجح أن شخصية بهذه السمات حتى لو كسبت الحرب الحالية فإن شعبيتها داخلياً ستتلاشى مع أحتدام الأزمات المعيشية والاقتصادية جراء ما ستتكبده روسيا من دفع فواتير باهظة بمئات المليارات من الدولارات حربها على الجارة أوكرانيا . ......
#شخصية
#بوتين
#المخابراتية
#وأعباء
#الحرب
#المنظورة
#شعبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750526
الحوار المتمدن
رضي السماك - شخصية بوتين المخابراتية وأعباء الحرب المنظورة على شعبه
رضي السماك : - كلمة ونص - وتفاهة المسلسلات الخليجية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك يروي الكاتب المصري اليساري الراحل صلاح عيسى حكايته مع مجلة"كلمة ونص" التي كان يصدرها في 1947 الكاتب الغنائي مأمون الشناوي وصلاح عبد المجيد، فما أن وقعت نسخة منها في يده بأحد أكشاك الأزبكية المتخصصة في بيع الكتب القديمة في القاهرة حتى هام بغرامها، وأخذ يفتش بين ركام كتب الأكشاك المبعثرة عما يمكن حصوله على المزيد من أعدادها كلما زار الأزبكية.ومع أنها كانت بحجم الكف، فإنها - حسب وصفه- من أطرف المجلات جدة في شكلها وموضوعها، وتقدم للقارئ وجبة صحفية متكاملة،من الخبر إلى التحليل،ومن التحقيق إلى المقال. ومن الصورة إلى الكاريكاتير، وتستكتب على صفحاتها كبار الكتّاب من مشاهير الثقافة والفن والفكر والسياسة، وتمتاز بالإيجاز والسخرية اللاذعة في النقد السياسي والفني ، فحجم المقال لا يزيد عن 20 سطرا والخبر في سطر ونصف. على أن هذه المجلة التي تنتهج أسلوب "ما قل ودل" ذكرتني ببرنامج رائع آخر كانت تبثه "إذاعة القاهرة" في شهر رمضان قبل سنوات غير بعيدة وتقدمه المذيعة القديرة بثينة كامل بعنوان" غيرت رأيك ليه؟"ومع أن مدته لا تتجاوز الخمس دقائق إلا أنها تطرح خلاله خمسة أسئلة كبيرة تبدو مُحرجة لمن تستضيفهم من كبار الثقافة والفكر والفن والأدب، حول تغيير بعض مواقفهم وآرائهم في مسيرة حياتهم الثقافية أو السياسية، سواء أكان التغيير بدافع" أنتهازي" منفعي يحاولون تبريره أم لدوافع موضوعية أستجدت، إلا أنهم يرحبون بتلك الأسئلة ويجيبون عنها أيضاً بما "قل ودل" في حدود دقيقة عن السؤال الواحد .وإذا كان هذا النوع المكثف من المواد الإعلامية المقروءة والمسموعة الخفيفة ثرية المضمون قد عُرف في وقت لم تظهر فيه بعد وسائط التواصل الاجتماعي التي باتت تستأثر اليوم بجُل مصادرنا الإعلامية من خبر ومقالة نجده في فيديو وتغريدة وفيسبوك إلخ، فمن المستغرب أن يصر منتجو المسلسلات الرمضانية العربية، وعلى الأخص الخليجية منها، على انتاج المسلسلات المطوُلة ذات الخمس عشرة حلقة أو الثلاثين حلقة التي تتسابق على شرائها القنوات الفضائية الخليجية بأسعار فلكية باهظة تصل إلى الملايين، في الوقت الذي تواجه الطبقات الفقيرة والوسطى أزمات معيشية متعددة، ناهيك عن اطراد تردي الخدمات العامة الأساسية بفعل الفساد المستشري في الدول الخليجية.الأكثر مدعاة للدهشة والاستنكار أن موضوعات تلك المسلسلات العربية والخليجية المطولة بغرض التربح والتي تُسلق على عجل قبيل رمضان ببضعة أشهر أو أقل، ما برحت منذ عقود ذات مضامين وأفكار هابطة مسفة، بل أن الخليجية منها بوجه خاص فإنها علاوة على أسفافها غالباً ما تدور أحداثها في بيوت فخمة قصورية، وتقدم شخصياتها،وبخاصة النسائية، يرتدون أنفس الأزياء وآخر صرعات الموضة أوالمودرن، فكأنما الطبقات الوسطى والفقيرة لا وجود لها ولا لبيوتها المتواضعة أو المتهالكة في مجتمعاتنا الخليحية، وكأنما كل حيوات العائلات الخليجية رغيدة مرفهة، وهذا لعمري تزييف مقيت ما بعده تزييف للواقع الاجتماعي التي تعيشه تلك الشعوب. وإذا كان ذلك التزييف لا ينطلي على المشاهدين من الشعوب الخليجية، فلربما أنطلى على الكثير من المشاهدين العرب الذين قد يجهل الكثير منهم واقع المجتمعات الخليجية حالما تقع أعينهم صدفةً على مقطع أومقاطع عابرة من حلقة من حلقاته أثناء تنقلهم سريعاً بالريموت كونترول بين القنوات العربية الفضائية ! ......
#كلمة
#وتفاهة
#المسلسلات
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751827
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك يروي الكاتب المصري اليساري الراحل صلاح عيسى حكايته مع مجلة"كلمة ونص" التي كان يصدرها في 1947 الكاتب الغنائي مأمون الشناوي وصلاح عبد المجيد، فما أن وقعت نسخة منها في يده بأحد أكشاك الأزبكية المتخصصة في بيع الكتب القديمة في القاهرة حتى هام بغرامها، وأخذ يفتش بين ركام كتب الأكشاك المبعثرة عما يمكن حصوله على المزيد من أعدادها كلما زار الأزبكية.ومع أنها كانت بحجم الكف، فإنها - حسب وصفه- من أطرف المجلات جدة في شكلها وموضوعها، وتقدم للقارئ وجبة صحفية متكاملة،من الخبر إلى التحليل،ومن التحقيق إلى المقال. ومن الصورة إلى الكاريكاتير، وتستكتب على صفحاتها كبار الكتّاب من مشاهير الثقافة والفن والفكر والسياسة، وتمتاز بالإيجاز والسخرية اللاذعة في النقد السياسي والفني ، فحجم المقال لا يزيد عن 20 سطرا والخبر في سطر ونصف. على أن هذه المجلة التي تنتهج أسلوب "ما قل ودل" ذكرتني ببرنامج رائع آخر كانت تبثه "إذاعة القاهرة" في شهر رمضان قبل سنوات غير بعيدة وتقدمه المذيعة القديرة بثينة كامل بعنوان" غيرت رأيك ليه؟"ومع أن مدته لا تتجاوز الخمس دقائق إلا أنها تطرح خلاله خمسة أسئلة كبيرة تبدو مُحرجة لمن تستضيفهم من كبار الثقافة والفكر والفن والأدب، حول تغيير بعض مواقفهم وآرائهم في مسيرة حياتهم الثقافية أو السياسية، سواء أكان التغيير بدافع" أنتهازي" منفعي يحاولون تبريره أم لدوافع موضوعية أستجدت، إلا أنهم يرحبون بتلك الأسئلة ويجيبون عنها أيضاً بما "قل ودل" في حدود دقيقة عن السؤال الواحد .وإذا كان هذا النوع المكثف من المواد الإعلامية المقروءة والمسموعة الخفيفة ثرية المضمون قد عُرف في وقت لم تظهر فيه بعد وسائط التواصل الاجتماعي التي باتت تستأثر اليوم بجُل مصادرنا الإعلامية من خبر ومقالة نجده في فيديو وتغريدة وفيسبوك إلخ، فمن المستغرب أن يصر منتجو المسلسلات الرمضانية العربية، وعلى الأخص الخليجية منها، على انتاج المسلسلات المطوُلة ذات الخمس عشرة حلقة أو الثلاثين حلقة التي تتسابق على شرائها القنوات الفضائية الخليجية بأسعار فلكية باهظة تصل إلى الملايين، في الوقت الذي تواجه الطبقات الفقيرة والوسطى أزمات معيشية متعددة، ناهيك عن اطراد تردي الخدمات العامة الأساسية بفعل الفساد المستشري في الدول الخليجية.الأكثر مدعاة للدهشة والاستنكار أن موضوعات تلك المسلسلات العربية والخليجية المطولة بغرض التربح والتي تُسلق على عجل قبيل رمضان ببضعة أشهر أو أقل، ما برحت منذ عقود ذات مضامين وأفكار هابطة مسفة، بل أن الخليجية منها بوجه خاص فإنها علاوة على أسفافها غالباً ما تدور أحداثها في بيوت فخمة قصورية، وتقدم شخصياتها،وبخاصة النسائية، يرتدون أنفس الأزياء وآخر صرعات الموضة أوالمودرن، فكأنما الطبقات الوسطى والفقيرة لا وجود لها ولا لبيوتها المتواضعة أو المتهالكة في مجتمعاتنا الخليحية، وكأنما كل حيوات العائلات الخليجية رغيدة مرفهة، وهذا لعمري تزييف مقيت ما بعده تزييف للواقع الاجتماعي التي تعيشه تلك الشعوب. وإذا كان ذلك التزييف لا ينطلي على المشاهدين من الشعوب الخليجية، فلربما أنطلى على الكثير من المشاهدين العرب الذين قد يجهل الكثير منهم واقع المجتمعات الخليجية حالما تقع أعينهم صدفةً على مقطع أومقاطع عابرة من حلقة من حلقاته أثناء تنقلهم سريعاً بالريموت كونترول بين القنوات العربية الفضائية ! ......
#كلمة
#وتفاهة
#المسلسلات
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751827
الحوار المتمدن
رضي السماك - - كلمة ونص - وتفاهة المسلسلات الخليجية
رضي السماك : العرب واليسار والحرب الروسية الأوكرانية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك للوهلة الأولى يبدو تحديد الموقف من طرفي الحرب الروسية- الأوكرانية تشوبه شيء من الضبابية والحيرة في أوساط أقسام غير قليلة من اليسار العالمي وبضمنه اليسار العربي، فمع أن الأمبريالية الأميركية و صنيعتها نظام زيلينسكي وحلفاؤوهما الغربيون يتحملون مسؤولية رئيسية في أنفجار الأزمة الروسية الأوكرانية، إلا أن ذلك لا يعني البتة أن يد موسكو البوتينية بريئة تماما من مسؤولية قرار شن الحرب على أوكرانيا وكأنه الخيار الوحيد الآني لحل أزمة تهديد أمنها القومي من الناتو ومصالح الروس وحقوقهم القومية في إقليم الدونباس دون تقدير دقيق لعواقب القرار على مصالح الشعبين الروسي والأوكرني على المديين القريب و البعيد، ومن المفيد هنا إعادة التذكير بمقولة أناتولي جروميكو نجل وزير الخارجية السوفييتي الأسبق أندريه جروميكو وهو واحد من أشهر وزراء خارجية الدول الكبرى في القرن العشرين وأكثرهم حنكة رغم نعت الغرب له ب " السيد لا " لكنه خِبر عذابات ومآسي الحرب التي تعرض لها لشعبه ابان تصديه للوحش النازي خلال الحرب العالمية الثانية للنازية، وفي هذا يقول إبنه أناتولي : " طوال حياتي لن أنسى هذه المقولة التي تعلمتها من والدي وسأظل أنذكرها طوال حياتي، ولطالما أستشهدت بها في محاضراتي لطلابي لأنها أحتلت مكانة في قلبي : " أن تنفق عشر سنوات في المفاوضات أفضل من أن تخوض الحرب ولو يوماً واحداً" . وبالعودة لموقف العرب واليسار العربي خصوصاً من الحرب الجارية على الساحة الأوكرانية، فكما هو معروف ففي سني الحرب الباردة بين الأتحاد السوفييتي والولايات المتحدة كان الأول يتمتع بشعبية لدى العرب، وبالدرجة الأولى لدى قوى اليسار، بالإضافة إلى أوساط واسعة من الشعب الفلسطيني، وعلى رأسه الفصائل المسلحة الفلسطينية، وكان هذا الموقف يفسره وقوف موسكو إلى جانب العرب سياسياً في صراعهم مع إسرائيل وحتى دعمهم عسكرياً، وخصوصاً الدول العربية الصديقة له التي كانت تُعرف ب " الأنظمة الوطنية"، كمصر وسوريا وليبيا والجزائر واليمن الجنوبي.وفي أعقاب أنهيار الأتحاد السوفييتي، وتحديداً منذ تسنم الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين السلطة والمعروف بتوجهاته القومية وأعتزازه بأمجاد الحقبتين القيصرية والسوفييتية ،وتطلعه لمحاكاتهما، يمكن للمتابع السياسي للرأي العام العربي أن يتلمس بسهولة ثمة شريحة غير قليلة من اليسار العربي ما فتئت توالي روسيا، بل وتجدها مفتونة بالرئيس بوتين، أو كما وصفها الكاتب اليساري المصري علي طه بأنهم اُصيبوا بحالة من التجمد من عصر الحرب الباردة متأثرين بالدعاية الروسية التي تظهر بوتين زعيماً قوياً يهدف إلى أستعادة أمجاد الدولة السوفييتية بما يخدم قوى اليسار عالمياً ! وفي تقديرنا أن ذلك يعكس "حالة نفسية" مستقرة في العقل الباطني تمر بها هذه الشريحة لعدم قدرتها على التكيف مع حقيقة أنهيار الأتحاد السوفييتي. وفي مقابلة إعلامية اُجريت مؤخراً مع المؤرخ اليساري الهندي فيجاي برشاد وصف الدعاية البوتينية الروسية الحالية بأنها غارقة في القومية وتستمد جذورها من قوة الرأسماليين الأحتكاريين. وهكذا نرى بأنه بالرغم من تحول روسيا إلى دولة رأسمالية وواحدة من أكثر دول العالم في أعداد المليارديرية، على أن اللافت في الحرب الروسية الأوكرانية الراهنة فإنه علاوة على تأييد تلك الشريحة اليسارية لروسيا البوتينية باتت هذه الأخيرة تحظى بتأييد مجاميع غير قليلة من العرب على أمتداد العالم العربي، ولربما لو اُجري اليوم أستطلاع للرأي العام العربي حول الموقف من طرفي الحرب لتمتعت روسيا -على الأرجح- بتأييد ما لا يقل عن 80%، من المستطلعين، وأنت ......
#العرب
#واليسار
#والحرب
#الروسية
#الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755372
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك للوهلة الأولى يبدو تحديد الموقف من طرفي الحرب الروسية- الأوكرانية تشوبه شيء من الضبابية والحيرة في أوساط أقسام غير قليلة من اليسار العالمي وبضمنه اليسار العربي، فمع أن الأمبريالية الأميركية و صنيعتها نظام زيلينسكي وحلفاؤوهما الغربيون يتحملون مسؤولية رئيسية في أنفجار الأزمة الروسية الأوكرانية، إلا أن ذلك لا يعني البتة أن يد موسكو البوتينية بريئة تماما من مسؤولية قرار شن الحرب على أوكرانيا وكأنه الخيار الوحيد الآني لحل أزمة تهديد أمنها القومي من الناتو ومصالح الروس وحقوقهم القومية في إقليم الدونباس دون تقدير دقيق لعواقب القرار على مصالح الشعبين الروسي والأوكرني على المديين القريب و البعيد، ومن المفيد هنا إعادة التذكير بمقولة أناتولي جروميكو نجل وزير الخارجية السوفييتي الأسبق أندريه جروميكو وهو واحد من أشهر وزراء خارجية الدول الكبرى في القرن العشرين وأكثرهم حنكة رغم نعت الغرب له ب " السيد لا " لكنه خِبر عذابات ومآسي الحرب التي تعرض لها لشعبه ابان تصديه للوحش النازي خلال الحرب العالمية الثانية للنازية، وفي هذا يقول إبنه أناتولي : " طوال حياتي لن أنسى هذه المقولة التي تعلمتها من والدي وسأظل أنذكرها طوال حياتي، ولطالما أستشهدت بها في محاضراتي لطلابي لأنها أحتلت مكانة في قلبي : " أن تنفق عشر سنوات في المفاوضات أفضل من أن تخوض الحرب ولو يوماً واحداً" . وبالعودة لموقف العرب واليسار العربي خصوصاً من الحرب الجارية على الساحة الأوكرانية، فكما هو معروف ففي سني الحرب الباردة بين الأتحاد السوفييتي والولايات المتحدة كان الأول يتمتع بشعبية لدى العرب، وبالدرجة الأولى لدى قوى اليسار، بالإضافة إلى أوساط واسعة من الشعب الفلسطيني، وعلى رأسه الفصائل المسلحة الفلسطينية، وكان هذا الموقف يفسره وقوف موسكو إلى جانب العرب سياسياً في صراعهم مع إسرائيل وحتى دعمهم عسكرياً، وخصوصاً الدول العربية الصديقة له التي كانت تُعرف ب " الأنظمة الوطنية"، كمصر وسوريا وليبيا والجزائر واليمن الجنوبي.وفي أعقاب أنهيار الأتحاد السوفييتي، وتحديداً منذ تسنم الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين السلطة والمعروف بتوجهاته القومية وأعتزازه بأمجاد الحقبتين القيصرية والسوفييتية ،وتطلعه لمحاكاتهما، يمكن للمتابع السياسي للرأي العام العربي أن يتلمس بسهولة ثمة شريحة غير قليلة من اليسار العربي ما فتئت توالي روسيا، بل وتجدها مفتونة بالرئيس بوتين، أو كما وصفها الكاتب اليساري المصري علي طه بأنهم اُصيبوا بحالة من التجمد من عصر الحرب الباردة متأثرين بالدعاية الروسية التي تظهر بوتين زعيماً قوياً يهدف إلى أستعادة أمجاد الدولة السوفييتية بما يخدم قوى اليسار عالمياً ! وفي تقديرنا أن ذلك يعكس "حالة نفسية" مستقرة في العقل الباطني تمر بها هذه الشريحة لعدم قدرتها على التكيف مع حقيقة أنهيار الأتحاد السوفييتي. وفي مقابلة إعلامية اُجريت مؤخراً مع المؤرخ اليساري الهندي فيجاي برشاد وصف الدعاية البوتينية الروسية الحالية بأنها غارقة في القومية وتستمد جذورها من قوة الرأسماليين الأحتكاريين. وهكذا نرى بأنه بالرغم من تحول روسيا إلى دولة رأسمالية وواحدة من أكثر دول العالم في أعداد المليارديرية، على أن اللافت في الحرب الروسية الأوكرانية الراهنة فإنه علاوة على تأييد تلك الشريحة اليسارية لروسيا البوتينية باتت هذه الأخيرة تحظى بتأييد مجاميع غير قليلة من العرب على أمتداد العالم العربي، ولربما لو اُجري اليوم أستطلاع للرأي العام العربي حول الموقف من طرفي الحرب لتمتعت روسيا -على الأرجح- بتأييد ما لا يقل عن 80%، من المستطلعين، وأنت ......
