فارس الكيخوه : الأديان ألقت بيننا احقادا،واورثتنا افانين العداوات،...المعري
#الحوار_المتمدن
#فارس_الكيخوه يقول المعري : "إن الأديان ألقت بيننا احقادا،واورثتنا افانين العداوات،وهل ابيحت نساء الروم عن عرض للعرب إلا بأحكام النبوات "....حقا يقول المعري..أن الأديان زادت من بغض وحقد وكراهية الإنسان على أخيه الإنسان ودفعته إلى الغدر والخيانة بل حتى القتل المتعمد في سبيل نصرة دينه على حساب أخيه الإنسان والذي كان لا يعاديه في الأمس القريب…لنأخذ مثلا واحدا بسيطا ولنتعرف على أخلاق الصحابة وكيف تحولت بين ليلة وضحاها ،ولننظر في أمر أخلاق هذين الرجلين في يوم العقبة...بين الحارث بن هشام وهو كافر قريشي وبين كعب بن مالك الأنصاري وهو الذي أسلم قبل فترة قصيرة ..فما القصة؟ أن الحارث بن هشام وهو لا يؤمن بدين محمد،لما رأى أن كعب المسلم قد اعجبته جودة نعليه التي يرتديها ،فقام وجرى مجرى الكلام في خلع نعليه ورميهما الى كعب،وقد أقسم عليه أن ينتعلهما،فمضى الحارث الى سبيله حافيا، اما كعب فقد اخذ النعلين ولم يمتثل حتى الى أمر بابي جابر بردهما إلى صاحبهما،بل جعل اخذهما فالا حسنا بأن يقتل صاحبهما ويسلبه ما عليه من ثياب سلبا،وباح لعداوته له،وهو لم يكن بالأمس له عدوا…هذه كانت يوم العقبة ،قبل هجرة محمد إلى يثرب عندما كان محمد لا قوة له…تخيلوا ماذا سيأتي بعد وكيف سلب الدين إنسانية الإنسان والى يومنا هذا… ان الأديان أدخلت الإنسانية في مراحل لا يحسد عليها ،من حروب وغزوات واحتلال وقطع رؤوس. من مآسي وسطوات وسلب وانتهاك الأعراض وبيع البشر واضطهاد بشع كلها باسم الدين.كلها باسم اله سادي متعطش للدماء يقبع في السماء ينظر إلى غباء البشر…تعددت التسميات من أرض الميعاد ،شعب الله المختار،من وعد الله ،من فتوحات،من محاربة الشرك والكفر،والسبب واحد وهو……… الدين.أليس حقا ما قاله المعري !!!!!!!!تحياتي..نعم للتنوير….لا للتخدير. ......
#الأديان
#ألقت
#بيننا
#احقادا،واورثتنا
#افانين
#العداوات،...المعري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751967
#الحوار_المتمدن
#فارس_الكيخوه يقول المعري : "إن الأديان ألقت بيننا احقادا،واورثتنا افانين العداوات،وهل ابيحت نساء الروم عن عرض للعرب إلا بأحكام النبوات "....حقا يقول المعري..أن الأديان زادت من بغض وحقد وكراهية الإنسان على أخيه الإنسان ودفعته إلى الغدر والخيانة بل حتى القتل المتعمد في سبيل نصرة دينه على حساب أخيه الإنسان والذي كان لا يعاديه في الأمس القريب…لنأخذ مثلا واحدا بسيطا ولنتعرف على أخلاق الصحابة وكيف تحولت بين ليلة وضحاها ،ولننظر في أمر أخلاق هذين الرجلين في يوم العقبة...بين الحارث بن هشام وهو كافر قريشي وبين كعب بن مالك الأنصاري وهو الذي أسلم قبل فترة قصيرة ..فما القصة؟ أن الحارث بن هشام وهو لا يؤمن بدين محمد،لما رأى أن كعب المسلم قد اعجبته جودة نعليه التي يرتديها ،فقام وجرى مجرى الكلام في خلع نعليه ورميهما الى كعب،وقد أقسم عليه أن ينتعلهما،فمضى الحارث الى سبيله حافيا، اما كعب فقد اخذ النعلين ولم يمتثل حتى الى أمر بابي جابر بردهما إلى صاحبهما،بل جعل اخذهما فالا حسنا بأن يقتل صاحبهما ويسلبه ما عليه من ثياب سلبا،وباح لعداوته له،وهو لم يكن بالأمس له عدوا…هذه كانت يوم العقبة ،قبل هجرة محمد إلى يثرب عندما كان محمد لا قوة له…تخيلوا ماذا سيأتي بعد وكيف سلب الدين إنسانية الإنسان والى يومنا هذا… ان الأديان أدخلت الإنسانية في مراحل لا يحسد عليها ،من حروب وغزوات واحتلال وقطع رؤوس. من مآسي وسطوات وسلب وانتهاك الأعراض وبيع البشر واضطهاد بشع كلها باسم الدين.كلها باسم اله سادي متعطش للدماء يقبع في السماء ينظر إلى غباء البشر…تعددت التسميات من أرض الميعاد ،شعب الله المختار،من وعد الله ،من فتوحات،من محاربة الشرك والكفر،والسبب واحد وهو……… الدين.أليس حقا ما قاله المعري !!!!!!!!تحياتي..نعم للتنوير….لا للتخدير. ......
#الأديان
#ألقت
#بيننا
#احقادا،واورثتنا
#افانين
#العداوات،...المعري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751967
الحوار المتمدن
فارس الكيخوه - الأديان ألقت بيننا احقادا،واورثتنا افانين العداوات،...المعري
جواد بشارة : قراءة في كتاب اعتبارات حول باثولوجية الأديان
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة "اعتبارات حول الأمراض الدينية - كونترا ديانات"، كتاب أندريه بوروفسكي (إصدارات لارماتان)."كتاب مثير يقدم بديلاً يقوم على المنهج العلمي لإنهاء المعتقدات الدينية". يوجد أكثر من تريليون مليار نجم في الكون المعروف. حول واحد منهم، تدعي كائنات بيولوجية معقدة أن الخالق الافتراضي لهذه النجوم أرسل ابنه الوحيد كذبيحة أو قربان، ضحى بنفسه لشراء خطيئة البشر.مثل هذا الفكر هو وهم. إن التأكيد على أن أبناء الأرض استثنائيون لدرجة أنهم يستحقون هذا المنصب غير العادي هو مرض يعالج بعلم نفساني. لسوء الحظ، فإن هذا الفكر المفرط ليس نادرًا. توجد متغيرات متعددة، تغذي مناقشات لا تنتهي حول الأديان. ومع ذلك، فإن أصل الصعوبات، أي وجود المعتقدات الدينية، هو سؤال لا يتم التطرق إليه مطلقًا، لأنه يعتبر من المحرمات.يقدم أندريه بوروفسكي نداءً قويًا لصالح المنهج العلمي ويقترح مسارات عمل لمكافحة المعتقدات الدينية. لأن العلمانية الدفاعية لا تكفي: يجب على الدول أن تنتقل إلى علمانية فاعلة هجومية، مع تعزيز المنهج العلمي على جميع المستويات.كيف يمكن أن يكون بعض العلماء مؤمنين "كلمة الله بالنسبة لي ليست سوى تعبير ونتاج ضعف الإنسان." (ألبرت أينشتاين، 1954)العلوم عديدة والأديان لا تعد ولا تحصى. قد يكون كل اكتشاف علمي مشكلة بالنسبة لبعض الأديان، ولكن دون عواقب بالنسبة للآخرين. يمكن لعلم كامل أن يهدد بعض المعتقدات الدينية، بينما يُنظر إليه البعض الآخر على أنه غير ضار.تاريخيا، هناك العديد من المواقف التي عارض فيها العلم والدين بعضهما البعض والآخر حيث تعايشا بفضل التصور المتحيز لـ "أنظمة حكم منفصلة". ومن أسباب الاشتباكات المتكررة رفض بعض علماء الدين "الإعجاز أو المعجزات". يعتبر هؤلاء العلماء أن "المعجزات"، لكونها غير محتملة إلى حد كبير، يجب، من أجل التحقق من صحتها، أن تكون مدعومة بأدلة قوية جدًا وليس أساسًا بروايات متحيزة من المؤمنين.بالنسبة لأولئك الذين يفسرون الكتاب المقدس أو أي قصة أسطورية أخرى بطريقة حرفية، تثير نظرية تطور الأنواع (الداروينية) رد فعل قويًا لرفضها ومحاربتها.ومع ذلك، فإن العديد من العلماء مؤمنون بدرجات متفاوتة. إذا كانت طريقة المعرفة العلمية والمعتقدات القائمة على الوحي غير متوافقة، فكيف يمكن أن يكون العديد من العلماء مؤمنين؟هؤلاء العلماء لديهم تصور مجزأ للواقع، والدين والعلم بالنسبة لهم، يظهران على أنهما منفصلان ويتعاملان مع مواضيع متعارضة "على ما يبدو". إذا تم فصل هذين المجالين، فهل يمكن أن يتعايشا افتراضيًا؟العلم في حالة حركة دائمة، وتكمن قوته في قدرته الاستقصائية، وتوسيع مجالات اهتمامه، تجعل من الصعب الحفاظ على مساحة منفصلة للمعتقدات التي تبدو غير واقعية مع كل تقدم جديد في المعرفة.غالبًا ما يكون العلماء الأكثر موهبة هم الأقل تديناً. يجب أن ينقلوا تصورهم الواضح عن كوننا لزملائهم، لكن غالبًا ما يكون لديهم أولويات أخرى ...قد تكون دراسة الأديان جذابة للعالم، ولكن بغض النظر عن المعتقد، فإنها دائمًا ما تقوم على الوحي، وهو نص "مقدس"، وغير قابل للاختبار، ومزيف، وبالتالي لا قيمة له، بخلاف النص الأدبي.المعتقدات، غير النقدية، لها مخاطر متأصلة. يجب محاربتها بحزم على الأقل بنفس الجدية التي يستخدمها كل عالم لمعارضة النماذج (المختلفة عن نماذجه) المؤمنة التي يقدمها "زملائه الأعزاء"."يقترح أندريه بوروفسكي نهجًا مختلفًا يبدأ من الملاحظة: تمضي المعتقدات الدينية على هذا النحو، عندما يتم تنظيمها وهيكلتها على نطاق واسع، وتكون ......
#قراءة
#كتاب
#اعتبارات
#باثولوجية
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751980
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة "اعتبارات حول الأمراض الدينية - كونترا ديانات"، كتاب أندريه بوروفسكي (إصدارات لارماتان)."كتاب مثير يقدم بديلاً يقوم على المنهج العلمي لإنهاء المعتقدات الدينية". يوجد أكثر من تريليون مليار نجم في الكون المعروف. حول واحد منهم، تدعي كائنات بيولوجية معقدة أن الخالق الافتراضي لهذه النجوم أرسل ابنه الوحيد كذبيحة أو قربان، ضحى بنفسه لشراء خطيئة البشر.مثل هذا الفكر هو وهم. إن التأكيد على أن أبناء الأرض استثنائيون لدرجة أنهم يستحقون هذا المنصب غير العادي هو مرض يعالج بعلم نفساني. لسوء الحظ، فإن هذا الفكر المفرط ليس نادرًا. توجد متغيرات متعددة، تغذي مناقشات لا تنتهي حول الأديان. ومع ذلك، فإن أصل الصعوبات، أي وجود المعتقدات الدينية، هو سؤال لا يتم التطرق إليه مطلقًا، لأنه يعتبر من المحرمات.يقدم أندريه بوروفسكي نداءً قويًا لصالح المنهج العلمي ويقترح مسارات عمل لمكافحة المعتقدات الدينية. لأن العلمانية الدفاعية لا تكفي: يجب على الدول أن تنتقل إلى علمانية فاعلة هجومية، مع تعزيز المنهج العلمي على جميع المستويات.كيف يمكن أن يكون بعض العلماء مؤمنين "كلمة الله بالنسبة لي ليست سوى تعبير ونتاج ضعف الإنسان." (ألبرت أينشتاين، 1954)العلوم عديدة والأديان لا تعد ولا تحصى. قد يكون كل اكتشاف علمي مشكلة بالنسبة لبعض الأديان، ولكن دون عواقب بالنسبة للآخرين. يمكن لعلم كامل أن يهدد بعض المعتقدات الدينية، بينما يُنظر إليه البعض الآخر على أنه غير ضار.تاريخيا، هناك العديد من المواقف التي عارض فيها العلم والدين بعضهما البعض والآخر حيث تعايشا بفضل التصور المتحيز لـ "أنظمة حكم منفصلة". ومن أسباب الاشتباكات المتكررة رفض بعض علماء الدين "الإعجاز أو المعجزات". يعتبر هؤلاء العلماء أن "المعجزات"، لكونها غير محتملة إلى حد كبير، يجب، من أجل التحقق من صحتها، أن تكون مدعومة بأدلة قوية جدًا وليس أساسًا بروايات متحيزة من المؤمنين.بالنسبة لأولئك الذين يفسرون الكتاب المقدس أو أي قصة أسطورية أخرى بطريقة حرفية، تثير نظرية تطور الأنواع (الداروينية) رد فعل قويًا لرفضها ومحاربتها.ومع ذلك، فإن العديد من العلماء مؤمنون بدرجات متفاوتة. إذا كانت طريقة المعرفة العلمية والمعتقدات القائمة على الوحي غير متوافقة، فكيف يمكن أن يكون العديد من العلماء مؤمنين؟هؤلاء العلماء لديهم تصور مجزأ للواقع، والدين والعلم بالنسبة لهم، يظهران على أنهما منفصلان ويتعاملان مع مواضيع متعارضة "على ما يبدو". إذا تم فصل هذين المجالين، فهل يمكن أن يتعايشا افتراضيًا؟العلم في حالة حركة دائمة، وتكمن قوته في قدرته الاستقصائية، وتوسيع مجالات اهتمامه، تجعل من الصعب الحفاظ على مساحة منفصلة للمعتقدات التي تبدو غير واقعية مع كل تقدم جديد في المعرفة.غالبًا ما يكون العلماء الأكثر موهبة هم الأقل تديناً. يجب أن ينقلوا تصورهم الواضح عن كوننا لزملائهم، لكن غالبًا ما يكون لديهم أولويات أخرى ...قد تكون دراسة الأديان جذابة للعالم، ولكن بغض النظر عن المعتقد، فإنها دائمًا ما تقوم على الوحي، وهو نص "مقدس"، وغير قابل للاختبار، ومزيف، وبالتالي لا قيمة له، بخلاف النص الأدبي.المعتقدات، غير النقدية، لها مخاطر متأصلة. يجب محاربتها بحزم على الأقل بنفس الجدية التي يستخدمها كل عالم لمعارضة النماذج (المختلفة عن نماذجه) المؤمنة التي يقدمها "زملائه الأعزاء"."يقترح أندريه بوروفسكي نهجًا مختلفًا يبدأ من الملاحظة: تمضي المعتقدات الدينية على هذا النحو، عندما يتم تنظيمها وهيكلتها على نطاق واسع، وتكون ......
#قراءة
#كتاب
#اعتبارات
#باثولوجية
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751980
الحوار المتمدن
جواد بشارة - قراءة في كتاب اعتبارات حول باثولوجية الأديان
عزالدين مبارك : هل الأديان من صنع البشر ؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك لا علاقة للإله إن وجد بجميع الكتب السماوية فهي من صنع البشر لمن يستعمل العقل وليس العاطفة ويفكر واالدلائل موجودة بالنصوص فبما أن الإله إن وجد فهو كلي المعرفة والقدرة فهل يخطئ في شكل الأرض (النص يقول إنها منبسطة" وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا ") ولا يعرف أن السماء مكونة من هواء تسبح فيه الكواكب والنجوم (وليس سقفا مثل سقف المنزل به النجوم كمصابيح في النص "وَجَعَلْنَا ٱ-;-لسَّمَآءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ-;- وَهُمْ عَنْ ءَايَٰ-;-تِهَا مُعْرِضُونَ ") والشمس ثابتة ولا تتحرك حول الأرض بعكس بما تقول النصوص أن الشمس تغيب في عين سخنة "حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة"وأن الجبال تكونت بفعل البراكين والزلازل وتحرك طبقات الأرض على مراحل طويلة ولم تخلق دفعة واحدة لتوازن الأرض كوتد الخيمة حسب النص"وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ". ثم كيف يأتي بدين ثم يأمر بقتل من لا يؤمنون به وهو القائل " وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ-;- فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ "وهو قادر أن يجعل الناس جميعا مؤمنين أليس في ذلك عبثا وتناقضا "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ-;- أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ-;- يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ "وهو الذي يضل ويهدي" يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ" ثم لماذا يخلق الإله الفقراء والمعدمين والأطفل المعوقين والمشوهين وهو الرحيم والعادل والقادر ويرى الفساد والجور ويرى كل ذلك ويصمت ولا يحرك ساكنا ويهتم بصغائر الأمور كزواج محمد من زينب بنت جحش وقضية عائشة والإفك وتعدد الزوجات وتحليل الغزو والسبي ونكاح ملكات اليمين بدون عد وحصر والسماح بالعبودية والرق وافتكاك أرزاق الناس كغنيمة والقتل على الهوية ثم تحميل ذلك للإله للتفصي من تحمل المسؤولية "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰ-;-كِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ-;- وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰ-;-كِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ-;- ۚ-;-". فخلاصة القول أن الدين هو صناعة بشرية بحثا عن المتعة الدنيوية والجنسية والسلطة للتحكم في الناس والثروة بدون محاسبة وتحمل مسؤولية مقابل بيع وهم آخروي من جنة وحور عين وغلمان ومحيطات من الخمر. ......
#الأديان
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752347
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك لا علاقة للإله إن وجد بجميع الكتب السماوية فهي من صنع البشر لمن يستعمل العقل وليس العاطفة ويفكر واالدلائل موجودة بالنصوص فبما أن الإله إن وجد فهو كلي المعرفة والقدرة فهل يخطئ في شكل الأرض (النص يقول إنها منبسطة" وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا ") ولا يعرف أن السماء مكونة من هواء تسبح فيه الكواكب والنجوم (وليس سقفا مثل سقف المنزل به النجوم كمصابيح في النص "وَجَعَلْنَا ٱ-;-لسَّمَآءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ-;- وَهُمْ عَنْ ءَايَٰ-;-تِهَا مُعْرِضُونَ ") والشمس ثابتة ولا تتحرك حول الأرض بعكس بما تقول النصوص أن الشمس تغيب في عين سخنة "حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة"وأن الجبال تكونت بفعل البراكين والزلازل وتحرك طبقات الأرض على مراحل طويلة ولم تخلق دفعة واحدة لتوازن الأرض كوتد الخيمة حسب النص"وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ". ثم كيف يأتي بدين ثم يأمر بقتل من لا يؤمنون به وهو القائل " وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ-;- فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ "وهو قادر أن يجعل الناس جميعا مؤمنين أليس في ذلك عبثا وتناقضا "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ-;- أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ-;- يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ "وهو الذي يضل ويهدي" يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ" ثم لماذا يخلق الإله الفقراء والمعدمين والأطفل المعوقين والمشوهين وهو الرحيم والعادل والقادر ويرى الفساد والجور ويرى كل ذلك ويصمت ولا يحرك ساكنا ويهتم بصغائر الأمور كزواج محمد من زينب بنت جحش وقضية عائشة والإفك وتعدد الزوجات وتحليل الغزو والسبي ونكاح ملكات اليمين بدون عد وحصر والسماح بالعبودية والرق وافتكاك أرزاق الناس كغنيمة والقتل على الهوية ثم تحميل ذلك للإله للتفصي من تحمل المسؤولية "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰ-;-كِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ-;- وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰ-;-كِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ-;- ۚ-;-". فخلاصة القول أن الدين هو صناعة بشرية بحثا عن المتعة الدنيوية والجنسية والسلطة للتحكم في الناس والثروة بدون محاسبة وتحمل مسؤولية مقابل بيع وهم آخروي من جنة وحور عين وغلمان ومحيطات من الخمر. ......
