الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
باروخ اسبينوزا : أوجاع سيوران: من قال إن العرب لا تتفلسف.
#الحوار_المتمدن
#باروخ_اسبينوزا إن الكاوس هو نقطة انخماد الوجود في ذاته وبعودة الوجودإلى أصله تعبر الذات شجرة العالم من جديد.شادي كسحودهاليز الخراب: تعليق حول سيوران. تحت هذا العنوان، قدم لنا الفيلسوف السوري شادي كسحو رؤيته الخاصة والمتفردة في فلسفة سيوران وعدميته الشاملة. رافضًا كل التحليلات والتفسيرات النيتشوية التي يصرّ جميع الباحثون شرقًا وغربًا على فهم المتن السيوراني من خلالها، يكتب كسحو ما من شأنه أن يقسم الكتابة الفلسفية نفسها إلى قسمين. كتابة امتثالية تلتزم حرفيًا بالتوجه والإجماع الخاص بفكر فيلسوف ما، وكتابة فلسفية حرة ومتحررة قائمة على التنقيب والحفر والاجتراح داخل النص الفلسفي وفي خفاياه العميقة. لا يريد كسحو ولا في أي لحظة من لحظات تفكيره في المتن السيوراني المتقطع والمتشظّي أن يعثر على جدار يستند إليه ويشيّد فوقه مسلمات ويقينيات ثابتة ومطمئنّة، بل إن كل ما يريده هو إحداث صدع جديد، شرخ لا يمكن رتقه، ندبة لن ينال منها النسيان أبدًا. يحدثنا كسحو عمّا أسماه "الكتابة - التمزق. حيث كل أثر هو انفصال عن الوجود وتواصل سالب معه". هذه هي تمامًا الطريقة التي يتعامل بها كسحو مع المتن السيوراني. الاستيعاب الكامل، فالانغمار، ثم التجاوز والانفصال، وأخيرًا الهدم والتفكيك.كما أن لكل نص شيفرته الخاصة وحدوسه الخفية، يأتي الكاوس chaos - الذي لم يرد في شذرات سيوران إلا مرات قليلة جدًا - في مقدمة الحدوس التي يقتلعها كسحو من موطنها الأم ليفرض عليها موطنًا جديدًا في نصه الفريد هذا. إن الكاوس، أو هذا الوجود الذي لا وجود له، الذي تورّط به سيوران ولم يتمكن من إنقاذ نفسه منه، والذي لم يكن سوى حلم أفلاطوني، فانتازيا خيالية، أركاديا متعذّر تصورها أو توهمها. قد تحول تحت قلم كسحو إلى "براءة أولى. حياد. آدمية ناصعة. حالة أصلية. حاضر أبدي. زمن غياب الزمن". بل إن لغة سيوران ذاتها ليست سوى "جناح شيطان يرف في رحاب الكاوس". "فراشة تحط على تابوت". لن ننتهي أبدًا من رصد المفاهيم والصور التي يصف كسحو من خلالها ما لا يمكن وصفه إلا بقول شعري وسواسي يعود بنا إلى التأسيس الأصلي لما قبل الوجود في هذا العالم. عوضًا عن الإمعان والإسهاب في لغة نظرية جامدة لا تعرف سوى المفهمة المتعالية، يحدثنا شادي كسحو عما يمكن تسميته بـ "شعرية العدم"، فالمزواجة بين الأدب والفلسفة على هذا النحو هو شيء لا يستطيع بلوغه إلا من وصل إلى أعلى درجة من التجريد من ناحية، وأعلى درجة من الحساسية الفلسفية والأدبية من ناحية أخرى. ربما كان الكاوس هو واحد من أكثر المفاهيم الغامضة والشائكة التي يطالعها القارئ في نصوص سيوران، إلا أن ما فعله كسحو هو أنه لم يسعى أبدًا إلى توضيحه أو تفسيره، بل ذهب به إلى أقصى حد من الإيهام واللبس بلغة يصعب على أي عقل نظري التحدث بها، وربما فهمها أيضًا."تصفير الوجود". أو "رؤية الوجود في درجة صفر تحديدًا". هو حدس آخر يقدمه كسحو ليصل من خلاله إلى القول بأن الكاوس في أكثر معانيه ضبابية وسرابية هو "موقف أنطولوجي بريء وليس احتمالًا عدميًا للعالم". تنهار أمام هذا الإقرار المتعذّر تفنيده كل الاتهامات الموجهة للنص السيوراني بما هو دعوة لتمجيد العدم وتقريظ الخواء. يمكن القول إن تخليص الكاوس وتشييده بمعزل عن أنانية الذات ومركزية الوعي وقتامة العدم أيضًا، هي الغاية القصوى والنهائية لنص دهاليز الخراب. ثمة في هذا النص المتجدد والمكتفي بذاته كليًا ما يشبه محاولة جذرية لرد الاعتبار للكتابة نفسها بما هي فعل تفكير وآلة حرب لإنتاج وتدمير المسطحات المفاهيمية، وليست عبارة عن كلمات واستعارات موظفة للتعليق والت ......
