الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : الشعب قال كلمته وينتظر تحقيق إرادته
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الشعوب التي لها جذور عميقة في التاريخ تستمد ديمومتها واستمراريتها من تاريخها ووجودها وتكتسب أصالتها من خلال تجاربها بالمخاضات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها وتتعرض لها من خلال مسيرتها الطويلة عبر مراحل زمنية طويلة ومختلفة وخلال مسيرتها تجد في طريقها المطبات والحفر والحجر الذي يعرقل مسيرتها ويؤخر وصولها إلى مبتغاها وأهدافها المرسومة وفي بعض الأحيان يحدث انحراف في مسيرتها لضبابية الخارطة وعدم الرؤيا وتشويش الخطوط التي رسمتها ووضعتها عناصر غير كفوءة وجاهلة وحينما يدرك المصلحون بالانحراف عن طريق مصالح شعوبها فتعدل مسيرتها بالطريق الصواب وبالرغم من أن ذلك الانحراف يكلف الشعب المشقة والتعب والوقت ولكن المهم إدراك الواقع المنحرف والخطأ والاستفادة من تجربته التي تزيد وتحفز يقظتنا وحذرنا وتعزز تجربتنا في الوصول إلى أهدافنا الصحيحة والصائبة التي تصب في مصلحة الشعب. والعراق العظيم وشعبه المناضل الذي يمتد إلى عمق الأحقاب التاريخية التي أسست أول دولة في التاريخ التي تمتد إلى سبعة آلاف سنة قبل الميلاد إلى عصر حمورابي الذي أسس الدستور الذي أطلق عليه شريعة حمورابي وسن القوانين ووضع مسلتها العامرة ومن ثم نبوخذ نصر الذي أسس دولة ما بين النهرين وعاصمتها بابل ثم ثورة الحسين (ع) التي انفجرت من أجل الإصلاح ومضت السنين وبقيت الأفكار التنويرية والثورية مصباح العقل مغروسة وتضيء الطريق للأجيال القادمة فكانت ثورة الزنج في البصرة الزاخرة وحركات القرامطة وإخوان الصفا التي امتدت من عنفوانها الأفكار والانتفاضات والوثبات وثورة الرابع عشر من تموز المباركة وتوجتها ثورة الجوع والغضب التشرينية التي أفرزت وحققت الانتخابات المبكرة التي كانت صحوة الشعب وصرخته العادلة ضد المحاصصة الطائفية والفساد الإداري والبطالة والجوع والفقر والحرمان وأيقظت النيام من غفوتهم وهذه هي إرادة الشعب يمهل ولا يهمل حينما قال كلمته وفعل في انتخابات 10/10/2021إذا الشعب يوماً أراد الحياة ---- فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ---- ولابد للقيد أن ينكسر ومن لم يمارس صعود الجبال ---- يعش أبد الدهر بين الحفر ......
#الشعب
#كلمته
#وينتظر
#تحقيق
#إرادته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734485