عبدالإله الياسري : رزيئة عروس
#الحوار_المتمدن
#عبدالإله_الياسري صوتُ عُرسٍ أَم ذا نشيجُ نُــواحِلعروسٍ زُفَّتْ زفافَ الأَضـاحي؟أَيُّ حـزنٍ يلــوحُ في مقـلتيهـــــاوســكـوتٍ يُغني عن الإِفصــاحِأَخــذوهــــا لأَشــيـبٍ مُتصــابٍأَخـذَ طيــــرٍ لشـفــرةِ الذبَّــــــاحِتاجـــرٍ فاجـــرٍ وضيــعٍ رقيـــعٍجـاهــلٍ سـافــلٍ حقيــرٍ وَقَــــاحِإِستبــاح الجَمـالَ بالمـالِ رَغْمـاًيـالَـوردٍ ــ بعاصفٍ ــ مُستبــاحِ!فزعتْ,إِذ بَدا لهــا,فَــزْعَ طفــلٍمن ظــــلامٍ يَكتـظُّ بالأَشـبـــــاحِراعَـهــــا نَــزوُه كــــأنَّ يـديـــهِمخلبٌ راعَ بلبــلاً في الصبـــاحِمَسَّـتا شَعرَهــا فأَوشــكَ أَنْ يَبْــــيَضَّ شَـيبـاً من مَسَّـةٍ بالــراحِمَـرَّ من فـوق صدرِهـا مُسـتـلِذّاًمَرَّة الوحشِ فوق طيبِ الأَقــاحِمـا بـــه من فـؤادِهـــا حُرُقــاتٌأَو رذاذٌ مـن جفنِهـــا النـضَّــاحِهـي في نحسِ أَزْمَـةٍ وعـــذابٍوهو في سعــدِ نشوةٍ وارتيــاحِقـاومتْــه بصمتِهــــا.مالديـهــــاغيـرُ آهٍ ,وعبــرةٍ من ســـــلاحِغَرزوه في روحِهــا بابتهــــاجٍكانغــرازِ المسمارِ في الأَلواحِوتَـواصــوا على أَذاهــا رُمــاةٌ بسهــــامِ الشُمَّــاتِ والنُصَّـــاحِبيــنَ نـــاريــنِ:عــاذلاتٍ لَــوَاهٍبـأَسـاهــا،وواعظاتٍ لَـــواحيفتَمشَّى العـــذابُ في مقلتيـهـــاكتَمشِّي الخـريــفِ في الأَدواحِأَلـفُ آهٍ علَى رياضِ هواهـــــامزَّقتْ وردَهـا نيـوبُ الريـــاحِوانطوَى سـحرُهــا كأَنَّ فَرَاشـاًلم تَطفْ حول عطرِها الفــوَّاحِوكأَنَّ الغمــــامَ لـم يحتضنْهـــابــذراعٍ من سَــلْسَبيــلٍ قَـــراحِأَلــــفُ آهٍ،وأَلــــفُ آهٍ.تَـلظَّــتْبـزفـيـــــرِ المُعـذَّبِ المُلتــــاحِبين موتٍ ــ لوخُيِّرَتْ ــ وحيـاةٍلاستماتتْ فَسْخاً لــ (عقد نِكاحِ)أَزواجٌ هـــذاكَ حقَّـاً أَم اســـــمٌمُســتعـــــارٌ لزهقـةِ الأَرواحِ؟أَيـن منهــا طبــولُ عـدلٍ وحَقٍّ ومـزاميـــرُ قـادةِ الإصــــلاحِ؟