الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السيد نصر الدين السيد : الحقيقة بين -نظرية المؤامرة- ومنظومة العلم-
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد في أوقات الازمات تزدهر "نظرية المؤامرة" ويزداد عدد المعجبين بها كيف لا وهي تقدم رؤيتها على هيئة حكاية مسلية ابطالها كيانات غامضة تستثير خيال المتابعين. وفى المقابل تقدم "النظرة العلمية" نجاحاتها بشكل تقريري عبارات مصاغة بدقة لا يشوبها الغموض تدعمها ارقام ومنحنيات.وبما ان كل من "نظرية المؤامرة" و"منظومة العلم" تدعي أن ما تقدمه هو الحقيقة دعونا نتعرف أولا على ما تعنيه الحقيقة من منظور العلم. فـ "المعرفة العلمية (الحقائق)"، المنتج الرئيسي لمنظومة العلم، هي تلك التي يُعَوَل عليها في فهم ما يدور حولنا من احداث وفي اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعامل معها. وطبقا لهذا المفهوم فإن "المعرفة العلمية هي الأفكار/الاعتقادات الصادقة والمبررة".وصدق الفكرة/الاعتقاد يعني ان ما جاء بها اما "يطابق" الواقع، او "يتسق (عدم تناقضه)" مع الحقائق المستقرة، او بما يوفره من حلول ناجحة لمشاكل عملية. فالقول، على سبيل المثال، أن "رفاه مجتمع ما في تزايد مستمر" يظل مجرد رأي او تصور مالم تؤكده إحصاءات دقيقة. في هذه الحالة يمكن القول ان ما جاءت به الفكرة "يتطابق" مع الواقع لذا فهي صادقة ومن ثم تصبح "حقيقة". اما الفكرة القائلة بـ "تماثل مواصفات شبكة الطرق المحلية مثيلاتها العالمية" فهي بالضرورة غير صادقة لكونها غير متسقة مع الارتفاع المستمر في عدد حوادث الطرق. والقول بـ "ان انشاء بنوك الفقراء يسهم في تنمية المجتمعات" هو قول صادق نظرا لان انشاء مثل هذه البنوك يؤدي حل مشكلات الفقر في العديد من الدول.وصدق الفكرة/ الاعتقاد وحده ليس كافيا لاعتبارها حقيقة علمية بل لا بد أن تكون "مُبَررَة". والتبرير هنا، أو "متانة التبرير"، يعني طبيعة "البينات (الشواهد) "Evidences التي تدعمها، والتي من أهمها: "البينات الإمبريقية (الإحصائية)"، "البينات الشهادية" و "البينات الحكائية". والنوع الأول من البينات، "البينات الإمبريقية (الإحصائية)"، هي تلك تنتجها الملاحظة المنهجية لظواهر الواقع والتحليل العلمي لهذه الملاحظات. اما "البينات الشهادية" فهي تلك التي تقوم شهادة الخبراء المعتمدين والموثوق بهم في مجال الفكرة. وتتوقف قوة هذه البينات على مدى الثقة في خبرة أصحاب هذه الشهادات. وآخر انواع البينات، "البينات الحكائية"، هي مجرد حكايات، متعلقة بموضوع الفكرة المطروحة، يرويها الآحاد بالأصالة عن أنفسهم او نقلا عن الآخرين (العنعنات). وفى الحقيقة لا يقدم النوع الأخير من البينات دعما قويا للفكرة نظرا لانتفاء صفة "التواتر" أو "التكرار" عنه. وهي الصفة الضروري توفرها في أي بينة لازمة لدعم الفكرة ولتحويلها الى حقيقة.والآن وبعد ان تزودنا بالأدوات الضرورية حان وقت النظر عن قرب لمفهوم "نظرية المؤامرة" وبالتحديد "نظرية المؤامرة البارانويدوية" Paranoid Conspiracy Theory (*) كمنهج لتفسير أسباب ما يقع في العالم من أحداث. ويقوم منهج التفسير القائم على مفهوم "نظرية المؤامرة" على مبدأ مفاده:أن أي حدث رئيسي لابد وأن يكون وراءه كيان خفى، حكومة أو جماعة أو تنظيم، ذو نوايا خبيثة وحاقدة خطط له وعمل بطريقة سرية وماكرة على وقوعه. وهي عبارة لا توجد دلائل على "صدقها". ولا يأخذ هذا المنهج في اعتباره أي شواهد عملية بل ويتعمد تشويهها وتحريفها لتلائم ما يسعى إليه من تفسير. أي انه وهو بالطبع لا يلقى بالا لـ "متانة التبرير" في تحليل الشواهد. وتتبدى العناصر "البارانويدية" فيما تتبناه من أفكار من قبيل قوى خفية ظلامية ذات قدرات خارقة لها أجندات سرية تسعى لتحقيقها بأي ثمن وبأي أسلوب. ويعتقد أصحاب نظرية المؤامرة اعتقادا راسخا لا ......
