الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجاح محمد علي : في العراق : الدخول ليس كالخروج..
#الحوار_المتمدن
#نجاح_محمد_علي في السنوات التي تلت سقوط نظام صدام غير مأسوف عليه العام 2003 ، واجه النظام السياسي الفتي عدة تحديات ، بما في ذلك الاحتلال وتلاعبه بالعملية السياسية ومحاولة فرضها كأمر واقع ، الى جانب المقاطعة السنية ، ومحاولات الأكراد الانفصال تحت واجهة الاستفتاء ، وحرب داعش وماقبلها من تفجير الحرمين العسكريين وخطر الانزلاق الى حرب طائفية. نجا العراق من تفجيرات و تهديدات وجودية ، لكنه يواجه الآن محاولة جديدة لايجاد حالة عدم استقرار من أجل الهيمنة. جاءت مظاهرات تشرين عام 2019 برغم مشاركة محتجين سلميين ، لتبعث رسالة مفادها أن الفوضى هي البديل ، وأن السياسة في العراق هي عبارة عن ’صراع إرادات ‘، والعملية السياسية مجرد سوق للكسب ، يدخله مَن يشاء ويخرج منه حين يشاء” وإن كانت المقاطعة والانسحاب جزءاً من العملية الديمقراطية بشرط الالتزام بشرطها وشروطها ، والجلوس دون الاقدام على ما يجر الى الفوضى، من شروطها. لقد أدى السعي الى تشكيل حكومة الاقصاء والهيمنة ، الى ايجاد انقسام بين قطبين رئيسين داخل بيت الشيعة، وحال السجال المستمر دون تشكيل حكومة بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر 2021 والتي كان يفترض بها إخراج البلاد من عنق الزجاجة التي كادت أن تحشرها فيها ، مظاهرات تشرين بما رافقها من من عنف وقتل وتخريب وفوضى. إذن، فإن المخاطرة مرة أخرى بإثارة احتجاجات شعبية بين الجمهور ، المحبط أصلاً بسبب سوء الخدمات والفساد ، وهما الملفان اللذان لايستطيع التيار الصدري ولا طرفي التحالف الثلاثي، الحزب الديموقراطي الكردستاني وائتلاف السيادة، النأي بأنفسهم منهما. منذ انتخابات أكتوبر تشرين الأول الماضي ،ورغم كل مساعي التزوير وتغيير نظام الانتخابات تفصالاً على المقاس من أجل الاقصاء ، لم يتمكن أي حزب من الحصول على أغلبية برلمانية مطلقة منذ 2005 ، فتركت الأشهر الثمانية الماضية البلاد عالقة في مأزق سياسي راهن الذين خططوا له، على ايجاد انقسام ثان ، داخل الاطار التنسيقي هذه المرة، بعد نجاحهم في تكوين قطبين : الكتلة الصدرية والاطار التنسيقي.منذ حسم النتائج وقبول الاطار التنسيقي بها امتثالاً لقرار بهذا الصدد اتخذته المحكمة الاتحادية العليا، ذهب ، سعى الاطار الثلاثي الذي تشكل خلافاً لكل السياقات والتقاليد ، إلى تشكيل حكومة بعد انتخاب الرئيس الذي لا يمكن أن يمرر الا بموافقة الاطار أو جزء منه ، وبالتالي تأكيد الهيمنة - وإبعاد الاطار على خلفية نزاع مفتعل بين رعية التيار الصدري السيد مقتدى الصدر و رئيس الوزراء الأسبق السيد نوري المالكي ، وتهميشه سياسياً.. وقد حاول الصدر ترجمة ما سماها "حكومة الاغلبية الوطنية " ، إلى محاولة لترسيخ نفسه ممثلًا عن الشيعة في السلطة ، متحالفًا مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وائتلاف السيادة الذي تم الاعلان عنه في تركيا بدعم اماراتي لافت. رفض الصدر الإجماع الشيعي الذي يضم جميع الأحزاب السياسية والقوى الفائزة في الانتخابات ، وبدلاً من ذلك أراد إجبار الأحزاب الشيعية الأخرى على التحول الى المعارضة الهشة التي لا معنى لها وسط هيمنة غير اعتيادية على لجان البرلمان. لكن هذا التحالف الثلاثي افتقر إلى أغلبية الثلثين المطلوبة لانتخاب رئيس الجمهورية ، الذي يقوم بعد ذلك بتعيين رئيس الوزراء، وبالتالي فشل سياسة "أوصلني الى السلطة كي أقصيك منها ". وفي محاولة للخروج من المأزق ، أمر الصدر برلمانييه بالاستقالة . هذه الخطوة تسمح له بإلقاء اللوم على الآخرين في التأخير في تشكيل الحكومة. كما يسمح له كما يعتقد تحميل الأحزاب السياسية مسؤو ......
#العراق
#الدخول
#كالخروج..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759570