#الأديان
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752347
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - هل الأديان من صنع البشر ؟
سامح عسكر : محاكمة الإمام الشاطبي بتهمة ازدراء الأديان
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر الإمام الشاطبي هو إمام المالكية في الأندلس من أعلام القرن 8 هـ، وهو أحد عقلانيين الفقهاء الذين نظروا في الأصول الفقهية وجددوها بشكل عام، اسمه بالكامل " أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي" وتوفى عام (790هـ)له كتاب الموافقات في أصول الفقه قال فيه كلاما أراه تنويريا يخالف عقائد معظم شيوخ هذا الزمان الذين يقدمون الحديث على القرآن ويجعلون السنة مهيمنة عليه، وفي السطور القادمة أترككم مع كلام الشاطبي مع شرح وتفسير لبعض الفقرات، التي أدعو للتأمل فيها والنظر لتاريخ كتابتها، علما بأن زمن الشاطبي كان زمن ابن تيمية الحراني إمام الأصوليين السلفيين المعاصرين ، فكان الشاطبي بالأندلس بينما ابن تيمية في مصر والشام والعراقيقول الشاطبي في وجوب تقديم القرآن ووصفه بالمقطوع، وتأخير السنة ووصفها بالمظنونة:"رتبة السنة التأخر عن الكتاب في الاعتبار والدليل على ذلك أمور: أحدها: أن الكتاب مقطوع به والسنة مظنونة، والقطع فيها إنما يصح في الجملة لا في التفصيل، بخلاف الكتاب؛ فإنه مقطوع به في الجملة والتفصيل، والمقطوع به مقدم على المظنون؛ فلزم من ذلك تقديم الكتاب على السنة" (الموافقات 4/ 294)وفي هذه الفقرة يقر الشاطبي أمرين اثنين:الأول: أن السنة ليست مثبتة على جهة القطع واليقين، وهو ما وصفه علماء الأصول (بظني الثبوت) والمقصود بذلك هي الأحاديث النبوية والقدسية أو الموقوفة على الصحابة والمقطوعة للتابعين، كل هذا لم يثبت على جهة القطع عند الشاطبي، علما بأن منهج الشاطبي في العلوم فسر السنة بالحديث خلافا لبعض علماء الأصول الآخرين الذين قالوا بتفسير مختلف للسنة، وقالوا هي جمع الاجتهاد بين (القرآن والحديث والرأي والعلم والمصلحة) – أنظر كتاب "الإسلام عقيدة وشريعة" لشيخ الأزهر الأسبق محمود شلتوت، وفي ذلك لم يخرج الشاطبي عن مذهب مالك في وصف الحديث بالسنة، لكن مالكيته سمحت بوصف المنقول عن النبي بالمظنون نظرا لأن السنة الفعلية والقطعية عن الرسول في مذهب مالك هي ما تواتر واتفق عليه أهل المدينة لا الذي نقله عنه أهل الأمصار مما يجعله عرضة للشك والاحتمال..الأمر الثاني: أن قطعية السنة في الجملة تعني حجيتها كدليل، فما من أحد من المسلمين إلا ويضع السنة مصدرا للتشريع لكنه يختلف على هذه السنة، فهي عند المالكية تواتر وعمل أهل المدنية، وعند الأحناف هي ما تواتر في الأحاديث مع القرآن، وعند الشافعية هي الحديث الصحيح طبقا لقول إمامهم "إذا صح الحديث فهو مذهبي" (راجع مقالنا أكذوبة نسب هذه الكلمة للشافعي والمنشورة في كتابي "تحرير الفكر" صـ 68)، بينما السنة عند الحنابلة هي أوسع فتضمنت كل الأحاديث الصحيحة ومرسل الصحابي وفعل الصحابي، خلافا لما عليه فرق الشيعة المختلفة الذين اجتمعوا على تفسير السنة بأنها طريقة النبي بواسطة آل البيت، والمعتزلة على أن السنة هي القرآن والعقل وما صح من الأحاديث إذا توافقت مع محكم الكتاب وصريح العقل..وإلى هنا تثبت حجية السنة كدليل شرعي لكن الخلاف في تعريفها كان وسيظل مشكلة ومادة شقاق أزلي بين المسلمين..وما عرفه الشاطبي في تلك الفقرة برفض قطعية التفصيل هو ما نعرفه اليوم بنقد الأحاديث والتراث، فنحن ننتقد تفاصيل هذه السنة المزعومة في الحقيقة ولكن لا ننكر إجمالها على العموم..يقول الشاطبي أيضا "والثاني: أن السنة إما بيان للكتاب، أو زيادة على ذلك، فإن كان بيانا؛ فهو ثان على المبين في الاعتبار، إذ يلزم من سقوط المبين سقوط البيان، ولا يلزم من سقوط البيان سقوط المبين، وما شأنه هذا؛ فهو أولى في التقدم، وإن لم ......
#محاكمة
#الإمام
#الشاطبي
#بتهمة
#ازدراء
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753243
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر الإمام الشاطبي هو إمام المالكية في الأندلس من أعلام القرن 8 هـ، وهو أحد عقلانيين الفقهاء الذين نظروا في الأصول الفقهية وجددوها بشكل عام، اسمه بالكامل " أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي" وتوفى عام (790هـ)له كتاب الموافقات في أصول الفقه قال فيه كلاما أراه تنويريا يخالف عقائد معظم شيوخ هذا الزمان الذين يقدمون الحديث على القرآن ويجعلون السنة مهيمنة عليه، وفي السطور القادمة أترككم مع كلام الشاطبي مع شرح وتفسير لبعض الفقرات، التي أدعو للتأمل فيها والنظر لتاريخ كتابتها، علما بأن زمن الشاطبي كان زمن ابن تيمية الحراني إمام الأصوليين السلفيين المعاصرين ، فكان الشاطبي بالأندلس بينما ابن تيمية في مصر والشام والعراقيقول الشاطبي في وجوب تقديم القرآن ووصفه بالمقطوع، وتأخير السنة ووصفها بالمظنونة:"رتبة السنة التأخر عن الكتاب في الاعتبار والدليل على ذلك أمور: أحدها: أن الكتاب مقطوع به والسنة مظنونة، والقطع فيها إنما يصح في الجملة لا في التفصيل، بخلاف الكتاب؛ فإنه مقطوع به في الجملة والتفصيل، والمقطوع به مقدم على المظنون؛ فلزم من ذلك تقديم الكتاب على السنة" (الموافقات 4/ 294)وفي هذه الفقرة يقر الشاطبي أمرين اثنين:الأول: أن السنة ليست مثبتة على جهة القطع واليقين، وهو ما وصفه علماء الأصول (بظني الثبوت) والمقصود بذلك هي الأحاديث النبوية والقدسية أو الموقوفة على الصحابة والمقطوعة للتابعين، كل هذا لم يثبت على جهة القطع عند الشاطبي، علما بأن منهج الشاطبي في العلوم فسر السنة بالحديث خلافا لبعض علماء الأصول الآخرين الذين قالوا بتفسير مختلف للسنة، وقالوا هي جمع الاجتهاد بين (القرآن والحديث والرأي والعلم والمصلحة) – أنظر كتاب "الإسلام عقيدة وشريعة" لشيخ الأزهر الأسبق محمود شلتوت، وفي ذلك لم يخرج الشاطبي عن مذهب مالك في وصف الحديث بالسنة، لكن مالكيته سمحت بوصف المنقول عن النبي بالمظنون نظرا لأن السنة الفعلية والقطعية عن الرسول في مذهب مالك هي ما تواتر واتفق عليه أهل المدينة لا الذي نقله عنه أهل الأمصار مما يجعله عرضة للشك والاحتمال..الأمر الثاني: أن قطعية السنة في الجملة تعني حجيتها كدليل، فما من أحد من المسلمين إلا ويضع السنة مصدرا للتشريع لكنه يختلف على هذه السنة، فهي عند المالكية تواتر وعمل أهل المدنية، وعند الأحناف هي ما تواتر في الأحاديث مع القرآن، وعند الشافعية هي الحديث الصحيح طبقا لقول إمامهم "إذا صح الحديث فهو مذهبي" (راجع مقالنا أكذوبة نسب هذه الكلمة للشافعي والمنشورة في كتابي "تحرير الفكر" صـ 68)، بينما السنة عند الحنابلة هي أوسع فتضمنت كل الأحاديث الصحيحة ومرسل الصحابي وفعل الصحابي، خلافا لما عليه فرق الشيعة المختلفة الذين اجتمعوا على تفسير السنة بأنها طريقة النبي بواسطة آل البيت، والمعتزلة على أن السنة هي القرآن والعقل وما صح من الأحاديث إذا توافقت مع محكم الكتاب وصريح العقل..وإلى هنا تثبت حجية السنة كدليل شرعي لكن الخلاف في تعريفها كان وسيظل مشكلة ومادة شقاق أزلي بين المسلمين..وما عرفه الشاطبي في تلك الفقرة برفض قطعية التفصيل هو ما نعرفه اليوم بنقد الأحاديث والتراث، فنحن ننتقد تفاصيل هذه السنة المزعومة في الحقيقة ولكن لا ننكر إجمالها على العموم..يقول الشاطبي أيضا "والثاني: أن السنة إما بيان للكتاب، أو زيادة على ذلك، فإن كان بيانا؛ فهو ثان على المبين في الاعتبار، إذ يلزم من سقوط المبين سقوط البيان، ولا يلزم من سقوط البيان سقوط المبين، وما شأنه هذا؛ فهو أولى في التقدم، وإن لم ......
#محاكمة
#الإمام
#الشاطبي
#بتهمة
#ازدراء
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753243
الحوار المتمدن
سامح عسكر - محاكمة الإمام الشاطبي بتهمة ازدراء الأديان
عزالدين مبارك : هل هناك علاقة بين الأديان والتخلف؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك التخلص من الأديان هو أولا الابتعاد عن الصراعات والتطرف والكراهية للآخر وثانيا تحويل الطاقة المهدورة والثروة الضائعة في العبادات العبثية فالإله إن وجد ليس في حاجة للصلاة والتهجد والحج والصوم والدعاء (وهو العظيم والقدير وكلي المعرفة) وبناء المساجد الفخمة بالمليارات عوض المدارس والمعاهد والجامعات والمختبرات المتروكة لحالها في حالة رثة وبالية دون صيانة واهتمام وثالثا انظر للغرب الذي تصفوه بالكافر كيف يعيشون ويبنون الحضارة ويخترعون الأدوية والتكنولوجيا لإسعاد الإنسانية جمعاء وكيف هي حالنا التعيسة بؤس وفقر وفساد وقتل وهجرة قسرية وإرهاب فهل أفادتنا الصلوات والدعاء والتعبد وخلصتنا من البؤس الذي نعيش فيه (المتأسلمون والعرب). رابعا التمسك بخرافة القرون الوسطى جعل المتأسلمين لا ينتقلون إلى العلم والعلمانية والحداثة خوفا على خرافاتهم من الاندثار والزوال فالغرب فقط عندما تخلى عن الكنيسة واعتنق العلم تطور وتقدم أما العرب والمتأسلمون مازالوا يؤمنون بأن الدعاء يجلب لهم النعيم ويبعد عنهم المرض وينجحهم في الإمتحانات وينزل المطر كما يرون أن الأرض منبسطة وهي مركز الكون وأن السماء سقفا والنجوم مصابيح ترجم الشياطين والشمس تدور حول الأرض لأن ذلك موجود بالقرآن ولا يعترفون بما يقوله العلم فكيف سيتغيرون وعقولهم متجمدة في الماضي الخرافي البعيد؟ ......
#هناك
#علاقة
#الأديان
#والتخلف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754014
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك التخلص من الأديان هو أولا الابتعاد عن الصراعات والتطرف والكراهية للآخر وثانيا تحويل الطاقة المهدورة والثروة الضائعة في العبادات العبثية فالإله إن وجد ليس في حاجة للصلاة والتهجد والحج والصوم والدعاء (وهو العظيم والقدير وكلي المعرفة) وبناء المساجد الفخمة بالمليارات عوض المدارس والمعاهد والجامعات والمختبرات المتروكة لحالها في حالة رثة وبالية دون صيانة واهتمام وثالثا انظر للغرب الذي تصفوه بالكافر كيف يعيشون ويبنون الحضارة ويخترعون الأدوية والتكنولوجيا لإسعاد الإنسانية جمعاء وكيف هي حالنا التعيسة بؤس وفقر وفساد وقتل وهجرة قسرية وإرهاب فهل أفادتنا الصلوات والدعاء والتعبد وخلصتنا من البؤس الذي نعيش فيه (المتأسلمون والعرب). رابعا التمسك بخرافة القرون الوسطى جعل المتأسلمين لا ينتقلون إلى العلم والعلمانية والحداثة خوفا على خرافاتهم من الاندثار والزوال فالغرب فقط عندما تخلى عن الكنيسة واعتنق العلم تطور وتقدم أما العرب والمتأسلمون مازالوا يؤمنون بأن الدعاء يجلب لهم النعيم ويبعد عنهم المرض وينجحهم في الإمتحانات وينزل المطر كما يرون أن الأرض منبسطة وهي مركز الكون وأن السماء سقفا والنجوم مصابيح ترجم الشياطين والشمس تدور حول الأرض لأن ذلك موجود بالقرآن ولا يعترفون بما يقوله العلم فكيف سيتغيرون وعقولهم متجمدة في الماضي الخرافي البعيد؟ ......
#هناك
#علاقة
#الأديان
#والتخلف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754014
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - هل هناك علاقة بين الأديان والتخلف؟
مجدى عبد الحميد السيد : هل يمكن أن تنتهى الأديان المعروفة الآن ؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد حين يدعو المسلم ربه لتحقيق فأنه قد يتحقق ، وكذلك يفعل المسيحى والهندوسى والبوذى واليهودى والبهائى والمرمونى والسيخى والأحمدى والدرزى بل إن الملحد نفسه قد تتحقق أحيانا أمنياته بالإصرار ، إذن نحن أمام فكرة تتشابه فى عقول البشر على اختلاف دياناتهم. لقد حاولت الفلسفة ومعها علم النفس وبعض العلوم الإنسانية إيجاد تفسير للمفاهيم غير المنطقية فى الأخلاق والدين والعادات والتقاليد ولكنهم لم يصلوا لنتيجة مرضية عبر ثلاثة آلاف عام من التفكيربينما استطاعت كل الأديان تقديم تفسيرات مرضية لكل البشر تتحقق من خلالها أمنياتهم بطريقة غير واضحة الفهم قد تكون بشحذ همم الإنسان نفسه بعد تصفية ذهنه والتركيز على الهدف الذى يريد تحقيقه أو غير ذلك . بعد تطور العولمة العلمية وتواصل العلماء وتكامل التجارب العلمية عبر العالم بمختلف دياناته وعاداته وتقاليده وثقافاته يحاول العلماء فك الشفرة الجينية للإنسان ثم الوصول إلى كل التفاعلات التى تتم بالمخ البشرى تحت رصد الأجهزة العلمية المتقدمة فى الكثير من جامعات ومراكز البحوث حول العالم ليس بنفس غرض الفلسفة والدين ولكن بغرض الوصول إلى معرفة الأمراض والتغلب عليها وتحسين صحة الإنسان وفهم تفاعل أجزاءه ، ويحاول العلم بصورة ثانوية أو جانبية الوصول إلى التغيرات التى تتم على المخ فى أماكن العاطفة والمنطق لرصد التغيرات بين المتدين وغير المتدين من خلال أجهزة الرنين المغناطيسى وغيرها ودراسة التغيرات فى خلايا الأعصاب بالمخ والقشرة المخية ، وكان العالم ينتظر الوصول إلى نتيجة واضحة إلا أن العلم لم يستطع تقديم إجابة كافية برغم التطور التكنولوجى المبهر ، ولكنه لم يوقف المحاولات كما لم يوقف رجال الدين والفلاسفة محاولاتهم أيضا لرصد تفاعلات الأفكار العاطفية غير المنطقية. وبرغم ذلك فإن العلم يعد بتقديم إجابة قد تكون كافية أوائل القرن الحادى والعشرين بتوقع الوصول إلى طريقة تعامل الشخص المتدين وغير المتدين مع الحقائق وغير الحقائق فى المخ البشرى وكيفية التحكم الخارجى فيها وربما إمداد الإنسان بأفكار من الخارج قد تسيطر على تلك المراكز المخية المختصة بالعاطفة والإيمان فتهبط مكانة الدين فى المخ ولا يقبل الأفكار غير المنطقية مثل أمور المعجزات والتشدد الدينى وغير ذلك .فى الكثير من المراكز العلمية التى تختص بدراسة المخ فى الدول الغربية يحاول العلماء فهم لماذا يؤمن المسيحى بالمسيح إيمانا يكاد يصل إلى حد الحقيقة (وكذلك المسلم) برغم عدم وجود أى ادلة لا تاريخية ولا علمية على وجود أى إله أو نبى بصورة يقينية ، ومع دراساتهم أدركوا أن أمور العقل لا يمكنها بسهولة قبول فكرة وجود إله متفق على طبيعته أو قبول حدوث أى معجزات لإنها غير مدعومة بدلائل علمية أو تاريخية حتى الآن ولكن المخ البشرى للإنسان يقبل ذلك التفكير غير المنطقى ويؤمن به بل ويرسخ ذلك لنفسه فى بقعة فى المخ تم ملاحظتها فى القشرة الأمامية حين تنتقل تلك الأفكار ويتم رصدها بأجهزة الرنين المغناطيسى والأجهزة المتقدمة. وبناءً على ذلك وحتى يصل التطور يعيش كل منا الحياة كما يراها حتى لو ظنها غيره أنها أوهام وضلالات لإن المخ يقنع الإنسان بصورة مرضية له بأنه على حق وأى معارضة لذلك ستقابل بعاصفة من التكذيب والإنكار العقلى لديه قبل المحاورة مع الآخرين لإن التفكير يتطلب طاقة هائلة يستنفذها المخ حين يريد التغيير فى الأفكار الراسخة – ومعظمها دينى وأخلاقى وعاطفى- ويريد المخ الابتعاد عن ذلك التفكير المجهد المستنفذ للطاقة حتى يتفرغ للأمور الهامة للبقاء على قيد الحياة المتعلقة مثل كل الكائنات بالأكل والشرب والجنس وتأمينه ......
#يمكن
#تنتهى
#الأديان
#المعروفة
#الآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754640
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد حين يدعو المسلم ربه لتحقيق فأنه قد يتحقق ، وكذلك يفعل المسيحى والهندوسى والبوذى واليهودى والبهائى والمرمونى والسيخى والأحمدى والدرزى بل إن الملحد نفسه قد تتحقق أحيانا أمنياته بالإصرار ، إذن نحن أمام فكرة تتشابه فى عقول البشر على اختلاف دياناتهم. لقد حاولت الفلسفة ومعها علم النفس وبعض العلوم الإنسانية إيجاد تفسير للمفاهيم غير المنطقية فى الأخلاق والدين والعادات والتقاليد ولكنهم لم يصلوا لنتيجة مرضية عبر ثلاثة آلاف عام من التفكيربينما استطاعت كل الأديان تقديم تفسيرات مرضية لكل البشر تتحقق من خلالها أمنياتهم بطريقة غير واضحة الفهم قد تكون بشحذ همم الإنسان نفسه بعد تصفية ذهنه والتركيز على الهدف الذى يريد تحقيقه أو غير ذلك . بعد تطور العولمة العلمية وتواصل العلماء وتكامل التجارب العلمية عبر العالم بمختلف دياناته وعاداته وتقاليده وثقافاته يحاول العلماء فك الشفرة الجينية للإنسان ثم الوصول إلى كل التفاعلات التى تتم بالمخ البشرى تحت رصد الأجهزة العلمية المتقدمة فى الكثير من جامعات ومراكز البحوث حول العالم ليس بنفس غرض الفلسفة والدين ولكن بغرض الوصول إلى معرفة الأمراض والتغلب عليها وتحسين صحة الإنسان وفهم تفاعل أجزاءه ، ويحاول العلم بصورة ثانوية أو جانبية الوصول إلى التغيرات التى تتم على المخ فى أماكن العاطفة والمنطق لرصد التغيرات بين المتدين وغير المتدين من خلال أجهزة الرنين المغناطيسى وغيرها ودراسة التغيرات فى خلايا الأعصاب بالمخ والقشرة المخية ، وكان العالم ينتظر الوصول إلى نتيجة واضحة إلا أن العلم لم يستطع تقديم إجابة كافية برغم التطور التكنولوجى المبهر ، ولكنه لم يوقف المحاولات كما لم يوقف رجال الدين والفلاسفة محاولاتهم أيضا لرصد تفاعلات الأفكار العاطفية غير المنطقية. وبرغم ذلك فإن العلم يعد بتقديم إجابة قد تكون كافية أوائل القرن الحادى والعشرين بتوقع الوصول إلى طريقة تعامل الشخص المتدين وغير المتدين مع الحقائق وغير الحقائق فى المخ البشرى وكيفية التحكم الخارجى فيها وربما إمداد الإنسان بأفكار من الخارج قد تسيطر على تلك المراكز المخية المختصة بالعاطفة والإيمان فتهبط مكانة الدين فى المخ ولا يقبل الأفكار غير المنطقية مثل أمور المعجزات والتشدد الدينى وغير ذلك .فى الكثير من المراكز العلمية التى تختص بدراسة المخ فى الدول الغربية يحاول العلماء فهم لماذا يؤمن المسيحى بالمسيح إيمانا يكاد يصل إلى حد الحقيقة (وكذلك المسلم) برغم عدم وجود أى ادلة لا تاريخية ولا علمية على وجود أى إله أو نبى بصورة يقينية ، ومع دراساتهم أدركوا أن أمور العقل لا يمكنها بسهولة قبول فكرة وجود إله متفق على طبيعته أو قبول حدوث أى معجزات لإنها غير مدعومة بدلائل علمية أو تاريخية حتى الآن ولكن المخ البشرى للإنسان يقبل ذلك التفكير غير المنطقى ويؤمن به بل ويرسخ ذلك لنفسه فى بقعة فى المخ تم ملاحظتها فى القشرة الأمامية حين تنتقل تلك الأفكار ويتم رصدها بأجهزة الرنين المغناطيسى والأجهزة المتقدمة. وبناءً على ذلك وحتى يصل التطور يعيش كل منا الحياة كما يراها حتى لو ظنها غيره أنها أوهام وضلالات لإن المخ يقنع الإنسان بصورة مرضية له بأنه على حق وأى معارضة لذلك ستقابل بعاصفة من التكذيب والإنكار العقلى لديه قبل المحاورة مع الآخرين لإن التفكير يتطلب طاقة هائلة يستنفذها المخ حين يريد التغيير فى الأفكار الراسخة – ومعظمها دينى وأخلاقى وعاطفى- ويريد المخ الابتعاد عن ذلك التفكير المجهد المستنفذ للطاقة حتى يتفرغ للأمور الهامة للبقاء على قيد الحياة المتعلقة مثل كل الكائنات بالأكل والشرب والجنس وتأمينه ......