#أوجاع
#سيوران:
#العرب
#تتفلسف.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687733
غازي الصوراني : باروخ سبينوزا [1] 1632م. – 1677م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد في مدينة أمستردام في أسرة يهودية كانت قد هربت من محاكم التفتيش البرتغالية، ودرس وهو يافع الفلسفة الحاخامية واللاهوت، غير أن سبينوزا سرعان ما أبان عن تفكير مستقل عززته دراساته للعلم الطبيعي وفلسفة ديكارت.ينتمي الفيلسوف الهولندي المادي سبينوزا إلى المدرسة العقلانية التقليدية، فقد كان تلميذاً لديكارت (1596 – 1650) تميز بوصفه أحد أهم الفلاسفة العقلانيين، وكانت لسبينوزا الثقة التي لا تتزعزع بقدرة العقل البشري على الوصول إلى رؤية يقينية مطلقة بواسطة البديهيات والاستدلالات الاستنباطية.فرض سبينوزا نفسه بموهبته وسعة اطلاعه؛ وتشكلت حوله حلقة من الأتباع، كان بها نهم إلى أن تتلقى من فم المعلم فلسفة، وربما ديانة جديدة، "بيد أن مصدر القوت الرئيسي الذي تغذى منه فكره –كما يقول جورج طرابشي- كان، فيما يبدو، النصوص العبرية، وكتابات "جرسونيدس" الذي كان ينتقد المعجزات والنبوءات ويقدم سلفاً العقل على الوحي، وكتابات "ابن عزرا" الذي كان يعتقد بخلود المادة وينكر الخلق من عدم، وكان رؤساء الجالية اليهود ينظرون بعين الاستنكار إلى ذلك التعليم السري وإلى عشرة الفيلسوف التي كانت يعدونها عِشْرَة سوء. وبات سبينوزا موضع مراقبة وتقريع، وأخيراً، في 27 تموز 1656، اتخذ بحقه أقسى تدبير، وهو الحرمان: "ليكن ملعوناً في السماء وعلى الأرض، من فم الله الكلي القدرة بالذات"، ولسوف يحاول رجل متعصب من أبناء دينه أن يقتل الكافر المعلون، لكن سبينوزا "تحاشى الضربة، فما أصابت منه سوى ثوبه". ولسوف يحتفظ طوال حياته بذلك الثوب المخروق"([2])."لقد أدى موقفه المستقل والشاك إلى نزاع مع الطائفة اليهودية، وعندما لم تنفع معه الدعوات، ولا التهديدات، فترده عن الهرطقة، انتهى به الأمر إلى الطرد من الطائفة ملعوناً، وبعد ذلك انسحب سبينوزا ليعيش حياة بسيطة وهادئة، وكان يكسب قوت عيشه عن طريق عمله في صنع العدسات للأدوات البصرية، وهكذا حقق حريته واستقلاله، وفي ما بعد، رفض عرضاً لوظيفة في جامعة كي يتفرغ كلياً لأبحاثه الفلسفية"([3]).إن الطريق لاكتساب المعرفة –عند سبينوزا- هو بالحدس المباشر. وهذا هو الطريق الوحيد -عنده- الذي يعطينا معرفة واضحة ويقينية، ويؤدي بنا إلى جوهر الأشياء، وهنا نجد وجوه شبه مع نظرة ديكارت إلى الحدس والدليل، يقول: "إذا كان لابد لنا من أن نملك رؤية يقينية، يجب أن يكون هناك طريق هو الرؤية الحدسية المباشرة، كان سبينوزا فيلسوفاً عقلانياً إعْتَقَد أننا نتوصل إلى معرفة جوهر شيء ما بواسطة حدس عقلي"([4])."