الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنان سامي الجادر : سوق الشيوخ .. أصل المندائيين.
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر تُمثّل مدينة سوق الشيوخ أقدم مناطق تواجد المندائيين في بلاد الرافدين. وحيث أنّ هذه المدينة لاتبعد سوى 30 كيلومتر عن مدينتي أور وأريدو, والتي توجد بها أطلال لمعابد أنكي ملاك الماء وهو الذي علّم البشر الحكمة كما تقول النصوص المترجمة عن السومريين, وهو نفسه تمت تسميته أيا لدى البابليين, وأنّ الشواهد الآثاريّة من تلك المعابد وطريقة عبادتهم وطقوسهم المائيّة هي من أكبر الأدلّة على التشابه والتوافق مع العبادة لدى المندائيين, وبالتالي فهي تأكيد لإصولهم الرافدينيّة (مصدر1), ولكن نهر الفُرات الذي كان يمر سابقاً بهاتين المدينتين كان قد حوّل مجراه ولهذا فقدت المدينتين قوتهما السُكانيّة, بينما بقيت سوق الشيوخ على نهر الفُرات.أن القِدم المندائي في مدينة سوق الشيوخ يعود لكونها مُحصّنة بحماية طبيعيّة وهي الأهوار, ولهذا فهُم كانوا يَحتمون بها بعد سقوط مدنهم الكُبرى خلال الإحتلالات المُتعاقبة من الفُرس إلى اليونان والرومان, وحيث أن مُدن الناصريّة والعمارة هي حديثة نسبياً.فسوق الشيوخ كانت محميّة عبر العصور داخل هور الحمار وهو أكبر الأهوار العراقيّة الآن, وأمّا سابقاً فكان يُمثل عُمق الأهوار ولأنها كانت مُتصلة مع بعضها البعض. وهذه الحماية الطبيعيّة هي التي حَمَت المندائيين من بطش الإحتلال الروماني, والذي كان يقتل كُل من لايتحوّل إلى المسيحيّة في جميع البُلدان التي أحتلتها تلك الإمبراطوريّة العنيفة. ورُغم ذلك فأن كثير من المندائيين في مدينة بابل وفي أماكن أخرى على طول نهر الفُرات لم يكُن لهم من خيار سوى الهجرة إلى مدينة حرّان, والتي كانت ضمن الدولة الفارسيّة ولهذا فلا تصلهم الجيوش الرومانيّة. وهذه هي الهجرة المندائيّة التي كانت تتحدّث عنها أحدى الكتابات المندائيّة الغير موثّقة وهي مخطوطة حرّان كويثا, حيث أنّ المستشرق ماكوخ وهو مبعوث الكنيسة اللوثرية كان قد جلب مصور لتلك المخطوطة من الفاتيكان, وهي عبارة عن تدوين بخط رجل دين مندائي ضمن الهوامش (أزهار) التي كتبها خلال عملية نسخه لأحد الكتب الدينيّة المندائيّة, وهو أحد أجزاء كتاب الترسر الخاص بالتوجيهات التي تُعطى لرجال الدين. المهم هو أنّ ماكوخ حاول تحريف مايقوله الأزهار الذي يتحدث عن الهجرة من جنوب العراق إلى مدينة حرّان, بينما فسرها ماكوخ على أنها كانت من فلسطين والتي لايرد أسمها ولا توجد لها أي أشارة في ذلك التدوين أو في غيره.ولا علاقة لنا بفلسطين الحاليّة ولا يوجد تشابه معها أو مع عادات وعبادات أهلها, ولا يوجد ذكر جُغرافي لمناطقها في كُتبنا (مصدر2), وجميع تلك الكتابات حول الأصول الغربيّة للمندائيين هي لغرض إعطاء أهميّة تاريخيّة لليهود ولتلك المدينة الصغيرة في ذلك الزمان والتي تُسمى القُدس الآن.وبعد سقوط مملكة ميسان في القرن الثالث الميلادي بيد الساسانيين الفرس, فأنّ تجمعات المندائيين هُناك أصبحت بين مُدن متعددة, بعضها قريب من التجمعات الفارسيّة ومدنها, ولهذا فكان المندائيون يُعانون من بطش الفُرس بالقتل والسرقة وغيرها من وسائل الظُلم والحيف! خلال تلك العصور وصولاً إلى العصر الحديث, وحيث تَذكُر بعض المجازر التي حَدَثت في مدينة شوشتر في القرن الثامن عشر, كيف أبادوا المندائيين فيها (مصدر3) وفي مُدن كثيرة أخرى, حيث يذكر هذا المصدر عن الباحث الفرنسي مورغان التالي:(الفرس ارادوا الحصول على الكتب الدينيه للمندائيين ولكنهم لم ينجحوا بالحصول عليها لا عن طريق الشراء ولا عن طريق السرقه.لذلك قاموا بأعتقال قادتهم ولكن المندائيين قالوا لهم انهم يتبعون الديانه المندائيه عن طريق التقليد عند ......
