الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر رفاعية : الفرق بين الأذان وجرس الكنيسة
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية من الان فصاعدا سيحق لمفارخ الإرهاب في مدينه كولونيا في المانيا والمسمّاة مجازاً بالمساجد أن ترفع صيحات التهديد للناس في حياتهم ومعتقداتهم عبر مكبرات الصوت فوق المآذن, وذلك بموجب قرار اتخذته عمدة المدينة لوحدها منفردة وهي تحتسي فنجان القهوة صباح أول أمس. ضاربة فخامتها بعرض الحائط كل أسس الديمقراطيّة وكلّ حقوق الناس من المؤمنين بغير الإسلام أو الملحدين في المدينة, الذين يجب عليهم الآن أن يسمعوا تهديدات الإجرام والإرهاب التي تتهددهم في أمنهم وحيواتهم وحيوات عوائلهم وأن يسكتوا, كرمى لجهل وخبث سياسيّة واحدة شاءت الأقدار للناس في المدينة أن تحكمهم. لماذا أقول عن خبث؟ لأنّ عمدة المدينة انتظرت إلى ما بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في ألمانيا في سبتمبر من عام 2021 لتقول للناس أنّ الفتح الإسلامي الآن وصل إلى مدينتكم وليس عليكم سوى السمع و الطاعة. أمّا لو خرجت فخامتها بهذا القرار المجرم قبل الانتخابات لكنّا رأينا كم كان سيكلفها هي وحزبها من أصوات الناخبين هذا التشريع للدعوة الإجرامية في المجتمع. أوّل ما سمعناه من حجج في مواجهة اعتراضنا على السماح برفع نداء الدعوة للجحيم من فوق المآذن هو: أنّه يا أخي هذا تنوّع وتعدد ثقافي وممارسة الشعائر الدينيّة من عند مكوّن من مكونات المجتمع, فمدينة كولونيا فيها واحدة من أكبر الكاتدرائيات في العالم, ويقام في مدينة كولونيا كل عام أكبر مهرجان للمثليين جنسياً, وفيها من الأعراق والثقافات والأديان ما قد لا تجده في مدن كثيرة, فلماذا يحرم المسلمون من ممارسة أحد طقوسهم دوناً عن بقيّة خلق الله في هذه المدينة وغيرها؟ هذه الحجة ليست باطلة وفقط , بل وتدلّ عند قائلها إمّا عن جهل مطلق بالإسلام, أو عن معرفة تامّة وثقة بصحّة كلامنا ولكنّه تماهى مع الجانب الإجرامي من دينه لدرجة أنّه لم يعد يدر ما هي الجريمة بحق الآخرين ولا يعنيه أصلاً أن يجرم بحقهم طالما أنّ محمّد بن آمنة أمره أن يجرم بحقهم. الآذان هو نداء تهديد للآخرين من عند المسلم, وهو استعراض للقوّة قولاً واحداً وتبشيراً بسطوة المسلمين على المدينة التي يتم فيها رفع الآذان وفتحها. وعندما نقول سطوة فإننا نقصد بها استبدال التشريع الوضعي العلماني المرتكز على مبادئ المواطنة وحقوق الإنسان بشرعة محمّد بن آمنة الإجراميّة المرتكزة على تأليه شريعة الجريمة بحق الإنسان الغير مؤمن بمحمّد. هذه الكاتدرائيّة التي تتباهون بفخامتها وأنّها منارة أوروبا هي أول ما سيقوم المسلمون بتحويلها لمسجد كما فعلوا بكاتدرائيّة "آيا صوفيا" في تركيا, هذا إن لم يقوموا بنسفها كما فعل تنظيم القاعدة في تمثال بوذا. هؤلاء مثليو الجنس الذين يستعرضون أنفسهم كل عام في شوارع كولونيا هم الذين سيصطفون ينتظرون دورهم كي يصعد بهم المسلمون إلى أعلى برج كاتدرائيّة كولونيا ويرموهم من فوقها كما أمرهم محمّدهم البدوي أن يفعلوا. هذه العمدة هي وبناتها وأحفادها سيكنّ أوّل من يباع في أسواق كولونيا للنخاسة كما فعل المسلمون ببنات العراق وسوريا. حين يتبجح البعض بأنّ دولاً من شرق آسيا قد أسلمت بغير فتح, أي عن طريق التجار المسلمين الذين قدموا هذه البلاد. وأوّل ما يسمع المرء هذا الهذر يقولون له أي المسلمون أنّ أخلاق المسلمين الحميدة هي التي جعلت الناس في شرق آسيا يدخلون في دين الله أفواجاً! .. لا بجد؟ لا يا صديقي, لقد تمّ الأمر بنفس الأسلوب الحربائي الذي يتم الأمر به حالياً في الغرب, وأقصد أنّ المسلمين أتوا واستوطنوا الأرض وأظهروا تسامح ومسكنة حتى قاموا بالتفريخ المجنون عقداً بعد عقد وقرناً بعد قرن, ثم حين تمّت لهم الغلب ......
#الفرق
#الأذان
#وجرس
#الكنيسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734487