الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن أحراث : رحلت -القديسة- أمي..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث رحلت فجأة وفي غفلة منا جميعا..اختارت المناسبة بعناية، أجواء ذكرى استشهاد رفيقينا بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري..ربما في رحيلها رسالة، رسالة عتاب.. رسالة حب..ربما ترصدها غدر الزمان أو سئمت بؤس الخطاب..رحلت "القديسة" في الصباح الباكر من يوم الأحد 29 غشت 2021. رحلت "القديسة" والدتي..وحتى إذا لم "يُقدسك" أحد، "أقدسك" أنا، وفاء واعترافا..لماذا؟كان نصيبها في صمودي راجحا..كسرتْ "القُمقُم" من أجلي..حلقتْ بأجنحة مكسورة عبر الآفاق البعيدة..سبحتْ في أنهار من دموعها اليابسة..كُنت الأمل في إطلاق سراحها، فصارت الأمل في إطلاق سراحي ورفاقي..كانت تفتخر بي، فصرت أفتخر بها..كانت أمي لا تخفي، كلما أتيحت لها الفرصة، أني انتصرت لها في انتزاع بعض أشعة الشمس. وكانت تعبر عن ذلك بافتخار أمام العائلة مرددة: "ولدي حسن فالمدرسة العليا".بالفعل، كنت أكبُر وكانت تكبُر معي حرية أمي..كنت أكبُر، وكانت تكبُر معي أحلام أمي..وعندما اعتُقلت (27 فبراير 1984)، كان الألم فظيعا.. كانت الصدمة قوية..كان الفقْد الموجع.. لكن؛ ورغم ذلك، لم تتحطم الآمال.. ولم تتبخر الأحلام..كانت الولادة الحقيقية.. عانقتْ أمي العائلات، عانقتْ الأمهات، عانقتْ "القديسات"..انتزعتْ تحررها من قبضة الحصار..تخلصتْ من أنياب الدونية.. انفلتتْ من مخالب الهامشية..ولجت التاريخ كباقي "القديسات" من أبوابه الواسعة..عاندت الشموخ، فهزمت المستحيل في زمن المستحيل..نعم؛ تحققت آمال، بعض الآمال أو القليل من الآمال..أصبحنا نفقد "القديسة" تلو "القديسة"..ومع كل رحيل، نحس وخز الجحود ونستشعر ثقل المسؤولية..حصدت "القديسات" الحب والتقدير.. حصدت الخلود كالشهداء..لكن، يبقى على عاتقنا توثيق تجاربهن وتضحياتهن..إنها دروس خالدة اليوم وغدا.. ......
#رحلت
#-القديسة-
#أمي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730096
فاطمة ناعوت : أمّي ... التي تموتُ كلَّ عام
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في شهر سبتمبر من كل عام، تترك أمي غصنَ شرفتنا، وتطيرُ إلى حيث تطيرُ الأمهاتُ ولا يعُدن. منذ أول طيرانها قبل أعوام، أنتظرُها كل صباح، تربتُ على كتفي، وتقول: "متى تدركين أن الحياة ليست ما تقرأين فى الكتب؟! الحياة ليست مثالية وليس كل الناس ملائكة كما تظنين!”. أمي سيدة واقعية، ترى الأمورَ كما هي، وتُسمّي الأشياءَ بأسمائها. وأنا حالمةٌ مثل أبي، أصبِغُ الواقع بألواني، حين لا يروقُ لى؛ بوسعي أن أرى برجَ الكهرباء نخلةً خضراء، وأن أسمع في صخب السيارات هديرَ بحر، أو مقدمة إحدى سيمفونيات تشايكوفسكي. تلك إحدى الحيل الذهنية التي يلجأ إليها مَن يرفضون ما في الواقع من شرور. كنت أراها جبلاً، كيف لسيدة جميلة أن تكون جبلاً؟! وأنا صغيرة، حين قرأتُ الميثولوجيا الإغريقية، قبضتُ على أمي بين ربّات الأساطير. رأيتها "أثينا" حين تطفرُ حكمتُها، "آرتيمس" حين تخرج للعمل مثل رجل، وتعود إلى البيت لتحمى صغارها، "أفروديت" حين تتكسرُ أشعةُ الشمس فوق وجهها الناصع، "هيرا" حين تغضبُ وتنهرني لكي أترك رواية أقرأها لأذاكر دروسي، "هيستيا" حينما أغلقت علينا باب البيت لتربينا وحيدةً بعد رحيل أبي، لتدخل معجمَنا عبارةٌ جديدة: "أنا أمٌّ وأبٌ”. وبحثت عنها طويلاً فى "يوفروسينى"، فلم أجدها، لأن أمي كانت نادرًا ما تضحك. كانت أشدَّ نساء الأرض بأسًا. مرةً واحدةً وحيدة، شاهدتُ انكسارَ أمي. كسرها "عمر” ابني، حينما اكتشفنا إصابته بمرض "التوحّد". رأيتُ دموعَها للمرة الأولى!تموتُ أمي عند الساعة الثامنة مساء 5 سبتمبر من كل عام. ويقعُ الخبرُ على قلبي كصاعقة. تميدُ الأرضُ بي، وأدخلُ في حال بكاء صامت، ثم أستسلمُ لشعور الخوف والقلق من غدٍ مخيف بغير أم. ثم أكتبُ لأعزّي نفسي: “صوتُ أمي لا يطيرُ مرتين. أرحمُ ما في موت الأمهات؛ أنهن لن يَمُتن مرةً أخرى. أن ينتهي رعبُ المرءِ من فكرة فقد أمّه.” محاولةٌ بائسة لإيجاد أي فرح أو راحة في موت أمي مرّةً واحدة، بدل الخوف من موتها كلَّ يومٍ! لكنني أدركُ الآن كم كنتُ أخدعُ نفسي! فالحقيقة أن أمي تموتُ كلَّ يومٍ منذ طيرانها إلى الله مع كل نهارٍ يصافحُني دونها، ومع كل محنة أمرُّ بها وحيدةً دون سند، ومع كل مشكلة عابرة تواجهني خلال نهاري ولا أجد من يساعدني عليها، ومع كل صفعة من الحياة تصفعني ولا أجد من يربتُ على ظهري ويُمسّد شعري قائلا: “ولا يهمك، أنا معك، وسوف يكون الغدُ أجملَ"، ومع كل عيد أم دونها، ومع كل لحظة يقع فيها بصري على رقمها على شاشة هاتفي، ومع كل دقّة تليفون في بيتي أركضُ وأنا أرجو أن تكون المهاتفة من ماما، لأسمع صوتها ذاك الذي تبخّر في الأثير ولم يعد موجودًا، ومع كل نظرة إلى مذياعها وساعة الحائط في بيتي تلك التي كانت يومًا في بيتها، ومع كل صورة لها تقع عيني عليها في ثوب زفافها إلى أبي بعدسة الأرمني "&#1700-;-ان ليو"، ومع كل نظرة في عيني ابني "مازن" لأتذكر صوتها يقول: “مازن طفل مُشرِّف"، وفي عيني ابني "عمر" لأتذكر كم داخت به عند الأطباء لتنقذه من "التوحد"، حتى أنها قبّلتْ يومًا يدَ الطبيبة قائلة: “عمر لازم يخفّ يا دكتورة!"، فانهرتُ وأنا أرى هذا الجبل الصلب، الذي هو أمي التي لم تخضع يومًا لأحد، وهي تقبّلُ يدَ إنسان من أجلي! ماتت أمي منذ سنوات، ولكن موتها لم ينته. بل يصفعني كلَّ نهار حين أصحو من نومي لأتذكر أن يومًا آخر عليّ أن أعيشه دون أمي التي تركتني وطارت، ويدي معلّقةً لم تزل في طرف ثوبها. ماما "سهير"، نامي مستريحةً. وموعدنا في ذكراك مع سورة "غافر" التي تُحبّينها بصوت الشيخ "محمد صدّيق المنشاوي”. تُحوّمين حول شرفتى يمامةً بيضاءَ، تحُطُّ برهةً ......
