شهد السويدي : تأثير العاهرات على الدبلوماسية الفيكتورية
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي تأثير العاهرات على الدبلوماسية الڤ-;-يكتورية"إدوارد السابع"، المسمى "ديرتي بيرتي" و "توم توم" وسيد المجتمع البريطاني المحافظ المفعم بشبق الدبلوماسية الباريسية بعد أن إستقاها من أشهر عاهرات المجتمع الباريسي الراقي، والذي لم يمنعه الزواج أو العمر من التوقف عن تقديم المغازلات للجميلات الارستقراطيات الفاتنات والمومسات الفرنسيات المحترفات بكل فنون العشق والهوى، فكان لا يكل ولا يمل من السعي دوماً للهروب من القيود والاغلال الڤ-;-يكتورية للأخلاقيات الواجبة والمفروضة. فكما نعلم أن المجتمع الڤ-;-يكتوري كان يلزم أفراده، وبالأخص نساءه، دوماً بنوع من الاخلاق المتشددة المفروضة بواسطة السلطة الطبقية الابوية الرأسمالية الحاكمة. وفي حالة "أميرنا اللعوب" نجدها قد فُرضت عليه من قبل والداه الصارمان "ألبرت و ڤ-;-يكتوريا"، حيث يقول الكاتب ستيفن كلارك Stephen Clarke "كانت عاصمة النور " باريس تمثل ملاذاً آمناً لكل رجل يسعى للمحافظة على شأنه الخاص، فحياة الرجل الخاصة هي من شأنه الخاص وحده فقط“.وهنا تستوقفني هذه المقولة فأرى أن عاصمة النور تلك قد أنارت طريق الرجل فقط، فكان سعي الرجل للبحث عن اللذة الجنسية يُدرج ضمن حقوقه وحرياته البشرية التي منحتها إياه الطبيعة وقيدها البشر، بينما توصف المرأة بالعهر عند قيامها بنفس السعي نتيجة لطلبها المال الذي جعله صُناع الحضارة المتمثلين بالسلطة الطبقية الابوية الرأسمالية "الحكام ورجال الدين" حكراً عليهم، وجعلوا طلبه منهم مرتبطاً بمبادئ أخلاقية إصطنعوها خلال مسيرة حياتهم العبثية، فلا بد وطبقاً لمعاييرهم الاخلاقية المصطنعة في حالتنا هذه من إنتقاص وتحقير المرأة التي تطلب المال والصاق صفة العهر بها. وطبقاً لهذه المعطيات أفليست منظمة الزواج إذاً هي مؤسسة دبلوماسية داعرة والزوجة فيها مومس عاهرة لكن عُهر الزوجة باركته دبلوماسية رجال الدين الطبقية الابوية الرأسمالية لأنها ستكون مطيعة ومذعنه لزوجها المتمثل بشخص الحاكم الذي منذُ أن وُجدت الأديان فقد سُخرت لخدمته وسُخر هو لخدمة رجالها ايضاً، فلن تطلب من زوجها المال نتيجة ممارستها الجنس ولكنهم نسوا أو تناسوا ان تلك الزوجة الشريفة المخلصة لزوجها تمثل الطبيعة، والطبيعة مخادعة وتغدر وتؤذي من لا يقيم لها وزناً فقانونها دوماً "إحترم تُحترم"، فستأخذه منهم بطرق ملتوية متبعة دبلوماسيتهم المخادعة. ومن هنا ألصقوا بها صفة المكر، بعد أن فرضوه عليها بقوانينهم المنفصمة. بينما فتاة الشارع لم تتبنى تلك الدبلوماسية الحضارية البعيدة عن الطبيعة البشرية ففتاة الشارع تحافظ على حقوقها المالية وتفهم لغة المال، تلك اللغة التي تعينها على المضي بهذه الحياة القاسية. وما الزوجة إلا تمثال صنعه نفس النحات الذي نحت تمثال تلك العاهرة وبنفس المواد وزرع في الاثنتين غريزة الصراع من أجل البقاء فأتى تمثال آخر على هيئة ذكر صُنع من قبل نفس النحات أيضاً وبنفس المواد ولكن كان لدى هذا التمثال الذكر عقدة الدونية حيثُ أنه سمع النحات عندما كان مغموراً بلذة النحت الماثل أمامه يقول: لن أبث الحياة من خلال تمثال الذكر بل سأجعلكما أنتما الحياة وتمثلا الطبيعة، فقال التمثال الذكر وهو واقف أمامهما:كلتاكما متشابهتان وغامضتان، أعضائي بارزة وأعضائكما ضامرة ومخفية كخفاء الطبيعة وعقلي لا يتحمل ذلك، سأميز نفسي عنكما حتى وإن لم يميزني ذلك النحات بشئ خفي مثلكما، وأضع كساء أسميه بالشرف وأُلبسه لتمثال الزوجة أما تمثال فتاة الشارع فسأُبقيها كحقيقة مُطلقة لعمل ذلك النحات . نعود لموضوعنا، كانت كل إمرأة في باريس تسعى ج ......
