الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي ناصر اليافعي : عندما تروض الميكروبات الجامحة
#الحوار_المتمدن
#علي_ناصر_اليافعي الميكروبات Microbes هي كائنات دقيقة صغيرة الحجم لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة وانما يتم ذلك باستخدام المجهر الضوئي ومنها: البكتيريا Bacteria والفطريات Fungi والاوليات Protozoa , ماعدا الفيروسات Virusesوهي عبارة عن جسيمات او عوامل معدية Infectious agents متناهية الصغر لا يمكن رؤيتها باستخدام المجهر الضوئي العادي وانما يحتاج الكشف عنها الى المجهر الإلكتروني ذات التكبير العالي الذي قد يصل الى واحد مليون مره, ولأنها من العوامل المعدية التي تحتاج الى خلايا حية من اجل تكاثرها فقد اختلف العلماء على تسميتها كائنات حية او غير حية, حيث انها اذا وجدت في البيئة فهي تبقى بصورة خاملة Inert وذلك لأنها تعتمد بشكل اساسي على خلايا العائل في التكاثر وعملياتها الحيوية الاخرى. ويوجد اعداد وانواع هائلة من الميكروبات التي لا يمكن حصرها والتي تعيش جنبا الى جنب مع الكائنات الاكثر تطورا على هذا الكوكب, كما ان بعضا منها يتخذ من بعض الكائنات مثل الانسان او الحيوان او النبات مسكننا و ملجأ له, وقد وجدت الميكروبات في كل الاماكن التي توجد فيها حياة , كما ان انواعا منها وجدت في اعماق المحيطات وعلى فوهات البراكين وفي تلك البيئات المالحة والحمضية والقلوية والتي يصعب على الانسان والكائنات الاخرى العيش فيها. من المعروف ان للكائنات الدقيقة اهمية بالغة في حياتنا اليومية , فالكثير منها مفيدة بطبيعتها, حيث ان لها دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي على كوكبنا ودورات الكاربون والنيتروجين والكبريت وغيرها, كما ان الفلورا الطبيعية Normal flora وهي ميكروبات تعيش في اماكن معينة من جسم الانسان مثل الفم والانف والحنجرة والجلد والامعاء والجهاز التناسلي الانثوي لذا فهي تساعد في حماية اجسامنا ضد الميكروبات الضارة الاخرى حيث تتنافس مع تلك الميكروبات على المكان والغذاء وبعضها لديها المقدرة على افراز بعض المواد التي قد تقتل او توقف نمو الميكروبات الغازية, وتشير بعض الدراسات الى ان الميكروبات التي تعيش في جسم الانسان قد تفوق اعدادها عشرة اضعاف خلايا الانسان.كما انها تستخدم في انتاج كثير من المركبات ذات الاهمية الطبية مثل الكحولات والدهون وبعض الاحماض وغيرها, بالإضافة الى ان بعضها تدخل في صناعة ونضوج بعض انواع الاغذية والاجبان والمخللات وبعضها تستخدم كمعززات غذائية لتعزيز الغذاء بالفيتامينات وبعض العوامل المساعدة الاخرى, والميكروبات استخدمت ولا زالت تستخدم في انتاج وحفظ بعض انواع الاغذية والمشروبات. ومنها ما يستخدم في انتاج اللقاحات والمضادات الحيوية و والعلاجات الاخرى مثل الستاتينات Statins التي تعمل كخافضات لكولسترول الدم ومنها ما يستخدم في التخلص من بعض النفايات الحيوية, ومنها ما يدخل في تصنيع المبيدات الحشرية وهناك استخدامات لا حصر لها في الصناعات.ولكن بالمقابل يوجد عدد من الميكروبات الجامحة التي تضر بالصحة من خلال التسبب في امراض قد تكون قاتلة للإنسان او مقعدة له, وتختلف بحسب نوع الميكروب وعوامل الفوعة ( الامراضية) virulence factors التي تمتلكها تلك الميكروبات وتتفاوت حدة المرض من عدوى خفيفة على الجلد الى امراض تهدد الحياه في اعضاء الجسم الحيوية مثل القلب والرئتين والدم والدماغ, ولكي تكون هذه الكائنات ممرضة فلا بد من امتلاكها للأسلحة التي تمكنها من الدفاع عن نفسها وتفادي هجمات الجهاز المناعي واختراق تحصيناته او تمتلك المقدرة على انتاج السموم او الانزيمات الحالة للأنسجة التي تمكنها من احداث المرض والانتشار اعمق او انها تعمل على استحثاث الجهاز المناعي بشكل مبال ......