قد أَغَصُّوا سوقَ النضالِ ولكنْليس فيهــمْ من صادقٍ جَحْجاحِطُلَّ طَلَّ الدمـــاءِ حُلْـمُ صِباهــابين سيفِ(الحجَّاجِ)و(السـفَّاحِ)تلك عُقبَى صمتِ النساءِ وعُقبَىكـلِّ خـوفٍ من وثبــةٍ وجمــاحِليس عند الظِبــاءِ وسْطَ حِصـارٍغيرُ فكِّ الحصــارِ بالإجتيــاحِلاتَهــابُ الـذئـــابُ إلَّا جريئـــاًمثلَهــا بارِزاً لهــا في السَّــــاحِليس في القومِ من نصيرٍ لمِعطَاءَ وَلــــودٍ وخِصْبَــةٍ مِمــــراحِلا التفــاتٌ إِلا لــذي ثــروةٍ فيأُمَّتـي أَو ذي قــــوَّةٍ نَـطّـــــاحِإنّ بُعــدَ الشـعـــوب عنَّـا رُقِيَّـاًكالثريَّـا عن سَـبْسَـبٍ وبِطــــاحِأَيَّ خطبٍ جلوتُ؟هل أَنا في طَيْــــفِ منــامٍ أَويقظـةٍ أَومِـزاحِ؟أَو أَنـا المُثخـنُ الـذي قـد تَجلَّىلجريـــحٍ بمظهـــرِ الجـــرَّاحِ؟أَأُداري لهيــبَ غيـري وأَنسَىمـا بقلبي من لاهــبٍ لفَّــــاحِ؟مُثبِتٌ في الحَشَا همومَ البرايـاومُـزيــحٌ بهـنَّ هـمِّي ومـاحيمُزِجتْ زفـرةُ السبايـــا بلحنيودمــــوعٌ لهـــنَّ في أَقــداحيبنِـــداءٍ لهــنَّ أَشــتــاقُ صوتاًلـرؤومٍ ــ ثكلتُهــا ــ مِسـمــاحِقد سقتني حتّى سكرتُ كؤوساًمـن حنانٍ وصبــوةٍ ومِـــراحِياإِلهي!حَوَّطتُ باسمــكَ حبَّــاًمن أَذَى كـلِّ حاقـــدٍ مِلحـــاحِوإِنــاثــاً مُطَمْأ ......
#رزيئة
#عروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740933
#الحوار_المتمدن
#عبدالإله_الياسري صوتُ عُرسٍ أَم ذا نشيجُ نُــواحِلعروسٍ زُفَّتْ زفافَ الأَضـاحي؟أَيُّ حـزنٍ يلــوحُ في مقـلتيهـــــاوســكـوتٍ يُغني عن الإِفصــاحِأَخــذوهــــا لأَشــيـبٍ مُتصــابٍأَخـذَ طيــــرٍ لشـفــرةِ الذبَّــــــاحِتاجـــرٍ فاجـــرٍ وضيــعٍ رقيـــعٍجـاهــلٍ سـافــلٍ حقيــرٍ وَقَــــاحِإِستبــاح الجَمـالَ بالمـالِ رَغْمـاًيـالَـوردٍ ــ بعاصفٍ ــ مُستبــاحِ!فزعتْ,إِذ بَدا لهــا,فَــزْعَ طفــلٍمن ظــــلامٍ يَكتـظُّ بالأَشـبـــــاحِراعَـهــــا نَــزوُه كــــأنَّ يـديـــهِمخلبٌ راعَ بلبــلاً في الصبـــاحِمَسَّـتا شَعرَهــا فأَوشــكَ أَنْ يَبْــــيَضَّ شَـيبـاً من مَسَّـةٍ بالــراحِمَـرَّ من فـوق صدرِهـا مُسـتـلِذّاًمَرَّة الوحشِ فوق طيبِ الأَقــاحِمـا بـــه من فـؤادِهـــا حُرُقــاتٌأَو رذاذٌ مـن جفنِهـــا النـضَّــاحِهـي في نحسِ أَزْمَـةٍ وعـــذابٍوهو في سعــدِ نشوةٍ وارتيــاحِقـاومتْــه بصمتِهــــا.