كمال انمار احمد : جالس على الطريق
#الحوار_المتمدن
#كمال_انمار_احمد لا أدري أين سأصلجالس...أبكي على ضوء شمعة صغيرةفيمر القطار أماميو يمر الناس من حوليو يتحرك العالم في كل الجوانب لكنني جالسلا أعرف اين الطريقإنني ضائع وسط المتاهات شاردٌ بلا بدايات ميت على أطراف الطريق*أنام لأنظر لقُبَّتنا الزرقاء و أتأمل الحياةثم أفكر...لأضع العالم في كفيو أُحطمهو أهشمهبل و أدمره حتى النهايةثم أعود لكتابة كل شيء من جديدجالس على الطريقإنتظر الغائب متى يعودو لكنني لم إجد اي شيءجالسٌ على الطريق*غنيتُ طويلا عزفتُ طويلا بكيتُ كثيراو أنا في هذا الطريقسئلتُ و تأملتُشعرتُ بشيء،و توفيتُفلقد تجمدتْ أطرافيو أُحرق ورقيو أنا جالسٌ بلا حراكأراقب القمر في الليل،يا للبلاهةو أتذكر قمري الغائبثم أتذكر ألحان الماضيو كل الماضي ثماصمتُ رويدالأصرخلأصرخعلى المارةو على نفسيو على العالم تارة أخرىأصرخ في الوجوهلماذا انا هناماذا حدثهل أنا موجودو لماذا انتم هناأصرخو بيدي قلمبل بيدي مطرقةكلا كلاكان مدفعاإهشم به رؤوس الجميع*أصرخُ في وجوههم أمضي....ثم أصرخحتى يُغمى عليحتى يغشى على أجزائيتعبا و إرهاقاو حزنا و قلقاثم أمضي..و أصرخحتى يُغمى عليلكنني،لا أجد نفسيو لا أتذكر ما حصل*نعم صرختُثم صرختُمن اناماذا أُريدلفحات حزن..ان نغمات قلقام ألحان باكية من عصري البعيدصرختُكيف جئت...؟و لم أنا هنا ...؟و لكن ماذا أريدو ما هذا العالمماهذا الوعيو ماهذه الكلماتيا سادة أجيبوافإن أوراق ربيعي ذبلتو حروف عمري فُنيتو لكنماذا أُريدما هذا العالمما هذا الوعيو ما كل هده الكلماتيا سادتيلقد قتلوا حبي على الطريقو عذبوا نفسي في الطريقلقد كانوا طغاة مجرمينإنهم لاشيءبل لا شيء حقاإنهم أيضاً كل شيءإنهم...لا اعرفربما صراخاو وهم في الداخلو ربما هم لا شيء سوايلا اعرف،لا اعرفو لم أهتم،و لم يعد هناك معنىفإنني سأُسافرُ بعيدافي جزيرتي...في عالميو بعيدا عن كل شيء هناو أنتم خذوا عالمكم الملعون هذاو خذوا كل الأموال و الكره معكمفإنني سأعيش هناكو لكن من دون صراخ ......
#جالس
#الطريق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685672
#الحوار_المتمدن
#كمال_انمار_احمد لا أدري أين سأصلجالس...أبكي على ضوء شمعة صغيرةفيمر القطار أماميو يمر الناس من حوليو يتحرك العالم في كل الجوانب لكنني جالسلا أعرف اين الطريقإنني ضائع وسط المتاهات شاردٌ بلا بدايات ميت على أطراف الطريق*أنام لأنظر لقُبَّتنا الزرقاء و أتأمل الحياةثم أفكر...لأضع العالم في كفيو أُحطمهو أهشمهبل و أدمره حتى النهايةثم أعود لكتابة كل شيء من جديدجالس على الطريقإنتظر الغائب متى يعودو لكنني لم إجد اي شيءجالسٌ على الطريق*غنيتُ طويلا عزفتُ طويلا بكيتُ كثيراو أنا في هذا الطريقسئلتُ و تأملتُشعرتُ بشيء،و توفيتُفلقد تجمدتْ أطرافيو أُحرق ورقيو أنا جالسٌ بلا حراكأراقب القمر في الليل،يا للبلاهةو أتذكر قمري الغائبثم أتذكر ألحان الماضيو كل الماضي ثماصمتُ رويدالأصرخلأصرخعلى المارةو على نفسيو على العالم تارة أخرىأصرخ في الوجوهلماذا انا هناماذا حدثهل أنا موجودو لماذا انتم هناأصرخو بيدي قلمبل بيدي مطرقةكلا كلاكان مدفعاإهشم به رؤوس الجميع*أصرخُ في وجوههم أمضي....ثم أصرخحتى يُغمى عليحتى يغشى على أجزائيتعبا و إرهاقاو حزنا و قلقاثم أمضي..و أصرخحتى يُغمى عليلكنني،لا أجد نفسيو لا أتذكر ما حصل*نعم صرختُثم صرختُمن اناماذا أُريدلفحات حزن..ان نغمات قلقام ألحان باكية من عصري البعيدصرختُكيف جئت...؟و لم أنا هنا ...؟و لكن ماذا أريدو ما هذا العالمماهذا الوعيو ماهذه الكلماتيا سادة أجيبوافإن أوراق ربيعي ذبلتو حروف عمري فُنيتو لكنماذا أُريدما هذا العالمما هذا الوعيو ما كل هده الكلماتيا سادتيلقد قتلوا حبي على الطريقو عذبوا نفسي في الطريقلقد كانوا طغاة مجرمينإنهم لاشيءبل لا شيء حقاإنهم أيضاً كل شيءإنهم...لا اعرفربما صراخاو وهم في الداخلو ربما هم لا شيء سوايلا اعرف،لا اعرفو لم أهتم،و لم يعد هناك معنىفإنني سأُسافرُ بعيدافي جزيرتي...في عالميو بعيدا عن كل شيء هناو أنتم خذوا عالمكم الملعون هذاو خذوا كل الأموال و الكره معكمفإنني سأعيش هناكو لكن من دون صراخ ......