#الحقيقة
#-نظرية
#المؤامرة-
#ومنظومة
#العلم-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679272
السيد نصر الدين السيد : عقل في خطر 2 1
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد من غرائب الأمور ان يتعرض التفكير العقلاني، المكون الرئيسي لمنظومة التنوير والمتجسد في "منظومة العلم الحديث" (*)، أن يتعرض هذا التفكير في بلاد منطقة الشرق الأوسط (مصر نموذجا) لأزمة خانقة ومحنة ملحة. ووجه الغرابة ان تبنيه وتبني قيمه يشكلان أساس تقدم المجتمعات والشرط اللازم والضروري للارتقاء المستدام بمستوى رفاه افرادها وفي التجارب التنموية الناجحة مثل النمور الاسيوية خير شاهد. واليوم نري التفكير العقلاني في مصر وهو محاصر من قبل ثلاث تيارات يسعى كل منها ان يحل محله وهي: "منظومة الفكر الديني التقليدي" (#)، "نظرية المؤامرة" و"العلوم الزائفة". وسنخصص الجزء الأول للتيار الأول. لم يكن ميلاد "منظومة العلم الحديث"، كتجسيد للتفكير العقلاني، وترسخ مكانتها كأداة كفئة يستخدمها الانسان لفهم ما يدور حوله بالأمر الهين او البسيط. فلقد تطلب تحقيق هذا الأمر جرأة غير مسبوقة من رجال قرروا عدم الانصياع للفكر السائد الذي يتحصن في التقاليد او تحميه قداسة مزعومة. رجال قرروا مواجهة "منظومة الفكر الديني" وهي في أفضل احوالها بكل ما كانت تملكه من سطوة وسلطة ونفوذ. فكان، على سبيل المثال نيكولاس كوبرنيكوس (1543-1473م) الذي رفض قبول الراي السائد بان كوكب الأرض هو مركز الكون الذي حوله تدور الشمس وغيرها من اجرام السماء. وصدم الجميع بالحقيقة التي توصل اليها بأن كوكبنا هو الذي يدور حول الشمس مثله في ذلك مثل بقية كواكب المجموعة الشمسية. وهي الحقيقة التي لم يسترح لها القائمين على شئون الدين. وكان من هؤلاء الرجال جوردانو برونو (1548- 1600) الذي حكم عليه رجال الكنيسة بالحرق حيـًـا لمجرد قوله إنّ الناس لا تقترب من الله بالصيام، ولا بأكل الزيت أو تحريم بعض الأطعمة، ولكننا نقترب من الله بالمعرفة ودراسة الكون وحركة الأفلاك خاصة حركة الشمس. وأخيرا، وليس آخرا، جاليليو جاليلى (1564-1642م) الذي شهد عام 1633 محاكمة الفاتيكان له بتهمة الهرطقة والخروج عما هو معلوم من الدين بالضرورة. فلقد تجرأ السيد جاليليو وأعلن في كتابه الشهير الـ "حوار حول النظاميين الرئيسيين للعالم" أن الأرض تدور حول الشمس مخالفا بذلك تعاليم الكنيسة التي كانت تؤمن بعكس ذلك. وأسفرت المحاكمة عن الحكم القاضي بحبسه مدى الحياة الذي خفف بعد ذلك إلى تحديد إقامته في منزله.ولم يأت عداء "منظومة الفكر الديني" لـ "منظومة العلم الحديث" من فراغ فالأخيرة قامت على مجموعة من المبادئ التي يشكل كل منها تحديا خطيرا للأولى. ومن اهم تلك المبادئ: "مرجعية الواقع"، "طبيعية الأسباب" و"إمكانية المعرفة". ويعنى أول المبادئ، "مرجعية الواقع"، لزوم الاحتكام للواقع والرجوع إليه للتثبيت من صحة ودقة تصورات الإنسان عن مكوناته وعن ظواهره وأحداثه وذلك من خلال إجراء التجارب أو التجريب. وتعود الواقع في هذا السياق العالم المحسوس الذي نعيش فيه سواء كان طبيعيا يتعلق بالبيئة الطبيعية واحوالها المتغيرة او كان اجتماعيا يتعلق بالبنى الاجتماعية بمختلف اشكالها وتحولاتها. انه الواقع المستقل الذي لا يتوقف وجوده على وجودنا كأفراد فهو موجود سواء كنا فيه او لم نكن. انه اذن "عالم الشهادة". وتنبع مصداقية نتائج التجريب من تكراريتها Repeatability التي لا تتوقف على مكان إجراء التجربة أو على زمانها أو على البشر القائمين بإجرائها. وهو الأمر الذي يجعل من المعرفة العلمية المشتقة من تلك النتائج معرفة عمومية Public Knowledge ويميزها عن الأنواع الأخرى من المعرفة المرتكزة على الخبرة الشعورية الذاتية، فردية كانت أو جمعية، كالرأي أو الاعتقاد أو القيم. وفي المقابل تتبني منظومة ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680173
السيد نصر الدين السيد : عقل في خطر: الحالة المصرية 2 2
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد يشكل شيوع التفكير اللاعقلاني، بشتى صوره، بين افراد المجتمع المصري، عقبة تحد من قدرة هذا المجتمع على الارتقاء بمستوى رفاه افراده. والتفكير اللاعقلاني في هذا السياق هو أي شكل من أشكال التفكير لا يأخذ في اعتباره واحدة او أكثر من مبادئ التفكير العقلاني الثلاث التي عرضنا لها في الجزء الأول وهي: "مرجعية الواقع"، "طبيعية الأسباب" و"إمكانية المعرفة". فأي فكر لا يحتكم للواقع للتثبت من صحة مقولاته واستنتاجاته، أو يفترض وجود مسببات غير طبيعية لما يحدث من ظواهر مادية او اجتماعية، او يعتبر وجود مصادر للمعرفة غير عقل الانسان هو بالضرورة فكر لا عقلاني. وهنا ينبغي التأكيد على أن إطلاق صفة "لا عقلاني" على فكر بعينه لا تنطوي على اية احكام قيمية فهي مجرد صفة مرتبطة بمدي صلاحية الفكر الموصوف وبقدرته على فهم الواقع ومستجداته ومن ثم على تغييره. فالفكر العقلاني، الذي تعتبر "منظومة العلم الحديث"، بمبادئها وأدواتها، هي التجسيد الحي له، هو الفكر الوحيد القادر على تغيير الواقع لصالح الانسان. وهو الامر الذي تؤكده تجارب الأمم الذي تبنته وغرسته في صلب ثقافة شعوبها.