#أمّي
#التي
#تموتُ
#كلَّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730708
علي الجنابي : تَنُّوُرُ أمّي
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي إيهٍ يا عَجُوزَ الرِّيفِ أمّاهُ، ورغمَ عيشكِ في بغدادَ دهوراً وتغيّرِ الأحوالْ!رَحِمَكِ الرَّحمنُ، يا بنتَ جدّي ويا من كنتِ فحلاً في بَطنِ أُنثى دونَ إختلالْ!ليتَكِ تعلمينَ أنَّ ذِكرَ رَسمِكِ يُصَيِّرُ مُتوني رَضيعاً فَتَزحُرُ جَلَلاً رَغمَ لَهيبِ الشَّيبِ بإشتعالْ، ورغمَ رَهيبِ ما جرى في الدّهرِ بعدَكِ من أهوَالْ، وأنَّ فِكرَ هَمسِكِ يُحَيِّرُ عُيوني فتَدحُرُ بَلَلاً مُحتَقَناً يأبى هطولاً ومُحالْ، فَتَرينَ مُقلةَ العَينِ -يا أمَيمَةَ- تَطحَرُ فتَنحُرُ نَحْنحةً تَتَصَنَّعَ بها نوبةً من سعَالْ، وَتَرينَها في الخلواتِ تُخَيِّرُ الكَتِفَيْنِ أيّكما يهوى تَمَتّعاً بدمعٍ جارٍ وسَيّالْ؟أتَذَكَّرُ إذ وَلَجتُ الدّارَ يوماً، وإذ هيَ حَذوَ تنُّورِها تَقِفُ مُحاطةً بِحطبٍ وأدغَالْ، فدندنتُ لها بِلينِ حرفٍ دندنةَ مُداهنٍ أو حنحنةَ مُتعجرُفٍ مُحتالْ؛” دعْ تنّوُرَ أمّي! لا تَقرَبْهُ! وذَرُ التَسَلّطَ أيا والداً مُتَكَبِّراً مُتَعالْ”؟فإلتَفَتَتْ أميمَتي إليَّ بإمتِعاضٍ وبإنفعالْ، فرَمَقَتنيَ بِنظرةٍ كادَ خافقي منها أن يَختَلَّ أو يغتَالْ، فزمجرَت وهي قائِلةٌ بِنَبَراتٍ ثِقالْ؛ “حَقيقٌ على أبيكَ على ألّا يكونَ إلا مُتَكَبِّرٌ مُتَعالْ، وجَبّارٌ عليكَ وبإذلالْ.ويْ! أَإنَّكِ لأنتِ أمّي؟ أجل، إنّها هيَ وتلكَ هي فظاظةُ ألحانِها بعينِها ولا جِدال.أوَعَقَقتُها؟ أوَشَقَقتُ رَحِمَ بِرِّها؟ أوَسَحقتُ إجنحةَ الذُلِّ، ومَحَقتُ الوِصالْ! وما ذنبيَ أنا إذ كانَت أمّيَ مُغَلَّفةً بِدشداشةِ أبي البيضاءَ بإشتِمالْ؟ ومُلَفلَفةً بِغُترَةِ بَعلِها المُتَغطرسُ المُتعالْ؟ويحَكِ يا عين! ما بالُكِ تَملأينَ طَيّاتِ الأَلْغَادِ بِغيثٍ مُنهَمرٍ كلّما ذُكِرَت الودود الوَلود للأشبالْ! رَحِمَ الرَّحمنُ أمّيَ، إذ أنَعَمَ عليها في دنياها بِودٍّ غيرِ مردودٍ في حِلٍّ وفي تِرحالْ، وأكَرَمَها بين الأنامِ بِدُعاءٍ مُستجابٍ مشهودٍ، ولا يتَأخّرُ لمحةَ بصرٍ ولا يُقال، وأنّيَ لطمّوعٌ بدُعاءٍ من مثلِهِ لَمّا تُبَدَّلُ الأرضُ وبعدَ زوالِ الجِبالْ. دُعاءٌ بَرّاقٌ يبرُقُ في ظُلماتِ أوزارٍ مُوبقاتٍ كان عَضُدِي بِجَهالةٍ لها كَيّالْ.مسكينةٌ أنتِ يا أمّيمةَ، فما لَمَسَ رمشُكِ كُحلاً، وما تَغَمَّسَ بنهرِ (مَسكَرةٍ) وإكتِحالْ، ولكأنّكِ كنتِ فحلاً في بَطنِ أُنثى، فما رأيتُ نبضَكِ يَتَحَمَّسُ لخضوعٍ بالقولِ، ولا يَتَلَمَّسُ لرمي الخُطى بتَغَنّجٍ مُتَراقِصٍ ودَلالْ.تَكَحَّلي إمّاهُ!إكتَحلي يا إمرأَة فكلاكُما الآنَ في كَنَفِ الرّحمنِ ذي الجَلالِ والجَمالِ والكَمالْ، إكتحلي لأبي البائسِ والقانعِ المُعتَرّ، ودعِي إنغلاقاً وإقفالْ، وتَغَنّي وتَغَنَّجي هنالكَ وحيثُ نور أبديٌّ فلا ضحىً ولا عصراً ولا عتمةً في ليالْ. تَكحّلي له يا أنتِ ولا تجعَليه حتَّى في الآخرةِ رهينَةَ الإعتقالْ! وأنظري وإغمزي له بغمزاتٍ لَعُوبٍ طوالْ، إغمزي له بِرِمشٍ(مُتَمَسكِرٍ) يخلُبُ لُبَّ الحورِ العينِ بشغفٍ وَوِصال، وتمايلي بحضرتِهِ وحَيثُ لا نَظَراتٍ هنالكَ إلّا نَظراتُ أبي المُعَلعَل الحالِ، وكانَ منكِ في الأولى مُزَلزَلَ البالْ، وكأنّه غرابٌ عن قبيلتِهِ مُتَمّرِّدٌ أو ضال، ثم إنها نظراتٌ حقٍّ لهُ وفي الزبرِ حَلالْ.إغمزي لهُ يا بنتَ جدّي فقد وَلّى زمانُ تنّورِ الشَّوكِ والعاقول والأدغَالْ.رَحِمَكُما كليكُما، ورَحِمَ زمانَكُما اللهُ المليكُ الكبيرُ المتعالْ. ذاكَ زمانُ الزأ ......