#الشيوخ
#المندائيين.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758975
سنان سامي الجادر : حوار دنانوخت وعشتار الروهة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر في عام 1945 في مصر وأثناء عملية الزراعة التي يقوم بها أحد الفلاحين المصريين, وُجِدَت جَرّة طينية كبيرة وبداخلها 52 مخطوطة وكتاب مكتوبة على ورق البردي (مصدر1&2), وسُمّيَت بمخطوطات نجع حُمّادي نسبة إلى القرية القريبة منها. مُعظم تلك الأعمال تم تصنيفها على أنها أناجيل غنوصية غير معروفة, ورُغم أنها لاتتفق مع العقيدة المسيحية, ولهذا فقد بقيت في طي الكتمان لسنين طويلة وتحفظوا على نشرها, وحتى تم تكليف أحد الباحثين العالميين وهو قام بترجمتها ونشرها. وطبعاً لانتوقع عمليات ترجمة وتوثيق مهني لهذه الأعمال ولأنها أخذت أكثر من 31 سنة لكي ينشروها وبالتالي رُبما قد تمت عليها عمليات تحوير كبيرة للمعاني, وحتى بدَسْ بعض النصوص الخارجية معها ولكي تُصبح متوافقة مع البحوث الدينية الحالية, وكما حصل مع مخطوطات البحر الميت والتي أعلنت إسرائيل أكتشافها بعد سنتين من أكتشاف مخطوطات نجع حُمّادي, ولاحقاً تم أكتشاف عمليات تزوير ودَسْ للنصوص العبرية معها لغرض التزوير التأريخي العالمي (مصدر3,4,5).أن المصريين قبل المسيحية كانوا يسيرون على التعاليم المندائية التوحيدية, كما يقول أبن النديم ذلك في كتابه الفهرست ص258 (مصدر6). ولغاية إحتلال مصر من قبل الرومان وتحويلهم إلى المسيحية قسراً من قبل قسطنطين, والذي أمر بقتل كل من لا يُدين بالمسيحية في الأراضي الرومانية جميعها, وكذلك بحرق كافة المكتبات وكُل الكُتب الفلسفية والدينية الغير مسيحية (مصدر7 ومصادر أخرى) وبالتالي فأن مخطوطات نجع حمادي والتي تم تصنيفها خطأً بأنها تعود لبدايات المسيحية والتي يُسمونها الفرق الغنوصية المسيحية, هي بالحقيقة تحمل الفلسفة المندائية. الآن لدينا نص آخر من مخطوطات نجع حمادي المصرية, وهذا النص أسموه الرعد: العقل المثالي (مصدر1&2) وقد أسماه السواح بمتناقضات عشتار في كتابه لُغز عشتار (مصدر8), ولهذا النَّصْ نجد صدى في إحدى روايات الكنزا ربا وهي رواية دنانوخت أو أدريس النبي أو هرمس :* ”وأتت إيواث الروهةُ المُقدّسة (زيفاً) ووقفت أمامي وقالت لي:لماذا أنت نائم يا دنانوخت؟ (إدريس-هرمس)ولماذا تهنأ بالنوم؟أنا هي الحياةُ التي كانت مُنذُ الأَزل.أنا هي الكُشطا (الحق-العهد) التي كانت قبل كُل شيء.أنا هي الضوءُ وأنا النور.أنا هي الموتُ وأنا الحياة.أنا هي الظلامُ وأنا النور.أنا هي الطيشُ وأنا الثبات.أنا هي الدمارُ وأنا البناء.أنا هي الدَنَسُ وأنا التطهير.” كتاب الكنزا ربا اليمينأنَّ هذه المُتناقضات التي تَحدَّثت بها الروهة (ملكة عالم الظلام) إيواث في الكنزا ربا مع دنانوخت, نجدها في قصيدة شعرية كبيرة وجميلة في نصْ الرعد: العقل المثالي, ولأنه طويل ويحتوي تفاصيل كثيرة فقد أقتطفت منه بعض المقاطع والتي كانت قد تُرجِمَت إلى الإنكليزية من قبل James M. Robinsson, The Nag Hammadi Library والنص الإنكليزي مُرفق في (مصدر1)أنا هي الأولى وأنا الأخيرة.أنا هي المُكرّمةُ وأنا المُحتَقَرة.أنا هي العاهرةُ وأنا المُقدّسة.أنا هي الزوجةُ وأنا العذراء.أنا هي الأمُ وأنا الإبنة.أنا هي أطراف أمي.أنا هي العاقرُ وكثيرٌ هُم أبنائي.أنا هي التي كان عُرسُها عظيماً وأنا لم أتخذ زوجاً.أنا هي القابِلةُ وأنا التي لاتَحمل.أنا هي الراحةُ لآلام مخاضي.أنا هي العروسُ وأنا العريس، وزوجي هو الذي ولدني.أنا هي أمُ أبي، وأنا أختُ زوجي، وهو ذُريتي.أنا عبدةُ للذي أستعدَّ لي.أنا حاكمةُ ذُريتي.……أنا هي المعرفةُ وأنا الجهل.أنا هي الخَجل ......
#حوار
#دنانوخت
#وعشتار
#الروهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759035
سنان سامي الجادر : مملكة ميسان المندائية
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ الفلسفة الدينية المندائية كانت تعتمد على تشفير الأسرار الربانية للمعرفة الناصورائية “الكَلِماتُ الخَفيَّةُ مَخفيَّةٌ ومَصونةٌ في أسفارِها” الكنزا ربا اليمين وذلك خوفاً من وقوعها عند الأشخاص الخطأ “لاتُلْقِ القولَ الكبيرَ في المياهِ العَكِرة, ولاتُعطِ التَّألُّقَ والمعرفةَ والتسبيحَ والقولَ الخفيَّ إلى النّاقصينَ والكَفَرة ” الكنزا ربا اليمينلقد عمد المؤرخون المنتمون إلى الديانات المُسيطرة, على طمس الشواهد لأي نتاج ديني- فلسفي أو معرفي أو أدبي عن فكرة معرفة وتوحيد الخالق لدى الديانة الموحّدة الأولى التي سبقتهم إليها وهي المندائية, حيثُ أنّهم كانوا ولا يزالون يُشيرون إلى المندائيّة بتسمية الغنوصية. وهذه التسمية لم تأتي من فراغ وإنما هي لأجل دمجهم مع جميع الفرق الأخرى التي تأثرت أو أنشقّت عن المندائيين بعد الميلاد, وآخرها كانت الديانة المانوية في القرن الثالث