سعيد الوجاني : هل سيكون للرسالة الشخصية - لبيدرو سانشيز - رئيس الحكومة الاسبانية ، تأثير على قرار مجلس الامن خلال شهر ابريل الجاري ، في ملف نزاع الصحراء الغربية ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني La lettre de Pedro Sanchez au monarque marocain, et le conseil de sécuritéالقت الرسالة الشخصية لرئيس الوزراء الاسباني الى السلطان العلوي محمد بن الحسن العلوي ، بظلالها على اكثر من جهة وصعيد ، بحيث تلقفتها جميع الأطراف المعنية ، بما يخدم مصلحتها في نزاع عمّر لما يزيد عن سبعة وأربعين سنة خلت ، ولا يزال مطروحا ، وبحدة من قبل مجلس الامن ، المنتظر ان يعقد دورة خاصة بشان نزاع الصحراء في شهر ابريل الجاري .. والجمعية العامة للأمم المتحدة ، والاتحادات القارية ، كالاتحاد الافريقي ، والاتحاد الأوربي ..ان تأثير الرسالة الشخصية ل Sanchez ، جاء لكون اسبانية كانت الدولة المستعمرة للصحراء لعدة قرون ، وكانت ولا زالت دولة معنية بما يجري بالصحراء حفاظا على مصالحها العامة ، وكونها كصوت مسموع بالاتحاد الأوربي ، الذي يصغى الى تفسيراتها وتصريحاتها كدولة خبرت الصحراء ، لما يزيد عن خمسمائة سنة او اكثر ، كانت احتلالا واستعمارا .. فمن هذه الزاوية ، ورغم ان الرسالة شخصية ، ولا علاقة لها بالحكومة الاسبانية التي تبرأت منها ، باستثناء Sanchez ، ووزير خارجيته الذي ينتمي الى حزبه ، فالنظام السلطاني استثمرها بتحويلها الى نصر رغم انها من الناحية القانونية ، لا تلزم الحكومة ، ولا الائتلاف الحكومي في شيء ، وهي شبيهة باعتراف Trump بمغربية الصحراء ، حيث ان النهاية التي انتهى اليها اعتراف Trump ستكون مثيلتها بالنسبة لرسالة نشازالتي لن تضيف قيمة مضافة لأطروحة مغربية الصحراء .. وهنا فالمقصود ليس الجهة الحقيقية الواقفة وراء الرسالة . بل المقصود الشكل الذي وجهت به الرسالة من قبل Sanchez ، وفي غيبة الحكومة التي يحملها الفصل 97 من الدستور ، المسؤولية الجماعية عن السياسة الخارجية .. فنحن هنا تعاملنا مع نص الرسالة ، وكأن الذي يحكم في اسبانيا الحكومة المنتخبة ، وليس حكومة الظل الحاكم الفعلي والحقيقي في الدولة الاسبانية .... والنظام الجزائري بدوره ، لم يترك الوقت الكافي يمر للحكم على جدوى الرسالة . بل سارع للتهديد والوعيد للدولة الاسبانية ، ووصل به الامر الى استدعاء سفيره من مدريد ، والتهديد بمراجعة كل الاتفاقيات المبرمة بين اسبانية وبين الجزائر ، خاصة تلك التي تهم تصدير الغاز الجزائري ..السؤال الذي نود طرحه : هل رسالة Sanchez تمت من قبل الحكومة العميقة ، التي تتحكم لوحدها في المجال ، وفي القرارات السياسية المرتبطة بالمجال الجيو/بوليتيكي ، والجيو/استراتيجي ، كما حصل في فترة Jose louis Zapatero مرات ومرات . لان Sanchez اذا حاول تحميل الحكومة ما لا تحتمله ، لان الرسالة لم تناقشها ، ولم تتخذ بشأنها قرارا ، ولم يخبرها Sanchez بها ، وعلمت بها من بيان الديوان السلطاني العلوي .. وقد يكون Sanchez وهذا المرجح ، قد اخبر الملك بها قبل ارسالها ، وقد يكون اخذ الضوء الأخضر من الملك دون المرور من مجلس الوزراء .... يكون تصرف Sanchez المدعوم من الملك قد حصل من قبل حكومة الظل ، وليس من قبل حكومة الائتلاف الوطني . والدليل انتقاد طريقة توجيه الرسالة ، وليس انتقاد مضمون الرسالة ، التي تعاملوا معه بشكل خجول ومحتشم ، للحفاظ على شيء يسمى ب ( مصداقية ) الديمقراطية الاسبانية .. وهي ديمقراطية افتضحت في قضية علي أعراس ، الذي رغم ان القضاء الجنائي الاسباني برأه من تهمة الإرهاب ، فقد تجاوز Zapatero قرار المحكمة عندما رضخ لأوامر، وأكرر خضع لأوامر البوليس السياسي المغربي ، بتسليمهم علي أعراس ، ضدا على قرار المحكمة العليا الاسبانية المتخصصة في الإرهاب .. فقرار تسليم اعراس كان قرارا لحكومة الظل ا ......
