طلال الربيعي : الاسلام السياسي: قداسة ام دناسة؟
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي ادناه تعليقي على مقالة الاستاذ المحترم ضياء الشكرجي:-مع جريدة المستقبل حول خلافة السيستاني 3/3-https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721367وما قبلها- انشره كمقالة بسب طوله بعض الشئ كتعليق, ولكوني ايصا اعتقد ان معالجة موضوعة الدين ورجالاته (وقدسيتهم المزعومة) لا يمكن فصلها عن موضوعة الرأسمالية التي تشيئ كل شيئ, وبضمنه الدين, وتحيلة الى بضاعة. لذا عند حديثنا عن الدين, الدين الإسلامي هنا, وخصوصا الإسلام السياسي, ييدو الامر وكأن ان هنالك إسلامان: اسلام فقهي, واسلام سياسي؟ الاول هو القران والأحاديث النبوية (حسب فهمي لأني لا ادعي التخصص في الإسلام او اية ديانة اخرى, وهذا أيضا ليس محور كلامي هنا), وهو عابر للتاريخ, والثاني هو اسلام حقبة النيوليبرالية الحالية وامبرياليتها الجديدة. انه نفسه دين الرأسمالية. اي بعبارة اخرى, ان الاسلام السياسي هو آيديولوجية رأسمالية تتلبس لباس الدين-الاسلام . وهذا ما شرحه الاستاذ الراحل سمير امين بكل وضوح. - الإسلام السياسي، الوجه الآخر للرأسمالية المتوحشة-https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=178734ان الاسلام السياسي هو دين الرأسمالية (المتوحشة) نفسها. -الرأسمالية كدين: العراق كمثال!- https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673285واضفاء القدسية عليه, بدلا من الدناسة, هو دليل آخر على رأسماليته! وماركسية القرن التاسع عشر تنطبق على وضع القرن الحادي والعشرين اكثر من انطباقها على القرن العشرين, وذلك كما يشرح ذلك بتفصيل شامل Sven-Eric Liedman في كتابه المؤلف من اكثر من سبعمائة صفحة.A World to Winhttps://www.versobooks.com/blogs/3784-a-world-to-win-the-life-and-works-of-karl-marx------الاستاذ العزيز ضياء الشكرجيكل الشكر على مقالتك, وخاصة في هذا الظرف الحرج!بخصوص انتخاب خليفة السيستاني, فلا ادري هل توجد آلية خاصة بهذا الشأن كما في حالة بابا الفاتيكان مثلا! فاذا كان هنالك انتخاب من قبل المراجع الدينية الاخرى, فقد يقلل هذا من تأثير القوى السياسية الداخلية او الخارجية باختيار الخليفة. ولا ادري أيضا هل يشترط أن يكون الخليفة عراقيا أم لا!اعتقد ان عراقيته امر مهم. وهذا ليس شوفينية. الفاتيكان يختلف لأنه دولة مستقلة بحد ذاتها. وبخصوص إضفاء القداسة على المرجعية (او عموم رجال الدين) فهو أمر غير مفهوم, ولربما تساهم المرجعية نفسها بتكريسه او عدم الحد منه. وهنالك فقرة بالدستور بهذا الخصوص: موقع مميز للمرجعية او شيئ من هذا القبيل. ولكن الموقع المميز انقلب الى تقديس او ما يشبه التقديس, وهذا يصب عموما ايضا لمصلحة السياسيين الذين يضفون القدسية على المرجعية. وهم لكونهم اتباعها او مقلديها الخ فهم يتمتعون أيضا (ببعض) القداسة التي يستخدمونها لتحقيق مصالح شخصية او سياسية. اي يمكن القول, هنالك منفعة متبادلة بين رجالات الدين (المقدسين؟) ورجالات السياسة (المدنسين!)! ولو اقتبسنا عالم الاجتماع الألماني ما ......