َنُّوُرُ
#أمّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734800
سعد جاسم : أَحلام وكوابيس عن أُمي وصبيحة
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم لاأَدري...هَلْ كانَ حُلماً أَمْ كانَ كابوساً أَسودحيثُ رأَيتُ : قلبي الحزينيَسقطُ من جسدي المُنْهَكِمن قسوةِ الخوفِ والتعبِ والقلقِوهواجسِ الكورونا الحمقاءوكذلكَ رأَيتُ رأَسي هوَ الآخرَ يتهاوى مُشتعلاًمثلَ كُرةٍ من نارٍوشرارٍ ولهبٍ مجنونْ ثمَّ رأَيتُ رأسييسقطُ متوهَّجاً وكانتْ تبدو عليهِ بقايا ابتسامةٍ مُرَّةٍ وساخرة مثلَ رأْسِ الحسين ورأْسِ الحلاج ورأْسِ المتنبيورأْسِ السهروردي ورأْس علي بن أَبي طالب المملوءِ بالحكمةوالاسرارِ والنورِ العلوي المتوهِّجِ الى أبدِ الآبدينْ وعندما صحوتُ من حُلمي الخادع أَو من كابوسي الفاجع تحسستُ رأسي فوجدتُهُيتصببُ عرقاً ورحيقاًوماءً عذْباً فراتْ ثُمَّ تحسستُ قلبي الحزينفوجدتُه خائفاً ومرتبكاًولكنَّهُ مازالَ ينبضُ بحبِّ إمرأةٍ سومرية لمْ تغادرْ طفولتَها وبراءتَها وخَجلَها الجنوبيوبيتَها الطينيالذي كانتْ ولازالتْ تسكنُهُ برغمِ غيابِها الأَبدي وهي أُمي المدعوة : " بدرية مزهر" لها الرحمةُ والطُمأنينةوعلى روحِها السلامْ وكذلكَ كانَ قلبي يتوهَّجُ بحب صَبيَّةْمن " الديوانيةْ "وكانَ إسمُها الملائكيمثل قلبِها العاشقِ والباذخِ والنورانيوكانَ إسْمَها : " صبيحة "صبيحةُ التي كانَ " كزار حنتوش " الشاعر الكوني الفقير كُلَّما رآني مَعَها ... يقولُ مازحاً وفاضحاً في حضرتِها الهاشميةالمتلألئةِ بنور ملائكي يُشبهُ أَنوارَ المُطلقِ الازلي :" عمّي إنتِ مَرَهْ لو كارثة ربانيّة ؟ "وكذلك كانَ الحنتوش يتغزَّلُ فيها قُدّامي ويترنَّمُ : : { صبيحهْ ...ياصبيحهْإنتِ غزالهْ معَطَّرهْ وْهَمْ إنتِ شيشة ريحهْ وإنتِ شمس خجولهْ تمشي على أَرضْ اللهْوحارْ اللهْ حيلْ بطينكْوحارْ النبي ومسيحهْ }فكُنّا نضحكُ ضَحِكاًعراقياً يتعالى عطراً وندىوريشَ حمامٍ وبلابلَ حبٍّثُمَّ يتصاعدُ نحو سماواتِالحُبِّ وأَعالي العشقِوإشراقاتهِ وتجلياتهِ وغواياتهِ وفاكهتهِ السحرية وجنوناتهِ الصوفيةِ التي تُشبهُأَجنحةِ حمامِ الحُريةِ وهوائها ولذتِها ومعناها اللذيذ ولكنَّ المؤسفَ والموجعَ في كابوسِنا الحُلُميوفي حُلْمِنا الكابوسي أَنَّ أَخاها الشاعرَ الحداثويوالمُتَدَيِّنَ السلفي والديوثَ العائليقدْ أَطفأَ روحَها الكونيةَ الوهّاجَةوأَستباحَ قلبَها الفراتيَّ العاشقحينَ حَكَمَ على حبِّها الطفولي بالإعدامِ عشقاً وشوقاً وموتاً بطيئاً ... بطيئاًحتى الغيابِ الرهيبِفي جحيمِ الوجودِومتاهاتِ الأَبديةالآنَ وبعد سنواتٍ قاحلةٍعلى هذا النزيفْوعلى هذا الشجنِ الرهيفْمازلتُ اسألُ نفسي بذاتِ الخوفِوالقلقِ والشجنِ والشغفِ والخساراتِ والفقدان :هَلْ كانَ ذلكَ حُلْماًأَمْ كانَ :كابوساً أَسود ؟------------------ كندا 1-12-2021 ......
