حسين مزعل الربيعي : الكاظمي بين وعود الإصلاح و إشكاليات التطبيق
#الحوار_المتمدن
#حسين_مزعل_الربيعي .الجزء الاولفي البداية يجب الإقرار بأن أمريكا قتلت العراق وذبحت الشعب العراقي وأعادته قروناً للخلف وإرتكبت الجريمة الكبرى [التي لم تكن تقترف حتى في ايام الامبراطوريات القديمة ], لهذا يجب ان لاننسى إطلاقا همجية وبربرية أمريكا ومافعلته بالعراق، و كما قال اوسكار وايلد [ان أمريكا انتقلت من الهمجية الى البربرية دون ان تمر بالحضارة ].اما ما بعد ذلك فهو رسم وتنفيذ المخطط الخبيث للاجهاز على ما تبقى من العراق من خلال الدستور[ الامريكي الإسرائيلي البرزاني السيستاني] هذا الدستور الذي سارع السيستاني بتأييده ومن ثم دفع الناس دفعا للتصويت عليه إيجابيا من اجل دعم انتخاب جورج بوش لدورة ثانية ومن اجل الإمساك بالسلطة [الشيعية] بالعراق دون ان ننسى الدعم المتبادل المالي وغيره بين السلطة الشيعية والحوزة ومن ثم دخول السنة لنادي المافيا الشيعية الكردية ليكتمل مثلث الاجرام . لقد تدخل السيستاني بالشأن السياسي بالعراق وهو الذي قال بالبداية, انا مواطن إيراني لا شأن لي بالسياسة بالعراق. لقد دعم السيستاني الطبقة السياسية ولمدة سنين طويلة[منذ 2003] والتي كانت تزوره بمقره لطلب التأييد والمباركة والتي لم يكن ليبخل بها عليهم. السيستاني يعرف حق المعرفة مدى ونوع الجرائم التي ارتكبتها الفئة السياسية الفاسدة لمدة 17سنة من التدميرالمنظم للعراق والا ما معنى فتوى مطاطة و باهتةّ مثل ,المجّرب لايُجّرب في سياق جرائم تبيد الحرث والنسل. انا ا تحدث هنا عن الشخص الذي كان من المفترض ان لا يتدخل بالسياسة, اما وانه قد تدخل فقد كان حريا به حفظ حقوق العراقيين بحكم موقعه ولكنه فرط بها بأول منعطف, منعطف الدستورالذي ساهم بدعمه بكل نشاط واندفاع, وهو من صمت عن الجرائم التي اقرها الدستورالذي صمم وشُكّل بمنحى مقصود إذ يعطي السياسيين السلطة ويسمح لهم بالانحراف وقد امنوا العقاب ,هذا الدستورالذي يمنع تماما أي محاولة اصلاح على الاطلاق.المأزق الثاني الذي وقع فيه السيستاني بعد اندحار داعش الإرهابية للعراق فقد افتى السيستاني لجهاد فرض كفاية لقتال داعش الاجرامية وقد لبى العراقيون الشرفاء هذه الدعوة وقدموا آلاف الشهداء الابرار واستطاعوا دحر داعش لكن السيستاني لم يكمل المشوار, سؤالي هنا لماذا صمت السيستاني عن المسؤولين الذين سهلوا دخول داعش للعراق وهم المالكي والبرزاني وضباط الجيش الكبارو النجيفي . الذين هربوا وسلموا المناطق او تواطأوا مع داعش, حيث نعلم ان المالكي كان قد صرح قبل دخول داعش مرات عديدة انه لايريد الموصل وكأنها بستان ابيه ,والبرزاني سارع لاحتلال أراضي جديد لتوسيع اقطاعيته, البرزاني الذي يدعي حرصه على الاكراد لكنه لا يجد غضاضة في تاييد الطورانين الاتراك في قتل الثوار الاكراد من اجل الحفاظ على موقعه وعلى سرقاته وابتزاز حكومة بغداد. اذا ما نظرنا اليوم للماضي القريب نرى ان اختطاف العراق وابتلاعه قد جرى بعد اندحار داعش إذ ابتلع جزء من مكونات الحشد الشعبي[المليشيات]الدولة العراقية لصالح ايران حتى ليبدو للمتفحص ان الموضوع برمته كان مخططاً له وان دخول داعش للعراق لم يكن عفوياً او بريئا خصوصاً اذا ما عرفنا ان داعش كانت قد مارست نشاطها الاجرامي حوالي 3 أعوام في سورية دون ان تقاتلها ايران. السيستاني حسب ملاحظاتي يحب الصمت في موضع الكلام لأنه ملتزم بشدة بالمثل الذي يقول اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. السيستاني مطالب اليوم اكثر مما مضى في الإفتاء لصالح الناس والدعوة لمحاسبة الخونة فهذه الجرائم التي كلفت العراقيين الكثير لا تلغى بالتقادم [فتوى دينية بخصوص الخيانة].يقول لينين ان الشعا ......