#الاسلام
#السياسي:
#قداسة
#دناسة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721398
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي ادناه تعليقي على مقالة الاستاذ المحترم ضياء الشكرجي:-مع جريدة المستقبل حول خلافة السيستاني 3/3-https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721367وما قبلها- انشره كمقالة بسب طوله بعض الشئ كتعليق, ولكوني ايصا اعتقد ان معالجة موضوعة الدين ورجالاته (وقدسيتهم المزعومة) لا يمكن فصلها عن موضوعة الرأسمالية التي تشيئ كل شيئ, وبضمنه الدين, وتحيلة الى بضاعة. لذا عند حديثنا عن الدين, الدين الإسلامي هنا, وخصوصا الإسلام السياسي, ييدو الامر وكأن ان هنالك إسلامان: اسلام فقهي, واسلام سياسي؟ الاول هو القران والأحاديث النبوية (حسب فهمي لأني لا ادعي التخصص في الإسلام او اية ديانة اخرى, وهذا أيضا ليس محور كلامي هنا), وهو عابر للتاريخ, والثاني هو اسلام حقبة النيوليبرالية الحالية وامبرياليتها الجديدة. انه نفسه دين الرأسمالية. اي بعبارة اخرى, ان الاسلام السياسي هو آيديولوجية رأسمالية تتلبس لباس الدين-الاسلام . وهذا ما شرحه الاستاذ الراحل سمير امين بكل وضوح. - الإسلام السياسي، الوجه الآخر للرأسمالية المتوحشة-https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=178734ان الاسلام السياسي هو دين الرأسمالية (المتوحشة) نفسها. -الرأسمالية كدين: العراق كمثال!- https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673285واضفاء القدسية عليه, بدلا من الدناسة, هو دليل آخر على رأسماليته! وماركسية القرن التاسع عشر تنطبق على وضع القرن الحادي والعشرين اكثر من انطباقها على القرن العشرين, وذلك كما يشرح ذلك بتفصيل شامل Sven-Eric Liedman في كتابه المؤلف من اكثر من سبعمائة صفحة.A World to Winhttps://www.versobooks.com/blogs/3784-a-world-to-win-the-life-and-works-of-karl-marx------الاستاذ العزيز ضياء الشكرجيكل الشكر على مقالتك, وخاصة في هذا الظرف الحرج!بخصوص انتخاب خليفة السيستاني, فلا ادري هل توجد آلية خاصة بهذا الشأن كما في حالة بابا الفاتيكان مثلا! فاذا كان هنالك انتخاب من قبل المراجع الدينية الاخرى, فقد يقلل هذا من تأثير القوى السياسية الداخلية او الخارجية باختيار الخليفة. ولا ادري أيضا هل يشترط أن يكون الخليفة عراقيا أم لا!اعتقد ان عراقيته امر مهم. وهذا ليس شوفينية. الفاتيكان يختلف لأنه دولة مستقلة بحد ذاتها. وبخصوص إضفاء القداسة على المرجعية (او عموم رجال الدين) فهو أمر غير مفهوم, ولربما تساهم المرجعية نفسها بتكريسه او عدم الحد منه. وهنالك فقرة بالدستور بهذا الخصوص: موقع مميز للمرجعية او شيئ من هذا القبيل. ولكن الموقع المميز انقلب الى تقديس او ما يشبه التقديس, وهذا يصب عموما ايضا لمصلحة السياسيين الذين يضفون القدسية على المرجعية. وهم لكونهم اتباعها او مقلديها الخ فهم يتمتعون أيضا (ببعض) القداسة التي يستخدمونها لتحقيق مصالح شخصية او سياسية. اي يمكن القول, هنالك منفعة متبادلة بين رجالات الدين (المقدسين؟) ورجالات السياسة (المدنسين!)! ولو اقتبسنا عالم الاجتماع الألماني ما ......
#الاسلام
#السياسي:
#قداسة
#دناسة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721398
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
صوت الانتفاضة : محافظ بابل...بين قداسة المدينة و دناسة العقل
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة بعد استلام قوى الإسلام السياسي للسلطة في العراق، عملت هذه القوى على خلق واستحداث واختراع المزيد من الطقوس والاساطير الدينية، أيضا ابتدعت "ازمنة مقدسة" جديدة "ولادة او وفاة الامام او السيد او الشيخ الفلاني"، ثم صنعت "أماكن مقدسة" جديدة "قبر العلوية، مزار السيد، خطوة الامام"؛ كل تلك الخطوات التي قامت بها هذه القوى كانت تعبر بها عن الية السيطرة على الناس واخضاعهم، وبالفعل فقد نجحت.لقد رسخت هذه السلطة الدينية من خرافة افضلية مكان على مكان آخر، والحقت كلمات "المقدسة، الاشرف" على بعض المدن او المناطق، بالتالي فقد حددت جغرافيا الأماكن التي لا يمكن المساس بها او يشملها التغيير، لقد فصلت هذه المدن والمناطق عن الجسم الكامل للبلد.في مدينة بابل الاثرية، كان يقام مهرجان غنائي كل عام، توقف بعد احداث 2003، ومجيء الإسلاميين الفاشست للسلطة، الذين شنوا حملة اسلمة خطيرة على المجتمع، ونشروا الخرافات والاساطير والطقوس الدينية، لكن هذا المجتمع لم يخضع بشكل تام لإرادات هذه الشرذمة الظلامية، فتحت ضغط جماهيري مدني وحضاري وتقدمي عال، رضخت قوى الإسلام السياسي، فأعلنت عن إقامة المهرجان، بشكله الغنائي.محافظ بابل، التافه والضيق الأفق، حرك بعضا من ادواته من "المعممين"، للاحتجاج على إقامة هذا المهرجان، بحجة انها "مدينة مقدسة"، مع ان الصحيح ان عقله هو وادواته كلهم دنس، فليس من المعقول رؤية مدينة "الحلة كلها" يعلوها الغبار والتراب، كالحة، متكسرة الشوارع، تنشتر فيها العشوائيات واطنان النفايات، ونسب بطالة عالية، مدينة يقتلك القهر عند رؤيتها بهذا الشكل المزري، ليس من المعقول ان تحتج على مطرب يغني؛ هذا هٌراء، لكن المحافظ الذي ينهب أموال هذه المدينة، يصر على ان المدينة "مقدسة"، وهو محق في ذلك، فحتى يستمر هو والقوى الإسلامية الأخرى بالنهب والسلب، عليهم ان يتمسكوا "بقدسية" هذه المدينة او تلك.لقد تنبه هذا المجتمع بشكل رائع الى خواء هذه القوى الفاشية، وأدرك بأن الالاعيب الدينية والطائفية والقومية لن تطيل من عمر هذه السلطة، هذا المجتمع الذي انتفض في أكتوبر حتما سيكمل مشوار رحلته، وسيتم التغيير والخلاص من هذه العصابات. ملاحظة قد تفيد:يقال ان التاريخ دائما يعيد نفسهلهذا فأن بعض مؤرخي تاريخ العراق القديم يعتقدوا بأن محافظ بابل وكان يدعى "غوبارو-غوبرياس" ابان حكم اخر ملوكها نبوبلاصر، هو الذي ساهم في اسقاط مدينة بابل على يد الدولة الفارسية سنة 539 ق-م، وليس التفوق العسكري. ......