َحلام
#وكوابيس
ُمي
#وصبيحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742414
نداء يونس : علّمتني أمّي
#الحوار_المتمدن
#نداء_يونس وعلمتني امي البهية ليلى - التي كانت شديدة الصمت على كل شيء بدء من الاذى وصولا الى الفرح - ان:مجادلة الكبير تضييع للنفسوالصغير ضياع للهيبةوالجاهل انتحار والمتذاكي هلاك وان الرد على السافل تماهوعلى الغيور انتباهوعلى المتكبر مهلكةوان مجادلة قليل الاصل اعلاء له وعلى الناقص يكمله وان الرد على قليل الاصل يسعدهوعلى مستجد النعمة يمرضكوعلى الفرحين يغمكوان مجادلة المريض شقاء والعالم ضياع للمعرفة والمتعالم خسارة للعلم وان مجادلة الاب ذل والابن تضييع وان الرد على القلب وحده تهلكة وعلى العقل وحده هلاك وان الرد على الصديق الخائن ضياع للعرفوعلى الواشي ضياع للمروءة وان الرد على المحب طريق وعلى الكاره احتراق وعلى المتجبر مذلة وعلى التابع اسفافوان مجادلة المستعرض سفاهة والساكت تسرعوالشاعر غواية وكثير النقد تشتتوان الرد على الناس افتتان وندامةوان التربية بالصمت خير من الكلام وان الرد على النفس مغامرة وان كل مغامرة تستحق على ان تحفظ دائما خطوك في الرمل او في السماء. ......
#علّمتني
#أمّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747471
مصطفى الرزاق : أمّي التي ورّثتني ..
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الرزاق أمي ..التي ورثَّتني كل هولاء القتلى و القاتلين !!..تتصاعد من أخاديدها كالغبار "" و كان حين يوغل فيَّ يقف على أربعمثل ظلام في مغارة راكدةكنت مستباحةو حين ينتهي نزحف مثل دودتين في بقايا الجثث ..لم يكن جسداًبل خنجراًغائراً في لهاث أسلافه الطيبين "" ......
#أمّي
#التي
#ورّثتني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750611
سعد جاسم : طفلة الأبدية ... الى روح أُمي
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم أُمّي ...السومريةُ الروحالفراتيةُ الطينوالعراقية الهوىولدتْ طفلةوعاشتْ طفلةورحلتْ طفلةً الى فردوسِها الاخير*أُمّي الحنونُ والبسيطةكرغيفِ خبزٍ عراقيٍّ حارٍ و"مُكَسّب" وطيّبلكِ النورُ والطمأنينةوعلى روحِكِ السلامُياطفلةَ الابدية----------------2022-3-23 ......
#طفلة
#الأبدية
ُمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750861
عماد عبد اللطيف سالم : من زمان يا أُمّي .. من زمان
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أمّي ذاتُ التسعينَ عاماً عراقيّاً طويلاً كالليل .أمّي التي ترتدي"الأسْوَدَ" منذُ قرون .أُمّي التي تعاقَبَ على"تاريخها" الفُقدان، والخذلان، والخيبات الدائمات.. كأنّها "عِراقٌ" مُصَغّر.أُمّي التي تخشّبَ جسدها النحيل أمام التلفزيون، وهي تُشاهِدُ طيلة أيّامٍ، وأسابيع، وشهور، وسنوات، تعاقُبَ "الأوديسات" و"الإلياذات" والحروب و"الثورات" و "المُقاوَمات" و"الإنتفاضات"، و"الحِراكات" و"الإصلاحات".. و"المؤامرات" و"الإنقلابات" الأكثرُ عدداً من الرملِ والسَخامِ والسَبَخ.أمّي التي رأيتها تتفادى(لا إرادياً) قناني الماء والأحذية المتطايرة من الشاشات.. والشتائم العراقيّة "العميقة"(غير المُنتظِمَة بإقليم .. وتتحاشى النظرَ مُباشرةً إلى الوجوهِ الكالحةِ التي ابتلانا اللهُ والولاياتُ المُتّحدةُ الأمريكيّةُ بها، والتي كانَ"المُطّالُ"،على الدوام، أكثرُ بهاءً وأكثرُ نفعاً منها. أمّي التي لا تفهمُ أبداً لماذا "نتضامَن"مع ريال مدريد أو برشلونة.. ثمّ نقف مع"آينتراخت فرانكفورت"ضدّ برشلونة، ثمّ نهتُف لأتلتيكو مدريد لأنّهُ يلعبُ ضدّ"مانشستر ستي".. ثمّ نُصفِق لـ "تشلسي"لأنّهُ يلعبُ ضدّ ريال مدريد .أُمّي التي ظَلّت تسألني بمرارة، وأنا لا أعرفُ كيف أُجيب: يابه شنو يعني"أغلبية وطنيّة"، وأغلبيّة واسعة" ، و"ثُلث مُعَطِّل"، و"ثُلث ضامن" ؟.. وشنو يعني "الوزن التصويتي" و"الوزن الإجتماعي"؟ ومنو رئيس الجمهوريّة هِسّه؟ والله يابه"البَكِر" جان خوش رئيس!!! .. وهذا رئيس الوزراء"الطويل" وين صارت بي الدنيا؟.. و وين راح رئيس المجلس.."هذا الكَصَيِّرْ".. والله جان "خوش وَلَد"!!.. وليش هذا "النائب" يكَول: يمعودين.. تره إذا لم يُشارِك "الكُلُّ" بالحُكُم، سوف يحتَرق العراق، و "تنكَلُب" الدنيا !!- منو ذولة "الكُلّ" يابه ؟- لتخافين يام.. مو إحنه.أُمّي التي قالت لي أخيراً.. أنا أبنها ذو السبعينَ دَهراً عراقيّاً طويلاً كالليل.إبنها "المثقّف" و "الأستاذ" .. "الله ايْجَرِّمْ ":يابه تدرون إنتو" قشامُر".. لو متدرون ؟؟أجبتُ على الفور: إي ندري يُمّه .ومن زمان يُمّه .من زمان . ......