#يمكن
#تنتهى
#الأديان
#المعروفة
#الآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754640
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - هل يمكن أن تنتهى الأديان المعروفة الآن ؟
باسم عبدالله : خرافة الجنة والنار في الأديان الإبراهيمية
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله خرافة الجنة والنارفي الأديان الإبراهيميةباسم عبداللهطوّر الفكر الديني جذور تراثه الغيبي عبر آلاف السنين معتقد العقاب والثواب، بما يقابل الجنة والنار، مستغلاً في ذلك جهل المجتمعات البدائية وانعدام معرفتهم العلمية، فصاغ التراث المثيولوجي للقصص والأساطير بما يتناسب مع العقلية الطوباوية في عصور الجهل والظلام. فلقد قسّمت الجنة بحسب درجة الصالح في دنياه، فمن استشهد دفاعاً عن مبدأ ديني او في معركة عادلة سيدخل من افضل ابوابها. الجنة وصفت انها في السماء السابعة لها ارض ومياه واشجار مستقلة، انهار وحور العيون، لا عين رأت ولا اذن سمعت، بل الجنة درجات واجمل ما فيهن جنة الفردوس، فوق هذه الجنة عرش الرحمن. في هذا الوصف الخيالي الهب عقول المؤمنين ان يضحوا بحياتهم وتثار غرائزهم كي يفوزا بالجنة وينالوا نصيب النكاح مع الحور العين والخلود حيث الغلمان المخلدون، في حديث ابي هريرة ” اذا دخل أهل الجنة الجنة ينادي مناد: ان لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وان لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا, وان لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وان لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا ” وقد زخرت الأحاديث النبوية بوصف اهوال النار ومغريات اصحاب الجنة، فهذا التهويل بالوعيد في النار وصفته الاحاديث النبوية لتصور بشاعة الإله الذي لا همّ له إلا انتظار يوم القيامة ” إن اهون اهل النار عذاباً يوم القيامة لرجل يوضع في اخمص قدميه جمرتان يغلي بها دماغه ” .الفراعنة هم اول الشعوب التي آمنت بالحياة بعد الموت، فكان الأستعداد للقاء الآخرة يتم بتحنيط الميت ووضع مقتنياته معه ظناً لحاجته استعمالها في الحياة الأخرى، لذا كانوا اول الحضارات التي ابدعت في تحنيط الميت بهدف الاحتفاظ بأجسادهم كما هي، والذهاب للميت بعد 40 يوماً هذا العزاء في المجتمعات العربية كمصر والعراق مأخوذة عن الفراعنه، النار سميت عند الفراعنة ” سج ” والجنة ” يارو ” فهذا يدلل على تاريخ الإتقياد الوثني السابق للأديان الإبراهيمية لعقيدة الجنة والنار وقد اخذت اليهودية والمسيحية والإسلام منها عقيدة الجنة والنار. يعتبر القبر اول منازل الآخرة بشكله الخرافي وحياة الميت الحقيقية تبدأ بعد دخوله قبره وهي الحياة الخالدة اما في الجنة او النار. لكن بعد قيام الساعة اذ ينتقل خلالها الى مرحلة الحساب، فيه عرض افعال الميت التي تحسم نتائج اعماله التي كانت في الحياة الدنيا، حتى ان هناك تفسيرات وتحليلات كثيرة تدور حول حياة الميت في قبره. عقاب النار في الأديان الإبراهيمية تطور بما يناسب ردع الإنسان واثارة الرعب في نفسه فهذه النار تأكل جلود العصاة والكافرين كلما نضجت جلودهم استبدلت بجلود اخرى، من الطبيعي علينا ان ندرك تلك الصلة التاريخية بين معتقدات الأساطير التي طورت عقيدة الجنة والنار كأسطورة الجنة السومرية في ارض دلمون، كذلك نرى ان المعابد الفرعونية برسومها على الجدران مزينة بالصور والتخيلات الفرعونية عن البعث والخلود، فكرة الجنة والنار طورت مفهوم العدل الإلهي لتنشأ من خلاله الأديان الإبراهيمية وتقيم نظاماً لاهوتياً. تاريخ مصر القديم وصف لنا حياة الآخرة في الجنة والنار فلقد كانت الأساطير توضح طبيعة العلاقة وايمان المصري بتراثه الفرعوني في سعيه من اجل كسب رضى الآلهة عنه، فالفرعون كان يعبد كجزء من الآلهة الوثنية فهو ضمن السلالة الإلهية وريث الإله القادر على كل شي، حتى ان بناء القبور التذكارية تشكل رمز بقاء الميت لحفظ جسده، لكن التطور الإعتقادي عبر التاريخ جعل مكانة الوثنية تتراجع كما كان الحال عن ال‘ الشمس والإله آمون وايزيس، والإله مردوخ، فكانت اول ظهو ......
#خرافة
#الجنة
#والنار
#الأديان
#الإبراهيمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755450
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله خرافة الجنة والنارفي الأديان الإبراهيميةباسم عبداللهطوّر الفكر الديني جذور تراثه الغيبي عبر آلاف السنين معتقد العقاب والثواب، بما يقابل الجنة والنار، مستغلاً في ذلك جهل المجتمعات البدائية وانعدام معرفتهم العلمية، فصاغ التراث المثيولوجي للقصص والأساطير بما يتناسب مع العقلية الطوباوية في عصور الجهل والظلام. فلقد قسّمت الجنة بحسب درجة الصالح في دنياه، فمن استشهد دفاعاً عن مبدأ ديني او في معركة عادلة سيدخل من افضل ابوابها. الجنة وصفت انها في السماء السابعة لها ارض ومياه واشجار مستقلة، انهار وحور العيون، لا عين رأت ولا اذن سمعت، بل الجنة درجات واجمل ما فيهن جنة الفردوس، فوق هذه الجنة عرش الرحمن. في هذا الوصف الخيالي الهب عقول المؤمنين ان يضحوا بحياتهم وتثار غرائزهم كي يفوزا بالجنة وينالوا نصيب النكاح مع الحور العين والخلود حيث الغلمان المخلدون، في حديث ابي هريرة ” اذا دخل أهل الجنة الجنة ينادي مناد: ان لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وان لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا, وان لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وان لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا ” وقد زخرت الأحاديث النبوية بوصف اهوال النار ومغريات اصحاب الجنة، فهذا التهويل بالوعيد في النار وصفته الاحاديث النبوية لتصور بشاعة الإله الذي لا همّ له إلا انتظار يوم القيامة ” إن اهون اهل النار عذاباً يوم القيامة لرجل يوضع في اخمص قدميه جمرتان يغلي بها دماغه ” .الفراعنة هم اول الشعوب التي آمنت بالحياة بعد الموت، فكان الأستعداد للقاء الآخرة يتم بتحنيط الميت ووضع مقتنياته معه ظناً لحاجته استعمالها في الحياة الأخرى، لذا كانوا اول الحضارات التي ابدعت في تحنيط الميت بهدف الاحتفاظ بأجسادهم كما هي، والذهاب للميت بعد 40 يوماً هذا العزاء في المجتمعات العربية كمصر والعراق مأخوذة عن الفراعنه، النار سميت عند الفراعنة ” سج ” والجنة ” يارو ” فهذا يدلل على تاريخ الإتقياد الوثني السابق للأديان الإبراهيمية لعقيدة الجنة والنار وقد اخذت اليهودية والمسيحية والإسلام منها عقيدة الجنة والنار. يعتبر القبر اول منازل الآخرة بشكله الخرافي وحياة الميت الحقيقية تبدأ بعد دخوله قبره وهي الحياة الخالدة اما في الجنة او النار. لكن بعد قيام الساعة اذ ينتقل خلالها الى مرحلة الحساب، فيه عرض افعال الميت التي تحسم نتائج اعماله التي كانت في الحياة الدنيا، حتى ان هناك تفسيرات وتحليلات كثيرة تدور حول حياة الميت في قبره. عقاب النار في الأديان الإبراهيمية تطور بما يناسب ردع الإنسان واثارة الرعب في نفسه فهذه النار تأكل جلود العصاة والكافرين كلما نضجت جلودهم استبدلت بجلود اخرى، من الطبيعي علينا ان ندرك تلك الصلة التاريخية بين معتقدات الأساطير التي طورت عقيدة الجنة والنار كأسطورة الجنة السومرية في ارض دلمون، كذلك نرى ان المعابد الفرعونية برسومها على الجدران مزينة بالصور والتخيلات الفرعونية عن البعث والخلود، فكرة الجنة والنار طورت مفهوم العدل الإلهي لتنشأ من خلاله الأديان الإبراهيمية وتقيم نظاماً لاهوتياً. تاريخ مصر القديم وصف لنا حياة الآخرة في الجنة والنار فلقد كانت الأساطير توضح طبيعة العلاقة وايمان المصري بتراثه الفرعوني في سعيه من اجل كسب رضى الآلهة عنه، فالفرعون كان يعبد كجزء من الآلهة الوثنية فهو ضمن السلالة الإلهية وريث الإله القادر على كل شي، حتى ان بناء القبور التذكارية تشكل رمز بقاء الميت لحفظ جسده، لكن التطور الإعتقادي عبر التاريخ جعل مكانة الوثنية تتراجع كما كان الحال عن ال‘ الشمس والإله آمون وايزيس، والإله مردوخ، فكانت اول ظهو ......
#خرافة
#الجنة
#والنار
#الأديان
#الإبراهيمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755450
الحوار المتمدن
باسم عبدالله - خرافة الجنة والنار في الأديان الإبراهيمية
مجدى عبد الحميد السيد : مشاكل الأديان مع العولمة الثقافية والاجتماعية وتنامى المعرفة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ حوالى ثلاثين عاما بدأت العولمة الحديثة بوصول الانترنت والفضائيات إلى العامة وبذلك أصبح العالم مترابطا أكثر من ذى قبل بل ومتفاعلا مع بعضه أيضا بطريقة مدهشة تجاوزت حدود اللغة والقومية والجنس وحتى العمر والسن والخبرة . لقد حاول أصحاب كل دين الدعوة لدينهم من خلال تلك الأذرع القوية للعولمة مثل الانترنت والفضائيات والاتصالات فى المجالات الثقافية والاجتماعية ، ومع هذه الدعوات بدأت تظهر المقارنات بين الأديان . وهنا تنبه الباحثون وكثير منهم ليسوا باحثين جامعيين إلى أن هناك تداخلا كبيرا بين الأديان الموجودة الآن ليس مع بعضها البعض فقط بل وحتى مع أديان مندثرة أحيتها العولمة الثقافية التى أتاحت المعرفة لكل العالم بكل قومياته ولغاته فى نفس الوقت ليس من خلال الآراء الفردية فقط بل من خلال المخطوطات التى تم اكتشافها عبر القرنين الماضيين وكانت مختفية أو مغلفة فى المتاحف لضيق وصعوبة التواصل العالمى والتواصل اللغوى والتواصل التاريخى والمعرفى .لقد بدأت الأديان تقابل تغيرات فكرية عميقة جلبتها العولمة الثقافية مع تنامى المعرفة وصلت إلى أصول الديانات نفسها وليس فروعها فقط ، وقد حدث ذلك مع الأديان المعروفة مثل المسيحية والإسلام والهندوسية واليهودية بل ومع المذاهب المتعلقة بهم والتى انفصل بعضها مثل السيخ والدروز والأحمدية القاديانية والمرمون والبهائية وشهود يهوه وغيرهم من المذاهب والأديان العالمية.إن المشاكل الأساسية لمعظم الاديان مع العولمة وتنامى المعرفة تتمثل فى عدة محاور مثل :- عقد المقارنات بين الأديان المتقاربة فى الأصول والفروع ، فالقصص القرآنية والتوارتية والإنجيلية يمكن مقارنتها ليس بتلك الأديان فقط بل أيضا بالمخطوطات المكتشفة واللوحات الجدارية للأديان المندثرة فى العراق والشام ومصر وبلاد فارس وجنوب أوروبا والتى بدأت تشكك فيما وصل إلينا مع الأديان الكبرى وتوضح لنا أحيانا كيف انتصر مذهب على مذهب فأصبح سائدا واختفت المذاهب الأخرى التى كانت سائدة لفترات قصيرة ، وقد ظهر ذلك واضحا بصورة كبيرة مع المسيحية والإسلام ومذاهبهما.- مع تدويل المعرفة وبالطبع من بينها المعرفة الدينية أصبح لكل البشر الحق فى الوصول إلى المعرفة الدينية بكم من المعلومات والمعرفة يفوق ما وصل إليه العلماء الأقدمون بحيث أصبحت المعرفة متاحة فقط بضغطة أصابع الكبار والصغار حول العالم وبكل اللغات، وبالتالى أصبح الباب مفتوحا على مصراعيه للدخول إلى عالم التفسير والتأويل وهو ما كان مقصورا على رجال الدين فى العصور السابقة مما يسبب زخما قد يصل إلى حد الضلالات والتناقضات والتراشق بالكلمات وربما الصراعات والقتل والاغتيالات والسجن أيضا بين المختلفين .- عدم توافق بعض القواعد الدينية لما حدث ويحدث للعالم من تطورات ثقافية واجتماعية خلال الثلاثين عاما الماضية مع تبادل الثقافات ، مما جعل بعض قواعد الأديان فى مرمى الوصف بالتأخر بل والمطالبة بتعليق النصوص او إعادة تفسيرها لتتوائم مع التغيرات العالمية مما يقابل بالعداء من العامة الذين ترسخت فيهم تلك العقائد عبر مئات السنين ولا يميلون لأى تغيير.- ميل بعض الأنظمة السياسية الحاكمة ومن بينها الولايات المتحدة صاحبة العولمة ذاتها إلى العاطفة الدينية مما جعل هناك صراعات سياسية تحركها العواطف الدينية كما حدث مع غزو العراق وأفغانستان فى عهد الرئيس بوش الابن وحتى مع الخلافات السعودية الإيرانية التى امتدت إلى عدة بلدان فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بالإضافة إلى ما حدث بباكستان والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا وشرق وغرب أفريقيا من صراعات ساهمت العولمة بج ......
#مشاكل
#الأديان
#العولمة
#الثقافية
#والاجتماعية
#وتنامى
#المعرفة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756142
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ حوالى ثلاثين عاما بدأت العولمة الحديثة بوصول الانترنت والفضائيات إلى العامة وبذلك أصبح العالم مترابطا أكثر من ذى قبل بل ومتفاعلا مع بعضه أيضا بطريقة مدهشة تجاوزت حدود اللغة والقومية والجنس وحتى العمر والسن والخبرة . لقد حاول أصحاب كل دين الدعوة لدينهم من خلال تلك الأذرع القوية للعولمة مثل الانترنت والفضائيات والاتصالات فى المجالات الثقافية والاجتماعية ، ومع هذه الدعوات بدأت تظهر المقارنات بين الأديان . وهنا تنبه الباحثون وكثير منهم ليسوا باحثين جامعيين إلى أن هناك تداخلا كبيرا بين الأديان الموجودة الآن ليس مع بعضها البعض فقط بل وحتى مع أديان مندثرة أحيتها العولمة الثقافية التى أتاحت المعرفة لكل العالم بكل قومياته ولغاته فى نفس الوقت ليس من خلال الآراء الفردية فقط بل من خلال المخطوطات التى تم اكتشافها عبر القرنين الماضيين وكانت مختفية أو مغلفة فى المتاحف لضيق وصعوبة التواصل العالمى والتواصل اللغوى والتواصل التاريخى والمعرفى .لقد بدأت الأديان تقابل تغيرات فكرية عميقة جلبتها العولمة الثقافية مع تنامى المعرفة وصلت إلى أصول الديانات نفسها وليس فروعها فقط ، وقد حدث ذلك مع الأديان المعروفة مثل المسيحية والإسلام والهندوسية واليهودية بل ومع المذاهب المتعلقة بهم والتى انفصل بعضها مثل السيخ والدروز والأحمدية القاديانية والمرمون والبهائية وشهود يهوه وغيرهم من المذاهب والأديان العالمية.إن المشاكل الأساسية لمعظم الاديان مع العولمة وتنامى المعرفة تتمثل فى عدة محاور مثل :- عقد المقارنات بين الأديان المتقاربة فى الأصول والفروع ، فالقصص القرآنية والتوارتية والإنجيلية يمكن مقارنتها ليس بتلك الأديان فقط بل أيضا بالمخطوطات المكتشفة واللوحات الجدارية للأديان المندثرة فى العراق والشام ومصر وبلاد فارس وجنوب أوروبا والتى بدأت تشكك فيما وصل إلينا مع الأديان الكبرى وتوضح لنا أحيانا كيف انتصر مذهب على مذهب فأصبح سائدا واختفت المذاهب الأخرى التى كانت سائدة لفترات قصيرة ، وقد ظهر ذلك واضحا بصورة كبيرة مع المسيحية والإسلام ومذاهبهما.- مع تدويل المعرفة وبالطبع من بينها المعرفة الدينية أصبح لكل البشر الحق فى الوصول إلى المعرفة الدينية بكم من المعلومات والمعرفة يفوق ما وصل إليه العلماء الأقدمون بحيث أصبحت المعرفة متاحة فقط بضغطة أصابع الكبار والصغار حول العالم وبكل اللغات، وبالتالى أصبح الباب مفتوحا على مصراعيه للدخول إلى عالم التفسير والتأويل وهو ما كان مقصورا على رجال الدين فى العصور السابقة مما يسبب زخما قد يصل إلى حد الضلالات والتناقضات والتراشق بالكلمات وربما الصراعات والقتل والاغتيالات والسجن أيضا بين المختلفين .- عدم توافق بعض القواعد الدينية لما حدث ويحدث للعالم من تطورات ثقافية واجتماعية خلال الثلاثين عاما الماضية مع تبادل الثقافات ، مما جعل بعض قواعد الأديان فى مرمى الوصف بالتأخر بل والمطالبة بتعليق النصوص او إعادة تفسيرها لتتوائم مع التغيرات العالمية مما يقابل بالعداء من العامة الذين ترسخت فيهم تلك العقائد عبر مئات السنين ولا يميلون لأى تغيير.- ميل بعض الأنظمة السياسية الحاكمة ومن بينها الولايات المتحدة صاحبة العولمة ذاتها إلى العاطفة الدينية مما جعل هناك صراعات سياسية تحركها العواطف الدينية كما حدث مع غزو العراق وأفغانستان فى عهد الرئيس بوش الابن وحتى مع الخلافات السعودية الإيرانية التى امتدت إلى عدة بلدان فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بالإضافة إلى ما حدث بباكستان والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا وشرق وغرب أفريقيا من صراعات ساهمت العولمة بج ......
