الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : كتاب النصر ف 2 :النصر: الله جل وعلا وحده هو الولى والنصير يوم القيامة 1
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة :قال جل وعلا : ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً (37) لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً (38) وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِنْ تُرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداً (39) فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِنْ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً (42) وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِراً (43) هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً (44) الكهف ). في هذا المثل الذى ضربه رب العزة جل وعلا نلاحظ الآتى : 1 ـ صاحب الجنتين يؤمن بالله جل وعلا ولكن يؤمن بغير ، إذ وقع في تقديس جنتيه وأنكر اليوم الآخر : ( قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً (37) لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً (38)) ( وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً (42) )2 ـ لأنه كافر مشرك فلن يكون الله جل وعلا له وليا ولا نصيرا يوم القيامة : ( وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِراً (43) هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً (44 ) . فالولاية والموالاة هي المناصرة . وهنا تتحقق الموالاة والمناصرة : ( هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً (44 ) . إمّا ولاية الله جل وعلا وإمّا ولاية الشيطان 1 ـ البشر في كل زمان ومكان بين إختيارين : إمّا ولاية الله جل وعلا وإمّا ولاية الشيطان . ويترتب على هذا مصيرهم يوم القيامة ، فالذى يوالى الله جل وعلا وينصره يواليه رب العزة جل وعلا يوم القيامة وينصره . ولا يجتمع في قلب بشر موالاة الله جل وعلا وموالاة الشيطان . من يوالى الشيطان يتمسّك بتقديس الأوثان ، وهى من عمل الشيطان ، وتتحول أحجارها الى أشياء مقدسة ، المؤمن الحق عليه أن يبتعد عنها وأن يجتنبها ، قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْس ......
#كتاب
#النصر
#:النصر:
#الله
#وعلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702775
أحمد صبحى منصور : كتاب النصر ف 2 :النصر: الله جل وعلا وحده هو الولى والنصير يوم القيامة 2
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور النفس البشرية بين الفجور والتقوى وبين الأغلبية والأكثرية 1 ـ النفس البشرية هي التي تقود جسدها نحو الفجور أو التقوى . قد تتوقف في طريق الشّر لتتوب ، وقد تمضى في طريق الشّر الى موتها. في داخلها هذا وذاك ، وهى تختار بين هذا أو ذاك . قال جل وعلا : ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) الشمس ). النفس مجبولة على الفجور والتقوى ، هي مزيج من النفس اللوامة والنفس الأمّارة بالسوء. في النفس اللوامة إمكانية أن يزكّى الفرد نفسه بالتقوى وينهى النفس عن الهوى ، قال جل وعلا عن مصير هذا الفرد : ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) النازعات ) أما النفس التي إختارت الضلال فمصيرها الجحيم ، قال جل وعلا : ( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) النازعات ). 2 ـ والمتقون هم الأقلية من الأنفس البشرية . قال جل وعلا :2 / 1 : ( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ (13) سبأ )2 / 2 : ( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ) 25 ) ص )2 / 3 : عن أصحاب الجنة : 2 / 3 / 1 :( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنْ الآخِرِينَ (14) الواقعة ) 2 / 3 / 2 : أصحاب اليمين : ( ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنْ الآخِرِينَ (40) الواقعة ).3 ـ أكثرية الأنفس البشرية ضالّة مُضلّة . ويغترُ المحمديون والبوذيون والمسيحيون بكثرتهم . ونرد عليهم بقول الله جل وعلا :3 / 1 : ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) الانعام ) 3 / 2 : ( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) يوسف) 3 / 3 : ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) يوسف )3 / 4 ـ ومع كثرتهم فجهنم تتسع لهم وتطلب المزيد . قال جل وعلا : ( يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلْ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30) ق ).الحرية الدينية والأكثرية 1 ـ في الدولة العلمانية ( الإسلامية ) لا يوجد خلط السياسة بالدين ، ولا توجد مؤسسات دينية رسمية ، والحرية الدينية السائدة لا تجعل الأكثرية تضطهد الأقلية ، فالحرية الدينية للفرد والأفراد تعطى له ولهم حرية الايمان والكفر بأى دين ، وحرية تغيير الدين ، وحرية التبشير بالدين لكل فرد ، وحرية انتقاد الأديان الأخرى على قدم المساواة . يختلف الحال مع دولة مستبدة يعتمد المستبد فيها على دين أرضى ، يضطهد أتباع الأديان الأخرى سواء كانت أرضية أو دين الحق . 2 ـ الدولة العلمانية إذا كانت الأكثرية فيها تقدس البشر والحجر لا يتعرض فيها الداعية للحق الى اضطهاد ، ويختلف الحال مع الدولة المستبدة ، يدور صراع غير متكافىء يتعرض فيه دُعاة الحق للاضطهاد ، والكفر هنا يشمل التعدّى والظلم للبشر مع الكفر بالله جل وعلا ، والشرك ظلم عظيم . هؤلاء ينطبق عليهم قوله جل وعلا : ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ (88) النحل). 3 ـ ومع إختلاف درجات العذاب للكافرين فيجمع ......