#العرب
#واليسار
#والحرب
#الروسية
#الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755372
الحوار المتمدن
رضي السماك - العرب واليسار والحرب الروسية الأوكرانية
رضي السماك : القضية الفلسطينية وأخطاء السوفييت القاتلة 1-2
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك تمر اليوم 14 مايو/ أيار الذكرى الرابعة والسبعون لإعلان تأسيس دولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين العربية " إسرائيل" والتي سرعان ما نالت الشرعية الدولية إثر هزيمة الفلسطينيين والجيوش العربية أمام العصابات المسلحة الصهيونية والتي أستفادت من أخطاء الفلسطينيين والجيوش العربية أثناء الحرب، كما أستفادت أيما أستفادة من أخطاء الأتحاد السوفييتي القاتلة في أواخر الحقبة الستالينية -لسوء تقديره وحساباته لطبيعة الدولة الصهيونية الجديدة- وتوهمه بأنها ستقف إلى جانب الأتحاد السوفييتي وحركات التحرر المناوئة للاستعمار الكولونيالي في المنطقة. ومع أنه يصعب على أي مؤرخ أو باحث سياسي التكهن إلى أي مدى كانت البلدان الرازحة تحت نبر الاستعمار الكولونيالي سيظل رزحها في ظله لولا وجود الأتحاد السوفييتي الذي كان له الفضل الأول في دعم حركات التحرر الوطني فيها مما مكنها من قيادة شعوبها نحو نيل أستقلالاتها وإقامة دولها الوطنية ، سيما في أعغاب الحرب العالمية الثانية، إلا أنه بقدر ما لعبه الأتحاد السوفييتي من دور محوري في دعم حركات التحرر الوطني العربية وفي تأسيس الأحزاب الشيوعية قِبلا، كان له في المقابل دور محوري بالغ الخطورة في دعم إسرائيل عند نشأتها جراء تلك الهفوات الخطيرة القاتلة التي دفعت فواتيرها الأحزاب الشيوعية العربية والقضية الفلسطينية والاتحاد السوفييتي نفسه. ومع أن العديد من الأحزاب الشيوعية العربية تناولت في مراجعاتها الفكرية الجريئة لماماً تلك الأخطاء القاتلة، والتي كان من أمثلتها مسارعة موسكو بالاعتراف بأسرائيل فور إعلانها تقريبا وقبلذاك الموافقة على قرار تقسيم فلسطين، وما تعرضت له حينئذ هذه الأحزاب من ضغوط للاعتراف بهذا القرار، إلا أنه وقت أجراء تلك المراجعات غداة أنهيار الأتحاد السوفييتي لم يُكشف النقاب بعد عن الأرشيف السري السوفييتي، الذي اُتيح بعد رفع السرية عنه للعديد من كبار المسؤولين والمؤرخين والباحثين والعسكريين السوفييت والذين أستضافهم معد برنامج "رحلة في الذاكرة" الأستاذ خالد الرشد في قناة RT. وقد قام أكثرهم بإصدار دراسات قيّمة عن حصيلة إطلاعهم على وثائق مهمة من ذلك الأرشيف في غاية الخطورة وأصدروها بعدئذ في كتب يحدونا الأمل بقوة أن تُتترجم إلى العربية . ورغم العمل المضني الذي قمنا به بتفريغ عشر من تلك المقابلات فإننا سنكتفي هنا باستعراض أهم أربع شهادات : الأولى: وقد أدلى بها ضابط الاستخبارات العسكرية السوفييتية ليونيد فيديفيكو . الثانية: وقد أدلى بها الكسندر أوروكلوف/ عضو أكاديمية العلوم العسكرية السوفييتية ومؤلف كتاب " حروب الأتحاد السوفييتي السرية " .الثالثة: وقد أدلى بها جوزيف ليندر/ مؤلف كتاب " الفتنة الحمراء .. تاريخ استخبارات الكومنترن" . الرابعة: وقد أدلى بها غريغوري كوستاتش/ بروفيسور مستعرب في جامعة العلوم الإنسانية بموسكو ، ومن أهم ما جاء فيها ما نُشر في صحيفة البرافدا الصادرة في 30 مايو أيار 1948" ينبغي القول بوضوح أن العرب بشنهم حرب ضد دولة إسرائيل الفتية لا يقاتلون من أجل مصالح قومية ولا من أجل أستقلالهم، بل ضد حق اليهود في إقامة دولتهم المستقلة، والشعب السوفييتي بالرغم من كل تعاطفه مع الشعب العربي يدين سياساتهم العدوانية التي يتبعونها بحق إسرائيل". وجاء في مقدمة اللقاء مع ضابط الاستخبارات العسكرية ليونيد فيديفيكو أن أندريه جروميكو رئيس الوفد السوفييتي حينذاك للأمم المتحدة ألقى كلمة في 14 مايو مما جاء فيها : " … إن مئات الآلاف من اليهود يجوبون الآفاق في بلدان أوروبا بحثاً عن مأوى .. لقد آن الأوان لتقديم الع ......
#القضية
#الفلسطينية
#وأخطاء
#السوفييت
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756039
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك تمر اليوم 14 مايو/ أيار الذكرى الرابعة والسبعون لإعلان تأسيس دولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين العربية " إسرائيل" والتي سرعان ما نالت الشرعية الدولية إثر هزيمة الفلسطينيين والجيوش العربية أمام العصابات المسلحة الصهيونية والتي أستفادت من أخطاء الفلسطينيين والجيوش العربية أثناء الحرب، كما أستفادت أيما أستفادة من أخطاء الأتحاد السوفييتي القاتلة في أواخر الحقبة الستالينية -لسوء تقديره وحساباته لطبيعة الدولة الصهيونية الجديدة- وتوهمه بأنها ستقف إلى جانب الأتحاد السوفييتي وحركات التحرر المناوئة للاستعمار الكولونيالي في المنطقة. ومع أنه يصعب على أي مؤرخ أو باحث سياسي التكهن إلى أي مدى كانت البلدان الرازحة تحت نبر الاستعمار الكولونيالي سيظل رزحها في ظله لولا وجود الأتحاد السوفييتي الذي كان له الفضل الأول في دعم حركات التحرر الوطني فيها مما مكنها من قيادة شعوبها نحو نيل أستقلالاتها وإقامة دولها الوطنية ، سيما في أعغاب الحرب العالمية الثانية، إلا أنه بقدر ما لعبه الأتحاد السوفييتي من دور محوري في دعم حركات التحرر الوطني العربية وفي تأسيس الأحزاب الشيوعية قِبلا، كان له في المقابل دور محوري بالغ الخطورة في دعم إسرائيل عند نشأتها جراء تلك الهفوات الخطيرة القاتلة التي دفعت فواتيرها الأحزاب الشيوعية العربية والقضية الفلسطينية والاتحاد السوفييتي نفسه. ومع أن العديد من الأحزاب الشيوعية العربية تناولت في مراجعاتها الفكرية الجريئة لماماً تلك الأخطاء القاتلة، والتي كان من أمثلتها مسارعة موسكو بالاعتراف بأسرائيل فور إعلانها تقريبا وقبلذاك الموافقة على قرار تقسيم فلسطين، وما تعرضت له حينئذ هذه الأحزاب من ضغوط للاعتراف بهذا القرار، إلا أنه وقت أجراء تلك المراجعات غداة أنهيار الأتحاد السوفييتي لم يُكشف النقاب بعد عن الأرشيف السري السوفييتي، الذي اُتيح بعد رفع السرية عنه للعديد من كبار المسؤولين والمؤرخين والباحثين والعسكريين السوفييت والذين أستضافهم معد برنامج "رحلة في الذاكرة" الأستاذ خالد الرشد في قناة RT. وقد قام أكثرهم بإصدار دراسات قيّمة عن حصيلة إطلاعهم على وثائق مهمة من ذلك الأرشيف في غاية الخطورة وأصدروها بعدئذ في كتب يحدونا الأمل بقوة أن تُتترجم إلى العربية . ورغم العمل المضني الذي قمنا به بتفريغ عشر من تلك المقابلات فإننا سنكتفي هنا باستعراض أهم أربع شهادات : الأولى: وقد أدلى بها ضابط الاستخبارات العسكرية السوفييتية ليونيد فيديفيكو . الثانية: وقد أدلى بها الكسندر أوروكلوف/ عضو أكاديمية العلوم العسكرية السوفييتية ومؤلف كتاب " حروب الأتحاد السوفييتي السرية " .الثالثة: وقد أدلى بها جوزيف ليندر/ مؤلف كتاب " الفتنة الحمراء .. تاريخ استخبارات الكومنترن" . الرابعة: وقد أدلى بها غريغوري كوستاتش/ بروفيسور مستعرب في جامعة العلوم الإنسانية بموسكو ، ومن أهم ما جاء فيها ما نُشر في صحيفة البرافدا الصادرة في 30 مايو أيار 1948" ينبغي القول بوضوح أن العرب بشنهم حرب ضد دولة إسرائيل الفتية لا يقاتلون من أجل مصالح قومية ولا من أجل أستقلالهم، بل ضد حق اليهود في إقامة دولتهم المستقلة، والشعب السوفييتي بالرغم من كل تعاطفه مع الشعب العربي يدين سياساتهم العدوانية التي يتبعونها بحق إسرائيل". وجاء في مقدمة اللقاء مع ضابط الاستخبارات العسكرية ليونيد فيديفيكو أن أندريه جروميكو رئيس الوفد السوفييتي حينذاك للأمم المتحدة ألقى كلمة في 14 مايو مما جاء فيها : " … إن مئات الآلاف من اليهود يجوبون الآفاق في بلدان أوروبا بحثاً عن مأوى .. لقد آن الأوان لتقديم الع ......
#القضية
#الفلسطينية
#وأخطاء
#السوفييت
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756039
الحوار المتمدن
رضي السماك - القضية الفلسطينية وأخطاء السوفييت القاتلة ( 1-2)
رضي السماك : القضية الفلسطينية وأخطاء السوفييت القاتلة 2-2
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أن الباحثين والمسؤولين الروس التي أستعرضنا آنفاً جوانب من شهاداتهم حول الملابسات التاريخية الموضوعية التي أفضت إلى وقوف الأتحاد السوفييتي في بادئ الأمر إلى جانب إسرائيل غداة تأسيسها لم يعملوا كفريق بحث واحد، بل ولعلهم لايعرفون بعضهم بعضاً؛ إلا أنهم توصلوا -بشكل مستقل- إلى نتائج متطابقة تخلص إلى الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الحزب الشيوعي السوفييتي الحاكم جراء عدم يقظته المبكرة منذ مطلع القرن العشرين لخطورة تسلل العقيدة الصهيونية إلى صفوف الحزب من خلال التساهل في ضم أعضاء حزب "البوند" الاشتراكي اليهودي وحزب "عمال صهيون" وتنظيمات يهودية اخرى، وهذا ما حلله بدقة موضوعية كل من دكتور غريغوري كوستاش البروفيسور في الدراسات الشرقية الحديثة، ويوزف ليندر المؤرخ والضابط السابق في الاستخبارات السوفييتية، فهذه التنظيمات اليهودية بعد فشلها في التعويل على ثورة شباط / فبراير 1917 لنيل مطالبها والتغلغل في السلطة المؤقتة الإصلاحية البرجوازية لم تجد مناصاً سوى الانضمام إلى حزب البلاشفة بعد أنتصار ثورة أكتوبر في نفس العام، وبخاصة حزب "البوند" الذي أنضم كجناح يهودي إلى الحزب الشيوعي، فيما هاجر قسم منه إلى فلسطين أو ألتحق بالجهاز الاستخباراتي الروسي الجديد .علماً بأنه في محاضر المؤتمر الثاني للاممية الثالثة -حسب غريغوري- والذي عُقد عام 1920 ثمة أنتقاد ضمني واضح لوعد بلفور بانشاء وطن لفلسطين بأن تنفيذه سيكون على حساب الأكثرية العربية، أما حزب "عمال صهيون" فكان يرى في فلسطين المكان المناسب لنشأة بروليتاريا يهودية،باعتباره الوطن الذي يحلم به الشعب اليهودي منذ قرون طويلة، وكانت أفكار مؤسس الحزب بوروخوف عبارة عن توليفة من أفكار مؤسس الحركة الصهيونية هرتزل والأفكار الاشتراكية، وكان يعتبر نفسه ماركسيا وصهيونياً في آن واحد. وقد ظهر أول فرع للحزب في فلسطين عام 1906. ومن خلال هذا الفرع تربى جيل قيادي من اليهود الروس في فلسطين المشبعين بأفكار بير بولوخوف، ومن بينهم أول رئيس وزراء للدولة العبرية ديفيد بن جوربون وجولدا مائير. وحسب ليندر مؤلف كتاب " الفتنة الحمراء.. تاريخ أستخبارات الكومنترن" فإن حزب "بوند اليهودي" عُرف منذ تأسيسه في عام 1897 في روسيا القيصرية بتنظيم الإضرابات العمالية والعمليات التخريبية وتصفية القوميين الروس من ممثلي السلطة المعادين لليهود، وبلغ أوج قوته بعد ثورة 1905 أن عملت في تركيبته 250 منظمة، ووصل إجمالي أعضائه إلى 35 ألف عضو. والمؤسف أن الكوادر اليهودية الجديدة في الحزب البلشفي أضحت هي المصدر الرئيسي والوحيد لاستقاء قيادة الحزب والكومنترن معلوماتهما عن الأوضاع السياسية والاجتماعية في فلسطين، وقد أضطر لينين في مثل هذا المناخ الفوضوي المعقد الذي واجهته الدولة الاشتراكية الفتية إلى ضم تلك الأحزاب اليهودية الاشتراكية المعروفة بماضيها التخريبي والارهابي بغية استيعابها وإعادة تأهيلها اُممياً بأفكار الاُممية الاشتراكية الصحيحة وتخليصها من النزعة الشوفينية، علماً بأنه سبق للحزب الشيوعي أن ضم أعداداً منها منذ عام 1903، وكانت فلسطين والشرق الأوسط من ضمن المناطق التي كُلفوا بتأسيس خلايا ماركسية فيها، وكان الأسهل على قيادة البلاشفة في موسكو بعد أنتصار ثورة أكتوبر العمل على أستقاء معلوماتهم عن فلسطين وبلدان الشرق العربي من مكاتب البيروقراطيين اليهود في بتروجراد لإلمامهم باللغة الروسية حيث لم يكن يُوجد بعد عرب أو روس يلمون بالعربية . وكان العام 1919 هو عام التنظيم المنهجي للأممية الثالثة لزرع خلايا لأحزاب شيوعية في الشرق الأوسط، لكن هؤلاء اليهود كانوا على ......
#القضية
#الفلسطينية
#وأخطاء
#السوفييت
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756138
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أن الباحثين والمسؤولين الروس التي أستعرضنا آنفاً جوانب من شهاداتهم حول الملابسات التاريخية الموضوعية التي أفضت إلى وقوف الأتحاد السوفييتي في بادئ الأمر إلى جانب إسرائيل غداة تأسيسها لم يعملوا كفريق بحث واحد، بل ولعلهم لايعرفون بعضهم بعضاً؛ إلا أنهم توصلوا -بشكل مستقل- إلى نتائج متطابقة تخلص إلى الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الحزب الشيوعي السوفييتي الحاكم جراء عدم يقظته المبكرة منذ مطلع القرن العشرين لخطورة تسلل العقيدة الصهيونية إلى صفوف الحزب من خلال التساهل في ضم أعضاء حزب "البوند" الاشتراكي اليهودي وحزب "عمال صهيون" وتنظيمات يهودية اخرى، وهذا ما حلله بدقة موضوعية كل من دكتور غريغوري كوستاش البروفيسور في الدراسات الشرقية الحديثة، ويوزف ليندر المؤرخ والضابط السابق في الاستخبارات السوفييتية، فهذه التنظيمات اليهودية بعد فشلها في التعويل على ثورة شباط / فبراير 1917 لنيل مطالبها والتغلغل في السلطة المؤقتة الإصلاحية البرجوازية لم تجد مناصاً سوى الانضمام إلى حزب البلاشفة بعد أنتصار ثورة أكتوبر في نفس العام، وبخاصة حزب "البوند" الذي أنضم كجناح يهودي إلى الحزب الشيوعي، فيما هاجر قسم منه إلى فلسطين أو ألتحق بالجهاز الاستخباراتي الروسي الجديد .علماً بأنه في محاضر المؤتمر الثاني للاممية الثالثة -حسب غريغوري- والذي عُقد عام 1920 ثمة أنتقاد ضمني واضح لوعد بلفور بانشاء وطن لفلسطين بأن تنفيذه سيكون على حساب الأكثرية العربية، أما حزب "عمال صهيون" فكان يرى في فلسطين المكان المناسب لنشأة بروليتاريا يهودية،باعتباره الوطن الذي يحلم به الشعب اليهودي منذ قرون طويلة، وكانت أفكار مؤسس الحزب بوروخوف عبارة عن توليفة من أفكار مؤسس الحركة الصهيونية هرتزل والأفكار الاشتراكية، وكان يعتبر نفسه ماركسيا وصهيونياً في آن واحد. وقد ظهر أول فرع للحزب في فلسطين عام 1906. ومن خلال هذا الفرع تربى جيل قيادي من اليهود الروس في فلسطين المشبعين بأفكار بير بولوخوف، ومن بينهم أول رئيس وزراء للدولة العبرية ديفيد بن جوربون وجولدا مائير. وحسب ليندر مؤلف كتاب " الفتنة الحمراء.. تاريخ أستخبارات الكومنترن" فإن حزب "بوند اليهودي" عُرف منذ تأسيسه في عام 1897 في روسيا القيصرية بتنظيم الإضرابات العمالية والعمليات التخريبية وتصفية القوميين الروس من ممثلي السلطة المعادين لليهود، وبلغ أوج قوته بعد ثورة 1905 أن عملت في تركيبته 250 منظمة، ووصل إجمالي أعضائه إلى 35 ألف عضو. والمؤسف أن الكوادر اليهودية الجديدة في الحزب البلشفي أضحت هي المصدر الرئيسي والوحيد لاستقاء قيادة الحزب والكومنترن معلوماتهما عن الأوضاع السياسية والاجتماعية في فلسطين، وقد أضطر لينين في مثل هذا المناخ الفوضوي المعقد الذي واجهته الدولة الاشتراكية الفتية إلى ضم تلك الأحزاب اليهودية الاشتراكية المعروفة بماضيها التخريبي والارهابي بغية استيعابها وإعادة تأهيلها اُممياً بأفكار الاُممية الاشتراكية الصحيحة وتخليصها من النزعة الشوفينية، علماً بأنه سبق للحزب الشيوعي أن ضم أعداداً منها منذ عام 1903، وكانت فلسطين والشرق الأوسط من ضمن المناطق التي كُلفوا بتأسيس خلايا ماركسية فيها، وكان الأسهل على قيادة البلاشفة في موسكو بعد أنتصار ثورة أكتوبر العمل على أستقاء معلوماتهم عن فلسطين وبلدان الشرق العربي من مكاتب البيروقراطيين اليهود في بتروجراد لإلمامهم باللغة الروسية حيث لم يكن يُوجد بعد عرب أو روس يلمون بالعربية . وكان العام 1919 هو عام التنظيم المنهجي للأممية الثالثة لزرع خلايا لأحزاب شيوعية في الشرق الأوسط، لكن هؤلاء اليهود كانوا على ......