عام 1660 كتب "تاريخ مبادئ الفلسفة الديكارتية" مبرهناً عليها بالطريقة الهندسية و"تأملات ميتافيزيقية"، و"رسالة وجيزة في الله والإنسان وهنائه"، وفي "إصلاح العقل" (ولم يكتمل)، وفي عام 1662 بدأ سبينوزا المسودة الأولى لرسالته في "الأخلاق". وفي عام 1665 كان سبينوزا يوشك أن ينجز كتاب الأخلاق، لكن الفيلسوف توقف بغتة عن تحريره، وبعيد ذلك بوقت وجيز من العام نفسه (1673) تلقى سبينوزا دعوة لتعليم الفلسفة في جامعة هايدلبرغ، فرفضها بتهذيب.بعد عام 1673 عزف سبينوزا نهائياً عن كل نشاط عام، وانصرف إلى إنجاز كتاب "الأخلاق"، فكان تمامه في عام 1675.فلسفته:تشكل فلسفة سبينوزا أحد الاتجاهات الرئيسية في مادية القرن السابع عشر؛ وقد أكد على أن الفلسفة يجب أن تعزز سيطرة الإنسان على الطبيعة.. دحض سبينوزا افتراءات رجال الدين اليهود عن "قدم التوراة" وأصلها الإلهي.. فهي، أي "التوراة" كما يقول ليست وحياً إلهياً بل مجموعة من الكتب وضعها أناس مثلنا وهي تتلاءم مع المستوى ......
#باروخ
#سبينوزا
#1632م.
#1677م.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699934
علي محمد اليوسف : باروخ سبينوزا : الجوهر في وحدة الوجود
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف مقالة حول الجوهر الفلسفي مهداة للاستاذ الفاضل العلامة د. علي القاسمي أرجو أن تنال إعجابه مع أسمى إعتباري. الجوهر ضرورة لا تدركمثلما لا يمكننا إعتبار ما بعد اللغة هي ليست غير لغة أخرى تحمل مجانسة تواصلية منبثقة عن اللغة الأم, وكما لا يمكننا ايضا إعتبار مابعد الفلسفة هي ليست الا فلسفة أخرى إنبثقت عن الفلسفة الأم بالمجانسة اللغوية ايضا... لذا نجد غريبا من اسبينوزا إدخاله الجوهر في نفق ميتافيزيقا مذهب وحدة الوجود معتبرا الجوهر سابقا الوجود وليس ناتجا عنه , والجوهر لا يدرك ولا يحتاج تصور من أي نوع له. لا نجانب الصواب أبدا أن نصف تعبير اسبينوزا حول الجوهر هي مشابهات تعبيرات هيدجر حول العدم, بمعنى الحديث عن مواصفات شيء لا تدركه حسيا ولا تعرفه عقليا أنه موجود. ولكن بدلالته الميتافيزيقية عند اسبينوزا ندرك الوجود كما سيتوضح معنا أكثر لاحقا.جواهر الأشياء صفات إلهية يصف اسبينوزا الجوهر بهذه العبارة " الجوهر في الأشياء هو ما يوجد في ذاته, ويتصور بذاته, أي هو ما لا يحتاج تكوين تصور له, الى تصور شيء آخر, ولا يمكن للجوهر أن يكون الا واحدا " 1, كما يعتبر اسبينوزا " الجوهر موجود بالضرورة, أي أن الوجود ينتمي الى طبيعة الجوهر, ومعنى الانتماء الى طبيعة الجوهر أنه ليس شيئا إكتسبه الجوهر من الخارج أي أن الجوهر ليس مخلوقا "2. "ويعتبر اسبينوزا الجوهر لا متناهيا كما أنه ازلي, بمعنى هو الوجود ذاته, ويجعل من الوجود مرادفا للحقيقة الأزلية التي لا يمكن تصورها من خلال الزمان " 3 تعقيب- كيف يكون الجوهر ماثلا في الأشياء ونفتقد كل تصوّر عنه وله؟ كيف يكون الجوهرمرادفا للوجود وهو غير قابل لإدراكه؟ ما هو المعيار التصوري الذي يجعلنا ندرك الجوهر حدسا بمواصفات ميتافيزيقية لا يمكن إدراكها عقليا , كما لا يمكن الإستدلال المعرفي بها على غيرها؟ اسبينوزا أدخل الجوهر نفق ميتافيزيقا وحدة الوجود ولم يخرجه منها, لأنه كما أدخل لاشيء يمكن إدراكه في مجانسة معه ميتافيزيقيا فهو أصبح لا يستطيع إستنباط أي شيء من لاشيء ميتافيزيقي أيضا. فهو أي سبينوزا لم يكتف بتعامله مع تجريد فلسفي وحسب بل تعامل مع تجريد ميتافيزيقي أشمل خارج مدركات العقل للوجود. كانط تجاوز هذا الإشكال العدمي الميتافيزيقي وقفله أمام الفلاسفة بمختصر عبارته, الجوهر هو الشيء بذاته خارج أدراك العقل له وكفى وكل مجهود يصرف من أجل ذلك هو عقيم غير مجد.- الجوهر الكوني بمعنى أزلية الوجود لا ينطبق عليه القول أن ماهية الجوهر هو لا متناه ازلي, بإستثناء إذا كان المقصود بأزلية الجوهر تتضمن أزلية الله كجوهر كامل لا يدرك. الذي هو جوهر تام شامل ليس مخلوقا ولا يحدّه الزمان والمكان الإدراكي. رغم أننا نحدس في كل شيء ندركه بالطبيعة ومن حولنا لمسة جوهر إلهية معجزة فيه.- الجوهر هو الذي لا نحتاج تكوين تصوره وهو عديم الحضور في تعيّنه الأنطولوجي أو تعينّه الادراكي المجرد كموضوع في المخيّلة. والله جوهر كامل لا يمكن إدراكنا له عقليا سوى في بعض من تلك التوزّعات الصفاتية الوجودية غير الجوهرية داخل موجودات الوجود التي ندركها بالصفات فقط للاستدلال عليه. ولا ندرك بالأشياء جواهرها الموجودة فيها بالضرورة الإلهية التي جعلت من عقل الانسان محكوما بمحدودية عدم أستطاعة إدراكه الجوهر بالاشياء ولا الجوهر في الكليّة الكونية. الوجود يفهم بدلالة الجوهرالكامل (الله) كما يحدس الجوهر صفاتيا في توزع تلك الصفات على موجودات الطبيعة بدلالة وجودها.- الحقيقة الازلية التي يصفها اسبينوزا للجوهر هو ما لا يمكن تصوره من خلال الزمان, عليه يترتب حسب إجتهادنا أن ا ......
#باروخ
#سبينوزا
#الجوهر
#وحدة
#الوجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707839
مصعب قاسم عزاوي : مراجعات في فكر باروخ سبينوزا
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.كان باروخ (أو باروك حسب لكنة لفظ اسمه الأصلي) سبينوزا فيلسوفاً هولندياً من القرن السابع عشر عاش بين 1632 و 1677 ميلادي، وهو الذي حاول إعادة اختراع الدين مُبعداً إياه عن ذلك النسق القائم على الخرافات والأفكار المتعلقة بالتدخل الإلهي المباشر في حيوات بني البشر، ومعيداً إنتاجه بكونه ذلك النظام الموضوعي، وشبه العلمي وعلاوة على ذلك - وفي جميع الأوقات و الأحوال أيضاً - الرؤوف بمعاناة النفس البشرية.لقد ولد باروخ أو باروك - تعني كلمة "المبارك" باللغة العبرية - في الحي اليهودي بأمستردام في عام 1632، وهو مركز مزدهر للتجارة والفكر اليهودي.