الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : لماذا يشترط التنسيقي تثبيت -الهوية الشيعية- للكتلة الأكبر
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي الإطار التنسيقي يوافق على أن يشكل الصدر حكومة أغلبية بشرط تثبيت "الهوية الشيعية" للكتلة الأكبر: سُرقت السيارة..مو مشكلة فالمفتاح بجيبي! في تراجع تكتيكي توقعناه قبل يومين، أعلن هادي العامري زعيم أحد مكونات الإطار التنسيقي أن لا مانع لدى تحالفهم من تشكيل حكومة الاغلبية بشرط تحديد هوية الكتلة الأكبر وأنه لا يوجد تقاطع - بالمعنى العراقي حيث التقاطع يعني المقاطعة وليس اللبناني للكلمة حيث يعني الالتقاء بين طرفين في عدة نقاط - بينهم وبين زعيم التيار الصدري. وفي لقاء مع السفير البريطاني كرر العامري سعي "الإطار التنسيقي" الى تفاهم شيعي - شيعي يؤدي الى تفاهم كردي - كردي وعدم تنازله عن تشكيل الكتلة الأكبر لحفظ حق المكون الشيعي في الحكومة والاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء. جاء ذلك بعد أن ابلغ العامري السفير البريطاني أن مصادر مخابراتية أجنبية أكدت أن السفير تدخل في الشأن العراقي، ولا يفهم من صيغة الخبر إنْ كان العامري يحتج على تدخل السفير أم أنه يبلغه الخبر فقط، وإلا كيف يستقيم الاحتجاج على تدخلات سفير بريطانيا في حين يزوره العراقي المحتج ويبلغه الخبر ثم يكشف أمامه قرارات سياسية مهمة كقرار عدم التنازل حق الطائفة الشيعية وما علاقة هذا السفير بحقوق الطوائف العراقية؟ رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي فائق زيدان حذر بدوره في لقاء تلفزيوني اليوم/ قناة الشرقية، من أن إجراء انتخابات جديدة سيؤدي إلى حالة أسوأ من الحالة التي نعيشها اليوم. فما معنى كل هذه التصريحات؟إنها تعني أن خيار امتشاق الثلث المعطل لم يعد ممكنا لأنه سيعني انتهاء المدة الدستورية لتشكيل الحكومية والاقتراب من خيار حل البرلمان استعدادا لانتخابات جديدة وهذا ما يهرب منه الإطار التنسيقي هروبه من الطاعون ولا يشعر منه بالاطمئنان حتى التحالف الثلاثي. ولكن متى سيحصل ذلك وتُشكل الحكومة؟ الأرجح قبل أيام قليلة من انتهاء المدة الدستورية المقررة للتشكيل. وماذا يعني أيضا؟ إنه يعني أن الإطار التنسيقي لم يعد يريد إلا ضمانات قضائية حقيقية وأخرى سياسية رمزية ليوافق رسميا على السماح للثلاثي بتشكيل الحكومة. نرجح أن يدخل في الضمانات االقضائية عدم محاسبة كبار المسؤولين المتهمين بالفساد وربما بقتل المتظاهرين السلميين أو المسؤولين عن سقوط الموصل من قياداته، وهذا مطلب صعب قد لا يوافق عليه الصدر بسرعة وربما يتم الاتفاق على "طمطمة" متبادلة لملفات الفساد كلها ومن الجانبين. أما الضمانات السياسية الرمزية فتتعلق بمطلب الإطار التنسيقي بالحفاظ على الهوية الطائفية للنظام الحاكم حتى لو كانوا خارجه، ولهذا يصرون على الاعتراف بأن الكتلة الأكبر شيعية الهوية، وأن حق الطائفة الشيعية بتعيين رئيس الحكومة في الحفظ والصون. وهذه الضمانات تفضح الهوية الطائفية الرجعية للمنظومة الحاكمة ككل، ومن السهل أن يرفضها الصدر بدعوى أن تحديد الهوية الطائفية لأي منصب في الدولة لا ينص عليه الدستور حتى في مواده السبع التي ورد فيها ذكر المكونات، ولكنه - الصدر - قد لا يتردد في الموافقة على طلبهم بهدف تسريع تشكيل حكومته وهو لا يختلف عنهم كثيرا في تأكيد الهوية الطائفية والمذهبية للحكم والدولة المكوناتية ولطالما كرر أن من أهدافه حماية المذهب والذود عنه. أعتقد أن هذا القرار الذي اتخذه الإطار التنسيقي لا يخلو من ذكاء تكتيكي أملته حالة الرعب التي سيطرت عليهم، فهو سيورط الصدر في تجربة حكم الأغلبية الشكلية في ظرف صعب، والذي هو كما كررنا ليس إلا حكم محاصصة طائفية فاقع ولكنه مصغر، ويتركونه يخوض هذه التجربة لعام أو عامين قبل أن يتفكك التحالف تحت ثقل ......