الميلادي. وبالتالي لكي يتم اعتبار المندائية وكأنها هي المانوية وقد أتت بعد الميلاد بقرون, بل وحتى يُمكّنهم ذلك من تصنيفها بأنها فرقة مُنشقّة عن المسيحية, وليست دين خاص ومنفصل وقبل المسيحية بكثير!!! وقد بينا بطلان التشابه بين الدين المندائي والفرق الغنوصيّة الهجينة في بحث سابق (مصدر1)لقد قامت الديانات التبشيرية ، وعلى مر العصور بتدمير جميع النتاج المعرفي والأدبي للمندائيين في جميع الأماكن وخاصة بما تبقى من معقلهم في مملكة ميسان (مصدر2) بعد تدميرها على يد الساسانيين سنة 222 ميلادية, وكذلك فعلوا مع كتب الفلاسفة والمُفكرين القُدماء في بلاد وادي الرافدين مهد الحضارات القديمة (مصدر3), ومن ثم استغلّ اليهود هذا الموضوع وربطوا جميع الخيوط الدينية والمعرفية بهم فقط (مصدر4).وفي أحيانٍ قليلة نَجَت بعض من تلك النصوص الجميلة والتي تُشير إلى أفكار الفلسفة المندائية, أو ما أنشق عنها وكوّنَ الفِرق الأخرى المُقلّدة لها مثل الفرق المسيحيّة الغنوصية والمانوية , وكان بعض من القساوسة المسيحيين في العصور القديمة يُخفونها خوفاً عليها من التدمير المُمنهج المُتّبع من قبل الكنيسة. وفي أحيان أخرى كانت بعض تلك الأعمال المُكتشفة حديثاً تقع في أيدي العلمانيين الذين يرون فيها كنوزاً ثقافية ولا يُبالون بسُخط الكنيسة, ولكنهم وفي جميع الأحوال لا ينسبوها للمندائيين وإنما (للغنوصيين) وطبعاً لا يقولون أبداً أنها كُتِبت قبل الميلاد وإنما يُصنفونها بعد الميلاد وحتى ولو بسنوات!!!ومن تلك النصوص الفريدة سوف نأخذ النَص الذي تمت تسميته بترنيمة اللؤلؤة أو ترنيمة الروح.حيث وُجدَ هذا النَصْ الديني الجميل والفريد بالسريانية واليونانية (مصدر 5&6 الترجمة العربية والإنكليزية), ولكن تبقى لُغته الحقيقية غير مُحددة وهي رُبما تكون الآرامية الشرقية (المندائية) وذلك لأن اللغة السريانية (الآرامية الغربية) ليست هي لغة النصْ الأصلي ولكنها مُشابهة نوعاً ما, وبسبب وجود كلمات خاصّة باللّغة المندائيّة فيها بالإضافة لتشابه الفلسفة.فيَعجب المحللون التاريخيون في عصرنا الحالي من ذكر أسم ميسان بجانب بابل العظيمة, وحيث أن شواهد الحضارة في مملكة ميسان لم يتبق منها شيئاً بعد تدميرها من قبل الساسانيين عام 222 ميلادية, ولكن قبل ذلك التأريخ كانت معقل الناصورائيين والمندائيين (مصدر2) ومن ثم أكملت الحملات الدينية العسكرية للأقوام اللاحقة الخِناق على المندائيين وطاردتهم حتى هرب الناصورائيون منهم إلى الأهوار وتعايشوا هناك بسلام وسرّية وهدوء.نحن هنا سوف نكتفي بسرد التشابه بين هذا النصْ والفلسفة المندائ ......
#مملكة
#ميسان
#المندائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759592
سنان سامي الجادر : الناصورائيون ….. الكلدان النبط الأحناف
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ الناصورائية (وهي التسمية الأقدم للمندائية) تُمثّل إمتداداً لديانة السومريين المائيّ القديمة, وتطورها في ظل الحروب والإحتلالات ونشوء ديانات أحدث وهي الزردشتية واليهودية (مصدر1), ويقول الباحث خزعل الماجدي بأن الناصورائيون رُبما كانوا هُم من أسسوا أول مدينة في التاريخ وهي أريدو على نهر الفرات جنوب العراق, وأستمروا بعد ذلك ضمن الحضارات الرافدينيّة المتعاقبة.بعد سقوط بابل بيد الفرس في القرن السادس ق.م تركّز المندائيون في مناطقهم الخاصة والتي كانت من حرّان شمالا إلى الأهوار ومملكة ميسان جنوب العراق, وبعد إحتلالها وتدميرها من قبل الساسانيين عام 222 ميلادية هربوا إلى الأهوار والمدن الصغيرة المحاذية (مصدر2).وعند ظهور المسيحية والإسلام بعدها, إزداد إنعزال المندائيين ولأن تعاليم دينهم هي مُسالمة وتُحرّم القتال تحت أي ظرف. ولكون التعاليم المندائية هي سريّة ولاتُفشى أسرارها حتى لعامة المندائيين, وإنما فقط تُلقّن لرجال الدين وسُلالاتهم الوراثية ويتم ترميزها وتشفيرها داخل النصوص وقد كانت تُسمى بالديانة الباطنية. لأن المندائية هي دين غير تبشيري ولاتُحاول كسب أناس جُدد ولهذا فلم يكن بالإمكان التسلل ومعرفة أسرارهم المُتوارثة, وكان رجال الدين المندائيين يَعمدون إلى طمر الكتب الدينية تحت الأرض أو رميها في النهر عند محاولة الأستيلاء عليها من قبل الغُرباء. ولهذا فقد بقيت التعاليم المندائية سرّية وعصيّة على الأقوام الأخرى المجاورة, حتى يُروى أن كثير من المجازر حصلت للمندائيين في سبيل الحصول على أسرارهم, ومن تلك المجازر الحديثة العهد كانت تلك التي حصلت عام 1782 من قبل الفرس في شوشتر (مصدر3) والتي كان ينتشر بها المندائيون, حيث تَمّت إبادة المندائيين هناك وتم قتل مُعظم رجال دينهم بحثاً عن هذه الكتب والأسرار الناصورائية.