#مشاكل
#الأديان
#العولمة
#الثقافية
#والاجتماعية
#وتنامى
#المعرفة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756142
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - مشاكل الأديان مع العولمة الثقافية والاجتماعية وتنامى المعرفة الإنسانية
عبدالجبار الرفاعي : مقارنة الأديانِ تكشف مكانة كل دين
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان، لأنَّ المؤمنين في كلّ الأديان يستقون إيمانَهم من منبع مشترَك هو الحقّ، وإن تجلّى لكلّ منهم في صور تتنوّع بتنوُّعِ دياناتِهم، وبصمةِ بيئاتِهم، غير أنَّهم يعيشون التجاربَ الروحيَّةَ الملهِمةَ للطّمأنينة والسكينة والسلام ذاتها. الإيمانُ حقيقةٌ يتجلَّى فيها جوهرُ الأديان، والأرضيةُ المشتركة التي تتوحّد في فضائها، والشلّالُ الملهِم للحياة الدينيَّة فيها. لا يتخلّص الإنسانُ من نزاعات الأديان وحروبها إلّا في فضاءِ الإيمان. في الإيمان تلتقي الأديانُ وتتعايش وتأتلف، بعد أن تكتشفَ شفرةَ اللغة الروحيَّة الواحدة المشتركة التي يتكلّمها إيمانُها، وإن كانت في الاعتقاد تتكلّم لغاتٍ شتى، لا تفقه كلٌّ منها الأخرى، لذلك لا يولد السلامُ بين الأديان في فضاءِ الاعتقاد.الأديانُ التي استفاقتْ راجعتْ الصورَ الخلّابةَ التي تملأُ مخيلتَها التاريخية، فدرستْها بعناية، وغربلتْها في ضوءِ المناهج الحديثةِ في دراسةِ الأديان، وتأمَّلتْ بدقة سردياتِها وفتَّشتْ عن منابعِ إلهامِها وكيفيةِ تشكُّلها عبر الزمان، وامتلكتْ شجاعةَ الاعتراف بما اكتنف مسيرتَها من انتهاكاتٍ لكرامةِ الغيرِ، وحاولتْ أن تستبعدَ ما تراكم في تراثِها من أحكامٍ تنبذ كلَّ من لا يعتنقُها.أدركت بعضُ الأديانِ متأخِّرة ضرورةَ احترام كلّ انسان بوصفه إنسانًا، وأنه لا يمكن إدارةُ الاختلاف والتنوّع في المجتمعات إلّا عندما تحترم المختلف بما أنه إنسانٌ يشترك مع الكلّ في إنسانيته، بالمعنى الذي تتأسس عليها كلُّ حقوقِه الطبيعيةِ والمدنيَّة. الاحترامُ سلوكٌ أخلاقي، وهو أسمى من التسامح. التسامحُ يتضمن إشارةً بالعلوِّ على المختلف، أنت تسامحه كرمًا منك، وتفضُّلًا، وعطفًا، ورأفة؛ لأنك: الأكثرُ إنسانيةً، والأعلى، والمتفوّق. يفرضُ الضميرُ الأخلاقي اليقظ احترامَ المختلف بوصفه إنسانًا لا غير، لا بوصفه منتميًا لقومية، أو هوية خاصة، أو دين، أو معتقد. نحترمُ المختلفَ لأنّ اللهَ كرّمه مثلما كرّمنا،كلُّ إنسان يولدُ مكرّمًا. ما أعنيه بالتسامح هنا هو الشعور بمنح الغفران لإنسان يرى من يختلف معه أنه خاطئٌ في معتقده، إنسانٌ لا يعرفُ الحقيقةَ كما يعرفها مَنْ يمنحُه العفوَ الذي يشفق عليه ويغضُّ النظرَ عن خطيئته. التسامحُ بهذا المعنى يبتني على الاعتقاد بوجود طريقٍ واحد لإدراك الحقيقة، وهو غيرُ معنى الاحترام الذي يبتني على تعدّد الطرق لإدراك الحقيقة، ويحيل إلى تنوع وجوهها، والاختلاف في وسائل فهمها والتعبير عنها. المفهومُ الشائعُ للتسامح غيرُ المفهوم الذي أقصدُه، نشأةُ وتطور مفهومِ التسامح في سياق غربي غيرُ مفهومه وما يرادفُه في سياق تراثي، وغيرُ ما ورد بما يشي بمدلوله في المعجم العربي. لا يمكن فرضُ دينٍ واحدٍ على كلِّ البشر، إذ لم تتوحَّد البشريةُ على مرّ التاريخ في دينٍ واحد، ولو حاولتْ ديانةٌ ما أنْ تحتكرَ تمثيلَ اللهِ في الأرض، وتفرض حضورَها، بممارسةِ إبادةٍ لكلِّ مَن يعتقدُ بأيّة ديانةٍ غيرِها، فإنها لنْ تستطيع. كلُّ وقائع الحروب تُكَذِّب فناءَ الأديان، إذ يتعذَّر أن تُفْنِيَ عمليَّاتُ الإبادة مكوّنًا دينيًا، وذلك ما نراه ماثلًا في بقاءِ ديانات غير تبشيرية، وتواصلِ حياة دياناتٍ قديمة تعود نشأتُها إلى ما قبل الميلاد، مع أنَّ حجمَها الديموغرافي ظلّ محدودًا. لكنَّها عانَدَتْ كلَّ عذاباتِها ففرضتْ حضورَها الأبديّ، على الرغم مما تعرَّضَتْ له من تعسُّفٍ واضِّطِهادٍ وقتل مريع في محطَّاتٍ متعدّدةٍ من مسيرتِها.لم نجد ديانةً يتنازل عنها كلُّ المعتنقين لها، إثر قناعات بحجج ديانات أخرى على بطلان ......
#مقارنة
#الأديانِ
#تكشف
#مكانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757641
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان، لأنَّ المؤمنين في كلّ الأديان يستقون إيمانَهم من منبع مشترَك هو الحقّ، وإن تجلّى لكلّ منهم في صور تتنوّع بتنوُّعِ دياناتِهم، وبصمةِ بيئاتِهم، غير أنَّهم يعيشون التجاربَ الروحيَّةَ الملهِمةَ للطّمأنينة والسكينة والسلام ذاتها. الإيمانُ حقيقةٌ يتجلَّى فيها جوهرُ الأديان، والأرضيةُ المشتركة التي تتوحّد في فضائها، والشلّالُ الملهِم للحياة الدينيَّة فيها. لا يتخلّص الإنسانُ من نزاعات الأديان وحروبها إلّا في فضاءِ الإيمان. في الإيمان تلتقي الأديانُ وتتعايش وتأتلف، بعد أن تكتشفَ شفرةَ اللغة الروحيَّة الواحدة المشتركة التي يتكلّمها إيمانُها، وإن كانت في الاعتقاد تتكلّم لغاتٍ شتى، لا تفقه كلٌّ منها الأخرى، لذلك لا يولد السلامُ بين الأديان في فضاءِ الاعتقاد.الأديانُ التي استفاقتْ راجعتْ الصورَ الخلّابةَ التي تملأُ مخيلتَها التاريخية، فدرستْها بعناية، وغربلتْها في ضوءِ المناهج الحديثةِ في دراسةِ الأديان، وتأمَّلتْ بدقة سردياتِها وفتَّشتْ عن منابعِ إلهامِها وكيفيةِ تشكُّلها عبر الزمان، وامتلكتْ شجاعةَ الاعتراف بما اكتنف مسيرتَها من انتهاكاتٍ لكرامةِ الغيرِ، وحاولتْ أن تستبعدَ ما تراكم في تراثِها من أحكامٍ تنبذ كلَّ من لا يعتنقُها.أدركت بعضُ الأديانِ متأخِّرة ضرورةَ احترام كلّ انسان بوصفه إنسانًا، وأنه لا يمكن إدارةُ الاختلاف والتنوّع في المجتمعات إلّا عندما تحترم المختلف بما أنه إنسانٌ يشترك مع الكلّ في إنسانيته، بالمعنى الذي تتأسس عليها كلُّ حقوقِه الطبيعيةِ والمدنيَّة. الاحترامُ سلوكٌ أخلاقي، وهو أسمى من التسامح. التسامحُ يتضمن إشارةً بالعلوِّ على المختلف، أنت تسامحه كرمًا منك، وتفضُّلًا، وعطفًا، ورأفة؛ لأنك: الأكثرُ إنسانيةً، والأعلى، والمتفوّق. يفرضُ الضميرُ الأخلاقي اليقظ احترامَ المختلف بوصفه إنسانًا لا غير، لا بوصفه منتميًا لقومية، أو هوية خاصة، أو دين، أو معتقد. نحترمُ المختلفَ لأنّ اللهَ كرّمه مثلما كرّمنا،كلُّ إنسان يولدُ مكرّمًا. ما أعنيه بالتسامح هنا هو الشعور بمنح الغفران لإنسان يرى من يختلف معه أنه خاطئٌ في معتقده، إنسانٌ لا يعرفُ الحقيقةَ كما يعرفها مَنْ يمنحُه العفوَ الذي يشفق عليه ويغضُّ النظرَ عن خطيئته. التسامحُ بهذا المعنى يبتني على الاعتقاد بوجود طريقٍ واحد لإدراك الحقيقة، وهو غيرُ معنى الاحترام الذي يبتني على تعدّد الطرق لإدراك الحقيقة، ويحيل إلى تنوع وجوهها، والاختلاف في وسائل فهمها والتعبير عنها. المفهومُ الشائعُ للتسامح غيرُ المفهوم الذي أقصدُه، نشأةُ وتطور مفهومِ التسامح في سياق غربي غيرُ مفهومه وما يرادفُه في سياق تراثي، وغيرُ ما ورد بما يشي بمدلوله في المعجم العربي. لا يمكن فرضُ دينٍ واحدٍ على كلِّ البشر، إذ لم تتوحَّد البشريةُ على مرّ التاريخ في دينٍ واحد، ولو حاولتْ ديانةٌ ما أنْ تحتكرَ تمثيلَ اللهِ في الأرض، وتفرض حضورَها، بممارسةِ إبادةٍ لكلِّ مَن يعتقدُ بأيّة ديانةٍ غيرِها، فإنها لنْ تستطيع. كلُّ وقائع الحروب تُكَذِّب فناءَ الأديان، إذ يتعذَّر أن تُفْنِيَ عمليَّاتُ الإبادة مكوّنًا دينيًا، وذلك ما نراه ماثلًا في بقاءِ ديانات غير تبشيرية، وتواصلِ حياة دياناتٍ قديمة تعود نشأتُها إلى ما قبل الميلاد، مع أنَّ حجمَها الديموغرافي ظلّ محدودًا. لكنَّها عانَدَتْ كلَّ عذاباتِها ففرضتْ حضورَها الأبديّ، على الرغم مما تعرَّضَتْ له من تعسُّفٍ واضِّطِهادٍ وقتل مريع في محطَّاتٍ متعدّدةٍ من مسيرتِها.لم نجد ديانةً يتنازل عنها كلُّ المعتنقين لها، إثر قناعات بحجج ديانات أخرى على بطلان ......
#مقارنة
#الأديانِ
#تكشف
#مكانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757641
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - مقارنة الأديانِ تكشف مكانة كل دين
فارس الكيخوه : هل الأديان استخفاف بالعقل البشري ؟؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#فارس_الكيخوه " ابني،انت لازلت شابا صغيرا،يعني، تعيش ذلك المجتمع والبيئة وتلك الأفكار،أنا لا ألومك،ولكن وأنت تعيش الآن في مجتمع وثقافة وفكر جديد عليك،ربما ستأخذ من عندك سنوات كثيرة حتى تبدأ أن تفكر بصورة أصح، بصورة أكثرعقلانية يعني بالعقل لا بالنقل،يغلبها طابع البحث عن الجواب المنطقي على الرضوخ إلى ذلك الجواب الغيبي الخرافي،عندها ستكون الصورة أوضح وعندها ستفهم إن الأديان بشرية بل استخفاف بالعقل البشري "...هذه كانت كلمات عمي الذي درس الطب في أوروبا في منتصف ستينات القرن الماضي،وتخرج وعمل فيها..أما لماذا كان هذا الحديث معه،فعند زيارتي له في عام 1991, كنا نتحدث عن الدين،ورايت أنه رجل لا يعترف بالله ،ولا يعترف بمعجزات المسيح ،ولا يعترف بالاديان،لان الأديان بالنسبة له اختراع بشري..كنت أقول في نفسي،انه درس في الغرب،وتزوج من هناك،ويعمل هناك،وأكيد أنه تاثر بمحيطه, وأصبح على ما عليه الآن…أما أنا، فقد دارت بي الأيام والسنين ،واليوم أقول…الحياة مدرسة كبيرة وكبيرة جدا،تأخذنا نحن البشر من مرحلة إلى أخرى ومن طور إلى آخر ومن حالة إلى أخرى ومن تجربة إلى أخرى,فحياتنا في حالة تطور فكري وثقافي وعلمي مستمر ومتجدد ويجب أن تكون هكذا…لم أكن أتخيل أن كلمات عمي تلك ستصطحبني في سفراتي وفي ترحالي وفي تنقلاتي الفكرية عبر السنين…ولم أكن أتخيل بأنني انا ساقول تلك الكلمات لابن اختي الذي قدم للاستقرار في كندا…نعم ،الإنسان في حالة تجدد مستمر ،وكل إنسان لا يقبل التجدد في أفكاره وقناعاته فهو إنسان فاشل ،جامد وفارغ …أن حرية التعبير والرأي وحرية الفكر والعقلانية في التعامل مع ما يسمى النص المقدس،قادتني إلى قاعدتي وقناعاتي بأن" الأديان بشرية الصنع والاستيراد والتصدير". كم هي صعبة علي فعلا أن أقول هذا وأنا الذي كنت مؤمنا جيداً..كم هي صعبة علي أن أقول إن كل مؤمن بالأديان وانا كنت احدهم ،هو انسان غبي وساذج ،لأنه حالما يدخل أبواب الدراسة تسقط كل أقنعة الأديان،والاصعب أن يتغاضى الإنسان المتعلم عن الأخطاء العلمية والتاريخية والافعال اللااخلاقية في الكتب المقدسة، يتغاضى عن ترهات النص في كتابه المقدس لا وبل يفتخر بترهاته وسقطاته بينما يسخر من ترهات نصوص الآخرين..دعونا نتكلم بصراحة قليلاً.وبدون لف ودوران ….نحن جميعاً ورثنا الدين أبا عن جد،فلو كان والداي سيخ،لنقلوا ولقنوا تعاليم وطقوس ذلك الدين إلي ولكنت اليوم في معبد السيخ أصلي وأقول "واهي كورو"حالي حال والداي وحال الجماعة…نحن وهذه حقيقة مطلقة لم نؤمن بذلك الله إلا بالوراثة ،ورثنا الإيمان من آباءنا وهم بدورهم ورثوا الإيمان من آباءهم وأجدادهم وكلما ذهب بنا الدهر بعيدا ،كلما كان الإنسان بسيطا بطبعه غير متعلم وغير مدرك للعلوم ،يتقبل كل شئ لان عقله كان يتقبل هكذا أساطير وخرافات التي كانت تعيش حوله.. فلو كان إيمان الأجداد الأولين باطلا لاي سبب من الأسباب،سواء عن الخوف من البطش،او عن مصلحة ما ،او عن نفاق ،فاننا أخذنا منهم هذا الإيمان الباطل،واخذنا منهم أيضا إيمانهم الذي جاء عن قناعاتهم،وهذا صعب جدا إذا علمنا أن معظمنا يتدين بدين الآباء ليس عن قناعة بل عن وراثة وتلقين،وحتى لو كانوا قد آمنوا عن قناعة ،فهذا لا يعني أن إيمانهم حقيقة مطلقة ،وهذا لا يعني مطلقا أن نتبع اليوم ذلك الإيمان بدون تمحيص وتدقيق وبحث ودراية ودراسة ومتابعة وسؤال،فنحن اليوم في رحلة البحث عن حقيقة الأديان التي لم نعيشها ولم نشهد أي حدث فيها, وكأننا شاهد ماشفش حاجه…مشكلتي انا مع الأديان التي تدعي أنها سماوية، هو ليس فقط النص المقدس الذي فيه مغالطات وتناقضات ومعضلات وأخطاء ......
#الأديان
#استخفاف
#بالعقل
#البشري
#؟؟؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757940
#الحوار_المتمدن
#فارس_الكيخوه " ابني،انت لازلت شابا صغيرا،يعني، تعيش ذلك المجتمع والبيئة وتلك الأفكار،أنا لا ألومك،ولكن وأنت تعيش الآن في مجتمع وثقافة وفكر جديد عليك،ربما ستأخذ من عندك سنوات كثيرة حتى تبدأ أن تفكر بصورة أصح، بصورة أكثرعقلانية يعني بالعقل لا بالنقل،يغلبها طابع البحث عن الجواب المنطقي على الرضوخ إلى ذلك الجواب الغيبي الخرافي،عندها ستكون الصورة أوضح وعندها ستفهم إن الأديان بشرية بل استخفاف بالعقل البشري "...هذه كانت كلمات عمي الذي درس الطب في أوروبا في منتصف ستينات القرن الماضي،وتخرج وعمل فيها..أما لماذا كان هذا الحديث معه،فعند زيارتي له في عام 1991, كنا نتحدث عن الدين،ورايت أنه رجل لا يعترف بالله ،ولا يعترف بمعجزات المسيح ،ولا يعترف بالاديان،لان الأديان بالنسبة له اختراع بشري..كنت أقول في نفسي،انه درس في الغرب،وتزوج من هناك،ويعمل هناك،وأكيد أنه تاثر بمحيطه, وأصبح على ما عليه الآن…أما أنا، فقد دارت بي الأيام والسنين ،واليوم أقول…الحياة مدرسة كبيرة وكبيرة جدا،تأخذنا نحن البشر من مرحلة إلى أخرى ومن طور إلى آخر ومن حالة إلى أخرى ومن تجربة إلى أخرى,فحياتنا في حالة تطور فكري وثقافي وعلمي مستمر ومتجدد ويجب أن تكون هكذا…لم أكن أتخيل أن كلمات عمي تلك ستصطحبني في سفراتي وفي ترحالي وفي تنقلاتي الفكرية عبر السنين…ولم أكن أتخيل بأنني انا ساقول تلك الكلمات لابن اختي الذي قدم للاستقرار في كندا…نعم ،الإنسان في حالة تجدد مستمر ،وكل إنسان لا يقبل التجدد في أفكاره وقناعاته فهو إنسان فاشل ،جامد وفارغ …أن حرية التعبير والرأي وحرية الفكر والعقلانية في التعامل مع ما يسمى النص المقدس،قادتني إلى قاعدتي وقناعاتي بأن" الأديان بشرية الصنع والاستيراد والتصدير". كم هي صعبة علي فعلا أن أقول هذا وأنا الذي كنت مؤمنا جيداً..كم هي صعبة علي أن أقول إن كل مؤمن بالأديان وانا كنت احدهم ،هو انسان غبي وساذج ،لأنه حالما يدخل أبواب الدراسة تسقط كل أقنعة الأديان،والاصعب أن يتغاضى الإنسان المتعلم عن الأخطاء العلمية والتاريخية والافعال اللااخلاقية في الكتب المقدسة، يتغاضى عن ترهات النص في كتابه المقدس لا وبل يفتخر بترهاته وسقطاته بينما يسخر من ترهات نصوص الآخرين..دعونا نتكلم بصراحة قليلاً.وبدون لف ودوران ….نحن جميعاً ورثنا الدين أبا عن جد،فلو كان والداي سيخ،لنقلوا ولقنوا تعاليم وطقوس ذلك الدين إلي ولكنت اليوم في معبد السيخ أصلي وأقول "واهي كورو"حالي حال والداي وحال الجماعة…نحن وهذه حقيقة مطلقة لم نؤمن بذلك الله إلا بالوراثة ،ورثنا الإيمان من آباءنا وهم بدورهم ورثوا الإيمان من آباءهم وأجدادهم وكلما ذهب بنا الدهر بعيدا ،كلما كان الإنسان بسيطا بطبعه غير متعلم وغير مدرك للعلوم ،يتقبل كل شئ لان عقله كان يتقبل هكذا أساطير وخرافات التي كانت تعيش حوله.. فلو كان إيمان الأجداد الأولين باطلا لاي سبب من الأسباب،سواء عن الخوف من البطش،او عن مصلحة ما ،او عن نفاق ،فاننا أخذنا منهم هذا الإيمان الباطل،واخذنا منهم أيضا إيمانهم الذي جاء عن قناعاتهم،وهذا صعب جدا إذا علمنا أن معظمنا يتدين بدين الآباء ليس عن قناعة بل عن وراثة وتلقين،وحتى لو كانوا قد آمنوا عن قناعة ،فهذا لا يعني أن إيمانهم حقيقة مطلقة ،وهذا لا يعني مطلقا أن نتبع اليوم ذلك الإيمان بدون تمحيص وتدقيق وبحث ودراية ودراسة ومتابعة وسؤال،فنحن اليوم في رحلة البحث عن حقيقة الأديان التي لم نعيشها ولم نشهد أي حدث فيها, وكأننا شاهد ماشفش حاجه…مشكلتي انا مع الأديان التي تدعي أنها سماوية، هو ليس فقط النص المقدس الذي فيه مغالطات وتناقضات ومعضلات وأخطاء ......
