الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وليد الشيخ : في الطريق الى كييف
#الحوار_المتمدن
#وليد_الشيخ إنتقل الدب الروسي من حراسة المرمى ، الى لاعب هجوم في ملعب الكرة الأرضية، دفعة واحدة . وكلما علت صرخات الاستهجان من المتفرجين، يصبح الدب أكثر غضباً، ولا يعود الى جحره قبل أن يرسم خارطة جديدة، أو يعيد رسم خارطة العالم التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وأفسحت له مساحات واسعة أمتدت حتى أواسط أوروبا. ما يجري الآن أعاد التأكيد على حقيقة يتجاهلها البعض، أو يرغب في تجاهلها ، ان العالم يتقن لغة القوة وليس لغة القانون الدولي، التي تتلعثم بها الالسن، وان أجادت الشعوب ترجمتها الى اللغات الست للأمم المتحدة.لا أحد يعرف مرارة إحتلال البلاد مثل الفلسطينيين ، لذا لا يمكن لنا أن نهلل لإحتلال أراضي شعوب أخرى. هذا مبدأ لا يتغير مع اختلاف المصالح، واختلاط خنادق أصدقاء وأعداء، تبادلوا الادوار قبل أن يبدأ نهار الرابع والعشرين من شباط .في الطريق الى كييف، ستواصل البشرية دفع أثمان عالية، أما نتائج الوصول الى المدينة ، ستفتح بوابة خلفية كانت قد فتحت عام 1922 في تلك البلاد أيضاً. كان انيشتاين قد قال ان الحرب العالمية الثالثة ستسخدم اسلحة لا أعرفها ، لكن بالتأكيد الحرب العالمية الرابعة ستكون بالحجارة والعصي .ملاحظة أخيرة حول المقارنات بين اللاجئين، والوانهم، ودياناتهم، فهي فعل من يركض الى الخلف ، وسيتعثر بالتأكيد.العرب مارسوا التمييز ضد الآخرين وما زالوا يمارسون ذلك، ليس فقط على مستوى الشعوب ، بل على مستويات محلية ضد جماعات ، بل وأكثر من ذلك . يمكن فقط النظر في المرآة لنعرف مدى انتشار التمييز افقياً وعمودياً في المجتمعات العربية . إن مجرد الاستماع للناس في الشارع وهم يصفون اصحاب البشرة السوداء بانهم عبيد يجيب على ذلك. عدا عن التمييز على اساس الانتماء الاجتماعي والجغرافي. في هذا الجانب ليست المقارنات في صالحنا اطلاقاً. ......
#الطريق
#كييف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748880
وليد الشيخ : عن شيرين والشمس التي تأخرت هذا الصباح
#الحوار_المتمدن
#وليد_الشيخ الآن وقد أمضتْ شيرين ليلتها الأولى في البيتِ الأخير على الأرض، في الجهةِ الجنوبية من السور ، بعد أن حرسَتها و طافت بها أكتافُ المقاتلين في جنين ، الى أن وصلتْ التلةَ العالية، حيثُ النوم الأبدي، راضيةً عن نفسها ومرضيةً من شعبها، ستظل الابتسامةُ الآسرة التي مسكتها دائماً دون أن تفلتها، وصوتها البعيد كأنه قادم من حواكير الكنعانيين ، وملامحها المطمئنة الواثقة أنها لن تغيب من ذاكرة شعبها المزدحمة بالحزن والمجد.كأشبه ما تكون للضيوف الذين نحب، كنا نفتح قلوبنا لها ، ونترك لصوتها الفذ أن يتردد في بيوتنا بألفة موجعة، ليسكن معنا، كتقدير لا ينتهي للبنت التي طاردت الحقيقة الغائبة عن وعي العالم في مخيمات فلسطين وقراها ومدنها . أن ترتفع البنادق المقاتلة حول نعشها ، وأن تعلو الهتافات من الحناجر المكلومة برحيلها، وأن تتلكأ صباح اليوم شمس فلسطين عن الظهور ، تمنح شيرين برحيلها الرمزية الفلسطينية سطراً جديداً في كتاب المجد الأبدي. كأميرة قتلت ظلماً ، بكى الفلسطينيون إبنتهم ، وعلت حناجرهم باسمها الذي من معانيه العنب كثير الحلاوة، والعذبة، وما لا ينتهي من مفردات الجمال .أما الابتسامة الآسرة التي ظلت تمسكها شيرين ، لأن ثمة ما يشغل بالها ، ظلت سؤالاً عالياً ، الى أن أجاب موتها عليه. ......
#شيرين
#والشمس
#التي
#تأخرت
#الصباح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756073