#الكاظمي
#وعود
#الإصلاح
#إشكاليات
#التطبيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687137
#الحوار_المتمدن
#حسين_مزعل_الربيعي .الجزء الاولفي البداية يجب الإقرار بأن أمريكا قتلت العراق وذبحت الشعب العراقي وأعادته قروناً للخلف وإرتكبت الجريمة الكبرى [التي لم تكن تقترف حتى في ايام الامبراطوريات القديمة ], لهذا يجب ان لاننسى إطلاقا همجية وبربرية أمريكا ومافعلته بالعراق، و كما قال اوسكار وايلد [ان أمريكا انتقلت من الهمجية الى البربرية دون ان تمر بالحضارة ].اما ما بعد ذلك فهو رسم وتنفيذ المخطط الخبيث للاجهاز على ما تبقى من العراق من خلال الدستور[ الامريكي الإسرائيلي البرزاني السيستاني] هذا الدستور الذي سارع السيستاني بتأييده ومن ثم دفع الناس دفعا للتصويت عليه إيجابيا من اجل دعم انتخاب جورج بوش لدورة ثانية ومن اجل الإمساك بالسلطة [الشيعية] بالعراق دون ان ننسى الدعم المتبادل المالي وغيره بين السلطة الشيعية والحوزة ومن ثم دخول السنة لنادي المافيا الشيعية الكردية ليكتمل مثلث الاجرام . لقد تدخل السيستاني بالشأن السياسي بالعراق وهو الذي قال بالبداية, انا مواطن إيراني لا شأن لي بالسياسة بالعراق. لقد دعم السيستاني الطبقة السياسية ولمدة سنين طويلة[منذ 2003] والتي كانت تزوره بمقره لطلب التأييد والمباركة والتي لم يكن ليبخل بها عليهم. السيستاني يعرف حق المعرفة مدى ونوع الجرائم التي ارتكبتها الفئة السياسية الفاسدة لمدة 17سنة من التدميرالمنظم للعراق والا ما معنى فتوى مطاطة و باهتةّ مثل ,المجّرب لايُجّرب في سياق جرائم تبيد الحرث والنسل. انا ا تحدث هنا عن الشخص الذي كان من المفترض ان لا يتدخل بالسياسة, اما وانه قد تدخل فقد كان حريا به حفظ حقوق العراقيين بحكم موقعه ولكنه فرط بها بأول منعطف, منعطف الدستورالذي ساهم بدعمه بكل نشاط واندفاع, وهو من صمت عن الجرائم التي اقرها الدستورالذي صمم وشُكّل بمنحى مقصود إذ يعطي السياسيين السلطة ويسمح لهم بالانحراف وقد امنوا العقاب ,هذا الدستورالذي يمنع تماما أي محاولة اصلاح على الاطلاق.المأزق الثاني الذي وقع فيه السيستاني بعد اندحار داعش الإرهابية للعراق فقد افتى السيستاني لجهاد فرض كفاية لقتال داعش الاجرامية وقد لبى العراقيون الشرفاء هذه الدعوة وقدموا آلاف الشهداء الابرار واستطاعوا دحر داعش لكن السيستاني لم يكمل المشوار, سؤالي هنا لماذا صمت السيستاني عن المسؤولين الذين سهلوا دخول داعش للعراق وهم المالكي والبرزاني وضباط الجيش الكبارو النجيفي . الذين هربوا وسلموا المناطق او تواطأوا مع داعش, حيث نعلم ان المالكي كان قد صرح قبل دخول داعش مرات عديدة انه لايريد الموصل وكأنها بستان ابيه ,والبرزاني سارع لاحتلال أراضي جديد لتوسيع اقطاعيته, البرزاني الذي يدعي حرصه على الاكراد لكنه لا يجد غضاضة في تاييد الطورانين الاتراك في قتل الثوار الاكراد من اجل الحفاظ على موقعه وعلى سرقاته وابتزاز حكومة بغداد. اذا ما نظرنا اليوم للماضي القريب نرى ان اختطاف العراق وابتلاعه قد جرى بعد اندحار داعش إذ ابتلع جزء من مكونات الحشد الشعبي[المليشيات]الدولة العراقية لصالح ايران حتى ليبدو للمتفحص ان الموضوع برمته كان مخططاً له وان دخول داعش للعراق لم يكن عفوياً او بريئا خصوصاً اذا ما عرفنا ان داعش كانت قد مارست نشاطها الاجرامي حوالي 3 أعوام في سورية دون ان تقاتلها ايران. السيستاني حسب ملاحظاتي يحب الصمت في موضع الكلام لأنه ملتزم بشدة بالمثل الذي يقول اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. السيستاني مطالب اليوم اكثر مما مضى في الإفتاء لصالح الناس والدعوة لمحاسبة الخونة فهذه الجرائم التي كلفت العراقيين الكثير لا تلغى بالتقادم [فتوى دينية بخصوص الخيانة].يقول لينين ان الشعا ......
#الكاظمي
#وعود
#الإصلاح
#إشكاليات
#التطبيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687137
الحوار المتمدن
حسين مزعل الربيعي - الكاظمي بين وعود الإصلاح و إشكاليات التطبيق