وعلى مدى الخمسمائة سنة الأخيرة (1517- 2020) سيطر أحد اشكال الفكر اللاعقلاني، "منظومة الفكر الديني التقليدي"، على ذهنية المجتمع المصري سيطرة شبه مطلقة. وإذا اخذنا في الاعتبار التوجه العام لهذا الفكر (وسطي/متشدد) ومدى انفراده بالساحة لأمكننا تمييز ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هي "مرحلة العزلة والانغلاق" (1517-1805)، وهي المرحلة التي واكبت الاحتلال العثماني لمصر وانتهت بتولي محمد على حكم البلاد. وقد أدى الاحتلال العثماني الى عزل المجتمع المصري عما يدور في المجتمعات الأخرى مما ادى الى انفراد "منظومة الفكر الديني التقليدي" بالسيطرة على عقول المصريين دون منازع. وكانت النتيجة مجتمع حكمت عقول أفراده منظومة ذهنية تجمدت عند لحظة تاريخية بعينها وانغلقت على نفسها فتوقفت عن التجدد والتطور. وإذا كانت هذه الفترة بالنسبة للمجتمع المصري هي فترة جمود وتحجر فإنها كانت بالنسبة للمجتمعات الغربية فترة تحولات جذرية على رأسها حركة التنوير الأوروبية (1700-1800) وفى القلب منها منظومة العلم الحديث التي حررت فكر الانسان من جمود التقليد و"خنقة" الإتباع ودفعته لاستخدام عقله في إنتاج المعرفة وتدبير الأمور. ولا أجد عبارة تصف هوة التفاوت اصدق من عبارة: "ولهم فها أمور وأحوال وتراكيب غريبة، ينتج عنها نتائج لا تسعها عقول أمثالنا" التي قالها مؤرخنا الشهير عبد الرحمن الجبرتي يوم الأربعاء الموافق 5 ديسمبر 1798 بعد زيارته مقر المجمع العلمي الذي أقامه جيش الاحتلال الفرنسي في قلب القاهرة (الجبرتى, 1998) (ص. 285 – 286).... !؟والمرحلة الثانية هي "مرحلة التحول المنقوص" (1805-1967)، وهي المرحلة التي تميزت بوجود منظومة فكرية اخري، بجانب منظومة الفكر الديني التقليدي، هي منظومة فكر الحداثة. وقد بدأت هذه المرحلة بإقامة محمد على، حاكم مصر الذي اختاره شعبها، "منظومة تعليم مدني" في موازاة "منظومة التعليم الديني" التي كانت قائمة والمتمثلة في الكتاتيب والأزهر ومؤسسات الكنيسة القبطية المماثلة، وأرسل بعثات دراسية الى الدول الأوروبية. وقد حاول رواد الحداثة الذي أنتجتهم منظومة التعليم الجديدة تقديم الفكر العقلاني للمجتمع المصري سواء كان ذلك بإقامة نظم حديثة (سياسية، اقتصادية، تعليمية) او بنشر مبادئه. الا انهم في غمرة انهماكهم بإقامة النظم الجديدة لم يولوا الاهتمام الكافي لتحديث الكيانات القديمة القائمة فعلا فبقيت تفعل فعلها كـ "أجهزة مناعة حضارية" تفرز مضادات ......
#خطر:
#الحالة
#المصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681988
السيد نصر الدين السيد : اتفرج يا سلام
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد "يا خوفي على أمة يستنزف عقول ابناءها تفسير النصوص فتلهيهم عن قراءة الوقع"اسمحولي اخدكم جولة في شارع طول بعرض. طوله ميت سنة من 1920 لحد 2020. اما عرضه عبارة عن حارتين. حارة مخصصة لتتبع ما وقع في المحروسة (مصر) من احداث، في توقيتات محددة تتعلق بمسيرة التنوير فيها، كان ابطالها فريقان من أبناء المحروسة. أولهما هو فريق "اهل الاصالة"، الذي لا يعترف بـ "التطور" ويمقت التجديد، وثانيهما هو فريق "اهل الاستنارة" الذي يحلم بتحديث المحروسة. اما الحارة الثانية فهي مخصصة لذكر ما كان "أهل الحداثة" من الفرنجة يفعلوه في نفس التوقيتات. ومحطتنا الأولى هي عشرينات القرن العشرين وفيها شهدت حارة المحروسة واقعتين شهيرتين. الأولى سنة 1925 عندما لصدر الشيخ على عبد الرازق (1888-1966) كتيبا عنوانه "الإسلام وأصول الحكم" يذكر فيه " أن الخلافة ليست أصلا من أصول الإسلام وأن هذه المسألة دنيوية سياسية أكثر من كونها مسألة دينية". وكان ذلك بمناسبة اعلان مصطفى كمال (اتاتورك) الغاء الخلافة العثمانية في 3 مارس1924م. اما الواقعة الثانية فكانت سنة 1926 عندما أصدر طه حسين (1889-1973)، كتابه "في الشعر الجاهلي" وكان ساعتها استاذا للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة المصرية. استخدم طه حسين منهج الشك الديكارتي لدراسة الشعر الجاهلي. وكانت النتيجة التي توصل اليها هي "أن الكثرة المطلقة مما نسميه شعرا جاهليا ليست من الجاهلية في شيء وإنما هي منتحلة مختلقة بعد ظهور الإسلام فهي إسلامية تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهواءهم أكثر مما تمثل حياة الجاهليين". كما قال "للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضا، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي ........... ونحن مضطرون إلي أن نرى في هذه القصة نوعا من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة، وبين الإسلام واليهودية من جهة، والقرآن والتوراة من جهة أخرى." وقامت قيامة قوى التقليد من حماة الأصالة فأخرجت الشيخ علي من "زمرة العلماء" وكادت تنجح في لقاء الأستاذ في غياهب السجون. وبينما كان أهل الاصالة يفتكون بمن اعتبروهم عصاة متمردون لا يحترمون ما أوردته النصوص المقدسة ويكفرون بما ورثناه عن الاسلاف كان أهل الحداثة من الفرنجة يصنعون تاريخ. فلقد شهدت عشرينات القرن العشرين ميلاد واحدة من أعظم اكتشافات الانسان. ففي تلك السنوات اكتشف أهل الحداثة من الفرنجة القوانين التي تحكم عالم الذرة ومكوناتها وكانت ميكانيكا الكم (او الميكانيكا الموجية). ان ما فعله هؤلاء كان ثورة حقيقية على مفاهيم قديمة فشلت في تفسير سلوك الالكترونات والنيترونات والبروتونات. ولم تقتصر نتائج هذه الثورة على تكنولوجيات يسرت حياة الإنسان بل كان لها تداعيات فلسفية غيرت من رؤية الانسان لنفسه وللواقع الذي يعيشون فيه.ومحطتنا الثانية في اربعينات القرن العشرين وبالتحديد في عام 1947 عندما قدّم محمد أحمد خلف الله رسالة لنيل شهادة الدكتوراه تحت عنوان: “الفنّ القصصيّ في القرآن الكريم”، وذلك تحت إشراف أستاذه في التفسير بجامعة فؤاد الأوّل، القاهرة حاليًّا، أمين الخولي. وكانت المقولة الرئيسية لرسالة خلف الله هي الوجهة غير التاريخية للقصص القرآني أو ان “أخبار المرسلين أو أقاصيصهم لم ترد في القرآن إلا على أساس أنها من الأمثال أن القصص جاءت في القرآن لأجل الموعظة والاعتبار لا لبيان التاريخ ولا لحمل على الاعتقاد بجزئيات الأخبار عند الغابرين". وعلى الرغم من أهمية المقولة الرئيسية لرسالة خلف الله فان مناقشتها انطوت على عدة قضايا لا تق ......