#محافظ
#بابل...بين
#قداسة
#المدينة
#دناسة
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736383
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة بعد استلام قوى الإسلام السياسي للسلطة في العراق، عملت هذه القوى على خلق واستحداث واختراع المزيد من الطقوس والاساطير الدينية، أيضا ابتدعت "ازمنة مقدسة" جديدة "ولادة او وفاة الامام او السيد او الشيخ الفلاني"، ثم صنعت "أماكن مقدسة" جديدة "قبر العلوية، مزار السيد، خطوة الامام"؛ كل تلك الخطوات التي قامت بها هذه القوى كانت تعبر بها عن الية السيطرة على الناس واخضاعهم، وبالفعل فقد نجحت.لقد رسخت هذه السلطة الدينية من خرافة افضلية مكان على مكان آخر، والحقت كلمات "المقدسة، الاشرف" على بعض المدن او المناطق، بالتالي فقد حددت جغرافيا الأماكن التي لا يمكن المساس بها او يشملها التغيير، لقد فصلت هذه المدن والمناطق عن الجسم الكامل للبلد.في مدينة بابل الاثرية، كان يقام مهرجان غنائي كل عام، توقف بعد احداث 2003، ومجيء الإسلاميين الفاشست للسلطة، الذين شنوا حملة اسلمة خطيرة على المجتمع، ونشروا الخرافات والاساطير والطقوس الدينية، لكن هذا المجتمع لم يخضع بشكل تام لإرادات هذه الشرذمة الظلامية، فتحت ضغط جماهيري مدني وحضاري وتقدمي عال، رضخت قوى الإسلام السياسي، فأعلنت عن إقامة المهرجان، بشكله الغنائي.محافظ بابل، التافه والضيق الأفق، حرك بعضا من ادواته من "المعممين"، للاحتجاج على إقامة هذا المهرجان، بحجة انها "مدينة مقدسة"، مع ان الصحيح ان عقله هو وادواته كلهم دنس، فليس من المعقول رؤية مدينة "الحلة كلها" يعلوها الغبار والتراب، كالحة، متكسرة الشوارع، تنشتر فيها العشوائيات واطنان النفايات، ونسب بطالة عالية، مدينة يقتلك القهر عند رؤيتها بهذا الشكل المزري، ليس من المعقول ان تحتج على مطرب يغني؛ هذا هٌراء، لكن المحافظ الذي ينهب أموال هذه المدينة، يصر على ان المدينة "مقدسة"، وهو محق في ذلك، فحتى يستمر هو والقوى الإسلامية الأخرى بالنهب والسلب، عليهم ان يتمسكوا "بقدسية" هذه المدينة او تلك.لقد تنبه هذا المجتمع بشكل رائع الى خواء هذه القوى الفاشية، وأدرك بأن الالاعيب الدينية والطائفية والقومية لن تطيل من عمر هذه السلطة، هذا المجتمع الذي انتفض في أكتوبر حتما سيكمل مشوار رحلته، وسيتم التغيير والخلاص من هذه العصابات. ملاحظة قد تفيد:يقال ان التاريخ دائما يعيد نفسهلهذا فأن بعض مؤرخي تاريخ العراق القديم يعتقدوا بأن محافظ بابل وكان يدعى "غوبارو-غوبرياس" ابان حكم اخر ملوكها نبوبلاصر، هو الذي ساهم في اسقاط مدينة بابل على يد الدولة الفارسية سنة 539 ق-م، وليس التفوق العسكري. ......
#محافظ
#بابل...بين
#قداسة
#المدينة
#دناسة
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736383
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - محافظ بابل...بين قداسة المدينة و دناسة العقل