مالديـهــــاغيـرُ آهٍ ,وعبــرةٍ من ســـــلاحِغَرزوه في روحِهــا بابتهــــاجٍكانغــرازِ المسمارِ في الأَلواحِوتَـواصــوا على أَذاهــا رُمــاةٌ بسهــــامِ الشُمَّــاتِ والنُصَّـــاحِبيــنَ نـــاريــنِ:عــاذلاتٍ لَــوَاهٍبـأَسـاهــا،وواعظاتٍ لَـــواحيفتَمشَّى العـــذابُ في مقلتيـهـــاكتَمشِّي الخـريــفِ في الأَدواحِأَلـفُ آهٍ علَى رياضِ هواهـــــامزَّقتْ وردَهـا نيـوبُ الريـــاحِوانطوَى سـحرُهــا كأَنَّ فَرَاشـاًلم تَطفْ حول عطرِها الفــوَّاحِوكأَنَّ الغمــــامَ لـم يحتضنْهـــابــذراعٍ من سَــلْسَبيــلٍ قَـــراحِأَلــــفُ آهٍ،وأَلــــفُ آهٍ.تَـلظَّــتْبـزفـيـــــرِ المُعـذَّبِ المُلتــــاحِبين موتٍ ــ لوخُيِّرَتْ ــ وحيـاةٍلاستماتتْ فَسْخاً لــ (عقد نِكاحِ)أَزواجٌ هـــذاكَ حقَّـاً أَم اســـــمٌمُســتعـــــارٌ لزهقـةِ الأَرواحِ؟أَيـن منهــا طبــولُ عـدلٍ وحَقٍّ ومـزاميـــرُ قـادةِ الإصــــلاحِ؟قد أَغَصُّوا سوقَ النضالِ ولكنْليس فيهــمْ من صادقٍ جَحْجاحِطُلَّ طَلَّ الدمـــاءِ حُلْـمُ صِباهــابين سيفِ(الحجَّاجِ)و(السـفَّاحِ)تلك عُقبَى صمتِ النساءِ وعُقبَىكـلِّ خـوفٍ من وثبــةٍ وجمــاحِليس عند الظِبــاءِ وسْطَ حِصـارٍغيرُ فكِّ الحصــارِ بالإجتيــاحِلاتَهــابُ الـذئـــابُ إلَّا جريئـــاًمثلَهــا بارِزاً لهــا في السَّــــاحِليس في القومِ من نصيرٍ لمِعطَاءَ وَلــــودٍ وخِصْبَــةٍ مِمــــراحِلا التفــاتٌ إِلا لــذي ثــروةٍ فيأُمَّتـي أَو ذي قــــوَّةٍ نَـطّـــــاحِإنّ بُعــدَ الشـعـــوب عنَّـا رُقِيَّـاًكالثريَّـا عن سَـبْسَـبٍ وبِطــــاحِأَيَّ خطبٍ جلوتُ؟هل أَنا في طَيْــــفِ منــامٍ أَويقظـةٍ أَومِـزاحِ؟أَو أَنـا المُثخـنُ الـذي قـد تَجلَّىلجريـــحٍ بمظهـــرِ الجـــرَّاحِ؟أَأُداري لهيــبَ غيـري وأَنسَىمـا بقلبي من لاهــبٍ لفَّــــاحِ؟مُثبِتٌ في الحَشَا همومَ البرايـاومُـزيــحٌ بهـنَّ هـمِّي ومـاحيمُزِجتْ زفـرةُ السبايـــا بلحنيودمــــوعٌ لهـــنَّ في أَقــداحيبنِـــداءٍ لهــنَّ أَشــتــاقُ صوتاًلـرؤومٍ ــ ثكلتُهــا ــ مِسـمــاحِقد سقتني حتّى سكرتُ كؤوساًمـن حنانٍ وصبــوةٍ ومِـــراحِياإِلهي!حَوَّطتُ باسمــكَ حبَّــاًمن أَذَى كـلِّ حاقـــدٍ مِلحـــاحِوإِنــاثــاً مُطَمْأ ......
#رزيئة
#عروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740933
الحوار المتمدن
عبدالإله الياسري - رزيئة عروس