احمد الحاج : إعلامان متلونان متضادان و- كفشة شعر- جونسنية صفراء واحدة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لو أن رئيس وزراء بريطانيا الحالي والقيادي الأبرز في حزب المحافظين بوريس جونسون ، على سبيل المثال لا الحصر قد حقق انجازا كبيرا على المستوى الدولي أو الاوربي فإن الاعلام الشرقي سيطبل للحدث ويطير فرحا قائلا "مرحبا وأهلا، كيف لا يحقق جونسون من الانجازات الكبرى ما يخلب الالباب ويثير الدهشة وجده لأبيه هو من اصول تركية وجذور اسلامية "، بخلاف ما لو تورط جونسون ذاته بملفات فساد وعنصرية وتحرش جنسي وماشابه فإن نفس الاعلام الذي اثنى عليه خيرا في الموقف السابق ونظم بحقه قصائد المديح والغزل والثناء سيقول " بعدا بعدا ، كيف لا وجده لأمه هو حاخام ارثوذكسي من اصول ليتوانية !!" . وما يصدق على الاعلام الشرقي في هذا التلون المقيت وتلكم الصفات القمئة يصدق على الاعلام الغربي حرفيا، فلو أن جونسون هذا قد احسن صنعا لقال الاعلام الغربي وبالأخص إعلام حزب المحافظين الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء البريطاني"كيف لا وجده لأمه حاخام ليتواني كذلك فإن زوجته كاري سيموندز ، بريطانية ووالدها هو احد مؤسسي اعرق الصحف اللندنية - الاندبندنت - فضلا عن ان ثقافة جونسون وجنسيته وهويته ودراسته ونشاطاته وولاءه كلها بريطانية 100% ، علاوة على كونه ممثلا ومرشحا عن حزب المحافظين صاحب الاصل والفصل والسمعة العريقة والارومة الطيبة !" ، بخلاف ما لو أن جونسون - ابو كفشة - قد أساء واختلس وتصرف تصرفا غير لائق بما يضر بسمعة بريطانيا فسيقال حينها لاسيما على لسان حزب العمال البريطاني المعارض " مؤكد ذلك ومتوقع منه، لأنه من اصول اسلامية تركية ولأنه مرشح الخصم اللدود حزب المحافظين ، ألم نقل لكم انتخبونا نحن فقط لاغير وسنخدمكم ، ونمثلكم ، ونحافظ على سمعتكم ، ونحقق لكم مطالبكم !" وكلاهما متلون .وعلى ذات المنوال وعلى سبيل المثال لو أن الامارات فتحت باب الاستثمارات مع تركيا اردوغان كما حدث مؤخرا فإن اعلام المعارضة المصرية المقيمة في تركيا سيطبل ويزمر لهذه الخطوة وهو المعروف بشتمه وشيطنته للامارات ونظامها الحاكم صباح مساء ، مبررا الاتفاقات التركية - الاماراتية ،بأنها تصب في الصالح العام وأنه "لاعداوات ولاصداقات دائمة في السياسة ،وانما مصالح دائمة " بالمقابل فإن اعلام السيسي الذي يتغزل بالامارات ليلا ونهارا قد عد مثل هذا التقارب ومثل هذه الخطوة المفاجئة بأنها مجرد مناورة على الاعراف والمواثيق فرضتها ظروف المرحلة الاستثنائية لاسيما وان زيارة مستشار الامن القومي الاماراتي الى تركيا قد تزامنت مع زيارة الرئيس الاثيوبي ، ابي احمد ، الذي استقبل استقبال الفاتحين في انقرة ولما تزل معضلة سد النهضة مع كل من مصر والسودان قائمة ولم تحل بعد ! وعلى ذات الشاكلة لو ان العراق انفتح على مصر والاردن والسعودية وربط الكهرباء وفتح الحدود على مصراعيها معها فإن الاعلام المؤيد سيقول " مرحبا بالاشقاء العرب واهلا بعودة العراق الميمونة الى الحضن والحاضنة العربية " بالمقابل فأن الاعلام المعارض لهذه الخطوة سيطبل ويجعجع ويشيع ، بأنها " جزء من مشروع الشام الجديد الذي تباركه اميركا والبنك الدولي ويهدف الى تحييد ايران وازاحتها عن المشهد العراقي برمته وتقليم اظافرها في عموم المنطقة ، وان كهرباء الخليج لايصلح للعراق ، وان كهرباء مصر والاردن مجرد حبر على ورق ،وان البضائع المصرية لاتوازي الايرانية ، وان الكثير من البضائع الاردنية واجهات لشركات اصلها اسرائيلية بزعمهم ، وان العراق لن يحصل من هذا الاتفاق على شيء جدي يذكر مقابل نفطه الذي سيغدقه على كل من مصر والاردن ، اضافة الى تشغيل العمالة المصرية بدلا من العمالة العراقية التي تعاني من البطالة ......
