زاهد عزت حرش : ذاب الثلج، ليطفو التطرف الديني الآن، هنا
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزت_حرش منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، أي قبل ما ينيف عن خمسين عامًا، بدأت بوادر اقامة حركات دينية بين الفلسطينيين في اسرائيل، طبعًا لم يكُن لأحد أن يتوقع في حينها، أن إحداها ستصبح في يوم من الأيام، ذات قوة مهيمنة على الساحة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، كما هو حاصل الآن. اذ لم تحاول أية قوى سياسية أن تتصدى لظهورها، انطلاقًا من مبدأ الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة الهدف والمصير.. في حين أن كافة االساحات السياسية، الاجتماعية، التجارية والاقتصادية - المالية، اتاحت لها في أن تمارس عملها دون حسيب أو رقيب. بيد أن "الديمقراطية الاسرائيلية" الخاضعة لجهاز المخابرات المركزي، كانت على علم واطلاع بكافة معضلات هذه الحركة، والتي يجب من منظورها الصهيوني أن ينمو وشأنها ويتعاظم، لتكون أداة لخلق صراعات عرقية مذهبية، تساهم في تشتيت وحدة هذه الأقلية، الباقية على ارض وطنها الذي ليس لها من وطن سواه!! من باب سياستها الاستعمارية المعتمدة على مقولة "فرق تسد". وقد عبر عن ذلك عدد من قادة اسرائيل السياسيين، وعن كيفية اتاحة وتسهيل تكوين "حماس" و "الجهاد الاسلامي" و "حزب الله" من على منبر الكنيست بلسان شمعون بيرس في احدى خطاباته.وللتذكير بما امتازت به نشاطات "الحركة الاسلامية" بعد بداية بث دعوتها، نصل إلى ما نشرته الصحف من ادبياتها فيما يلي: "نشأت الحركة الإسلامية، وتبنت فكرًا مشابهًا بل ومنبثقًا من فكر ()الإخوان المسلمين)، فاهتمت بإنشاء البنية التحتية المتمثلة في المعاهد الدينية والمؤسسات والنوادي والعيادات الطبية ورياض الأطفال… هذه المنشآت أصبحت مراكز دعوة إلى الدين وغرس تعاليمه في نفوس الشبيبة العربية منذ نعومة أظافرهم، فنشأ جيلاً من الشباب الملتزم تجاه الحركة الإسلامية الذي يرى أن حل القضية الفلسطينية يرتبط بمبدأ الحركة (الإسلام هو الحل)"* وقد أدى ذلك إلى دخولها المعترك السياسي على الصعيد المحلي، في انتخابات المجالس المحلية والبلديات العربية فجاءت نتائجها مُرضِية لهم، ففي "عام 1989 فازت الحركة الإسلامية برئاسة 5 سلطات محلية في كل من أم الفحم وكفر قاسم وجلجولية وراهط وكفر برا، وحصلت على عضوية بعض المجالس البلدية في الناصرة وكفر كنا والفريدس والطيبة والطيرة وقلنسوة."*. كما استمر العمل "الدعوّي" ونشر الافكار الدينية المتزمتين بشكل تدريجي مدروس، حتى انبثق عنه التصدي للاعتداءات العنصرية الصهيونية على المسجد الاقصى، فتبنت "الحركة الاسلامية" شعار الدفاع عن "الاقصى".. خاصة بعد أن قامت قوى الامن الاسرائيلي بأعمال عنف اجرامية، ضد الفلسطينيين من القدس والضفة الغربية، الذين تصدوا لدخول شارون وزمرته إلى باحة الاقصى، فسقط منهم سبعة شهداء ومئة وستون جريحًا. وقد ساهمت الحركة الاسلامية بشكل فعال وملحوظ في التصدي لتلك الاحداث، ذلك بدعم واسناد متين من كافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في اسرائيل.. وتم الاعلان عن الاضراب العام في كل القرى والمدن الفلسطينية، وعمت المظاهرات الصاخبة من الاول وحتى الثالث من شهر تشرين الاول سنة 2000، في كل مكان تقريبًا، فقامت قوى الامن الاسرائيلي باستعمال كل الوسائل لقمعها، و"خلال اجتماع خاص شارك فيه وزير الأمن الداخلي شلومو بن عامي، في ليلة 1 تشرين الأول، بألا تتردد في "استعمال كل الوسائل" في التعامل مع المتظاهرين العرب، وفتح محاور الطرق التي من الممكن أن يغلقونها. وقد عُلم في وقت لاحق أن الشرطة كانت قد تدربت على خطط بشأن كيفية التعامل مع مظاهرات واسعة في المجتمع العربي شملت بشكل واضح استعمال وسائل قمع شديدة، بما في ذلك الاستع ......