أنَّ غموض التعاليم المندائية وطقوسها الفلسفية قد دفعت بالباحثين القدماء إلى محاولة فهمها, عبر الإشاعات والتأويلات والتفسيرات التي كانت تطلقها تلك الأقوام نفسها على المندائيين, بسبب عدم توفر الكتب والمصادر المندائية لهم, ولهذا فعند الرجوع إلى المؤرخين القدامى ومقارنة كتاباتهم عن المندائيين مع الكتب المندائية والتي تمَّت ترجمتها ونشرها حديثاً نجد بأنها لا تنطبق, وأن محاولاتهم لفهم الفلسفة المندائية لم تكن موفقة ولم تتعدى القول بأنهم يعبدون الكواكب والنجوم. ولكن تبقى تلك المؤلفات ذات قيمة تأريخية, ولأنها تشرح لنا الظروف العامة التي كانت سائدة وأخبار ذلك العصر الذي كُتبت به, ولهذا فسوف نستشهد ببعض تلك الكتب, ليس لشرح الفلسفة المندائية وإنما لمعرفة أخبار ذلك العصر الذي كُتبت به وما يرويه عن الماضي الذي سبقه.لقد كان الناصورائيون بشعورهم الطويلة وملابسهم البيضاء وزراعتهم بنفسهم لمأكلهم وطريقة حياتهم التي تتركز على الزُهد في الدُنيا وتَعظيم الآخرة, وانعزالهم عن التجمعات السُكانية لغرض أداء الطقوس التي تَستحوذ على نهارهم ولَيلهم, وهذه الطقوس كانت ولا تزال تخضع لقِبلة الشمال ولتوقيتات تعتمد على حركة الشمس والقمر والنجوم والكواكب, وحتى على مستوى متطلبات الحياة اليومية من مجلس ومأكل ومشرب وجنس, وللمندائيين تقويمهم الخاص. وحيث أن المندائيين يعتقدون بوجود قوى للشرّ في الشمس والقمر والكواكب الخمسة (عطارد, الزهرة, المريخ, المشتري وزحل) ويعتقدون بأنها تتسلط وتؤثر على البشر, ولهذا فكانت لهم مراصد خاصة لكل واحد من هذه الأجرام السماوية ولكي يحاولون فهم رسائلها وتأثيراتها عليهم وعلى الناس (وليس لأنهم يُعظّمونها), ويقول الدكتور خزعل ال ......
#الناصورائيون
#الكلدان
#النبط
#الأحناف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759835
سنان سامي الجادر : دجلة والفُرات والماء الحي
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ الذي يقرأ الكتب المندائيّة ويمتلك بعض المعرفة الدينيّة, سوف يَعرف مدى تأثّر المندائيين بنهر الفُرات. وحيث تكون الفلسفة المندائيّة امتداد لحضارات بلاد الرافدين العظيمة, والتي كانت مُعظم مدنها القديمة على ضفاف الفُرات بسبب كونه أقل فيضاناً وعنفاً من نهر دجلة, ويعود ذلك لجغرافية الأرض المائلة التي يسير فيها (مصدر).كما وأنّ تقديس نهر الفُرات الذي يجري في بلاد الرافدين منذ الأزل, كان منذ عهد السومريين والبابليين واستمرارهم مع المندائيين, حيث أنه وحسب النصوص المندائيّة يسمّى بالفُرات النوراني الذي حفرته الملائكة.*1 “ياور فتح منبع نهر الفُرات النوراني, يوشامن حفر ضفتيه الاثنتين” دراشا اد ملكيولو نعود إلى ديوان نهرواثا فنجد بأن أنهار بلاد الرافدين الخالدة دجلة والفُرات وأولاي, هي الأنهار التي تأتيها المياه الحيّة من عالم النور فتُغذّي عالم الظلام جميعه, والذي هو العالم الأرضي.أنّ نهر أولاي يسمّى بنهر الكارون حالياً بعد أن غير المُحتلون الفُرس أسمه, كما غيروا جميع أسماء المدن الرافدينيّة التي احتلوها وأصبحت ضمن إيران الحاليّة, فمدن الأهواز وشوشتر وديزفول هذه كانت مدن مندائيّة تتبع لمملكة ميسان. وبسبب المجازر التي أرتكبوها في تلك المدن ضد المندائيين, فقد نزحت العوائل منها نحو جنوب العراق الحالي بصورة مستمرة خلال القرون القليلة الماضيّة.وكذلك فنجد العديد من النصوص والتعاليم التي تستشهد بدجلة والفُرات:*2 “مَن يحملُ الماءَ من دجلةَ والفُرات ؟ .. مَن يُعينُ التي تلِد ؟ .. مَن يُلاقي الَّذي يَفِد ؟” الكنزا ربا اليسار*3 “أُنظروا الأشجار القائمة على ضِفّة الفُرات العظيم, وهيَ تَشربُ الماء وتُثمر الثِمار ولا تَموت.أُنظروا النَهر الجاف الذي جَفّت مياهه, فيَبِست وماتت الأشجار التي على ضِفافه.هكذا ستَتَيبّس وتَموت نشماثا العُزّاب والعازِبات, الرِجال الذينَ لا يُريدون النِساء, والنِساء اللواتي لا يُردنَ الرِجال.” الكنزا ربا اليمينوليس هذا فقط وإنما حتى إشارات نهاية العصور ترتبط بدجلة والفُرات*4 “كلُ مَن عَمل أعمالاً سيئة فسوف يُحتَجزُ في هذا المكان.إلى أن يجفَّ نهرُ الفُراتِ من مَنبعه, ودجلةَ يَنحسر ماؤه.وإلى أن تَجفَّ كُلُ البحار.” الكنزا ربا اليساروبعد كل الذي تقدّم, فأن الذي يقول للمندائيين بأن يَنسوا وطنهم الأم بلاد الرافدين وأن يندمجوا في بلدان المَهجر, هو مثل الذي يقول لهم بأن ينسوا دينهم وأن يَمسحوا رسم الماء الحي عن جباههم.وكذلك نقول لأهلنا بأن يقرأوا تأريخ البلدان الغربيّة التي توطّنوا بها, فهذه بلدان تتميّز بعدم الاستقرار لمدّة طويلة بسبب نزعتها الاستعماريّة التي تدفعها لشن الحروب واحتلال شعوب أخرى, أو تركيع شعوبها بوحشيّة. ولهذا فيجب أن يفكر المندائيون بطريق لعودتهم فور أن يعود الاستقرار, وأن يحافظوا على معابدهم وجذورهم في الوطن الأم حيث دجلة والفُرات مَهد الحضارة وغرّة الأوطان.مصدركتاب: مقدمة في تاريخ الحضارات الجزء الأول, طه باقر ......