#إعلامان
#متلونان
#متضادان
#كفشة
#شعر-
#جونسنية
#صفراء
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728827
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لو أن رئيس وزراء بريطانيا الحالي والقيادي الأبرز في حزب المحافظين بوريس جونسون ، على سبيل المثال لا الحصر قد حقق انجازا كبيرا على المستوى الدولي أو الاوربي فإن الاعلام الشرقي سيطبل للحدث ويطير فرحا قائلا "مرحبا وأهلا، كيف لا يحقق جونسون من الانجازات الكبرى ما يخلب الالباب ويثير الدهشة وجده لأبيه هو من اصول تركية وجذور اسلامية "، بخلاف ما لو تورط جونسون ذاته بملفات فساد وعنصرية وتحرش جنسي وماشابه فإن نفس الاعلام الذي اثنى عليه خيرا في الموقف السابق ونظم بحقه قصائد المديح والغزل والثناء سيقول " بعدا بعدا ، كيف لا وجده لأمه هو حاخام ارثوذكسي من اصول ليتوانية !!" . وما يصدق على الاعلام الشرقي في هذا التلون المقيت وتلكم الصفات القمئة يصدق على الاعلام الغربي حرفيا، فلو أن جونسون هذا قد احسن صنعا لقال الاعلام الغربي وبالأخص إعلام حزب المحافظين الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء البريطاني"كيف لا وجده لأمه حاخام ليتواني كذلك فإن زوجته كاري سيموندز ، بريطانية ووالدها هو احد مؤسسي اعرق الصحف اللندنية - الاندبندنت - فضلا عن ان ثقافة جونسون وجنسيته وهويته ودراسته ونشاطاته وولاءه كلها بريطانية 100% ، علاوة على كونه ممثلا ومرشحا عن حزب المحافظين صاحب الاصل والفصل والسمعة العريقة والارومة الطيبة !" ، بخلاف ما لو أن جونسون - ابو كفشة - قد أساء واختلس وتصرف تصرفا غير لائق بما يضر بسمعة بريطانيا فسيقال حينها لاسيما على لسان حزب العمال البريطاني المعارض " مؤكد ذلك ومتوقع منه، لأنه من اصول اسلامية تركية ولأنه مرشح الخصم اللدود حزب المحافظين ، ألم نقل لكم انتخبونا نحن فقط لاغير وسنخدمكم ، ونمثلكم ، ونحافظ على سمعتكم ، ونحقق لكم مطالبكم !" وكلاهما متلون .وعلى ذات المنوال وعلى سبيل المثال لو أن الامارات فتحت باب الاستثمارات مع تركيا اردوغان كما حدث مؤخرا فإن اعلام المعارضة المصرية المقيمة في تركيا سيطبل ويزمر لهذه الخطوة وهو المعروف بشتمه وشيطنته للامارات ونظامها الحاكم صباح مساء ، مبررا الاتفاقات التركية - الاماراتية ،بأنها تصب في الصالح العام وأنه "لاعداوات ولاصداقات دائمة في السياسة ،وانما مصالح دائمة " بالمقابل فإن اعلام السيسي الذي يتغزل بالامارات ليلا ونهارا قد عد مثل هذا التقارب ومثل هذه الخطوة المفاجئة بأنها مجرد مناورة على الاعراف والمواثيق فرضتها ظروف المرحلة الاستثنائية لاسيما وان زيارة مستشار الامن القومي الاماراتي الى تركيا قد تزامنت مع زيارة الرئيس الاثيوبي ، ابي احمد ، الذي استقبل استقبال الفاتحين في انقرة ولما تزل معضلة سد النهضة مع كل من مصر والسودان قائمة ولم تحل بعد ! وعلى ذات الشاكلة لو ان العراق انفتح على مصر والاردن والسعودية وربط الكهرباء وفتح الحدود على مصراعيها معها فإن الاعلام المؤيد سيقول " مرحبا بالاشقاء العرب واهلا بعودة العراق الميمونة الى الحضن والحاضنة العربية " بالمقابل فأن الاعلام المعارض لهذه الخطوة سيطبل ويجعجع ويشيع ، بأنها " جزء من مشروع الشام الجديد الذي تباركه اميركا والبنك الدولي ويهدف الى تحييد ايران وازاحتها عن المشهد العراقي برمته وتقليم اظافرها في عموم المنطقة ، وان كهرباء الخليج لايصلح للعراق ، وان كهرباء مصر والاردن مجرد حبر على ورق ،وان البضائع المصرية لاتوازي الايرانية ، وان الكثير من البضائع الاردنية واجهات لشركات اصلها اسرائيلية بزعمهم ، وان العراق لن يحصل من هذا الاتفاق على شيء جدي يذكر مقابل نفطه الذي سيغدقه على كل من مصر والاردن ، اضافة الى تشغيل العمالة المصرية بدلا من العمالة العراقية التي تعاني من البطالة ......