#كتاب
#النصر
#:النصر:
#الله
#وعلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703015
أحمد صبحى منصور : كتاب النصر ف 2 :النصر: الله جل وعلا وحده هو الولى والنصير يوم القيامة 3
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الأولياء والأئمة والآلهة المزعومة لا تستطيع نصر أنفسها ولا نصر أتباعها لا في الدنيا ولا في الآخرة . لا أحد ينصرك على الله جل وعلا . قال جل وعلا : ( أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَكُمْ يَنصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنْ الْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ (20) الملك ) الأولياء والأئمة والآلهة المزعومة لم تستطع نصر أتباعها في الدنيا. قال جل وعلا : 1 ـ ( وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنْ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (27) فَلَوْلا نَصَرَهُمْ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (28)الاحقاف )2 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (194) أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلْ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنظِرُونِ (195) الأعراف )الأولياء والأئمة والآلهة المزعومة لا تستطيع نصر أتباعها في الآخرة . قال جل وعلا : ( وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (74) لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ (75) يس )الأولياء والأئمة والآلهة المزعومة لا تستطيع نصر نفسها ولا نصر أتباعها. قال جل وعلا : 1 ـ ( أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ (192) الأعراف ) .2 ـ ( إِنَّ وَلِيِّي اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ (197) الاعراف )3 ـ ( أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (43) الانبياء )4 ـ ( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40) يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (41) إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42) الدخان ) . الاستثناء الوحيد أن يكون رب العزة جل وعلا هو مولاك . الأولياء والأئمة والآلهة المزعومة يخذلون أتباعهم في الدنيا وسيخذلون أتباعهم يوم القيامة . قال جل وعلا :1 ـ ( ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) فاطر ).2 ـ ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6) الاحقاف )الأولياء والأئمة والآلهة المزعومة سيخذلون أتباعهم يوم القيامة. قال جل وعلا : ( وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً (81) كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً (82) مريم )أنواع الأولياء والآله ......