#القضية
#الفلسطينية
#وأخطاء
#السوفييت
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756138
الحوار المتمدن
رضي السماك - القضية الفلسطينية وأخطاء السوفييت القاتلة ( 2-2)
رضي السماك : العراق -لا يستطيع التنفس-
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك منذ ثلاثة شهور ونيف والعراق يشهد موجات متعاقبة من العواصف الترابية غير المسبوقة، لعلها من أسوأ العواصف الترابية في تاريخه الحديث، سواء من حيث شدتها أو من حيث طولها الزمني، ما ترتب عليها من أضرار فادحة في مختلف مناحي الحياة المجالات، ولاسيما الصحية منها والزراعية، ولا شك بأن الفقراء والكادحين يأتون على رأس المتضررين من هذه الكارثة.وإذا كان من المسلّم به أن الأمطار ومصادر المياه الطبيعية الاخرى، وكذلك مساحات الزراعة في أي بلد كلها من المصدات الطبيعية لتخفيف العواصف الغبارية، فإن المفارقة التي تكمن هنا في حال العراق كونه البلد الذي أشتهر تاريخيا بلقبين جميلين: الأول "بلاد الرافدين" في إشارة إلى نهريه العظيمين " دجلة والفرات"، والثاني" أرض السواد"، وقد جاءت هذه التسمية لكثرة المساحات الزراعية وغابات النخيل الشاسعة على أرضه . لكن ذينك اللقبين بات ذكر أي منهما اليوم يثير في النفس لوعة وغصة؛ وذلك بالنظر إلى المآل البيئي الكارثي الذي آل إليه العراق جراء تضافر عوامل طبيعية وبشرية عديدة، ومن ضمنها "العامل السياسي" متمثلاً في الحصاد المتراكم من فساد ولا مبالاة الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة، وصولاً إلى حكومات المحاصصة الطائفية المتعاقبة منذ نحو عقدين . وهكذا فلا "الرافدين" غدا على وضعهما البيئي الطبيعي المعهود تاريخياً؛جراء أنخفاض منسوبهما المائي وتفاقم تلوثهما، ولا " أرض السواد" بقيت كما كانت بعد تقلصت مساحاتها ربما إلى أقل من مساحاتها الخضراء المعروفة تاريخياً . مؤخراً تابعت فيديو قامت بتزيله وكالة Step News، وقد تميز بقدر معقول من الموضوعية في تحليله لعواصف العراق سواء لجهة مسبباتها البيئية الطبيعية لتقلبات المناخ كمشكلة عالمية، أم لجهة المسببات السياسة، وما أن فتحت الفيديو لفتةنظري الوصف الكتابي لمضمونه الذي جاء بهذه الصيغة : " العراق لا يستطيع التنفس…" والتي تذكرنا بالعبارة الشهيرة التي أطلقها الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد "لا أستطيع التنفس" أثناء جثوم شرطي أبيض بركبته على رقبته ما أفضى إلى مقتله، وقد تحولت عبارة فلويد بعدئذ إلى شعار واحدة من أوسع الأحتجاجات الشعبية في التاريخ الأميركي، لما لها وذلك لهىا من دلالة مجازية في التعبير عن خنق حريات التعبير والحقوق المدنية وتغييب مبدأ المساواة الذي لطالما لكثرما تتباهى به واشنطن رغم وجود تلك الحقوق على ورق الدستور والمواثيق فقط. وبموازاة تلك العواصف الغبارية التي تخنق الشعب العراقي هاهو، يختنق بنوع آخر من العواصف يأخذ بخناقهم الاجتماعي والثقافي، وقد برعت في تفجيرها قوى الإسلام السياسي، إذ ما فتئت تنتهك الحريات الشخصية المفترض بأنها مكفولة للعراقيين بشتى ثقافاتهم حتى داخل المكون الواحد، مادام العراق فئات واسعة معروفاً بتعدديته الثقافية والدينية والإثنية، وهذا ما يعكس عقلية تسييد وفرض الثقافة الشمولية الواحدة المفصلة على مفهومهم للإسلام، ولعل آخر حلقة في سلسلة تلك العواصف ما أثارته تلك القوى من ضجة "تفسيقية" بحق طلبة وطالبات خريجي الرياضة في جامعة بابل" بمدينة الحلة، لمجرد قيام مجموعة منهم - داخل حرم الجامعة وبعلم إدارتها وألياء أمور الطلبة والطالبات-بالتعبير عن مشاعر فرحتهم العارمة بالنجاح بالغناء الراقص العادي،هذا رغم ظهورهم بملابس طلابية عادية محتشمة،وهي محاولة يائسة من تلك القوى تسعى لاستثارة مشاعر الناس الدينية بغرض إلهائها عن مطالبها المعيشية والحقوقية التي رفعتها أنتفاضة تشرين 2019التي ما برحت تقض مضاجعهم لإصرار شبابها وشاباتها- كما القوى الوطنية على مطالبها ، ولتغط ......
#العراق
#يستطيع
#التنفس-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757612
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك منذ ثلاثة شهور ونيف والعراق يشهد موجات متعاقبة من العواصف الترابية غير المسبوقة، لعلها من أسوأ العواصف الترابية في تاريخه الحديث، سواء من حيث شدتها أو من حيث طولها الزمني، ما ترتب عليها من أضرار فادحة في مختلف مناحي الحياة المجالات، ولاسيما الصحية منها والزراعية، ولا شك بأن الفقراء والكادحين يأتون على رأس المتضررين من هذه الكارثة.وإذا كان من المسلّم به أن الأمطار ومصادر المياه الطبيعية الاخرى، وكذلك مساحات الزراعة في أي بلد كلها من المصدات الطبيعية لتخفيف العواصف الغبارية، فإن المفارقة التي تكمن هنا في حال العراق كونه البلد الذي أشتهر تاريخيا بلقبين جميلين: الأول "بلاد الرافدين" في إشارة إلى نهريه العظيمين " دجلة والفرات"، والثاني" أرض السواد"، وقد جاءت هذه التسمية لكثرة المساحات الزراعية وغابات النخيل الشاسعة على أرضه . لكن ذينك اللقبين بات ذكر أي منهما اليوم يثير في النفس لوعة وغصة؛ وذلك بالنظر إلى المآل البيئي الكارثي الذي آل إليه العراق جراء تضافر عوامل طبيعية وبشرية عديدة، ومن ضمنها "العامل السياسي" متمثلاً في الحصاد المتراكم من فساد ولا مبالاة الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة، وصولاً إلى حكومات المحاصصة الطائفية المتعاقبة منذ نحو عقدين . وهكذا فلا "الرافدين" غدا على وضعهما البيئي الطبيعي المعهود تاريخياً؛جراء أنخفاض منسوبهما المائي وتفاقم تلوثهما، ولا " أرض السواد" بقيت كما كانت بعد تقلصت مساحاتها ربما إلى أقل من مساحاتها الخضراء المعروفة تاريخياً . مؤخراً تابعت فيديو قامت بتزيله وكالة Step News، وقد تميز بقدر معقول من الموضوعية في تحليله لعواصف العراق سواء لجهة مسبباتها البيئية الطبيعية لتقلبات المناخ كمشكلة عالمية، أم لجهة المسببات السياسة، وما أن فتحت الفيديو لفتةنظري الوصف الكتابي لمضمونه الذي جاء بهذه الصيغة : " العراق لا يستطيع التنفس…" والتي تذكرنا بالعبارة الشهيرة التي أطلقها الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد "لا أستطيع التنفس" أثناء جثوم شرطي أبيض بركبته على رقبته ما أفضى إلى مقتله، وقد تحولت عبارة فلويد بعدئذ إلى شعار واحدة من أوسع الأحتجاجات الشعبية في التاريخ الأميركي، لما لها وذلك لهىا من دلالة مجازية في التعبير عن خنق حريات التعبير والحقوق المدنية وتغييب مبدأ المساواة الذي لطالما لكثرما تتباهى به واشنطن رغم وجود تلك الحقوق على ورق الدستور والمواثيق فقط. وبموازاة تلك العواصف الغبارية التي تخنق الشعب العراقي هاهو، يختنق بنوع آخر من العواصف يأخذ بخناقهم الاجتماعي والثقافي، وقد برعت في تفجيرها قوى الإسلام السياسي، إذ ما فتئت تنتهك الحريات الشخصية المفترض بأنها مكفولة للعراقيين بشتى ثقافاتهم حتى داخل المكون الواحد، مادام العراق فئات واسعة معروفاً بتعدديته الثقافية والدينية والإثنية، وهذا ما يعكس عقلية تسييد وفرض الثقافة الشمولية الواحدة المفصلة على مفهومهم للإسلام، ولعل آخر حلقة في سلسلة تلك العواصف ما أثارته تلك القوى من ضجة "تفسيقية" بحق طلبة وطالبات خريجي الرياضة في جامعة بابل" بمدينة الحلة، لمجرد قيام مجموعة منهم - داخل حرم الجامعة وبعلم إدارتها وألياء أمور الطلبة والطالبات-بالتعبير عن مشاعر فرحتهم العارمة بالنجاح بالغناء الراقص العادي،هذا رغم ظهورهم بملابس طلابية عادية محتشمة،وهي محاولة يائسة من تلك القوى تسعى لاستثارة مشاعر الناس الدينية بغرض إلهائها عن مطالبها المعيشية والحقوقية التي رفعتها أنتفاضة تشرين 2019التي ما برحت تقض مضاجعهم لإصرار شبابها وشاباتها- كما القوى الوطنية على مطالبها ، ولتغط ......
#العراق
#يستطيع
#التنفس-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757612
الحوار المتمدن
رضي السماك - العراق -لا يستطيع التنفس-
رضي السماك : هل كان للانقلاب على خروشوف تأثير في هزيمة يونيو 1967
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اٌشتهر بالخروج في كثير من الأحيان عن مقتضيات البروتوكول والاُصول الدبلوماسية؛ بهدف توجيه إشارات ضمنية محددة - توددية أو تحذيرية- لرئيس الدولة الضيف على موسكو، والحال كذلك فيما يتعلق بمبعوثي الدول إلى العاصمة الروسية،فإن الزعيم السوفييتي الراحل نيكيتا خروشوف كان يبزه في هذا الشأن بشكل أكثر فظاظة فيما يتعلق بالإشارات السلبية تحديداً، ولعل حادثة طرقه المنضدة التي أمامه بفردة من حذائه خلال أجتماع الجمعية للأمم المتحدة في خريف عام 1960 هي واحدة من أكثر المواقف غرابة في شذودها في تاريخ الدبلوماسية الدولية منذ مطلع القرن العشرين، وقد جاء هذا الأحتجاج للتعبير عن غضبه الشديد الإنفعالي رداً على كلمة مندوب الفلبين التي هاجم فيها ما وصفه بانعدام الحقوق السياسية والمدنية في دول المعسكر الاشتراكي الحليفة لموسكو . بيد أن ثمة حكاية عن خروشوف ولا تقل غرابة عن الأولى؛ لشذودها عن أعراف و قواعد الدبلوماسية والبروتوكول إن لم تكن أكثر غرابةً، ويروي هذه الحكاية إبنه سيرغي خروشوف،ففي عام 1956قبيل العدوان الثلاثي على مصر ، وخلال زيارة الرئيس خروشوف بصحبة عائلته لبريطانيا، أستضافه رئيس وزرائها أنطوني إيدن في بيته الريفي بتشيكرز، وأثتاء شرب الشاي بجوار المدفأة تجاذب الرئيسان أطراف الحديث الودي والنكات، إلا أن خروشوف فجأة خرج عن النص مستديراً ببصره نحو زوجة إيدن وموجهاً لها سؤالاً يفتقر للباقة وآداب الضيافة ،ومتظاهر بالبلاهة: هل تعلمين مدام ايدن كم رأساً نووياً يلزم جزيرتكم لتدميرها؟ووسط ذهول الحاضرين الذين صُعقوا بسؤاله أستطرد مكرراً السؤال بصيغة المحقق: ألا تعرفين؟ أنا أعرف.. يلزم جزيرتكم خمسة رؤوس نووية فقط وهي موجودة لدينا، أما حليفتكم باريس فيكفيها خمسة رؤوس نووية! ووقتذاك لم تكن لندن وباريس تملكان أسلحة نووية بعد، وحينما بدأت كل من بريطانيا وفرنساوإسرائيل عدوانها الثلاثي المشترك على مصر، وجّه الاتحاد السوفييتي مذكرة أنذاره الشهيرة لدول العدوان لوقفه فوراً خلال 24 ساعة، وطلب خروشوف من سفيره في لندن أن يسلم الحكومة البريطانية نسخة من المذكرة، وأن يُذكّرهم بالدردشة "الودية" التي جرت بجوار المدفأة في بيت إيدن الريفي في "تشيكرز"، غامزاً بذلك بما تتخللها من تساؤلاته دعابته الماكرة الصاعقة التي وجهها لزوجة. ويكشف الباحث الروسي الكسندر أوكوروف الذي أطلع على وثائق من الأرشيف السوفييتي بعد رفع غطاء السرية من على الكثير من أوراقه عن سر في منتهى الخطورة، لعله غير معلوم لدول العدوان الثلاثي، ومفاده أن موسكو شاركت سرياً في حرب 1956 بطلعات لمقاتلاتها للتصدي للطائرات البريطانية والفرنسية أو لضرب أهداف عسكرية أرضية لدول العدوان، وكانت تلك المقاتلات السوفييتية الموجودة على الأراضي المصرية في عداد صفقة الأسلحة التشيكية الشهيرة لمصر عام 1955. والحاصل فقدكانت تلك المشاركة السوفييتية المحدودة في الحرب- إلى جانب انذارها المشار إليه- من أكبر العوامل الحاسمة في إفشال العدوان الثلاثي، فضلاً عن الوقفة الباسلة التي وقفها الشعب المصري في مقاومة العدوان وخاصة في مدين. الإسماعيلية، وكذلك وقوف شعوب البلدان العربية برمتها إلى جانب مصر ودعمها بكل أشكال الدعم الممكنة، وهكذا فبفضل كل ذلك خرج خرج عبد الناصر من حرب السويس بطلاً وطنياً وقومياً أمام شعبه والشعوب العريبة جمعاء، على الرغم من الهزيمة العسكرية المحتومة التي كانت تنتظره؛ نظراً لاختلال توازن القوى العسكري أختلالاً حاداً بين مصر ودول العدوان. ومقارنةً ما جرى في حرب 1956 التي ......
#للانقلاب
#خروشوف
#تأثير
#هزيمة
#يونيو
#1967
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758346
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اٌشتهر بالخروج في كثير من الأحيان عن مقتضيات البروتوكول والاُصول الدبلوماسية؛ بهدف توجيه إشارات ضمنية محددة - توددية أو تحذيرية- لرئيس الدولة الضيف على موسكو، والحال كذلك فيما يتعلق بمبعوثي الدول إلى العاصمة الروسية،فإن الزعيم السوفييتي الراحل نيكيتا خروشوف كان يبزه في هذا الشأن بشكل أكثر فظاظة فيما يتعلق بالإشارات السلبية تحديداً، ولعل حادثة طرقه المنضدة التي أمامه بفردة من حذائه خلال أجتماع الجمعية للأمم المتحدة في خريف عام 1960 هي واحدة من أكثر المواقف غرابة في شذودها في تاريخ الدبلوماسية الدولية منذ مطلع القرن العشرين، وقد جاء هذا الأحتجاج للتعبير عن غضبه الشديد الإنفعالي رداً على كلمة مندوب الفلبين التي هاجم فيها ما وصفه بانعدام الحقوق السياسية والمدنية في دول المعسكر الاشتراكي الحليفة لموسكو . بيد أن ثمة حكاية عن خروشوف ولا تقل غرابة عن الأولى؛ لشذودها عن أعراف و قواعد الدبلوماسية والبروتوكول إن لم تكن أكثر غرابةً، ويروي هذه الحكاية إبنه سيرغي خروشوف،ففي عام 1956قبيل العدوان الثلاثي على مصر ، وخلال زيارة الرئيس خروشوف بصحبة عائلته لبريطانيا، أستضافه رئيس وزرائها أنطوني إيدن في بيته الريفي بتشيكرز، وأثتاء شرب الشاي بجوار المدفأة تجاذب الرئيسان أطراف الحديث الودي والنكات، إلا أن خروشوف فجأة خرج عن النص مستديراً ببصره نحو زوجة إيدن وموجهاً لها سؤالاً يفتقر للباقة وآداب الضيافة ،ومتظاهر بالبلاهة: هل تعلمين مدام ايدن كم رأساً نووياً يلزم جزيرتكم لتدميرها؟ووسط ذهول الحاضرين الذين صُعقوا بسؤاله أستطرد مكرراً السؤال بصيغة المحقق: ألا تعرفين؟ أنا أعرف.. يلزم جزيرتكم خمسة رؤوس نووية فقط وهي موجودة لدينا، أما حليفتكم باريس فيكفيها خمسة رؤوس نووية! ووقتذاك لم تكن لندن وباريس تملكان أسلحة نووية بعد، وحينما بدأت كل من بريطانيا وفرنساوإسرائيل عدوانها الثلاثي المشترك على مصر، وجّه الاتحاد السوفييتي مذكرة أنذاره الشهيرة لدول العدوان لوقفه فوراً خلال 24 ساعة، وطلب خروشوف من سفيره في لندن أن يسلم الحكومة البريطانية نسخة من المذكرة، وأن يُذكّرهم بالدردشة "الودية" التي جرت بجوار المدفأة في بيت إيدن الريفي في "تشيكرز"، غامزاً بذلك بما تتخللها من تساؤلاته دعابته الماكرة الصاعقة التي وجهها لزوجة. ويكشف الباحث الروسي الكسندر أوكوروف الذي أطلع على وثائق من الأرشيف السوفييتي بعد رفع غطاء السرية من على الكثير من أوراقه عن سر في منتهى الخطورة، لعله غير معلوم لدول العدوان الثلاثي، ومفاده أن موسكو شاركت سرياً في حرب 1956 بطلعات لمقاتلاتها للتصدي للطائرات البريطانية والفرنسية أو لضرب أهداف عسكرية أرضية لدول العدوان، وكانت تلك المقاتلات السوفييتية الموجودة على الأراضي المصرية في عداد صفقة الأسلحة التشيكية الشهيرة لمصر عام 1955. والحاصل فقدكانت تلك المشاركة السوفييتية المحدودة في الحرب- إلى جانب انذارها المشار إليه- من أكبر العوامل الحاسمة في إفشال العدوان الثلاثي، فضلاً عن الوقفة الباسلة التي وقفها الشعب المصري في مقاومة العدوان وخاصة في مدين. الإسماعيلية، وكذلك وقوف شعوب البلدان العربية برمتها إلى جانب مصر ودعمها بكل أشكال الدعم الممكنة، وهكذا فبفضل كل ذلك خرج خرج عبد الناصر من حرب السويس بطلاً وطنياً وقومياً أمام شعبه والشعوب العريبة جمعاء، على الرغم من الهزيمة العسكرية المحتومة التي كانت تنتظره؛ نظراً لاختلال توازن القوى العسكري أختلالاً حاداً بين مصر ودول العدوان. ومقارنةً ما جرى في حرب 1956 التي ......