#لماذا
#يشترط
#التنسيقي
#تثبيت
#-الهوية
#الشيعية-
#للكتلة
#الأكبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752172
فاضل خليل : سامي عبد الحميد يشترط في اختياراته للمسرحية الأجنبية احتواءها على مضامين إنسانية عالية
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل هو واحد من القلة الذين يراهنون على قدراتهم الإخراجية، لاطمئنانه من الخبرة التي يمتلكها ولذلك هو يعتقد بأن أية مسرحية وكائن من يكون كاتبها هي في متناول قدراته ناجحة. ورغم أن الرهان في ما مضى كان ينصب على المخرج الذي يستطيع التعامل مع طلبة معهد أو أكاديمية الفنون، وليس الذي يتمكن من المهنة مع فرق المقدمة في المسرح، وبالخصوص فرقة المسرح الفني الحديث. حين أطلقها يوما أحد النقاد بقوله: إن فلانا لا يستطيع أن يقدم عرضا ناجحا إلا مع الحديث- والمقصود بها فرقة المسرح الحديث – لم يطلقها جزافا، وحين راهن عليها فلانه كان واثقا كما الجميع واثقون أيضا منها. ولانه واثق من قدراته راهن هو الآخر على تقديم اجمل عروضه مع طلبة المسرح، ليؤكد لاصحاب الرأي في عدم قدرته على التقديم معهم، انهم على خطأ. وكان لرهانه سلسلة طويلة من الأعمال الناجحة مع طلبة المسرح، قد يكون فيها عمل أو عملين لم يجدا طريقهما إلى النجاح، ولي طالبا معه حصة الأسد من أعماله المسرحية. لم يغير سامي عبد الحميد أسلوبه ولا طريقة عمله في المسرح، بشكل عام حين يعطي العاملين معه حرية التدخل في العملية الإخراجية، والحرية للجميع ليقولوا له رأيهم ومقترحاتهم. لكنه لن يدع الرأي طليقا للتنفيذ قبل أن يمر على مجساته الواعية ليفلتر هو ما قدموا له من آراء ومقترحات، فان كانت تلائم خطته يأخذ به وان لا فيهملها. ربما هو يتفرد بهذه الميزة لكونه يؤمن بان العمل المسرحي عمل جماعي والنجاح فيه والفشل من حصة الجميع. يختار أعماله في أحيان كثيرة من مقترح يقدمه له ممثل أو طالب أو أي من الذين يحوزون ثقته وكم كثر، وفي أحيان أخرى يقترح عليه مؤلف ما ولا يهم أن يكون هذا المؤلف هاويا أو كاتبا مهما. وفي أحيان أخرى تقترح عليه المؤسسات المسرحية الثقافية – وقد تكون جمعية – نصا فلا يمانع أبدا ويوافق على طول ويباشر بإخراج النص المقترح من غيره، هو مخرج المهمات الصعبة. وسرعان ما يذهب إلى النص ليقدمه عرضا مسرحيا، يشفع له في دواخله انه سوف يخضع النص إلى مشرطه، وعليه فان في اعتباره بأنه سوف يخيط النص على مقاسه ولا يضير أن يكون الاختيار أو من اختار قد اخفق في الاختيار أو لم يخفق. فالنص سيكون آخر غير الذي أراده المؤلف. وان صادف وكان الاختيار له فهو في اختياراته لنصوصه التي يخرجها، لا يشترط فيها غير نصف النجاح .– وهي مسألة مشروعة – والنصف الآخر سيأتي من التأليف الآخر للعرض والذي يسمى تأليف المخرج أو كما شاع بـ [تأليف العرض]. سامي عبد الحميد كغيره من أبناء هذا الجيل يفضل النص العراقي إذا ما توفر له ذلك النص. وهو بهذا ينطلق من حرصه في تطوير العروض المحلية وابتداء من النص وحتى آخر مهمة من مستلزمات العرض التي يتمنى أن تكون جميعها عراقية. لكنه في الغالب يهرب في الكثير من الأحيان – ولشحة النص المحلي – باتجاه النص الآخر غير العراقي، عربيا كان أم أجنبيا، ولا تهمه النوعية في الكثير من الأحيان إذا ما شعر برغبة العمل. لقد اختار [أوديب أنت اللي قتلت الوحش] – الضعيفة في تأليفها وحتى الموضوع – لعلي سالم عندما فقد الأمل في إيجاد نص آخر بديل. مثلما اختار. لكن ميله الحقيقي وإيمانه ينصبان باتجاه النص العالمي ولا يهمه نوعية النصوص تقليدية كانت، حديثة، تجريبية، كلاسيكية، فجميعها تحمل ذات الأهمية بل لا يأبه من شيء في اختياراته لنصوصه مهما صعبت. فهو في مسرحية [السود] لـ [جان جينيه] كان قد تناول نصاً يعد”بمثابة مغامرة جريئة لما يتصف به هذا النص الدرامي من شكل متقدم في تكتيكه وبنائه الدرامي».، وعليه فهو يشترط في اختياراته للمسرحية الأجنبية احتواءها على مضامين إنسانية عالي ......
#سامي
#الحميد
#يشترط
#اختياراته
#للمسرحية
#الأجنبية
#احتواءها
#مضامين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767453