#عندما
#تروض
#الميكروبات
#الجامحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719135
صبري يوسف : تنبعث من دنياكِ الابتهالات الجامحة نحو غمائم الرُّوح
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف تنبعث من دنياكِ الابتهالات الجامحة نحو غمائم الرُّوح،نحوَ جراحِ الأوطان النَّازفة فوقَ خدودِ الحياةِدوريس خوري، أيَّتها القصيدةُ المتناغمةُ معَ مروجِ الرُّوحِ منذُ أن حملْتِ القلمَ حتّى الآنَ، يا منارةَ الحبِّ والفرحِ والسَّلامِ، أيَّتها القصيدةُ المتهاطلةُ من مآقي السّماءِ، أيَّتها الكلمةُ الممراحةُ فوقَ رهافةِ الحياةِ، يا وهجَ القصيدةِ الغافيةِ فوقَ أجنحةِ اليمامِ. تنبعثُ من دنياكِ الابتهالاتُ الجامحةُ نحوَ غمائمِ الرُّوحِ، نحوَ جراحِ الأوطانِ النَّازفةِ فوقَ خدودِ الحياةِ، تُشبهينَ الألقَ المندّى بأبجديّاتِ بوحِ الحرفِ وأنتِ تفهرسينَ خصالَها فوقَ أجنحةِ الطُّفولةِ منذُ أن نقشْتِ حفاوةَ الحرفِ فوقَ أحلامِ الأطفالِ وهم يتشرّبونَ حفاوةَ الكلمةِ على إيقاعِ حبورِ السّنابلِ. أيَّتها الشّاعرةُ المفعمةُ بألقِ الحرفِ وتلألؤاتِ حنينِ النُّجومِ إلى إشراقاتِ الرّوحِ نحوَ بهاءِ السّماءِ، نحوَ النَّسيمِ المنسابِ فوقَ مُحيَّاكِ عندَ انبلاجِ أولى خيوطِ الشّمسِ، يا مهجةَ الحرفِ لكلِّ المجنَّحينَ نحوَ عجينِ الوئامِ، كم من القصائدِ تناهَتْ إلى ربوعِ دنياكِ، وكم من الابتهالِ حتَّى تبرعمَتْ شهقاتُ القصائدِ! في قلبِكِ ترعرعَ اخضرارُ السَّنابلِ بحثًا عن ألقِ الأغاني، كم من الشَّوقِ إلى ظلالِ البيتِ العتيقِ، إلى روعةِ الكرومِ ونكهةِ حبّاتِ التّينِ على هفهفاتِ هبوبِ النّسيمِ! هل رافقتكِ إيقاعاتُ نصالِ النّوارجِ وهي تدرسُ حبيباتِ الحنطةِ؛ كي تطعمَ أفواهَ الأطفالِ وهم يغفونَ فوقَ صدورِ أمّهاتهم كأزهارِ السَّوسنِ، ينتظرونَ عودةَ الهداهدِ إلى ظلالِ البيوتِ العتيقةِ؟! هل تستمدّينَ بوحَكِ الشِّعريَّ من جبالِ لبنانَ وغاباتِ الأرزِ وأنتِ في أوجِ الحنينِ إلى مرتفعاتِ الرّوشة وجونيه وفي أوجِ اشتعالاتِ الشَّوقِ إلى سهولِ رميش والأزقّةِ الَّتي ترعرَعْتِ فيها بفرحٍ عميقٍ؟! وحدَها القصيدةُ تحنُّ إلى مروجِ دنياكِ في ليلةٍ محبوكةٍ بأريجِ القَرنفُلِ؛ كي تنسجي خيوطَ بوحِ الرّوحِ فوقَ جنائنِ صيدنايا ومرتفعاتِ صخورِ معلولا وهي تعانقُ قداسةَ الحرفِ السّريانيِّ منذُ أن نطقَ بهِ رسولُ السَّلامِ، شوقًا إلى جذورِكِ المعرَّشةِ في خميلةِ الرّوحِ، هناكَ بينَ واحاتِ الطّينِ الأوَّلِ في خضمِّ عطاءاتِ الأجدادِ. أيّتها الشَّاعرةُ المبرعمةُ من حبورِ مهجةِ الشَّامِ، من عرينِ لبنانَ، من قداساتِ المكانِ، فارشةً مذاقَ الشِّعرِ فوقَ أجنحةِ فلسطينَ؛ حيثُ خميرةُ البنينَ تسطعُ شوقًا إلى المهدِ الأوَّلِ، هناكَ حيثُ تبرعمَتْ قاماتُ الأجدادِ شامخةً فوقَ خدودِ أوطانٍ مخضوضِرةٍ بأغصانِ الزَّيتونِ، ومبلّلةٍ بندى الحياةِ. دوريس خوري أيّتها المحبوكةُ بطفوحِ دمعاتِ القصيدةِ، حيثُ الجراحُ تزدانُ فوقَ خدودِ الأوطانِ، أينَ المفرُّ يا دوريس من شهقاتِ الحنينِ إلى مراتعِ الطُّفولةِ، إلى موطنِ الآباءِ والأجدادِ؟! أينَ المفرُّ من هلالاتِ القصائدِ وهي تنسابُ بوحًا من توهّجاتِ خيالٍ مجنّحٍ نحوَ سماءِ بيروتَ، وأنتِ مشدوهةٌ إلى جبالِ قاسيونَ وهي تطلُّ على دمشقَ أقدمِ عواصمِ الكونِ؟! كم مرّةٍ طفحَتْ عيناكِ شوقًا إلى خدودِ الطِّينِ الأوّلِ، وهو ينزفُ أنينًا مفتوحًا على متاهاتِ انشراخِ مسارِ الأحلامِ؟! كيفَ تكتبينَ القصيدةَ وأنتِ متقّطعةُ الأوصالِ بعيدةٌ عن رحيقِ عوالمِ الطُّفولةِ والصِّبا، بعيدةٌ عن حفاوةِ الذّاكرةِ المقمّطةِ بأهازيجِ أولى خُطُواتِ العمرِ، حيثُ حنينُ الرّوحِ ينسابُ شوقًا إلى أجنحةِ الحمامِ، مرفرفةً فوقَ هاماتِ القصائدِ؟!. ترفرفُ الشّاعرة دوريس خوري محلِّقةً عبرَ حرفِها المنساب مثل شلَّالٍ فوقَ ......
#تنبعث
#دنياكِ
#الابتهالات
#الجامحة
#غمائم
#الرُّوح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744545