الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق إطيمش : مسابقة الكرامات
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش الإلتزام بالعبادات الدينية وتطبيق الشعائر والطقوس التي يؤمن بها الإنسان باعتبارها من ثوابت دينه امر لا ضير فيه حين يمارسه المؤمن به بكل حرية وامان باعتباره حق شخصي لا يحق لإحد منعه عنه، سيما اذا ما تم ذلك بشكل لا يشكل المساس بحرية الآخرين الذين لا يمارسون مثل هذه الطقوس ولا يشاركون المؤمن إيمانه ، فحقوق الإنسان ، كل انسان ، محترمة ومصانة ولا غبار على حمايتها والدفاع عنها.وإحدى مظاهر التعبد او الإلتزام الديني او ممارسة طقس او شعيرة تقع في مفهوم كثير من المؤمنين وتتمحور حول الموقف من الصالحين والأولياء وكيفية التعبير عن احترام شخوصهم وتمجيد تاريخهم ومواقفهم في نصرة الدين او إعلاء شأن المذهب او المساهمة حتى بالفداء من اجل العقيدة. وهذه الظاهرة لا تقتصر على دين معين ، بل انها تشمل كل الأديان وتتم ممارستها باشكال تختلف من دين الى آخر.وما يهمنا في هذا المجال ممارسات بعض رجال الدين في الإسلام ، بشقيه الأساسيين السني والشيعي ، وكيفية تعبيرهم عن احترامهم وتبجيلهم لبعض الشخصيات الإسلامية التي اكتسبت موقعاً متميزاً في مسيرة التاريخ الإسلامي ، حتى ان البعض من رجال الدين رفع بعض هؤلاء الاولياء الى درجة القدسية التي قد تمس في صلب عقيدة التوحيد عند البعض الآخر المخالف.وقبل التطرق الى بعض الأمثلة في هذا المجال ، ارغب توضيح ما اراه في مسألة الموقف من الأولياء او الصحابة الذين ساهموا برفع راية الدين وعملوا على تحقيق المبادئ التي آمنوا بها بما يتفق وقناعاتهم بصحة ما يؤمنون به ، خاصة اذا ما تعلق الأمر بالحقوق الإنسانية والعدالة الإجتماعية التي يرونها في عقيدتهم او مذهبهم.إنني اعتقد ان مثل هؤلاء الأولياء الصالحين الذي يؤكد عليهم رجال الدين المسلمون من السنة والشيعة في كل المناسبات ، لهم من التاريخ والنسب والموقع في المجتمع الذي عاشوا فيه والأعمال الحميدة التي مارسوها لخدمة مجتمعهم ، كما تبين كتب السيرة ذلك، لا يحتاجون فيه الى احداث تضعهم خارج الكيان البشري الذي هم جزء منه اساساً . وبعبارة اخرى فإن اي احد من هؤلاء الأولياء والصالحين لم يدَّعِ يوماًما بانه خارج المجموعة البشرية ، ونبي الإسلام نفسه خير مثل على ذلك حينما يقول " قلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى&#1648-;- إِلَيَّ ......."(110) سورة الكهف . فلماذا اذاً كل هذا التسويف وهذه الأكاذيب التي يلصقها البعض بهؤلاء الأولياء حينما يخرجونهم من الجنس الشري ويضعونهم في مواقع الغيب المجهول الذي لا يفقهه ولا يستطيع تفسيره احد سوى النزعة نحو الغلو واختلاق العداء الطائفي وكأنما يسير المذهبان الإسلاميان ، الشيعة والسنة ، نحو مباريات في الكرامالت ليثبت كل منهما للآخر ان وليه افضل وان خوارقه اكثر عجباً وبعداً عن الطور البشري. فما هي الفائدة التي سيجنيها الدين عامة والمؤمن خاصة وصاحب المكرمة اصلاً من إرسال عمر بن الخطاب رسالة الى نهر النيل يطلب فيها منه ان يكف عن الفيضان فيتوقف النيل عن الفيضان حالما تُلقى فيه الرسالة ؟ ويجيبه الداعية الشيعي ليقول له وما هذا بشيئ امام اشارة علي بن ابي طالب الى الشمس باصبعه لإيقافها عن الغروب حتى يكمل صلاته. ماذا سيستفيد الدين والمتدين من هذه الخوارق التي يأتي بها الدعاة من المذهبين السني والشيعي؟ وماذا يجني الدين واتباعه من حديث الداعية الذي يشير الى شم ريحة شواء كبد ابو بكر الصديق بسبب خشوعه حينما يقرأ القرآن ؟ او ان عثمان بن عفان كان يقرأ القرآن من الجِلد الى الجِلد في ركعة واحدة اثناء صلاته؟ لينبري له الداعية الآخر ويقول هه هه هه وما ذلك امام قراءة علي بن ابي طالب للق ......
#مسابقة
#الكرامات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680103