#زمان
ُمّي
#زمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753070
عماد عبد اللطيف سالم : من زمانٍ يا أُمّي.. من زمان
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أمّي ذاتُ التسعينَ عاماً عراقيّاً طويلاً كالليل .أمّي التي ترتدي"الأسْوَدَ" منذُ قرون .أُمّي التي تعاقَبَ على"تاريخها" الفُقدان، والخذلان، والخيبات الدائمات.. كأنّها "عِراقٌ" مُصَغّر.أُمّي التي تخشّبَ جسدها النحيل أمام التلفزيون، وهي تُشاهِدُ طيلة أيّامٍ، وأسابيع، وشهور، وسنوات، وعقود، تعاقُبَ "الأوديسات" و"الإلياذات" والحروب و"الثورات" و"المُقاوَمات" و"الإنتفاضات"، و"الحِراكات" و"الإصلاحات"، و"المؤامرات" و"الإنقلابات" الأكثرُ عدداً من الرملِ والسَخامِ والسَبَخ.أمّي التي رأيتها تتفادى(لا إرادياً) قناني الماء والأحذية المتطايرة من الشاشات.. والشتائم العراقيّة "العميقة"(غير المُنتظِمَة بإقليم).. وتتحاشى النظرَ مُباشرةً إلى الوجوهِ الكالحةِ التي ابتلانا اللهُ والولاياتُ المُتّحدةُ الأمريكيّةُ بها، والتي كانَ"المُطّالُ"،على الدوام، أكثرُ بهاءً وأكثرُ نفعاً منها. أُمّي التي خِفتُ عليها من غبار"التغيّر المناخيّ"، فذهبتُ إلى بيتها لأطمئّنَ عليها من عادياتِ "العَجاج".. فّإذا بها تتجاهلُ هدفَ الزيارة الرئيس، و تسألني بمرارةٍ عن أشياءَ أخرى، وأنا لا أعرفُ كيف أُجيب:- شنو يابه شغلة "الأثلاث" هاي؟ زين يابه إذا "الثلثين" بعدهن من حُصّة طالب النقيب، لعد "ثِلث الله" منو يطالِب بي؟ وإذا "ثِلثين الجنّة لهادينا"، لعد ثلث "كاكة أحمد وأصحابه" وين صارت الدنيا بي ؟ ومنو رئيس الجمهوريّة هِسّه؟ والله يابه"البَكِر"جان خوش رئيس!!! .. وهذا" الرِجّال- الطويل" وين صارت بي الدنيا؟.. و وين راح هذا "الوْلَيد - الكَصَيِّرْ".. والله جان مبيِّن"خوش وَلَد"، و"شاغول"! .. وليش هذا النائب "المِدَحْدَح" يكَول: يمعودين إنتو مفاهمين الشَغْلَة.. تَرَه إذا لم يُشارِك "الكُلُّ" بالحُكُم، سوف يحتَرق العراق، و"تنكَلُب" الدنيا !!- منو ذولة "الكُلّ" يابه ؟- لتخافين يام.. مو إحنه.ولكي أقطع استمرار أمّي في "سَلْخِ" السياسةِ على طريقةِ"القصّابين الجُدد"، قلتُ لها: هل ترين الغبار يا اُمّاه؟ إنّهُ كثيفٌ و خانِقٌ وَلَزِجٌ كالزيتِ يا أُمّاه. هل كان الغبار في زمانكم هكذا يا أُمّاه؟أُمّي تجاهلت أسئلتي، وعادت إلى شغلة "الأثلاث" التي يبدو أنّها قادرةُ على فهمها أكثر منّي:- يابه بعدهم أهل ديالى يزرعون برتقال، ولهم "ثلثي" البرتقال في العراق الأغبرِ هذا ..لو صار"ثلثين الطَك لأهل ديالى".. وماكو برتقال؟تلعثمتُ، وقُلت: والله "يام" آني كلشي ما أدري، وضعيف بالبرتقال !!!هزّت أُمّي يدها، شاهرةً في وجهي سؤالها الأخير: يابه تدرون إنتو" قشامُر".. لو متدرون ؟؟أجبتُ على الفور: إي ندري يُمّه .ومن زمان يُمّه .من زمان. ......
#زمانٍ
ُمّي..
#زمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756333
محمود سلامة محمود الهايشة : سيكولوجيا الخوف من الموت بقصة -من أجل أمي- للقاص هشام أزكيض
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة حاول الكاتب "هشام أزكيض" من خلال 384 كلمة؛ هي مجموع كلمات قصته "من أجل أمي"، المنشورة بمجلة الشارقة الثقافية، العدد 63، يناير 2022 - أن يرسم لنا مشهد الشباب الهارب عبر البحر إلى أوروبا، على سفينة من سفن الموت، موت الأحلام والشباب، إما بالرصاص من حراس الحدود قبل الوصول للشاطئ، أو ابتلاع الأجساد من قِبل الحيتان، أو مفرمة أسنان أسماك القرش. جاء العنوان "من أجل أمي" متناسبًا تمامًا مع الجو النفسي للقصة، ومع الإشكالية التي تطرحها، وللمتلقي هنا أن يعتقد أن تلك الأم هي الوطن الذي تركه البطل هاربًا باحثًا عن لقمة العيش، أو أمه التي أنجبته، فقد اختتم قصته؛ قائلًا: (سأرجع لأن أمي هناك، أمي التي كنت سأموت، دون أن أستأذن منها!)؛ علمًا بأن البطل الراوي للقصة هو الوحيد الذي نجا من بين جميع من كانوا على السفينة، ووصل إلى إحدى شواطئ الأمان: (الوحيد الذي استطاع الرجوع بكامل أنفاسه دون أن يتم بقبره بحر مالح، فقد وجدت شاطئًا في النهاية!)؛ فقد ذكر المؤلف (أمي) صراحة داخل القصة أربع مرات، أما الوطن فقد ذكره مرتين؛ هكذا: [(أنا لم أكره يومًا وطني، وإنما تعبت من الجذور التي تموت في ترابها قبل أن تبزغ ... )، (حماقة الرحيل عن وطنه من أجل لقمة عيش مرة، وترك رغيف الكرامة وراءه)]؛ فالشيء الإيجابي رغم مرارة المشهد بأن هذا الشاب برغم سعيه وراء لقمة العيش، وتعرضه للموت المحقق أثناء رحلة الهرب البحرية، فإنه ذكر أنه لم يكره يومًا وطنه، وأنه ترك في وطنه رغيف الكرامة، مما يدل على مدى رسوخ قيم الانتماء الوطني لدى هذا الشاب، وهذا يدل على سلطة النص بين الأثر في المتلقي ووعي وإدراك الكاتب للمشاكل الاجتماعية الناتجة عن الأزمات الاقتصادية الخاصة بالبطالة، ونقص فرص العمل؛ مما يدفع الشباب للهجرة، حتى لو كانت غير شرعية، الذي استطاع أن يقاوم الأمواج العاتية، ويفلت من فك الحيتان، ويصل للبر، ويرجع لأمه سالمًا، والسبب كما ذكر هو في بداية سرده للمشهد المأساوي: (أن أترك خلفي دعوات أمي، وكل آثار الأصدقاء، التي تتراكم في روحي منذ طفولتي)؛ أي: ببركة دعاء الأم له؛ فاستجاب الله لها. تدور أحداث قصة "من أجل أمي" على ظهر سفينة كبيرة عتيقة، والتي كانت تبحر في بحر موحش، كل من كان على السفينة قفز في البحر في محاولة للنجاة، بعد أن صرخ فيهم قائدها وبأعلى صوته قائلًا: (الآن أيتها الأسماك اقفزوا إلى البحر، وحاولوا أن تنجوا من الحيتان التي ستواجهكم قبل أن تصلوا إلى شاطئ)... ، إذًا فحدود القصة الجغرافية وبالعامية المصرية: "بين شطين وميه". وصف القاص "هشام أزكيض" على لسان راوي قصته نفسَه هو والشباب الذين كانوا مجموعة على سفينة هذا المهرب، وصفًا تصنيفيًّا؛ أي: وصفهم كمجموعات، ولكن الشعور الموحد على كل من كان على ظهر السفينة الخوف الشديد، الخوف من الموت؛ إما غرقًا بأمواج البحر الهائج، أو ابتلاعًا من حوت، أو قتلًا برصاص حرس الحدود؛ وجاء الوصف على هذا النحو؛ هو: (وكيف اخترت أن أكون كاللص في مركب متجه نحو غربة؟!)، ثم هو وآخر: (كان يتابع تفاصيل الجميع من حوله مثلي، وكان خائفًا مثلي)، أحدهم: (كان يقرأ القرآن بصوت مرتجف)، وآخر: (كان يتفقد أوراقهُ قبل أن تغرق، كان يحاول جمعها في حقيبة صغيرة، ومن ثم في حقيبة أكبر وأكبر ... وكأنهُ يحاول حماية حقه في هوية غير مبللة)؛ يعد الخوف في تلك اللحظات أمرًا طبيعيًّا جدًّا، فهو الخوف من المجهول؛ لأن الرغبة والفضول بمعرفة ما سوف يحدث خلال تلك الرحلة غير واضحة المعالم، بالإضافة إلى إصابة البعض بنوع من الخوف المرضي يسمى برهاب الماء أو الأكوافوبيا؛ حيث يتعرض المريض لل ......