#إعلامان
#متلونان
#متضادان
#كفشة
#شعر-
#جونسنية
#صفراء
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728827
الحوار المتمدن
احمد الحاج - إعلامان متلونان متضادان و- كفشة شعر- جونسنية صفراء واحدة !
فريد العليبي : خطان متضادان في السياسة التونسية ..
#الحوار_المتمدن
#فريد_العليبي عندما تفجرت الانتفاضة التونسية في سيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر 2010 لم يكن هناك ما يوحي أنها ستتطور سريعا لتكون حريقا عاما بعد أيام قليلة ، كانت شرارة بسيطة في ليل سيدي بوزيد والوطن بأسره ، ثم ما لبثت أن كبرت يوم 24 ديسمبر عندما امتدت النيران الى المكناسي ومنزل بوزيان ، وهو ما ذكر به الرئيس يوم 18 سبتمبر 2021 ، كان ذلك يوما انعطافيا سقط خلاله شهداء وجرحى لأول مرة بالرصاص ، وهو ما مثل سببا مباشرا لاتساع الحريق ليشمل أغلب الجهات ، وصولا الى يوم 14 جانفي 2011 ،الذي دشن ضربة البداية لمسار آخر ، فقد تم خلاله تهريب بن على الى السعودية وليس هروبه ، وافساح المجال أمام سياسيين لا علاقة لهم بالانتفاضة للعبث ببلد بأكمله ، بعضهم من حزب بن على نفسه وأركان حكمه، وبعضهم الآخر حط الرحال فجأة قادما من وراء البحار ، لذلك أعتبر يوم الانقلاب على خط 17 ديسمبر ، حيث تداخلت عوامل مختلفة محلية وخارجية لتنفيذه . ما جاء بعد ذلك التاريخ هو التوغل فيه وفق استراتيجيا مخاتلة ، خرج جراءها المنتفضون مُنكسرين من الحلبة السياسية وعوضهم ثوريون مزيفون أهلكوا الحرث والنسل بعجرفة مُعلنة وعبث لا يُضاهى .هل كانت الانتفاضة التونسية مفتقرة الى الفهم و الفكر و التخطيط والإرادة والتصميم ، مما سهل على أعدائها أخذها على حين غرة ؟ الإجابة هي لا ، لقد كانت كفاحية الشعب عالية على صعيد الممارسة ، مثلما كانت هناك مقالات ومحاضرات ، وخطب في الشوارع ، تحول بعضها الى كتب تشرح ذلك كله على صعيد الفكر، وهى مُوثقة ويمكن العودة اليها ، ولكن كان لأعداء الانتفاضة أدوات ثلاث أساسية رجحت الكفة لصالح خط 14 جانفي ، هي الاعلام والمال والدعم الخارجي فحقق الغلبة .خط الانتفاضة وخط الانتفاضة المضادة اشتبكا في صراع مرير بعد ذلك ، غير أن موازين القوى لم تكن متكافئة كما قلنا ، فقد كان الشعب أعزلا . وعبرت عن ذلك الصراع القصبة الأولى ، التي كانت محاولة لإعادة الأمور الى نصابها من قبل المنتفضين ، وهى التي بدأت بمسيرة طويلة من منزل بوزيان الى العاصمة، قاومت القصبة الأولى، وعندما جاء منصف المرزوقي المُعين رئيسا قبل حتى أن تبدأ الانتخابات طرد بالنعال ، ولكنه أصبح رئيسا فعليا بعد وقت وجيز، كان كل شيء مُسطرا فالمخططون نفذوا برنامجهم ومضوا بعدها الى ليبيا ومصر وسوريا الخ في رحلة صيد الثروات العربية ، مُستغلين مطالب شعبية مشروعة...