الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبير خالد يحيي : التاريخ والبعد الرابع ومناقشة القول في التناص - دراسة ذرائعية مستقطعة لرواية موجيتوس للأديب المصري منير عتيبة
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي التاريخ والبعد الرابع ومناقشة القول في التناص دراسة ذرائعية مستقطعة لرواية ( موجيتوس) للأديب المصري منير عتيبة بقلم الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي إغناء : الرواية التاريخية : هي عمل أدبي يعيد سرد الماضي بطريقة تخييلية, من خلال خلق شخصيات خيالية, بالإضافة إلى شخصيات حقيقية معروفة, وخلق توازن بينهما يتيح للقارئ إعادة رسم مشاهد التاريخ. وليس بالضرورة أن يكون هذا التصوّر مطابقًا لما رسمه الكاتب, بل هو وفقًا لما سيرسمه القارئ كمتلقٍ لهذا العمل, وفق ما سينطبع في إدراكه ووعيه. لذلك قد نجد الكثير من الروايات التاريخية ذات طابع ملحمي, لأن كلتاهما (الرواية التاريخية والملحمة الشعرية ) تشتركان معًا في امتلاك البعد التأسيسي في نطاق وعي المتلقي, يقول هيغل متحدّثًا عن ( إنجيل الشعب) : " إن الملحمة تمتلك بعدًا تأسيسيًّا قويًّا, وتحكي حلقة متصلة بالعالم الكامل لبلد أو لفترة من الزمن, فتكوِّن الأسس الحقيقية للوعي, ولهذا تدور أحداثها على أرض مفتوحة للمعارك بين جميع البلدان" . وقال جازمًا تلك العلاقة: "إن الرواية هي التعبير المكافئ للملحمة , في العصر الحديث" يقول جورج لوكاش في كتابه (الرواية التاريخية) : نشأت الرواية التاريخية في مطلع القرن التاسع عشر, وذلك من زمن انهيار نابليون تقريبًا, (إذ ظهرت رواية سكوت "ويفرلي" عام 1814) وطبيعي أنه يمكن العثور على روايات ذات موضوعات تاريخية في القرنين السابع عشر والثامن عشر أيضًا, ويستطيع المرء, إذا ما أحس ميلًا في نفسه إلى ذلك, أن يعتبر الأعمال القروسطية المعدّة عن التاريخ الكلاسيكي أو الأساطير "أسلافًا" أو مقدمات للرواية التاريخية .... وليست روايات القرن السابع عشر المسماة بالتاريخية, هي بتاريخية إلا في ما يتعلق بالاختيار الخارجي الصرف للموضوع والأزياء.... وقول لوكاش مردود عليه ذرائعيًّا,بالبداية, قد نعتبر ما نُقل عنه أو ما تُرجم عنه هو خطأ ترجمي أو نقل خاطئ, وإن لم يكن, فعذره أن ما قاله كان مسنودًا على الظروف المعرفية التي كانت سائدة في عصره, بينما الظروف المعرفية في زمننا هذا أوسع وأكثر تقدّمًا, أتفق معه فيما قاله إن قصد الكلام عن البناء الفني للرواية كجنس أدبي ككل, وليس نوع الرواية ( التاريخية), فلم يكن بدء ظهور الرواية التاريخية في بداية القرن التاسع عشر كما قال, ولا حتى في القرون القليلة السابقة, بل قبل ذلك بكثير, وإلا كيف وصلت إلينا قصص القرون الأولى ؟ آدم وحواء, قابيل وهابيل, الطوفان وسفينة نوح .... إلخ؟! وكيف وصلت إلينا الأساطير وقصص الجن والفرسان ومسرحيات شيكسبير والملاحم الغربية الشهيرة الإلياذة والأدويسا وغيرها ؟!.يفترض أن يكون كل قول مدعوم بذرائع, والذريعة تأخذنا باتجاه العلوم والحقائق, فكل ما يتولّد من فكَر وأحداث, هي قليلة بالنسبة لسعة الحياة وامتدادها, فحين يلج الشاعر أو الكاتب عالم الأدب لابدّ وأن له تجارب مرّ فيها وهي تجارب مرّ فيها الناس من قبله، فالواقع الافتراضي هو عالم استنساخي للواقع الحقيقي وصورة مزينة له يزوّقها الكاتب لتكون محببة للمتلقي، فما يكتبه الأديب هو مأخوذ من تجربة ثلاثية تتكون من ثلاثة عناصر كما تراها الذرائعية، وتلك الثلاثية تتحكّم في قلم الكاتب وتوجّهه نحو خدمة المجتمع بالمنطلق الذرائعي – إن الأدب هو عراب للمجتمع- وهي:• أحداث الحياة الحقيقية • وتجارب الكاتب الشخصية• والتجارب والأحداث التي مرّ بها غيره وقد شاهدها أو قرأ عنها ونوضحها بالشكل وظروف الحياة متغيّرة بحساب الثواني, بالشكل والمضمون, والروايات تستمد م ......
#التاريخ
#والبعد
#الرابع
#ومناقشة
#القول
#التناص
#دراسة
#ذرائعية
#مستقطعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714501