ميرغنى ابشر : الوظيفة العيادية لبطل -الطيب صالح-، سايكولوجيا الإبداع في -موسم الهجرة إلى الشمال-
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر (إلى محمد يوسف الدينكاوي،كم كنت صَبّ بغور الإبداع) (لا..لست أنا الحجر يلقى في الماء، لكنني البذرة تبذر في الحقل) "راوي الموسم" مايشبه المقدمة: مائزة النص الإبداعي ،أن يدعوك أبداً الى إعادة قراءته ،أنه يكشف لك بإستمرار عن دلالات منوّعة تقرأ فيها ماهو غير مطروق قبلاً، ويعد كينونة يمارس حضوره الميّز من خلال صيغ الكتابة المثيرة للفاكرة .وهو شيء تفعله ماتعة الطيب صالح (موسم الهجرة إلى الشمال)،إذ يمتلك هذا النص المحكي طاقة سردية مستدامة لإفتراع أنساق ابستيمية (معرفية) وانطولوجية (ظاهرية) متداولة عبر منصات النقد ،ومكنونة بإنتظار الواعية النقدية المفكرة. لذلك لا تعد (الموسم) مجرد عمل مروي لبادعة رؤيوية قاصة ،أو مخيال لكاتب قصصي خلاق ،بل هي حياة معيشة تأخذ صدقيتها وواقعيتها من خلال مستوياتها السردية التي يفرضها واقع الإفهام. وهو واقع عقلي يتوسل اليه من خلال شرطيه العملي والعلمي ،وفق مكنيزمات تجريب، ومنهاج طحينه مقاصد السرد الواعية وغير الواعية (المموهة)،في عملية دائرية. وكينونة حياة حاضرة بوجودها المتداول الذي يستدعي الجدل النقدي لإستكشاف فواعله المتعددة والمتشابكة،ومطوياته الغائمة. وبذلك تكون (الموسم) أكثر حضوراً وملموسية من كثير من الوقائع اليومية العابرة .تأسيس (1) ليس بدع من الإستشهاد أن يكون "بطل الطيب " حالة سريرية نستكشف عبرها مفازات علم النفس الإبداع، إذ أن غالبية فرضيات حقلي الفلسفة وعلم النفس، تستمد شواهدها المعملية من النصوص الروائية الخالدة. واجهر الفرضيات الممارسة علاجياً في مجال علم النفس الفرويدي،على سبيل المثال يتأسس بنائها من شخصيات محكية،نحو عقده وعصاباته السايكولوجية (اوديب) ،(الكترا). وتفرض عنونتنا (الوظيفة العيادية لبطل الطيب صالح،سايكولوجيا الإبداع) منحى بعينه في الاشتغال ،فهي هنا معكوس نهج الفلسفة وعلم النفس، لانها تنهض على فرضيات ومقولات علم النفس الإبداعي لاستكشافها في مسارات بطل الموسم ، بينما تبحث فرضيات ونظريات علوم الاٌناسة عن براهين عيادية في شخوص النص الإبداعي. أي أننا ننحو في مقالنا منحى تفسيري و(علاجي) ،بينما تنحو ضروب علوم الاُناسة منحاً استقصائي إستكشافي. وبمعنى أكثر وضوح أننا نملك العرض لنبحث عن مايطابقه من مرض في النص الإبداعي،بينما فرضيات علم النفس ممسكة بمرضها لتبحث له عن عرض في نصوص الأدب .تأسيس (2) إحتكمنا في مدخل مقالنا هذا الذي نكتب لتوصيفات نقدية مشاعة في تسكين ماتعة الطيب صالح (الموسم) في خانة الابداع الروائي، ولكن حان الوقت في هذا الجزء من مسطورنا ،أن نسترشد بمباضع علم نفس الإبداع ،وبمنظوره المعرفي ، الذي يحدد ابداعية عمل ما. يذهب "روبرت ج "و"تود" (** ) الى أن هنالك ثلاثة قدرات لها أهمية خاصة في تحديد إبداعية عمل ما :(ا) القدرة التركيبية لرؤية المشكلات بطرق جديدة ، وتجنب قيود التفكير التقليدي المعتاد.(ب) القدرة التحليلية للتعرف على اي الافكار هي التي تستحق المتابعة والمعالجة وأيها لايستحق.(ج) والقدرة العملية السياقية لكسب أنصار لها أو نغري الاخرين بقيمتها. ليتبادر التساؤل التالي ، هل تضمنت (الموس ......