لم يهدأ بال المنتفضين فكانت القصبة الثانية والثالثة ، و حدثت مواجهات وسقط شهداء وجرحى أيضا في ارتباط بذلك الصراع ، وفي الأخير تم اختراق القصبة عندما هيمن خط 14 جانفي عليها من داخلها ، مُحولا إياها الى ساحة للمدائح والاذكار، وأصبح الجامع القريب وما حوله ساحة صلاة دينية سياسية ، فقد أستعمل الدين كسلاح بكثافة.لقد غُدر بالانتفاضة التونسية وقطع الطريق أمامها ، ووضعت اليد السوداء عليها حتى لا تتطور الى ثورة حقيقية فتكون شرارة تحرق السهل العربي برمته . ومضى وقت قبل أن يأتي قيس سعيد ليفجر منظومة 14 جانفي من داخلها ، في اختراق مضاد تنفس معه المنتفضون القدامي الصعداء ، ورحب به المنتفضون الجدد يوم 25 جويلية 2021 فالتاريخ الانتفاضي التونسي لم تتوقف أيامه ولياليه . واليوم عندما يتحدث قيس سعيد عن التاريخ الحقيقي للانفجار الثوري والانقلاب الذي أجهضه ، وعن التناقض بين سيدي بوزيد والمسرح البلدي بالعاصمة فإنه يعبر عن ذلك التناقض دون لبس ، وهو الذي أدركه مبكرا وكان شاهدا عليه ، منحازا الى خط 17 ديسمبر في مواجهة منظومة فاسدة ، ومن ثمة تأكيده أن الأمر لا ......
#خطان
#متضادان
#السياسة
#التونسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732583
#الحوار_المتمدن
#فريد_العليبي عندما تفجرت الانتفاضة التونسية في سيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر 2010 لم يكن هناك ما يوحي أنها ستتطور سريعا لتكون حريقا عاما بعد أيام قليلة ، كانت شرارة بسيطة في ليل سيدي بوزيد والوطن بأسره ، ثم ما لبثت أن كبرت يوم 24 ديسمبر عندما امتدت النيران الى المكناسي ومنزل بوزيان ، وهو ما ذكر به الرئيس يوم 18 سبتمبر 2021 ، كان ذلك يوما انعطافيا سقط خلاله شهداء وجرحى لأول مرة بالرصاص ، وهو ما مثل سببا مباشرا لاتساع الحريق ليشمل أغلب الجهات ، وصولا الى يوم 14 جانفي 2011 ،الذي دشن ضربة البداية لمسار آخر ، فقد تم خلاله تهريب بن على الى السعودية وليس هروبه ، وافساح المجال أمام سياسيين لا علاقة لهم بالانتفاضة للعبث ببلد بأكمله ، بعضهم من حزب بن على نفسه وأركان حكمه، وبعضهم الآخر حط الرحال فجأة قادما من وراء البحار ، لذلك أعتبر يوم الانقلاب على خط 17 ديسمبر ، حيث تداخلت عوامل مختلفة محلية وخارجية لتنفيذه . ما جاء بعد ذلك التاريخ هو التوغل فيه وفق استراتيجيا مخاتلة ، خرج جراءها المنتفضون مُنكسرين من الحلبة السياسية وعوضهم ثوريون مزيفون أهلكوا الحرث والنسل بعجرفة مُعلنة وعبث لا يُضاهى .