الحوار المتمدن
3.2K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد كروم : أهرامات الدم .. والقرابين البشرية فى المايا والأزتك ج1
#الحوار_المتمدن
#خالد_كروم تعد أهرامات المايا والأزتك (Maya and Aztecs) من أشهر المعالم الحضارية المميزة للشعوب الأصلية في أمريكا ... الوسطى إذ يغلف هذه الأهارم ات غموض ورهبة... تدخل في قلب من يشاهدها أحداثا بعيدة ارتبطت بأساطير آلهة عاشقة للدماء... ومعابد مليئة بالأسارر... وطقوس لا تخلو ،شعائرها من ممارسات ذات جذور دينية أسطوري ... تقدس تقديم القرابين البشرية..والتوسل إليه...وهي الممارسات الشعائرية نفسها... التي عرفت في عديد من الحضاارت القديمة مثل ... الفراعنة المصريين القدماء ..( 3500 --3200 ق.م )...وإن كان الكثير يرفض الاعتراف بفكرة معرفة أهل كيمت القدماء لعادة تقديم الأضاحي البشرية...وبلاد الرافدين في عصر ما قبل الأسارت وبدايته تقريبا في ..(2550-2800 ) ..ق.م، وفي الصين خلال عهد أسرة شانغ... تليه فتارت يختلف تأريخها في الأمريكيتين عن الفترة في بلاد الشرق الأدنى القديم... إلا أن لها السمات الحضارية نفسها في أغلب بقاع الأ رض.....ولأهمية دور الدم والحجر في تكوين تلك .الأهرامات ..( تل ترابي ).... فقد كان مصطلح ..( "الأحجار الدموية")... هو الأنسب للتعبير عن طبيعة تلك الأهرامات..فهي شيدت من اجل لتخضب ً لقى الأضاحي البشرية عمدا الحجر وعلى درجاتها كانت تلك الدماء أحجارها...ومن ثم فهي أحجار دامية...والهدف من دارسة هذا الموضوع هو معرفة الغرض الذي من أجله شيدت هذه الأهرامات...وتوضيح أسباب ارتباطها بتقديم الأضاحي البشرية ...وهل كان لذلك مدعاه العقائدي لدى أصحاب تلك الحضاارت...؟ وما السر الذي تخفيه معابدها...؟ وما هي أوجه الشبه والاختلاف بين تلك الأهرامات وبين زقوارت بلاد الرافدين والأهرامات فى كيمت القديمة...ولقد قدمت الأدلة الأثرية الإجابة عن هذه التساؤلات تفاصيلها بشيء من الإيجاز... وهذا ما تبغيه الدارسة سواء من خلال الإشارة إلى أهم تلك اللقى الأثرية ... لا سيما رفوف الجماجم البشرية التي عثر عليها بمعابدهم... والتي أكدت على أهمية تقديم الأضاحي البشرية سنويا خلال الشعائر والطقوس التي يتبعها كهنة المعبد.. أو دارسة بعض نقوش معابد المايا ...وكيف كان ذلك انعكاس .. والأزتك ورسومها.. التي أوضحت كيفية القيام بتلك الممارسات الشعائرية ً ... للتدين النابع من نفوس أصحاب تلك الحضارات... وهو تدين له تبعاته الخاصة التي أرت أن للدماء أهمية... وللتقدمة البشرية ضرورة تمنح القائمين عليها هبة البقاء في رخاء وأمن وهو كل ما كانوا يسعون إليه...إن العمارة والفن انعكاس لثقافة أي شعب وحضارته.. كذلك من ًوانطلاقا ...فقد كان التركيز في الآونة الأخيرة على أهرامات المايا والأزتك في أمريكا الوسطى...وعلاقتها بالأضاحي البشرية...فأهرامات المايا والأزتك أهارمات حجرية مصمته ضخمة ..وتقدم ..البناء شديدة الارتفاع...عكست بضخامتها وجود حضارة ً معماري ً من نوع ما...وقد ربط بعض الباحثين بين تلك الأهرامات ...وبين الاهرامات المصرية القديمة للتشابه في النمط المعماري لهم جميعا واشتراكهم ً وذلك نظر .. وزقورات بلاد الرافدين سواء المدرج (كما في أهرامات المايا والأزتك ..وزقوارت بلاد الارفدين)...أو الشكل الهرمي الكامل كما في ،في الشكل الهرمي الاهرامات المصرية القديمة....إلا أن تشابه الشكل العام لا يؤكد ت فلقد ارتبطت االاهرامات للمايا .. شابه الفكرة والغرض والمضمون بين الأنماط الثلاثة والأزتك بممارسات شعائرية تنبع من الفكر الديني لشعوب هاتين الحضارتين.. والذي ينصب في أغلب أشكاله في بوتقة تق ......