#سيكولوجيا
#الخوف
#الموت
#بقصة
#أمي-
#للقاص
#هشام
#أزكيض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757179
حزب الكادحين : أمّي لا تبكي من أجلي قصيد من داخل الزنزانة لسايبابا*
#الحوار_المتمدن
#حزب_الكادحين عندما جئت لزيارتي،لم أستطع رؤية وجهكمن خلال نافذة الألياف الزجاجية.إذا نظرت إلى جسدي المشلول،يمكنك، في الواقع، أن تصدّقي أنني مازلت على قيد الحياة. أمي، لا تبكي على غيابي عن المنزل ! عندما كنت في المنزلوفي العالم،كان لديّ الكثير من الأصدقاء.وعندما سجنت في الحبس الانفراديفي هذا السجن،اكتسبت عددا أكثر من الأصدقاءفي جميع أنحاء العالم. أمي، لا تيأسي من صحتي الضعيفة. عندما لم تستطيعي إعطائي كوبا من الحليبفي طفولتي،تغذّيتُ من كلماتكبالقوة والشجاعة.في أوقات الألم والمعاناة هذه،لا زالت تحرسني معهاتلك التي أطعمتنيها. أمي، لا تفقدي آمالك. أدركت أن السجن ليس موتا،إنها ولادتي من جديد،وقريبا سأعود إلى المنزلإلى حضنك، الذي غذّانيبالأمل والشّجاعة. أمي، لا تكوني آسفة على حريتي. قولي للعالم،أن الحرية التي فقدتهاهي الحرية التي اكتسبتها الحشودلأن كل من يشاركوننييتبنّون هم أنفسهم قضية معذّبي الأرضحيث تكمن حريتي اليوم.---------------------------------------* ج. ن. سايبابا: هو مثقّف ثوري واستاذ بجامعة نيودلهي، يقضّي عقوبة بالسّجن مدى الحياة بسبب مساندته للثورة الشعبية في الهند وهو مقعد بنسبة 90 بالمائة. ألّف مجموعة من القصائد في السّجن تحت عنوان "لماذا أنت خائف جدا من طريقي ؟".القصيد من ترجمة جريدة طريق الثّورة. ......
#أمّي
#تبكي
#أجلي
#قصيد
#داخل
#الزنزانة
#لسايبابا*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760440
عماد عبد اللطيف سالم : أُمّي وأنا والموت و خِرفانِ العيدِ المَرِحَة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم كلما ذهبتُ لرؤيةِ أمّي.. لألوذَ بها من ضَعفِ قُوَّتي، وقِلّةَ حيلتي، وهواني على الناس.. رددَّتْ على مسامعي جُملتها الأثيرة :" يابَه عماد.. أشو هذا ربّ العالمين ميِقبَل ياخُذ أمانته.. ويمَوِّتني.. شنو عِصيت عليه.. خمو عِصيت "؟فأرّدُ عليها بدوري: " لا يُمّه.. آني العِصَيتْ .. آني العِصَيتْ"!! الغريبُ في الأمر أنَّ أمّي تُصابُ بنوبةٍ من الضحكِ عند سماعها ردّي هذا.. وتبقى تضحكُ وتضحكُ، إلى أن تستلقي على ما تبقى من قفاها المُباركِ من شدّةِ الضحك.يحدثُ هذا رغمَ أنها تردّدُ على مسامعي ذات المقطعِ في كلّ مرّةٍ تراني فيها.. وأنا كنتُ أردّدُ ذات الجواب، طيلة ستّينَ عاماً غيرُ مُباركةٍ أخيرة، لم يكُن فيها يومٌ واحدٌ مباركٌ أبداً، وكُنّا نحنُ جميعاً "أضحيتها"، مع أُمّهاتِنا الذاهِلات.. تماماً مثل تلكَ الخِرفانِ المَرِحَةِ، التي تتقافَزُ بين أيدي "القصّابين" المُبتدِئين، في عيدِ الأضحى المُبارَك. ......