#الثلج،
#ليطفو
#التطرف
#الديني
#الآن،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707546
#الحوار_المتمدن
#زاهد_عزت_حرش منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، أي قبل ما ينيف عن خمسين عامًا، بدأت بوادر اقامة حركات دينية بين الفلسطينيين في اسرائيل، طبعًا لم يكُن لأحد أن يتوقع في حينها، أن إحداها ستصبح في يوم من الأيام، ذات قوة مهيمنة على الساحة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، كما هو حاصل الآن. اذ لم تحاول أية قوى سياسية أن تتصدى لظهورها، انطلاقًا من مبدأ الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة الهدف والمصير.. في حين أن كافة االساحات السياسية، الاجتماعية، التجارية والاقتصادية - المالية، اتاحت لها في أن تمارس عملها دون حسيب أو رقيب. بيد أن "الديمقراطية الاسرائيلية" الخاضعة لجهاز المخابرات المركزي، كانت على علم واطلاع بكافة معضلات هذه الحركة، والتي يجب من منظورها الصهيوني أن ينمو وشأنها ويتعاظم، لتكون أداة لخلق صراعات عرقية مذهبية، تساهم في تشتيت وحدة هذه الأقلية، الباقية على ارض وطنها الذي ليس لها من وطن سواه!! من باب سياستها الاستعمارية المعتمدة على مقولة "فرق تسد". وقد عبر عن ذلك عدد من قادة اسرائيل السياسيين، وعن كيفية اتاحة وتسهيل تكوين "حماس" و "الجهاد الاسلامي" و "حزب الله" من على منبر الكنيست بلسان شمعون بيرس في احدى خطاباته.وللتذكير بما امتازت به نشاطات "الحركة الاسلامية" بعد بداية بث دعوتها، نصل إلى ما نشرته الصحف من ادبياتها فيما يلي: "نشأت الحركة الإسلامية، وتبنت فكرًا مشابهًا بل ومنبثقًا من فكر ()الإخوان المسلمين)، فاهتمت بإنشاء البنية التحتية المتمثلة في المعاهد الدينية والمؤسسات والنوادي والعيادات الطبية ورياض الأطفال… هذه المنشآت أصبحت مراكز دعوة إلى الدين وغرس تعاليمه في نفوس الشبيبة العربية منذ نعومة أظافرهم، فنشأ جيلاً من الشباب الملتزم تجاه الحركة الإسلامية الذي يرى أن حل القضية الفلسطينية يرتبط بمبدأ الحركة (الإسلام هو الحل)"* وقد أدى ذلك إلى دخولها المعترك السياسي على الصعيد المحلي، في انتخابات المجالس المحلية والبلديات العربية فجاءت نتائجها مُرضِية لهم، ففي "عام 1989 فازت الحركة الإسلامية برئاسة 5 سلطات محلية في كل من أم الفحم وكفر قاسم وجلجولية وراهط وكفر برا، وحصلت على عضوية بعض المجالس البلدية في الناصرة وكفر كنا والفريدس والطيبة والطيرة وقلنسوة."*. كما استمر العمل "الدعوّي" ونشر الافكار الدينية المتزمتين بشكل تدريجي مدروس، حتى انبثق عنه التصدي للاعتداءات العنصرية الصهيونية على المسجد الاقصى، فتبنت "الحركة الاسلامية" شعار الدفاع عن "الاقصى".. خاصة بعد أن قامت قوى الامن الاسرائيلي بأعمال عنف اجرامية، ضد الفلسطينيين من القدس والضفة الغربية، الذين تصدوا لدخول شارون وزمرته إلى باحة الاقصى، فسقط منهم سبعة شهداء ومئة وستون جريحًا. وقد ساهمت الحركة الاسلامية بشكل فعال وملحوظ في التصدي لتلك الاحداث، ذلك بدعم واسناد متين من كافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في اسرائيل.. وتم الاعلان عن الاضراب العام في كل القرى والمدن الفلسطينية، وعمت المظاهرات الصاخبة من الاول وحتى الثالث من شهر تشرين الاول سنة 2000، في كل مكان تقريبًا، فقامت قوى الامن الاسرائيلي باستعمال كل الوسائل لقمعها، و"خلال اجتماع خاص شارك فيه وزير الأمن الداخلي شلومو بن عامي، في ليلة 1 تشرين الأول، بألا تتردد في "استعمال كل الوسائل" في التعامل مع المتظاهرين العرب، وفتح محاور الطرق التي من الممكن أن يغلقونها. وقد عُلم في وقت لاحق أن الشرطة كانت قد تدربت على خطط بشأن كيفية التعامل مع مظاهرات واسعة في المجتمع العربي شملت بشكل واضح استعمال وسائل قمع شديدة، بما في ذلك الاستع ......
#الثلج،
#ليطفو
#التطرف
#الديني
#الآن،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707546
الحوار المتمدن
زاهد عزت حرش - ذاب الثلج، ليطفو التطرف الديني الآن، هنا!