الحوار المتمدن
3.26K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محسن محمد وسيم محمد الفاتح محمد الميرغني : عن المسرح والتكنولوجيا..تساؤلات عن الوعي الجمالي في المسرح المصري.
#الحوار_المتمدن
#محسن_محمد_وسيم_محمد_الفاتح_محمد_الميرغني كتب: محسن الميرغني- هل صرنا بعد عقدين أو ثلاثة من الثورة التكنولوجية نعرف عن خبايا التكنولوجيا أكثر مما نعرف عن المسرح؟!!الأزمة الأخيرة التي فجرتها الدورة ال27 من مهرجان المسرح التجريبي، وضعت المسرحيين المصريين أمام مجموعة من الأسئلة الهامة والضرورية؟ أسئلة وجود ومراجعة للموقف المسرحي؟ ما المسرح ؟ ما التكنولوجيا؟ ما التجديد؟ ما التطور؟ هل نحتاج إلى زاوية جديدة للنظر في أصول الأشياء؟ كيف يمكن رسم الخطط والتوافقات حول ما يمكن تسميته بمسرح الأزمة؟ في ظل أزمة يعيشها المسرح، ليس في مصر وحدها، بل وبقية بلدان العالم، فما تفرضه الظروف الاستثنائية العامة من تفش وباء ينتقل بالتقارب بين أجساد البشر، وهو شرط من شروط لعبة التمثيل وأواليات وجود فن المسرح، يعزز طرح كثير من التساؤلات، هل نتوقف عن ممارسة المسرح بشكله القديم؟ هل نفكر في طريقة جديدة اتحقيق اللعبة المسرحية ضمن مواضعات مبتكرة، تضمن عدم التلامس والاقتراب؟ ماهي صورة هذه المعايير؟ ومن المنوط به رسمها؟ الفنانون أم الأطباء؟ أم السياسيون والتنفيذيون المسيطرون على اتخاذ القرار في مختلف مجالات الحياة؟!.طوال عقود عرفنا كيفية توظيف التكنولوجيا في المسرح في مجال الصوت والإضاءة والحركة(ميكانيزمات التشغيل للممثل والقطع الديكورية)، لكننا لم نصطدم بأن يكون المسرح في خدمة التكنولوجيا، ربما يحدث قليل من الارتباك والحيرة، لكن مع عدم وجود تخطيط مسبق بشكل مدروس، وعدم وجود آليات محددة ومسبقة التجهيز للمواجهة، يتعقد الموقف أكثر، وتتخبط الرؤية ما بين النزاعات والأهواء الشخصية وبين الخوف من مصير مجهول ينتظر كافة العاملين في قطاعات الفنون المسرحية. فكيف يكون شكل المسرح إذا اتفق فيما بعد على صيغ غير مسرحية للتعبير عن المسرح وأفكاره؟، هل يفقد المسرح قدرته المؤثرة على الأرض؟، وتنزع منه قدرته على حشد الجماهير، إذا ما استمرئنا الوضع الراهن؟! ظل المسرح طوال القرون الماضية عصيا على التسليع، وأنا هنا أتكلم عن المسرح الساعي لرفع قيمة البشر، لا الأشكال المسرحية التي تستهدف تزجيه الوقت بلا هدف آخر، والتي تستخدم التسلية والترفيه كحيل لتشويه لعبة المسرح وتفريغها من مضمونها، يتحدث ماركس عن المخطط في الوعي الذي يتشكل منه المفهوم وعن تجسيد هذا المفهوم أو ما نطلق عليه بيننا التطبيق(1). فهل الخلاف الدائر بين أفراد من المسرحيين خلاف على المفهوم ام التطبيق؟ وإذا كان الوعي الفني ينبعث أساسا من علاقات جديدة بين الفرد والمجتمع(2)، فما الذي يفرضه غياب المضمون (غياب المادة المسرحية الحقيقية) من حيز التطبيق ، إنه غياب للنتيجة الفعلية المنتظرة من المسرح، غياب للمسرح باعتباره مثيرا /ومؤثرا جسديا مباشرا ، ووسيلة ابتكرها البشر للتعبير عن ذواتهم في حيز الحضور المتجسد، لا حيز الصورة المسجلة أو الانبعاثات الإليكترونية. فتلك الانبعاثات الإليكترونية تضعنا في مواجهة آلة راسمالية ضخمة صارت تتحكم في كل شيء وأي شيء، وهو ما يجعل كثير من المسرحيين عاجز عن الفهم والاستيعاب، لحقيقة النوايا والأغراض القائمة على الترويج لتنظيرات ومفاهيم جديدة مبتكرة تربط بين المفاهيم القديمة والجديدة في عجالة واستعجال، لا تفرضه الأزمة بل رغبات القائمين على الفعل، ومتخذي القرار دون مشاورة أو مشاركة من المعنيين بهذا التغير الحادث في طبيعة اللعبة المسرحية.إننا نواجه تغيرا في الواقع وهذا أمر حاصل فعلا، ولكن السؤال: كيف نتعامل مع هذا التغير؟ كيف نتقبله؟ كيف نصوغ منه أفكارنا الجديدة؟ كيف سنتمكن من مواجهة تغيرات أخرى قادمة لا محاله؟ كل هذا يدعو لل ......
#المسرح
#والتكنولوجيا..تساؤلات
#الوعي
#الجمالي
#المسرح
#المصري.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691968