#للانقلاب
#خروشوف
#تأثير
#هزيمة
#يونيو
#1967
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758346
الحوار المتمدن
رضي السماك - هل كان للانقلاب على خروشوف تأثير في هزيمة يونيو 1967
رضي السماك : كيسنجر آفاق حل القضية الأوكرانية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك رغم بلوغه ال 99 عاماً إلا إن وزير الخارجية الأميركي الأميركي الأسبق مازال يملك طاقة ذهنية وفكرية متقدة، لعل آخر تجلياتها ما طرحه من أفكار لحل الأزمة الأوكرانية في منتدى دافوس الأخير، حيث تميزت بقدر معقول من الواقعية السياسية، بل يمكننا وصفها بأنها أشبه بالمبادرة، لولا أنها صادرة عنه بصفته مراقباً سياسياً لا بصفته وسيطاً، ويمكن تلخيص أهم نقاطها في التالي : 1-يجب الشروع في المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني خلال الشهرين القادمين (حزيران الجاري وتموز المقبل) قبل أن تستفحل الأزمة إلى مالا يُحمد عقباه، لأن مسار الحرب سيتحول بعدئذ - حسب توقعه- إلى حرب مباشرة ضد روسيا، وليس لتحرير أوكرانيا.2-يجب على أوكرانيا التخلي عن جزء من أراضيها لروسيا( أي ما يمكننا تسميتها بالتنازلات المؤلمة).3-يجب على أوكرانيا التنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا. وفيما يشبه التحذير من فكرة عزل روسيا عن اُوروبا،ذكّر كيسنجر الغرب بأنها تنتمي إلى اوروبا منذ أربعة قرون- بمعنى تاريخ وجودهاالقوي على الساحة الاوروبية- وأن روسيا كانت القوة الوازنة خلال الصراعات والحروب في القارة العجوز، ويضيف ما معناه: ينبغي عدم التطرف في العداء الشديد لروسيا، أو الأنسياق لشهوة هزيمتها بشكل مذل كامل. وفي تقديرنا أن هذه الأفكار لم يطلقها كيسنجر جزافاً على عواهنها، بل مستنداً على دراسة معمقة للقضية من جميع جوانبها،لاسيما وأنه يتمع بخبرة دبلوماسية عريقة،ناهيك عن دوره التنظيري في رسم السياسة الخارجية لبلاده وخبرته التفاوضية في المسائل الشائكة سواء المتعلق منها بمصالح بلاده الكونية الاستعمارية أو بحلفاء الولايات المتحدة، ومن ثم فلم يأتِ تلقيبه ب " ثعلب السياسة الأميركية" من فراغ، ونحن نتذكر جيداً شهرته المدوية في النصف الأول من سبعينيات القرن الآفل حيث عُرف سياسة " الخطوة خطوة" التي أستدرج مصر الساداتية إليها لتقديم تنازلات هائلة لأسرائيل.ودوره في تحقيق التقارب بين بلاده والصين الشعبية في الفترة نفسها. أما أندريه جروميكو، وزير الخارجية السوفييتي الأشهر في تاريخ الدبلوماسية السوفييتية،والذي خصص له ما يقرب من فصل كامل في مذكراته، فقد وصفه في سياق أنتقادي لسياساته وأسلوبه التفاوضي بأنه إنسان كفؤ جداً ويملك خبرة لا يٌستهان بها في الشؤون الخارجة، وبوسعه إيجاد خيارات وبدائل مختلفة لحل الأزمات والقضايا(أندريه جروميكو، من الذاكرة، الجزء الثاني ص472). ولما كان جزء من تعقيدات الأزمة الأوكرانية ناجماً عن حقيقة أوكرانيا تنقسم منقسمة على نفسها إلى شرق وجنوب ثقافتهما أقرب إلى روح الثقافة الروسية؟ ووسط وغرب تتملك سكانهما الثقافة ذات النزعة القومية الموالية للغرب، فإن مبادرة كيسنجر تتمتع -كما ذكرنا- بقدر معقول من مقومات الواقعية، التي ينبغي تبنيها من قِبل الجانبين الروسي والأوكراني بمقاربة تتقاطع معها، وهذا لن يحصل للأسف في الأمد القريب ما دامت كييف ما فتئت تراهن على إمدادات التسلح الغربية بلا أنقطاع، معتمدة في ذلك على جيشها البسيط. ونخشى أ لاتحدث مبادرة ذات مقاربة مع رؤية كيسنجر للحل إلا بعد فوات الأوان حيث يأخذ التدمير أقصى مداه الكارثي في أوكرانيا، وحيث لن تستثني خسائر الحرب الجانب الروسي ، وإن بشكل أقل باعتباره الطرف الأقوى. ولعل تكثيف الضغوط من قِبل التيار العقلاني في كلا الجانبين، وبدعم مو كل القوى المحبة للسلام فيهما وفي العالم ، وكل القوى التي لها مصلحة في أنهاء التورط الأميركي في أوكرانيا هو الذي سيوقف الحرب النزيف التي طال أمدها. ......
#كيسنجر
#آفاق
#القضية
#الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759063
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك رغم بلوغه ال 99 عاماً إلا إن وزير الخارجية الأميركي الأميركي الأسبق مازال يملك طاقة ذهنية وفكرية متقدة، لعل آخر تجلياتها ما طرحه من أفكار لحل الأزمة الأوكرانية في منتدى دافوس الأخير، حيث تميزت بقدر معقول من الواقعية السياسية، بل يمكننا وصفها بأنها أشبه بالمبادرة، لولا أنها صادرة عنه بصفته مراقباً سياسياً لا بصفته وسيطاً، ويمكن تلخيص أهم نقاطها في التالي : 1-يجب الشروع في المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني خلال الشهرين القادمين (حزيران الجاري وتموز المقبل) قبل أن تستفحل الأزمة إلى مالا يُحمد عقباه، لأن مسار الحرب سيتحول بعدئذ - حسب توقعه- إلى حرب مباشرة ضد روسيا، وليس لتحرير أوكرانيا.2-يجب على أوكرانيا التخلي عن جزء من أراضيها لروسيا( أي ما يمكننا تسميتها بالتنازلات المؤلمة).3-يجب على أوكرانيا التنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا. وفيما يشبه التحذير من فكرة عزل روسيا عن اُوروبا،ذكّر كيسنجر الغرب بأنها تنتمي إلى اوروبا منذ أربعة قرون- بمعنى تاريخ وجودهاالقوي على الساحة الاوروبية- وأن روسيا كانت القوة الوازنة خلال الصراعات والحروب في القارة العجوز، ويضيف ما معناه: ينبغي عدم التطرف في العداء الشديد لروسيا، أو الأنسياق لشهوة هزيمتها بشكل مذل كامل. وفي تقديرنا أن هذه الأفكار لم يطلقها كيسنجر جزافاً على عواهنها، بل مستنداً على دراسة معمقة للقضية من جميع جوانبها،لاسيما وأنه يتمع بخبرة دبلوماسية عريقة،ناهيك عن دوره التنظيري في رسم السياسة الخارجية لبلاده وخبرته التفاوضية في المسائل الشائكة سواء المتعلق منها بمصالح بلاده الكونية الاستعمارية أو بحلفاء الولايات المتحدة، ومن ثم فلم يأتِ تلقيبه ب " ثعلب السياسة الأميركية" من فراغ، ونحن نتذكر جيداً شهرته المدوية في النصف الأول من سبعينيات القرن الآفل حيث عُرف سياسة " الخطوة خطوة" التي أستدرج مصر الساداتية إليها لتقديم تنازلات هائلة لأسرائيل.ودوره في تحقيق التقارب بين بلاده والصين الشعبية في الفترة نفسها. أما أندريه جروميكو، وزير الخارجية السوفييتي الأشهر في تاريخ الدبلوماسية السوفييتية،والذي خصص له ما يقرب من فصل كامل في مذكراته، فقد وصفه في سياق أنتقادي لسياساته وأسلوبه التفاوضي بأنه إنسان كفؤ جداً ويملك خبرة لا يٌستهان بها في الشؤون الخارجة، وبوسعه إيجاد خيارات وبدائل مختلفة لحل الأزمات والقضايا(أندريه جروميكو، من الذاكرة، الجزء الثاني ص472). ولما كان جزء من تعقيدات الأزمة الأوكرانية ناجماً عن حقيقة أوكرانيا تنقسم منقسمة على نفسها إلى شرق وجنوب ثقافتهما أقرب إلى روح الثقافة الروسية؟ ووسط وغرب تتملك سكانهما الثقافة ذات النزعة القومية الموالية للغرب، فإن مبادرة كيسنجر تتمتع -كما ذكرنا- بقدر معقول من مقومات الواقعية، التي ينبغي تبنيها من قِبل الجانبين الروسي والأوكراني بمقاربة تتقاطع معها، وهذا لن يحصل للأسف في الأمد القريب ما دامت كييف ما فتئت تراهن على إمدادات التسلح الغربية بلا أنقطاع، معتمدة في ذلك على جيشها البسيط. ونخشى أ لاتحدث مبادرة ذات مقاربة مع رؤية كيسنجر للحل إلا بعد فوات الأوان حيث يأخذ التدمير أقصى مداه الكارثي في أوكرانيا، وحيث لن تستثني خسائر الحرب الجانب الروسي ، وإن بشكل أقل باعتباره الطرف الأقوى. ولعل تكثيف الضغوط من قِبل التيار العقلاني في كلا الجانبين، وبدعم مو كل القوى المحبة للسلام فيهما وفي العالم ، وكل القوى التي لها مصلحة في أنهاء التورط الأميركي في أوكرانيا هو الذي سيوقف الحرب النزيف التي طال أمدها. ......
#كيسنجر
#آفاق
#القضية
#الأوكرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759063
الحوار المتمدن
رضي السماك - كيسنجر آفاق حل القضية الأوكرانية
رضي السماك : ظاهرة العزوف عن التصويت في الانتخابات الغربية .. ما دلالاتها؟
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك جاءت نتائج الجولة الثانية من الانتخابات النيابية الفرنسية التي جرت مؤخراً أسوأ من الأولى من حيث عزوف نسبة كبيرة من الناخبين عن التصويت، فإذا كانت الجولة الأولي قد أسفرت عن (8 ‘52%) من عزوف الناخبين، فإن الجولة الثانية قد أسفرت عن (54% ) منهم ما يبعث القلق على مستقبل تطور النظام الديمقراطي لا فرنسا فحسب، بل والعالمي ، وذلك إذا ما علمنا بتكرر نتائج مقاربة لهذه النسبة في دول غربية عديدة ذات تقاليد عريقة في الممارسة الديمقراطية. فألى أي مدى يصح القول بأن تواتر مثل هذه النسب نحو أنخفاض نسبة المصوتين في نتائج الانتخابات التشريعية ما يصل إلى أقل من نصف الناخبين يشكل ظاهرة غربيةوعالمية؟وما هي دلالات هذه الظاهرة وأنعكاساتها على النظام الديمقراطي العالمي والغربي خصوصاً؟ هل يمكن القول بأنها ظاهرة عادية وستصححها آليات النظام الديمقراطي تلقائياً لتعاود النسبة إلى الارتفاع تدريجيا كما يذهب أساطين المدرسة الليبرالية الرأسمالية؟ وهم الذين يركنون لمقولة " ليس بالإمكان أفضل مما كان " ؟ والحال إذا ما أتفقنا مقدماً بأن النظام الديمقراطي العالمي لم يولد بشكله الراهن المنجز بشتى صيغه منذ قرنين ونيّف على قيام تجاربه الأولى، بل مر بمراحل من التطور، فذلك يعني لما يصل بعد إلى درجة أدنى مقبولة من الكمال، وهنا يطل السؤال المشروع: إلى متى ستظل مثل هذه الثغرات الخطيرة تعتوره بلا تصحيح؟ إذ لا يمكن اعتبار عزوف نسبة كبيرة من الناخبين عن التصويت منذ عقود طويلة تصل إلى أقل من نصف أعدادهم، أو تقارب النصف -في أحسن الفروض- مسألة عادية تعطي البرلمانات شرعية تفويضية كاملة لتمثيل شعوبها بأسرها، ولتصك قرارات خطيرة تمس مصائرها، ليس في اُمور السلم والحرب فحسب، بل وفي قوتها اليومي. ثمة خلل إذن يعيب النظام الديمقراطي العالمي يستوجب التصحيح ، لتفادي مراكمته طويلا، ودون ذلك يستحيل ضبط الصراعات الطبقية والاجتماعية، وبخاصة في أوقات أحتدامها، وبدون هذا التصحيح لا يعتبر نواب برلمانات كهذه قد فازوا بجدارة؛ نظراً لاستفادتهم من غياب المنافسات الحقيقية جراء عزوف نسبة كبيرة من الناخبين والمرشحين على السواء ، ومن ثم لا تُعد مثل هذه يُعد البرلمانات شرعية بمعنى الكلمة،ولتقرر يقرر كما يحلو لها التحدث بإسم شعوبها وفق إرادة أقلية نيابية تمثلها ! ومع أنه ليس كل الممتنعين عن التصويت بالضرورة هم أصحاب موقف من العملية الانتخابية والنظام الديمقراطي القائم، إذ بينهم اللامبالون بالمشاركة السياسية برمتها،ناهيك عن الكسالى وأصحاب الظروف الطارئة التي تحول دون وصولهم إلى مراكز الاقتراع، لكن الممتنعين جراء احباطهم من جدوى الانتخاب-كوسيلة للتغيير والإصلاح- إنما يشكلون -بلا ريب- في الأنظمة الديمقراطية الغربيةالشطر الأعظم منهم . وإذا كان من اللافت أن ذلك العزوف عن التصويت تعرفه الدول الديمقراطية الغربية منذ زمن طويل فإنه من الملاحظ غالباً ما يحدث بالتوازي مع أنفجارات طبقية اجتماعية، كما حدث ويحدث في فرنسا نفسها مهد الديمقراطية والقيم الليبرالية في العالم، وكان أخطرها أحتجاجات ذوي الستر الصفراء ، وكذلك كما شاهدنا في الولايات المتحدة وبريطانيا بين الفينة والاخرى . وإذا كان كل ذلك يحدث في دول غربية جميعها ذات دساتير ديمقراطية عريقة، وتملك مؤسسات مجتمع مدني عريقة أيضاً، وكذلك تعددية حزبية، وصحف حرة، وحريات عامة، وفصل حقيقي بين السلطات الثلاث إلخ، ومع ذلك فإن مؤسسات النظام الديمقراطي القائم فيها وآلياته لا تفي بطموحات الجماهير ومطالبها الآنية ، وإلا فما حاجتها للتظاهر إذا ما كان النظام الدينقراطي يلب ......
#ظاهرة
#العزوف
#التصويت
#الانتخابات
#الغربية
#دلالاتها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759865
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك جاءت نتائج الجولة الثانية من الانتخابات النيابية الفرنسية التي جرت مؤخراً أسوأ من الأولى من حيث عزوف نسبة كبيرة من الناخبين عن التصويت، فإذا كانت الجولة الأولي قد أسفرت عن (8 ‘52%) من عزوف الناخبين، فإن الجولة الثانية قد أسفرت عن (54% ) منهم ما يبعث القلق على مستقبل تطور النظام الديمقراطي لا فرنسا فحسب، بل والعالمي ، وذلك إذا ما علمنا بتكرر نتائج مقاربة لهذه النسبة في دول غربية عديدة ذات تقاليد عريقة في الممارسة الديمقراطية. فألى أي مدى يصح القول بأن تواتر مثل هذه النسب نحو أنخفاض نسبة المصوتين في نتائج الانتخابات التشريعية ما يصل إلى أقل من نصف الناخبين يشكل ظاهرة غربيةوعالمية؟وما هي دلالات هذه الظاهرة وأنعكاساتها على النظام الديمقراطي العالمي والغربي خصوصاً؟ هل يمكن القول بأنها ظاهرة عادية وستصححها آليات النظام الديمقراطي تلقائياً لتعاود النسبة إلى الارتفاع تدريجيا كما يذهب أساطين المدرسة الليبرالية الرأسمالية؟ وهم الذين يركنون لمقولة " ليس بالإمكان أفضل مما كان " ؟ والحال إذا ما أتفقنا مقدماً بأن النظام الديمقراطي العالمي لم يولد بشكله الراهن المنجز بشتى صيغه منذ قرنين ونيّف على قيام تجاربه الأولى، بل مر بمراحل من التطور، فذلك يعني لما يصل بعد إلى درجة أدنى مقبولة من الكمال، وهنا يطل السؤال المشروع: إلى متى ستظل مثل هذه الثغرات الخطيرة تعتوره بلا تصحيح؟ إذ لا يمكن اعتبار عزوف نسبة كبيرة من الناخبين عن التصويت منذ عقود طويلة تصل إلى أقل من نصف أعدادهم، أو تقارب النصف -في أحسن الفروض- مسألة عادية تعطي البرلمانات شرعية تفويضية كاملة لتمثيل شعوبها بأسرها، ولتصك قرارات خطيرة تمس مصائرها، ليس في اُمور السلم والحرب فحسب، بل وفي قوتها اليومي. ثمة خلل إذن يعيب النظام الديمقراطي العالمي يستوجب التصحيح ، لتفادي مراكمته طويلا، ودون ذلك يستحيل ضبط الصراعات الطبقية والاجتماعية، وبخاصة في أوقات أحتدامها، وبدون هذا التصحيح لا يعتبر نواب برلمانات كهذه قد فازوا بجدارة؛ نظراً لاستفادتهم من غياب المنافسات الحقيقية جراء عزوف نسبة كبيرة من الناخبين والمرشحين على السواء ، ومن ثم لا تُعد مثل هذه يُعد البرلمانات شرعية بمعنى الكلمة،ولتقرر يقرر كما يحلو لها التحدث بإسم شعوبها وفق إرادة أقلية نيابية تمثلها ! ومع أنه ليس كل الممتنعين عن التصويت بالضرورة هم أصحاب موقف من العملية الانتخابية والنظام الديمقراطي القائم، إذ بينهم اللامبالون بالمشاركة السياسية برمتها،ناهيك عن الكسالى وأصحاب الظروف الطارئة التي تحول دون وصولهم إلى مراكز الاقتراع، لكن الممتنعين جراء احباطهم من جدوى الانتخاب-كوسيلة للتغيير والإصلاح- إنما يشكلون -بلا ريب- في الأنظمة الديمقراطية الغربيةالشطر الأعظم منهم . وإذا كان من اللافت أن ذلك العزوف عن التصويت تعرفه الدول الديمقراطية الغربية منذ زمن طويل فإنه من الملاحظ غالباً ما يحدث بالتوازي مع أنفجارات طبقية اجتماعية، كما حدث ويحدث في فرنسا نفسها مهد الديمقراطية والقيم الليبرالية في العالم، وكان أخطرها أحتجاجات ذوي الستر الصفراء ، وكذلك كما شاهدنا في الولايات المتحدة وبريطانيا بين الفينة والاخرى . وإذا كان كل ذلك يحدث في دول غربية جميعها ذات دساتير ديمقراطية عريقة، وتملك مؤسسات مجتمع مدني عريقة أيضاً، وكذلك تعددية حزبية، وصحف حرة، وحريات عامة، وفصل حقيقي بين السلطات الثلاث إلخ، ومع ذلك فإن مؤسسات النظام الديمقراطي القائم فيها وآلياته لا تفي بطموحات الجماهير ومطالبها الآنية ، وإلا فما حاجتها للتظاهر إذا ما كان النظام الدينقراطي يلب ......