#سيكون
#للرسالة
#الشخصية
#لبيدرو
#سانشيز
#رئيس
#الحكومة
#الاسبانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752060
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني La lettre de Pedro Sanchez au monarque marocain, et le conseil de sécuritéالقت الرسالة الشخصية لرئيس الوزراء الاسباني الى السلطان العلوي محمد بن الحسن العلوي ، بظلالها على اكثر من جهة وصعيد ، بحيث تلقفتها جميع الأطراف المعنية ، بما يخدم مصلحتها في نزاع عمّر لما يزيد عن سبعة وأربعين سنة خلت ، ولا يزال مطروحا ، وبحدة من قبل مجلس الامن ، المنتظر ان يعقد دورة خاصة بشان نزاع الصحراء في شهر ابريل الجاري .. والجمعية العامة للأمم المتحدة ، والاتحادات القارية ، كالاتحاد الافريقي ، والاتحاد الأوربي ..ان تأثير الرسالة الشخصية ل Sanchez ، جاء لكون اسبانية كانت الدولة المستعمرة للصحراء لعدة قرون ، وكانت ولا زالت دولة معنية بما يجري بالصحراء حفاظا على مصالحها العامة ، وكونها كصوت مسموع بالاتحاد الأوربي ، الذي يصغى الى تفسيراتها وتصريحاتها كدولة خبرت الصحراء ، لما يزيد عن خمسمائة سنة او اكثر ، كانت احتلالا واستعمارا .. فمن هذه الزاوية ، ورغم ان الرسالة شخصية ، ولا علاقة لها بالحكومة الاسبانية التي تبرأت منها ، باستثناء Sanchez ، ووزير خارجيته الذي ينتمي الى حزبه ، فالنظام السلطاني استثمرها بتحويلها الى نصر رغم انها من الناحية القانونية ، لا تلزم الحكومة ، ولا الائتلاف الحكومي في شيء ، وهي شبيهة باعتراف Trump بمغربية الصحراء ، حيث ان النهاية التي انتهى اليها اعتراف Trump ستكون مثيلتها بالنسبة لرسالة نشازالتي لن تضيف قيمة مضافة لأطروحة مغربية الصحراء .. وهنا فالمقصود ليس الجهة الحقيقية الواقفة وراء الرسالة . بل المقصود الشكل الذي وجهت به الرسالة من قبل Sanchez ، وفي غيبة الحكومة التي يحملها الفصل 97 من الدستور ، المسؤولية الجماعية عن السياسة الخارجية .. فنحن هنا تعاملنا مع نص الرسالة ، وكأن الذي يحكم في اسبانيا الحكومة المنتخبة ، وليس حكومة الظل الحاكم الفعلي والحقيقي في الدولة الاسبانية .... والنظام الجزائري بدوره ، لم يترك الوقت الكافي يمر للحكم على جدوى الرسالة . بل سارع للتهديد والوعيد للدولة الاسبانية ، ووصل به الامر الى استدعاء سفيره من مدريد ، والتهديد بمراجعة كل الاتفاقيات المبرمة بين اسبانية وبين الجزائر ، خاصة تلك التي تهم تصدير الغاز الجزائري ..السؤال الذي نود طرحه : هل رسالة Sanchez تمت من قبل الحكومة العميقة ، التي تتحكم لوحدها في المجال ، وفي القرارات السياسية المرتبطة بالمجال الجيو/بوليتيكي ، والجيو/استراتيجي ، كما حصل في فترة Jose louis Zapatero مرات ومرات . لان Sanchez اذا حاول تحميل الحكومة ما لا تحتمله ، لان الرسالة لم تناقشها ، ولم تتخذ بشأنها قرارا ، ولم يخبرها Sanchez بها ، وعلمت بها من بيان الديوان السلطاني العلوي .. وقد يكون Sanchez وهذا المرجح ، قد اخبر الملك بها قبل ارسالها ، وقد يكون اخذ الضوء الأخضر من الملك دون المرور من مجلس الوزراء .... يكون تصرف Sanchez المدعوم من الملك قد حصل من قبل حكومة الظل ، وليس من قبل حكومة الائتلاف الوطني . والدليل انتقاد طريقة توجيه الرسالة ، وليس انتقاد مضمون الرسالة ، التي تعاملوا معه بشكل خجول ومحتشم ، للحفاظ على شيء يسمى ب ( مصداقية ) الديمقراطية الاسبانية .. وهي ديمقراطية افتضحت في قضية علي أعراس ، الذي رغم ان القضاء الجنائي الاسباني برأه من تهمة الإرهاب ، فقد تجاوز Zapatero قرار المحكمة عندما رضخ لأوامر، وأكرر خضع لأوامر البوليس السياسي المغربي ، بتسليمهم علي أعراس ، ضدا على قرار المحكمة العليا الاسبانية المتخصصة في الإرهاب .. فقرار تسليم اعراس كان قرارا لحكومة الظل ا ......
#سيكون
#للرسالة
#الشخصية
#لبيدرو
#سانشيز
#رئيس
#الحكومة
#الاسبانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752060
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - هل سيكون للرسالة الشخصية - لبيدرو سانشيز - رئيس الحكومة الاسبانية ، تأثير على قرار مجلس الامن خلال شهر ابريل الجاري…