#اتفرج
#سلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702134
السيد نصر الدين السيد : حتى لا تتكرر مأساة هيباثيا
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَهؤلاء الأدباء وحيلهم البارعةيلجأ الأدباء إلى حيلة ذكية، هي حيلة "الإسقاط التاريخي"، وذلك عندما يرغبون في نقد الأوضاع السائدة في المجتمعات التي يعيشون فيها مع تجنب مخاطر المواجهة مع السلطة سياسية كانت أو دينية. فتراهم ينتقون فترة تاريخية ليحملوها بكل عيوب مجتمعهم المعاصر، ويمضون قدما في تحليل أسبابها وكيفية مواجهتها وسبل التخلص منها دون خشية من تخوين أو تكفير. هكذا فعلها روائيون من أمثال جمال الغيطانى في "الزيني بركات" وسعد مكاوي في "السائرون نياما"، وكتاب مسرح من أمثال على سالم في "إنت إللى قتلت الوحش" ورشاد رشدي في "بلدى يابلدى"، وكتاب دراما تليفزيونية من أمثال يسرى الجندي في "جحا المصري".وإذا كان الأدباء قد أسقطوا الحاضر على الماضي ليتحرر قلمهم من وطأة السلطان، فإننا سنحذو حذوهم ولكن بطريقة عكسية ...! ... إذ سننتقى من الماضي واقعة تاريخية ونستخدمها كـ "عدسة مكبرة" تجسد لنا دقائق ما يحدث في واقعنا المعاصر وتكشف لنا بعض من خفاياه. والواقعة التاريخية التي سنستعين بها في فهم أحوال الحاضر حدثت في مدينة الإسكندرية سنة 415، وفى السنة الرابعة من عهد كيرلس الأول، البابا الرابع والعشرون للكنيسة المصرية. وهو البابا الذي وصفته المراجع الكنسية بأنه "عمود الإيمان" و"الأسد الجسور" و"أثناثيوس الثاني".واقعة هيباثيا (للكبار فقط)في شهر مارس من عام 415م، وأثناء فترة الصوم الكبير (الأربعين المقدسة)، اجتمع حشد من مسيحيو الإسكندرية الأتقياء ... شديدي الإيمان ...! ... بقيادة واحد منهم يدعى بطرس أمام بيت هيباثيا. وهيباثيا (370-415 م) هذه هي الفيلسوفة السكندرية الشهيرة وعالمة الرياضيات التي حولت بيتها إلى جامعة صغيرة تعلم فيها، دون مقابل أو تمييز، مريديها من وثنيين ومسيحيين أصول الفلسفة والرياضيات والفلك. ويبدوا أن شعبيتها الجارفة وماتعلمه لطلابها من قواعد التفكير "العقلاني" لم تلقى هوى في نفوس الكثيرين مما استشعروا خطورة ما تبثه في عقول طلابها على سلطاتهم "الروحية". وبالطبع كان في مقدمة هؤلاء البابا كيرلس الأول "عمود الإيمان" وأتباعه المخلصين الذين حاصروا بيت الفيلسوفة في هذا اليوم المشهود. وماأن لمح حشد الأتقياء قدوم هيباثيا في عربتها حتى انقضوا عليها وانتزعوها منها وجردوها من ثيابها، ثم اقتاضوها عارية إلى كنيسة الـ "سيزاريوم" Caesareum. وهناك تم ذبحها باستخدام قطع من البلاط المكسور. ولم يكتفوا بذلك بل مضوا، في "غل" يتناسب مع عمق إيمانهم، في تقطيع جسدها. ويبدوا أن تمزيق جسد الفيلسوفة عاثرة الحظ لم يكن كافيا لشفاء غليل حشدنا المؤمن فرأيناهم يأخذون أشلاءها إلى مكان يدعى بالـ "سنارون" Cinaron ليحرقوها في سعادة ونشوة. وهكذا كانت النهاية المأساوية لـ "الفيلسوفة العذراء" التي شغلت الناس فشغفوا بها ووصفوها معاصروها بأنها تمتلك جسد أفروديت وروح سقراط.وكان موت هيباثيا هو بداية النهاية لعصر امتد لأربعة قرون كانت فيه الإسكندرية عاصمة ثقافية للعالم القديم ومدينة يتسع صدرها لكل التيارات الفكرية والديانات، سماوية وغير سماوية، وينشغل أهلها بإنتاج المعرفة وصناعة الحكمة.حكاية "تا ميرى" مع الأتقياء الجددكانت هذه واقعة مقتل هيباثيا، الواقعة التاريخية التي سنستخدمها في تأمل الأحوال المعاصرة لـ “تا ميرى". و"تا ميرى" هو الاسم الذي أطلقه المصريون على وطنهم والذي تعنى ترجمته الحرفية "أرضى المحبوبة"، وفضلوه على أسماءها الأخرى مثل "تا آخت" (أرض الفيضان والتربة الخصبة) و "كمت" (الأرض السوداء).واليوم ت ......
