الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناهد بدوية : ماذا حصل منذ عشر سنوات في سورية؟ تعددية الأجوبة وفرجة الممكن
#الحوار_المتمدن
#ناهد_بدوية سأستعير عنوان كتاب الباحث المغربي، الدكتور سعيد بنكراد، "بين اللفظ والصورة تعددية الأجوبة وفرجة الممكن"( )، وأعتمد منهجه، في محاولة الإجابة عن السؤال الأساس: ماذا حصل في سوريا منذ عشر سنواتٍ؟ يُجمِع السوريون بكافة مواقعهم وأنواعهم على إجاباتٍ محددةٍ، أولها أن ما حصل هو زلزالٌ سوريٌّ ومنعطفٌ تاريخيٌّ غيَّر مصائر ملايين السوريين وعشرات المدن. والإجماع الثاني هو أن ما حصل كان عبارةً عن صراعٍ كبيرٍ بين طرفين، بين النظام وطرفٍ أخر. من هو هذا الطرف الآخر؟ هنا تتعدد الأجوبة.إذن، يُجمع السوريون أيضًا على أنّ النظام طرفٌ مؤكدٌ في الصراع. كما يجمعون على أنّ وجوده كان مستهدفًا من قبل الطرف الآخر.تتعدد الأجوبة إذن فقط حول ماهية الطرف الآخر من الصراع: من هو؟ وماذا يريد؟ ولماذا يستهدف وجود النظام؟ وهل استهدف وجوده منذ البداية؟سندرس هنا الأجوبة التي تصف أو تصنِّف السوريين الموجودين في الطرف الآخر من النظام. وسنقوم بعزل الكثير من العوامل، سواءٌ التي فعلت فعلها منذ اللحظة الأولى، أم تلك التي ظهرت فيما بعد، والتي ساهمت في تعقيد المسألة السورية وتعقيد الأجوبة، والتي تتمثل في التدخلات الإقليمية والدولية، ودخول المنظمات الإسلامية المتطرفة إلى سورية. إذن، الجواب الذي نبحث عنه هو: من هو الطرف الآخر في هذا الصراع؟ من هم السوريون الذين كانوا بمواجهة النظام؟سوف تشكك راهنية الحدث بموضوعية أي سردية أو دراسة تتناول ما حصل منذ عشر سنواتٍ، فالجراح مازلت تنزف، والألم الكبير يمكنه أن يحجب أي رؤيةٍ موضوعيةٍ من قبل أي طرف. لكن إذا كان ذلك سابقٌ لأوانه، ماذا نفعل؟ وكيف يمكننا أن نقارب ما حصل في الذكرى العاشرة للحدث؟ المشكلة أننا نحتاج ذلك فعلا، فنحن لسنا مجرد باحثين أكاديميين ندرس بكل برودٍ حدثًا في التاريخ. نحن شعبٌ يتألم، وهناك وطنٌ جميلٌ اسمه سورية علينا استعادته وإعادة إعماره. ولا نستطيع انتظار الزمن وحده، كي يفعل فعله، ويساعدنا في إجلاء الرؤية. لذلك، ليس علينا سوى البحث الدائم، لمقاربة ما حصل، قدر الإمكان، للتوصل الى رؤيةٍ يمكن أن تساعدنا على التقييم الموضوعي، وهذا ضروريٌّ لعودة تشكُّلنا كشعبٍ سوريٍّ، كما يمكنها أن تكون أساسًا لبناء سلامٍ سوريٍّ داخليٍّ مستدامٍ. والاستدامة لا يمكنها أن تتعزز إلا بعملية التصحيح المتكررة التي سوف يقوم بها هذا الشعب كلما فعل الزمان فعله. ولكن هذه العملية التي سوف تكون طويلةً لا يمكن أن تتحقّق بدون تحقّق حرية التعبير كحد أدنى.تُوفِّر حرية التعبير إمكانية إطلاق السرديات الحرة بكامل أركانها، لأن هناك عاملًا آخر غير الزمن القصير يعيق هذه الإمكانية. ولنسأل أنفسنا مثلًا: هل حان الوقت لتحليل السرديات المختلفة عن مجزرة حماة، رغم مرور أربعين سنةٍ عليها؟ لا أعتقد ذلك، لأن استمرار معادلات القوة والسلطة والهيمنة ذاتها التي كانت في وقت الحدث حتى الآن، يجعلها عصيةً على السرد، عصيةً على المعرفة. وأكثر من ذلك، أزعم أنه لم يحن الوقت لمعرفة ماذا حصل في سورية منذ عام 1963 وحتى الآن. فما بالكم بما حصل منذ عشر سنوات؟ ولكن لابد من المحاولة.من هم السوريون على الطرف الآخر من الصراع؟ في تعددية الأجوبةالجواب الأول: ما حصل هو ثورة شعبٍ سوريٍّ في وجه نظام الاستبداد والقمع والنهب، شعبٌ يريد حريته. والفاعل الأساسي في هذه الثورة هم الشباب الذين أرادوا فتح أفق مستقبلهم الذي كان مغلقًا. وهو جواب كل المنخرطين في الثورة من كافة المشارب الأيديولوجية والمناطقية والطائفية.الجواب الثاني: ما حصل هو مؤامرةٌ، والطرف الثاني كان عملاء مندسين ينفذون مؤامرةً خ ......
#ماذا
#سنوات
#سورية؟
#تعددية
#الأجوبة
#وفرجة
#الممكن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713825