هل كانت الانتفاضة التونسية مفتقرة الى الفهم و الفكر و التخطيط والإرادة والتصميم ، مما سهل على أعدائها أخذها على حين غرة ؟ الإجابة هي لا ، لقد كانت كفاحية الشعب عالية على صعيد الممارسة ، مثلما كانت هناك مقالات ومحاضرات ، وخطب في الشوارع ، تحول بعضها الى كتب تشرح ذلك كله على صعيد الفكر، وهى مُوثقة ويمكن العودة اليها ، ولكن كان لأعداء الانتفاضة أدوات ثلاث أساسية رجحت الكفة لصالح خط 14 جانفي ، هي الاعلام والمال والدعم الخارجي فحقق الغلبة .خط الانتفاضة وخط الانتفاضة المضادة اشتبكا في صراع مرير بعد ذلك ، غير أن موازين القوى لم تكن متكافئة كما قلنا ، فقد كان الشعب أعزلا . وعبرت عن ذلك الصراع القصبة الأولى ، التي كانت محاولة لإعادة الأمور الى نصابها من قبل المنتفضين ، وهى التي بدأت بمسيرة طويلة من منزل بوزيان الى العاصمة، قاومت القصبة الأولى، وعندما جاء منصف المرزوقي المُعين رئيسا قبل حتى أن تبدأ الانتخابات طرد بالنعال ، ولكنه أصبح رئيسا فعليا بعد وقت وجيز، كان كل شيء مُسطرا فالمخططون نفذوا برنامجهم ومضوا بعدها الى ليبيا ومصر وسوريا الخ في رحلة صيد الثروات العربية ، مُستغلين مطالب شعبية مشروعة...لم يهدأ بال المنتفضين فكانت القصبة الثانية والثالثة ، و حدثت مواجهات وسقط شهداء وجرحى أيضا في ارتباط بذلك الصراع ، وفي الأخير تم اختراق القصبة عندما هيمن خط 14 جانفي عليها من داخلها ، مُحولا إياها الى ساحة للمدائح والاذكار، وأصبح الجامع القريب وما حوله ساحة صلاة دينية سياسية ، فقد أستعمل الدين كسلاح بكثافة.لقد غُدر بالانتفاضة التونسية وقطع الطريق أمامها ، ووضعت اليد السوداء عليها حتى لا تتطور الى ثورة حقيقية فتكون شرارة تحرق السهل العربي برمته . ومضى وقت قبل أن يأتي قيس سعيد ليفجر منظومة 14 جانفي من داخلها ، في اختراق مضاد تنفس معه المنتفضون القدامي الصعداء ، ورحب به المنتفضون الجدد يوم 25 جويلية 2021 فالتاريخ الانتفاضي التونسي لم تتوقف أيامه ولياليه . واليوم عندما يتحدث قيس سعيد عن التاريخ الحقيقي للانفجار الثوري والانقلاب الذي أجهضه ، وعن التناقض بين سيدي بوزيد والمسرح البلدي بالعاصمة فإنه يعبر عن ذلك التناقض دون لبس ، وهو الذي أدركه مبكرا وكان شاهدا عليه ، منحازا الى خط 17 ديسمبر في مواجهة منظومة فاسدة ، ومن ثمة تأكيده أن الأمر لا ......
#خطان
#متضادان
#السياسة
#التونسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732583
الحوار المتمدن
فريد العليبي - خطان متضادان في السياسة التونسية ..