#كتاب
#النصر
#:النصر:
#الله
#وعلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703240
أحمد صبحى منصور : شيوخ الأزهر يرفعون أنفسهم فوق الله جل وعلا بمصادرة الرأى الآخر
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور خلافا لكهنوت الأزهر : لا مصادرة للرأى فى الاسلام أولا : بين الاسلام والأديان الأرضية الشيطانية 1 ـ الاسلام دين الله جل وعلا ، هو جل وعلا وحده مالك السماوات ، وهو وحده مالك الدين الاسلامى ، قال جل وعلا : ( وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51) وَلَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) النحل ). القرآن الكريم وحده هو الذى يعبّر عن الاسلام ، وهو وحده الحديث الذى يجب أن يؤمن به المسلم . قال جل وعلا : ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185)الاعراف )، ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ( 50) المرسلات ) ( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) الجاثية ) 2 ـ المسلم الذى يتدبر القرآن الكريم يصل الى رأى شخصى ، ليس رأى الاسلام ، ولكن رأيه هو ، وهو رأى يقبل النقاش والأخذ والرد . وهذا ما نلتزم به . باب الفتاوى عندنا فى موقع ( اهل القرآن ) مفتوح للنقاش ، وكذا كل ما نقول وما نكتب ، ونقع فى أخطاء ينبّه عليها الأحبّة ، ونعترف بالخطأ ونقوم بالاصلاح شاكرين لمن ينبهنا على أخطائنا . وهذا موثق فى موقعنا أهل القرآن ، ومنشور فيه لنا آلاف الكتب والمقالات والفتاوى والفيديوهات ، وهذا عدد لم يسبقنا فيه أحد فى التاريخ . وليس مجرد العدد بل هى كتابات تعلن ولأول مرة عشرات الألوف من الآراء الجديدة غير المسبوقة . ومع هذا نعترف أننا لا زلنا على ساحل المعرفة بالقرآن الكريم ، الذى لا يحيط بعلمه مخلوق . 3 ـ لدينا رأى نعرضه ولا نفرضه ، ونعترف بحق المخالف لنا فى الدين فى أن يدعو مثلنا الى دينه ، وأن يحكم بتكفيرنا كما نحكم بتكفيره .والتكفير عندنا هو للوعظ وليس للقتل ، ينبع هذا من إيماننا بأن ديننا الاسلام هو دين السلام ، لذا فنحن الأحرص على حق الحياة للجميع . ولهذا لنا أصدقاء من كل الملل والنحل ، وطالما هم مسالمون فنحن نعتبرهم أخوة لنا فى الاسلام السلوكى الذى يعنى السلام . وموعدنا جميعا أمام الرحمن جل وعلا ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون . 4 ـ على النقيض من هذا تجد مُلّاك الأديان الأرضية ، هم أصحابها ، ويتكلمون فيها برأيهم ، يجعلون رأيهم هو ( رأى الدين ) ، ومن يخالفه أو يناقشه فهو ( مرتد / زنديق / خارج عن الملة / خارج عن الجماعة / مهرطق ). وهذه عادة سيئة فى الكهنوت إذا سيطر وتحكّم . شيوخ الأزهر يؤمنون بوجوب قتل من يخالفهم فى شريعتهم ( الملاكى ) والتى يطالبون بتطبيقها ، ويلومون الدولة على عدم تطبيقها ، وتطبيقها عندهم يعنى ( الحدود ) أو عقوبات القتل . ولأنهم لم يصلوا بعدُ الى ( التمكين ) فهم يكتفون على مضض ومرحليا بسجن من يخالفهم بتهمة إزدراء ( دينهم )، ويأملون أن يقتله فى السجن بعض المتطرفين ، ويتفرّق دمه بين ( القبائل ) . العسكر يحتاجون الأزهر خادما وليس سيدا . وقد دعّموا كهنوته فى دستورهم ، مع إنه مؤسسة حكومية أى مدنية ، بالاضافة الى قوانين تضع المتاريس أمام حرية التعبير . 5 ـ هم لا يسجنون فقط صاحب الرأى بل يسجنون رأيه . يصادرونه ، أو ( يصادرون ) الرأى وصاحب الرأى . وهذا هو موضوعنا . فلا مصادرة للرأى فى الاسلام ، ولكن شيوخ الأزهر مدمنون مصادرة الرأى الآخر ، يرفعون أنفسهم فوق رب العزة جل وعلا !!. 6 ـ مصادرة الرأى هو أوكسجين الحياة لديهم ، به يعيشون ويرتزقون المال السُّحت . الدين الأرضى قائم على خرافات وخزعبلات هزلية تخاصم العقل ، لذا يحتاج أر ......
