سعدي جبار مكلف : الحنه في الشعر الشعبي العراقي
#الحوار_المتمدن
#سعدي_جبار_مكلف الحنـّة في الشعر الشعبي العراقياعداد سعدي جبار مكلفالحناء ذلك الوشم الغريب واللون البهي الذي يطرز أصابع اليـد والكفـوف من أجزاء الجسم ، إنه فرحة العروس والعريس والأهل والأقارب ، شارة الفرح وشارة الحـزن والفـراق بالنسبة الى العشاق وأهل الغرام ، يقـال أنالفلكلور والتراث هو ذاكرة الأمة وهو تأريخها وماضيها بما يشمله من قيمومعاييـر أخلاقيـة وما يحتوي من أنمـاط سلوكيـة وأشكال تعبيـر وأساليـب حيـاة نابعـة من عـادات وتقاليد ومعارف ومعتقـدات وآداب وفنـون راسخة عبـر الأجيـال وضع أصولها وأرسى قواعـدها الأجـداد..{ ليلـة الحنّـه عله الحلوه سعود نورهه مثل البدر والعين سود}وعنـد ملاحظة التـراث لنـا تظهر درره ومعدنـه الأصيل الثابـت وتتكشف القيـم الغنيـة التي نعيـش معها حتى اليـوم ، والحنـّة لها في تراث الماضي والحاضر كعنصر مهم في مجالات الفرح وذات مداليل سعيدة..{ ليلة الحنه عله الحلوه بهنه نالت العِز والسعاده والهنه }وقد يكـون وجـودها وإقامتهـا حـزن للحبيـب المغـدور بـه.....يقال أن أحد الشعـراء غـادر الى مكان بعيد تاركاً حبيبته ولما عاد بعـد سنين طوال من الفراق إنتظرته على سفح جبل،عند اللقاء شاهد أن إصبعها ذات لون أحمرفخاطبها بأنها تخضبّت بالحناء عند الفراق فأجابتـه معـاذ الله ولكني إشتقتٌ إليـك وأطبقتٌ أسناني على إصبعي فسال دمي ....أي أن اللـون الأحمرهـو دمها وليس الحناء... أمر بالـداروأسمع حنـّه بيهـهاضلوعي من جفاكم حنه بيههحسب ظنك إچفوفي حنه بيههمسحت الدمع دم... وأثـر بيـّه تركيب الحنـّةالحنّـة نبات مصري قديم كان يستخدم في الرسم كلونٍ في رسوم الفراعنة ، لأنه يتمتع بقدرة على الثبات " يؤكد الباحث ( مسعود شومان ) رئيس تحرير سلسلة الدراسات الشعبية ، فالحنّة توجد في كتابات وشعر المصريين القدماء ، إذ إستخدمـوها في الأظافر وصبغة الشعـر كما نلاحظ في عـدد الموميـاءات . كما أن لـون الحنّة راق للمصرييـن ، فإستخدموهـا للزينة كنوع من التحصن من العين والحسد .يُعتقد أن المصريين عرفوا الحنـّة من خلال الأسطورة التأريخية "إيزيس وأوزوريس فقامت زوجته إيزيس بجمع أشلائـه وغرقـّت يداهـا بدمائـه وصبغـت باللـون الأحمـر. . فإعتـبر المصريـون هذا اللـون هو رمز وفاء كل زوجة لزوجها وإعتمدت النساء صبغ يديهن بالحنـّة .يقـول شومان : ربما طقس الحنـّة فيـه عنصر إسطـوري ، خصوصاً أنأساطير كثيرة تعود الى إسطورة (إيزيس وأوزوريس) في حين تستخدم الحنه في طقوس الزواج بليلة الحنـّة ، كرمز لآخر يوم للعروس وكمرحلة إنتقالية لحياة جديدة مع عريسها .الحنـّانةهي المرأة التـي تقـوم بعجـن الحنـّة وتجهـيز صينية الحنـّة ، ونقشها للعـروس في الليلـة المنتظرة ، تكون الحنّانـة إمرأة كبـيرة السن ، تردد الأغاني المميزة للعروس ، وهي تقوم بنقشها ، وقد تكون الحنّانة فتاة صغيرة ، أو تعمل في صالون تجميل ببساطة .الموطن الرئيسي للحناءتوجد في جنوب غربي آسيا وتحتاج النبتة الى بيئة حارة لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الإستوائية لقارة أفريقيا، كما إنتشرت زراعتها في بلدان حوض البحرالأبيض المتوسط وتزرع في الهند والصين والسودان ومصر وفي العراق حيث تشتهر مدينة الفاو الجنوبية بزراعة أجود أنواع الحنـّة في العالم ." عله الحنـّه أسولف عن الشموع بلچن ينفتـح موضوع عله الياسچم مرّه گلتلك گلبي موزينيوجعني إذا بالطيف ينباسكون الله ابكثر ما رقـّه منطيكامخليلك ضميـر وذرة إحساسالحنـّة في التاريخالفـراعنة عرف ......