#أهرامات
#الدم
#والقرابين
#البشرية
#المايا
#والأزتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688692
خالد كروم : أهرامات الدم .. والقرابين البشرية فى المايا والأزتك ج 2
#الحوار_المتمدن
#خالد_كروم تعد حضارة المايا ..(MAYA CIVILIZATION )..من أشهر الحضارات وأقدمها في أمريكا... وشعب المايا هم الذين أسهموا في بناء حضارة استمرت.. ووصلت أقصى مراحل تطورها في منتصف الألف الثالث ق.م.. ولقد استوطنت شعوب المايا .. في مناطق أمريكا الوسطى والشمالية .. بما فيها من بليز والسلفادور..وجنوب المكسيك .. وغرب الهندوارس .. وشمال جواتيمالا وأجزاء من المكسيك...حيث الغابات الاستوائية..وهندوارس والسلفادور...وهذه المناطق موطن شعب هنود المايا.. وتعود أقدم مستوطنات الي حوالي ..(2000 -ق-م)...وقد بلغت تلك الحضارة المايا إلى أوجها سنة .. (700 -ق-م)..وكان وصول الأسبان والأوروبيين إلى سببا في تدمير هذه الحضارة حوالي ..( Sharer, 2012. p.26).. أما إمبارطورية الأزتيك..(Aztec Empire ).. فقد كانت في طور التوسع عندما وصول الأوروبيون الأمريكيتين ...وقد سحرتهم بغاربتها وإنجاازتها .. كما أثارت الرعب في نفوسهم ..( أمزوز- 5، ص 2015 ).. وأنشئت عاصمة الأزتك في وسط حوض أيكولوجي واسع ..يقع أعلى هرم جغرافي هائل تنحدر جوانبه تدريجيا"..نحو سهول أمريكا الوسطى والمحيطات ً...وقد هاجرت قبائل الأزتك ...إلى هذا القسم من أمريكا الوسطى خلال القرنين الثالث عشر والاربع عشر.. وأطلقت على عالمهم الجديد اسم سيماناواك الأرض المطوقة بالماء"...والأزتك" أو..(Aztec").. هم قبائل الهنود القديمة التي عاشت في أراضي المكسيك منذ القرن الحادي عشروحتى بداية القرن السادس عشر ..وأقاموا هناك واحدة من حضارة عظيمة ..والتي لا تازل آثا راها موجودة حتى الآن...( كارسكو - 21، ص 2012 )..قد أنشأ الأزتك عديدا من الأماكن الرائعة ...والتي أشهرها وأعرقها معابدها الهرمية التي كانوا يقصدونها للعبادة وتأدية الطقوس ...والتي لاتازل موجودة حتى الآن.. كما توصل الأزتك لمعلومات قيمة للغاية في علم الفلك والرياضيات..( Klein, 1975, P.167).. وفي سنة ..(1324).. وأقام الأزتك قرية فوق جزيرة أسموها ..( "تينوكتيتلان")..والتي تطورت بعد ذلك لتصبح مدينة كبيرة هي مدينة "نيو مكسيكو" العاصمة الحالية .....(Molina, and Augusto, 1980, P. 752)..وكان الدين المحرك لحياة شعب المايا.. وكعادة أغلب شعوب الحضارات القديمة عرفت التعددية الإلهية ..وعبدت آلهة الطبيعة.. وكان أهمها الإله ..( شاك ).. إله المطر .. والإله ..( كوكولكان).. إله الريح..ويسمى "الأفعى ذات الريش" ...وغيرهم من الآلهة..وسادت ازدواجية العقيدة أو الثنائية الإلهية ..على أساس أن الخير والشر هي آلهة على حد سواء .. وكانت آلهة الخير في صارع مستمر مع آلهة الشر.؟.. لكنهما لا ينفصلان عن بعضهما البعض.. تماما" كالليل والنهار..وكان في اعتقادهم أن الآلهة الخيرة لها أمور إيجابية مثل الرعد - والبرق - والمطر - ووفرة الذرة..أما آلهة الشر فلها أمور سلبية مثل الجوع - والبؤس الناجم عن الأعاصير..( كارسكو- 2012 - ص 47 – 46 )...وككل الشعوب الزارعية القديمة كانت شعوب المايا الأوائل تعبد آلهة الزراعة.. وكانوا يقدمون لها القرابين لاسترضائها ...وكان لديهم اهتمام بالنجوم والفلك..وكانت ملاحظات العارفين أو الفلكيين تتنبأ بالأحداث والساعات السعيدة في كل أنشطتهم الحياتية...ولا سيما الزارعة أو الحرب..(Sharer, 2012. P.26-30)..وكان لدى كهنتهم فكرة عن الزمان .. يعتقدون أن الماضي يعد بمئات الآلاف من السنين..بل لعلهم توصلوا إلى فكرة أن الزمان ليس له بداية... وتأتي اللقى الأثرية لتؤكد بالدليل على ......
