الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غسان ابو نجم : الاغتيال الصهيوني للمستقبل الفلسطيني_البنية الاقتصاديه 2
#الحوار_المتمدن
#غسان_ابو_نجم لاستكمال مشروع تدمير المستقبل الفلسطيني وتدمير بنية الانسان كان لا بد من رسم استراجيات بعيدة المدى تستهدف تدمير بنية المجتمع الاقتصادية والسياسية وسنتناول هنا الفلسفة الصهيونية في تدمير البنية الاقتصادية: لأجل ترسيخ مقومات الكيان المغتصب على الارض الفلسطينية كان يجب تدمير البنية المجتمعية لهذا الشعب ولأن الاقتصاد يشكل البنية الاساسية لمقومات المجتمع ولأن لا دولة بدون بنية اقتصادية شرعت الحركة الصهيونية لوضع الخطط والبرامج لتدمير امكانية وجود بنية اقتصادية قوية بل يجب أن تكون تابعة وملحقة بالاقتصاد الصهيوني وهذا يفترض خلق شريحة كمبرادور اقتصادي ووكلاء للشركات الصهيونية والكارتلات العالمية وللوصول لهذه الغاية وضعت الحركة الصهيونية مخططا ضخما منذ بداية الاحتلال لقتل مستقبل الاقتصاد الفلسطيني وقتل إمكانية قيام اقتصاد وطني فلسطيني حيث قامت بالسيطرة الكاملة على كافة المعابر البرية والبحرية للتحكم بالواردات والصادرات ومنعت استيراد المواد الثقيلة لمنع بناء المصانع وافرغت الارض الفلسطينية من الأيدي العاملة الوطنية عبر فتح سوق العمل الصهيوني وبأجور مضاعفة واغرقت الأسواق المحلية بالبضائع الصهيونية والعالمية الأقل سعرا وأكثر جودة مما ساهم في إغلاق اعدادا كبيرة من المصانع والشركات الوطنية أبوابها على مدى سنين لاحقاً لعدم قدرتها على المنافسة والصمود أمام سلسلة المضايقات كالحصار المتواصل والاغلاقات للمدن والقرى وعزلها وتقطيع شريان الحياة بين التجمعات السكانية وعزل قطاع غزة عن باقي أجزاء الوطن الفلسطيني ووضع العراقيل أمام أي مشروع اقتصادي وطني والتمهيد المبرمج لخلق شريحة ريعية وكمبرادور محلي يكون بديلا ومنافسا للشركات الوطنية واغراق المجتمع الفلسطيني بمؤسسات الانجزة وتحويل الإنسان الفلسطيني من منتج إلى مستهلك ولاحقا إلى إنسان يلهث خلف مؤسسات الدعم والاقراض لسد احتياجاته الاساسية بعد أن اغلقت لاحقا سوق العمل في الداخل الفلسطيني ليتشكل جيش من العاطلين عن العمل لتتسع رقعة الفقر داخل المجتمع الفلسطيني وليتحول الإنسان الفلسطيني من حالة التفكير في مقارعة الاحتلال الى باحث عن لقمة العيش. وعمدت قوات الاحتلال وعبر خطط وبرامج بعيدة المدى إلى تدمير القطاع الزراعي الفلسطيني عبر مصادرة الأراضي الزراعية واقتلاع الأشجار المثمرة وأهمها الزيتون الفلسطيني وبناء المغتصبات الصهيونية على الأرض الفلسطينية ودعمها بالماء والكهرباء وكافة الاحتياجات لتشكل منافسا قويا للقطاع الزراعي الفلسطيني إن هذا النهج الصهيوني في قتل امكانية قيام اقتصاد فلسطيني خطط له ما قبل عام &#1633&#1641&#1634&#1641 أي قبل إعلان ولادة الكيان الصهيوني وابان الوجود البريطاني في فلسطين الذي سهل دخول المغتصب الصهيوني إلى الأرض الفلسطينية وتحت ضغط الحركة الصهيونية تم إدخال أعداد كبيرة إلى فلسطين زادت عن ما تم الأتفاق عليه مع الحكومة البريطانية مما كان سبباً في ثورة البراق عام &#1633&#1641&#1634&#1641 ضد قيام السلطات البريطانية باقتلاع الفلاحين الفلسطينين من أراضيهم وبناء مغتصبات صهيونية فوقها.وفي تقريرين منفصلين للسير جون سيمبسون ولجنة شو أكد التقريرين على أن الاستيطان الصهيوني في فلسطين خطر حقيقي على وجود الفلاح الفلسطيني وان الأعداد الزائدة عن الأتفاق تشكل تهديدا على الوجود الفلسطيني و استطاعت الحركة الصهيونية عبر الضغط على رمزي ماكدونالد رئيس وزراء بريطانيا ان تشطب هذان التقريرين واستصدار كتاب موجه لحاييم وايزمان بالغاء نتائج التقريرين. عام &#1633&#1641&#1635&#1633.من هنا نلاحظ ان الفلسفة الصهيونية واغتي ......