#الحنه
#الشعر
#الشعبي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725554
#الحوار_المتمدن
#سعدي_جبار_مكلف الحنـّة في الشعر الشعبي العراقياعداد سعدي جبار مكلفالحناء ذلك الوشم الغريب واللون البهي الذي يطرز أصابع اليـد والكفـوف من أجزاء الجسم ، إنه فرحة العروس والعريس والأهل والأقارب ، شارة الفرح وشارة الحـزن والفـراق بالنسبة الى العشاق وأهل الغرام ، يقـال أنالفلكلور والتراث هو ذاكرة الأمة وهو تأريخها وماضيها بما يشمله من قيمومعاييـر أخلاقيـة وما يحتوي من أنمـاط سلوكيـة وأشكال تعبيـر وأساليـب حيـاة نابعـة من عـادات وتقاليد ومعارف ومعتقـدات وآداب وفنـون راسخة عبـر الأجيـال وضع أصولها وأرسى قواعـدها الأجـداد..{ ليلـة الحنّـه عله الحلوه سعود نورهه مثل البدر والعين سود}وعنـد ملاحظة التـراث لنـا تظهر درره ومعدنـه الأصيل الثابـت وتتكشف القيـم الغنيـة التي نعيـش معها حتى اليـوم ، والحنـّة لها في تراث الماضي والحاضر كعنصر مهم في مجالات الفرح وذات مداليل سعيدة..{ ليلة الحنه عله الحلوه بهنه نالت العِز والسعاده والهنه }وقد يكـون وجـودها وإقامتهـا حـزن للحبيـب المغـدور بـه.....يقال أن أحد الشعـراء غـادر الى مكان بعيد تاركاً حبيبته ولما عاد بعـد سنين طوال من الفراق إنتظرته على سفح جبل،عند اللقاء شاهد أن إصبعها ذات لون أحمرفخاطبها بأنها تخضبّت بالحناء عند الفراق فأجابتـه معـاذ الله ولكني إشتقتٌ إليـك وأطبقتٌ أسناني على إصبعي فسال دمي ....أي أن اللـون الأحمرهـو دمها وليس الحناء... أمر بالـداروأسمع حنـّه بيهـهاضلوعي من جفاكم حنه بيههحسب ظنك إچفوفي حنه بيههمسحت الدمع دم... وأثـر بيـّه تركيب الحنـّةالحنّـة نبات مصري قديم كان يستخدم في الرسم كلونٍ في رسوم الفراعنة ، لأنه يتمتع بقدرة على الثبات " يؤكد الباحث ( مسعود شومان ) رئيس تحرير سلسلة الدراسات الشعبية ، فالحنّة توجد في كتابات وشعر المصريين القدماء ، إذ إستخدمـوها في الأظافر وصبغة الشعـر كما نلاحظ في عـدد الموميـاءات . كما أن لـون الحنّة راق للمصرييـن ، فإستخدموهـا للزينة كنوع من التحصن من العين والحسد .يُعتقد أن المصريين عرفوا الحنـّة من خلال الأسطورة التأريخية "إيزيس وأوزوريس فقامت زوجته إيزيس بجمع أشلائـه وغرقـّت يداهـا بدمائـه وصبغـت باللـون الأحمـر. . فإعتـبر المصريـون هذا اللـون هو رمز وفاء كل زوجة لزوجها وإعتمدت النساء صبغ يديهن بالحنـّة .يقـول شومان : ربما طقس الحنـّة فيـه عنصر إسطـوري ، خصوصاً أنأساطير كثيرة تعود الى إسطورة (إيزيس وأوزوريس) في حين تستخدم الحنه في طقوس الزواج بليلة الحنـّة ، كرمز لآخر يوم للعروس وكمرحلة إنتقالية لحياة جديدة مع عريسها .الحنـّانةهي المرأة التـي تقـوم بعجـن الحنـّة وتجهـيز صينية الحنـّة ، ونقشها للعـروس في الليلـة المنتظرة ، تكون الحنّانـة إمرأة كبـيرة السن ، تردد الأغاني المميزة للعروس ، وهي تقوم بنقشها ، وقد تكون الحنّانة فتاة صغيرة ، أو تعمل في صالون تجميل ببساطة .الموطن الرئيسي للحناءتوجد في جنوب غربي آسيا وتحتاج النبتة الى بيئة حارة لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الإستوائية لقارة أفريقيا، كما إنتشرت زراعتها في بلدان حوض البحرالأبيض المتوسط وتزرع في الهند والصين والسودان ومصر وفي العراق حيث تشتهر مدينة الفاو الجنوبية بزراعة أجود أنواع الحنـّة في العالم ." عله الحنـّه أسولف عن الشموع بلچن ينفتـح موضوع عله الياسچم مرّه گلتلك گلبي موزينيوجعني إذا بالطيف ينباسكون الله ابكثر ما رقـّه منطيكامخليلك ضميـر وذرة إحساسالحنـّة في التاريخالفـراعنة عرف ......
#الحنه
#الشعر
#الشعبي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725554
الحوار المتمدن
سعدي جبار مكلف - الحنه في الشعر الشعبي العراقي