#تتكرر
#مأساة
#هيباثيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713969
السيد نصر الدين السيد : سلامة في خير وخير في سلامة
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد إن آفة حارتنا النسيان" عبارة لنجيب محفوظ في رواية "أولاد حارتنا""الثقافة والحضارة" عنوان مقال في عدد مجلة الهلال الصادر في القاهرة بتاريخ ديسمبر 1927 (ص. 171) جاء فيه على لسان كاتبه "كنت أول من أفشى لفظة الثقافة فى الأدب العربي الحديث ولم أكن أنا الذي سكّها بنفسه فإني انتحلتها من ابن خلدون، إذ وجدته يستعملها فى معنى شبيه بلفظة (كلتور) الشائعة فى الأدب الأوروبي. الثقافة هي المعارف والعلوم والآداب والفنون يتعلمها الناس ويتثقفون بها، وقد تحتويها الكتب ومع ذلك هي خاصة بالذهن".وكان صاحب المقال هو سلامة موسي (1887-1958) أحد رواد حركة التنوير المصرية في النصف الأول من القرن العشرين. سافر الى أوربا (فرنسا وانجلترا) سنة 1906، وعمره 19 سنة، فعاش في مجتمعات تجسدت فيها أفكار حركة التنوير فارتقت بأحوال افرادها وحازت عناصر القوة فسادت العالم، وصدمته نتيجة المقارنة بين احوالها واحوال امته فعاد ليحاول ردم الفجوة بما كتبه وبأعماله على أرض الواقع.وكانت بداية كتاباته كتاب "مقدمة السوبر مان" الصادر سنة 1910 والذي تضمن بدايات لأفكاره التي تطورت بعد ذلك والتي ركزت على ضرورة الانتماء الكامل للغرب وقطع أي صلة تربط مصر بالشرق، وتضمن نقدا للفكر الديني والإيمان الغيبي. ويمضي في دعوته التنويرية فيكتب عن الاشتراكية (1913)، أحلام الفلاسفة (1926)، حرية الفكر وأبطالها في التاريخ (1927)، نظرية التطور وأصل الإنسان (1928)، اليوم والغد (1929)، ما هي النهضة (1935)، النهضة الأوروبية (1935)، عقلي وعقلك (1947)، كتاب الثورات (1954)، الأدب للشعب (1956)، المرأة ليست لعبة الرجل (1956)، أحاديث إلى الشباب (1957). ويكتب كتابه "مصر أصل الحضارة" (1935) بعدما هاله جهل المصريين بتاريخهم وقال في مقدمته: "اننا أولاً من حيث السلالة مصريون، يجرى فى عروقنا الدم الذي كان يجرى فى جدودنا قبل خمسة آلاف سنة، واللغة لم تنقطع بيننا وبين عصور الفراعنة، لأنها لاتزال حية في الكنائس المصرية ... وأما السياسة والاجتماع والفنون، فإنها جميعاً تعود فى الأصول والأسس إلى مصر القديمة. لأن الحضارة اختراع مصري قديم" واستطرد قائلا "وكما لكل فرد شخصيته التي تتألف من تراثه البيولوجي والاجتماعي، كذلك لكل أمة شخصيتها التي تتألف من تاريخها وتراثها الثقافي والاجتماعي ولذلك لا يمكننا أن ننظر إلى الأمة إلا باعتبار ما لها من وحدة التاريخ".ويثير في كتابه "البلاغة العصرية واللغة العربية" (1945) قضية حيوية عن اللغة فيكتب قائلا: "أنَّ تأخرنا اللغوي في مصر هو سبب من أعظم الأسباب لتأخرنا الاجتماعي" ..... "وحين تحرم لغتنا من كلمات الثقافية العصرية، تحرم أيضًا الأمة لمعيشة العصرية. فنحن مازلنا نعيش بكلمات الزراعة، ولم نعرف كلمات الصناعة؛ ولذلك فان عقليتنا عقلية قديمة، جامدة، متبلدة، ترجع إلى الماضي حتى إننا نؤلف في ترجمة معاوية بن أبي سفيان في الوقت الذي كان يجب أن نؤلف فيه عن هنري فورد، عبرة الصناعة في عصرنا، أو عن الذرة وعبرتها للمستقبل". لأني أعتقد أنَّ &#1641-;-&#1632-;- بل ربما &#1641-;-&#1641-;- في المئة من كتابنا سلفيون، وهذه السلفية هي نتيجة لحرمان الأمة من الرقي الصناعي، وقصرها على الزراعة. وعرقلة، بل عرقبة، كل تقدم صناعي حاولته الأمة في السنيين الستين الأخيرة؛ لأن المجتمع الصناعي كان جديرًا بأن يُحدث مجتمعًا مستقبليٍّا، يكتب مؤلفوه بلغة الشعب، وتنتقل اهتماماتهم الذهنية من التأليف عن قدماء العرب، إلى التأليف عن مشكلاتنا العصرية في الأخلاق،والتعليم، والاقتصاد، ومكافحة الفاقة". وعن البلاغة يقول "أن بلاغتنا ال ......