#الاغتيال
#الصهيوني
#للمستقبل
#الفلسطيني_البنية
#الاقتصاديه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750555
غسان ابو نجم : الاغتيال الصهيوني للمستقبل الفلسطيني_البنية السياسية 3
#الحوار_المتمدن
#غسان_ابو_نجم الاغتيال الصهيوني للمستقبل الفلسطيني وتدمير البنية السياسية _3ربما كان المشهد السياسي لحركة التحرر الوطني الفلسطيني الأكثر استهدافا لدى الحركة الصهيونية لأن تدمير البنية الاقتصادية ليس كافيا لتحقيق الأهداف الصهيونية في السيطرة على مجريات الزمن المقبل بل يشترط وجود بنية سياسية متساوقة مع الأهداف الصهيونيةوهذه الشريحة السياسية أتت نتيجة طبيعيه كممثل لشريحة الكمبرادور وقد نسجت الفلسفة الصهيونية خيوط استحضارها بدقة متناهية فقد أدرك قادة الكيان ان تحقيق شرط تدمير المحتوى النضالي لحركة المقاومة قائم على شرطين أساسيينالأول : اغتيال البندقية المقاومةالثاني : اغتيال العقل المقاوموقد نجحت الحركة الصهيونية وبالتخطيط مع حلفائها في حصار وتهجير الوجود المسلح الفلسطيني من مواقع التماس الجغرافي في لبنان والأردن وحصارها في غزة لاحقا.وعمدت الى اغتيال العقل المقاوم عبر سلسلة من الاغتيالات المتنوعة لحملة الفكر المقاوم والتي ترسم ملامح السياسة المقاومة الاستراتيجية وبوسائل متعددة السياسية والثقافية والتي تشكل التحدي الأكبر للسياسة والسردية الصهيونية وهذا ما يفسر اغتيال غسان كنفاني(الذي اعتبرته جولدا مائير اهم من لواء مسلح) وناجي العلي ومحاولة اغتيال مدير مركز الدراسات الفلسطينية وغيرهم من حراس الذاكرة الفلسطينية ورعاة السردية التاريخية والنضالية الفلسطينية وكان آخر اهدافهم باسل الأعرج.كذلك تم اغتيال حملة الفكر المقاوم من الشخصيات السياسية والعسكرية والتي تحمل في ذهنيتها الرؤية الواضحة في دحر الاحتلال وهم كثروفتحت الطريق وبسلاسة أمام التيار التفريطي الذي بدء بالانحراف عن خط المقاومة بالظهور ليشكل نهجا يتغلغل في كافة مؤسسات العمل الوطني والفصائل قائم على إعتماد التفاوض بدل المقاومة ومسقطاخيار المقاومة تحت مسميات عدة الحوار الأكاديمي ولجان الحوار الإنساني روابط القرى والمدن وكان الهدف الاساسي من وجودها توجيه العقلية الفلسطينية نحو فكرة التعايش والقبول بالوجود الصهيوني في فلسطين والتنازل عن ضرورة الخروج الصهيوني الكلي من فلسطين وقد ارتكزت الفلسفة الصهيونية هنا على ركيزتين اساسيتينالأولى :الإسقاط المتدرج للمشروع التحرري الفلسطيني والتخلص من رموزه وحراسه السياسيين والمفكرينالثانيه تعزيز مواقع القوى والشخصيات التي آمنت بالتفاوض كنهج والمراهنة عليها في تقويض المشروع التحرري.ولأن الفلسفة الصهيونية قامت على أساس أن الوجود الصهيوني في فلسطين دائم وليس عابر ويشترط التوسع لا التنازل عن ما تم اغتصابه كان من الضروري ايجاد شريحة سياسية تقود العمل الوطني الفلسطيني تقبل بفكرة الوجود الصهيوني وتصيغ البرامج بناءا على ذلكوقد نجحت هذه الشريحة وعبر ضغط دولي وعربي في تقويض المشروع التحرري عبر تغيير بنود الميثاق الوطني الفلسطيني والقبول بحل الدولتين والاتفاق على مخرجات مؤتمر مدريد وعقد لقاءات سريه مع ممثلي الكيان في أوسلو والذي تمخض عن اتفاق غزة اريحا اولا والذي بموجبه تم دخول الفصائل الفلسطينية إلى الاراضي المحتلة عام &#1638-;-&#1639-;-.لقد كان أوسلو أخطر مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية ليس لكونه مشروعا سياسيا اجهض مشروع النضال الوطني الفلسطيني وإنما تكمن خطورته في تنامي شريحة سياسية عملت على تنفيذ مخططات الاحتلال في تدمير البنية السياسية والاقتصادية للمجتمع الفلسطيني واعتماد التنسيق الأمني والتفاوض العبثي نهجا له واصبحت الاجهزه الأمنية أداة لقمع حركة المقاومة وهذه سابقة خطيرة في تاريخ حركات التحرروربما اخ ......
#الاغتيال
#الصهيوني
#للمستقبل
#الفلسطيني_البنية
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751096