#دجلة
#والفُرات
#والماء
#الحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760026
سنان سامي الجادر : التَبشير المندائي تأريخياً وفقهياً
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر -عَدم وجود التبشير تأريخياًأنَّ هذا الموضوع ليس خاص بالدين المندائي وحده, وإنما مُعظم الديانات القديمة كانت غير تبشيريّة مُنذ عَهد عبادة الآلهة المُتعددة في بلاد الرافدين وحيثُ كانت الآلهة خاصّة بسُكّان كُل مَدينة ومَملكة على حِدة, وحتى الديانات القديمة الخاصّة بالدول الأخرى مثل الهندوكيّة (الهند) والشنتيّة (اليابان) والإيزيديّة (العراق), واليهوديّة (أماكن مُتعددة ولأنّهم من البدو الرُّحّل) وأديان أخرى كانت قد انقرضت.وهذه الديانات غير التبشيريّة هي أمّا ديانات قوميّة مثل الشنتيّة (فقط للأصول اليابانيّة) والهندوكيّة (شُبه القارّة الهنديّة من غير البوذيين والسيخ), أو ديانات نُخبويّة مثل الناصورائيّة والتي هي أصل الديانة المندائيّة وحيث أنها كانت تُمثّل طَبقة من رجال الدين المتنوّرين بمعرفة الفَيض الإلهي في عَهد الحضارات السومريّة والبابليّة واستمروا من بَعدها.أنّ أقدم ذِكر للناصورائيّة كان قد تَمّ في مصدر أسمه رموز فيثاغورس (Pythagorean Symbols) والذي كتبه المؤرّخ الكسندر (Alexander) في القرن الأول الميلادي, وفيه يَذكُر بأنّ المُعلّم الذي تَتَلمذَ على يَديه فيثاغورس في بابل وأدخله في دينه هو الناصورائي وكان ذلك في القرن السادس قبل الميلاد (مصدر2)!وكذلك فأن هُنالك سابقة أخرى للدخول في المندائيّة من خارجها وهي قد تَمّت في عَهد يَهيا يَهانا مع بداية الميلاد, عندما أدخلَ ميرياي وصَبَغ عيسى المسيح (مصدر3), ولكنه كان يَعمل ذلك وهو من الناصورائيين الذين يمتلكون التواصل مع الفيض الإلهي (الإيمرا وشيما).ومن ناحية أخرى فلا يوجد أي تَدوين أو أزهار أو دليل على حدوث التبشير في أي عهد سِوى ما تَمّ ذكره في عهد يَهيا يَهانا، ومن يُحاول أن يَستشهد بهذه السابقة وبصباغته لليهود فعليه أن يكون بمنزلته وأن تكون لديه الإيمرا وشيما ليعرف أسبابه التي دعته لذلك.-عدم جواز التبشير فقهياًوأمّا من ناحية دينيّة فقهيّة, فأنّ النصوص والتعاليم المندائيّة تَمنع التبشير وتمنع الزواج من خارج المندائيّة, وفيما يلي بعض من تلك النصوص: 1 * ”… وفي يوم الأحّد لا يصبغون أبنائهم ولا يَسِمونَ بناتهُم بوسمِ الحيّ العَظيم.وللرجال الذين يتخّذون زوجات من البوابات الأثنتي عشرة (الديانات الأخرى).والنساء الترميدات والمندائيّات اللواتي يَذهبنَ للبوابات الأثنتي عشرة (يتزوجن من الأديان الأخرى فيخرُجن من المندائيّة).ولا يَنفع أن نُعلّمَهُم ولا نُبين لهم ولا نُوضّح لهم:بأنّ الحياة هي أقدمُ من المَوت وبأن النورَ أقدمُ مِن الظَلام وبأن الطَيبين المَحبوبين أقدمُ من الأشرار وبأنّ الحُلوُ أحسنُ مِن المُرّ وبأنّ النهارات (جمع نهار) أقدمُ من الليالي، وبأنَّ الأحّد أقدمُ من السَبتوبأنَّ الناصورائيّة أقدمُ من اليهوديّة…” الكنزا ربا اليمينونَجد في النَصْ السابق مجموعة مُهمّة من التعاليم وهي1.1. الصباغات تجري في يوم الأحد ولو كانت في أيام أخرى من الأسبوع, لما حَددت البوثة يوم الأحد فقط.1.2. تمّ ذِكر الترميدات وهي رُبما دَرَجة دينيّة خاصّة بالنساء على غِرار الترميدي للرجال, ورُبما يَقصد النساء المُتبحّرات في الدين المندائي.1.3. وكذلك نَجد تأكيد بأن الناصورائيّة أقدم من اليهوديّة وهذه للباحثين الذين يَقولون بالأصل الغربي للمندائيّة وبأنها خَرَجت من فلسطين, وحيثُ أنّ تلك النظريّة تَفترض خروج المندائيين من اليهود ومن المسيحيّة في بدايات الميلاد, بينما الصحيح هو أنَّ المندائيين كانوا قد أصطدموا مع اليهود في بلاد الر ......