#سلامة
#وخير
#سلامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718236
السيد نصر الدين السيد : العلم والدين: مواجهة ضارية أو توزيع أدوار
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد العلم والدين منظومتان لا غنى عن وجوهما سويا في حياة افراد أي مجتمع يسعى بجدية للارتقاء برفاه أعضائه. فإسهام انجازات منظومة العلم في عملية الارتقاء هذه لا جدال فيها وتتبدى على عدة مستويات. وفي المقابل توفر منظومة الدين لأتباعه إجابات على الأسئلة الوجودية التي تشغلهم. اجابات تتسم ببساطة صياغتها وبموسيقى تراكيبها اللغوية. لذا يخطئ من يتصور ان بالإمكان تحديث أيا من مجتمعات الشرق الأوسط حداثة حقيقية تتجاوز قشرة براقة تبهر الناظرين دون الاخذ في الاعتبار منظومة الدين. وهي المنظومة التي أسهمت عدة عوامل في تغولها فأصبحت هي المصدر الرئيسي لمكونات الرؤية الكلية للمجتمع المصري (*)، وامتد تأثيرها السلبي ليشمل الشرائح العليا للطبقة الوسطي وهي الطبقة التي كانت مرشحة لقيادة عملية التغيير. وينجح من وراء هذه الظاهرة في خلق جهاز مناعي لمقاومة انتشار قيم الحداثة فيشوهوا الحضارة التي انتجتها. ولا يكتفون بتشويهها، بل يسرقون إنجازاتها في جرأة غير مسبوقة فتسمع عن الاعجاز العلمي للكتب المقدسة. وهنا يبرز السؤال المحوري التالي: ما هي العلاقة المثلى بين العلم والدين في إطار الدولة الحديثة؟ويتطلب الإجابة على هذا السؤال التعرف اولا على المقصود من كل عبارتي "منظومة الدين" و"منظومة العلم" ومقارنة خصائصهما. وثانيا عرض النماذج المختلفة للعلاقة بين المنظومتين.العلم والدين: تعريف ومقارنة تقابلنا عند محاولة تعريف الدين مشكلة تعدد الديانات في عالمنا المعاصر والتي يبلغ عددها حوالي 4300 ديانة. وللتغلب على هذه المشكلة علينا ان نذكر أنفسنا بأن الدين ما هو الا ظاهرة متعددة الابعاد التي تتضمن القائمة التالية أمثلة لأبرزها. 1. البعد الفلسفي: الإيمان بوجود قوة علوية، أيا كان مسماها، خالقة للكون ومسيطرة على كل ما يدور فيه من أحداث.2. البعد العقائدي: العقائد التي تميز هذا الدين عن غيره من الديانات3. البعد الأخلاقي: مجموعة الأوامر والنواهي التي تشكل سلوك المنتمين.4. البعد التعبدي: كافة الطقوس والفرائض التي على طائفة المؤمنين القيام بها.5. البعد المتعلق بالوحى: آليات تواصل القوة العلوية مع مخلوقاته من البشر.6. البعد الاجتماعي: المعتقدات التي تنظم العلاقات بين طائفة المؤمنين وسلوكياتهم المقبولة.في حالتنا سنكتفي بالأربعة أبعاد الأولى ونصوغ التعريف التالي للدين: كـ "منظومة اجتماعية يؤمن المنتمين إليها بوجود كيان ما، أيا كان مسماه، خالق للكون ومسيطر على كل ما يدور فيه من أحداث وبأن عليهم الالتزام بما يمليه عليهم في نصوص مٌنَزَلة (البعد المتعلق بالوحي) يؤمنون بصحة ما جاء فيها إيمانا مطلقا لا يقبل النقاش (البعد العقائدي)، حتى في حالة غيبة أي شواهد محسوسة، لتصير "اعتقادات". وتتضمن هذه النصوص:&#61607-;- ردودا على كافة الأسئلة التي تحير الإنسان ولا يجد إجابة لها (البعد الفلسفي)&#61607-;- مجموعة الأوامر والنواهي التي على طائفة المؤمنين الالتزام بها (البعد الأخلاقي)&#61607-;- الطقوس والفرائض التي على طائفة المؤمنين القيام بها (البعد التعبدي)."هناك بعض الابعاد لا تقبل التعديل (البعد العقائدي على سبيل المثال) حيث يعني تعديلها تحول المنظومة من شكلها الحالي الى شكل جديد أي فقدانها هويتها وهذا هو الجزء المنغلق. من هذا المنظور لابد لن يكون الدين أي دين منظومة منغلقةاما العلم فتعرفه موسوعة ستانفورد للفلسفة بأنه "أي نشاط ممنهج ومنضبط يسعى وراء الحقائق المتعلقة بعالمنا وتتضمن قدر كبير من الشواهد الإمبريقية" (Plantinga, 2008). ولقد شه ......
#العلم
#والدين:
#مواجهة
#ضارية
#توزيع
#أدوار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720218
السيد نصر الدين السيد : ماعِتْ التي تعيش بداخلنا
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد "يقدم مفهوم "ماعت" لمفكرينا رؤية ذات فائدة للعلاقة بين العدالة الإنسانية من ناحية والطبيعة والبيئة المحلية من ناحية أخرى" (Ferguson, 2016)هيا دي ماعِتْأهرامات مصر التي لا تعمل للزمن حساب ... تماثيلها التي رسمت بالحجر صور حكامها ... معابدها التي صورت نقوش جدرانها أعمال بانيها، وحاكت أعمدتها الشاهقة حرارة الإيمان، مقابر ملوكها ونبلاءها التي تبهرك بنضرة الألوان ... وتطول قائمة الإبداعات التي أبهرت كل من زارها. إلا ان هذه القائمة الطويلة ليست إلا الجزء المرئي من ابداعات المصريين في عصر حضارتهم الأولى التي دامت حوالي 3000 سنة (3015 ق.م – 30 ق.م).هذه الابداعات الملموسة التي سحرنا بهاءها فأنسانا أنها ما كانت لتوجد أصلا لولا وجود ابداعات أخرى غير ملموسة خفية لا تُرى تساندها ... فأهرامات الجيزة، على سبيل المثال، كان وراءها منظومة إدارة كفئة تنظم عمل أكثر من 20 ألف عامل، وبالمثل كان وراء حضارة المصريين ككل رؤية أشمل تنظم حياة المصريين وتحكم سلوكياتهم في الثلاث حيوات اللي كانوا بيؤمنوا بوجودها: الحيات الدنيا والحياة الآخرة وفترة ما بين الحياتين اللي كانوا بيسموها ارض الغريب... كانت هناك "ماعِتْ" هذه المنظومة الفكرية اللي وضع أسسها مفكرو (كهنة) الدولة القديمة (2575-2125 ق.