الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فتحي البوزيدي : البازُ يبحث عن إله يتقن البكاء
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي البازُلم يعد إلى معصم صاحبه..صيّادونمثل ملوك العرب يعلّمونكالطّاعة و العمى!حبْلٌمعقود إلى أكل قلوب طيور الحُبارى..وعدٌ بقطعة لحم تدعوك إلى تقبيل يد السجّان..عصابةٌ على عينيكتغمض جفني برومثيوس عن قطع الطّريق إلى الشّمسحين تصير الأرض زنزانةًيستلّ الباز &#824-;- المهاجر مشرطا نسيَه الطّبيب تحت جلده يومَ قتلته الولادة على إسفلت بلاد فتحت فمها..وزّعت كبد أمّه حصصا على مصّاصي الدّماء &#824-;- الصيّادين.المشرطُ تحت جلدكيَصْلُحُ لقطع حبلٍ سرّي يشدّكإلى مزرعة أجّرها تاجر الأقنان!أتعسُ الأرحامالمسيّجةُ بالأسلاك الشّائكة..الباردةُ مثل معتقل غولاغ.منذ عقر عبد الحميد الثّاني بطون الحوامل,لم تُلْقِ آلهة الخصب بذرة واحدةفي جوف التّراب.التّاريخ-إذن-كذبةٌ كُتِبَت بمساحيق التّجميل على وجوه مهرّجي السّلطان!المؤرّخونمصمّمو أزياء بماركات تجاريّة مسجّلة في بورصة وول ستريت!وأنا لم أعد مولعا بالموضة ربّما لأنّي رأيت مؤرّخا يعتمر قبّعة كاوبوي, يلقي محاضرةًعن الأقلّيات..عن الهنود الحمر..عن حروب الإبادةفي الأندلس &#824-;- في أرمينيا &#824-;- في العالم الجديد &#824-;- في فلسطين...البازُلم يعد إلى معصم صاحبهأظنّ أنّه مثل اللّاجئين..مثل المهجّرين..مثل كلّ المنفيّين الّذين يرفعون أعينهم إلى السّماءبحثا عن إله يتقن البكاء. ......
#البازُ
#يبحث
#يتقن
#البكاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714056
فتحي البوزيدي : سيرة رصاصة في رأس شاعر لم يتقن قتل نفسه بالقلم
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي الوقوف في الشّرفة يحتاج سيجارةًلتنفخ دوائر دخان تملأ مساحات الفراغ حولك,كأسَ نبيذ لتصدّق أنّ المسيح مازال يشعل دمه شمعا يشقّ اللّيل في صدر قاتله,رصاصةً واحدةًلتفتح معبرا إلى مسارب وادٍ غير ذي زرع برأسك.لا أرى ضرورةً لاكتمال المشهد الدراميّ بكاميرا سينيمائية محترفة تطارد الحركة اللّولبيّةَ للرّصاصة!لا ضرورةَ أيضا لمايكريفون شديد الاستشعار يسجّل انفجارَ أفكاري(للأفكار صوت يخترق جدار الصّوت أحيانا)سأكتفي بدعوة "هيتشكوك" لينتج فيلما عن جولةِ الرّصاصةبالوادي..برأسي.الضّغط على الزّناد -يا "ألفريد"- كتابةٌ مكثّفةٌ لتاريخِ الرّعب..كتابةٌ أخرى لِسِيرَةِ ذاتٍ تتقن قتل نفسها بالمسدّس أكثر ممّا تتقن قتل نفسها بالقلم!هكذا يصير الثّقب في دماغي بابا مفتوحا على حقيقةٍ تبتلع كلّ أوهامي القديمة.سجّل أيضا -يا "ألفريد"- أنّ الرّصاصة التي حفرتْ في ذاكرتي لم تعثر على"شجرة ديكارت" غَرَسَها أستاذُ الفلسفة لأتسلّقها في امتحان البكالوريا مثل قرد يظنّ النّجاح &#824 كلّ النجاح في تحصيل ثمرة موز!ربّما أحرقتُ الشّجرة بيدي لأنّي لا أعرف أكثر مما يعرف نفس القرد عن الميتافيزيقا..عن جنّةٍ ملأى بثمار الموز و جوز الهند.أو ربّما أحرقتُ الشّجرة لأنّي لا أصدّق كذبة الأخلاق الإنسانيّة أكثر مما أصدّق صورة طفل يفرّ عاريا خلال القصف النوويّ الأمريكيّ على مدينته.لهذا السّبب لا أظنّ أنّ القرد يصبح إنسانا بمجرّد أن يفقد ذيله.. أو بمجرّد أن يصير قادرا على غسل وجهه كلّ صباح.. أو بمجرّد التحاقه بالمدرسة.سجّل أخيرا –يا هيتشكوك- أنّ رأسي وادٍ غير ذي زرعو أنّ الأنبياء و الرّعاة هجروه لأنّهم لم يجدوا فيه حقول قصب ليصنعوا ناياتٍ يروّضون بها أفكاري قبل ذبحها!عليك إذن أن تلتقط صورة سينيمائية بطيئة للانهيار الصخريّ بجبالِ:معتقداتي..شهواتي..أحلامي..ذكرياتي..قتلتُها برصاصة من مسدّسي لأنّي لم أتقن قتلها برصاصة من قلمي. ......
#سيرة
#رصاصة
#شاعر
#يتقن
#نفسه
#بالقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727946