#جالس
#الطريق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685672
الحوار المتمدن
كمال انمار احمد - جالس على الطريق
نساء الانتفاضة : -خطبة لاذعة ضد رجل جالس-
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة (هل تريد ان تعرف الحقيقة؟ انها أسوأ ما حدثوك به، بل ما زالت أسوأ من خيالاتك المريضة) غابريل غارسيا ماركيز.هو عنوان لمسرحية غابريل غارثيا ماركيز، هي خطاب امرأة منكسرة، مهشمة، ضد زوجها الجالس على كرسيه، والذي يقرأ جريدته، غير عابئ بما تقوله؛ انها حكايتها هي، مرارة حياتها، سنوات عمرها الذي ضاع هباء، عبوديتها، قهرها، غربتها واستلابها وضياعها؛ هي فقط من يتحدث، اما البقية من الممثلين وحتى الجمهور فقد جعلهم ماركيز خيالات، أوهام.في برنامج "جعفر توك"، والذي خصص حلقته عن واقع المرأة في العراق، وقد اقام حلقته عبر ندوة حوارية في متنزه الزوراء، حضرها لفيف من النسوة –المعنفات والمستلبات الحقوق وبعض الناشطات- بمقابل رجل دين -ممثلا للسلطة-؛ كان الحوار جدا ساخن، فلم يجد "الشيخ" ملاذا يحتمي به من الهجوم النسوي؛ واجه حقائق الواقع المرير الذي تعيشه المرأة، خصوصا في ظل سيطرة قوى الإسلام السياسي.تكلمت النساء بصوت عال جدا، تكلمن بمرارة عن حياتهن، عن القوانين المجحفة والقبيحة، عن حق الرجل بضرب المرأة، عن حقه بقتلها، عن حقه بأخذ اطفالها، وحقه باغتصابها وبيعها في سوق النخاسة –أيام داعش-؛ لقد كانت هي المتكلمة فقط، ليس ضد رجل دين ما، بل ضد مؤسسة دينية ذكورية حاكمة؛ خطابها هي وحدها، فهي المونولوج المؤلم الذي لا ينتهي.بعد استلام قوى الإسلام السياسي للحكم في العراق 2003، شنت هذه القوى هجمة شرسة وعنيفة ضد المرأة، وضد كل مكتسباتها التاريخية، جاعلة منها أداة للمتعة والانجاب من جهة، ومتاجرة بها في أسواق الاستغلال الجنسي من جهة أخرى؛ فتحولت حياة المرأة في عهد هذه القوى الى كابوس مرعب، فكانت الضحية الأكثر ايلاما؛ ففي هذه الفترة تراجعت حقوق المرأة الى الحد الأدنى، لقد أصبح خروجها من البيت بحد ذاته معضلة كبيرة.ان "غراسييلا لا فيرا" بطلة مسرحية ماركيز تتكلم بألم كبير، انها تصرخ بوجه زوجها "الرجل-الدمية" "إذا كان الزواج لا يستطيع ان يعطيني أكثر من الشرف والأمان فليذهب الى الجحيم، هناك اشكال أخرى"، وتمضي في صراخها الموجع بكلمة "لا احتمل"، (لا احتمل أكثر، تذمرك، لأنك لا تجد العدسات اللاصقة، لأنك تحملها في عيونك، ولا نفاذ ورق التواليت المعطر برائحة الزهور، ولا سلسلة الملابس في البيت كله: الربطة في السلة، السترة في الصالة، القميص فوق المائدة، الأحذية في المطبخ، الجوارب عند اية جهة.......).لكنها –غراسييلا- لا تنهي خطبتها الا بحرق جريدة زوجها وهي تهم بالمغادرة، وتشاهده وهو يحترق ويصبح رمادا؛ وهو ما فعلته النساء في حلقة "جعفر توك"، اللواتي أحرقن الشيخ وكل تعاليمه وافكاره المريضة، والذي يوم ما حتما سيسدلن الستار عن اسوا حقبة مررن بها في تاريخهن.طارق_فتحي ......