م) وكان الحفاظ عليها أحد أسباب طول عمر الحضارة المصرية القديمة. و"ماعِتْ" كلمة لا تجد كلمة مرادفة لها في قواميس اللغات الحية فهي كلمة تعني مجموعة من المعاني المترابطة فلا يفهم معناها ان اهملت أي ولحد من معنيها. انها كالماسة التي يعكس كل وجه من اوجهها قيمة من قيمه الرئيسية الثلاث: "الحقيقة (الصدق)"، "النظام"، "العدالة". و"الحقيقة" هي الكلام الذي ينسجم مع الواقع. اما "النظام" فيعني كلا من النظام الكوني والنظام الاجتماعي والنظام السياسي. وأخيرا العدالة التي تعنى العيش في انسجام مع الآخر وتبني قيم مثل "الكرم"، "الجدعنة" (حماية الضعفاء ومساعدة المحتاجين) و"التماسك الداخلي". وهي القيم التي يجب الالتزام ككل واحد على كافة المستويات الشخصية والاجتماعية والسياسية والكونية. وقد تجلى تنفيذ هذه القيم في الكثير من الحالات فكان على المتوفي، ملكا كان او من عامة الشعب، الإجابة الاستنكارية لـ 42 سؤال (من قبيل "لم افعل كذا ...")، وأن الدولة وُجِدت لتحقيق ماعِتْ، وأن تحقق ماعِتْ على الأرض هو شرط ضروري لإعمارها.لقد عاش المصريون أكثر من 3000 سنة في ظل ماعِتْ فكان من الطبيعي ان تنغرس خصائصها في صلب تكوينهم ويتوارثوها جيلا بعد جيل.ودي حكايتهايسأل عمرو بن العاص غازي مصر بنيامين بابا كنيسة الاسكندرية وبطرك الأقباط، "أن يخبره بما يكون فيه عمارة أراضي مصر" فيجيبه الحبر الجليل قائلا: "لا يؤخذ خراجها إلا من غلالها، ويحجر على عمالها من المطل، ويمنعهم من أخذ الرشاء، وترفع عن أهلها المعاون والهدايا".ويزور مصرنا الخليفة المأمون ... ويرقص بسيفه على جماجم الرعية ... يسبى النساء ويقتل الذرية ... ويسرح فى البلاد يتفقد النتيجة. وعند قرية طاء النمل – غريبة – تدعوه جدتنا العجوز مارية القبطية، وتقوم بالضيافة وتكرم الوفادة ... وفي نهاية ا&#65273قامة تمنحه الهدية ... صحاف مملوءة بخالص الذهب ... يبهت أمير المؤمنين ... يأخذه العجب. ويسأل الخليفة مضيفته العجوز عن مصدر العطية. فتجيبه خلاصة العصور: "من هذه" وتشير إلى أرضنا المعطاءة الكريمة وتنظر إليه بعينيها، عين حور الثاقبة، ... وتستطرد قائلة بلهجة فيها ما فيها من "نأورة": "ومن عدلك يا خليفة". وتبرق في عينيها بقية العبارة يا راعي الميزان ...!. يخاطب ......
#ماعِتْ
#التي
#تعيش
#بداخلنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745201
السيد نصر الدين السيد : العلم من بارا دايم البساطة الى بارا دايم التعقد: ميلاد بارادايم جديد 12
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد "البارا دايم" Paradigm هي كلمة يلتقي بها كثيرا من يطالع ادبيات فلسفة العلوم وتعني مجموع التوجهات الفكرية العامة، أو المعتقدات الأساسية، التي تحكم رؤى الانسان للواقع وتوجه مقارباته البحثية وأنشطته العلمية ومنهجيات القيام بهذه الأنشطة.وفى العادة يمكن وصف أي بارادايم انطلاقا من التعرف على أبعاده الثلاثة وهي (Guba, 1990 Guba & Lincoln, 1994):&#61607-;- "الأنطولوجيا (نظرية الوجود)" Ontology &#61607-;- "الأبستمولوجيا (نظرية المعرفة)" Epistemology "،&#61607-;- "المثودولوجيا (مناهج البحث)" Methodology.ويتعلق البعد الأول، "الأنطولوجيا"، بالنظرة التي يتبناها الباحث حول طبيعة الواقع الذي يسعى لدراسته والتي تحددها إجابته على أسئلة من قبيل: "ما هو شكل الواقع؟ و"ماهى طبيعته؟" و"ما الذي يمكننا معرفته عنه؟". فعلى سبيل المثال إذا افترض الباحث أن لهذا الواقع وجود "حقيقي (أو واقعي)" مستقل عن تصوراته الشخصية، أي تبنى الباحث لمنظور "الوضعية" Positivism، يكون من الطبيعي أن يتساءل عن طبيعة الأشياء المكونة له وعن كيفية تفاعلها سويا. وبالطبع تخرج هذه النظرة العناصر الجمالية أو الأخلاقية خارج نطاق البحث العلمي. أما مضمون البعد الثاني، "الأبستمولوجيا"، فتحدده الإجابة على السؤال التالي: "ما هي طبيعة العلاقة بين الباحث وبين ما يمكن معرفته عن الواقع الذي يتصدى لدراسته؟". وهنا ترتبط الإجابة على هذا السؤال بالإجابات التي قد يكون الباحث تبناها في إجاباته على الأسئلة المتعلقة بالبعد الأول، البعد الأنطولوجي. وهكذا يؤدى تبنى الباحث لمنظور "الواقعية" إلى تبنيه مبدأ "الموضوعية" Objectivism، أو الفصل بين "الذات" المشاهدة و"الموضوع" المشاهد. وأخيرا يتعلق البعد الثالث، "المثودولوجيا"، بإجابة الباحث على السؤال التالي: "كيف يمكن التوصل للحقائق المتعلقة بالمسألة موضع الدراسة؟". أي أنه السؤال المتعلق بـ "المنهج" Method الذي سيتبناه الباحث لدراسة الظاهرة موضع الاهتمام. ومرة أخرى ترتبط الإجابة على هذا السؤال بالإجابات على الأسئلة المتعلقة بكلا من البعدين الأنطولوجي والإبيستمولوجى. فاختيار منهج البحث لابد وأن يتفق مع هذين البعدين.وسمة التطور التي تتصف بها منظومة العلم تعنى انتفاء صفة الثبات عن البارا دايم الذي يحكم ويوجه أنشطة البحث العلمي. فغالبا ما تظهر أسئلة لا يمكن للبارادايم السائد من إيجاد إجابات مقنعة لها. وهنا لا يجد الباحثون مفرا من تبنى بارادايم جديد يمكنهم من الإجابة على الأسئلة التي عجز البارا دايم السائد عن إيجاد إجابات مقنعة لها. ويشكل هذا التحول من بارادايم مستقر إلى بارادايم جديد ما يعرف بـ "النقلة الباراديمية" Paradigm Shift (الشكل -1) . وفى العادة ينطوي البارا دايم الجديد على تغيير في واحد أو أكثر من أبعاده الثلاثة وعلى رأسها البعد الأنطولوجي. ويقدم البارا دايم الجديد للباحثين منظورا مختلفا يمكنهم من حل المشاكل التي عجز البارا دايم القديم عن حلها ومن اكتشاف حقائق جديدة متعلقة بالظاهرة موضوع الدراسة (الشكل -2). وقد شهدت منظومة العلم العديد من "النقلات الباراديمية " التي عرضنا لبعض منها في الفصول السابقة. فهناك، على سبيل المثال، النقلة الباراديمية التي أحدثها ظهور "التفكير المنظومى" بتجاوزه مبدأ "ا&#65273-;-اختزالية" (أو "التفكيكية" التي عرضنا لها تفصيليا في الفصل الخامس) الذي قامت عليه منظومة العلم في مرحلته الأولى. وكانت هناك النقلة الإبراهيمية التي أحدثتها "نظرية النسبية" بتجاوزها مبدأ "المكان والزمان المطلقين" وبتأكيدها على توقف إدراك الإ ......
