الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : خطاب الاستلاب بين يوسف زيدان ومراد وهبة: مقاربة التحديث بين ماضيهم ومستقبل الذات العربية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ما بين 2015 و 2019 أربع سنوات جرت فيهم مياه كثيرة في النهر العربي، القليل من المياة العذبة والكثير من المياة المالحة التي لا تروي من العطش، إنما هي كسراب المطر للتائه في الصحراء تتقاذفه بين حلم ليلة صيف وأخرى، بهذه الكلمات البلاغية يمكن فقط التعبير عن "تيار الاستلاب" العربي، الذي ظهر في تمثلين رئيسيين هما بوسف زيدان في عام 2015 ومراد وهبة في عام 2019، واللذان وعدا الجماهير العربية بالجنة ونعيمها عند قبول الانهزام لرواية الآخر الصهيوني/ الغربي السياسية والدينية والحضارية، والحقيقة أن الواقع ونيرانه المشتعلة يرد بتفاصيله على أوهام خطاب الاستلاب، في كافة الملفات التي انخرطت فيها مصر والدول العربية، جنوبا وغربا وشمالا، وشرقا حيث صفقة القرن الهدف الرئيسي لظهور خطاب الاستلاب!أربع سنوات عجافما بين يوسف زيدان ومراد وهبةالأمر بدأ مع يوسف زيدان في نهاية عام 2015، بأسلوب الصدمة مشككا الناس في بعض أشهر الوقائع المستقرة عندهم، لا بغرض المراجعة ونقد التاريخ العربي، إنما بغرض التشكيك في روايات وأحداث كبرى ارتبطت بتلك الوقائع التي يشكك فيها، وأماكنها، منها معجزة الإسراء ومكان المسجد الأقصى، ومنها تصدي عرابي للخديوي واستبداده، ودور صلاح الدين في صد الهجمة الغربية (الصليبيبة) في العصور الوسطى، واستعادة مدينة القدس، بدأ يوسف زيدان من التفاصيل والوقائع والتشكيك فيها معتمدا على خبرته كباحث تاريخي وتراثي، ليحاول أن يشكك الناس في الأفكار الكبرى والمسلمات البديهية التي استقرت في أذهانهم عبر التاريخ.أما مراد وهبة وبعد أربع سنوات من ظهور يوسف زيدان، فجاء في نهاية 2019 معتمدا منهجا أكثر صداما حيث بدأ بالأفكار الكبرى والتعميمات الفلسفية التي تخص الذات العربية، ليصدر للناس أن هذه الأفكار الكبرى التي يعتبرها غير قابلة لإحداث تحديث ونهضة عربية، هي المبرر للفشل في كافة التفاصيل والأحداث اليومية والقضايا التي تشغل الناس الآن!، كان مراد وهبة قد جاء بعد أربع سنوات من حرث يوسف زيدان للأرض وتهيئتها للصدمة الكبرى، التي أعلنها مراد وهبة بأن الذات العربية هي ذات عاجزة ولا تصلح للتحديث الذاتي، وفي حاجة للاحتلال الأجنبي/ الآخر ليسلخها عن أوهامها –كما يبدو في كلامه- ويبادر بإحداث تحسين في حالتها!الآخر لا يتوقف عن المسير والهيمنةلكن الواقع يقول أن الآخر الصهيوني/ الأمريكي لن يرضي بقطع نصف المسافة، بل هو يريد استسلاما كاملا يسيطر هو فيه على مقررات الذات العربية ومورادها ويوظفها لخدمة مشروعه للهيمنة (صفقة القرن وتبعاتها نموذجا)، كما أنه سيحرص على قتل أي بذور لوجود تمثلات للذات العربية وهويتها، لكن ربما هذا هو المسكوت عنه عند زيدان ومراد وهبة، ربما وصلت أزمتهما مع الذات العربية ومستودع هويتها لحالة العداء النفسي، لكل ما تمثله فيما هو مضمر وفيما هو معلن، وبكافة محدداتها الحضارية المتراكمة، لكن دعونا ننظر في الطرح الذي قدمه كل منهما وكيف تناولته في دراستي بالرد عليهما، للنظر في الاختلاف بين مقاربة التفاصيل التي قدمها زيدان لتفكيك الكليات والروايات العربية الكبرى، ومقاربة الكليات الفلسفية والتعميمات الواضحة التي قدمها مراد وهبة ليفكك تفاصيل ووقائع الذات العربية.بنية دراسة "مراد وهبة" الكلية وتعميماتهاحكما عاما غير قابل للمراجعة بفساد الذات العربية وعجزها اتصف خطاب مراد وهبة بإطلاق حكم عام واضح وكلي بفساد الذات العربية، وعجزها عن خلق عملية تحديث ذاتي سواء في الماضي او الحاضر أو المستقبل، وجاءت دراستيردا على خطاب مراد وهبة بعنوان: الاستلاب للصهيونية ......
#خطاب
#الاستلاب
#يوسف
#زيدان
#ومراد
#وهبة:
#مقاربة
#التحديث
#ماضيهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689738