#ظاهرة
#العزوف
#التصويت
#الانتخابات
#الغربية
#دلالاتها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759865
الحوار المتمدن
رضي السماك - ظاهرة العزوف عن التصويت في الانتخابات الغربية .. ما دلالاتها؟
رضي السماك : العبقري المبدع نجيب سرور
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك ونحن العيال .. لنا عادة.. نقول إذا أعجزتنا الأمور" أبي يستطيع!" فيصعد للنخلة العالية ويخدش بالظفر وجه السما ويغلب بالكف عزم الأسد ويصنع من معجزات أهذا أبي ؟ - نجيب سرور - في الأول من حزيران الماضي مرت الذكرى التسعون على ميلاد المبدع العبقري المصري نجيب سرور، المولود 1932، والراحل عن عالمنا عام 1978، بعد حياة قصيرة مضطربة حبلى بالمآسي والصدمات النفسية جراء صراعه مع الدكتاتورية التي حاربته بضراوة وأدخلته السجن غير مرة لسلاطة لسانه في مواقفه وأشعاره ومسرحياته ضد النظام خلال العهدين الناصري والساداتي، وأستغلت السلطة اضطراباته النفسية،لما تعرض له من جوع وتشرد لمحاربتها إياه في رزقه، لتودعه عنوةً مستشفى الأمراض العقلية حتى غادر دنيانا منه. وُلد الشاعر والمخرج والممثل والكاتب المسرحي سرور في قرية "أخطاب" بمحافظة الدقهلية، وهي واحدة من قلاع الأقطاع، وتعبر قصيدته"الحذاء" التي ثبّتنا مقطعاً منها مستهل هذا المقال عن أول صدمة نفسية تعرض لها ولم يزل طفلاً إثر مشاهدته ما تعرض له أبوه من إهانة وضرب على يد عمدة القرية عميل كبار الإقطاعيين، وكان يرى أباه في مخيلته البريئة بمثابة السيد القوي المهاب، ومن هنا كان يختم كل مقطع من قصيدته بالتساؤل المعبر عن هول صدمته : "أهذا أبي ؟" وكان قد كتبها عام 1956 غداة أنضمامه لتنظيم "حدتو" الشيوعي. ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليحقق شغفه العارم بهذه الفنون كتابةً واخراجاً وتمثيلا، وبعد تخرجه حصل على منحة حكومية لدراسة الاخراج المسرحي في موسكو أواخر الخمسينيات في فترة بلغ العداء للشيوعية ذروته؛ بسبب تحفظ الشيوعيين على الأسلوب المتسرع الذي تمت به الوحدة الأندماجية المصرية- السورية، فتعرض في موسكو لمضايقات زملائه الطلبة العسس الذين كانوا يألبون السلطة الناصرية عليه بتقاريرهم الأمنية، فسُحبت المنحة المالية منه ثم اُسقطت جنسيته، وصُدم هناك بنبأ أستشهاد شهدي عطية ودكتور فريد حداد تحت التعذيب، وتيمنا بأسميهما سمى ابنيه بهما، أما القائد الشيوعي اللبناني فرج الله الحلو الذي سقط هو الآخر تحت التعذيب في سوريا فقد خلّد إسمه في قصيدة درامية بعنوان "فرج الله والجستابو". ثم أضطر للانتقال إلى المجر، وطوال تغريبته ظلت شرايين قلبه مشدودة بقوة إلى آلام وطنه التي عبر عنها بمواصلة أعماله الابداعية من شعر ومسرح مستلهما فيها التراث الريفي والشعبي، وغنى من كلماته المطرب الشعبي المعارض الشيخ إمام "البحر بيضحك ليه" و "حلو المراكب" . ونشر فصولاً من دراسته" رحلة في ثلاثية نجيب محفوظ" في مجلة " الثقافة الوطنية" البيروتية التي كان يدير تحريرها الشهيد المفكر اللبناني حسين مروة ومحمد دكروب، ثم صدرت في كتاب عن دار الفكر الجديد 1989 بعد أن حصل دكروب على بقية فصولها في القاهرة من زوجته الروسية ساشا كورساكوفا التي أحبته حُباً عاصفاً، وقاسمته في وطنه شظف الحياة والمحن، وتوفيت في مصر في يناير الفائت ودُفنت بناءً على توصيتها بجواره.أما ابنه شُهدي فقد مات متغربا في الهند بالسرطان بعد أن أضطر هجرة وطنه مصر غداة تحقيق أمني معه لنشره على "النيت" قصيدة أبيه الشهيرة " … الاُميات"والمعروفة بهجائه اللاذع للنظام بألفاظ عُدت خادشة للحياء . عاد من تغريبته عام 1964، ومع أنه ظل محارباً من قِبل السلطة لكنه بقي عنيداً في مواقفه غير مهادن في نقده الحاد لانحرافات النظام في شتى أعماله الأدبية دون ترميز، وبخاصة في أعقاب هزيمة حزيران 1967، ثم خلال حكم أنور السادات . كان مُبدعنا الكبير نجيب سرور متعدد المواهب، لكنه مرهف الأحساس بدرح ......
#العبقري
#المبدع
#نجيب
#سرور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760798
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك ونحن العيال .. لنا عادة.. نقول إذا أعجزتنا الأمور" أبي يستطيع!" فيصعد للنخلة العالية ويخدش بالظفر وجه السما ويغلب بالكف عزم الأسد ويصنع من معجزات أهذا أبي ؟ - نجيب سرور - في الأول من حزيران الماضي مرت الذكرى التسعون على ميلاد المبدع العبقري المصري نجيب سرور، المولود 1932، والراحل عن عالمنا عام 1978، بعد حياة قصيرة مضطربة حبلى بالمآسي والصدمات النفسية جراء صراعه مع الدكتاتورية التي حاربته بضراوة وأدخلته السجن غير مرة لسلاطة لسانه في مواقفه وأشعاره ومسرحياته ضد النظام خلال العهدين الناصري والساداتي، وأستغلت السلطة اضطراباته النفسية،لما تعرض له من جوع وتشرد لمحاربتها إياه في رزقه، لتودعه عنوةً مستشفى الأمراض العقلية حتى غادر دنيانا منه. وُلد الشاعر والمخرج والممثل والكاتب المسرحي سرور في قرية "أخطاب" بمحافظة الدقهلية، وهي واحدة من قلاع الأقطاع، وتعبر قصيدته"الحذاء" التي ثبّتنا مقطعاً منها مستهل هذا المقال عن أول صدمة نفسية تعرض لها ولم يزل طفلاً إثر مشاهدته ما تعرض له أبوه من إهانة وضرب على يد عمدة القرية عميل كبار الإقطاعيين، وكان يرى أباه في مخيلته البريئة بمثابة السيد القوي المهاب، ومن هنا كان يختم كل مقطع من قصيدته بالتساؤل المعبر عن هول صدمته : "أهذا أبي ؟" وكان قد كتبها عام 1956 غداة أنضمامه لتنظيم "حدتو" الشيوعي. ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليحقق شغفه العارم بهذه الفنون كتابةً واخراجاً وتمثيلا، وبعد تخرجه حصل على منحة حكومية لدراسة الاخراج المسرحي في موسكو أواخر الخمسينيات في فترة بلغ العداء للشيوعية ذروته؛ بسبب تحفظ الشيوعيين على الأسلوب المتسرع الذي تمت به الوحدة الأندماجية المصرية- السورية، فتعرض في موسكو لمضايقات زملائه الطلبة العسس الذين كانوا يألبون السلطة الناصرية عليه بتقاريرهم الأمنية، فسُحبت المنحة المالية منه ثم اُسقطت جنسيته، وصُدم هناك بنبأ أستشهاد شهدي عطية ودكتور فريد حداد تحت التعذيب، وتيمنا بأسميهما سمى ابنيه بهما، أما القائد الشيوعي اللبناني فرج الله الحلو الذي سقط هو الآخر تحت التعذيب في سوريا فقد خلّد إسمه في قصيدة درامية بعنوان "فرج الله والجستابو". ثم أضطر للانتقال إلى المجر، وطوال تغريبته ظلت شرايين قلبه مشدودة بقوة إلى آلام وطنه التي عبر عنها بمواصلة أعماله الابداعية من شعر ومسرح مستلهما فيها التراث الريفي والشعبي، وغنى من كلماته المطرب الشعبي المعارض الشيخ إمام "البحر بيضحك ليه" و "حلو المراكب" . ونشر فصولاً من دراسته" رحلة في ثلاثية نجيب محفوظ" في مجلة " الثقافة الوطنية" البيروتية التي كان يدير تحريرها الشهيد المفكر اللبناني حسين مروة ومحمد دكروب، ثم صدرت في كتاب عن دار الفكر الجديد 1989 بعد أن حصل دكروب على بقية فصولها في القاهرة من زوجته الروسية ساشا كورساكوفا التي أحبته حُباً عاصفاً، وقاسمته في وطنه شظف الحياة والمحن، وتوفيت في مصر في يناير الفائت ودُفنت بناءً على توصيتها بجواره.أما ابنه شُهدي فقد مات متغربا في الهند بالسرطان بعد أن أضطر هجرة وطنه مصر غداة تحقيق أمني معه لنشره على "النيت" قصيدة أبيه الشهيرة " … الاُميات"والمعروفة بهجائه اللاذع للنظام بألفاظ عُدت خادشة للحياء . عاد من تغريبته عام 1964، ومع أنه ظل محارباً من قِبل السلطة لكنه بقي عنيداً في مواقفه غير مهادن في نقده الحاد لانحرافات النظام في شتى أعماله الأدبية دون ترميز، وبخاصة في أعقاب هزيمة حزيران 1967، ثم خلال حكم أنور السادات . كان مُبدعنا الكبير نجيب سرور متعدد المواهب، لكنه مرهف الأحساس بدرح ......
#العبقري
#المبدع
#نجيب
#سرور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760798
الحوار المتمدن
رضي السماك - العبقري المبدع نجيب سرور
رضي السماك : تطور العلاقة التاريخية بين اللغتين العربية والروسية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك والروسية من أكثر لغات العالم انتشاراً وعطاءً في أعمالهما الإبداعية، وكلتاهما من اللغات الست الأساسية المعتمدة في الأمم المتحدة، ومع أن العربية لا تقل عطاءً في نتاجاتها الإبداعية عن الروسية وبرز ذلك منذ بواكير النهضة العربية الإسلامية، إلا أن نصيبها من جوائز نوبل أقل من الروسية، ذلك بأن ما يُترجم من العربية إلى لغات العالم من أعمال رائدة أقل من الروسية. علماً بأن ثمة ألف عام تقريباً يفصل بين نشأة اللغتين، فالعربية تعود كتاباتها إلى القرون الأولى من الألفية الأولى،فيما الثانية تعود نشأتها إلى أواخر الألفية ذاتها، ولم تتبلور إبداعاتها إلا في القرن التاسع عشر. وتنحدر الروسية من مجموعة اللغات السلافية التي تنقسم إلى "سلافية غربية" : تشيكية وسلوفاكية وبولندية وصربية، و"سلافية جنوبية": بلغارية وكرواتية ومقدونية وصربية وسوليفنية، و "سلافية شرقية": الروسية والأوكرانية والبيلوروسية. أما اللغة العرببة فهي لغة سامية تعود جذورها إلى اللغتين الآرامية والأكادية اللتين سبقتاها في النشأة، لكن عالم اللغة البريطاني نيقولاس أوستلر يرى أن جذور العربية تمتد إلى القرن الرابع ق.م . ومع أن أتصال الروسية بالعربية بدأ منذ نشأة الأولى أواخر الألفية الأولى،سيما في العصر العباسي،من خلال العلاقات التجارية حيث أستعارت الروسية ألفاظاً عربية، فإن أواخر القرن التاسع عشر هي بدايات تدفق مفردات عربية عليها من لغات اوروبيةأشتقتها بدورها من لغتنا. وحروفنا العربية 28 حرفاً، بينما الروسية 33 حرفاً،وحسب الأستاذ اللغوي العراقي د. عبد الله الجبوري فإن ألفاظ العربية تصل إلى ستة ملايين وستمائة وتسع وتسعين لفظاً(مجلة آداب المستنصرية، العدد الرابع، 1979) وهو رقم موضع شك لايوضح الجبوري كيف أستخلصه بهذه الدقة الرقمية، وهذا ما أكده لنا استاذنا بدوره اللغوي اللبناني د. إميل يعقوب . أما عدد مفردت الروسية فلا يتجاوز مئتي ألف مفردة.وبظهور الاستشراق الروسي، وخصوصاً في عهد بطرس الأكبر، جرت أول ترجمة للقرآن الكريم عام 1716م إلى اللغة الروسية من اللغة الفرنسية، وكانت ترجمة رديئة. أما في عهد كاترين الثانية فجرى التواصل مع العربية بشكل أوسع، إذ صدر مرسوم يقضي بتعلم العربية بجانب اللغتين التترية والفارسية في الأقاليم الإسلامية الجنوبية. وتزايد إدخال الحرف العربي في الطباعة لوروده في اللغة التركية،كما جرى طبع عدد من الكتب العربية والإسلامية،ومرد ذلك تزايد أهتمام روسيا بشؤون الامبراطورية العثمانية التي دخلت معها حينئذ في حروب. على أن العصر الذهبي لتواصل اللغتين جرى في أعقاب ثورة 1917 الاشتراكية.وقد لعب المستشرق الروسي المخضرم كراتشكوفسكي،شيخ المدرسة الاستعرابية، دوراً مهماً في أهتمام الروس باللغة العربية والاستشراق،إذ سبق له أن حصل على منحة في العهد القيصري عام 1908 إلى الشرق العربي، وتمكن بفضل هذه المنحة من تعميق دراساته العربية والتعرف على اللهجات العربية والأدب العربي، وواصل مهمته هذه بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية 1917، وهو صاحب أول ترجمة ناجزة رفيعة المستوى للقرآن الكريم من العربية إلى الروسية، ومازالت أجيال متعاقبة من المستعربين ودارسي العربية مدينة له في هذا الصدد.وتوضح إحدى تلميذاته المستعربة آنا دولينيا بأنه المكتشف الحقيقي للأدب العربي الجديد بين المستشرقين الغربيين، وهو مدشن الرواية التاريخية العربية. وفي مقال له عام 1922 في مجلة "الشرق" عن نشوء وتطور الأدب العربي الجديد أستطاع توقع الأماكن العربية التي سيشهدها هذا التطور وهي مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق، وقد أثبتت الحياة الأدبية في ه ......
#تطور
#العلاقة
#التاريخية
#اللغتين
#العربية
#والروسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761389
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك والروسية من أكثر لغات العالم انتشاراً وعطاءً في أعمالهما الإبداعية، وكلتاهما من اللغات الست الأساسية المعتمدة في الأمم المتحدة، ومع أن العربية لا تقل عطاءً في نتاجاتها الإبداعية عن الروسية وبرز ذلك منذ بواكير النهضة العربية الإسلامية، إلا أن نصيبها من جوائز نوبل أقل من الروسية، ذلك بأن ما يُترجم من العربية إلى لغات العالم من أعمال رائدة أقل من الروسية. علماً بأن ثمة ألف عام تقريباً يفصل بين نشأة اللغتين، فالعربية تعود كتاباتها إلى القرون الأولى من الألفية الأولى،فيما الثانية تعود نشأتها إلى أواخر الألفية ذاتها، ولم تتبلور إبداعاتها إلا في القرن التاسع عشر. وتنحدر الروسية من مجموعة اللغات السلافية التي تنقسم إلى "سلافية غربية" : تشيكية وسلوفاكية وبولندية وصربية، و"سلافية جنوبية": بلغارية وكرواتية ومقدونية وصربية وسوليفنية، و "سلافية شرقية": الروسية والأوكرانية والبيلوروسية. أما اللغة العرببة فهي لغة سامية تعود جذورها إلى اللغتين الآرامية والأكادية اللتين سبقتاها في النشأة، لكن عالم اللغة البريطاني نيقولاس أوستلر يرى أن جذور العربية تمتد إلى القرن الرابع ق.م . ومع أن أتصال الروسية بالعربية بدأ منذ نشأة الأولى أواخر الألفية الأولى،سيما في العصر العباسي،من خلال العلاقات التجارية حيث أستعارت الروسية ألفاظاً عربية، فإن أواخر القرن التاسع عشر هي بدايات تدفق مفردات عربية عليها من لغات اوروبيةأشتقتها بدورها من لغتنا. وحروفنا العربية 28 حرفاً، بينما الروسية 33 حرفاً،وحسب الأستاذ اللغوي العراقي د. عبد الله الجبوري فإن ألفاظ العربية تصل إلى ستة ملايين وستمائة وتسع وتسعين لفظاً(مجلة آداب المستنصرية، العدد الرابع، 1979) وهو رقم موضع شك لايوضح الجبوري كيف أستخلصه بهذه الدقة الرقمية، وهذا ما أكده لنا استاذنا بدوره اللغوي اللبناني د. إميل يعقوب . أما عدد مفردت الروسية فلا يتجاوز مئتي ألف مفردة.وبظهور الاستشراق الروسي، وخصوصاً في عهد بطرس الأكبر، جرت أول ترجمة للقرآن الكريم عام 1716م إلى اللغة الروسية من اللغة الفرنسية، وكانت ترجمة رديئة. أما في عهد كاترين الثانية فجرى التواصل مع العربية بشكل أوسع، إذ صدر مرسوم يقضي بتعلم العربية بجانب اللغتين التترية والفارسية في الأقاليم الإسلامية الجنوبية. وتزايد إدخال الحرف العربي في الطباعة لوروده في اللغة التركية،كما جرى طبع عدد من الكتب العربية والإسلامية،ومرد ذلك تزايد أهتمام روسيا بشؤون الامبراطورية العثمانية التي دخلت معها حينئذ في حروب. على أن العصر الذهبي لتواصل اللغتين جرى في أعقاب ثورة 1917 الاشتراكية.وقد لعب المستشرق الروسي المخضرم كراتشكوفسكي،شيخ المدرسة الاستعرابية، دوراً مهماً في أهتمام الروس باللغة العربية والاستشراق،إذ سبق له أن حصل على منحة في العهد القيصري عام 1908 إلى الشرق العربي، وتمكن بفضل هذه المنحة من تعميق دراساته العربية والتعرف على اللهجات العربية والأدب العربي، وواصل مهمته هذه بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية 1917، وهو صاحب أول ترجمة ناجزة رفيعة المستوى للقرآن الكريم من العربية إلى الروسية، ومازالت أجيال متعاقبة من المستعربين ودارسي العربية مدينة له في هذا الصدد.وتوضح إحدى تلميذاته المستعربة آنا دولينيا بأنه المكتشف الحقيقي للأدب العربي الجديد بين المستشرقين الغربيين، وهو مدشن الرواية التاريخية العربية. وفي مقال له عام 1922 في مجلة "الشرق" عن نشوء وتطور الأدب العربي الجديد أستطاع توقع الأماكن العربية التي سيشهدها هذا التطور وهي مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق، وقد أثبتت الحياة الأدبية في ه ......