#الأديان
#استخفاف
#بالعقل
#البشري
#؟؟؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757940
الحوار المتمدن
فارس الكيخوه - هل الأديان استخفاف بالعقل البشري ؟؟؟؟
عبدالجبار الرفاعي : يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي لا تلتقي الأديان وتتعايش إلا في فضاء الإيمان، يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان، لا يولد السلامُ بين الأديان في فضاءِ الاعتقاد، لأنَّ المؤمنين في كلّ الأديان يستقون إيمانَهم من منبع مشترَك هو الحقّ، وإن تجلّى لكلّ منهم في صور تتنوّع بتنوُّعِ دياناتِهم، وبصمةِ بيئاتِهم، غير أنَّهم يعيشون التجاربَ الروحيَّةَ الملهِمةَ للطّمأنينة والسكينة والسلام ذاتها. الإيمانُ حقيقةٌ يتجلَّى فيها جوهرُ الأديان، والأرضيةُ المشتركة التي تتوحّد في فضائها، والشلّالُ الملهِم للحياة الدينيَّة فيها. لا يتخلّص الإنسانُ من نزاعات الأديان وحروبها إلّا في فضاءِ الإيمان. في الإيمان تلتقي الأديانُ وتتعايش وتأتلف، بعد أن تكتشفَ شفرةَ اللغة الروحيَّة الواحدة المشتركة التي يتكلّمها إيمانُها، وإن كانت في الاعتقاد تتكلّم لغاتٍ شتى، لا تفقه كلٌّ منها الأخرى. الأديانُ التي استفاقتْ راجعتْ الصورَ الخلّابةَ التي تملأُ مخيلتَها التاريخية، فدرستْها بعناية، وغربلتْها في ضوءِ المناهج الحديثةِ في دراسةِ الأديان، وتأمَّلتْ بدقة سردياتِها وفتَّشتْ عن منابعِ إلهامِها وكيفيةِ تشكُّلها عبر الزمان، وامتلكتْ شجاعةَ الاعتراف بما اكتنف مسيرتَها من انتهاكاتٍ لكرامةِ الغيرِ، وحاولتْ أن تستبعدَ ما تراكم في تراثِها من أحكامٍ تنبذ كلَّ من لا يعتنقُها.أدركت بعضُ الأديانِ متأخِّرة ضرورةَ احترام كلّ انسان بوصفه إنسانًا، وأنه لا يمكن إدارةُ الاختلاف والتنوّع في المجتمعات إلّا عندما تحترم المختلف بما أنه إنسانٌ يشترك مع الكلّ في إنسانيته، بالمعنى الذي تتأسس عليها كلُّ حقوقِه الطبيعيةِ والمدنيَّة. الاحترامُ سلوكٌ أخلاقي، وهو أسمى من التسامح. التسامحُ يتضمن إشارةً بالعلوِّ على المختلف، أنت تسامحه كرمًا منك، وتفضُّلًا، وعطفًا، ورأفة؛ لأنك: الأكثرُ إنسانيةً، والأعلى، والمتفوّق. يفرضُ الضميرُ الأخلاقي اليقظ احترامَ المختلف بوصفه إنسانًا لا غير، لا بوصفه منتميًا لقومية، أو هوية خاصة، أو دين، أو معتقد. نحترمُ المختلفَ لأنّ اللهَ كرّمه مثلما كرّمنا،كلُّ إنسان يولدُ مكرّمًا. ما أعنيه بالتسامح هنا هو الشعور بمنح الغفران لإنسان يرى من يختلف معه أنه خاطئٌ في معتقده، إنسانٌ لا يعرفُ الحقيقةَ كما يعرفها مَنْ يمنحُه العفوَ الذي يشفق عليه ويغضُّ النظرَ عن خطيئته. التسامحُ بهذا المعنى يبتني على الاعتقاد بوجود طريقٍ واحد لإدراك الحقيقة، وهو غيرُ معنى الاحترام الذي يبتني على تعدّد الطرق لإدراك الحقيقة، ويحيل إلى تنوع وجوهها، والاختلاف في وسائل فهمها والتعبير عنها. المفهومُ الشائعُ للتسامح غيرُ المفهوم الذي أقصدُه، نشأةُ وتطور مفهومِ التسامح في سياق غربي غيرُ مفهومه وما يرادفُه في سياق تراثي، وغيرُ ما ورد بما يشي بمدلوله في المعجم العربي. لا يمكن فرضُ دينٍ واحدٍ على كلِّ البشر، إذ لم تتوحَّد البشريةُ على مرّ التاريخ في دينٍ واحد، ولو حاولتْ ديانةٌ ما أنْ تحتكرَ تمثيلَ اللهِ في الأرض، وتفرض حضورَها، بممارسةِ إبادةٍ لكلِّ مَن يعتقدُ بأيّة ديانةٍ غيرِها، فإنها لنْ تستطيع. كلُّ وقائع الحروب تُكَذِّب فناءَ الأديان، إذ يتعذَّر أن تُفْنِيَ عمليَّاتُ الإبادة مكوّنًا دينيًا، وذلك ما نراه ماثلًا في بقاءِ ديانات غير تبشيرية، وتواصلِ حياة دياناتٍ قديمة تعود نشأتُها إلى ما قبل الميلاد، مع أنَّ حجمَها الديموغرافي ظلّ محدودًا. لكنَّها عانَدَتْ كلَّ عذاباتِها ففرضتْ حضورَها الأبديّ، على الرغم مما تعرَّضَتْ له من تعسُّفٍ واضِّطِهادٍ وقتل مريع في محطَّاتٍ متعدّدةٍ من مسيرتِها.لم نجد ديانةً يتنازل عنها كلُّ الم ......
#يولد
#السلامُ
#الأديانِ
#فضاءِ
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758521
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي لا تلتقي الأديان وتتعايش إلا في فضاء الإيمان، يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان، لا يولد السلامُ بين الأديان في فضاءِ الاعتقاد، لأنَّ المؤمنين في كلّ الأديان يستقون إيمانَهم من منبع مشترَك هو الحقّ، وإن تجلّى لكلّ منهم في صور تتنوّع بتنوُّعِ دياناتِهم، وبصمةِ بيئاتِهم، غير أنَّهم يعيشون التجاربَ الروحيَّةَ الملهِمةَ للطّمأنينة والسكينة والسلام ذاتها. الإيمانُ حقيقةٌ يتجلَّى فيها جوهرُ الأديان، والأرضيةُ المشتركة التي تتوحّد في فضائها، والشلّالُ الملهِم للحياة الدينيَّة فيها. لا يتخلّص الإنسانُ من نزاعات الأديان وحروبها إلّا في فضاءِ الإيمان. في الإيمان تلتقي الأديانُ وتتعايش وتأتلف، بعد أن تكتشفَ شفرةَ اللغة الروحيَّة الواحدة المشتركة التي يتكلّمها إيمانُها، وإن كانت في الاعتقاد تتكلّم لغاتٍ شتى، لا تفقه كلٌّ منها الأخرى. الأديانُ التي استفاقتْ راجعتْ الصورَ الخلّابةَ التي تملأُ مخيلتَها التاريخية، فدرستْها بعناية، وغربلتْها في ضوءِ المناهج الحديثةِ في دراسةِ الأديان، وتأمَّلتْ بدقة سردياتِها وفتَّشتْ عن منابعِ إلهامِها وكيفيةِ تشكُّلها عبر الزمان، وامتلكتْ شجاعةَ الاعتراف بما اكتنف مسيرتَها من انتهاكاتٍ لكرامةِ الغيرِ، وحاولتْ أن تستبعدَ ما تراكم في تراثِها من أحكامٍ تنبذ كلَّ من لا يعتنقُها.أدركت بعضُ الأديانِ متأخِّرة ضرورةَ احترام كلّ انسان بوصفه إنسانًا، وأنه لا يمكن إدارةُ الاختلاف والتنوّع في المجتمعات إلّا عندما تحترم المختلف بما أنه إنسانٌ يشترك مع الكلّ في إنسانيته، بالمعنى الذي تتأسس عليها كلُّ حقوقِه الطبيعيةِ والمدنيَّة. الاحترامُ سلوكٌ أخلاقي، وهو أسمى من التسامح. التسامحُ يتضمن إشارةً بالعلوِّ على المختلف، أنت تسامحه كرمًا منك، وتفضُّلًا، وعطفًا، ورأفة؛ لأنك: الأكثرُ إنسانيةً، والأعلى، والمتفوّق. يفرضُ الضميرُ الأخلاقي اليقظ احترامَ المختلف بوصفه إنسانًا لا غير، لا بوصفه منتميًا لقومية، أو هوية خاصة، أو دين، أو معتقد. نحترمُ المختلفَ لأنّ اللهَ كرّمه مثلما كرّمنا،كلُّ إنسان يولدُ مكرّمًا. ما أعنيه بالتسامح هنا هو الشعور بمنح الغفران لإنسان يرى من يختلف معه أنه خاطئٌ في معتقده، إنسانٌ لا يعرفُ الحقيقةَ كما يعرفها مَنْ يمنحُه العفوَ الذي يشفق عليه ويغضُّ النظرَ عن خطيئته. التسامحُ بهذا المعنى يبتني على الاعتقاد بوجود طريقٍ واحد لإدراك الحقيقة، وهو غيرُ معنى الاحترام الذي يبتني على تعدّد الطرق لإدراك الحقيقة، ويحيل إلى تنوع وجوهها، والاختلاف في وسائل فهمها والتعبير عنها. المفهومُ الشائعُ للتسامح غيرُ المفهوم الذي أقصدُه، نشأةُ وتطور مفهومِ التسامح في سياق غربي غيرُ مفهومه وما يرادفُه في سياق تراثي، وغيرُ ما ورد بما يشي بمدلوله في المعجم العربي. لا يمكن فرضُ دينٍ واحدٍ على كلِّ البشر، إذ لم تتوحَّد البشريةُ على مرّ التاريخ في دينٍ واحد، ولو حاولتْ ديانةٌ ما أنْ تحتكرَ تمثيلَ اللهِ في الأرض، وتفرض حضورَها، بممارسةِ إبادةٍ لكلِّ مَن يعتقدُ بأيّة ديانةٍ غيرِها، فإنها لنْ تستطيع. كلُّ وقائع الحروب تُكَذِّب فناءَ الأديان، إذ يتعذَّر أن تُفْنِيَ عمليَّاتُ الإبادة مكوّنًا دينيًا، وذلك ما نراه ماثلًا في بقاءِ ديانات غير تبشيرية، وتواصلِ حياة دياناتٍ قديمة تعود نشأتُها إلى ما قبل الميلاد، مع أنَّ حجمَها الديموغرافي ظلّ محدودًا. لكنَّها عانَدَتْ كلَّ عذاباتِها ففرضتْ حضورَها الأبديّ، على الرغم مما تعرَّضَتْ له من تعسُّفٍ واضِّطِهادٍ وقتل مريع في محطَّاتٍ متعدّدةٍ من مسيرتِها.لم نجد ديانةً يتنازل عنها كلُّ الم ......
#يولد
#السلامُ
#الأديانِ
#فضاءِ
#الإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758521
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - يولد السلامُ بين الأديانِ في فضاءِ الإيمان
عبدالقادربشيربيرداود : الإساءة إلى الأديان، دعاية رخيصة لأدعياء الحرية
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود توالى تريند (الحدث الأكثر شهرة على منصات التواصل الاجتماعي) الإساءة والتطاول على الأديان السماوية، وهو ديدن من يركبون الموجه لصب الزيت على النار؛ ليزيدوا الأمر اشتعالاً بإثارة الجدل بين متابعي التواصل الاجتماعي، لمجرد طرح رأي دون علم مسبق (بجهالة) أو يقين تام بحيثيات الموضوع.بحسب متابعاتي الشخصية لحيثيات تلك المواضيع المقصودة، والمفتعلة دونما شك؛ لا أرى فيها سوى دعاية رخيصة لأدعياء الحرية، ممن استعانوا بالأجندات الخارجية لمناهضة قيم مجتمعنا المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، ليأتي التأكيد على لسان البريطاني (أورويل): "اذا كانت الحرية تعني أي شيء، فإنها تعني حق إسماع الآخرين ما لا يرضيهم"، وهذه المقولة تحتمل معنيين يفسرهما القارئ اللبيب كيفما يشاء. وغير ذلك ممن أساءوا وتطاولوا على الأديان أوعلى الذات الإلهية، فهم سذج؛ علينا تفهم إساءاتهم الوجودية أو العقائدية واحتوائهم. قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "كل ابن آدم خطاء..."، والاسلام دين قائم على حرية المعتقد، إذ قال تعالى: (فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ...)؛ مهما كانت آراؤهم خاطئة؛ سيما كقضية تمس حق دين يتسع ولا يضيق. حق إله عفو كريم، يوصي نبيه (موسى) عليه الصلاة والسلام، ومعه أخوه هارون أن يكلما عدوه (فرعون) الطاغية بكلام لين: (اذْهَبَا إِلَىٰ-;- فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ-;- * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ-;-) أي لاغلظة في المقال ولا فظاظة في الأفعال؛ لعله بسبب القول اللين (يتذكر) المحاسن التي منحها له الرب، أو (يخشى) المساوئ التي سيعاقبه بها الرب. فكيف بمسلم ساذج بسيط أخطأ وهو تحت طائلة من الفتن ومغريات الحياة، وحق نبي رؤوف رحيم عندما وصل العرش ليلة المعراج سأله رب العرش العظيم: (اسألني ما تحب فإني سميع مجيب، فقال الشفيع صلى الله عليه وسلم: إلهي لا أسالك آمنة التي ولدتني، ولا حليمة التي أرضعتني، وانما أسألك أمتي، فيقول الرب: أنت تقول أمتي، وأنا أقول رحمتي)؛ صلى الله عليك أيها المبعوث فينا رحمة للعالمين.من هذا المنطلق وجب علينا النصح والإرشاد لمن أساؤا وتطاولوا على الأديان السماوية دونما تمييز، أو على الذات الإلهية الأحد الفرد الصمد، لأن تلك تربية سماوية كما أسلفنا، وسنة نبوية؛ قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: (الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ...)، وهي طريقة مثلى لمعالجة هكذا قضايا، وكفانا اجتهادات وأحكام وضعية، وعقوبات ما أنزل الله بها من سلطان، وتكفير وتخوين واتهام بعضنا للآخر والقرآن بين ظهرانينا.سيتوالى تداول وتناقل وتبادل الآراء حول موضوع الإساءة والتطاول على الأديان السماوية، وستستمر إثارة المواضيع الخلافية، والعراك العقائدي، ومسألة الوجودية بين الناس لأن العالم مقبل على مرحلة جديدة مجهولة المعالم، وعالم جديد يجعل من الولدان شيباً من هول الخلافات، الانشقاقات والانقلابات الفكرية حتى يختلط الحابل بالنابل؛ فيصعب علينا حينها أن نميز الحق من الباطل. ... ... وللحديث بقية. ......
#الإساءة
#الأديان،
#دعاية
#رخيصة
#لأدعياء
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759044
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود توالى تريند (الحدث الأكثر شهرة على منصات التواصل الاجتماعي) الإساءة والتطاول على الأديان السماوية، وهو ديدن من يركبون الموجه لصب الزيت على النار؛ ليزيدوا الأمر اشتعالاً بإثارة الجدل بين متابعي التواصل الاجتماعي، لمجرد طرح رأي دون علم مسبق (بجهالة) أو يقين تام بحيثيات الموضوع.بحسب متابعاتي الشخصية لحيثيات تلك المواضيع المقصودة، والمفتعلة دونما شك؛ لا أرى فيها سوى دعاية رخيصة لأدعياء الحرية، ممن استعانوا بالأجندات الخارجية لمناهضة قيم مجتمعنا المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، ليأتي التأكيد على لسان البريطاني (أورويل): "اذا كانت الحرية تعني أي شيء، فإنها تعني حق إسماع الآخرين ما لا يرضيهم"، وهذه المقولة تحتمل معنيين يفسرهما القارئ اللبيب كيفما يشاء. وغير ذلك ممن أساءوا وتطاولوا على الأديان أوعلى الذات الإلهية، فهم سذج؛ علينا تفهم إساءاتهم الوجودية أو العقائدية واحتوائهم. قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "كل ابن آدم خطاء..."، والاسلام دين قائم على حرية المعتقد، إذ قال تعالى: (فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ...)؛ مهما كانت آراؤهم خاطئة؛ سيما كقضية تمس حق دين يتسع ولا يضيق. حق إله عفو كريم، يوصي نبيه (موسى) عليه الصلاة والسلام، ومعه أخوه هارون أن يكلما عدوه (فرعون) الطاغية بكلام لين: (اذْهَبَا إِلَىٰ-;- فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ-;- * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ-;-) أي لاغلظة في المقال ولا فظاظة في الأفعال؛ لعله بسبب القول اللين (يتذكر) المحاسن التي منحها له الرب، أو (يخشى) المساوئ التي سيعاقبه بها الرب. فكيف بمسلم ساذج بسيط أخطأ وهو تحت طائلة من الفتن ومغريات الحياة، وحق نبي رؤوف رحيم عندما وصل العرش ليلة المعراج سأله رب العرش العظيم: (اسألني ما تحب فإني سميع مجيب، فقال الشفيع صلى الله عليه وسلم: إلهي لا أسالك آمنة التي ولدتني، ولا حليمة التي أرضعتني، وانما أسألك أمتي، فيقول الرب: أنت تقول أمتي، وأنا أقول رحمتي)؛ صلى الله عليك أيها المبعوث فينا رحمة للعالمين.من هذا المنطلق وجب علينا النصح والإرشاد لمن أساؤا وتطاولوا على الأديان السماوية دونما تمييز، أو على الذات الإلهية الأحد الفرد الصمد، لأن تلك تربية سماوية كما أسلفنا، وسنة نبوية؛ قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: (الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ...)، وهي طريقة مثلى لمعالجة هكذا قضايا، وكفانا اجتهادات وأحكام وضعية، وعقوبات ما أنزل الله بها من سلطان، وتكفير وتخوين واتهام بعضنا للآخر والقرآن بين ظهرانينا.سيتوالى تداول وتناقل وتبادل الآراء حول موضوع الإساءة والتطاول على الأديان السماوية، وستستمر إثارة المواضيع الخلافية، والعراك العقائدي، ومسألة الوجودية بين الناس لأن العالم مقبل على مرحلة جديدة مجهولة المعالم، وعالم جديد يجعل من الولدان شيباً من هول الخلافات، الانشقاقات والانقلابات الفكرية حتى يختلط الحابل بالنابل؛ فيصعب علينا حينها أن نميز الحق من الباطل. ... ... وللحديث بقية. ......