وقد كان أسلافه من اليهود السفارديم، الذين فروا من إسبانيا بعد الهرب من محاكم التفتيش الكاثوليكية عام 1492، بعد سقوط الأندلس. تلقى باروخ - وهو طفل مولع بالدراسة وذكي للغاية - تعليماً يهودياً تقليدياً مكثفاً: فقد ذهب إلى المدرسة اليهودية المحلية - يشيفا - وتابع جميع الأعياد والطقوس اليهودية العليا.لكن تدريجياً، بدأ ينأى بنفسه عن إيمان أسلافه، وهو ما ظهر جلياً في قوله: "على الرغم من أنني تعلمت منذ الطفولة المعتقدات المقبولة المتعلقة بالكتاب المقدس"، وهو ما استطرد فيه فيما بعد بحذر مميز: "لقد شعرت بأنني ملزم في النهاية باحتضان آراء [الآخر]."كان لابد من التعبير عن أفكاره الفعلية الكاملة في عمله العظيم، الأخلاق، الذي كتب باللغة اللاتينية بالكامل، ونُشر في عام 1677. في كتابه الأخلاق، تحدى سبينوزا بشكل مباشر المبادئ الأساسية لليهودية بشكل خاص، والدين اللاهوتي بشكل عام:• الإله ليس الشخص الذي يقف خارج الطبيعة.• ليس هناك قوة عليا لسماع صلواتنا.• أو لخلق المعجزات.• أو لمعاقبتنا على الأفعال السيئة.• ليس هناك آخرة.• الإنسان ليس مخلوق الله المختار.• لقد كُتب الإنجيل فحسب من قبل الناس العاديين.• الإله ليس صانعاً أو مهندساً معمارياً. كما أنه ليس الملك أو الاستراتيجي العسكري الذي يدعو المؤمنين إلى تقلُّد السيف المقدس. إن الإله لا يرى شيئاً، ولا يتوقع شيئاً، وهو لا يحكم. كما إنه لا يكافئ الشخص الفاضل بحياة بعد الموت. كل تمثيل للإله كشخص هو إسقاط للخيال.• كل شيء في التقويم الطقسي الديني التقليدي هو خرافات محضة وهراء.ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذا، وبشكل ملحوظ لم يعلن سبينوزا نفسه أنه ملحد. أصر على أنه ظل مدافعاً قوياً عن الإله.يلعب الإله دوراً محورياً في كتاب الأخلاق لسبينوزا، لكنه ليس مثل الإله الذي يملاً صفحات العهد القديم.إله سبينوزا موضوعي بالكامل ولا يمكن تمييزه عما يمكن أن نسميه الطبيعة أو الوجود أو روح العالم: الإله هو الكون وقوانينه، الإله هو العقل والحقيقة، الإله هو القوة المحركة في كل شيء كائن وما يمكن أن يكون. الإله هو سبب كل شيء، لكنه السبب الأزلي. وهو لا يشارك في التغيير المعاش يومياً. ولا يمكن أن يتم تشخيصه.وقد كتب سبينوزا: "كل ما هو موجود - كائن في الله - ولا يمكن أن يوجد شيء أو يمكن تصوره بدون الإله".طوال النص الخاص به، كان سبينوزا حريصاً على تقويض فكرة الصلاة. ففي الصلاة، يناشد الفرد الإله لكي يغير طريقة عمل الكون. ولكن سبينوزا زعم بأن هذا هو الطريق الخاطئ تماماً. فمهمة البشر هي محاولة فهم كيف ولماذا الأمور على ما هي عليه، ومن ثم قبولها، بدلاً من الاحتجاج على أعمال الوجود عبر إرسال رسائل صغيرة إلى السم ......