#شيوخ
#الأزهر
#يرفعون
#أنفسهم
#الله
#وعلا
#بمصادرة
#الرأى
#الآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748268
أحمد صبحى منصور : شيوخ الأزهر يرفعون أنفسهم فوق الله جل وعلا : إذ يرفضون الحوار مع من يخالفهم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور أولا :بين عامى 1985 : 1987 كنتُ موقوفا عن العمل الجامعة بسبب خمسة كتب قررتها على الطلبة ، وأحالونى الى مجلس تأديب ، فقدمت إستقالة مسببة رفضوها ، ثم أصدروا قرار العزل من العمل ، أى عزلوا من قدم استقالة رسمية لهم عن طريق المحامى . فى هذه الفترة جرت محاولات ، كان أهمها ما قام به د يوسف والى الشخصية الثانية فى الدولة ، وقد توصلت اليه ، فكلّم الرئيس مبارك ، وفى صلاة العيد التالى كلّم شيخ الأزهر وأمره بقفل الموضوع لأن ( فلان ) مظلوم . هذا ما أخبرنى به د يوسف والى . زعموا أن أوراق التحقيق معى ضاعت ، وراهنوا على أن مبارك ينسى . وفعلا نسى . ما يتصل بموضوعنا عن الحوار أن الدكتور عويضة عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر ورئيس نادى هيئة التدريس بجامعة الأزهر عرض على شيخ الأزهر ورئيس الجامعة إجراء مناظرة يحضرها أساتذة الكليات العملية وكانوا متعاطفين معى . رفض الشيوخ أى حوار . بل إن ( أمن الدولة ) وكانت شكاوى الشيوخ تحرضهم ضدى ـ عرفوا أننى الطرف المظلوم ، فاقترحوا مناظرة بيننا تحت اشرافهم . ورضيت ورفضوا باستكبار ، وهو استكبار يغطى جهلا ، فهم قوم رضوا بجهلهم ورضى بهم جهلهم . هنا نتذكر وصف الله جل وعلا للكافرين بالجهل . قال جل وعلا : ( قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونَنِي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) الزمر ). لقد كانوا ــ ولا يزالون ــ يدافعون عن جهلهم وعن كفرهم . كفرهم يصل بهم الى أن رفعوا أنفسهم أعلى من رب العزة جل و ( علا ). فالله جل و ( علا ) أجرى حوارا مع الكافرين بينما هم يترفّعون عن الحوار مع البشر خصومهم . 3 ـ نتعرض هنا لحوار رب العزة مع الكافرين ، حول قضية ( لا إله إلا الله ) ، وهى أساس الخصومة بين الأزهر ورب العزة جل وعلا . وهم يكرهوننا ليس لسبب شخصى فليس بيننا علاقات شخصية ، ولكن بسبب كراهيتهم للقرآن الكريم وللاسلام العظيم و ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ) . ثانيا : أُسُس الحوار مع الكافرين ومنهم شيوخ الأزهر ــ فى موضوع الالوهية 1 ـ لا أحد من البشر ينكر ألوهية الله جل وعلا . المشكلة أنهم يقدسون البشر والحجر . فالقضية الأساس ليس ( الله إله ) بل هى ( وحده ) أو ( الله جل وعلا وحده ) وهم يرفضون هذا ، يتمسكون بآلهة مع الله جل وعلا . ولا يؤمنون بالله وحده . نرى هذا فى :1 / 1 : قول قوم عاد للنبى هود عليه السلام مستنكرين : ( أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ) (70) الاعراف ).1 / 2 : قول المؤمنين مع ابراهيم عليه السلام للكافرين من قومهم :( إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )(4) الممتحنة )1 / 3 : قوله جل وعلا عن الأقوام السابقة حين نزل بهم الهلاك : ( فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) غافر ) 1 / 4 : قوله جل وعلا عن قوم النبى محمد عليه السلام :1 / 4 / 1 : ( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) الزمر ) 1 / 4 / 2 : (وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً (46) الاسراء ) 1 / 5 : قوله جل وعلا عن الكافرين وهم فى جهنم يرجون الخروج منها : ( ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ ......
