الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احسان جواد كاظم : ما أحوجنا الى شخص كالأيطالي -جيوفاني فالكوني - !
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم في ظل هيمنة واستفحال مافيا المحاصصة في الواقع العراقي, يكون ايجاد شخصية تحمل مواصفات وسجايا القاضي الايطالي " جيوفاني فالكوني " عدو المافيا والفساد, ضرورة ملحة !... تأتي بعد ارادته واستعداده الشخصي لخوض غمار هكذا خيار خطر, شروط اخرى يجب ان تتوفر له لكي يضمن مقومات النجاح في عمله, كالسند القانوني وقوى امنية ضاربة قادرة على انفاذ هذا القانون على كائن من كان بدون محاباة او خشية, اضافة الى الدعم الشعبي.وهذه الشروط لازالت غائبة عن واقعنا, لهذا فأن قضيتنا أعقد, رغم توفر عامل السخط الشعبي. فبالمقارنة مع وضع المافيا الايطالية التي كانت لها وشائع قوية مع شخصيات سياسية وامنية وقضائية نافذة, وقد تكون في حالات معينة قد امتلكت أذرعاً في هذا المكان او ذاك, فأن مافياتنا هي التي تحكم وتسيطر على قرارات السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية, ان لم تكن تكتسح السلطة الرابعة من صحافة ووسائل اعلام بعديد وحجم فضائياتها وصحفها وقدراتها المالية في شراء الازلام ومرتزقة الثقافة ووعاظ السلاطين, الى الشبكة الواسعة من ائمة المساجد و الملايات...ولا مجال للمقارنة بين موارد المافيا الايطالية الكبيرة بالتأكيد, بما يتوفر لأمثالها في بلادنا من ميزانيات انفجارية تأتيهم عفواً وبدون تعب, اضافة الى سعاياتهم لجني الاموال والمغانم بطرق اخرى. القاضي جيوفاني الذي اغتالته المافيا بعبوة ناسفة بلغت الطن من " التي ان تي " مع زوجته القاضية " فرانشيسكا مورفيلو وحمايته بالقرب من باليرمو عاصمة صقليا, في ثمانيات القرن الماضي, انطلق من مبدأ : " المافيا ليست ظاهرة لا تقهر. فهي واقع إنساني, ومثل كل واقعة إنسانية, فهي لديها بداية وسيكون لها نهاية ."ان دافع هذا القاضي الشجاع وزوجته ( اتفقا على عدم انجاب اطفال بسبب ما يتعرضان له من اخطار الأغتيال ) كان ينبع من شعور عالٍ بالمسؤولية إزاء شعبهم... فقد ولد فالكوني وترعرع في وسط باليرمو عاصمة المافيا الصقلية, وقد اصبح بعض اقرانه لاحقاً من قيادات المافيا, لكن هاجس العدل دفعه كقاضٍ الى ملاحقة هذه العصابات التي تحكمت بمصائر الناس ورسمت مستقبلهم, ووضع بعض قياداتها وجنودها خلف القضبان.وقد قامت المافيا الايطالية في ثمانيات القرن الماضي باغتيال رئيس فالكوني " القاضي روكو شينيشي " و " الجنرال كارلو البيرتو دالا كييسا ", وفي السنة ذاتها 1982, جرى اغتيال القائد الشيوعي بيو لا توري الذي اقترح قانوناً يجرّم المافيا ويسمح بمصادرة الدولة لممتلكاتها واراضيها. لقد هدفت جرائم الاغتيال هذه الى إبقاء الطريق امام المافيا مفتوحاً لتحقيق مآربها من جانب, ومن جانب آخر شكلت إرهاباً للدولة الايطالية ورموزها وتحدياً لهيبتها, وردعاً للقوى الامنية عن التدخل في شؤونها ونشر للفزع في صفوف المواطنين.وهي ذات الأساليب العنفية التي تستخدمها المافيات التابعة للأحزاب المتنفذة عندنا, عندما تتهدد مصالحها للخطر, وقد شهد العراقيون امثالها ويعرفون من ورائها. لا يوجد أدنى شك بوجود شخوص وطنية عراقية قادرة على القيام بدور القاضي " جيوفاني فالكوني ", لكن عدم توفر البيئة الرسمية الملائمة للقيام بدورهم كما توفرت للأيطاليين, وتردد النواب الوطنيين من دعمهم, يجعلهم يحجمون عن المغامرة. كما ان التذمر الشعبي من الفاسدين ليس كافياً امام غياب قرار سياسي علوي حازم داعم للتغيير. سمة اخرى تجعل من مكافحة الفساد ومافياتها عندنا أعقد, هو وجود امتدادات لهذا الفساد في دول اقليمية كايران, مستفادة من الفساد المستشري في اجهزتنا ......