ُمّي
#وأنا
#والموت
ِرفانِ
#العيدِ
#المَرِحَة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761487
عماد عبد اللطيف سالم : أُمّي وأنجيلا ميركل وأنديرا غاندي
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم قرّرت أُمّي أن تقضي الشطر الأكبر من شهر"شوّال" في بيتي، لأسباب"لوجستيّة" حسّاسة .لم تكن هناك مشكلة "لجوء" سياسي ، أو"نزوح" إنساني ، أو"انقسام مُجتمَعي" قبلَ، وأثناءَ، مدّة "الإقامة".. المشكلة كانت"سياسيّة" بامتياز.. كيف ؟ سأروي لكم الآن تفاصيل ذلك .التصقَت أمّي بالتلفزيون فور وصولها إلى البيت. كانت تلك هي متعتها الوحيدة. طلبَت منّي إيضاحات حول كيفية البحث عن قنواتها المفضّلة، فأخبرتُها بذلك. كلّ العائلة كانت بعيدةً عنها.. لكلٍّ" أنترنيتَهُ"، و"لابتوبهُ" و"موبايلَهُ"، وعالمهُ الخاص .أمّا أنا، فلم أَعُد أُطيقُ سماعَ أو رؤية الكثير مما يُعرَضُ على شاشات"الفضائيّات"، لأسبابٍ عديدة .ومن غُرفتي، كنتُ أنتبِهُ أحياناً لأمّي، وهي تُصدِرُ أحكامها "الفوريّة"، على كلّ وجهٍ أو مشْهَدٍ يظهَرُ أمامها على الشاشة .كانت تُطلِقُ تقييمات على شكل مقاطع و نصوص لُغَويّة، حادّة وسريعة، تعتقد أنّها تتناسب مع انطباعاتها التلقائيّة عن الشخص الماثل أمامها، مثل:[ يبو شالَكْ الله. بالله هذا شيكَول لروحَه؟ هَمْ عاجِبْتَه نَفْسَه. عابَتْلَك هالحَلِك. إنْجَبْ. ليش إتْسِبّه، موعيب عليك؟ .. موتْ الكرَفَك. إسكُتْ كَلْب..].. وهكذا.. في كلّ بضعة ثوان كان هناك تقييمٌ جديد، ولَقَبٌ جديد، و شتيمة جديدة، بصياغة مختلفة، ومحتوىً مختلف:[ يبو ساعة السودة. هاي اللِمايِمْ منين الله جابهه علينه؟] .لم يكن هناك طبعاً أيُّ مجالٌ للتدخّل"الإنساني" بين أمّي، وبين أولئكَ الذين يظهرون أمامها على الشاشة. تدخّلْتُ مرّة واحدة فقط، وقلتُ لها:[ كُلّه صوج ذاك الرجّال].. فصاحت بي:[ إنتوا اشجَلّبِتوا بذاك الرجّال؟.. لا أشو مو صوجَه.. هُمّه ذوله الناس مو خوش أوادِم .. هيّه كَوّة] .طبعا أنا وكالعادة" إنْجَبّيت".. بينما واصَلَت أُمّي الضغط على الريموت كونترول، وإطلاق "تقييماتها" دون هوادةٍ، أو"هُدنَةٍ" أو"مُصالَحةٍ وطنيّة".كنتُ في غرفتي.. لا أرى ما تراه.. ولكنّني كنتُ أستمعُ إلى" تحليلها الاستراتيجي" للوجوه والمشاهِد المختلفة. كانت أعلى درجة" تقييم" سمعتها هي: تفووو. تفووو على من؟ لا أدري. كان استخدامها لـمفردة "التفووو" قليلاً، ولكنّهُ كان يتكرّر باستمرار، ويستهدفُ كبار"الزعماء" تحديداً. تفووو على بعض "الزعماء"العراقيين.. وتفووو على بعض"الزعماء"العرب.. وتفووو على قادة بعض الدول المتخلّفة.. وتفووو على قادة بعض الدول الكبرى. أمّا الرئيس "جو بايدن"، الذي كنتُ استمعُ إلى صوتهِ غير الواثق، في مؤتمره الصحفيّ الأخير، فقد نال تقييماً من نوع:[ فاهي .. و نايِم .. وكُلْشي ميُعرُف].. ثم نالَ لاحِقاً تقييماً أقسى، هو: قَشْمَر .خِفتُ عليها من الحماسة السياسية الزائدة عن اللزوم.. تركتُ غرفتي، وجلستُ بالقرب منها، وقلتُ لها:يام اتركي السياسة رحمة لمُحمّد.. هاي السياسة مو خوش شغلة، وإنتِ مَرَه جبيرة ومريضة.. حاركَة روحج على شنو؟ قابل إنتي(أنجيلا ميركل)؟ بعدين أنتِ تتذكرين (أنديرا غاندي) شصار بيهه من وره السياسة هيَ و"وليداتها"؟.. وديري بالج "يام"على نفسِج وصحتِج.. تره يُمّه اذا"انجلطتي" من ورة هاي السوالف.. آني أوّل واحد، لا أعرفج، ولا تعرفيني.. استهدي بالله يُمّه، وخلّي انروح اندوّر أفلام هندية، ومسلسلات تركيّة، وأغاني لبنانيّة(غير فيروزيّة طبعاً، لأنّ أُمي لاتحبّ فيروز، وتقول أنّ صوتها يشبه صوت"زنبور" محصور بـ "الُبُطُل")!!!قبلتْ أمّي بهذا الاقتراح على مضض(ربّما خوفاً من الجَلطة).. وأعطتني الريموت كونترول.. وشاء حظّي العاثر أن تكون أولّ لقطة، في أوّل فلم، في أوّل قناة أخترتُها، ه ......