#شيوخ
#الأزهر
#يرفعون
#أنفسهم
#الله
#وعلا
#يرفضون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748485
أحمد صبحى منصور : جدل عن الدعاء للراحلة شيرين أبو عقل رحمها الله جل وعلا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور أولا : أصدر المركز العالمى للقرآن الكريم بيانا عن إغتيال الصحفية الاعلامية شيرين أبوعقل جاء فيه : ( عن إغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة نقول :1 ـ رحمها الله جل وعلا .2 ـ من المؤسف أن الصحافة الغربية نشرته مجرد خبر دون استنكار ، مع أن الضحية هى زميلة فى المهنة .3 ـ نحن نندد ونشجب هذا الاغتيال ، ونحن ضد قتل أى إنسان برىء فى أى زمان ومكان ، خصوصا إذا كانت سيدة تؤدى عملها وتحمل شارة عملها الذى يعطيها حصانة و بالتالى يكون إغتيالها مع سبق الاصرار والترصُّد .4 ـ هناك تبادل للاتهامات بين اسرائيل والمقاومة ، وهناك من يقول إن اسرائيل هى الخاسرة بهذا الاغتيال . ونحن نقول : يجب إجراء تحقيق دولى ، تتبنّاه جهة محايدة ، وأن يؤتى بالقاتل الى العدالة الناجزة . ) . توالت التعليقات كالآتى : التعليق الأول : 1 ـ ( انهو جهة محايدة و انهو عدالة ناجزة ؟ أمريكا هي زعيمة الإرهاب تدعم الإرهاب يوميا و لا توجد عدالة داخلها حتى ببن مواطنيها و أما خارج أمريكا فهي لا تعرف إلا التقتيل إنها دولة البغي و الظلم و العدوان من أين اتيك بعدالة ناجزة ؟ هل من الجامعة العربية ؟ هل من الإتحاد الأوربي؟ هل من منظمة الأمم المتحدة ؟ ام أنك تقصد محكمة الجنايات ( الدولية )؟ او ربما منظمة العفو ( الدولية )؟ ).رددت عليه : ( لا أملك سوى أن أُعبّر عن مشاعرى وغضبى . هل تظننى حاكما للعالم ؟ أنا مجرد كاتب غاضب لا يملك سوى قلمه . ليت كل انسان غاضب يكتب ساخطا مثلى ، فلعل هذا يؤسس رأيا عاما مؤثرا . سلاما وتحية .) ردّ غاضبا : ( لا تدافع عن أمريكا . لا تدافع عن مجرمين . لا تغطي على إسرائيل ).التعليق الثانى : ( ازاى حضرتك بتترحم على الصحفية على الرغم بقولك ان غير المسلم لا يدخل الجنة ،،، حسب علمى الصحفية مسيحية وشكرا جزيلا ؟؟ :)ورددت عليه :أولا : يقول جل وعلا للنبى محمد عليه السلام وللمؤمنين :1 ـ ( قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15) الجاثية ).2 ـ ( وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) الحجر ).3 ـ ( وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (88) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89) الزخرف ).ثانيا : وعليه فإنى أدعو الله جل وعلا أن يرحم كل من مات بغض النظر عن دينه وملته ومذهبه . وبمجرد قولى ( رحمه الله جل وعلا ) فإن لى ثوابا لأنى ذكرت اسم الله جل وعلا . يكفى أن يكون الشخص مسالما بمعنى السلام ( الاسلام السلوكى ) ومؤمنا سلوكيا بمعنى الأمن والأمان ليكون أخا أو أختا فى الاسلام السلوكى . أما الاختلاف فى العقيدة فمرجعه الى الله جل وعلا ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون .ثالثا : قرآنيا فإن الجنة لا يدخلها إلا المتقون ، أى الذين آمنوا وعملوا الصالحات . أو المسلم المسالم ( سلوكيا ) والمسلم قلبيا بمعنى الانقياد لله جل وعلا وحده لا شريك له والايمان به وحده لا شريك له . هذا ما أومن به ، وأدعو اليه ، مع احترامى لحرية أى شخص فى أن يؤمن بما شاء وبمن شاء وكيف شاء . وننتظر الحكم علينا يوم الفصل) التعليق الثالث : ( قرأت فتوى عن الترحم على الصحفية التي قتلت ، وددت لو انك بينت في الفتوى في قوله تعالى "وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ و ......