#أحوجنا
#كالأيطالي
#-جيوفاني
#فالكوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674302
فهد المضحكي : ما أحوجنا إلى قيم التنوير
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي اعتاد الذين يناهضون قيم التنوير في فكرنا العربي وصف المتنورين في ثقافتنا بنعت الناقلين لفكر لا علاقة له بتاريخنا ولا بثقافتنا ومجتمعنا. وقد تأكد في العقود الأخيرة من القرن الماضي - ويزداد تأكدًا اليوم وسط ما نعانيه في مجتمعاتنا من تنامي تيارات التطرف الديني بمختلف ألوانها. إن حاجة المجتمعات العربية إلى مبادئ الأنوار وقيم التنوير تتطلبها معركة الإصلاح الثقافي والإصلاح الديني في حاضرنا. وفي رأي الكاتب والباحث الأكاديمي المغربي كمال عبداللطيف، المنشور في أحد أعداد مجلة «الفيصل» أن الأمر لا يتعلق بعملية نسخ لتجربة معينة في التاريخ، تجربة حصلت في مجتمعات مختلفة اختلافًا كليًا عن مجتمعاتنا، إنه يتعلق أساسًا بتجربتنا الذاتية في التاريخ. وحاجتنا إلى التنوير اليوم تمليها وقائع ومعطيات عينية قائمة في مجتمعاتنا وثقافتنا. أما النموذج الأخر، الذي حصل في التاريخ في سياقات أخرى وداخل مجتمعات أخرى، فيمكن أن نستفيد من رصيده الرمزي والتاريخي، التي لا تستبعد ولا تنفي تشابه بعض معطيات التاريخ، وإمكانية الاستعانة بموضوع مواجهة قضاياه بالاستفادة من دروسه. إن تزايد مظاهر التطرف في مجتمعاتنا - وقد أسهمت جملة من العوامل في توليدها- تجعلنا نتصور أن معارك مواجهتها ينبغي أن تكون متنوعة بتنوع الأدوار التي تمارسها اليوم في واقعنا. وكلما زاد عنف هذه المظاهر في محيطنا الاجتماعي والسياسي، ازدادت الحاجة إلى تطوير آليات ووسائل المواجهة، بهدف توسيع مساحات التنوير والتسامح، والانفتاح في ثقافتنا ومجتمعنا، وهو الأمر الذي يقلص من أدوار التطرف والمغالاة وأدوار بعض الفقهاء الذين يمنحون أنفسهم امتيازات الكهنوت، وامتيازات مانحي صكوك الغفران، وذلك بإصدارهم فتاوى التكفير والجهاد ومخاصمة العالم.إن تنامي مشكل إسلام التطرف في واقعنا يطرح مطلب المواجهة بالتنوير والنقد، حيث لا يمكن أن تحول جماعات معينة التجربة الروحية في الإسلام إلى تجربة مغلقة. إن التجربة الروحية في الإسلام تتجاوز الأحكام النمطية المحفوظة في تراث لا يعدو أن يكون جزءًا من تاريخ لم ينتهِ. لهذا السبب يرى أن عودة المحفوظات التقليدية بالصورة التي تتمظهر بها اليوم في ثقافتنا وفي مجالنا التربوي والسياسي، يعود إلى عدم قدرتنا على إنجاز ما يسعف بتطوبر نظرتنا للدين والثقافة والسياسة في مجتمعاتنا. إن فشل الإصلاح الديني والإصلاح التربوي في فكرنا يعد من بين العوامل التي كرست- وتكرس- مثل هذه العودات العنيفة إلى المعطيات العتيقة في تراثنا وثقافتنا. لم نتمكن من ترسيخ قيم الاجتهاد، ولم نبن الفكر الإسلامي المنفتح والقادر على تركيب تصورات جديدة للعالم، تتيح لنا استيعاب مقدمات وأصول الحياة الجديدة في عصرنا. ولعلّ أخطر ما فعلته التيارات المعادية لقيم العصر وفي قلبها قيم التنوير والتقدم في فكرنا المعاصر، هو تعميمها لجملة من الدعاوى الرامية إلى استبعاد إمكانية تصالح ذواتنا التاريخية مع العالم، مستندة في ذلك إلى تصورات ومبادئ لا علاقة بينها وبين الإسلام في جدليته التاريخية الحية، وقد شكل - كما نعرف في تاريخنا - مهمازًا للحركة التاريخية المنتصرة لقيم الأزمنة التي واكبته خلال عصورنا الوسطى. وهنا لا بد من توضيح أن قيم الإسلام كما تبلورت في التاريخ، لا علاقة بينها وبين ما هو شائع من أفكار أقل ما يمكن أن توصف به هو غربتها عن الإنسان. فالإسلام في تاريخه النصي والحدثي أكبر من الأحكام والفتاوى المحافظة والمترددة، إنه في روحه العامة عبارة عن اجتهاد. وضمن هذا الأفق، يشير الباحث إلى أن الإسلام ينفر من قيم الموت والقتل والتخريب والانغلاق والتزمت، ليحرص بدل ......
#أحوجنا
#التنوير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762403