#التَبشير
#المندائي
#تأريخياً
#وفقهياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760343
سنان سامي الجادر : تراتيل الأناشيد المندائيّة والموسيقى
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر تختلف المندائية عن غيرها من الديانات بكونها غير تبشيريّة: وبمعنى أنَّها لا توفّر إمكانية إستخدامها من قبل الحُكّام سياسياً لغرض توحيد العَقيدة لجميع الناس في المُدن والممالك, وبالتالي السيطرة عليهم بواسطة الدين وبواسطة المؤسسة الدينية التي تَضَع الحجج لكي تتدخل في تفاصيل حياتهم صَغيرة وكَبيرة. وكذلك فأنّ علاقة المندائي بالحيّ العظيم هي علاقة خاصّة لا تَمر عبر بوابة رجل الدين, والذي هو ليس وكيلاً من الله على البَشَر لكي يُكفّر مَن يُريد ويَغفر لمن يُريد.أنَّ كَثير من الديانات القديمة كانت غير تبشيرية مثل المندائية والبعض منها كان يتطلّب شروطاً صعبة ممن يُريد أن يَدخُل إليها, وكذلك فأنّ التعاليم المندائية لاتَسمح بأجراء العقوبات الرادعة مثل القتل أو التعذيب أو الاضطهاد, وأقصى العقوبات هي بمنع الطقوس عن الشخص الذي يَخرُج أو يُسيء إلى الدين المندائي. أن المندائيّة هي دين حُب الطبيعة والزُهد بالحياة الدُنيا وأعتبارها مكاناً للتعلُّم والإختبار. وكنتيجة لهذا الإختبار الدُنيوي يُحكم على الروح الصالحة بأن تَتحد مع النشمثا النقيّة (النَفس) والتي كانت تعيش معها في نفس الجَسَد, أو لاتتحد في حالة الشخص السيء وهذا يُسمى بالموت الثاني. ولهذا فلم يَكُن لدى المندائيين مُنذُ القِدَم طموح سياسي للقيام بغَزوات وأحتلال مُدن أخرى ونشر دينهم بالقوّة, وبقوا في نفس مُدنهم التي أستوطنوها مُنذ آلاف السنين على ضفاف نهر الفُرات من حرّان والرهّة شمالاً إلى بابل وأور والأهوار جنوباً وحتى مملكة ميسان شرقاً. ولأن المندائيين لم يكونوا في جزيرة معزولة طوال آلاف السنين, ولهذا فعلى الباحثين الذين يُحاولون تَفسير النصوص الدينية المندائية أن يَدرسوا تأريخ بلاد وادي الرافدين والأقوام التي عاشت هُناك دراسة عميقة, ولكي يعرفوا عن ماذا تُشير النصوص الدينية المندائيّة وإلى أي عِبر وحِكَم تَرمي, وأن لا يأخذوا بمعنى الترجمة الحرفي لأجزاء من النصوص ولأنها سوف تكون غير صَحيحة ولا تنتمي إلى روح الدين المندائي, وقد أشرنا إلى ذلك بصورة سريعة مع مقالة سابقة تتحدّث عن التعاليم الباطنيّة والتعابير المجازيّة في النصوص الدينية (مصدر1). كما وأنَّ النصوص المندائيّة كانت مُتفرّقة وغير موحّدة وهي من فترات مُتباعدة تصل إلى آلاف السنين فيما بينها.ولكن وللأسف فقد بَرَزَ حديثاً البعض ممن يُفسّرون النصوص الدينية المندائية طبقاً لما مُتعارَف عليه في الأديان التبشيرية الأخرى وبطريقة التخويف لمن لايتّبع تعاليمهم الدينية الدقيقة. فتارة يتوعدون العُزّاب بأنّ أرواحهم سوف تَتبخّر في الهواء, وتارة يَتوعدون الذين يَستمعون للموسيقى بعقوبات دنيوية تشهيريّة! فضلاً عن العقوبات الإلهية. وغيرها من الهرطقات التي لا تنتمي لروح ولجوهر الديانة المندائية المُسالمة, وهُم بهذا الطرح يُسيئون إلى الفلسفة المندائية ويُبعدون طبقة كبيرة من المندائيين المُتعلمين وحيثُ يجدون هذه الفجوة بالتفكير ويَحسبونها على الكُتب المندائية ولكنه التفسير الرَكيك والغير صحيح.* ”رأسُ الحذَرِ أن تَعلَمَ قبلَ أن تتكلَّم” الكنزا ربا اليمينوقبل الدخول في مناقشة مع هؤلاء نقول لهم بأن جوهر المندائيّة هو العرفان, أي مَعرفة الطريق الذي يؤدي إلى الفوز بمرضاة الحيّ العظيم لعامّة المندائيين, وللناصورائيين أن يَصلوا إلى حالة التواصل مع الفيض الإلهي (الايمرا وشيما) وهذا يكون عبر طريق طويل من تَغليب الأخلاق وتقويم النَفس مُترافقة مع الطقوس والصلاة والزُهد في الحياة وغيرها من التعاليم الناصورائيّة السريّة. ولكن الذي لم يتّبع هذا ال ......
#تراتيل
#الأناشيد
#المندائيّة
#والموسيقى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760532
سنان سامي الجادر : العزوبيّة ليست من المندائيّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر * “أُنظروا الأشجار القائمة على ضِفّة الفُرات العظيم, وهيَ تَشربُ الماء وتُثمر الثِمار ولا تَموت.أُنظروا النَهر الجاف الذي جَفّت مياهه, فيَبِست وماتت الأشجار التي على ضِفافه.هكذا ستَتَيبّس وتَموت نشماثا العُزّاب والعازِبات, الرِجال الذينَ لا يُريدون النِساء, والنِساء اللواتي لا يُردنَ الرِجال.…ثُمّ نُناديكم ونوضّح لكم :في العالم الذين أنتم موجودون به, أعملوا أعراساً لأبنائكم الذكور ولبناتكُم الإناث أيضاً (زوّجوهم). وآمنوا بربّكُم ملك النور السامي, ولأن هذا العالم يَنتهي ويَزول.” الكنزا ربا اليمينأنّ هذه التعاليم التي كانت منذ آلاف السنين لا تزال حيّة وذات قيمة عالية, ولأنّ المندائيّة هي دين الخصب ومحبّة الحياة, التي تَرفُض الزهد في الزواج والعزوبيّة. حتى أنها تَجعل المسؤوليّة على الأهل بمساعدة أبنائهم وبناتهم في الزواج, والذي تربطه بالإيمان بملك النور السامي. وبمعنى أنها تكون لغرض أستمراريّة الشريعة.