#الإساءة
#الأديان،
#دعاية
#رخيصة
#لأدعياء
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759044
الحوار المتمدن
عبدالقادربشيربيرداود - الإساءة إلى الأديان، دعاية رخيصة لأدعياء الحرية
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة: ملتقى الأديان والثقافات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يوم وصل بيروت باشر على الفور بأنشطته الفكرية والثقافية المعتادة، فدعا مع نخبة كنت واحداً منهم لتأسيس ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية الذي اخترت اسمه وأصرّ ومعه الصديق العزيز السيد علي فضل الله على وجودي في مجلس الأمناء أو مجلس المستشارين وفي كل مرّة كنت أعتذر لظروفي وعدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتي، لكن كرم أخلاقهما أعادني إلى جادة الرضا والموافقة وبقدر ما يشرفني التواصل مع هذا المحفل الفكري والثقافي الجامع، فقد كانت خشيتي من التقصير هي وراء اعتذاري، بسبب انشغالات وارتباطات جامعية وإشراف على أطروحات وأسفار وغير ذلك. وقد حظي الملتقى الذي ترأسه السيد علي فضل الله باهتمام كبير ومساهمات نوعية من جانب مفكرين وأكاديميين وقادة رأي وناشطين من المجتمع المدني وأصحاب مقامات دينية مسيحية وإسلامية ودرزية ومن أشكال الطيف الفكري والسياسي والديني والثقافي والديني المتنوّع. وقام بفاعليات وأنشطة متعددة في إطار تعزيز ثقافة السلم الأهلي والتسامح واللّاعنف والدعوة إلى الحوار والعيش المشترك معاً في إطار الشراكة الفاعلة والمتكافئة وعلى أساس مواطنة متساوية. وفي العام 2015 وإثر صدور كتابي "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب" (مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، بغداد /بيروت، 2015)، قام المنتدى ممثلاً بشخص رئيسه السيد علي فضل الله بتكريمي في احتفال كبير مخصص لذلك، وقد افتتحه الشيخ حسين أمينه العام، وتحدث فيه كل من القس رياض جرجور والوزير عصام نعمان والدكتورة أوغاريت يونان مؤسِّسة جامعة اللّاعنف والبروفسور عبد علي المعموري مؤسس ورئيس مركز حمورابي للبحوث والدراسات، وهو المركز الذي قام بنشر الكتاب، واختتم الاحتفال بكلمة مؤثرة للسيد علي فضل الله الذي منحني وسام ودرع الملتقى، اعتزازاً بالعلاقة التاريخية المتميزة وبالدور الفكري والثقافي في نشر ثقافة الحوار والتسامح والتواصل بين الثقافات والأديان، الذي خُطّت عليه العبارة الآتية: "عربون تقدير لمسيرة الدكتور عبد الحسين شعبان: إنساناً ومفكراً ومناضلاً". لم يترك الشيخ حسين انشغالاته الشامية، وكان غالباً ما يستحضر ما جرى وما يجري في الشام، لاسيّما ما تعرّضت له من احتراب وعنف وإرهاب وتداخلات خارجية ومؤامرات دولية وإقليمية، وخصوصاً ارتفاع وتيرة التعصّب والتطرّف، وكانت تدميه حد البكاء مسألة التدمير الذي تعرّضت له المدن والحواضر السورية، والموجة الظلامية التي اجتاحتها والأيدي الأجنبية التي ساعدتها وأمدتها بالمال والسلاح. وكان كلما استمع إلى قصص اللاجئين وما يحصل في الشام يزداد حزنه عمقاً وترتفع درجة حرارة قلقه، وكنت أشعر مع كل دمعة يذرفها دقات قلبه، ولكنه بعد موجة الألم والوجع يغدو أكثر قوةً وبهاءً فتستيقظ حواسه. لم يعرف الشيخ حسين صاحب القلب النظيف والروح السمحة أي حقد أو ضغينة أو حتى حسد، وكان يعامل الجميع بالحسنى بمن فيهم خصومه أو الذين يحاولون النيل منه، فما إن تغلي الكراهية في النفوس فتشتعل القلوب لتمحو كل شيء إيجابي وسليم بسرعة خاطفة مولدة دورات الثأر والثأر المضاد والعنف والعنف المضاد وهكذا تغدو الحياة موجات من العنف المتواصل، والضغائن المعلنة أو المضمرة، وإذا كان له خصوماً عديدين لأسباب فكرية أو سياسية أو اجتماعية،وهو أمر طبيعي، لكنه لا يعتبر أي منهم عدواً له. وقد حاول التعبير عن أحزانه وقنوطه مرّات ومرّات عبر مقطوعات شعرية أو نثرية، وقد حاولت أكثر من مرّة أن أطلب منه جمعها لما فيها من قيمة فنية وأدبية ووجدانية وإنسانية، وقد اشترط عليّ كتابة مقدمة لها إنْ فعل ذلك، وما زلت أنتظر أن يستكمل ذلك لكي ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#ملتقى
#الأديان
#والثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760801
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يوم وصل بيروت باشر على الفور بأنشطته الفكرية والثقافية المعتادة، فدعا مع نخبة كنت واحداً منهم لتأسيس ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية الذي اخترت اسمه وأصرّ ومعه الصديق العزيز السيد علي فضل الله على وجودي في مجلس الأمناء أو مجلس المستشارين وفي كل مرّة كنت أعتذر لظروفي وعدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتي، لكن كرم أخلاقهما أعادني إلى جادة الرضا والموافقة وبقدر ما يشرفني التواصل مع هذا المحفل الفكري والثقافي الجامع، فقد كانت خشيتي من التقصير هي وراء اعتذاري، بسبب انشغالات وارتباطات جامعية وإشراف على أطروحات وأسفار وغير ذلك. وقد حظي الملتقى الذي ترأسه السيد علي فضل الله باهتمام كبير ومساهمات نوعية من جانب مفكرين وأكاديميين وقادة رأي وناشطين من المجتمع المدني وأصحاب مقامات دينية مسيحية وإسلامية ودرزية ومن أشكال الطيف الفكري والسياسي والديني والثقافي والديني المتنوّع. وقام بفاعليات وأنشطة متعددة في إطار تعزيز ثقافة السلم الأهلي والتسامح واللّاعنف والدعوة إلى الحوار والعيش المشترك معاً في إطار الشراكة الفاعلة والمتكافئة وعلى أساس مواطنة متساوية. وفي العام 2015 وإثر صدور كتابي "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب" (مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، بغداد /بيروت، 2015)، قام المنتدى ممثلاً بشخص رئيسه السيد علي فضل الله بتكريمي في احتفال كبير مخصص لذلك، وقد افتتحه الشيخ حسين أمينه العام، وتحدث فيه كل من القس رياض جرجور والوزير عصام نعمان والدكتورة أوغاريت يونان مؤسِّسة جامعة اللّاعنف والبروفسور عبد علي المعموري مؤسس ورئيس مركز حمورابي للبحوث والدراسات، وهو المركز الذي قام بنشر الكتاب، واختتم الاحتفال بكلمة مؤثرة للسيد علي فضل الله الذي منحني وسام ودرع الملتقى، اعتزازاً بالعلاقة التاريخية المتميزة وبالدور الفكري والثقافي في نشر ثقافة الحوار والتسامح والتواصل بين الثقافات والأديان، الذي خُطّت عليه العبارة الآتية: "عربون تقدير لمسيرة الدكتور عبد الحسين شعبان: إنساناً ومفكراً ومناضلاً". لم يترك الشيخ حسين انشغالاته الشامية، وكان غالباً ما يستحضر ما جرى وما يجري في الشام، لاسيّما ما تعرّضت له من احتراب وعنف وإرهاب وتداخلات خارجية ومؤامرات دولية وإقليمية، وخصوصاً ارتفاع وتيرة التعصّب والتطرّف، وكانت تدميه حد البكاء مسألة التدمير الذي تعرّضت له المدن والحواضر السورية، والموجة الظلامية التي اجتاحتها والأيدي الأجنبية التي ساعدتها وأمدتها بالمال والسلاح. وكان كلما استمع إلى قصص اللاجئين وما يحصل في الشام يزداد حزنه عمقاً وترتفع درجة حرارة قلقه، وكنت أشعر مع كل دمعة يذرفها دقات قلبه، ولكنه بعد موجة الألم والوجع يغدو أكثر قوةً وبهاءً فتستيقظ حواسه. لم يعرف الشيخ حسين صاحب القلب النظيف والروح السمحة أي حقد أو ضغينة أو حتى حسد، وكان يعامل الجميع بالحسنى بمن فيهم خصومه أو الذين يحاولون النيل منه، فما إن تغلي الكراهية في النفوس فتشتعل القلوب لتمحو كل شيء إيجابي وسليم بسرعة خاطفة مولدة دورات الثأر والثأر المضاد والعنف والعنف المضاد وهكذا تغدو الحياة موجات من العنف المتواصل، والضغائن المعلنة أو المضمرة، وإذا كان له خصوماً عديدين لأسباب فكرية أو سياسية أو اجتماعية،وهو أمر طبيعي، لكنه لا يعتبر أي منهم عدواً له. وقد حاول التعبير عن أحزانه وقنوطه مرّات ومرّات عبر مقطوعات شعرية أو نثرية، وقد حاولت أكثر من مرّة أن أطلب منه جمعها لما فيها من قيمة فنية وأدبية ووجدانية وإنسانية، وقد اشترط عليّ كتابة مقدمة لها إنْ فعل ذلك، وما زلت أنتظر أن يستكمل ذلك لكي ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#ملتقى
#الأديان
#والثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760801
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة: ملتقى الأديان والثقافات
راندا شوقى الحمامصى : الفداء والتضحية في الأديان عبر الأزمان
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى " إن لَمْ تَقَع حَبَّةُ الحِنْطَة في الأرض وتَمُت فهِيَ تَبقَى وحدَها ..ولكن إذا ماتت تأتِ بثمر كثير" يوحنا 12 - 24 " كلمة الفداء " في أصل معناها اللغوي تدل على جعل شيء فدية لشيء ومقابلاً لتحقيقه .ومادة الفداء في لغة العرب تدل على جعل شيء مكان شيء حِمىً له ، تقول : فديته أفديه ، كأنك تحميه بنفسك أو بشيء يعوّض عنه ، فيُقال : فَدَيتُه بمالي وفدَيتُه بأبي وأمّي ، كأنه اشتراه بما قَدَّم ، ومن هنا جاءت كلمة الفدية وهي ما يقي به الإنسان نفسه ...وهناك كلمات تُستعمل بمعنى كلمة " الفداء " مثل كلمة " البَذْل " .وكذلك تُستعمل كلمة " التضحية " بمعنى الفِداء والضحِيَّة أو الأُضْحِيَة في الشرع هي الذبيحة التي يقدمها الإنسان لمقصد ديني ، ولعل استعمال كلمة " التضحية " بمعنى " الفِداء " كان على تشبيه الإنسان الذي يقدم روحه فداءاً لعقيدته وكلمة " الكفارة " ( في اللغة القبطية ) مشتقة من كلمة " الرحمة " ، وهي مأخوذة ايضاً من كلمة covering أي تغطية أو ستر ، وبذلك نقول كفّرها أي غفرها أو غطّاها . والفعل " كفَر" ( بوجود فَتحَة على الفاء ) يراد به في اللغتين العبرية والعربية معاً " سَتَر " . فنحن نقول كفَر الفلاح الحبوب ، أي " سترها " بالتراب ، والفعل " كفَّر " أما إذا استعمل حرف الجر " عن " بعد الفعل الأخير " كَفّر" أي "كفر عن" فيكون المراد به تقديم التعويض اللازم عن الخطيئة أو عن إنسان مُذْنِب، والفداء أو الأضحية أو الكفارة هي تعبيرات عن التضحية والمقصود بها بذل شئ ثمين غالي طلبا لشئ أغلى وأهم فنرى عبر الأديان تُقدم القرابين لله طلبا لمرضاته فمن يرضى عنه يقبل قربانه أما إذا لم يقبل قربانه فهذا يدل على عدم رضاه عمن قدمها، أو يقدم الفداء طلبا لغفران الخطيئة وأعظم خطيئة هي في عصيان الله "لكن الإنسان عَصَى الله وأخطأ فطُرد من الجنة ورُدَّ إلى أسفل سافلين" ( التين/4 ) .. فنرى ما آل إليه حال آدم وحواء عند عصيانهما لأوامر الله وظلت القرابين تقدم لله من أبناء آدم على هيئة ذبائح "فَقَرَّبَ قابيل حِزمة من زرع وكان صاحب زرع ، وقَرَّب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب مواشٍ ، فنزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل دون قابيل" (توراة) ،" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ " (قرآن) وكان ذلك سبب الشَّر بينهما ، وهذا هو المشهور فكان هابيل أول إنسان من أولاد آدم تقرب إلى الله بذبيحة . فقَبِله تعالى ورضي عنه . وأما قايين أخوه ، فلما أراد أن يتقرب بغير ذبيحة أي حِنطة ( زرع ) رفضه الله مع تقدِمَته . فكانت الذبيحة للإنسان البِدائي درس عملي فيه يعرف أنه بدون سفك دَم لا تحصل مغفرة .وجاء في ( الصافات /107 ) : " وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ " . ثم يتكلم القرآن عن ذبيحة موسى ( البقرة / 67-73 ) ، وذبيحة إيليا ( آل عمران /183 ) ، وذبيحة الأضحى ( البقرة /195 ) ، (الحِجّ/28 ، 36 ، 37 ) . وعن عمل الذبيحة وأهميتها وفاعليتها نورد الآتي : " جاء في ( الحِج/36 ) : ".. لَكُمْ فِيْهَا خَيْر .. " إلى أن طُلب من سيدنا إبراهيم أن يكون القربان إبنه ذاته فنرى هنا مثال فريد للطاعة من الأب والإبن فكافأهما الله بالفداء الذي نتبعه ليومنا هذا [ وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيْم ] أي جعلنا هذا المَذبوح فِداءً لَه ، وخلصناه به من الذَّبح " ويتفضل حضرة بهاءالله :( ,, تفكروا ما هو السبب بأن تسرع نفسا الى مشهد فداء المحبوب ولم تذبح ولكنه ألبس خلع ذبيح الله وزين بطراز القبول فلا شك أنه بسبب الكلمة ......
#الفداء
#والتضحية
#الأديان
#الأزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761315
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى " إن لَمْ تَقَع حَبَّةُ الحِنْطَة في الأرض وتَمُت فهِيَ تَبقَى وحدَها ..ولكن إذا ماتت تأتِ بثمر كثير" يوحنا 12 - 24 " كلمة الفداء " في أصل معناها اللغوي تدل على جعل شيء فدية لشيء ومقابلاً لتحقيقه .ومادة الفداء في لغة العرب تدل على جعل شيء مكان شيء حِمىً له ، تقول : فديته أفديه ، كأنك تحميه بنفسك أو بشيء يعوّض عنه ، فيُقال : فَدَيتُه بمالي وفدَيتُه بأبي وأمّي ، كأنه اشتراه بما قَدَّم ، ومن هنا جاءت كلمة الفدية وهي ما يقي به الإنسان نفسه ...وهناك كلمات تُستعمل بمعنى كلمة " الفداء " مثل كلمة " البَذْل " .وكذلك تُستعمل كلمة " التضحية " بمعنى الفِداء والضحِيَّة أو الأُضْحِيَة في الشرع هي الذبيحة التي يقدمها الإنسان لمقصد ديني ، ولعل استعمال كلمة " التضحية " بمعنى " الفِداء " كان على تشبيه الإنسان الذي يقدم روحه فداءاً لعقيدته وكلمة " الكفارة " ( في اللغة القبطية ) مشتقة من كلمة " الرحمة " ، وهي مأخوذة ايضاً من كلمة covering أي تغطية أو ستر ، وبذلك نقول كفّرها أي غفرها أو غطّاها . والفعل " كفَر" ( بوجود فَتحَة على الفاء ) يراد به في اللغتين العبرية والعربية معاً " سَتَر " . فنحن نقول كفَر الفلاح الحبوب ، أي " سترها " بالتراب ، والفعل " كفَّر " أما إذا استعمل حرف الجر " عن " بعد الفعل الأخير " كَفّر" أي "كفر عن" فيكون المراد به تقديم التعويض اللازم عن الخطيئة أو عن إنسان مُذْنِب، والفداء أو الأضحية أو الكفارة هي تعبيرات عن التضحية والمقصود بها بذل شئ ثمين غالي طلبا لشئ أغلى وأهم فنرى عبر الأديان تُقدم القرابين لله طلبا لمرضاته فمن يرضى عنه يقبل قربانه أما إذا لم يقبل قربانه فهذا يدل على عدم رضاه عمن قدمها، أو يقدم الفداء طلبا لغفران الخطيئة وأعظم خطيئة هي في عصيان الله "لكن الإنسان عَصَى الله وأخطأ فطُرد من الجنة ورُدَّ إلى أسفل سافلين" ( التين/4 ) .. فنرى ما آل إليه حال آدم وحواء عند عصيانهما لأوامر الله وظلت القرابين تقدم لله من أبناء آدم على هيئة ذبائح "فَقَرَّبَ قابيل حِزمة من زرع وكان صاحب زرع ، وقَرَّب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب مواشٍ ، فنزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل دون قابيل" (توراة) ،" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ " (قرآن) وكان ذلك سبب الشَّر بينهما ، وهذا هو المشهور فكان هابيل أول إنسان من أولاد آدم تقرب إلى الله بذبيحة . فقَبِله تعالى ورضي عنه . وأما قايين أخوه ، فلما أراد أن يتقرب بغير ذبيحة أي حِنطة ( زرع ) رفضه الله مع تقدِمَته . فكانت الذبيحة للإنسان البِدائي درس عملي فيه يعرف أنه بدون سفك دَم لا تحصل مغفرة .وجاء في ( الصافات /107 ) : " وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ " . ثم يتكلم القرآن عن ذبيحة موسى ( البقرة / 67-73 ) ، وذبيحة إيليا ( آل عمران /183 ) ، وذبيحة الأضحى ( البقرة /195 ) ، (الحِجّ/28 ، 36 ، 37 ) . وعن عمل الذبيحة وأهميتها وفاعليتها نورد الآتي : " جاء في ( الحِج/36 ) : ".. لَكُمْ فِيْهَا خَيْر .. " إلى أن طُلب من سيدنا إبراهيم أن يكون القربان إبنه ذاته فنرى هنا مثال فريد للطاعة من الأب والإبن فكافأهما الله بالفداء الذي نتبعه ليومنا هذا [ وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيْم ] أي جعلنا هذا المَذبوح فِداءً لَه ، وخلصناه به من الذَّبح " ويتفضل حضرة بهاءالله :( ,, تفكروا ما هو السبب بأن تسرع نفسا الى مشهد فداء المحبوب ولم تذبح ولكنه ألبس خلع ذبيح الله وزين بطراز القبول فلا شك أنه بسبب الكلمة ......
#الفداء
#والتضحية
#الأديان
#الأزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761315
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - الفداء والتضحية في الأديان عبر الأزمان
صلاح الدين محسن : هل توجد حياة بعد الموت بعيداً عن الأديان - ؟
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 18-7-2022لي صديق فقد أعز الناس عنده .. فكانت صدمته شديدة .. من وقت لآخر يسألني عما اذا كانت توجد حياة بعد الموت .. هو مثقف كبير .. ولكن من سؤاله يبدو لي انه يأمل في أن تكون لدي معلومة تؤكد ذلك . انه يعيش بأمل أن يلتقي بمن فقدهم .. والقول بعدم وجود حياة بعد الموت هو صدمة كبيرة له أحياناً نتمني وجود شيئ ولو بالوهم .. أفضل من أن نصدم ظهورنا ورؤسنا في حائط حارة سد بلا منافذ .. اسمه" اليأس " ..لذا فاغلب المؤمنين بدين ما , ينامون علي وسادة من حرير الخرافة .. اذا ما فندت لهم تلك الخرافة , جن جنونهم .. فقد أيقظتهم من نوم لذيد في الوهم - انه شيء ! من اللاشيء ! - ..أفضل من اللاشيء .!. من العدم .. المؤمن يفضل الوهم والخرافة علي أن تصدمه في حارة سدّ .. الموت ولا شيء بعده .. لذا فكثيرون من المؤمنين يهيجون ويعاندون ويتعنتون ويصرون علي مكايدتك بالقول : الحمد لله علي نعمة الخرافة ( الايمان - كما يسمون الخرافة ) .. ويقال ان الطب الحديث يؤمن بأن الايهام والاعتقاد يمكن أن يلعبان دوراً في الشفاء .. ( الاعتقاد بأن شيئاً سوف يشفيه : طعام معين , شراب ما , دعاء أو رقية من شخص , أو نذر لأحد الأضرحة المقدسة , أو تمثال - صنم - لإله , سوف يجلب له الشفاء .. )المهم .. أنني قلت لصديقي : لا أستبعد وجود حياة بعد الموت .. حياة أثيرية شفافة - بخلاف ما قالته لنا الأديان - لا حساب ولا عقاب , ولا جنة ولا نار السعير أو سقر ..وهذا حسب ما قرأته منذ 50 سنة أو أكثر , وقتما كان عمري ما بين 19 و 22 سنة .. وهو كتاب " الانسان روح لا جسد " للدكتور رؤوف عبيد - عميد أسبق لكلية الحقوق /جامعة القاهرة ..الكتاب وقتذاك كان 3 أجزاء كبيرة . الواحد منها كثمن ثلث راتبي الشهري - 4 جنيهات - لذا فقد قرأت الأجزاء الثلاثة في دار الكُتُب المصرية - في مبناها القديم بحي باب الخلق - بالقاهرة .( بالاضافة لذلك كنت قد قرأت سلسلة مقالات للأديب الراحل الكبير أنيس منصور - جمعها في كتاب فيما بعد - وهي بعنوان " أشباح وأرواح ) .وملخص كتاب الدكتور رؤوف عبيد " الانسان روح لا جسد ": انه يوجد علم اسمه " علم الروح " له معاهد تدرسه , ( وحسبما أتذكر, قال ان منها في أمريكا , والبرازيل , وبعض دول أوروبا .. وانهم يستعينون بذاك العلم في الوصول للأدلة الجنائية . التي يتعذر علي البوليس الوصول اليها . وكذلك في علاج بعض الأمراض التي يعجز أمامها الطب الحديث ... وكل ذلك بالاستعانة بالأرواح - بتحضيرها ..الكتاب لا يصطدم مع الأديان اطلاقاً وأيضاً لا يحابيها البتة . ولا يشير اليها . لا من قريب ولا من بعيد .بل يعتمد علي أبحاث روحية نقلها المؤلف من دول الغرب , وبعض منها نقلها من مصر - كتحضير روح الشاعر أحمد شوقي , التي ألقت قصيدة - وبعرضها علي الأكادميين المتخصصين في الشعر - ولاسيما شعر شوقي . قالوا هذا أسلوب شوقي , ولكن القصيدة ليست موجودة بالشوقيات .. ! وقتذاك , اقتنعت بنسبة 80% بما جاء في الكتاب . وكان ينقصني أن أشاهد بنفسي 3 أو 4 جلسات لتحضير الأرواح . ولهذا الغرض . ذهبت لجمعية معنية بذلك - تقريباً في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي . كان يرأسها دكتور علي عبد الجليل راضي - أستاذ الفيزياء - السابق . بجامعة عين شمس .. وله مؤلفات أيضاً في مجال الروحيات . ولكن لسبب أو لآخر .. لم أتمكن من الاطلاع بنفسي علي بعض جلسات تحضير الأرواح .اتضح أن صديقي - وهو يكبرني ب 3 سنوات - قد قرأ نفس الكتاب .. ولكنني اعتقد في انه كعقلاني , عنده شك ديكارت . ويقف في المنطقة ......
