سعد محمد عبدالله : الراهن السياسي ومطلوبات الحل
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله دخلت بلادنا مرحلة حرجة بعد إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر؛ حيث إنسد الأفق السياسي بشكل يجعل عملية الإختراق تحتاج لعدة مطارق يتحمل مسؤلية حملها الجميع، ونحتاج الآن لبلورة حلول متفق عليها من قِبل قوى الثورة والتغيير بمختلف تشكلاتها، وأولئك الحادبيين علي التغيير الشامل والتحرر الكامل وإستعادة مسار الديمقراطية والسلام يمكنهم المساهمة بوضع رؤية سياسية مشتركة تقود لإصلاح حال البلاد عبر فتح بوابة حوار تتمحور أجندته حول قضايا محددة تشغل الساحة السياسية والإجتماعية. إن ما تعيشه بلادنا مسألة خطرة للغاية خاصة مع إضطراب الإقليم من حولنا من أثيوبيا إلي تشاد وليبيا ودول آخرى علي حافة الهاوية مهما بعدت عنا إلا أننا وإياها ندور في فلك واحد داخل قارة افريقيا؛ فما نشاهده في الصومال وتونس ومالي أزمات كارثية نتجت عن الصراع الداخلي وإن إختلف الشكل فان المضمون من ذات اللون، ويجب علينا أخذ العبرة مما يدور حولنا لتشكيل رؤية وطنية تقودنا للعبور نحو دولة السلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية وبناء الإقتصاد علي أسس جديدة. المشهد الآن محتقن، وجميع الأطراف تشد الحبل من أطرافه، ونكاد لا نبصر ولا نشعر إلا باقتراب الخطر، ولكن وسط هذه الكوارث يجب التفكير فيما يحول الكارثة إلي منفعة تحقق ذات الأهداف المنشودة، ونحن نعيش هذه الأوضاع المأساوية نحتاج لخطاب متعدد الجوانب يخاطب قضايا الريف والمدن مثل مسألة السلام والتنمية والمصالحات الإجتماعية وحقوق وحريات الإنسان، وتكوين جيش مهني قومي وشرطة صديقة للشعب لحفظ الأمن والإستقرار وسط البلاد وعلي الحدود، وتشكيل المفوضيات، والتحضير لمؤتمر قومي دستوري وغير ذلك مما أحمل من قضايا الإنتقال. إن مواكب شعبنا، ودماء الشهداء من خيرة شباب وشابات السودان يجب أن لا تذهب هدراً بل ينبغي أن تحول السودان كلياً إلي دولة للعدالة الناجزة والمواطنة المتساوية والسلام المستدام والديمقراطية التشاركية بما يؤسس لنهضة البلاد، وهذه عملية طويلة تحتاج لعمل بعقول مفتوحة علي خيارات الواقع الداخلي والمحيط الإقليمي والدولي، والحوار سلاح لا يمكن التنازل عنه لإتمام مسيرة الثورة السلمية وصولاً لما يرومه شعبنا العظيم الذي ظل متمسكاً بالكفاح لتحقيق آماله. إننا في أشد الحاجة لتوحيد صفوف القوى الوطنية الرئيسية في منصة مشتركة تطور المواثيق المبرمة بينها وتنتج برنامج عمل يحافظ علي مكتسبات ثورة ديسمبر ويفتح فضاءات من عمق الثورة لبث السلام والمصالحة وإصلاح مسار التغيير وإزالة الخدوش من جبين البلاد وإتفاق علي طريقة إدارة المرحلة القادمة بمشاركة جميع ثائرات وثوار السودان دون فرز. 7 يناير - 2022م ......
#الراهن
#السياسي
#ومطلوبات
#الحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743168
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله دخلت بلادنا مرحلة حرجة بعد إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر؛ حيث إنسد الأفق السياسي بشكل يجعل عملية الإختراق تحتاج لعدة مطارق يتحمل مسؤلية حملها الجميع، ونحتاج الآن لبلورة حلول متفق عليها من قِبل قوى الثورة والتغيير بمختلف تشكلاتها، وأولئك الحادبيين علي التغيير الشامل والتحرر الكامل وإستعادة مسار الديمقراطية والسلام يمكنهم المساهمة بوضع رؤية سياسية مشتركة تقود لإصلاح حال البلاد عبر فتح بوابة حوار تتمحور أجندته حول قضايا محددة تشغل الساحة السياسية والإجتماعية. إن ما تعيشه بلادنا مسألة خطرة للغاية خاصة مع إضطراب الإقليم من حولنا من أثيوبيا إلي تشاد وليبيا ودول آخرى علي حافة الهاوية مهما بعدت عنا إلا أننا وإياها ندور في فلك واحد داخل قارة افريقيا؛ فما نشاهده في الصومال وتونس ومالي أزمات كارثية نتجت عن الصراع الداخلي وإن إختلف الشكل فان المضمون من ذات اللون، ويجب علينا أخذ العبرة مما يدور حولنا لتشكيل رؤية وطنية تقودنا للعبور نحو دولة السلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية وبناء الإقتصاد علي أسس جديدة. المشهد الآن محتقن، وجميع الأطراف تشد الحبل من أطرافه، ونكاد لا نبصر ولا نشعر إلا باقتراب الخطر، ولكن وسط هذه الكوارث يجب التفكير فيما يحول الكارثة إلي منفعة تحقق ذات الأهداف المنشودة، ونحن نعيش هذه الأوضاع المأساوية نحتاج لخطاب متعدد الجوانب يخاطب قضايا الريف والمدن مثل مسألة السلام والتنمية والمصالحات الإجتماعية وحقوق وحريات الإنسان، وتكوين جيش مهني قومي وشرطة صديقة للشعب لحفظ الأمن والإستقرار وسط البلاد وعلي الحدود، وتشكيل المفوضيات، والتحضير لمؤتمر قومي دستوري وغير ذلك مما أحمل من قضايا الإنتقال. إن مواكب شعبنا، ودماء الشهداء من خيرة شباب وشابات السودان يجب أن لا تذهب هدراً بل ينبغي أن تحول السودان كلياً إلي دولة للعدالة الناجزة والمواطنة المتساوية والسلام المستدام والديمقراطية التشاركية بما يؤسس لنهضة البلاد، وهذه عملية طويلة تحتاج لعمل بعقول مفتوحة علي خيارات الواقع الداخلي والمحيط الإقليمي والدولي، والحوار سلاح لا يمكن التنازل عنه لإتمام مسيرة الثورة السلمية وصولاً لما يرومه شعبنا العظيم الذي ظل متمسكاً بالكفاح لتحقيق آماله. إننا في أشد الحاجة لتوحيد صفوف القوى الوطنية الرئيسية في منصة مشتركة تطور المواثيق المبرمة بينها وتنتج برنامج عمل يحافظ علي مكتسبات ثورة ديسمبر ويفتح فضاءات من عمق الثورة لبث السلام والمصالحة وإصلاح مسار التغيير وإزالة الخدوش من جبين البلاد وإتفاق علي طريقة إدارة المرحلة القادمة بمشاركة جميع ثائرات وثوار السودان دون فرز. 7 يناير - 2022م ......
#الراهن
#السياسي
#ومطلوبات
#الحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743168
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - الراهن السياسي ومطلوبات الحل