#-خطبة
#لاذعة
#جالس-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738659
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة (هل تريد ان تعرف الحقيقة؟ انها أسوأ ما حدثوك به، بل ما زالت أسوأ من خيالاتك المريضة) غابريل غارسيا ماركيز.هو عنوان لمسرحية غابريل غارثيا ماركيز، هي خطاب امرأة منكسرة، مهشمة، ضد زوجها الجالس على كرسيه، والذي يقرأ جريدته، غير عابئ بما تقوله؛ انها حكايتها هي، مرارة حياتها، سنوات عمرها الذي ضاع هباء، عبوديتها، قهرها، غربتها واستلابها وضياعها؛ هي فقط من يتحدث، اما البقية من الممثلين وحتى الجمهور فقد جعلهم ماركيز خيالات، أوهام.في برنامج "جعفر توك"، والذي خصص حلقته عن واقع المرأة في العراق، وقد اقام حلقته عبر ندوة حوارية في متنزه الزوراء، حضرها لفيف من النسوة –المعنفات والمستلبات الحقوق وبعض الناشطات- بمقابل رجل دين -ممثلا للسلطة-؛ كان الحوار جدا ساخن، فلم يجد "الشيخ" ملاذا يحتمي به من الهجوم النسوي؛ واجه حقائق الواقع المرير الذي تعيشه المرأة، خصوصا في ظل سيطرة قوى الإسلام السياسي.تكلمت النساء بصوت عال جدا، تكلمن بمرارة عن حياتهن، عن القوانين المجحفة والقبيحة، عن حق الرجل بضرب المرأة، عن حقه بقتلها، عن حقه بأخذ اطفالها، وحقه باغتصابها وبيعها في سوق النخاسة –أيام داعش-؛ لقد كانت هي المتكلمة فقط، ليس ضد رجل دين ما، بل ضد مؤسسة دينية ذكورية حاكمة؛ خطابها هي وحدها، فهي المونولوج المؤلم الذي لا ينتهي.بعد استلام قوى الإسلام السياسي للحكم في العراق 2003، شنت هذه القوى هجمة شرسة وعنيفة ضد المرأة، وضد كل مكتسباتها التاريخية، جاعلة منها أداة للمتعة والانجاب من جهة، ومتاجرة بها في أسواق الاستغلال الجنسي من جهة أخرى؛ فتحولت حياة المرأة في عهد هذه القوى الى كابوس مرعب، فكانت الضحية الأكثر ايلاما؛ ففي هذه الفترة تراجعت حقوق المرأة الى الحد الأدنى، لقد أصبح خروجها من البيت بحد ذاته معضلة كبيرة.ان "غراسييلا لا فيرا" بطلة مسرحية ماركيز تتكلم بألم كبير، انها تصرخ بوجه زوجها "الرجل-الدمية" "إذا كان الزواج لا يستطيع ان يعطيني أكثر من الشرف والأمان فليذهب الى الجحيم، هناك اشكال أخرى"، وتمضي في صراخها الموجع بكلمة "لا احتمل"، (لا احتمل أكثر، تذمرك، لأنك لا تجد العدسات اللاصقة، لأنك تحملها في عيونك، ولا نفاذ ورق التواليت المعطر برائحة الزهور، ولا سلسلة الملابس في البيت كله: الربطة في السلة، السترة في الصالة، القميص فوق المائدة، الأحذية في المطبخ، الجوارب عند اية جهة.......).لكنها –غراسييلا- لا تنهي خطبتها الا بحرق جريدة زوجها وهي تهم بالمغادرة، وتشاهده وهو يحترق ويصبح رمادا؛ وهو ما فعلته النساء في حلقة "جعفر توك"، اللواتي أحرقن الشيخ وكل تعاليمه وافكاره المريضة، والذي يوم ما حتما سيسدلن الستار عن اسوا حقبة مررن بها في تاريخهن.طارق_فتحي ......
#-خطبة
#لاذعة
#جالس-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738659
الحوار المتمدن
نساء الانتفاضة - -خطبة لاذعة ضد رجل جالس-