#توجد
#حياة
#الموت
#بعيداً
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763450
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 18-7-2022لي صديق فقد أعز الناس عنده .. فكانت صدمته شديدة .. من وقت لآخر يسألني عما اذا كانت توجد حياة بعد الموت .. هو مثقف كبير .. ولكن من سؤاله يبدو لي انه يأمل في أن تكون لدي معلومة تؤكد ذلك . انه يعيش بأمل أن يلتقي بمن فقدهم .. والقول بعدم وجود حياة بعد الموت هو صدمة كبيرة له أحياناً نتمني وجود شيئ ولو بالوهم .. أفضل من أن نصدم ظهورنا ورؤسنا في حائط حارة سد بلا منافذ .. اسمه" اليأس " ..لذا فاغلب المؤمنين بدين ما , ينامون علي وسادة من حرير الخرافة .. اذا ما فندت لهم تلك الخرافة , جن جنونهم .. فقد أيقظتهم من نوم لذيد في الوهم - انه شيء ! من اللاشيء ! - ..أفضل من اللاشيء .!. من العدم .. المؤمن يفضل الوهم والخرافة علي أن تصدمه في حارة سدّ .. الموت ولا شيء بعده .. لذا فكثيرون من المؤمنين يهيجون ويعاندون ويتعنتون ويصرون علي مكايدتك بالقول : الحمد لله علي نعمة الخرافة ( الايمان - كما يسمون الخرافة ) .. ويقال ان الطب الحديث يؤمن بأن الايهام والاعتقاد يمكن أن يلعبان دوراً في الشفاء .. ( الاعتقاد بأن شيئاً سوف يشفيه : طعام معين , شراب ما , دعاء أو رقية من شخص , أو نذر لأحد الأضرحة المقدسة , أو تمثال - صنم - لإله , سوف يجلب له الشفاء .. )المهم .. أنني قلت لصديقي : لا أستبعد وجود حياة بعد الموت .. حياة أثيرية شفافة - بخلاف ما قالته لنا الأديان - لا حساب ولا عقاب , ولا جنة ولا نار السعير أو سقر ..وهذا حسب ما قرأته منذ 50 سنة أو أكثر , وقتما كان عمري ما بين 19 و 22 سنة .. وهو كتاب " الانسان روح لا جسد " للدكتور رؤوف عبيد - عميد أسبق لكلية الحقوق /جامعة القاهرة ..الكتاب وقتذاك كان 3 أجزاء كبيرة . الواحد منها كثمن ثلث راتبي الشهري - 4 جنيهات - لذا فقد قرأت الأجزاء الثلاثة في دار الكُتُب المصرية - في مبناها القديم بحي باب الخلق - بالقاهرة .( بالاضافة لذلك كنت قد قرأت سلسلة مقالات للأديب الراحل الكبير أنيس منصور - جمعها في كتاب فيما بعد - وهي بعنوان " أشباح وأرواح ) .وملخص كتاب الدكتور رؤوف عبيد " الانسان روح لا جسد ": انه يوجد علم اسمه " علم الروح " له معاهد تدرسه , ( وحسبما أتذكر, قال ان منها في أمريكا , والبرازيل , وبعض دول أوروبا .. وانهم يستعينون بذاك العلم في الوصول للأدلة الجنائية . التي يتعذر علي البوليس الوصول اليها . وكذلك في علاج بعض الأمراض التي يعجز أمامها الطب الحديث ... وكل ذلك بالاستعانة بالأرواح - بتحضيرها ..الكتاب لا يصطدم مع الأديان اطلاقاً وأيضاً لا يحابيها البتة . ولا يشير اليها . لا من قريب ولا من بعيد .بل يعتمد علي أبحاث روحية نقلها المؤلف من دول الغرب , وبعض منها نقلها من مصر - كتحضير روح الشاعر أحمد شوقي , التي ألقت قصيدة - وبعرضها علي الأكادميين المتخصصين في الشعر - ولاسيما شعر شوقي . قالوا هذا أسلوب شوقي , ولكن القصيدة ليست موجودة بالشوقيات .. ! وقتذاك , اقتنعت بنسبة 80% بما جاء في الكتاب . وكان ينقصني أن أشاهد بنفسي 3 أو 4 جلسات لتحضير الأرواح . ولهذا الغرض . ذهبت لجمعية معنية بذلك - تقريباً في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي . كان يرأسها دكتور علي عبد الجليل راضي - أستاذ الفيزياء - السابق . بجامعة عين شمس .. وله مؤلفات أيضاً في مجال الروحيات . ولكن لسبب أو لآخر .. لم أتمكن من الاطلاع بنفسي علي بعض جلسات تحضير الأرواح .اتضح أن صديقي - وهو يكبرني ب 3 سنوات - قد قرأ نفس الكتاب .. ولكنني اعتقد في انه كعقلاني , عنده شك ديكارت . ويقف في المنطقة ......
#توجد
#حياة
#الموت
#بعيداً
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763450
الحوار المتمدن
صلاح الدين محسن - هل توجد حياة بعد الموت / بعيداً عن الأديان - ؟
ياسين المصري : ازدراء الأديان وشفافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الوقت- التطرف الديني هو مصطلح ساد العالم العربي والغربي خلال العقدين الماضيين ويأتي بمعنى الخروج عن القواعد الدينية والقيم والمعايير السلوكية ويُعد التطرف الديني هو السلوك الذي انتهجته الحركة السلفية في السعودية وبعض البلدان الإسلامية والذي يُعد من اهم المشاكل التي انتشرت في الكثير من المجتمعات العربية والغربية وتسبب في حدوث الكثير من الحروب والأزمات السياسية والإنسانية للكثير من بلدان العالم ولقد وجه العالم الغربي العديد من الاتهامات للدين الإسلامي واعتبره دين متطرف ومتشدد، خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي قام بها بعض المتطرفين السلفيين وبناءً على تلك الحادثة قامت الكثير من البلدان الغربية بمضايقة الكثير من الجاليات المسلمة المتواجدة على أراضيها ولكن يجدر بنا التساؤل هنا، هل التطرف الديني مقتصراً على سلفية الدين الإسلامي ام أن هنالك تطرف سلفي موجود في الديانات الأخرى؟ ولهذا فإننا سوف نسلط الضوء في مقالنا هذا على السلفية الموجود في الديانة المسيحية او ما يعرف بالسلفية المسيحية.لقد تكشفت في الآونة الأخيرة الكثير من الحقائق التي اكدت على وجود الكثير من التشدد المسيحي او السلفي في الأوساط الغربية والتي تتطابق إلى حد كبير مع التشدد والتطرف الذي انتجه التيار السلفي المحسوب على الدين الإسلامي. فاولئك السلفيين المسيحيين يؤكدون على التفسير الحرفي للنصوص الإلهية ويتمسكون بشدة باقوال الحكماء السابقين ويرون بأن الماضي هو المتحكم الرئيسي في الحاضر والمستقبل ويَدعون بأن ما هم عليه هو الصحيح وأن ما عداه بدعة يجب محاربتها، فهم يحاربون الحداثة والتطور ويصرون على فرض آرائهم على المجتمع والناس بالقوة وهنا يمكن القول بأن طائفة "الاميش" تعد من اهم الطوائف المسيحية التي انتهجت هذا التيار المتطرف والتي ظهرت خلال القرون الوسطى والتي كانت تحرم على اتباعها حلق اللحى وكانت توجب عليهم حلق الشارب والتي فرضت ايضا على المرأة لبس أزياء فضفاضة تغطي جسمها وشعرها كله ولقد انتشرت هذه الطائفة المتشددة في أمريكا وفي بعض الدول الأوروبية.وخلال السنوات القليلة الماضية ظهرت الكثير من الطوائف السلفية المتطرفة المسيحية وانتشرت في الكثير من البلدان الغربية والعربية وقامت بالكثير من الاعمال الإرهابية، ففي مصر تصاعدت حدة الخلافات المتأصلة بين الكنيستين "الأرثوذكسية" والإنجيلية"، عندما أقدمت مجموعة متطرفة تنتمي إلى الطائفة "الأرثوذكسية" على هدم مبنى في قرية "الأبعدية" ولقد تسببت هذه الحادثة في حدوث نزاعات بين أبناء تلك الطائفة واشخاص ينتمون إلى الطائفة "الانجيلية" وسقط العديد من القتلى والجرحى في خضم تلك المنازعات المسلحة، حيث ترى كل طائفة أنها على حق وأن الطائفة الأخرى منحرفة ولا تتبع المسيحية الصحيحة. وهنا يمكن القول بأن هذه النظرة لا تختلف كثيرا عن المنهج الذي يتبناه أصحاب المذهب السلفي الإسلامي المتطرف الذي يعمل على تكفير المذاهب المسلمة الأخرى.وفي سياق متصل كشفت تلك الحادثة الإرهابية التي قام بها شاب مسيحي نرويجي ينتمي إلى اليمين المتطرف قبل عدة أيام في النرويج والتي أدت إلى سقوط 91 قتيلا وعددا من الجرحى، بأن العالم المسيحي لا يخلوا من هذا النوع من التطرف وأن له انصار ومؤيدين يقومون بالكثير من الاعمال الإرهابية في العديد من البلدان الأوروبية وينتهجون نفس السياسات التي ينتهجها سلفيوا العالم الإسلامي ولكن للأسف الغرب يتجاهل هذا النوع من التطرف المسيحي الذي يتفشى داخل الأوساط الغربية ويكتفي بتسليط الضوء على التطرف السلفي الذي يقوم به بعض المتشددين المس ......
#ازدراء
#الأديان
#وشفافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765874
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الوقت- التطرف الديني هو مصطلح ساد العالم العربي والغربي خلال العقدين الماضيين ويأتي بمعنى الخروج عن القواعد الدينية والقيم والمعايير السلوكية ويُعد التطرف الديني هو السلوك الذي انتهجته الحركة السلفية في السعودية وبعض البلدان الإسلامية والذي يُعد من اهم المشاكل التي انتشرت في الكثير من المجتمعات العربية والغربية وتسبب في حدوث الكثير من الحروب والأزمات السياسية والإنسانية للكثير من بلدان العالم ولقد وجه العالم الغربي العديد من الاتهامات للدين الإسلامي واعتبره دين متطرف ومتشدد، خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي قام بها بعض المتطرفين السلفيين وبناءً على تلك الحادثة قامت الكثير من البلدان الغربية بمضايقة الكثير من الجاليات المسلمة المتواجدة على أراضيها ولكن يجدر بنا التساؤل هنا، هل التطرف الديني مقتصراً على سلفية الدين الإسلامي ام أن هنالك تطرف سلفي موجود في الديانات الأخرى؟ ولهذا فإننا سوف نسلط الضوء في مقالنا هذا على السلفية الموجود في الديانة المسيحية او ما يعرف بالسلفية المسيحية.لقد تكشفت في الآونة الأخيرة الكثير من الحقائق التي اكدت على وجود الكثير من التشدد المسيحي او السلفي في الأوساط الغربية والتي تتطابق إلى حد كبير مع التشدد والتطرف الذي انتجه التيار السلفي المحسوب على الدين الإسلامي. فاولئك السلفيين المسيحيين يؤكدون على التفسير الحرفي للنصوص الإلهية ويتمسكون بشدة باقوال الحكماء السابقين ويرون بأن الماضي هو المتحكم الرئيسي في الحاضر والمستقبل ويَدعون بأن ما هم عليه هو الصحيح وأن ما عداه بدعة يجب محاربتها، فهم يحاربون الحداثة والتطور ويصرون على فرض آرائهم على المجتمع والناس بالقوة وهنا يمكن القول بأن طائفة "الاميش" تعد من اهم الطوائف المسيحية التي انتهجت هذا التيار المتطرف والتي ظهرت خلال القرون الوسطى والتي كانت تحرم على اتباعها حلق اللحى وكانت توجب عليهم حلق الشارب والتي فرضت ايضا على المرأة لبس أزياء فضفاضة تغطي جسمها وشعرها كله ولقد انتشرت هذه الطائفة المتشددة في أمريكا وفي بعض الدول الأوروبية.وخلال السنوات القليلة الماضية ظهرت الكثير من الطوائف السلفية المتطرفة المسيحية وانتشرت في الكثير من البلدان الغربية والعربية وقامت بالكثير من الاعمال الإرهابية، ففي مصر تصاعدت حدة الخلافات المتأصلة بين الكنيستين "الأرثوذكسية" والإنجيلية"، عندما أقدمت مجموعة متطرفة تنتمي إلى الطائفة "الأرثوذكسية" على هدم مبنى في قرية "الأبعدية" ولقد تسببت هذه الحادثة في حدوث نزاعات بين أبناء تلك الطائفة واشخاص ينتمون إلى الطائفة "الانجيلية" وسقط العديد من القتلى والجرحى في خضم تلك المنازعات المسلحة، حيث ترى كل طائفة أنها على حق وأن الطائفة الأخرى منحرفة ولا تتبع المسيحية الصحيحة. وهنا يمكن القول بأن هذه النظرة لا تختلف كثيرا عن المنهج الذي يتبناه أصحاب المذهب السلفي الإسلامي المتطرف الذي يعمل على تكفير المذاهب المسلمة الأخرى.وفي سياق متصل كشفت تلك الحادثة الإرهابية التي قام بها شاب مسيحي نرويجي ينتمي إلى اليمين المتطرف قبل عدة أيام في النرويج والتي أدت إلى سقوط 91 قتيلا وعددا من الجرحى، بأن العالم المسيحي لا يخلوا من هذا النوع من التطرف وأن له انصار ومؤيدين يقومون بالكثير من الاعمال الإرهابية في العديد من البلدان الأوروبية وينتهجون نفس السياسات التي ينتهجها سلفيوا العالم الإسلامي ولكن للأسف الغرب يتجاهل هذا النوع من التطرف المسيحي الذي يتفشى داخل الأوساط الغربية ويكتفي بتسليط الضوء على التطرف السلفي الذي يقوم به بعض المتشددين المس ......
#ازدراء
#الأديان
#وشفافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765874
الحوار المتمدن
ياسين المصري - ازدراء الأديان وشفافة الغباء الجمعي!
ياسين المصري : إزدراء الأديان وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
المرسال
بحث عن عدد الديانات في العالم
يبلغ عدد الديانات حول العالم حوالي 10000 دين متميز، حيث يقدر عدد المؤمنين مليون فرد أو أكثر في 150 د
أحمد رباص : متى يكف حميد المهدوي عن تناول الإشكاليات بنظرة سطحية؟ ازدراء الأديان نموذجا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص في اول فيديو لحميد المهدوي بعد عودته من العطلة، تحدث عن فاجعتي خريبكة وجرادة والتعديل الحكومي والريسوني ومدونة وادي زم التي حكم عليها ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا في قضية تتعلق بازدراء الأديان.سوف أقتصر في نقاشي مع المهدوي على الفقرة الخاصة بفتاة وادي زم. ولكن قبل ذلك، لا بد من عرض مختصر لما قاله بهذا الشأن قبل المرور إلى صلب الموضوع. يبدي المهدوي تعاطفه مع مدونة وادي زم دون أن يعلن اتفاقه معها. بحسبه، لم يكن هناك داع للزج بها في السجن. هي عبرت عن رأيها فقط ولم تدع إلى الإرهاب ولم تستعمل المال لتخريب الدين الإسلامي. عوض متابعتها واعتقالها، كان من الأحسن التحاور معها وانتداب فقهاء وعلماء لإقناعها بالتي هي أحسن، خصوصا وأن الإيمان لا يكون قويا وراسخا في نفس المؤمن إذا فرض عليه بالقوة والإكراه. وينطلق المهدوي في دفاعه عن المدونة المعتقلة من الأهمية القصوى للحرية في حياة الإنسان. كما أشار إلى الكثير من المغاربة علمانيون،.لكن غاب عنه أن القيم الدينية عندنا تعلو على القيم الإنسانية التي نعتقد أنها من صنعنا، بينما نجد أن العلمانية في الدول الغربية المتقدمة تتأسس على فلسفة التنوير التي تعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء وهذا ما يجعل حقوق الإنسان عالمية، ومنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، فلا شيء فوق الإنسان واحترام كرامته، كما قال ياسين المصري الذي نتبنى هنا، جملة وتفصيلا، ما جاء في مقاله القيم المعنون ب"ازدراء الأديان وثقافة الغباء" والمنشور في موقع (الحوار المتمدن) يوم 2022/08/19. وتبقى أطروحة المهدوي قائمة على ندرة سطحية إلى تهمة ازدراء الأديان التي تتابع بها مدونة وادي زم، لأنه لم يدرك لا كون المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، ولا كونه هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة. لم يقل المهدوي إن تهمة ازدراء الأديان نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم.ليت المهدوي علم أنه في يناير 2015 حاول الاتحاد العالمي لعلماء المتأسلمين، في الدوحة بقطر، وكان يرأسه آنذاك رجل التطرف والإرهاب الشيخ يوسف القرضاوي، تجريم إزدراء الأديان من مدخل الآخرين، وبكذب مفضوح، طالب بإصدار ”قانون أممي يجرّم ازدراء الأديان جميعاً“، ودعا إلى مؤتمر عالمي يناقش بنوده بحرية كاملة، وقال إن الدين الإسلامي لا يحرم فقط الازدراء بالنبي الكريم محمد، وإنما يحرّم كذلك ازدراء جميع الأديان والأنبياء والمقدسات، واقترح إصدار ”ميثاق شرف للتعايش السلمي بين الأمم“. وأعلن أن الهدف من التجريم هو حماية المقدسات الدينية وتطويق مشاعر الكراهية للأديان، لأن انتشارها يهدد التعايش بين الأمم والحضارات بخطر كبير، إذ يؤدي إلى الإخلال بالسلم الدولي، ويشكل ”مساسا خطيرا بالكرامة الإنسانية، ويفرض قيودا على الحرية الدينية للمؤمنين بها. واعتبر أنه لا ينبغي النظر إلى تجريم ازدراء الأديان وكأنه تقييد لحرية الفكر أو كبت للحق في التعبير الذي يجب ألا يستخدم لأذى الآخرين وإهانتهم، بل كآلية للوقاية من التطرف والفتن الدينية والطائفية في المجتمعات البشرية التي يسببها التحريض على الحقد الديني والعنف. لم يعر أحد لكلامه أدنى اهتمام لأن الجميع يعرفون أنه كبير الخبثاء الذين ليسوا أغبياء ولا متغابين، يدافعون عن ملتهم حفاظا على مناصبهم وثروتهم وسلطتهم، واستهانة بالعقل البشري.هم يدركون أن ملتهم هي الأولى من حيث الحقد الديني والعنف، ويسعون ......
#حميد
#المهدوي
#تناول
#الإشكاليات
#بنظرة
#سطحية؟
#ازدراء
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766189
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص في اول فيديو لحميد المهدوي بعد عودته من العطلة، تحدث عن فاجعتي خريبكة وجرادة والتعديل الحكومي والريسوني ومدونة وادي زم التي حكم عليها ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا في قضية تتعلق بازدراء الأديان.سوف أقتصر في نقاشي مع المهدوي على الفقرة الخاصة بفتاة وادي زم. ولكن قبل ذلك، لا بد من عرض مختصر لما قاله بهذا الشأن قبل المرور إلى صلب الموضوع. يبدي المهدوي تعاطفه مع مدونة وادي زم دون أن يعلن اتفاقه معها. بحسبه، لم يكن هناك داع للزج بها في السجن. هي عبرت عن رأيها فقط ولم تدع إلى الإرهاب ولم تستعمل المال لتخريب الدين الإسلامي. عوض متابعتها واعتقالها، كان من الأحسن التحاور معها وانتداب فقهاء وعلماء لإقناعها بالتي هي أحسن، خصوصا وأن الإيمان لا يكون قويا وراسخا في نفس المؤمن إذا فرض عليه بالقوة والإكراه. وينطلق المهدوي في دفاعه عن المدونة المعتقلة من الأهمية القصوى للحرية في حياة الإنسان. كما أشار إلى الكثير من المغاربة علمانيون،.لكن غاب عنه أن القيم الدينية عندنا تعلو على القيم الإنسانية التي نعتقد أنها من صنعنا، بينما نجد أن العلمانية في الدول الغربية المتقدمة تتأسس على فلسفة التنوير التي تعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء وهذا ما يجعل حقوق الإنسان عالمية، ومنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، فلا شيء فوق الإنسان واحترام كرامته، كما قال ياسين المصري الذي نتبنى هنا، جملة وتفصيلا، ما جاء في مقاله القيم المعنون ب"ازدراء الأديان وثقافة الغباء" والمنشور في موقع (الحوار المتمدن) يوم 2022/08/19. وتبقى أطروحة المهدوي قائمة على ندرة سطحية إلى تهمة ازدراء الأديان التي تتابع بها مدونة وادي زم، لأنه لم يدرك لا كون المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، ولا كونه هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة. لم يقل المهدوي إن تهمة ازدراء الأديان نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم.ليت المهدوي علم أنه في يناير 2015 حاول الاتحاد العالمي لعلماء المتأسلمين، في الدوحة بقطر، وكان يرأسه آنذاك رجل التطرف والإرهاب الشيخ يوسف القرضاوي، تجريم إزدراء الأديان من مدخل الآخرين، وبكذب مفضوح، طالب بإصدار ”قانون أممي يجرّم ازدراء الأديان جميعاً“، ودعا إلى مؤتمر عالمي يناقش بنوده بحرية كاملة، وقال إن الدين الإسلامي لا يحرم فقط الازدراء بالنبي الكريم محمد، وإنما يحرّم كذلك ازدراء جميع الأديان والأنبياء والمقدسات، واقترح إصدار ”ميثاق شرف للتعايش السلمي بين الأمم“. وأعلن أن الهدف من التجريم هو حماية المقدسات الدينية وتطويق مشاعر الكراهية للأديان، لأن انتشارها يهدد التعايش بين الأمم والحضارات بخطر كبير، إذ يؤدي إلى الإخلال بالسلم الدولي، ويشكل ”مساسا خطيرا بالكرامة الإنسانية، ويفرض قيودا على الحرية الدينية للمؤمنين بها. واعتبر أنه لا ينبغي النظر إلى تجريم ازدراء الأديان وكأنه تقييد لحرية الفكر أو كبت للحق في التعبير الذي يجب ألا يستخدم لأذى الآخرين وإهانتهم، بل كآلية للوقاية من التطرف والفتن الدينية والطائفية في المجتمعات البشرية التي يسببها التحريض على الحقد الديني والعنف. لم يعر أحد لكلامه أدنى اهتمام لأن الجميع يعرفون أنه كبير الخبثاء الذين ليسوا أغبياء ولا متغابين، يدافعون عن ملتهم حفاظا على مناصبهم وثروتهم وسلطتهم، واستهانة بالعقل البشري.هم يدركون أن ملتهم هي الأولى من حيث الحقد الديني والعنف، ويسعون ......