#تطور
#العلاقة
#التاريخية
#اللغتين
#العربية
#والروسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761389
الحوار المتمدن
رضي السماك - تطور العلاقة التاريخية بين اللغتين العربية والروسية
رضي السماك : من تاريخ العلاقة بين اللغتين العربية والروسية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك اللغتان العربية والروسية من أكثر لغات العالم انتشاراً وعطاءً في أعمالهما الإبداعية، وكلتاهما من اللغات الست الأساسية المعتمدة في الأمم المتحدة، ومع أن العربية لا تقل عطاءً في نتاجاتها الإبداعية عن الروسية وبرز ذلك منذ بواكير النهضة العربية الإسلامية، إلا أن نصيبها من جوائز نوبل أقل من الروسية، ذلك بأن ما يُترجم من العربية إلى لغات العالم من أعمال رائدة أقل من الروسية. علماً بأن ثمة ألف عام تقريباً يفصل بين نشأة اللغتين، فالعربية تعود كتاباتها إلى القرون الأولى من الألفية الأولى،فيما الثانية تعود نشأتها إلى أواخر الألفية ذاتها، ولم تتبلور إبداعاتها إلا في القرن التاسع عشر. وتنحدر الروسية من مجموعة اللغات السلافية التي تنقسم إلى "سلافية غربية" : تشيكية وسلوفاكية وبولندية وصربية، و"سلافية جنوبية": بلغارية وكرواتية ومقدونية وصربية وسوليفنية، و "سلافية شرقية": الروسية والأوكرانية والبيلوروسية. أما اللغة العرببة فهي لغة سامية تعود جذورها إلى اللغتين الآرامية والأكادية اللتين سبقتاها في النشأة، لكن عالم اللغة البريطاني نيقولاس أوستلر يرى أن جذور العربية تمتد إلى القرن الرابع ق.م . ومع أن أتصال الروسية بالعربية بدأ منذ نشأة الأولى أواخر الألفية الأولى،سيما في العصر العباسي،من خلال العلاقات التجارية حيث أستعارت الروسية ألفاظاً عربية، فإن أواخر القرن التاسع عشر هي بدايات تدفق مفردات عربية عليها من لغات اوروبيةأشتقتها بدورها من لغتنا. وحروفنا العربية 28 حرفاً، بينما الروسية 33 حرفاً،وحسب الأستاذ اللغوي العراقي د. عبد الله الجبوري فإن ألفاظ العربية تصل إلى ستة ملايين وستمائة وتسع وتسعين لفظاً(مجلة آداب المستنصرية، العدد الرابع، 1979) وهو رقم موضع شك لايوضح الجبوري كيف أستخلصه بهذه الدقة الرقمية، وهذا ما أكده لنا استاذنا بدوره اللغوي اللبناني د. إميل يعقوب . أما عدد مفردت الروسية فلا يتجاوز مئتي ألف مفردة.وبظهور الاستشراق الروسي، وخصوصاً في عهد بطرس الأكبر، جرت أول ترجمة للقرآن الكريم عام 1716م إلى اللغة الروسية من اللغة الفرنسية، وكانت ترجمة رديئة. أما في عهد كاترين الثانية فجرى التواصل مع العربية بشكل أوسع، إذ صدر مرسوم يقضي بتعلم العربية بجانب اللغتين التترية والفارسية في الأقاليم الإسلامية الجنوبية. وتزايد إدخال الحرف العربي في الطباعة لوروده في اللغة التركية،كما جرى طبع عدد من الكتب العربية والإسلامية،ومرد ذلك تزايد أهتمام روسيا بشؤون الامبراطورية العثمانية التي دخلت معها حينئذ في حروب. على أن العصر الذهبي لتواصل اللغتين جرى في أعقاب ثورة 1917 الاشتراكية.وقد لعب المستشرق الروسي المخضرم كراتشكوفسكي،شيخ المدرسة الاستعرابية، دوراً مهماً في أهتمام الروس باللغة العربية والاستشراق،إذ سبق له أن حصل على منحة في العهد القيصري عام 1908 إلى الشرق العربي، وتمكن بفضل هذه المنحة من تعميق دراساته العربية والتعرف على اللهجات العربية والأدب العربي، وواصل مهمته هذه بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية 1917، وهو صاحب أول ترجمة ناجزة رفيعة المستوى للقرآن الكريم من العربية إلى الروسية، ومازالت أجيال متعاقبة من المستعربين ودارسي العربية مدينة له في هذا الصدد.وتوضح إحدى تلميذاته المستعربة آنا دولينيا بأنه المكتشف الحقيقي للأدب العربي الجديد بين المستشرقين الغربيين، وهو مدشن الرواية التاريخية العربية. وفي مقال له عام 1922 في مجلة "الشرق" عن نشوء وتطور الأدب العربي الجديد أستطاع توقع الأماكن العربية التي سيشهدها هذا التطور وهي مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق، وقد أثبتت الح ......
#تاريخ
#العلاقة
#اللغتين
#العربية
#والروسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761515
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك اللغتان العربية والروسية من أكثر لغات العالم انتشاراً وعطاءً في أعمالهما الإبداعية، وكلتاهما من اللغات الست الأساسية المعتمدة في الأمم المتحدة، ومع أن العربية لا تقل عطاءً في نتاجاتها الإبداعية عن الروسية وبرز ذلك منذ بواكير النهضة العربية الإسلامية، إلا أن نصيبها من جوائز نوبل أقل من الروسية، ذلك بأن ما يُترجم من العربية إلى لغات العالم من أعمال رائدة أقل من الروسية. علماً بأن ثمة ألف عام تقريباً يفصل بين نشأة اللغتين، فالعربية تعود كتاباتها إلى القرون الأولى من الألفية الأولى،فيما الثانية تعود نشأتها إلى أواخر الألفية ذاتها، ولم تتبلور إبداعاتها إلا في القرن التاسع عشر. وتنحدر الروسية من مجموعة اللغات السلافية التي تنقسم إلى "سلافية غربية" : تشيكية وسلوفاكية وبولندية وصربية، و"سلافية جنوبية": بلغارية وكرواتية ومقدونية وصربية وسوليفنية، و "سلافية شرقية": الروسية والأوكرانية والبيلوروسية. أما اللغة العرببة فهي لغة سامية تعود جذورها إلى اللغتين الآرامية والأكادية اللتين سبقتاها في النشأة، لكن عالم اللغة البريطاني نيقولاس أوستلر يرى أن جذور العربية تمتد إلى القرن الرابع ق.م . ومع أن أتصال الروسية بالعربية بدأ منذ نشأة الأولى أواخر الألفية الأولى،سيما في العصر العباسي،من خلال العلاقات التجارية حيث أستعارت الروسية ألفاظاً عربية، فإن أواخر القرن التاسع عشر هي بدايات تدفق مفردات عربية عليها من لغات اوروبيةأشتقتها بدورها من لغتنا. وحروفنا العربية 28 حرفاً، بينما الروسية 33 حرفاً،وحسب الأستاذ اللغوي العراقي د. عبد الله الجبوري فإن ألفاظ العربية تصل إلى ستة ملايين وستمائة وتسع وتسعين لفظاً(مجلة آداب المستنصرية، العدد الرابع، 1979) وهو رقم موضع شك لايوضح الجبوري كيف أستخلصه بهذه الدقة الرقمية، وهذا ما أكده لنا استاذنا بدوره اللغوي اللبناني د. إميل يعقوب . أما عدد مفردت الروسية فلا يتجاوز مئتي ألف مفردة.وبظهور الاستشراق الروسي، وخصوصاً في عهد بطرس الأكبر، جرت أول ترجمة للقرآن الكريم عام 1716م إلى اللغة الروسية من اللغة الفرنسية، وكانت ترجمة رديئة. أما في عهد كاترين الثانية فجرى التواصل مع العربية بشكل أوسع، إذ صدر مرسوم يقضي بتعلم العربية بجانب اللغتين التترية والفارسية في الأقاليم الإسلامية الجنوبية. وتزايد إدخال الحرف العربي في الطباعة لوروده في اللغة التركية،كما جرى طبع عدد من الكتب العربية والإسلامية،ومرد ذلك تزايد أهتمام روسيا بشؤون الامبراطورية العثمانية التي دخلت معها حينئذ في حروب. على أن العصر الذهبي لتواصل اللغتين جرى في أعقاب ثورة 1917 الاشتراكية.وقد لعب المستشرق الروسي المخضرم كراتشكوفسكي،شيخ المدرسة الاستعرابية، دوراً مهماً في أهتمام الروس باللغة العربية والاستشراق،إذ سبق له أن حصل على منحة في العهد القيصري عام 1908 إلى الشرق العربي، وتمكن بفضل هذه المنحة من تعميق دراساته العربية والتعرف على اللهجات العربية والأدب العربي، وواصل مهمته هذه بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية 1917، وهو صاحب أول ترجمة ناجزة رفيعة المستوى للقرآن الكريم من العربية إلى الروسية، ومازالت أجيال متعاقبة من المستعربين ودارسي العربية مدينة له في هذا الصدد.وتوضح إحدى تلميذاته المستعربة آنا دولينيا بأنه المكتشف الحقيقي للأدب العربي الجديد بين المستشرقين الغربيين، وهو مدشن الرواية التاريخية العربية. وفي مقال له عام 1922 في مجلة "الشرق" عن نشوء وتطور الأدب العربي الجديد أستطاع توقع الأماكن العربية التي سيشهدها هذا التطور وهي مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق، وقد أثبتت الح ......
#تاريخ
#العلاقة
#اللغتين
#العربية
#والروسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761515
الحوار المتمدن
رضي السماك - من تاريخ العلاقة بين اللغتين العربية والروسية
رضي السماك : بي بي سي بين اليوم وأيام زمان
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك لعل من المفارقات التاريخية في الإعلام المسموع العربي أن تأسيس أول إذاعة عربية فعلية ومؤثرة جاء على يد السلطات البريطانية عام 1938 ، ألا هي هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وكانت السلطات البريطانية حينذاك يوجد لديها عدد من المستعمرات في أقطار المشرق العربي، وجاء تأسيس هذه الإذاعة لغايات سياسية ، وذلك على إثر أستشعارها آنذاك بخطورة تأثير محطة إذاعية إيطالية تبث بالعربية على الرأي العام العربي حيث كانت تلك الإذاعة تروج للسياسات الفاشية التي يتزعمها الزعيم الإيطالي موسوليني . أما ما قبل تأسيس بي بي سي فلم تكن في العالم العربي سواء إذاعات صغيرة خاصة محدودة التأثير، كما في مصر والجزائر وتونس والعراق. ومع أن عام1934 شهد البدايات الأولى لتأسيس الإذاعة المصرية، كما جرت في الفترة 1934- 1939 تحت إدارة الاحتلال الإنجليري تطوراً نسبيا لهذه الإذاعة ، إلا أن بدايتها كإذاعة وطنية مستقلة إنما تمت خلال الفترة من عام 1945 إلى عام 1947. وعودة لصلب حديثنا عن إذاعة بي بي سي، فمنذ سنوات قليلة أستحدث الإعلامي المصري الدكتور فؤاد عبد الرازق برنامجاً رائعاً تبثه هذه الإذاعة العريقة، وكان بعنوان "ذاكرة إذاعة"، ولا يملك من يتابع أي حلقات هذا البرنامج العتيد والذي يبث نماذج من تسجيلات برامج قديمة راقية، إلا أن يقارن بينها منذ تأسيسها 1938، عشية أندلاع الحرب العالمية الثانية، وبين ما آلت إليه برامجها اليوم منذ أواخر التسعينيات تقريباً أو أوائل الألفية، سواء من حيث مستوى الاداء أو المحتوى، واللذان بالكاد يصلان إلى الحد المتوسط المقبول . كانت بي بي سي تستقطب نخبة متنوعة من الكفاءات الإذاعية من عدة أقطار عربي، لكنها أضحت للأسف تستأثر اليوم بضم أغلبية من مذيعين ومراسلين ينتمون إلى قطر عربي بعينه، وجرى ذلك بغض النظر عن مدى كفاءاتهم الفنية والإعلامية في الصوت والألقاء والفصاحة في النطق السليم بعيداً عن مؤثرات اللهجات المحلية، وكان مذيعو بي بي سي يتمتعون بالثقافة العامة وفن الأسلوب اللبق في التحاور مع ضيوفها والمستمعين المشاركين في برامجها المختلفة، وهذا للأسف ما نفتقد إليه عند معظم -وليس كل - كوادر مذيعيها الجُدد الذين أنضموا إليها منذ نحو عقدين . وفي ذلك الزمان لم يكن من السهولة بمكان على أي راغب في الانضمام إليها تحقيق رغبته مالم يجتاز أمتحاناً في الصوت والفصاحة اللغوية السليمة في الألقاء فضلا عن الثقافة العربية العامة والإنجليزية ، إذ تميزت باستقطاب نخبة من أفضل الكفاءات الإعلامية العربية، سيما الفلسطينية، وكانت برامجها الراقية تستحوذ أهتمام جمهرة عريضة من المستمعين في العالم العربي، وتستضيف نخبة من كبار رواد الفكر والأدب ونجوم الفن في عالمنا العربي، ولم يمنع خطها" الحيادي" المرسوم لها من الإدارة الإنجليزية -وإن لم يكن حياداً حقيقياً كاملاً- مذيعيها العرب من تعاطفهم مع قضاياهم القومية،وخصوصاً القضية الفلسطينية. وهذا ما عبّرت عنه على سبيل المثال بدقة المذيعة الكبيرةالراحلة مديحة المدفعي: " كانت تمزقنا-كمذيعين عرب- لحظات الصراع الدامي بين المهنة والاحتراف من ناحية والعواطف الثائرة من جهة اخرى". وتضيف المدفعي: حينذاك كنت أرى زملائي الرجال يمسحون الدموع بيد ويقلبون صفحات النشرة بيد اخرى. وتلفت المدفعي الأنتباه إلى حقيقة مهمة لعلها غائبة عن الجميع ، وهي إن القسم العربي في البي بي سي كان أسبق في إدخال مذيعات عربيات لقراءة نشرات الأخبار من القسم الإنجليزي بخمسة عشر عاماً. أما زميلها أفطيم قريطم فيروي كيف أنه صاغ خبر تراجع عبد الناصر عن أستقالته أواخر حرب 1967، ليذيعه ......
#اليوم
#وأيام
#زمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762558
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك لعل من المفارقات التاريخية في الإعلام المسموع العربي أن تأسيس أول إذاعة عربية فعلية ومؤثرة جاء على يد السلطات البريطانية عام 1938 ، ألا هي هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وكانت السلطات البريطانية حينذاك يوجد لديها عدد من المستعمرات في أقطار المشرق العربي، وجاء تأسيس هذه الإذاعة لغايات سياسية ، وذلك على إثر أستشعارها آنذاك بخطورة تأثير محطة إذاعية إيطالية تبث بالعربية على الرأي العام العربي حيث كانت تلك الإذاعة تروج للسياسات الفاشية التي يتزعمها الزعيم الإيطالي موسوليني . أما ما قبل تأسيس بي بي سي فلم تكن في العالم العربي سواء إذاعات صغيرة خاصة محدودة التأثير، كما في مصر والجزائر وتونس والعراق. ومع أن عام1934 شهد البدايات الأولى لتأسيس الإذاعة المصرية، كما جرت في الفترة 1934- 1939 تحت إدارة الاحتلال الإنجليري تطوراً نسبيا لهذه الإذاعة ، إلا أن بدايتها كإذاعة وطنية مستقلة إنما تمت خلال الفترة من عام 1945 إلى عام 1947. وعودة لصلب حديثنا عن إذاعة بي بي سي، فمنذ سنوات قليلة أستحدث الإعلامي المصري الدكتور فؤاد عبد الرازق برنامجاً رائعاً تبثه هذه الإذاعة العريقة، وكان بعنوان "ذاكرة إذاعة"، ولا يملك من يتابع أي حلقات هذا البرنامج العتيد والذي يبث نماذج من تسجيلات برامج قديمة راقية، إلا أن يقارن بينها منذ تأسيسها 1938، عشية أندلاع الحرب العالمية الثانية، وبين ما آلت إليه برامجها اليوم منذ أواخر التسعينيات تقريباً أو أوائل الألفية، سواء من حيث مستوى الاداء أو المحتوى، واللذان بالكاد يصلان إلى الحد المتوسط المقبول . كانت بي بي سي تستقطب نخبة متنوعة من الكفاءات الإذاعية من عدة أقطار عربي، لكنها أضحت للأسف تستأثر اليوم بضم أغلبية من مذيعين ومراسلين ينتمون إلى قطر عربي بعينه، وجرى ذلك بغض النظر عن مدى كفاءاتهم الفنية والإعلامية في الصوت والألقاء والفصاحة في النطق السليم بعيداً عن مؤثرات اللهجات المحلية، وكان مذيعو بي بي سي يتمتعون بالثقافة العامة وفن الأسلوب اللبق في التحاور مع ضيوفها والمستمعين المشاركين في برامجها المختلفة، وهذا للأسف ما نفتقد إليه عند معظم -وليس كل - كوادر مذيعيها الجُدد الذين أنضموا إليها منذ نحو عقدين . وفي ذلك الزمان لم يكن من السهولة بمكان على أي راغب في الانضمام إليها تحقيق رغبته مالم يجتاز أمتحاناً في الصوت والفصاحة اللغوية السليمة في الألقاء فضلا عن الثقافة العربية العامة والإنجليزية ، إذ تميزت باستقطاب نخبة من أفضل الكفاءات الإعلامية العربية، سيما الفلسطينية، وكانت برامجها الراقية تستحوذ أهتمام جمهرة عريضة من المستمعين في العالم العربي، وتستضيف نخبة من كبار رواد الفكر والأدب ونجوم الفن في عالمنا العربي، ولم يمنع خطها" الحيادي" المرسوم لها من الإدارة الإنجليزية -وإن لم يكن حياداً حقيقياً كاملاً- مذيعيها العرب من تعاطفهم مع قضاياهم القومية،وخصوصاً القضية الفلسطينية. وهذا ما عبّرت عنه على سبيل المثال بدقة المذيعة الكبيرةالراحلة مديحة المدفعي: " كانت تمزقنا-كمذيعين عرب- لحظات الصراع الدامي بين المهنة والاحتراف من ناحية والعواطف الثائرة من جهة اخرى". وتضيف المدفعي: حينذاك كنت أرى زملائي الرجال يمسحون الدموع بيد ويقلبون صفحات النشرة بيد اخرى. وتلفت المدفعي الأنتباه إلى حقيقة مهمة لعلها غائبة عن الجميع ، وهي إن القسم العربي في البي بي سي كان أسبق في إدخال مذيعات عربيات لقراءة نشرات الأخبار من القسم الإنجليزي بخمسة عشر عاماً. أما زميلها أفطيم قريطم فيروي كيف أنه صاغ خبر تراجع عبد الناصر عن أستقالته أواخر حرب 1967، ليذيعه ......