#الوظيفة
#العيادية
#لبطل
#-الطيب
#صالح-،
#سايكولوجيا
#الإبداع
#-موسم
#الهجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677946
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر (إلى محمد يوسف الدينكاوي،كم كنت صَبّ بغور الإبداع) (لا..لست أنا الحجر يلقى في الماء، لكنني البذرة تبذر في الحقل) "راوي الموسم" مايشبه المقدمة: مائزة النص الإبداعي ،أن يدعوك أبداً الى إعادة قراءته ،أنه يكشف لك بإستمرار عن دلالات منوّعة تقرأ فيها ماهو غير مطروق قبلاً، ويعد كينونة يمارس حضوره الميّز من خلال صيغ الكتابة المثيرة للفاكرة .وهو شيء تفعله ماتعة الطيب صالح (موسم الهجرة إلى الشمال)،إذ يمتلك هذا النص المحكي طاقة سردية مستدامة لإفتراع أنساق ابستيمية (معرفية) وانطولوجية (ظاهرية) متداولة عبر منصات النقد ،ومكنونة بإنتظار الواعية النقدية المفكرة. لذلك لا تعد (الموسم) مجرد عمل مروي لبادعة رؤيوية قاصة ،أو مخيال لكاتب قصصي خلاق ،بل هي حياة معيشة تأخذ صدقيتها وواقعيتها من خلال مستوياتها السردية التي يفرضها واقع الإفهام. وهو واقع عقلي يتوسل اليه من خلال شرطيه العملي والعلمي ،وفق مكنيزمات تجريب، ومنهاج طحينه مقاصد السرد الواعية وغير الواعية (المموهة)،في عملية دائرية. وكينونة حياة حاضرة بوجودها المتداول الذي يستدعي الجدل النقدي لإستكشاف فواعله المتعددة والمتشابكة،ومطوياته الغائمة. وبذلك تكون (الموسم) أكثر حضوراً وملموسية من كثير من الوقائع اليومية العابرة .تأسيس (1) ليس بدع من الإستشهاد أن يكون "بطل الطيب " حالة سريرية نستكشف عبرها مفازات علم النفس الإبداع، إذ أن غالبية فرضيات حقلي الفلسفة وعلم النفس، تستمد شواهدها المعملية من النصوص الروائية الخالدة. واجهر الفرضيات الممارسة علاجياً في مجال علم النفس الفرويدي،على سبيل المثال يتأسس بنائها من شخصيات محكية،نحو عقده وعصاباته السايكولوجية (اوديب) ،(الكترا). وتفرض عنونتنا (الوظيفة العيادية لبطل الطيب صالح،سايكولوجيا الإبداع) منحى بعينه في الاشتغال ،فهي هنا معكوس نهج الفلسفة وعلم النفس، لانها تنهض على فرضيات ومقولات علم النفس الإبداعي لاستكشافها في مسارات بطل الموسم ، بينما تبحث فرضيات ونظريات علوم الاٌناسة عن براهين عيادية في شخوص النص الإبداعي. أي أننا ننحو في مقالنا منحى تفسيري و(علاجي) ،بينما تنحو ضروب علوم الاُناسة منحاً استقصائي إستكشافي. وبمعنى أكثر وضوح أننا نملك العرض لنبحث عن مايطابقه من مرض في النص الإبداعي،بينما فرضيات علم النفس ممسكة بمرضها لتبحث له عن عرض في نصوص الأدب .تأسيس (2) إحتكمنا في مدخل مقالنا هذا الذي نكتب لتوصيفات نقدية مشاعة في تسكين ماتعة الطيب صالح (الموسم) في خانة الابداع الروائي، ولكن حان الوقت في هذا الجزء من مسطورنا ،أن نسترشد بمباضع علم نفس الإبداع ،وبمنظوره المعرفي ، الذي يحدد ابداعية عمل ما. يذهب "روبرت ج "و"تود" (** ) الى أن هنالك ثلاثة قدرات لها أهمية خاصة في تحديد إبداعية عمل ما :(ا) القدرة التركيبية لرؤية المشكلات بطرق جديدة ، وتجنب قيود التفكير التقليدي المعتاد.(ب) القدرة التحليلية للتعرف على اي الافكار هي التي تستحق المتابعة والمعالجة وأيها لايستحق.(ج) والقدرة العملية السياقية لكسب أنصار لها أو نغري الاخرين بقيمتها. ليتبادر التساؤل التالي ، هل تضمنت (الموس ......
#الوظيفة
#العيادية
#لبطل
#-الطيب
#صالح-،
#سايكولوجيا
#الإبداع
#-موسم
#الهجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677946
الحوار المتمدن
ميرغنى ابشر - الوظيفة العيادية لبطل -الطيب صالح-، سايكولوجيا الإبداع في -موسم الهجرة إلى الشمال-