الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ألفى كامل شند : التقليد الرسولي في الكنيسة الكاثوليكية
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند يطلق على الكنائس المسيحية الكاثوليكية والارثوذكسية التي يرجع نشـأتها إلى زمن رسل المسيح في بعض الكتابات " الكنائس التقليدية ، لأنها تستمد أحكامها من الكتاب المقدس ، وتقاليد مصدرها المجامع الكنسية ، وكتابات أباء الكنيسة الاولون وحياتهم وتعاليمه موقوانين الرسل . . وهو مقدس، لكن ليس عقيدة إيمانية لها نفس القدر من الأهمية التي للكتاب المقدس. والكنيسة الكاثوليكية تميز بين التقليد الإلهي، وهو التعليم الذي تسلمه الرسل من السيد المسيح مباشرةً ومشافهةً غير مدوّن في كتاب، ثم دوّن وه بإلهام الروح القدس وإرشاد في أسفار العهد الجديد. ويتضمن حقائق الإيمان. والتقليد الرسولي، يتضمن تعاليم الرسل وقوانينهم والليتروجيا (ااطقوس) ، التي تسلمتها الكنيسة من الرسل م وخلفاؤهم مشافهة. وهو قفليد يرتكز على التقليد الإلهي بمقدور الكنيسة ان تحتفظ به به أو تعديله أو حتى التخلي عنه ، متى اقتضت الحاجة ، بما لا يخل بالحقائق الايمانية . فعلى مر الزمن، تتطور التقاليد الرسولي في الكنيسة الكاثوليكية في اللاهوت (علم الالهيات) والليتورجيا . وفى هذا الصدد، يقول المجمع الفاتيكاني الثاني، في وثيقة ملزمة للكنائس الكاثوليكية كلها: ل "كي يحصل الشعبُ المسيحي بكل تأكيد على نِعَمٍ غزيرة في الطقسيّات، أرادت أُمّنا الكنيسة المقدسة أَن تعملَ بكل رصانة على تجديد الطقسّيات العام بالذات… ويقتضي هذا التجديد تنظيم النصوص والطقوس بحيث تُعبِّرُ بأَكثر جلاء عن الحقائق المقدسة التي تَعني، ويتمكن الشعب المسيحي، على قدر المُستطاع، أن يفقهها بسهولة وأن يشترك بها اشتراكاً تامّاً، فعَّالاً وجماعياً” ( دستور في الليتورجيا المقدسة رقم 21).وبسبب العمل في الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية بالتقليد الرسولى، يص البعض الكنائس الرسولية بالجمود والرجعية. . ويعتقد ان التقليد الرسولي يقف حائلا فى وجه التطور فى الحياة الكنسية . ويصعب نقد، أو الإشارة ان هناك ممارسات خاطئة دخلت عليه .وهناك من يرى ان الكنائس البروتستانتية التي تتبع المذهب البروتسنانتى الذى ظهر في القرن السادس عشر الميلادى على أثر ثوورة ضد الممارسات البابوية الرومانية بحكم التفويض الالهى في للتقليد الكنسي – أنها كنائس إصلاحية إنجيلية تقدمية ، لإنها تستمد جميع الأحكام المتعلقة بالعقائد والعبادات والشرائع من الإعلان الله فى الكتاب المقدس فقط .ويعد الموقف من التقليد جوهر الحلاف بين الكنائس الرسولية والكنائس البروتستانتية ،.فكل من الطرفين يشعر بسلامة موقفه . يقول إيريناوس أسقف ليون في القرن الثانى ، أي قبل نشأة البروتستانتية " إن الكنائس المُؤسسة من الرسل فقط هي التي يمكن أن يُعتمد عليها في معرفة التعليم الصحيح للإيمان ومعرفة الحق، لأن تسلسل الأساقفة غير المنقطع في هذه الكنائس هو الذي يضمن أن تعليمها هو الحق" .ويستند البروتستانت على سلامة وصحة موقفهم ن رفض التقليد على قول ليولس الرسول " لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب " ( 1 كو4 : 6 ) ، وهو موقف بنى على نقد أخطاء تاريخية ارتكبتها السلطة البابوية الرومانية، بحكم السلطة الممنوحة لهم من التقليد الكنسي . وكانت من نتيجة ذلك أن شهد المذهب البروتستانتى تعدد التفاسير والمفاهيم والإنقسامات. وباتت مسيحية بدون كنيسة .والحقيقة ان ا السيد المسيح مارس التقليد اليهودى (خضع للختان اليهودي) ، وانتقد سوء ففهم اليهود للتفليد وتطبيقه . وولا يمكن أن يكون المقصود من قول بولس في الآية السابقة، هو إنكار التقليد لأن الرسول بولس نفسه هو الذى دعا للتمسك بالتقليد فى مواضع كثيرة . يمدح أهل كورنثوس ......
#التقليد
#الرسولي
#الكنيسة
#الكاثوليكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759797