#مراجعات
#باروخ
#سبينوزا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742057
البوبكري نورالدين : فكرة الأخلاق في كتاب الايتيقا للفيلسوف الهولندي باروخ سبينوزا
#الحوار_المتمدن
#البوبكري_نورالدين كلما ازداد العقل علما ازداد فهما لقواه ولنظام الطبيعة وكلما ازداد فهما لنظام الطبيعة ازداد مقدرة وسهولة على تحرير نفسه من الأشياء التي لا فائدة منها باروخ بيندكت سبينوزا تقديم عام :ولد باروخ سبينوزا بأمستردام سنة 1632، في أسرة يهودية برتغالية، وقد أراد أبواه أن ينشئاه تنشئة دينية... ثم التمس سبينوزا دراسة اللغة اللاتينية لدى فان دن انده، مما أضاء في عينيه نورا جديدا وساعده على اكتشاف فلاسفة القرون الوسطى، وفلاسفة عصر النهضة، وفلاسفة العصر الجديد من أمثال بيكون وهوبز وديكارت، وفي سنة 1656 تم فصله عن الطائفة اليهودية وتم حرمانه من حقوقه الدينية. وفي سنة 1675، بادر سبينوزا بطبع علم الأخلاق بعد أن قضى في تأليفه خمسة عشر عاما، إلا أنه عدل أخيرا عن طبعه عندما بلغه أن جمعا من العلماء ورجال الدين كانوا له بالمرصاد. وقد وافاه الأجل في الواحد والعشرين من فبراير سنة 1677. وفي نفس السنة قام نفر من أصدقائه بنشر مؤلفاته دون ذكر اسم الناشر ولا مكان الطبع، مقتصرين على الحرف الأول من اسم سبينوزا ولقبه.لا أحد ينكر أن فكرة الأخلاق كانت من بين أبرز وأشد الأمور تعقيدا من بين كل ما تحدث عنه "سبينوزا " في نسقه الفلسفي، خصوصا في كتابه علم الأخلاق ، والدليل على ذلك أن حديثه عنها جاء بطريقة تفوق غيره من الفلاسفة حتى أرسطو نفسه، مرتبة ترتيبا رياضيا على الطريقة الهندسية بحيث ينطلق مؤلفنا من تعريفات وبديهيات ومسلمات إلى براهين وحواشي ولوازم، والتي تعطي للمسألة الأخلاقية قيمة حقيقية في ذاتها. وكانت فلسفته الأخلاقية بمثابة ثورة فكرية على جميع أنماط الأنساق الفكرية التي عالجت مسألة الالله والنفس وأحوالها وانفعالاتها، والتي شاع صداها كل أنحاء أوروبا والتي جاءت كردة فعل عن الأزمة العميقة التي يعيشها الإنسان أنداك. إن الأخلاق في فلسفة سبينوزا لا يمكن حصرها في كونها جزء من نسقه الفلسفي بل فلسفته كلها أخلاقية إنها حقا فلسفة السعادة والفرح والخلاص من القيود التي تربطنا بها انفعالاتنا، إذن فهي فلسفة عملية تحاول أن تضبط السلوك الإنساني انطلاقا من قوانين الطبيعة التي تشترك معنا داخل ما يسميه سبينوزا نفسه بوحدة الوجود والعقل هو الموجه لذلك.إنّ الأبواب الثلاثة الأولى من كتاب علم الأخلاق رغم غرابتها في علاقتها بالأخلاق إلا أنها ستكون بمثابة زاد للقارئزاد للقارئ بالعُدة الفكرية الأولى لإدراك هذا المشروع الأخلاقي المتكامل والذي يقوم على مبادئ تبدوا كأنها ميتافزيقية كمفهوم الخير الأعظم ومعاني الفوز بالسّعادة الحقيقية، وهذا كله جعل سبينوزا لا يهتم أساسا ببداهة المعرفة كما هو حاصل لدى ديكارت مثلا، وإنّما اهتم بوضع المقدّمات المعرفية للتوغّل في مكنونات النّفس وتلمّس الطرق الكفيلة الموصلة إلى جوهر السعادة. وهذا ما جعل الفلاسفة والنّقاد يؤكدون على أنّ فلسفة سبينوزا هي فلسفة أخلاق السّعادة والفضيلة، وهي فلسفة تبحث في أصل الانفعالات وفي طبيعتها كانفعالات الفرح والحزن، وهذه الفلسفة تربط الانفعالات بالعبودية والنقص والقصور أحيانا ، ومن خلاها يتجلى البحث المستمر حول الخلاص والكمال الذي يؤديان حتما إلى البحث عن الخالق-الله – ومعرفته كونه الجوهر اللامتناهي والذي له صفات لامحدودة ، وما هذا الإنسان إلا حال من الأحوال المتناهية الجسم اللامتناهية الماهية ، والحال هو تغير طرأ على الجوهر ، إننا إذن أمام سلسلة من المفاهيم المتراصة المتراب ......
#فكرة
#الأخلاق
#كتاب
#الايتيقا
#للفيلسوف
#الهولندي
#باروخ
#سبينوزا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762342