الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل اندراوس : العمل السياسي الهادف والمنتظم والممنهج سلاح نجاح الفكر التقدمي
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس مصطلح المادية التاريخية ظهر لأول مرة في كتاب فريدريك انجلز "الاشتراكية الطوباوية والعلمية" في عام 1880، ويتضح اهتمام ماركس المبدئي بالمادية في أطروحة الدكتوراه الخاصة به، التي قارنت بين الذرية الفلسفية (المذهب الذري) لديموقريطيس والفلسفة المادية لإبيقور، وكذلك قراءاته الوثيقة لآدم سميث وكتاب آخرين في الاقتصاد السياسي الكلاسيكي.ولعل أوضح صياغة قدمها ماركس للمادية التاريخية كانت في مقدمة كتابه "مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي"، لقد استطاع ماركس في مؤلفه رأس المال من وضع وصياغة الديالكتيك – الجدل – بشكل ملموس إبان تحليله للمجتمع الرأسمالي وكشف قوانينه، وكذلك هناك فضل أساسي لرفيقه انجلز في تناول الديالكتيك وقوانينه، ففي مؤلفاته ضد دوهرينغ وديالكتيك الطبيعة ولودفيغ فيورباخ ونهاية الفلسفة الكلاسيكية الألمانية، تمكن انجلز من عرض المادية الجدلية والتاريخية بشكل مفصل وعميق وعلمي. فبالنسبة لماركس وانجلز الديالكتيك هو "علم القوانين العامة للحركة وتطور الطبيعة والمجتمع الانساني والفكر"، (ضد دوهرينغ ص 69). تبحث المادية التاريخية عن أسباب التطورات والتغيرات في المجتمع البشري بالوسائل التي ينتج بها البشر عامة ضروريات الحياة، والطبقات الاجتماعية والعلاقة بينها إلى جانب الهياكل السياسية واساليب التفكير في المجتمع تكون البناء الفوقي للمجتمع بينما النشاط الاقتصادي هو البناء التحتي للمجتمع وتربط البناء الفوقي والتحتي علاقات جدلية، تحدث تطور تراكمات كمية محددة إلى أن تتراكم هذه التغييرات الكمية وتحدث القفزة الكيفية أي الثورة الاجتماعية وبالنسبة للنظام الرأسمالي هذه القفزة الكيفية الثورة الاجتماعية تقود إلى بناء مجتمع المستقبل مجتمع حرية الانسان.والكشف عن القوانين الموضوعية للحركة في الطبيعة والمجتمع والتي تتحكم في التطور والحركة هو ما يمكن الانسان من الوعي بواقعه وتغييره، فعبر الكشف عن هذه القوانين الجدلية المادية التاريخية الموضوعية والتي تتحكم في تطور المجتمع الرأسمالي، وتحويل هذه المعرفة إلى قوة مادية عبر امتلاك الجماهير لها وخاصة الطبقة العاملة والأحزاب الشيوعية وتوجيهها نحو العمل الثوري ونحو الثورة والتغيير. وهذا لا يمكن ان يحدث إلّا إذا عملت الأحزاب الممثلة للطبقة العاملة بشكل مدروس من أجل تكوين أناس مخلصين للفكر الشيوعي وعيًا وممارسة متطورين من جميع النواحي وبصورة متناسقة ويتميزون بالإخلاص والمثابرة والحفاظ على المبادئ والقيم الانسانية العالية متبنين العقائد الشيوعية، وممارسة النشاط الاجتماعي السياسي الرامي إلى بناء مجتمع جديد – مجتمع المستقبل – مجتمع حرية الانسان المجتمع الشيوعي.وهذا الأمر يلزم كل من ينتمي إلى الفكر الماركسي اللينيني أن يكون مخلصًا لرفاقه ولجماهير الشعب الواسعة، يمارس العمل السياسي بشكل هادف منتظم وممنهج، وبشكل صادق وأمين رافض للأنانية وحب الذات، رافض لمفاهيم التكتلات على أساس شخصي أو عائلي أو طائفي، وأن يكون مترفعًا عن العصبية كل عصبية ومنها العصبية القومية، لأن الأممي الحقيقي هو القومي الحقيقي والقومي الحقيقي هو الأممي الحقيقي. فعلى الانسان الشيوعي المتبني للفكر الماركسي والمتعمق بالفلسفة المادية الجدلية التاريخية أن يكون شخصًا متكاملًا، وعاملًا اجتماعيًا وسياسيًا نشيطًا، يرفض الانتهازية والحلقية، والغدر ويكون مكافحًا ضد كل من يخون المبادئ والقيم الشيوعية والإنسانية.وعليه أن يتحلى بالعقيدة الماركسية اللينينية العلمية وبثقافة رفيعة وله سجايا أخلاقية راقية، كريم بكل ما لهذه الكلمة من معنى ويلازمه شعو ......
#العمل
#السياسي
#الهادف
#والمنتظم
#والممنهج
#سلاح
#نجاح
#الفكر
#التقدمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745897