#اليوم
#وأيام
#زمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762558
الحوار المتمدن
رضي السماك - بي بي سي بين اليوم وأيام زمان
رضي السماك : محنة صناعة السينما في إيران
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أن إيران تعد واحدة من أعرق دول الشرق الأوسط في الفن السينمائي الحديث، إذ تعود بداياتها إلى مطلع القرن الماضي حينما اُفتتحت أول دار للسينما، إلا أن صناعة السينما مازالت تواجه عراقيل وتحديات خطيرة شتى في ظل نظام الملالي الحالي الذي تأسس بُعيد ثورة 1979، حيث جرى تهميش صناعة السينما، وتم تشديد الرقابة على الأفلام وحظر الكثير منها، كما جرى التضييق على المخرجين البارزين ، وحُصر أنتاج الأفلام في الموضوعات الدينية والتاريخية وفق رؤية متشددة، ومُنعت الأفلام الاجتماعية المعاصرة، وبضمنها أفلام الحُب والأفلام التي تتخللها أغاني وموسيقى معاصرة. وفي أواخر التسعينات مع بدايات عهد الرئيس محمد خاتمي، جرى أنفتاح نسبي بفضله تم أنتاج أفلام سينمائية لافتة، وأخذ المخرجون الإيرانيون يحصدون مراراً جوائز في مسابقات سينمائية دولية، إلا أن مأثرتهم الحقيقية تتجلى في أن الأفلام التي فازوا بجوائز عليها جرى أنتاجها في بيئة طاردة لهذا الفن؛ جراء عدم تبنيهم ثقافة النظام الشمولي الأحادية والتي يفرضها على مجتمع برمته متعدد الثقافات، إذ تُقيّم أعمالهم الإبداعية بمنظور الغلو الديني المتحجر، كما يُحظر عليهم توظيفها للنقد الاجتماعي أوالسياسي. ولذا فإنهم يجترحون معجزة مقاومة الحصار المفروض عليهم بتمكنهم من أن يبزوا مخرجين عالميين توفرت لهم كل سُبل البيئة الصحية لازدهار ودعم صناعة السينما، فلو كان هؤلاء المخرجون الإيرانيون يعيشون في دولة اخرى ديمقراطية غير معادية للفن السينمائي لمنحتهم أرقى الأوسمة وأرفع الجوائز،في حين أن مكافآت النظام لهم تتمثل في تطفيشهم؛ لعدم سيرهم على نهج ثقافته الظلامية وذلك من خلال وسائل شتى، تبدأ بالرقابة على أعمالهم، ومروراً بمنع أكثرها، فسحب جوازت سفرهم، وأنتهاءً باعتقالاتهم وتلفيق تهم واهية لهم، كتهمة "الإخلال بالنظام" أو" الدعاية ضد النظام"بينما السبب الحقيقي يكمن في مضامين أفلامهم الناقدة للمظاهر السلبية الاجتماعية والسياسية التي يقف خلفها النظام، فضلاً عن أنشطتهم السلمية المناوئة له. ولعل آخر حلقة في سلسلة أضطهاد المخرجين المبدعين ما جرى مؤخراً من أعتقالات تعسفية بحق ثلاثة منهم في إسبوع واحد،وهم كل من: محمد رسول آف،ومصطفى آل أحمد، وجعفر بناهي. ويتبوأ المخرجان الأول والثالث منزلة سينمائية دولية سامقة، فالمخرج آف نال جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين 2020 عن فيلم "لا وجود للشيطان"وسحبت السلطات جواز سفره للتوجه لإستلامها ثم أعتقلته، أما المخرج بناهي الذي حُكم عليه قبل أيام بالسجن ست سنوات فقد نال جوائز دولية عديدة، من أهمها جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين السينمائي في 2015 عن أفضل فيلم " تاكسي طهران"، وفي 2018 فاز فيلمه "ثلاثة وجوه" بأفضل سيناريو في مهرجان "كان".( نص المقال كاملاً على الموقع الأليكتروني). ومنذ أعتقال أولئك المخرجين الثلاثة تتوالى التنديدات من الجهات السينمائية والحقوقية الدولية والمطالبة بالافراج الفوري عنهم، ومن هذه الجهات: مهرجان البندقية الذي يُعد أعرق المهرجانات السينمائية العالمية،ومهرجان برلين السينمائي،وإدارة المهرجان الفرنسي، وغيرها من المؤسسات السينمائية الدولية الأخرى. ومن المؤلم حقاً أنه في الوقت الذي تجري حملة تضامن عالمية مع هؤلاء الفنانين الكبار في بلد مجاور لنا تربطنا به علاقات تاريخية وثقافية،فإن مؤسساتنا ورموزنا السينمائية العربية وجُل مثقفينا وكتّابنا العرب يلوذون بالصمت المطبق، تماماً مثلما تعودوا اللوذ بالصمت عن الأنتهاكات التمييزية لحقوق المرأة الإيرانية، ومصادرة حرياتها الشخصية، ومن بينها حقها بعدم ......
#محنة
#صناعة
#السينما
#إيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763240
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أن إيران تعد واحدة من أعرق دول الشرق الأوسط في الفن السينمائي الحديث، إذ تعود بداياتها إلى مطلع القرن الماضي حينما اُفتتحت أول دار للسينما، إلا أن صناعة السينما مازالت تواجه عراقيل وتحديات خطيرة شتى في ظل نظام الملالي الحالي الذي تأسس بُعيد ثورة 1979، حيث جرى تهميش صناعة السينما، وتم تشديد الرقابة على الأفلام وحظر الكثير منها، كما جرى التضييق على المخرجين البارزين ، وحُصر أنتاج الأفلام في الموضوعات الدينية والتاريخية وفق رؤية متشددة، ومُنعت الأفلام الاجتماعية المعاصرة، وبضمنها أفلام الحُب والأفلام التي تتخللها أغاني وموسيقى معاصرة. وفي أواخر التسعينات مع بدايات عهد الرئيس محمد خاتمي، جرى أنفتاح نسبي بفضله تم أنتاج أفلام سينمائية لافتة، وأخذ المخرجون الإيرانيون يحصدون مراراً جوائز في مسابقات سينمائية دولية، إلا أن مأثرتهم الحقيقية تتجلى في أن الأفلام التي فازوا بجوائز عليها جرى أنتاجها في بيئة طاردة لهذا الفن؛ جراء عدم تبنيهم ثقافة النظام الشمولي الأحادية والتي يفرضها على مجتمع برمته متعدد الثقافات، إذ تُقيّم أعمالهم الإبداعية بمنظور الغلو الديني المتحجر، كما يُحظر عليهم توظيفها للنقد الاجتماعي أوالسياسي. ولذا فإنهم يجترحون معجزة مقاومة الحصار المفروض عليهم بتمكنهم من أن يبزوا مخرجين عالميين توفرت لهم كل سُبل البيئة الصحية لازدهار ودعم صناعة السينما، فلو كان هؤلاء المخرجون الإيرانيون يعيشون في دولة اخرى ديمقراطية غير معادية للفن السينمائي لمنحتهم أرقى الأوسمة وأرفع الجوائز،في حين أن مكافآت النظام لهم تتمثل في تطفيشهم؛ لعدم سيرهم على نهج ثقافته الظلامية وذلك من خلال وسائل شتى، تبدأ بالرقابة على أعمالهم، ومروراً بمنع أكثرها، فسحب جوازت سفرهم، وأنتهاءً باعتقالاتهم وتلفيق تهم واهية لهم، كتهمة "الإخلال بالنظام" أو" الدعاية ضد النظام"بينما السبب الحقيقي يكمن في مضامين أفلامهم الناقدة للمظاهر السلبية الاجتماعية والسياسية التي يقف خلفها النظام، فضلاً عن أنشطتهم السلمية المناوئة له. ولعل آخر حلقة في سلسلة أضطهاد المخرجين المبدعين ما جرى مؤخراً من أعتقالات تعسفية بحق ثلاثة منهم في إسبوع واحد،وهم كل من: محمد رسول آف،ومصطفى آل أحمد، وجعفر بناهي. ويتبوأ المخرجان الأول والثالث منزلة سينمائية دولية سامقة، فالمخرج آف نال جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين 2020 عن فيلم "لا وجود للشيطان"وسحبت السلطات جواز سفره للتوجه لإستلامها ثم أعتقلته، أما المخرج بناهي الذي حُكم عليه قبل أيام بالسجن ست سنوات فقد نال جوائز دولية عديدة، من أهمها جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين السينمائي في 2015 عن أفضل فيلم " تاكسي طهران"، وفي 2018 فاز فيلمه "ثلاثة وجوه" بأفضل سيناريو في مهرجان "كان".( نص المقال كاملاً على الموقع الأليكتروني). ومنذ أعتقال أولئك المخرجين الثلاثة تتوالى التنديدات من الجهات السينمائية والحقوقية الدولية والمطالبة بالافراج الفوري عنهم، ومن هذه الجهات: مهرجان البندقية الذي يُعد أعرق المهرجانات السينمائية العالمية،ومهرجان برلين السينمائي،وإدارة المهرجان الفرنسي، وغيرها من المؤسسات السينمائية الدولية الأخرى. ومن المؤلم حقاً أنه في الوقت الذي تجري حملة تضامن عالمية مع هؤلاء الفنانين الكبار في بلد مجاور لنا تربطنا به علاقات تاريخية وثقافية،فإن مؤسساتنا ورموزنا السينمائية العربية وجُل مثقفينا وكتّابنا العرب يلوذون بالصمت المطبق، تماماً مثلما تعودوا اللوذ بالصمت عن الأنتهاكات التمييزية لحقوق المرأة الإيرانية، ومصادرة حرياتها الشخصية، ومن بينها حقها بعدم ......
#محنة
#صناعة
#السينما
#إيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763240
الحوار المتمدن
رضي السماك - محنة صناعة السينما في إيران
رضي السماك : حصاد ثلث قرن من التحول للرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في مقاله المنشور في صحيفة " الشرق الأوسط" بتاريخ 15 تموز / يوليو الماضي، أعترف الكاتب اللبناني البارز سمير عطا الله بأن كل ما كتبه من مقالات ذات أنتقادات شديدة عن رومانيا الاشتراكية السابقة "لم يكن موضوعياً ولا مهنياً، بل بناءً على مواقف مسبقة مستندة إلى مصادر غربية غير محايدة"، مضيفاً بأنه لم يفتح إذنه لا إلى المحايدين ولا إلى مؤيدي الرئيس الروماني الأسبق نيكولاي تشاوشيسكو، وأنه أكتشف بعد سنوات طويلة من أنهيار النظام الاشتراكي في رومانيا وتحولها إلى النظام الرأسمالي - من خلال لقاءاته بعدة بشخصيات رومانية- نقول أكتشف ندم كثرة من الرومانيين ممن كانوا متحمسين للحريه على النمط الرأسمالي الغربي ، وأنهم أسفوا على رحيل زعيمهم تشاوسكو وزوال نظامه؛ مقارنة بما تشهده بلادهم الآن، ومنذ تحولها الراسمالي،من فساد كبير وأزمات اقتصادية واجتماعية خانقة متعددة غير مسبوقة، ونضيف من جانبنا: بل وحتى غياب الممارسة الديمقراطية الحقة! والحال ليست رومانيا وحدها من الدول الاشتراكية السابقة التي تعاني من أوجاع التحول للرأسمالية،إذ تشاركها في ذلك معظم شعوب الدول الاشتراكية السابقة، إن لم تكن كلها. فعلى الرغم من مضي نحو ثلث القرن على الإطاحة بتلك الأنظمة، وهي فترة ليست بالقصيرة، لم تبرز من بينها ولو دولة ديمقراطية واحدة ذات نظام رأسمالي متطور -ديمقراطيا وصناعياً- على نحو ما بشٌر به الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والتي كان لها دور كبير محوري في دعم قوى الثورة المضادة التي أسقطت الأنظمة الاشتراكية السابقة . وإذا ما أسثنينا الاتحاد السوفييتي السابق، فإنه لما تصل بعد أي دولة من تلك الدول المتحولة حتى الآن إلى نظام " ديمقراطي" تصنيعي متطور، لنقل يضاهي على الأقل مثلاً دولة آسيوية ككوريا الجنوبية، دع عنك اليابان .على أن هذه النتائج الكارثية لم نخلص إليها جزافاً أو أنطلاقاً من تحيز أيديولوجي مسبق، بل بإمكان القاريء أن يرجع إلى استطلاعات الرأي والتحقيقات الصحفية والتلفزيونية التي دأبت وسائل الإعلام الغربية على أجرائها منذ إسقاط تلك الأنظمة الاشتراكية السابقة وحتى وقت قريب عن خيبة الأمل العميقة التي أنتابت بمرارة مشاعر أوسع القطاعات الشعبية في دولها . وحتى إذا ما أخذنا- على سبيل المثال لا الحصر- دولة اشتراكية سابقة مثل " ألمانيا الديمقراطية"، التي تشكل الآن الشطر الشرقي لألمانيا الموحدة حالياً، فإن تلك الاستطلاعات والتحقيقات الإعلامية بمختلف وسائلها ما أنفكت تخلص إلى أن الغالبية العظمى من سكان هذا الشطر يشكون من التمييز الوظيفي والمعيشي، وكذلك في شتى الخدمات العامة التي توفرها الدولة، ويحنون إلى النظام الاشتراكي السابق حتى مع مساوئه أرحم لهم من الأزمات والتمييز في ظل النظام الحالي، على تعبير الكثيرين منهم . وبطبيعة الحل لاتعني هذه الخلاصات أن الحل للتخلص من تلك الأزمات يكمن في الرجوع إلى تلك الأنظمة الاشتراكية الشمولية بحذافيرها وبما شابها في التطبيق من أخطاء قاتلة، بل ثمة حاجة ملحة تدعو في هذه المرحلة -على الأقل- إلى تبني برامج إصلاحية جذرية في هياكل المؤسسات الرأسمالية المقامة بعد التحول -بما فيها المؤسسات العامة التي تمت رسملتها على عجل، وبحيث تأخذ الدولة ،في تطبيق مجمل الإصلاحات المأمولة، بعين الاعتبار إيجابيات برامج الحماية الاجتماعية للأنظمة الاشتراكية السابقة، أو لنقل: الاستفادة على الأقل من تجارب الحكومات الاشتراكية السابقة المنتخبة في الغرب ، سواء من خلال وصولها إلى السلطة انتخابيا لوحدها، أو بالمشاركة الجبهوية مع أحزاب يسارية اخرى، ولاسيما في فرنسا ......
#حصاد
#التحول
#للرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764028
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في مقاله المنشور في صحيفة " الشرق الأوسط" بتاريخ 15 تموز / يوليو الماضي، أعترف الكاتب اللبناني البارز سمير عطا الله بأن كل ما كتبه من مقالات ذات أنتقادات شديدة عن رومانيا الاشتراكية السابقة "لم يكن موضوعياً ولا مهنياً، بل بناءً على مواقف مسبقة مستندة إلى مصادر غربية غير محايدة"، مضيفاً بأنه لم يفتح إذنه لا إلى المحايدين ولا إلى مؤيدي الرئيس الروماني الأسبق نيكولاي تشاوشيسكو، وأنه أكتشف بعد سنوات طويلة من أنهيار النظام الاشتراكي في رومانيا وتحولها إلى النظام الرأسمالي - من خلال لقاءاته بعدة بشخصيات رومانية- نقول أكتشف ندم كثرة من الرومانيين ممن كانوا متحمسين للحريه على النمط الرأسمالي الغربي ، وأنهم أسفوا على رحيل زعيمهم تشاوسكو وزوال نظامه؛ مقارنة بما تشهده بلادهم الآن، ومنذ تحولها الراسمالي،من فساد كبير وأزمات اقتصادية واجتماعية خانقة متعددة غير مسبوقة، ونضيف من جانبنا: بل وحتى غياب الممارسة الديمقراطية الحقة! والحال ليست رومانيا وحدها من الدول الاشتراكية السابقة التي تعاني من أوجاع التحول للرأسمالية،إذ تشاركها في ذلك معظم شعوب الدول الاشتراكية السابقة، إن لم تكن كلها. فعلى الرغم من مضي نحو ثلث القرن على الإطاحة بتلك الأنظمة، وهي فترة ليست بالقصيرة، لم تبرز من بينها ولو دولة ديمقراطية واحدة ذات نظام رأسمالي متطور -ديمقراطيا وصناعياً- على نحو ما بشٌر به الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والتي كان لها دور كبير محوري في دعم قوى الثورة المضادة التي أسقطت الأنظمة الاشتراكية السابقة . وإذا ما أسثنينا الاتحاد السوفييتي السابق، فإنه لما تصل بعد أي دولة من تلك الدول المتحولة حتى الآن إلى نظام " ديمقراطي" تصنيعي متطور، لنقل يضاهي على الأقل مثلاً دولة آسيوية ككوريا الجنوبية، دع عنك اليابان .على أن هذه النتائج الكارثية لم نخلص إليها جزافاً أو أنطلاقاً من تحيز أيديولوجي مسبق، بل بإمكان القاريء أن يرجع إلى استطلاعات الرأي والتحقيقات الصحفية والتلفزيونية التي دأبت وسائل الإعلام الغربية على أجرائها منذ إسقاط تلك الأنظمة الاشتراكية السابقة وحتى وقت قريب عن خيبة الأمل العميقة التي أنتابت بمرارة مشاعر أوسع القطاعات الشعبية في دولها . وحتى إذا ما أخذنا- على سبيل المثال لا الحصر- دولة اشتراكية سابقة مثل " ألمانيا الديمقراطية"، التي تشكل الآن الشطر الشرقي لألمانيا الموحدة حالياً، فإن تلك الاستطلاعات والتحقيقات الإعلامية بمختلف وسائلها ما أنفكت تخلص إلى أن الغالبية العظمى من سكان هذا الشطر يشكون من التمييز الوظيفي والمعيشي، وكذلك في شتى الخدمات العامة التي توفرها الدولة، ويحنون إلى النظام الاشتراكي السابق حتى مع مساوئه أرحم لهم من الأزمات والتمييز في ظل النظام الحالي، على تعبير الكثيرين منهم . وبطبيعة الحل لاتعني هذه الخلاصات أن الحل للتخلص من تلك الأزمات يكمن في الرجوع إلى تلك الأنظمة الاشتراكية الشمولية بحذافيرها وبما شابها في التطبيق من أخطاء قاتلة، بل ثمة حاجة ملحة تدعو في هذه المرحلة -على الأقل- إلى تبني برامج إصلاحية جذرية في هياكل المؤسسات الرأسمالية المقامة بعد التحول -بما فيها المؤسسات العامة التي تمت رسملتها على عجل، وبحيث تأخذ الدولة ،في تطبيق مجمل الإصلاحات المأمولة، بعين الاعتبار إيجابيات برامج الحماية الاجتماعية للأنظمة الاشتراكية السابقة، أو لنقل: الاستفادة على الأقل من تجارب الحكومات الاشتراكية السابقة المنتخبة في الغرب ، سواء من خلال وصولها إلى السلطة انتخابيا لوحدها، أو بالمشاركة الجبهوية مع أحزاب يسارية اخرى، ولاسيما في فرنسا ......
