الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمين ثابت : جوهر اساسي من جواهر طبعنا بالانقياد الطوعي
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت كنت وما زلت اتمنى أن اصادف متعطشا للمعرفة والتساؤل في أي أمر يؤرقه او يهتم فيه ، وحتى أن اجد معارضا في الرؤية بجدل لا يتخطى حدود الاحترام وروح التقبل للآخر وتقدير قناعاته - لما اقول هذا ؟ ، اهو نوع من الزهو الاستعراضي او عادة الممارسة كأستاذ اكاديمي في الجامعة وعمل النقابات والحزبية والمؤتمرات والندوات ، أم لشعور بالوحدة والعزلة في ظرفية تلمنا واقعيا بتلاشي شبه كامل لمجالس التبادل الثقافي ودوائر النقاشات - ذكرت الافتراضات سابقة الذكر لأني شبه موقن بأن غالبية من سيقرأ موضوعي هذا . . ستكون الاجابة - علنية مباشرة او ضمنية - عن سؤالي ضمن أية واحدة من الافتراضات السابقة - والحقيقة بالنسبة لي والتي خارجة عن تلك الافتراضات السابقة كلها ، أني بيقين ادراكي وعرفي - وهو خاص بي - اجد أن انساننا العربي واليمني ( متعلما او اميا ، مثقفا او اعتياديا ، عارفا او جاهلا . . الخ ) . . يعتقد وبقناعة ايمانية بذاته أنه الأدري في مختلف الامور المثارة عصريا في العلم والفكر والسياسة ومختلف الامور ، بينما لم اجد فرقا بين دكتور وامي ، سياسي وبائع خضار او حلاق ، اللهم أن المتعلم والمثقف يجيد الخطابة والتحدث ، إلا انك تجدهم جميعا في نفس المستوى المعرفي والفكري التقييمي والحكمي على ذات الامر او الموضوع المتحدث عنه - وهذا منافي تماما لاختلاف الافراد او الفئات او الجماعات فيما بينها من حيث عمل العقل وطبيعة انتاجه للمعرفة - أما الامر الثاني يتمثل - فيما اتكشفه خلال تأملاتي الذاتية دوما - أن عقل الانسان العربي واليمني خاصة يؤمن كمورثات ( اجتماعية او تعليمية اكاديمية او تأثرية عاطفية ) فيما لديه من مفردات او مصطلحات او اصطلاحات . . بمعنى واحد او دلالة واحدة بشكل اطلاقي ، وفي اعتقادي يكمن في عيب ذواتنا ( العقلية والنفسية ) المتجذرة فينا منذ الصغر ما تعرف به وما تتعلمه تلتقطه في بنية الادراك الذهني والمعرفة العقلية في ذات كل فرد - بما فيها المستخلص المنزوع منها للتخزين في بنية الذاكرة - نأخذه ونتعاطاه بآلية قيمية معتقديه او اخلاقية و . . لا ندرك انفسنا بأننا موسومين بذلك منذ بدء تلقيننا بألفاظ الله ، بابا وماما ، بينما الاصل في الشخصية السوية المتحررة عقليا لتكتشف أن أية لفظة او مصطلح او اصطلاح ليس له معنى او دلالة واحدة مطلقة تفرقها عن غيرها من الالفاظ أو المصطلحات الاخرى من ذات المجال وذات المسألة ، بل أن العقل السوي الحر العلمي يجد في اية لفظة واحدة معاني ودلالات لا متناهية . . حتى يصل الامر أن ذات المفردة تحمل معان او دلالات مناقضة لما هو متفق او مجمع عليه من حيث المعنى او الدلالة - ومن هنا احث نفسي الى تقديم سلسلة مواضيع تطبيقية تصادق على ما ذهبت إليه ، ومن بعده الخوض في تناول تلك المفردات القولية او المصطلحات او الاصطلاحات لعرض معارضاتها من المعاني والدلالات - المباشرة وغير المباشرة ضمنيا مصرح به او ايحائيا من خلال ما هو وراء ذلك اللفظ ، وكيف أن ما نتعامل به من ألفاظ او مصطلحات او اصطلاحات مفهومية نأخذها ونستقيها عبر التأثير التلقيني او التعليمي او الثقافي او السياسي او طبيعة مكان العمل والمهنة - وهو فيما يخصنا دونا عن غيرنا من البشر - انه رافعة جوهرية من روافع طبعنا ب ( الوعي الزائف والانقياد الاختياري التوهمي العقلي والنفسي ) . ......
#جوهر
#اساسي
#جواهر
#طبعنا
#بالانقياد
#الطوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761708