مما لا شكّ فيه بأن هنالك مخاطر كبيرة تُحيط بالمندائيّة وبإمكانية استمرارها خلال العقود القليلة القادمة. وذلك بسبب تغيّر الحاضنة الأم إلى بلدان جديدة ذات قوانين وشرائع مُختلفة كليّاً, وأخطر ما في هذه الشرائع هي أنها تقطع أواصر الترابط الأسري والاجتماعي, لتُزيد بدلاً عنه الإنتاجيّة والاستهلاكية الفرديّة.ويقضي الأبناء ساعات يومهم الطويلة في المدارس التي تُعلّمهم كيفيّة تَقديس الحُريّة الشخصيّة والمصلحة الفرديّة لدرجة الأنانيّة, أمّا أخطر ما يعلمونهم إياه فهو إلغاء سُلطة العائلة وخاصّة دور الآباء. وكذلك تُعلّمهم الابتعاد عن ثقافاتهم الأصليّة والتمسّك بالثقافة الغربيّة التي استمدت شرائعها من الإنجيل, الذي كان هو المصدر الرئيسي لكتابة الدساتير الغربيّة والأوروبيّة.وعلى سبيل المثال أخذ البعض من الشباب المندائيين, يَعزفون عن الزواج ولغاية سن متأخرة وذلك بسبب توفّر العلاقات الخارجيّة من دون الالتزام, ومن دون الحاجة للكلفة العالية بسبب العادات الدخيلة بحفلات البذخ والتبذير خلال الزواج, وكما يفعل غالبيّة الشباب الغَربي. وكذلك فقد بدأ عدد آخر برفض الارتباط من أبناء وبنات العم والخال. بسبب تحريمه في الشريعة الغربيّة, التي كانت موجودة قبل المسيحيّة لدى اليونان والرومان وادخلوها في تعاليمهم الدينيّة بعد ذلك. ولكنها مسموحة بل ومُفضّلة في الشرائع الشرقيّة وفي الدين المندائي, وخاصّة مع تشرذم المندائيين على دول العالم الكثيرة, فلم يَتَبق لهم الكثير من المعارف والأصدقاء المندائيين إلا معرفة الأقارب المُقرّبين.أن كروبات الزواج التي تُحاول أن تقوم بمهام تعريفيّة للشباب المندائيين, هي رُبما لها تأثير طفيف لحل هذه المشكلة, بسبب العادات والثقافة المندائيّة الغير مُعتادة على هذه الطريقة, والتي لا تخلو من المخاطر بعدم جديّة بعض الموجودين في تلك المجموعات.للأسف ليست هنالك مؤسسة مندائيّة حقيقيّة تستطيع تقديم الحلول الناجحة لهذه المُشكلة, التي تُهدد بخروج الأبناء والبنات وارتباطهم من خارج المندائيّة. وبالتأكيد فأن توعية الأهل هي عامل رئيسي في هذا الموضوع, ولكن الذي نراه هو أن بعض الأهل هُم نفسهم يحتاجون للتوعية من قبل رجال الدين والمثقفين المندائيين, رُغم أنهم يتحاشون هذه المواضيع لحساسيتها.أن عدم أبراز مشاكل العزوبيّة وتناقص عدد المندائيين, هو تَهديد حقيقي ووجودي.وهذا ناقوس الخطر يَدُق. ......
#العزوبيّة
#ليست
#المندائيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760937
سنان سامي الجادر : الزدقا
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر تُعد الزدقا "الصَدَقة" بمثابة الرابط الذي يتقوّى به المُجتمع على الظروف المُتغيرة, وحيثُ أنّ ظروف العُسر واليُسر في مُختلف نواحي الحياة هي غير ثابتة لأي شخص, وأنّ الذي يتعاطف مع الآخرين ويحنّ للمحتاجين والمساكين فهذا هو الطريق القويم.وعليه فأنّ المُساعدة بالزدقا هي مثل عملية زرع الشجرة التي يأكل من ثمارها الزارع في وقت لاحق, ولهذا فيجب أداء الصَدَقة بأنواعها مثل الصَدَقة الماديّة والصَدَقة الإجتماعيّة والصَدَقة الإرشاديّة والمعلوماتيّة .. وأنّ أضعف أنواع الصَدَقة هي كف الأذى عن الناس وأداء الأمانة! ولأنها يجب أن تكون موجودة لدى الجميع.وفي الكتب الدينيّة المندائيّة توجد عشرات النصوص التي تَحث على أداء الصَدَقة وعدم التشهير بها ومنها&#1633-;- * ”لكُم تحدثنا أيُها المُختارون, لكُم أوضحنا أيُها المؤمنون:أعطوا الصدقةَ للفُقراء المساكين.وللأعمى كونوا دليلاً.وإذا وهبتُم صدقةً أيُها المُختارون, فلا تُشهّدوا عليها.وإن شَهّدتُم عليها فلا تُكرروا ذلك.وإذا أعطيتُم بيمينكم فلا تقولوا لشمالكُم.وإذا أعطيتُم بشمالكم فلا تقولوا ليمينكُم.أنَّ كُل مَن وَهَبَ الصَدقة وشَهّد عليها فلن تُحسب له.” الكنزا ربا اليمينومن النص السابق نُلاحظ بأنه حتى في العصور القديمة التي كُتبت بها النصوص الدينيّة المندائيّة فكان بعض الأشخاص مثل التُجّار أو السياسيين أو أصحاب المصالح يلجؤون إلى إعطاء الصَدَقة ليس حُبّاً بالآخرة وإنما لتحقيق مصالح دنيويّة, يتمثّل بعضها بعمل الدعاية للسياسيين والمكاسب للتجّار وأصحاب المصالح والتبجّح بها والتفاخُر من قبل الأغنياء. ولهذا فيقول النَصْ من الكنزا ربا بأنها لن تُحسب لهُم ولأنها لم تكُن بنيّة الصَدَقَة الصافية وإنما هي بنيّة التجارة وأخذ المُقابل الدُنيوي.ومع ذلك فيُعطي النَصْ الفُرصة مرة أخرى لهم فيقول إذا تحدثتُم مرة فلا تُكرروها, ولأن الإنسان مُعرّض للخطأ وليس هُنالك شخص كامل ومثالي. ولكن الصَدَقة تحتاج لأن تكون بإيمان وتعاطُف مع الآخرين, وقلب يسعى للذهاب في طريق الحياة التي تكون بعد أن تَخرُج النشمثا من الجسد.&#1634-;- * ”سمعَ مندادهيّي صوتي, فناداني من موتي:هَلُمَّ هَلُمَّ ياباهرَ الصِّدقهَلُمَّ ياصاحبَ الرَّحمةِ والشَّفَقَةيامانحً الصَّدَقةبإيمانٍ وقلبٍ حيّهَلُمَّ يابنَ الحيّ” الكنزا ربا اليساروطبعاً فأنّ الأمانة بجمع الصدقات وتوصيلها لمُحتاجيها هي فوق جميع الأمانات.&#1635-;- * ” ثُمّ تكلّم أباثر وخاطب هيبل زيوا…هؤلاء الذينَ يَستلمون الصَدقات, ثُم يُنكرونها على المساكين بأي يَردنا أُطهّرَهُم؟” من ديوان أباثر. ......
#الزدقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761183
سنان سامي الجادر : سِر الحَياة المُلوّث.. بالمَجّان
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر “ثمّ نوضّح لكم أيُّها المُختارون الصالحون :حَصِّنوا أنفُسَكُم وأبناءكُم وزوجاتكُم وأغراسكُم وخُبزَكُم وماءكُم, فلا يُخيفكُم الشّرْ” الكنزا ربا اليمينلقد كان موضوع التَسمُّم بالطعام والشراب هاجساً لدى الشعوب القديمة وصولاً إلى عصرنا الحالي, وحيث أنّ السموم الطبيعيّة التي تُستخرج من الطبيعة ومن أنواع مختلفة من النباتات وأنواع الفطر كانت معروفة ومُنتشرة, وكان يتم بواسطتها أستهداف الأشخاص ذوي المكانة العالية مثل الأسكندر المقدوني والنبي مُحمد وكثير غيرهم, وذلك وفق الصراع الأزلي حول الثروة والسلطة, الذي يُحرّكها أرذل الصفات البشريّة وهو الطَمَعْ.ولهذا فكانت التعاليم الدينيّة لرجال الدين المندائيين مُشددة بخصوص عدم تناول الطعام والشراب، إلا من المصادر الطبيعيّة وأن يقوموا بأنفسهم بزراعة مأكلهم فقد كانوا نباتيين بدرجة كبيرة رُغم تناولهم للأسماك، ولهذا فسَموهم النَبَط وتعني البراعم والنبات, وكذلك كانوا يَجلبون مائهم من النهر بأنفسهم, وكان رجل الدين الكنزبرا على سبيل المثال لا يتناول حتى الخُبز إلا من عَمَل يَديه, وذلك بعد أن يَكون قد طَحَنَ الحُنطة والشَعير بنفسه, وهذا لأسباب روحانيّة وأمنيّة.وفي عصرنا الحالي, وحيث أن هنالك ضَريبة نَدفعها جراء التطوّر وهي التلوّث الصناعي الكبير للبيئة, حيث أنتشرت المُلوثات بأنواعها السامّة في التُربة والماء والهواء وفي داخل جميع المخلوقات, ودَرجتها تَختلف من مكان لآخر.وبسبب الحروب في منطقتنا العربيّة فأن كثير من المُهاجرين الشرقيين قد أستقرّوا في البُلدان الغربيّة المُتطورة الآن, وفي حين أنهم أولوا أهتمامهم لمعرفة أنواع الطعام الصحي والبحث فيه, ولكنهم قد نَسوا بأن جودَة ماء الشُرب أهم من جودة الطعام, وتأثيرها على الإنسان أكبر بكثير ولأن 70% حوالي من أجسام البشر هو ماء, ويستسهل الجميع الشُرب مُباشرة من ماء الصنبور مُعتقدين بأنه آمن تماماً, ولكن هذا الكلام خاطئ!فهنالك العشرات من المواد الكيميائيّة التي تُضاف للمياه الواصلة للبيوت في الدول الغربيّة. وبعض تلك المواد هي لمُقاومة البكتيريا المتولدة بسبب الأنابيب التي أعمارها قد تَصل لأكثر من نصف قرن, وكذلك كمُعقمات عامّة مثل الكلور ومُطيبات ومُكملات. هذا فضلاً عن كون بعض المصادر المائيّة هي نَفسها مُلوّثة بسبب التلوّث والذي كان على أشدّه في هذه الدول خلال ثورتها الصناعيّة, والتلوث المُستمر بالأسمدة الزراعيّة. وجميع تلك المواد تذهب للخزانات الطبيعيّة الكبيرة للمياه الجوفية, والتي تَعتمد مُعظم الدول في أوروبا مثلاً عليها.أما أخطر ما يأتي من ماء الإسالة فهو التلوّث بالمعادن الثقيلة, وهذه يكون تأثيرها على الدماغ بصورة مُباشرة حيث تُسبّب الشعور بالكآبة والضيق والنسيان والأرتباك لدى بعض الناس من الذين يكونون أكثر تَحسُساً من غَيرهم. ولا يستطيع الجسم التخلّص منها بسهولة, ولكن وُجدَ بأن بعض الخضروات مثل الكزبرة تتحد معها وتُخرجها.ونتحدث بالنسبة للأشخاص الأصحّاء من الذين لم يختبروا هذا الشعور سابقاً في بلدهم الأصلي, ولكن بدأت لديهم هذه الأعراض بعد بضع سنوات من الهجرة, فربما يَحتاجون أن يُجرّبوا الاعتماد على مياه طبيعيّة مُعبّأة من السوق, وكذلك بتناول الخُضار الورقيّة الطازَجة بكثرَة ولبضعة أسابيع.أنّ ماء الشُرب هو الأساس الذي تستخدمه شركات تربية الحيوانات, لغرض إعطاءها المضادات الحيويّة وللسيطرة على نموّها ولجعلها هادئة, فيَضعون فيه جَميع العقاقير الطبيّة وتشربه الحيوانات مُضطرّة.ولا نقول بنظرية المؤامرة والتعمّد ب ......
#الحَياة
#المُلوّث..
#بالمَجّان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761405