نادر عبدالحميد : إقليم کوردستان العراق، موقفان متضادان تجاه الانتخابات المبكرة
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد في وقت تتجه فيه الجماهير الكادحة والشبيبة الثورية والمرأة التواقة للحرية في العراق، نحو الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة أكتوبر (٢-;-٠-;-١-;-٩-;-)، نعم في هذا الظرف تنظم السلطة الميليشياوية الفاسدة لتيارات الإسلام السياسي الطائفي والقومي، وبالتعاون مع الدول الإمبريالية والدول الرجعية في الشرق الأوسط، مسرحية ساخرة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.في الأصل، تبنت الأحزاب الميليشياوية الحاكمة سياسة إجراء انتخابات مبكرة، بهدف إخماد شعلة الانتفاضة بوسائل "ناعمة"، استكمالاً لأساليبها وأعمالها الإجرامية لقمع الإنتفاضة بإطلاق النار على المتظاهرين، وقتل المئات من الشبيبة المنتفضة وملاحقة النشطاء واغتيالهم.وفي إقليم كوردستان العراق، فإن الأحزاب الميليشية الحاكمة وحكومتها، ومعها الأحزاب القومية والإسلامية المعارضة، شركاء في تمثيل هذه المسرحية الساخرة وإدارتها وتنفيذها في هذا الإقليم، فرغم اختلافاتهم مع السلطة المركزية حول الحصص والميزانية، وكذلك رغم عدائهم القومي السافر ضد الأحزاب القومية الشوفينية العربية والدينية الطائفية العراقية، إلا إنهم متضامنون معهم طبقيًا بشكل واضح، لإجهاض الانتفاضة وإعادة ترتيب شؤون السلطة البرجوازية في المركز، والتي هم جزء من تركيبتها المحاصصاتية القومية والطائفية.اما موقف الجماهير الكادحة في كوردستان العراق تجاه الإنتفاضة، فهو الوقوف إلی-;- جانب الجماهير المنتفضة، لأنها تعاني نفس المآسي التي تواجه الجماهير الكادحة في الوسط والجنوب، من بطالة وجوع وحرمان من الحقوق والخدمات، إذ طوال فترة حكم تلك الأحزاب الميليشية القومية والإسلامية الرجعية الحاكمة في هذا الإقليم، تخرج غاضبة بين حين وآخر الی-;- الشوارع في حشود جماهيرية ضخمة ضد سلطتهم، يتعرضون فيها للقمع والقتل والإغتيالات، مثل ما تتعرض الجماهير المحتجة في الوسط والجنوب علی-;- يد الميليشيات والأجهزة الأمنية القمعية للحكومة المركزية. فمن الطبيعي ان ترى الجماهير الكادحة في كوردستان من إنتصار هذه الهبة الثورية دعما لنضالها التحرري من اجل الخلاص من سلطة تلك الأحزاب الفاسدة والمتربعة علی-;- عرش الحكم في الإقليم.إن موقف الجماهير في إقليم كردستان تجاه الإنتخابات، مثل موقف الأحرار والكادحين في جميع أنحاء العراق، وهو المقاطعة وعدم المشاركة في مسرحية ساخرة لإعطاء الشرعية للسلطتين الفاسدتين في المركز والإقليم، وملطخة أياديهم بدماء هذە-;- الجماهير. إن هذه المقاطعة من قبل الجماهير، بهذا الشكل الواسع والواضح، هي موقف سياسي رائع للجماهير الرافضة لسياسات الحكومتين المركزية والإقليمية، وأحزابهما الحاكمة. من حيث الظروف الموضوعية، فإن مصير الجماهير في إقليم كوردستان، مرتبط بمصير الجماهير في عموم العراق، إلا إن أحزاب التيارات القومية والإسلامية الطائفية في كلا الطرفين، شتتوا نضالاتهم المشتركة، ووضعوهم في صراعات مستمرة باسم طوائفهم وادی-;-انهم وقومی-;-اتهم، كي يحشدونهم في طوابی-;-ر الانتظار للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات لإنجاح قوائمهم، لضمان حصة الأسد في السلطة باسمهم، من اجل سلب ونهب الملی-;-ارات من الاموال العامة.هذه هي المعادلة "الذهبية" لأحزاب هذه التيارات البرجوازية، القومية والدينية الطائفية، التي تمكنت من خلالها، وبدعم من الدول الإمبريالية الغربية، والدول الرجعية الإقليمية في الشرق الأوسط، من الحكم والبقاء في السلطة. لذا فإن سبيل الخلاص من الفساد والقمع والظلم وسلطة الميليشيات، ليس المشاركة في الانتخابات، بل تنظيم و ......