#حميد
#المهدوي
#تناول
#الإشكاليات
#بنظرة
#سطحية؟
#ازدراء
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766189
الحوار المتمدن
أحمد رباص - متى يكف حميد المهدوي عن تناول الإشكاليات بنظرة سطحية؟ ازدراء الأديان نموذجا
فريدة رمزي شاكر : نجمة داود في الأديان ✡
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر نجمة داود السداسية، العبرية Magen David (درع داود ✡︎) ، Magen - Mogen ، نجمة معروفة بين علماء الاثار بنجمة عشتار ، و رمز عباده عند السومريين و البابليون وفي الحضارة السريانية و في معظم الحضارات القديمة منذ آلاف السنين، و في حضارة أوغاريت تعرف بنجمة الصباح (الزهرة ) وعند الفينقيين وعند المصريين والكنعانيين . – وهناك ختم بابلي تظهر به نجمة عشتار، رغم أن نجمة عشتار الأشهر ثمانية الرؤوس، – وظهرت النجمة على عملة لصلاح الدين الأيوبي – وعلى جدار كنيسة مسيحية في أرمينيا 1200 م.– نجمة سداسية محفورة على مدفن كنعاني ( المتحف البريطاني ) – ومنقوشة في سقف كاتدرائية في أرمينيا 1100م– وفي مدفن مسيحي في دير في الشام– وعلى جدار كنيسة قديم يعود لسنة 622 م.💠* وهي أيضاً رمز يهودي يتكون من مثلثين متساويين الأضلاع متراكبين يشكلان نجمة سداسية الرؤوس. تظهر على المعابد وشواهد القبور اليهودية وعلم دولة إسرائيل. نشأ الرمز في العصور القديمة ، عندما كان جنبًا إلى جنب مع النجمة الخماسية ، بمثابة علامة سحرية أو زخرفة. ظهرت نجمة داود في العصور الوسطى بتكرار أكبر بين اليهود ولكنها لم تكن تحمل أي أهمية دينية خاصة ولم يكن إسمها نجمة داود ؛ تم العثور عليها أيضًا في بعض كاتدرائيات العصور الوسطى. مصطلح Magen David ، الذي يشير في الليتورجيا اليهودية إلى الله باعتباره حامي (درع) داود ، اكتسب شهرة بين الصوفيين اليهود في العصور الوسطى . 💠* بعد حوالي ألف عام ميلادي فقط ، بدأ استخدام النجمة كرمز لتحديد المجتمعات اليهودية ، ثم صار تقليد بدأ في براغ في عام 1354، شرّع فيه ملك بوهيميا تشارلز الرابع ليهود براغ علم أحمر مع كل من ( درع ديفيد و ختم سليمان). حيث شاركت قوة من اليهود في قتال قوات تابعة لملك المجر. ومن هناك انتشر في معظم أنحاء أوروبا الشرقية. في القرن التاسع عشر تم تبنيها من قبل يهود أوروبا كرمز لتمثيل الدين أو الهوية اليهودية بنفس الطريقة التي حدد بها المسيحيين الصليب. أصبح الرمز ممثلاً للمجتمع الصهيوني في جميع أنحاء العالم بعد أن تم إختياره كرمز مركزي على العَلَم في المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 ، نظرًا لاستخدامه في بعض المجتمعات اليهودية وإفتقاره إلى دلالات دينية. لم يتم إعتباره رمزًا يهوديًا حصريًا إلا بعد أن بدأ استخدامه على شواهد قبور الجنود اليهود الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى. 💠 * تاريخ الإستخدام اليهودي المبكر كزخرفة ، نجمة داود موجودة في أقدم نسخة كاملة باقية من النص الماسوري لمخطوطة التناخ الشهيرة بلينينغراد ، مؤرخة عام 1008.و تظهر النجمة السداسية أحيانًا في اليهودية منذ العصور القديمة كعنصر زخرفي. أي قبل ظهور النجمة السداسية المنقوشة بالمسجد الفاطمي للحاكم بأمر الله في القاهرة والذي إنتهى البناء منه سنة 1013م. وهذه المخطوطة هي أيضاً قبل نقشها على قلعة "الجندي" برأس سدر بسيناء والتي أنشأها صلاح الدين الأيوبي بسيناء خلال الفترة المتراوحة بين 1183 إلى 1187م .وبالمثل ، نجد الرمز منقوش على تناخ القرون الوسطى وهي مخطوطة مؤرخة عام 1307 تعود للحاخام يوسف بار يهودا بن مارفاس من توليدو بإسبانيا. كذلك على سبيل المثال ، يوجد في إسرائيل حجر عليه شكل سداسي الشكل من قوس" كنيس خربة شورى" في الجليل من القرنين الثالث والرابع. في الأصل تم استخدام نجمة داود كزخرفة معمارية في المعابد اليهودية ، كما هو الحال على سبيل المثال في كاتدرائيات براندنبورغ وستيندال ، وفي Marktkirche في هانوفر. وتم ......
#نجمة
#داود
#الأديان
#✡
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766713
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر نجمة داود السداسية، العبرية Magen David (درع داود ✡︎) ، Magen - Mogen ، نجمة معروفة بين علماء الاثار بنجمة عشتار ، و رمز عباده عند السومريين و البابليون وفي الحضارة السريانية و في معظم الحضارات القديمة منذ آلاف السنين، و في حضارة أوغاريت تعرف بنجمة الصباح (الزهرة ) وعند الفينقيين وعند المصريين والكنعانيين . – وهناك ختم بابلي تظهر به نجمة عشتار، رغم أن نجمة عشتار الأشهر ثمانية الرؤوس، – وظهرت النجمة على عملة لصلاح الدين الأيوبي – وعلى جدار كنيسة مسيحية في أرمينيا 1200 م.– نجمة سداسية محفورة على مدفن كنعاني ( المتحف البريطاني ) – ومنقوشة في سقف كاتدرائية في أرمينيا 1100م– وفي مدفن مسيحي في دير في الشام– وعلى جدار كنيسة قديم يعود لسنة 622 م.💠* وهي أيضاً رمز يهودي يتكون من مثلثين متساويين الأضلاع متراكبين يشكلان نجمة سداسية الرؤوس. تظهر على المعابد وشواهد القبور اليهودية وعلم دولة إسرائيل. نشأ الرمز في العصور القديمة ، عندما كان جنبًا إلى جنب مع النجمة الخماسية ، بمثابة علامة سحرية أو زخرفة. ظهرت نجمة داود في العصور الوسطى بتكرار أكبر بين اليهود ولكنها لم تكن تحمل أي أهمية دينية خاصة ولم يكن إسمها نجمة داود ؛ تم العثور عليها أيضًا في بعض كاتدرائيات العصور الوسطى. مصطلح Magen David ، الذي يشير في الليتورجيا اليهودية إلى الله باعتباره حامي (درع) داود ، اكتسب شهرة بين الصوفيين اليهود في العصور الوسطى . 💠* بعد حوالي ألف عام ميلادي فقط ، بدأ استخدام النجمة كرمز لتحديد المجتمعات اليهودية ، ثم صار تقليد بدأ في براغ في عام 1354، شرّع فيه ملك بوهيميا تشارلز الرابع ليهود براغ علم أحمر مع كل من ( درع ديفيد و ختم سليمان). حيث شاركت قوة من اليهود في قتال قوات تابعة لملك المجر. ومن هناك انتشر في معظم أنحاء أوروبا الشرقية. في القرن التاسع عشر تم تبنيها من قبل يهود أوروبا كرمز لتمثيل الدين أو الهوية اليهودية بنفس الطريقة التي حدد بها المسيحيين الصليب. أصبح الرمز ممثلاً للمجتمع الصهيوني في جميع أنحاء العالم بعد أن تم إختياره كرمز مركزي على العَلَم في المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 ، نظرًا لاستخدامه في بعض المجتمعات اليهودية وإفتقاره إلى دلالات دينية. لم يتم إعتباره رمزًا يهوديًا حصريًا إلا بعد أن بدأ استخدامه على شواهد قبور الجنود اليهود الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى. 💠 * تاريخ الإستخدام اليهودي المبكر كزخرفة ، نجمة داود موجودة في أقدم نسخة كاملة باقية من النص الماسوري لمخطوطة التناخ الشهيرة بلينينغراد ، مؤرخة عام 1008.و تظهر النجمة السداسية أحيانًا في اليهودية منذ العصور القديمة كعنصر زخرفي. أي قبل ظهور النجمة السداسية المنقوشة بالمسجد الفاطمي للحاكم بأمر الله في القاهرة والذي إنتهى البناء منه سنة 1013م. وهذه المخطوطة هي أيضاً قبل نقشها على قلعة "الجندي" برأس سدر بسيناء والتي أنشأها صلاح الدين الأيوبي بسيناء خلال الفترة المتراوحة بين 1183 إلى 1187م .وبالمثل ، نجد الرمز منقوش على تناخ القرون الوسطى وهي مخطوطة مؤرخة عام 1307 تعود للحاخام يوسف بار يهودا بن مارفاس من توليدو بإسبانيا. كذلك على سبيل المثال ، يوجد في إسرائيل حجر عليه شكل سداسي الشكل من قوس" كنيس خربة شورى" في الجليل من القرنين الثالث والرابع. في الأصل تم استخدام نجمة داود كزخرفة معمارية في المعابد اليهودية ، كما هو الحال على سبيل المثال في كاتدرائيات براندنبورغ وستيندال ، وفي Marktkirche في هانوفر. وتم ......
#نجمة
#داود
#الأديان
#✡
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766713
الحوار المتمدن
فريدة رمزي شاكر - نجمة داود في الأديان (✡)
أحمد عصيد : حول الموجة الشبابية الساخرة من الأديان
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد تعمّ بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط والعديد من بلدان العالم موجة شبابية تتعمّد السخرية من المعتقدات والأديان والكتب المقدسة والرموز الدينية عموما، وهي ظاهرة عرفتها كل الأديان بدون استثناء طوال تاريخها، فقد سخرت الأديان بعضها من بعض، كما سخر الناس من الأديان منذ بداية ظهورها والدعوة إليها، حيث تشهد الكتب المقدسة بأن الأنبياء ووجهوا منذ انطلاق دعوتهم بموجة استهزاء وسُخرية من طرف معارضيهم، وذكر القرآن لفظ "استهزاء" لمرات عديدة وبصيغ مختلفة متحدثا عن "المشركين" وعن "المنافقين" بألفاظ (يستهزئون، مستهزئون، يَستهزئ، ويُستهزأ)، ولم يرتب على ذلك جزاءات معينة أو عقوبات دنيوية بل دعا المسلمين إلى الإعراض عن "المستهزئين" وعدم مجالستهم عندما يخوضون في نقد القرآن أو السخرية منه، تاركا محاسبتهم لله.أما الفقه الإسلامي فقد سعى كعادته إلى الانتقام في الدنيا قبل الآخرة، وذلك استجابة للحاجات السياسية لدولة الخلافة التي اعتبرت نفسها حارسة للدين بوصفه "نظاما عاما" مرتبطا بشرعية السلطة، فقام الفقه انطلاقا من القرآن نفسه بعملية ربط بين الاستهزاء بالدين وبين "الكفر" لتبرير حدّ "الردّة"، فالقرآن يعتبر المستهزئين "كفارا"، وتوعّدهم بسوء المآل في الحياة الأخرى، بينما رأى الفقهاء بأن المستهزئ هو في الأصل مسلم ارتدّ عن دينه لكي يبرروا قتله، وهم في ذلك يعتمدون على التقليد الشائع الذي يعتبر كل من وُلد من أبوين مسلمين فهو مسلم بالضرورة، إلى أن يُعبر عن اختيار آخر ويعلنه فيُحاسب عليه. لكن ذلك كله لم يمنع من استمرار ظاهرة الاستهزاء بالدين عبر العصور، فقد ذكرت كتب التاريخ والسير وتراجم الأعلام وكتب الأدب أخبار شخصيات كثيرة عبرت عن مواقف مستهترة بالدين وبالقرآن، ومنهم شعراء وأدباء ومثقفون وعلماء من مختلف العصور، وكانت من طرق الاستهزاء محاكاة أسلوب القرآن واصطناع آيات مع جعل المضمون منافيا للمضامين القرآنية كما يحدث اليوم، وتستمر الظاهرة في عصرنا من خلال هذه الموجة الشبابية التي انطلقت قبل سنوات من الدول الدينية أصلا، مثل السعودية، لتمتد إلى البلدان الأخرى، ولهذا دلالته عند تفسير أسباب هذه الظاهرة.الذين يتذمرون من سخرية الشباب وينزعجون من شغبهم يعتبرون أن ذلك هجوم على الدين بهدف الإساءة إليه لا غير، كما يعتبرون الدين أمرا في غاية "الجدّ" فلا يحتمل الهزل والتنكيت، لكن هؤلاء لا ينتبهون إلى أن لكل ظاهرة سياقها وأسبابها التي ينبغي تحليلها وبيان جذورها وأبعادها، غير أنه ينبغي قبل تحليل الظاهرة وبيان أسبابها الحقيقية التأكيد على المعطيات التالية:ـ أن السخرية من كل شيء بما فيها المقدسات من طبيعة المجتمعات البشرية، وأنه لا توجد قوة تستطيع إيقاف الخطاب الشعبي الساخر لأنه تعبير عن حاجة اجتماعية ونفسية.ـ أن تراجع السخرية العلنية بسبب الخوف من العقاب ليس معناه أن الشعب لا يسخر في الحياة الخاصة، فالسخرية لا تتوقف لأنها تعبير عن مواقف ورؤى لا يتاح لها التعبير عن نفسها بالطرق المعتادة.ـ أن الذين يعتبرون الدين والمعتقد خطا أحمر لا يقبل التجاوز لا يفهمون بأن الأولوية الحقيقية إنما هي للإنسان ولكرامته، وأنه في حالة إهانة هذه الأخيرة لا توجد أية قيمة أخرى تستحق الاحترام.وقد عرفت السنوات الأخيرة بروز هذه الظاهرة بكثرة في أوساط الشباب، وتعاملت معها السلطات بنوع من السلوك الزجري العنيف عن طريق الاعتقال والمحاكمة، ومن ذلك ما عرفته تونس مع الناشطة التونسية آمنة الشرقي وعرفته الجزائر مع الطبيبة الجزائرية سناء بندمراد وعرفه المغرب في قصة الطالبة المغربية إكرام نزيه، وفي منتصف شهر ......
#الموجة
#الشبابية
#الساخرة
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767891
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد تعمّ بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط والعديد من بلدان العالم موجة شبابية تتعمّد السخرية من المعتقدات والأديان والكتب المقدسة والرموز الدينية عموما، وهي ظاهرة عرفتها كل الأديان بدون استثناء طوال تاريخها، فقد سخرت الأديان بعضها من بعض، كما سخر الناس من الأديان منذ بداية ظهورها والدعوة إليها، حيث تشهد الكتب المقدسة بأن الأنبياء ووجهوا منذ انطلاق دعوتهم بموجة استهزاء وسُخرية من طرف معارضيهم، وذكر القرآن لفظ "استهزاء" لمرات عديدة وبصيغ مختلفة متحدثا عن "المشركين" وعن "المنافقين" بألفاظ (يستهزئون، مستهزئون، يَستهزئ، ويُستهزأ)، ولم يرتب على ذلك جزاءات معينة أو عقوبات دنيوية بل دعا المسلمين إلى الإعراض عن "المستهزئين" وعدم مجالستهم عندما يخوضون في نقد القرآن أو السخرية منه، تاركا محاسبتهم لله.أما الفقه الإسلامي فقد سعى كعادته إلى الانتقام في الدنيا قبل الآخرة، وذلك استجابة للحاجات السياسية لدولة الخلافة التي اعتبرت نفسها حارسة للدين بوصفه "نظاما عاما" مرتبطا بشرعية السلطة، فقام الفقه انطلاقا من القرآن نفسه بعملية ربط بين الاستهزاء بالدين وبين "الكفر" لتبرير حدّ "الردّة"، فالقرآن يعتبر المستهزئين "كفارا"، وتوعّدهم بسوء المآل في الحياة الأخرى، بينما رأى الفقهاء بأن المستهزئ هو في الأصل مسلم ارتدّ عن دينه لكي يبرروا قتله، وهم في ذلك يعتمدون على التقليد الشائع الذي يعتبر كل من وُلد من أبوين مسلمين فهو مسلم بالضرورة، إلى أن يُعبر عن اختيار آخر ويعلنه فيُحاسب عليه. لكن ذلك كله لم يمنع من استمرار ظاهرة الاستهزاء بالدين عبر العصور، فقد ذكرت كتب التاريخ والسير وتراجم الأعلام وكتب الأدب أخبار شخصيات كثيرة عبرت عن مواقف مستهترة بالدين وبالقرآن، ومنهم شعراء وأدباء ومثقفون وعلماء من مختلف العصور، وكانت من طرق الاستهزاء محاكاة أسلوب القرآن واصطناع آيات مع جعل المضمون منافيا للمضامين القرآنية كما يحدث اليوم، وتستمر الظاهرة في عصرنا من خلال هذه الموجة الشبابية التي انطلقت قبل سنوات من الدول الدينية أصلا، مثل السعودية، لتمتد إلى البلدان الأخرى، ولهذا دلالته عند تفسير أسباب هذه الظاهرة.الذين يتذمرون من سخرية الشباب وينزعجون من شغبهم يعتبرون أن ذلك هجوم على الدين بهدف الإساءة إليه لا غير، كما يعتبرون الدين أمرا في غاية "الجدّ" فلا يحتمل الهزل والتنكيت، لكن هؤلاء لا ينتبهون إلى أن لكل ظاهرة سياقها وأسبابها التي ينبغي تحليلها وبيان جذورها وأبعادها، غير أنه ينبغي قبل تحليل الظاهرة وبيان أسبابها الحقيقية التأكيد على المعطيات التالية:ـ أن السخرية من كل شيء بما فيها المقدسات من طبيعة المجتمعات البشرية، وأنه لا توجد قوة تستطيع إيقاف الخطاب الشعبي الساخر لأنه تعبير عن حاجة اجتماعية ونفسية.ـ أن تراجع السخرية العلنية بسبب الخوف من العقاب ليس معناه أن الشعب لا يسخر في الحياة الخاصة، فالسخرية لا تتوقف لأنها تعبير عن مواقف ورؤى لا يتاح لها التعبير عن نفسها بالطرق المعتادة.ـ أن الذين يعتبرون الدين والمعتقد خطا أحمر لا يقبل التجاوز لا يفهمون بأن الأولوية الحقيقية إنما هي للإنسان ولكرامته، وأنه في حالة إهانة هذه الأخيرة لا توجد أية قيمة أخرى تستحق الاحترام.وقد عرفت السنوات الأخيرة بروز هذه الظاهرة بكثرة في أوساط الشباب، وتعاملت معها السلطات بنوع من السلوك الزجري العنيف عن طريق الاعتقال والمحاكمة، ومن ذلك ما عرفته تونس مع الناشطة التونسية آمنة الشرقي وعرفته الجزائر مع الطبيبة الجزائرية سناء بندمراد وعرفه المغرب في قصة الطالبة المغربية إكرام نزيه، وفي منتصف شهر ......
#الموجة
#الشبابية
#الساخرة
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767891
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - حول الموجة الشبابية الساخرة من الأديان