#أهرامات
#الدم
#والقرابين
#البشرية
#المايا
#والأزتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689300
خالد كروم : أهرامات الدم .. والقرابين البشرية فى المايا والأزتك ج 3 والاخير
#الحوار_المتمدن
#خالد_كروم طقوس تقديم الأضاحي البشرية...مارست شعوب أمريكا الجنوبية كالمايا والأنكا والتولنك والازتك...طقوس تقديم الأضاحي البشرية...وكان الازتك أكثر هذه الشعوب ممارسة لهذه العادة..( Swenson, 2003, P. 275) ..ولقد اشتهرت حضارة المايا بتقديم الأضاحي البشرية خلال مرحلة ما قبل الكلاسيكية وما بعد الكلاسيكية...(Swenson, 2003, P. 278)...بينما يرجع البعض تأريخ ممارسة شعب الأزتك لتقديم الأضاحي البشرية إلى ..( ق.م 1200)..( Silbermann, 2012, P.22)...وتنوعت الأضاحي البشرية بين الأطفال والعبيد وأسرى الحرب ... وكان المضحى به يصعد إلى قمة البناء الهرمي ويقتل ويلقى به من فوق قمة الهرم في احتفالية طقوسي ... بضربه أحيانا بالسهام حتى الموت ... أو بعد تقييد الساعدين والساقين بينما يشق الكاهن صدره بسكين حادة مقدسة من حجر الصوان فينتزع القلب ليقدم كقربان...(Welsh, 1987, P. 25)...واشتركت كلا الحضارتين في تقديم القاربين البشرية على أهرمها الشاهقة ...إلا أن القاربين البشرية عند الأزتك كانت تقدم ضمن نظام ً شعائري أكبر وأكثر تعقيدا"... ارتبط بالحروب والقرابين...وكانت تلك القرابين تقدم خلال مراسم بعض الاحتفالات الشعبية في عدد من الماركز الشعائرية في المدينة وفى أرجاء الإمبارطورية...( كارسكو- 252، ص 2012 )...وكانت الأضاحي غالبا ً من أسرى الحروب والأعداء... ( Swenson, 2003, P.278) ...ولقد اشتهر شعب تشيتشن إيتاز بطقوسه وممارساته العقائدية التي كان أهمها تقديم الأضاحي البشرية...وكانت طريقة تقديم القربان لديهم تخلو من الرحمة... فيجتمع الكهنة والشخص المضحى به والملك وبعض الحرس والحاشية في رأس الهرم حيث مكان المعبد... ثم يأتون بالأضحية البشرية التي سيقدمونها ويضعونها على المذبح أو المائدة الحجرية في رأس الهرم ... ويأتي الكاهن ويقأرن التارتيل والتعويذات ... ومن ثم يهوي بسكي من الصوان على صدر الشخص المضحى به ويشقه...ويخرج القلب بسكين من الصوان ...( Silbermann, 2012, P.22)...ولقي به على درجات البناء الهرمي .. والضحية لا تزال حية...وهي طريقة مشتركة بين المايا والأزتك ... ( Welsh, 1987, P. 257)...ومن ثم يهوي أحد الحراس بفأس على رأس الضحية بعد سقوطه فيقطعه ... وهناك من يستلم الرأس أسفل الهرم...ومن ثم يقوم الكاهن بوضع القلب على مشب أو موقد ليشتعل القلب ويحترق وبهذا يكون قد قدم القربان إلى آلهته...( Harner, 1977, P.123) ...وربما كان اعتلاء المضحى به درجات سلم المعبد فيه صعود نحو السماء ..أما انتزاع قلب الضحية البشرية وهو ما يزال ينبض بالحياة ... فهو مقصود لذاته حتى تمنح القوة إلى الإله ...أما إلقاء الجسد على سلالم المعبد لتتخضب درجات السلم بالدماء وصولا إلى الأرض ...فربما كان يعني الخلاص من الجسد البالي والتحول إلى الكيان المقدس...وكان اعتقاد الأزتيك من يضحى بنفسه أو يتم تقديمه كأضحية من الرجال أو النساء .. فهو خالد لأنه ضحي بنفسه لنيل رضى الإله ...( Nicholson, 2017, P.5)...ولذا كانت الطقوس تتم بلا رحمه ودون هواد...فبمجرد صعود المضحى به ووصوله إلى أعلي المعبد ..يذبح ويتنزع قلبه ويلقي به متدحرجا" عبر درجات الهرم... وهذا هو الموت الوشيك الذي صعد ليناله...سواء أكان برضاه أو مرغما" عنه ...(Pennock, 2012, P.288)...ولقد عثر على عديد من النقوش والرسوم الصخرية التي توضح ممارسة عادة تقديم الأضاحي البشرية ...وذلك ضمن النقوش الصخرية في منطقة أولمبيك لشالكاتزينجو ..( C ......
#أهرامات
#الدم
#والقرابين
#البشرية
#المايا
#والأزتك
#والاخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690206