ُمّي
#وأنجيلا
#ميركل
#وأنديرا
#غاندي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763255
فاطمة ناعوت : هذا سبتمبر … يا أمّي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هذا سبتمبر. فيه وُلِدَت أمّي، وفيه ولدتني، وفيه رحلت وتركتني ويدي مازالت معلّقةً في طرف ثوبِها. الأمومةُ لغزٌ محيّر لم تفكّ الحياةُ شفرتَه بعد. شعورٌ عجيب يضربُ قلبَ الأمّ وهي تنظرُ إلى طفلها، حتى وإن صار مع الأيام صبيًّا ثم شابًّا، ثم رجلا، ولو صار كهلا وأمُّه مازالت إلى جواره. شعورٌ يشبه طعم الجنّة ومذاق النعيم. أقولُها اليومَ من منطق الأم، بعدما صرتُ أمًّا. أنظرُ نحو ابني، الذي صار شابًّا جميلا، فتنفلتُ من قلبي خيوطٌ كثيفة من العشق والفرح والقلق، ثم تتشابكُ الخيوط لتصنع نسيجًا كأنه بساطٌ يودُّ أن يحملَ طفلي لئلا يسير على الأرض فتجرحُ الحصواتُ قدميه. أحملُ أطفالي في عيني وأسيرُ بهم إلى حيث شاءوا، وكأنما أودُّ ألا ينفلتوا من مشيمتي ولا ينقطع حبلُهم السُّري. أفكِّر وقتها: يا إلهي! أهكذا كانت تشعرُ أمي، وأنا لا أدري؟! لا يعرفُ تلك المشاعرَ العجائبية الملغزة إلا حين نخبُرها. لكنَّ الأمهات يمضين إلى حيث تمضي الأمهاتُ ولا يعدن. فلا يعودُ العالمُ كما كان. تغلّفه سحابةٌ من الوجل كمن كان يجلس ساندًا ظهره إلى جذع شجرة يستظلُّ بوارف ظلالها، وفجأة يأتي حطّابٌ ويجتثُّ الشجرة لتسقط وتتركه تحت لفح الهجير وسيول المطر. الظَّهرُ يغدو دون سند، وغيمةُ الفقد تُدثِّرُ الحياةَ بدِثار الخوف. "وخزة شوكة" تخزُ القلب حين تموتُ أمهاتُنا. ولكن، ثمة بعض عزاء. فأرحمُ ما في موت الأمهات؛ أنهن لن يَمُتن مرةً أخرى. ينتهي فجأةً رعبُ المرءُ من فكرة فقد أمّه. أذكرُ، وأنا طفلة، أني ظللتُ أعيشُ ذاك الرعب، منذ أدرك عقلي معنى الموت والحرمان ممن نحبُّ إلى الأبد. إن تأخرتْ في العمل، أقفُ بالشرفة، مثل عصفورٍ يرتعد. تتلفّتُ رأسي لأمسحَ الشارعَ من طرفيه، والخوفُ يفترسُ طفولتي: ألن أراها أبدًا تدخلُ من مدخل العمارة؟! وحينما كانت تمنعني من اللعب وقراءة "ميكي"، كان "الشريرُ" داخلي يرسم لي عالمًا رغدًا بلا أمّهات يُجبرن أطفالهن على شرب اللبن والمذاكرة والحرمان من الأصحاب واللعب والحلوى، لكنْ سرعان ما ينتفضُ "الطفلُ" داخلي، فأتوقُ للدفء، وأركضُ نحوها. وحين مرضتُ، مرضَها الأخير، كنتُ أعودُ من المستشفى لأناصبَ التليفونَ العداء. كلّما رنَّ، خفقَ قلبي هلعًا من سماع ما أكره. حتى عدتُ إلى بيتي مساء &#1637-;- سبتمبر، لأجد الأنسر ماشين يحمل صوت خالي "أسامة" يقول: (فافي حبيبتي، البقاء الله، "سهير" تعيشي انتي!) انهدم العالمُ من حولي، وانكسر ظهري وسندي، لكن رعبي من فقدها تبدّد للأبد. لن أفقدها غدًا أو بعد غد! فقد فقدتُها بالفعل! لم تقنع أمي يومًا أنني صرتُ بنتًا كبيرة، ثم فتاةً، ثم مهندسةً، ثم كاتبةً، ثم أمًّا لطفلين! ظلّت تراني وشقيقي الطبيبَ طفلين! تزورنا في المدرسة لتراقبَ أداءنا الدراسي. ثم تزورُنا في الجامعة فيضحكُ الزملاءُ! يملؤني الحنقُ من الاستبداد واستصغار الشأن، غيرَ مُدركةٍ بعد، أن الأمَّ تظلٌّ ترى صغارَها صغارًا، وإن كَهِلوا. الأديبُ المصري السويسري "جميل عطية إبراهيم" كلّمها بالهاتف يومًا ليخبرها أنه كان "يكره" "فرجينيا وولف"، لكنّ ترجمتي العربية لرواياتها صالحته على عالم "وولف" الصعب. فما كان منها إلا أن قالت له: "بس عنيدة ومش بتسمع الكلام!" ساعةُ حائط العتيقة هذه المعلّقة أمام مكتبي، كانت في بيت أمي. كلما زرتُها أمرتني أن أملأها. مصممو الساعات عنصريون. الزنبرك تملأه يدٌ يُمنى. وأنا عسراء! وعبثًا أحاول إقناع أمي أن يمناي أضعفُ من لفّ الياي، ويسراي القويةَ تتعثر في اتجاه الدوران! فتقول بوهنٍ: "رنينُها يؤنسُ وحدتي!” كنتُ أمقتُ تلك الساعة، وأغارُ منها! لكنْ، حين رحلت أمي، وضعتُ كلَّ حبي ......
#سبتمبر
#أمّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768150
اسراء حسن : أُمي
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن الام صاحبة اقدس الرسالات وأعظم الأدوار . هن صانعات الأجيال والمصابيح التي تشع بالنور والبهجة ، لولاهن لأصبحت الحياة قطعة من العذاب .... الامومة شرف عظيم لا تستحق تكريمها عليه الا من كانت اهلا له ، وجديرة به ، هو ليس لقبا تحمله كل من انجبت ، وانما دور انساني وتربوي عظيم ورسالة مقدسة ، ولهذا مجدتها كل الشرائع والاديان واوصت الابناء بهن خيرا ربما اكثر من الآباء...... كُلهن جديرات بشرف التكريم باعتبارهن أعظم منحة الهية وهبها الله , الأم التي تناضل وتشقى , فتضع نفسها قبل الجميع وفوق الجميع غير آبهة بالنتائج والعواقب ، مهما قيل عنها فلن يوفيها الكلام حقها لانها تظل دائما اكبر من كل المعاني والكلمات...هن المبتدأ وجملة الوصل، النبيلات، جمر يضيئ ولا يحترق ، ان ال21 من آذار ليس عيدا لها وحسب بل يوم يستذكر فيه العالم عذاباتها، صمودها، تضحياتها ومعاناة بجمع مؤنث لم يسلم لا في الحرب ولا في السلم، هن لا غيرهن مطفئات حرائق اضرمها الآخرون وملهمات في الحياة وبارعات في إنكار الذات، وهن من يفرضن أبجدية جديدة ان لا تحديد لادوارهن في قاموس الهويات ليكملن الصورة المثلى... هن المضحيات المتفانيات اللاتي يعطيّن بلآ مقابل، مؤديات الرسالة بكل حب واخلاص وايثار ، رغم صعوبة ظروفهن وقلة حظهن من التعليم ، لا زلنا نضرب بهن المثل في كرم البذل والعطاء وسخاء التضحيات ، وفي روعة المشاعر العاطفية والانسانية ، وانتاجهن اجيالا تلو اجيال، هن اللاتي لم يأخذن من دنياهن التي عاشن فيها الا أقل القليل , ولكن دورهن واسهامهن في بناء أسرهن ومجتمعاتهن , كان رائعا وتكتب عنه مجلدات ، سيدات ادين دورهن بنبل وشرف وبدرجة عالية للغاية , هن كنز لا يقدر بثمن . ......
ُمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769158