#إقليم
#کوردستان
#العراق،
#موقفان
#متضادان
#تجاه
#الانتخابات
#المبكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733873
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد في وقت تتجه فيه الجماهير الكادحة والشبيبة الثورية والمرأة التواقة للحرية في العراق، نحو الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة أكتوبر (٢-;-٠-;-١-;-٩-;-)، نعم في هذا الظرف تنظم السلطة الميليشياوية الفاسدة لتيارات الإسلام السياسي الطائفي والقومي، وبالتعاون مع الدول الإمبريالية والدول الرجعية في الشرق الأوسط، مسرحية ساخرة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.في الأصل، تبنت الأحزاب الميليشياوية الحاكمة سياسة إجراء انتخابات مبكرة، بهدف إخماد شعلة الانتفاضة بوسائل "ناعمة"، استكمالاً لأساليبها وأعمالها الإجرامية لقمع الإنتفاضة بإطلاق النار على المتظاهرين، وقتل المئات من الشبيبة المنتفضة وملاحقة النشطاء واغتيالهم.وفي إقليم كوردستان العراق، فإن الأحزاب الميليشية الحاكمة وحكومتها، ومعها الأحزاب القومية والإسلامية المعارضة، شركاء في تمثيل هذه المسرحية الساخرة وإدارتها وتنفيذها في هذا الإقليم، فرغم اختلافاتهم مع السلطة المركزية حول الحصص والميزانية، وكذلك رغم عدائهم القومي السافر ضد الأحزاب القومية الشوفينية العربية والدينية الطائفية العراقية، إلا إنهم متضامنون معهم طبقيًا بشكل واضح، لإجهاض الانتفاضة وإعادة ترتيب شؤون السلطة البرجوازية في المركز، والتي هم جزء من تركيبتها المحاصصاتية القومية والطائفية.اما موقف الجماهير الكادحة في كوردستان العراق تجاه الإنتفاضة، فهو الوقوف إلی-;- جانب الجماهير المنتفضة، لأنها تعاني نفس المآسي التي تواجه الجماهير الكادحة في الوسط والجنوب، من بطالة وجوع وحرمان من الحقوق والخدمات، إذ طوال فترة حكم تلك الأحزاب الميليشية القومية والإسلامية الرجعية الحاكمة في هذا الإقليم، تخرج غاضبة بين حين وآخر الی-;- الشوارع في حشود جماهيرية ضخمة ضد سلطتهم، يتعرضون فيها للقمع والقتل والإغتيالات، مثل ما تتعرض الجماهير المحتجة في الوسط والجنوب علی-;- يد الميليشيات والأجهزة الأمنية القمعية للحكومة المركزية. فمن الطبيعي ان ترى الجماهير الكادحة في كوردستان من إنتصار هذه الهبة الثورية دعما لنضالها التحرري من اجل الخلاص من سلطة تلك الأحزاب الفاسدة والمتربعة علی-;- عرش الحكم في الإقليم.إن موقف الجماهير في إقليم كردستان تجاه الإنتخابات، مثل موقف الأحرار والكادحين في جميع أنحاء العراق، وهو المقاطعة وعدم المشاركة في مسرحية ساخرة لإعطاء الشرعية للسلطتين الفاسدتين في المركز والإقليم، وملطخة أياديهم بدماء هذە-;- الجماهير. إن هذه المقاطعة من قبل الجماهير، بهذا الشكل الواسع والواضح، هي موقف سياسي رائع للجماهير الرافضة لسياسات الحكومتين المركزية والإقليمية، وأحزابهما الحاكمة. من حيث الظروف الموضوعية، فإن مصير الجماهير في إقليم كوردستان، مرتبط بمصير الجماهير في عموم العراق، إلا إن أحزاب التيارات القومية والإسلامية الطائفية في كلا الطرفين، شتتوا نضالاتهم المشتركة، ووضعوهم في صراعات مستمرة باسم طوائفهم وادی-;-انهم وقومی-;-اتهم، كي يحشدونهم في طوابی-;-ر الانتظار للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات لإنجاح قوائمهم، لضمان حصة الأسد في السلطة باسمهم، من اجل سلب ونهب الملی-;-ارات من الاموال العامة.هذه هي المعادلة "الذهبية" لأحزاب هذه التيارات البرجوازية، القومية والدينية الطائفية، التي تمكنت من خلالها، وبدعم من الدول الإمبريالية الغربية، والدول الرجعية الإقليمية في الشرق الأوسط، من الحكم والبقاء في السلطة. لذا فإن سبيل الخلاص من الفساد والقمع والظلم وسلطة الميليشيات، ليس المشاركة في الانتخابات، بل تنظيم و ......
#إقليم
#کوردستان
#العراق،
#موقفان
#متضادان
#تجاه
#الانتخابات
#المبكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733873
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - إقليم کوردستان العراق، موقفان متضادان تجاه الانتخابات المبكرة