الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : طريق العرب إلى ديربان 4 : محلية الخطاب الثقافي وهيمنة معاداة السامية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى من المقرر أن يعقد الشهر القادم المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية الرابع تحت رعاية الأمم المتحدة، المعروف باسم "دوربان4"، وترجع التسمية الرمزية نسبة إلى مدينة "دوربان" في جنوب أفريقيا حيث عقد المؤتمر الاول "دوربان1" في عام 2001م، وتلاه "دوربان2" عام 2009م في مدينة جنيف بسويسرا، ثم "دوربان3" عام 2011م في مدينة سويتو بجنوب أفريقيا أيضا.وقد استبقت معظم الدول الغربية الكبرى المؤتمر بإعلان مقاطعته من الآن بحجة أنه قد يشمل مقولات "تعادي السامية"! كما حدث بالتوازي مع المؤتمر الأول والثاني، بهجوم البعض على "السياسات الإسرائيلية" بوصفها سياسات عنصرية تضطهد الفلسطينيين.وشملت قائمة الدول الغربية التي ستقاطع أعمال المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية كل من: أمريكا، فرنسا، ألمانيا، كندا، بريطانيا، وغيرهم، والحقيقة أن ما يحدث هو هزيمة للخطاب الثقافي العربي الرسمي وغير الرسمي لحد بعيد، الذي تسيطر عليه التناقضات الفكرية في مواقفه الكلية تجاه المشروع الصهيوني، وتجاه ما يعرف بـ"معاداة السامية".جذور معاداة السامية في السياق الأوربيفرغم أن مفهوم "معاداة السامية" ارتبط بموقف الأوربيين تجاه يهود اوربا أنفسهم، وتحديدا بعد تفكك دولة الأندلس العربية ونزوح يهود الأندلس مطاردين بشبح الازدهار والتحقق الذي وصلوا له في ظل هذه الدولة، حيث صعودا من هذا التاريخ اكتسب وعي الجماعة اليهودية التي خرجت من الأندلس هربا من الاضطهاد الغربي/ الجرماني، اكتسب وعيها رغبة في الصعود الجماعي وإعادة إنتاج تجربة الأندلس بمكتسباتها.في الوقت الذي كانت فيها أوربا تشهد صعود القبائل الجرمانية المتطرفة وسيطرتها على معظم أوربا الغربية، مما جعل الأنظمة السياسية والاجتماعية لهذه الدول ترفض محاولات يهود أوربا -الذين خرجوا من الأندلس- إعادة إنتاج النموذج مرة أخرى، واستخدموا معهم شتى أساليب الرفض الناعم والخشن.فيما عرف بـ"معاداة السامية" كحركة وصورة ذهنية مسبقة عن يهود أوربا –الأندلسيين سابقا- عند مختلف شعوب أوربا، تأثرا بتطرف القبائل الجرمانية التي نزلت من شمال أوربا وسيطرت على أوربا الغربية وشبه الجزيرة الأيبيرية بما فيها الأندلس، وفرنسا وانجلترا وألمانيا، وكذلك حضور القبائل الجرمانية الشرقية في روسيا وتطرفها أيضا.فشل الخطاب العربي في فهم السياق الغربيمن ثم تقديمه خطابا محلياكان فشل الخطاب العربي يكمن في مفهوم "المحلية" أو "الاستهلاك المحلي" حيث فشل الخطاب العربي كثيرا في طريقين؛ فشل في فهم أسباب الدعم الشعبي والثقافي للصهيونية في الغرب، وبالتالي فشل في تقديم خطاب يرد على الحجج الغربية في دعم الصهيونية، من ثم كان الخطاب العربي دفاعا عن الحق الفلسطيني لا يجد أي مستقبلات عندد المتلقي الغربي، فأصبحت قضية العرب خاسرة في الغرب، لا تجد حتى من ينصت لها.واتسم الخطاب العربي بالمحلية أي توجهه لمخاطبة المشاعر العربية وفق تصورات الذات العربية، دون أن يهتم في خطابه هذا باستيفاء شروط الحجاج المنطقي للمشاعر الغربية الأوربية، والرد عليها، وسمة المحلية في الخطاب العربي تجاه الصهيونية هذه أبرز أزمات الحضور السياسي العربي عالميا، من ثم أصبح الغرب لا يفهم خطابنا المحلي الذي تتابعه وسائل الإعلام الغربية، وأصبح الغرب لا يسمع خطابنا السياسي حينما يتحدث ممثلوا الذات العربية عن القضية الفلسطينية، لأن الخطاب السياسي العربي يفتقد ببساطة لمفاتيح الموقف الغربي وفهم محدداته.النجاح الثقافي/السياسي الغربي نقل مفهوم معاداة السامية إلى المرحلة الصهيونيةخاصة أن الغرب نجح في تنفيذ أب ......
#طريق
#العرب
#ديربان
#محلية
#الخطاب
#الثقافي
#وهيمنة
#معاداة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728356