الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد صالح جالو الشهير ب-ضيفالله الغيني- : هل الإسبال محرم شرعا- نقد معرفي-
#الحوار_المتمدن
#محمد_صالح_جالو_الشهير_ب-ضيفالله_الغيني- إذا دققـنا النظر في الكتب الفقهية ، أو المراجع الدينية بصفة عامة، ندرك أنه يغلب عليها الثقافة الدينية التلقينية التي تحاول إرجاع الأمة المعاصرة إلى عصر ثقافة النصوص . وهذه كارثة فكرية تدفن الإبداع ، وتؤدي بكل تأكيد إلى الأزمة الفكرية ، أزمة تقديس النصوص ، بل أصحاب النصوص . ولن تمنح للأمة إلا نفس النسخ الفكرية التي لا تختلف عن سابقتها... هذا ؛ وإن قضية مناقشة النصوص الدينية ، وخاصة الأحاديث والسير لم تطرح بعد بعمق في العالم الاسلامي . وهذا ما يفسر لنا تمسك الجيل المعاصر ببعض الأحاديث المخالفة للعقل والعلم الحديث دون إمعان العقل فيها . يكفي أن يقال قال النبي كما في الصحيحين ، ليعتبر ذلك الخبر مقدسا مقبولا لا جدال فيه ، خاصة لدى كهنة النصوص .وهناك طرفة تصلح أن تكون مدخلا جميلا لهذا التحليل الذي أنا بصدده. كان أبي -رحمه الله – من التيار النصي بامتياز- لا يقبل مناقشة النصوص الدينية ، بل حتى الفتاوى السعودية. لقد أورثني هذا المنهج ، وقضيت ردحا من الزمن ، وأنا أعبد الحروف، والحمد لله أني وصلت مؤخرا إلى اقتناع بأنه النص الديني تمثل بشري، يحتمل الصواب والخطأ، ويجب وضعه في سياقه التاريخي ، وأن الخلف ليس ملزما بإجماع السلف. إذ لكل أمة رجالها. ذات يوم ، اجتمع الوالد مع أصحابه تحت كوخ ، فتدارسوا أحاديث الإسبال، ثم وصلوا إلى قناعة قطع سراويل أولادهم ، من أجل تربتهم على المنهج النبوي. ذات مساء ، جمعونا تحت كوخ ، وقرأوا علينا هذه النصوص التي لم نفهم منها شيئا ، ثم أمروا بإحضار ملابسنا ، فبدأوا يقطعوا السراويل الطويلة إلى الكعبين وهم يرددون : سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم يرحموا حتى زيـّنا المدرسي . فكنا ونحن صغار نستحيي من المرور أمام الملأ خوفا من سخريهم اللاذعة. لقد نجح الوالد إلى حد كبير في تربيتنا على المنهج التلقيني، وآمننا وقتها بأن الإسبال محرم شرعا، فما جاوز الكعبين ففي النار ، حتى إننا لم نعد نكترث بما يصفنا به الآخرون من ألقاب، إذ كنا على يقين ، بأننا على الحق المبين.. لقد كبرت وأنا أعض على هذا الرأي بالنواجذ، إلى أن منّ الله علي بالبحث والتنقيب، وطرح بعض التساؤلات على نفسي، مما دفعني إلى إعادة النظر في النصوص الواردة في هذا الشأن،- دون استحضار مكانة الوالد- من أجل الوصول إلى نتيجة علمية . وأظنني وصلت إليها ، وقبل سرد هذه النتيجة التي خلصت إليها دعونا نسرد بعض الأحاديث الوارد في هذا الباب .روى مسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينظر الله إلى من جرَّ ثوبه خيلاء. روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه، ثم إلى الكعبين فما كان أسفل من ذلك ففي النار.روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار. وفي الصحيحين " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، المسبل إزاره . إلخ…..والسؤال المشروع علميا وعقلا، كيف يغضب الله على عبده إلى درجة لا ينظر إليه ، ويعذبه عذابا أليما من أجل جر الثياب؟ . هل يمكن لنبي جاء لإنقاذ البشرية من الأليم ، أو يوعدهم بهذا الأليم بمجرد جر الثياب؟. ما أومن به ، وأدين الله به ، أن هذه الأحاديث وإن رودت في أصح كتاب بعد القرآن على حد تعبير ابن الصلاح في المقدمة، إلا أنها أحاديث يستحال نسبتها إلى النبي صلى الله عليه .ويمكن أن نعتمد على بطلان صحة هذا الخبر بالأدلة الت ......
#الإسبال
#محرم
#شرعا-
#معرفي-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692016