#الدعاء
#للراحلة
#شيرين
#رحمها
#الله
#وعلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756069
أحمد صبحى منصور : الله جل وعلا لا يحتاج لمن يدافع عنه
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة1 ـ الدواب البشرية التى تتحدث فى الدين نوعان : متدينون بأديان أرضية يتكلمون فى الدين بلا علم ولا هدى وكتاب منير ، وملحدون يتكلمون فى الدين بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير . 2 ـ بعض الملحدين من الصنف الثانى من هذه الدواب كتب يتساءل : لماذا يحتاج الله لمن يدافع عنه ويقاتل فى سبيله ؟ 3 ـ ( هذا) المقال فى (هذا ) الموضوع .أولا : معنى أن تنصر وأن تدافع عنه :1 ـ بالفطرة السليمة وبالتعقل يدرك الفرد إن الله جل وعلا وهو وحده خالق السماوات والأرض وخالق كل شىء ، وبالتالى فإن من يؤله مخلوقا يزعم له صفات الله جل وعلا إنما يعتدى على جلال الله جل وعلا . أولئك الكافرون إستخدموا الحرية التى أعطاها الله جل وعلا لهم فى هذه الدنيا . وهناك من أحسن إستخدام هذه الحرية فى توضيح الحق وأنه لا إله إلا الله جل وعلا . القضية هنا : أنه يوجد ظالم لله جل وعلا يفترى عليه كذبا ، والذى يقع عليه هذا الظلم هو الخالق جل وعلا . والشّرك ظلم عظيم ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) 13 ) لقمان ) لأنه موجّه لرب العالمين . هناك أقلية مؤمنة تدافع عن حق الله جل وعلا وتنصره بالقول والدعوة . والأغلبية صاحبة السطوة تستخدم قوتها فى إضطهاد وقمع المؤمنين المجاهدين . فى الزمن القديم كان الله جل وعلا يهلك الكفار المعتدين وينجّى المؤمنين المستضعفين . فيما بعد فرض الله جل وعلا على المؤمنين القتال الدفاعى عند الاستطاعة ، ليحموا أنفسهم من الاسئصال . وتبقى حقيقة اساس أنه جل وعلا غنى عن العالمين ، وأنه جل وعلا سيجزى المؤمنين الذين ناصروه فى الدنيا بالخلود فى النعيم ، كما سيجازى الكافرين بالخلود فى الجحيم. 2 ـ بإيجاز : 2 / 1 :ان الدنيا إختيار وإختبار . هناك من يخسر فى الاختبار حين يعتدى على الخالق جل وعلا بتأليه البشر والحجر وتحويل الدين الى إحتراف وتجارة . وهناك من يفوز فى الاختبار بنُصرة الله جل وعلا بلسانه دون أن يعتدى على أحد أو أن يقوم بإكراه أحد فى الدين . الله جل وعلا الغنى عن عباده هو الذى منحهم حرية الدين ، وأنه جل وعلا لا يرضى لهم الكفر. قال جل وعلا : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) ( 7 ) الزمر )2 / 2 : عند الاستطاعة يقوم المؤمنون بالدفاع عن أنفسهم وحقوقهم . والله جل وعلا ليس محتاجا لأحد . يقول جل وعلا : ( وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) ( 6 ) العنكبوت ). ثانيا : الله جل وعلا الصمد الغنى أى المستغنى عن العالمين لا يحتاج أحدا يجاهد فى سبيله . قال جل وعلا : ( وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) ( 6 ) العنكبوت ). أى هو المستغنى عن العالمين . وتكرر هذا بتفصيلات قرآنية متنوعة :1 ـ الغنى جل وعلا مرتبط بأسماء لله جل وعلا ، مثل : الحليم ( وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ( 263 ) البقرة )، والحميد المستحق للحمد : ( واعلموا ان الله غني حميد ) 267 ) البقرة ) ( وكان الله غنيا حميدا 131 ) النساء ) 2 ـ لأنه جل وعلا مالك السماوت والأرض فهو وحده الغنى المستحق للحمد : ( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ 26 ) لقمان ).2 ـ من يعمل صالحا شاكرا فلنفسه وليس لربه جل وعلا . ......
#الله
#وعلا
#يحتاج
#يدافع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761697