#تأثير
#العاهرات
#الدبلوماسية
#الفيكتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742917
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي تأثير العاهرات على الدبلوماسية الڤ-;-يكتورية"إدوارد السابع"، المسمى "ديرتي بيرتي" و "توم توم" وسيد المجتمع البريطاني المحافظ المفعم بشبق الدبلوماسية الباريسية بعد أن إستقاها من أشهر عاهرات المجتمع الباريسي الراقي، والذي لم يمنعه الزواج أو العمر من التوقف عن تقديم المغازلات للجميلات الارستقراطيات الفاتنات والمومسات الفرنسيات المحترفات بكل فنون العشق والهوى، فكان لا يكل ولا يمل من السعي دوماً للهروب من القيود والاغلال الڤ-;-يكتورية للأخلاقيات الواجبة والمفروضة. فكما نعلم أن المجتمع الڤ-;-يكتوري كان يلزم أفراده، وبالأخص نساءه، دوماً بنوع من الاخلاق المتشددة المفروضة بواسطة السلطة الطبقية الابوية الرأسمالية الحاكمة. وفي حالة "أميرنا اللعوب" نجدها قد فُرضت عليه من قبل والداه الصارمان "ألبرت و ڤ-;-يكتوريا"، حيث يقول الكاتب ستيفن كلارك Stephen Clarke "كانت عاصمة النور " باريس تمثل ملاذاً آمناً لكل رجل يسعى للمحافظة على شأنه الخاص، فحياة الرجل الخاصة هي من شأنه الخاص وحده فقط“.وهنا تستوقفني هذه المقولة فأرى أن عاصمة النور تلك قد أنارت طريق الرجل فقط، فكان سعي الرجل للبحث عن اللذة الجنسية يُدرج ضمن حقوقه وحرياته البشرية التي منحتها إياه الطبيعة وقيدها البشر، بينما توصف المرأة بالعهر عند قيامها بنفس السعي نتيجة لطلبها المال الذي جعله صُناع الحضارة المتمثلين بالسلطة الطبقية الابوية الرأسمالية "الحكام ورجال الدين" حكراً عليهم، وجعلوا طلبه منهم مرتبطاً بمبادئ أخلاقية إصطنعوها خلال مسيرة حياتهم العبثية، فلا بد وطبقاً لمعاييرهم الاخلاقية المصطنعة في حالتنا هذه من إنتقاص وتحقير المرأة التي تطلب المال والصاق صفة العهر بها. وطبقاً لهذه المعطيات أفليست منظمة الزواج إذاً هي مؤسسة دبلوماسية داعرة والزوجة فيها مومس عاهرة لكن عُهر الزوجة باركته دبلوماسية رجال الدين الطبقية الابوية الرأسمالية لأنها ستكون مطيعة ومذعنه لزوجها المتمثل بشخص الحاكم الذي منذُ أن وُجدت الأديان فقد سُخرت لخدمته وسُخر هو لخدمة رجالها ايضاً، فلن تطلب من زوجها المال نتيجة ممارستها الجنس ولكنهم نسوا أو تناسوا ان تلك الزوجة الشريفة المخلصة لزوجها تمثل الطبيعة، والطبيعة مخادعة وتغدر وتؤذي من لا يقيم لها وزناً فقانونها دوماً "إحترم تُحترم"، فستأخذه منهم بطرق ملتوية متبعة دبلوماسيتهم المخادعة. ومن هنا ألصقوا بها صفة المكر، بعد أن فرضوه عليها بقوانينهم المنفصمة. بينما فتاة الشارع لم تتبنى تلك الدبلوماسية الحضارية البعيدة عن الطبيعة البشرية ففتاة الشارع تحافظ على حقوقها المالية وتفهم لغة المال، تلك اللغة التي تعينها على المضي بهذه الحياة القاسية. وما الزوجة إلا تمثال صنعه نفس النحات الذي نحت تمثال تلك العاهرة وبنفس المواد وزرع في الاثنتين غريزة الصراع من أجل البقاء فأتى تمثال آخر على هيئة ذكر صُنع من قبل نفس النحات أيضاً وبنفس المواد ولكن كان لدى هذا التمثال الذكر عقدة الدونية حيثُ أنه سمع النحات عندما كان مغموراً بلذة النحت الماثل أمامه يقول: لن أبث الحياة من خلال تمثال الذكر بل سأجعلكما أنتما الحياة وتمثلا الطبيعة، فقال التمثال الذكر وهو واقف أمامهما:كلتاكما متشابهتان وغامضتان، أعضائي بارزة وأعضائكما ضامرة ومخفية كخفاء الطبيعة وعقلي لا يتحمل ذلك، سأميز نفسي عنكما حتى وإن لم يميزني ذلك النحات بشئ خفي مثلكما، وأضع كساء أسميه بالشرف وأُلبسه لتمثال الزوجة أما تمثال فتاة الشارع فسأُبقيها كحقيقة مُطلقة لعمل ذلك النحات . نعود لموضوعنا، كانت كل إمرأة في باريس تسعى ج ......
#تأثير
#العاهرات
#الدبلوماسية
#الفيكتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742917
الحوار المتمدن
شهد السويدي - تأثير العاهرات على الدبلوماسية الفيكتورية