#العلم
#بارا
#دايم
#البساطة
#بارا
#دايم
#التعقد:
#ميلاد
#بارادايم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758652
السيد نصر الدين السيد : . العلم من بارا دايم البساطة الى بارا دايم التعقد:هكذا تحدث إدجار موران 2 2
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد ) للافكار، ايا كان مصدرها، تاريخ صلاحية تنتهي بعده قدرتها على وصف كيانات الواقع وعلىتفسير احداثه. وهذا بالضبط ما حدث صللمفاهيم التي قامت عليها منظومة العلم الحديث في صورته الاولى وهي: &#61607-;- Qالحتمية العامة"Universal Determinism ،&#61607-;- “ا&#65273-;-اختزالية" Reductionism، &#61607-;- و"الفصل" Disjunctionوهي المفاهيم التي اطلق عليها عالم الاجتماع الفرنسي الشهير إدجار موران Edgar Morin اسم "فكر البساطة (Morin, 2007).ا&#65273-;-اختزالية" Redutionism، و"الفصل" Disjunction (Morin, 2007).فطبقا له فإن "فكر البساطة"، في سعيه لفهم الواقع الذى يعيش للافكار، طبيعيا كان أو إنسانيا، تحكمه عدة مبادئ مترابطة سويا هي: "الحتمية العامة"Universal Determinism ، "ا&#65273-;-اختزالية" Redutionism، و"الفصل" Disjunction (Morin, 2007).وأول هذه المبادئ، مبدأ "الحتمية العامة"، يعنى أن تغير يحدث في أحوال أي كيان يمكن صياغته على صورة قانون يربط بين الأسباب والنتائج يمكنا من "التنبؤ" اليقيني بأحواله المستقبلية انطلاقا من معرفتنا بأحواله الراهنة. وأن هذا القانون يتمتع بصفة العمومية فهو صالح للتطبيق في كل زمان ومكان. أما المبدأ الثاني فهو مبدأ "ا&#65273-;-اختزالية” الذي ينص على أنه يمكن فهم سلوك أي كيان ككل بـ "تفصيصه" الى مكوناته الأولية ودراسة سلوك كل منها على حدة. وآخر هذه المبادئ الحاكمة لـ "فكر البساطة" هو مبدأ "الفصل" الذي يعنى عزل الأشياء موضوع الدراسة عن السياق الذي تحدث فيه. ويؤدى هذا العزل إلى انقسام المعرفة وتفرقها على "موضوعات" Subjects يعنى بدراسة كل منها "نظام علمي" Discipline بعينه لكل منها مناهج بحثه الخاصة. وبالطبع فإن هذا التقسيم ليس من الخصائص الأصيلة للواقع ولكنه تقسيم اختياري من صنع الإنسان ويتغير بتغير مستوى وعيه. ويؤدى هذا التقسيم المصطنع إلى إنتاج معرفة منقوصة لا تحيط بكافة جوانب الظاهرة موضوع الدراسة.وفى مقابل "فكر البساطة" هذا قدم لنا مورين "فكر التعقد" الذى يقوم على سبعة مبادئ رئيسية هي (Morin, 2008 Morin & Le Moigne, 1999):1. مبدأ "المقاربة المنظومية/الإنتظامية" Systemic-Organizational Principle2. مبدأ "الهولوجرامية" Hologrammic Principle3. مبدأ "الرجيع" Principle of Feedback4. مبدأ "التكرارية (العلية الدائرية)" Principle of Recursivity5. مبدأ "الاستقلال/التبعية" Principle of Autonomy/Dependence (Self-Eco-Organization)6. مبدأ "الحوارية" Dialogic Principle7. مبدأ "إعادة الاعتبار للذات المشاهدة"وأول هذه المبادئ هو مبدأ "المقاربة المنظومية/الإنتظامية". وينطوي الشق الأول ، "المقاربة المنظومية"، على أمران. الأمر الأول هو تمتع أي منظومة بـ “كينونة" Identity تميزها عن الوسط التي توجد فيه وبقدرتها على الحفاظ على كينونتها هذه إزاء ما يحدث من تغيرات بيئية. أما الأمر الثاني فهو أن خصائص المنظومة ككل هي خصائص "مستجدة" (أو "بازغة") Emergent، أي أنها ليست مجرد محصلة لخصائص مكوناتها أو يمكن اشتقاقها من تلك الخصائص. وهي الخصائص التي تجسد قاعدة "علم المنظومات" الشهيرة: "الكل أكبر من مجرد حاصل جمع مكوناته". أما الشق الثاني لهذا المبدأ، "الإنتظامية" (أو "الانتظام الذاتي")، فيؤكد على قدرة المنظومات على تخليق الانتظام بداخلها بدون أي تدخل من خارجها. وهي القدرة التي تقوم على وجود مزيجا متوازنا من "النظام" و"الفوضى". فوجود "النظام" يسمح لها بالدوام والإ ......
#العلم
#بارا
#دايم
#البساطة
#بارا
#دايم
#التعقد:هكذا
#تحدث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762493