#حصاد
#التحول
#للرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764028
الحوار المتمدن
رضي السماك - حصاد ثلث قرن من التحول للرأسمالية
رضي السماك : بين اليسار العربي واليسار الأمريكي اللاتيني
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في عدد "طريق الشعب" العراقية الصادر بتاريخ 25 تموز الماضي، أستوقفتني ورقة الباحث جاسم الحلفي تحت عنوان " واقع وآفاق التغيير الاجتماعي في المنطقة العربية" والمقدمة إلى الندوة التي نظمها المنبر التقدمي الفلسطيني تحت عنوان" ما هي أسباب تأخر الثورة الاجتماعية مقارنة بأمريكا اللاتينية/ المعوقات والحلول"، وأقول: أستوقفتني وذلك لما لهذا الموضوع المهم من صلة وثيقة شديدة الترابط بالنجاحات التي يجترحها اليسار في تلك في المنطقة النائية من العالم، منذ مطلع الألفية مقارنة بأخفاقاته لا في المنطقة العربية وحدها،بل في معظم مناطق وقارات العالم الاخرى، عدا أستثناءات محدودة. لكن الباحث الذي بدا مقيداً بعنوان الندوة أهتم على وجه الخصوص بتشخيص سمات الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية والسياسية التي ترزح في ظلها شعوبنا العربية وأنظمتها السياسية التسلطية الراهنة، والتي تحول دون نجاح الثورات الشعبية أو بطء الحراكات الاجتماعية؛ جراء أوضاع شديدة التعقيد، بموازاة موجات متعاقبة من القمع بمعدلات وحشية غير مسبوقة في تاريخنا الحديث، وبالتالي فقد بدت الورقة منسجمة مع عنوان الندوة باقتصارها على عوامل تأخر الثورات الاجتماعية مقارنة بأمريكا اللاتينية،وغير معنية بالوقوف طويلاً على واقع اليسار العربي والأسباب الذاتية والموضوعية التي تحول دون أستعادة دوره المحوري في قيادة قاطرة التغيير الاجتماعي ومعوقات أنطلاقته.إن الثورات الاجتماعية -كما هومعروف- لا يمكن تناول سيرورة تقدمها وتراجعها بمعزل عن اليسار باعتباره رافعة التقدم الاجتماعي والحضاري في كل بلدان العالم لا العالم العربي وحده، وفي تاريخنا العالمي الحديث ظل اليسار في قلب هذه الثورات والدينامو الأساسي لتثوير الجماهير والتعبير عن طبقاتها المسحوقة، ولاعباً أساسياً في بناء أوسع التحالفات مع القوى الاجتماعية والسياسية التي لها مصلحة في التغيير وفق أدنى اُسس تقدمية مشتركة ممكنة، لا توافقات تحمل في طيات نوايا بعضها أهدافاً رجعية تطيح عند أقرب منعطف بالأهداف المشتركة، كتقديم شعارات وأجندة تنال من حقوق المرأة أو الشغيلة أو تعوق تطوير منظمات المجتمع المدني بصورة مستقلة، أو الإطاحة بالعملية السياسية المتوافقة عليها بين المتحالفين برمتها، سواء عند انجاز خطوات من التغيير والحراكات الاجتماعية، أو قبل تحقق أي منها.وهذه الظروف الموضوعية التي يواجهها اليسار العربي ليست بالضرورة تواجه اليسار الأمريكي اللاتيني بنفس الحدة أو العقبة الكأداء، وهي تختلف حتى عن عوامل ضعفه الذاتية مقارنة باليسار اللاتيني ذاته. كما أن البنى التقليدية الاجتماعية التي يناضل في ظلها اليسار العربي ، وعلى وجه الخصوص الماركسي منه، ليست بذات التماثل التي يواجهها اليسار في أمريكا اللاتينية، والتي بسببها لربما جاءت منظمات المجتمع المدني في هذه الأخيرة أكثر نضجاً وبلورةً من المجتمعات العربية؛ بما تشكله من رديف وداعم للثورات الديمقراطية واليسار الاجتماعي عامةً. وإذ يلعب الدين وإثارة النعرات المذهبية والطائفية والقومية دوراً كابحاً في أيدي الأنظمة التي برعت في أستغلاله بالتوافق الضمني أو بالتحالف مع القوى الدينية المتاجرة بالدين لالهاء الجماهير وتشتيت وعيها وأهتماماتها عن قضاياها المعيشية المصيرية الآنية، وهو ما يستنزف طاقة اليسار اليومية أستنزافاً هائلاً، للحد من تأثير ذلك الألهاءفي أوساط الجماهير العادية وشدها نحو قلب معاركها الأساسية، بل وقد تجد قوى اليسار العربي نفسها مضطرة في كثير من الأوقات إلى اتخاذ موقع الدفاع عن نفسها، وفضح مرامي القوى التي تقف وراء إثارة ......
#اليسار
#العربي
#واليسار
#الأمريكي
#اللاتيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765451
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في عدد "طريق الشعب" العراقية الصادر بتاريخ 25 تموز الماضي، أستوقفتني ورقة الباحث جاسم الحلفي تحت عنوان " واقع وآفاق التغيير الاجتماعي في المنطقة العربية" والمقدمة إلى الندوة التي نظمها المنبر التقدمي الفلسطيني تحت عنوان" ما هي أسباب تأخر الثورة الاجتماعية مقارنة بأمريكا اللاتينية/ المعوقات والحلول"، وأقول: أستوقفتني وذلك لما لهذا الموضوع المهم من صلة وثيقة شديدة الترابط بالنجاحات التي يجترحها اليسار في تلك في المنطقة النائية من العالم، منذ مطلع الألفية مقارنة بأخفاقاته لا في المنطقة العربية وحدها،بل في معظم مناطق وقارات العالم الاخرى، عدا أستثناءات محدودة. لكن الباحث الذي بدا مقيداً بعنوان الندوة أهتم على وجه الخصوص بتشخيص سمات الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية والسياسية التي ترزح في ظلها شعوبنا العربية وأنظمتها السياسية التسلطية الراهنة، والتي تحول دون نجاح الثورات الشعبية أو بطء الحراكات الاجتماعية؛ جراء أوضاع شديدة التعقيد، بموازاة موجات متعاقبة من القمع بمعدلات وحشية غير مسبوقة في تاريخنا الحديث، وبالتالي فقد بدت الورقة منسجمة مع عنوان الندوة باقتصارها على عوامل تأخر الثورات الاجتماعية مقارنة بأمريكا اللاتينية،وغير معنية بالوقوف طويلاً على واقع اليسار العربي والأسباب الذاتية والموضوعية التي تحول دون أستعادة دوره المحوري في قيادة قاطرة التغيير الاجتماعي ومعوقات أنطلاقته.إن الثورات الاجتماعية -كما هومعروف- لا يمكن تناول سيرورة تقدمها وتراجعها بمعزل عن اليسار باعتباره رافعة التقدم الاجتماعي والحضاري في كل بلدان العالم لا العالم العربي وحده، وفي تاريخنا العالمي الحديث ظل اليسار في قلب هذه الثورات والدينامو الأساسي لتثوير الجماهير والتعبير عن طبقاتها المسحوقة، ولاعباً أساسياً في بناء أوسع التحالفات مع القوى الاجتماعية والسياسية التي لها مصلحة في التغيير وفق أدنى اُسس تقدمية مشتركة ممكنة، لا توافقات تحمل في طيات نوايا بعضها أهدافاً رجعية تطيح عند أقرب منعطف بالأهداف المشتركة، كتقديم شعارات وأجندة تنال من حقوق المرأة أو الشغيلة أو تعوق تطوير منظمات المجتمع المدني بصورة مستقلة، أو الإطاحة بالعملية السياسية المتوافقة عليها بين المتحالفين برمتها، سواء عند انجاز خطوات من التغيير والحراكات الاجتماعية، أو قبل تحقق أي منها.وهذه الظروف الموضوعية التي يواجهها اليسار العربي ليست بالضرورة تواجه اليسار الأمريكي اللاتيني بنفس الحدة أو العقبة الكأداء، وهي تختلف حتى عن عوامل ضعفه الذاتية مقارنة باليسار اللاتيني ذاته. كما أن البنى التقليدية الاجتماعية التي يناضل في ظلها اليسار العربي ، وعلى وجه الخصوص الماركسي منه، ليست بذات التماثل التي يواجهها اليسار في أمريكا اللاتينية، والتي بسببها لربما جاءت منظمات المجتمع المدني في هذه الأخيرة أكثر نضجاً وبلورةً من المجتمعات العربية؛ بما تشكله من رديف وداعم للثورات الديمقراطية واليسار الاجتماعي عامةً. وإذ يلعب الدين وإثارة النعرات المذهبية والطائفية والقومية دوراً كابحاً في أيدي الأنظمة التي برعت في أستغلاله بالتوافق الضمني أو بالتحالف مع القوى الدينية المتاجرة بالدين لالهاء الجماهير وتشتيت وعيها وأهتماماتها عن قضاياها المعيشية المصيرية الآنية، وهو ما يستنزف طاقة اليسار اليومية أستنزافاً هائلاً، للحد من تأثير ذلك الألهاءفي أوساط الجماهير العادية وشدها نحو قلب معاركها الأساسية، بل وقد تجد قوى اليسار العربي نفسها مضطرة في كثير من الأوقات إلى اتخاذ موقع الدفاع عن نفسها، وفضح مرامي القوى التي تقف وراء إثارة ......
#اليسار
#العربي
#واليسار
#الأمريكي
#اللاتيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765451
الحوار المتمدن
رضي السماك - بين اليسار العربي واليسار الأمريكي اللاتيني
رضي السماك : هل تُقبر قضية الشهيدة الفلسطينية أبوعاقلة ؟
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك بعد نحو أربعة شهور من أستشهادها برصاص الأحتلال الأسرائيلي، وما أعقبه من مماطلات وتسويف من الجانب الأميركي، تخاذلاً مع الجانب الأسرائيلي في محاولاته تبرئة نفسه من الجريمة، بما في ذلك رفض واشنطن مطالب عائلة الشهيدة أجراء تحقيق مستقل، وعدم تلبية طلبها بمقابلة الرئيس بايدن، نتساءل بعد كل ذلك إلى أين وصلت قضية الشهيدة الصحفية الأميركية من أصل فلسطيني شيرين أبو عاقلة؟ هل تُقبرالقضية كغيرها من آلاف قضايا الشهداء الفلسطينيين دون تحميل الأحتلال مسؤولية جريمته الوحشية يحق صحفية مدنية، دون أن تنال سلطات الأحتلال القصاص القضائي العادل بحقها؟ المؤلم في مسار القصية أن لا القيادة الفلسطينية الغارقة في الفساد كانت على مستوى المسؤولية في تبني القضية والمتابعة الدؤوبة الجادة لنصرتها، سيما مع ما تشهده الساحة الفلسطينية من تشظ طال أمده بموازاة موت منظمة التحرير الفلسطينية منذ أتفاق أوسلو عام 1993 سريرياً، ولا الأنظمة العربية، وبخاصة المطبعة مع الكيان الصهيوني، بأفضل حال في ظل تنكر معظمها عن القضية الفلسطينية، وتخليها حتى عن الحد الادنى المعهود تاريخياً من التضامن العربي الرسمي مع القضية، دع عنك العجز المزمن للشعوب العربية وحركات المعارضة في ظل القمع الوحشي المستمر والمتفاقم، بما في ذلك مصادرة حقه في التعبير السلمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني داخل وطنه المحتل في مواجهة ما يتعرض له من بطش. ولذلك ليس غريباً أن تقف واشنطن بكل وقاحة مع الجاني دون إدانة جريمته، فالقيادة الفلسطينية التي رفضت تسليم الجاني أداة الجريمة الرئيسية- الرصاصة- سرعان ما سلمتها إلى الجانب الأميركي، توهماً منها بأنه سيكون حكما عادلاً في الوقوف مع الحق ،لكن هذا الأخير وبعد سويعات فقط من أستلامها وفحصها مع المحتل الأسرائيلي قرر أن لا دليل على أن الرصاصة إسرائيلية!والحال ليس غريباً على الولايات المتحدة التي تفتخر بنظامها الديمقراطي العريق أتخاذ ذلك الموقف المخزي من مواطنة تحمل جنسيتها، فهي لم تكن قط دولة كل مواطينها منذ أنشائها، وسجلها العنصري الحافل تاريخياً بالتمييز بين أعراقهم شاهد على ذلك، وفي هذا الخصوص تحديداً فإنها ومنذ عقود لم تحرك ساكنا أزاء ما يتعرض له مواطنيها من أصل فلسطيني، بمن فيهم المولودون في الولايات المتحدة، من أجراءات عنصرية وتطفيشية عند وصولهم المطارات والمنافذ الأسرائيلية دون أن تسري هذه المعاملة على مواطنيها البيض. وقد وثـّق الكاتب الأميركي من أصل لبناني جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأميركي، ، وثـّق وقائع عديدة تثبت تلك الممارسات التي يتعرض لها الأميركيون من أصل فلسطيني، على الرغم من وجود اتفاق بالأعفاء المتبادل من التأشيرة.وفي الواقع فإنالجهات الأميركية المسؤولة أزاء تلك الوقائع لطالما تكتفي بوعودها الكلامية بمتابعتها ولفت نظرالجانب الأسرائيلي بعدم تكرارها، دون أن تكون جادة فعلاً لاتخاذ موقف حازم مع حليفتعا إسرائيل في متابعاتها، حتى أن الزغبي أكّد بأن هذه القضية أخذت منه جهود مضنية، لأكثر من أربعة عقود دون أن يصل إلى نتيجة ملموسة مع الدوائر الأميركية المعنية، ومنها وزارة الخارجية. وعندما شرح هذه القضية على عدد من أعضاء الكونجرس أكتفوا بالتعاطف الكلامي معه، خوفاً من تآمر اللوبي الصهيوني ايباك باتهامهم بالعداء للسامية بوعرقلة إعادة أنتخابهم، حتى قال أحدهم له بصريح العبارة: " زغبي مالاتفهمه هو أنه منذ يوم انتخابهم أصبح كل هم زملائي الأساسي وتعريفهم للمصلحة الوطنية مرادفاً لإعادة انتخابهم". فلتعش إذاً الديمقراطية الأميركية ما دامت تلك آليات عملها وعمل سلطتها التشريعية ......
#تُقبر
#قضية
#الشهيدة
#الفلسطينية
#أبوعاقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766670
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك بعد نحو أربعة شهور من أستشهادها برصاص الأحتلال الأسرائيلي، وما أعقبه من مماطلات وتسويف من الجانب الأميركي، تخاذلاً مع الجانب الأسرائيلي في محاولاته تبرئة نفسه من الجريمة، بما في ذلك رفض واشنطن مطالب عائلة الشهيدة أجراء تحقيق مستقل، وعدم تلبية طلبها بمقابلة الرئيس بايدن، نتساءل بعد كل ذلك إلى أين وصلت قضية الشهيدة الصحفية الأميركية من أصل فلسطيني شيرين أبو عاقلة؟ هل تُقبرالقضية كغيرها من آلاف قضايا الشهداء الفلسطينيين دون تحميل الأحتلال مسؤولية جريمته الوحشية يحق صحفية مدنية، دون أن تنال سلطات الأحتلال القصاص القضائي العادل بحقها؟ المؤلم في مسار القصية أن لا القيادة الفلسطينية الغارقة في الفساد كانت على مستوى المسؤولية في تبني القضية والمتابعة الدؤوبة الجادة لنصرتها، سيما مع ما تشهده الساحة الفلسطينية من تشظ طال أمده بموازاة موت منظمة التحرير الفلسطينية منذ أتفاق أوسلو عام 1993 سريرياً، ولا الأنظمة العربية، وبخاصة المطبعة مع الكيان الصهيوني، بأفضل حال في ظل تنكر معظمها عن القضية الفلسطينية، وتخليها حتى عن الحد الادنى المعهود تاريخياً من التضامن العربي الرسمي مع القضية، دع عنك العجز المزمن للشعوب العربية وحركات المعارضة في ظل القمع الوحشي المستمر والمتفاقم، بما في ذلك مصادرة حقه في التعبير السلمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني داخل وطنه المحتل في مواجهة ما يتعرض له من بطش. ولذلك ليس غريباً أن تقف واشنطن بكل وقاحة مع الجاني دون إدانة جريمته، فالقيادة الفلسطينية التي رفضت تسليم الجاني أداة الجريمة الرئيسية- الرصاصة- سرعان ما سلمتها إلى الجانب الأميركي، توهماً منها بأنه سيكون حكما عادلاً في الوقوف مع الحق ،لكن هذا الأخير وبعد سويعات فقط من أستلامها وفحصها مع المحتل الأسرائيلي قرر أن لا دليل على أن الرصاصة إسرائيلية!والحال ليس غريباً على الولايات المتحدة التي تفتخر بنظامها الديمقراطي العريق أتخاذ ذلك الموقف المخزي من مواطنة تحمل جنسيتها، فهي لم تكن قط دولة كل مواطينها منذ أنشائها، وسجلها العنصري الحافل تاريخياً بالتمييز بين أعراقهم شاهد على ذلك، وفي هذا الخصوص تحديداً فإنها ومنذ عقود لم تحرك ساكنا أزاء ما يتعرض له مواطنيها من أصل فلسطيني، بمن فيهم المولودون في الولايات المتحدة، من أجراءات عنصرية وتطفيشية عند وصولهم المطارات والمنافذ الأسرائيلية دون أن تسري هذه المعاملة على مواطنيها البيض. وقد وثـّق الكاتب الأميركي من أصل لبناني جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأميركي، ، وثـّق وقائع عديدة تثبت تلك الممارسات التي يتعرض لها الأميركيون من أصل فلسطيني، على الرغم من وجود اتفاق بالأعفاء المتبادل من التأشيرة.وفي الواقع فإنالجهات الأميركية المسؤولة أزاء تلك الوقائع لطالما تكتفي بوعودها الكلامية بمتابعتها ولفت نظرالجانب الأسرائيلي بعدم تكرارها، دون أن تكون جادة فعلاً لاتخاذ موقف حازم مع حليفتعا إسرائيل في متابعاتها، حتى أن الزغبي أكّد بأن هذه القضية أخذت منه جهود مضنية، لأكثر من أربعة عقود دون أن يصل إلى نتيجة ملموسة مع الدوائر الأميركية المعنية، ومنها وزارة الخارجية. وعندما شرح هذه القضية على عدد من أعضاء الكونجرس أكتفوا بالتعاطف الكلامي معه، خوفاً من تآمر اللوبي الصهيوني ايباك باتهامهم بالعداء للسامية بوعرقلة إعادة أنتخابهم، حتى قال أحدهم له بصريح العبارة: " زغبي مالاتفهمه هو أنه منذ يوم انتخابهم أصبح كل هم زملائي الأساسي وتعريفهم للمصلحة الوطنية مرادفاً لإعادة انتخابهم". فلتعش إذاً الديمقراطية الأميركية ما دامت تلك آليات عملها وعمل سلطتها التشريعية ......
#تُقبر
#قضية
#الشهيدة
#الفلسطينية
#أبوعاقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766670
الحوار المتمدن
رضي السماك - هل تُقبر قضية الشهيدة الفلسطينية أبوعاقلة ؟