حيدر الكفائي : جغالة زادة باشا
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الكفائي الذي كان واليا من ولاة بغداد في عصر الدولة العثمانية التي نهبت وسلبت بأسم الأسلام وقد كان هذا الوالي كغيره من الولاة يتمسكن لدى تجار بغداد ليسد نفقاته ومصروفات دار الولاية من اموال هذا التاجر او ذاك . فمنهم من يتبرع له بدار أو خان أو أي عقار حتى يتمكن من بسط نفوذه على حساب الميسورين ، جغالة زادة حصل على هذا الخان الذي اصبح كفندق يأتيه من هب ودب وكان على مفترق طرق وقد ضرب مثلا منذ ذلك الزمن فقالوا (هي الجنة خان جغان ياهو اليجي يدخل بيها).اذا كان ولاة اليوم وساسة البلد ورجال الدين السياسيين يدخلون الجنة فلا خير في تلك الجنة التي يدخلها من هب ودب ، يدخلها من نهب وسلب وقتل وأُترف على حساب المال العام فأكتوى جل الشعب العراقي المسكين من فرط شظف العيش وألوان العذاب والقهر ، ليبقى اصحاب الكروش واذنابهم يتمتعون بخيرات هذا البلد ثم بعد ذلك كله يأتي من يظهر التدين وحب الخير وقراءة القران وصلاة الليل وغيرها من ( الكلاوات) ليضحك على جموع السذج من ابناء البلد ، والبعض منهم يناور بالدين مثلما يتفنن اللاعب بكرة القدم فيصور للناس مدى شرفه ونقاوته وهو عار من الشرف غير طاهر لانه رضي لنفسه ان يعيش عيش الملوك ويترك الناس حفاة يلهثون وراء لقمة العيش ... اذا كانت هذه الوجوه ترى الجنة وتتنعم بها فليكن مكاننا على العرفات لانراهم ولا يروننا ، إنّا نبرء منهم كما تبرءوا منا فليس الجنة ( خان جغان) ......
#جغالة
#زادة
#باشا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706221
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الكفائي الذي كان واليا من ولاة بغداد في عصر الدولة العثمانية التي نهبت وسلبت بأسم الأسلام وقد كان هذا الوالي كغيره من الولاة يتمسكن لدى تجار بغداد ليسد نفقاته ومصروفات دار الولاية من اموال هذا التاجر او ذاك . فمنهم من يتبرع له بدار أو خان أو أي عقار حتى يتمكن من بسط نفوذه على حساب الميسورين ، جغالة زادة حصل على هذا الخان الذي اصبح كفندق يأتيه من هب ودب وكان على مفترق طرق وقد ضرب مثلا منذ ذلك الزمن فقالوا (هي الجنة خان جغان ياهو اليجي يدخل بيها).اذا كان ولاة اليوم وساسة البلد ورجال الدين السياسيين يدخلون الجنة فلا خير في تلك الجنة التي يدخلها من هب ودب ، يدخلها من نهب وسلب وقتل وأُترف على حساب المال العام فأكتوى جل الشعب العراقي المسكين من فرط شظف العيش وألوان العذاب والقهر ، ليبقى اصحاب الكروش واذنابهم يتمتعون بخيرات هذا البلد ثم بعد ذلك كله يأتي من يظهر التدين وحب الخير وقراءة القران وصلاة الليل وغيرها من ( الكلاوات) ليضحك على جموع السذج من ابناء البلد ، والبعض منهم يناور بالدين مثلما يتفنن اللاعب بكرة القدم فيصور للناس مدى شرفه ونقاوته وهو عار من الشرف غير طاهر لانه رضي لنفسه ان يعيش عيش الملوك ويترك الناس حفاة يلهثون وراء لقمة العيش ... اذا كانت هذه الوجوه ترى الجنة وتتنعم بها فليكن مكاننا على العرفات لانراهم ولا يروننا ، إنّا نبرء منهم كما تبرءوا منا فليس الجنة ( خان جغان) ......
#جغالة
#زادة
#باشا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706221
الحوار المتمدن
حيدر الكفائي - جغالة زادة باشا