الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجلاء أبوعجاج : توترات الهامش والمركز في نماذج من أدب ما بعد الاستعمار
#الحوار_المتمدن
#نجلاء_أبوعجاج يُعنى هذا المقال بدراسة توترات الهامش والمركز في نماذج من أدب ما بعد الاستعمار، ويركز أولًا على محاولة تعريف أدب ما بعد الاستعمار، وتحديد أهم موضوعاته وتقنياته، وعرض أعمال أهم النقاد والأدباء الذين ارتبطت أسماؤهم بأدب ما بعد الاستعمار ونظرياته، ثم يُقدم تحليلًا لعدد من النماذج الأدبية التي تنتمي لأدب ما بعد الاستعمار، وهي نماذج من أعمال كُتّاب من أصول غير أوروبية وأقاموا في إنجلترا، سواء لفترات محددة من أجل غرض الدراسة، أم بصفة دائمة من خلال الهجرة، أو ولدوا في إنجلترا لعائلات غير أوروبية أو عائلات مختلطة، وتُركز دراسة هذه النماذج على بحث الآليات التي اعتمدتها الشخصيات فيها للتعامل مع التوترات التي تنشأ عن تماس الهامش والمركز، وتعرض النجاحات والإخفاقات التي خبرتها هذه الشخصيات، وتضم هذه النماذج "موسم الهجرة إلى الشمال" (Season of Migration to the North) (1965) لطيب صالح، و"مغسلتي الجميلة" (My Beautiful Launderette) (1985) لحنيف قريشي، و"أسنان بيضاء" (White Teeth) (2000) لزادي سميث، و"بريك لين" (Brick Lane) (2003) لمونيكا علي. والفرضية التي يقوم عليها هذا المقال تتمثل في أن دراسات ما بعد الاستعمار مشروع غربي، مثله في ذلك مثل الاستشراق، ويرى المقال أن المشروعين يضعان الشرق، سواء في ظل الاستعمار كما في كتابات المستشرقين، أم في مرحلة التحرر من الاستعمار التقليدي والوقوع في شرك الاستعمار الجديد بصوره المختلفة، يضعان الشرق في إطار ضيق من الموضوعات والخصائص يرى الشرق من خلال علاقته بالغرب فقط، فالمعضلة في إطار الاستشراق أن الشرق غير قادر على التعبير عن نفسه، أو تمثيل نفسه، فيحتاج إلى الغرب، إلى الباحثين والدارسين والرحالة والجغرافيين والقادة العسكريين والساسة الغربيين ليقوموا بهذا الدور نيابة عنه، ليمثلوا الشرق، أما في أدب ما بعد الاستعمار فالشرق أسير العلاقة بينه وبين المستعمِرفي صورة فكرية تجعله دائمًا يدور في فلك قياس ثقافته وممارساته وهويته ووجوده بالإشارة إلى الغرب، فنشأة أدب ما بعد الاستعمار كحقل معرفي جاءت مع نشر كتاب "الإمبراطورية ترد"The Empire Writes Back في عام 1989، الذي كان لصدوره تأثير كبير على النظر إلى أدب ما بعد الاستعمار، حيث قدم الكتاب مفهوم "الهيمنة"، وهو المفهوم الرئيس في وصف العلاقة بين المستعمِر والمستعمَر، وعرض نماذج من أدب ما بعد الاستعمار، حيث يُعنى الكتاب بالنصوص الأدبية المكتوبة باللغة الإنجليزية لكُتّاب ليست الإنجليزية لغتهم الأم، ولكنهم يكتبون بها نتيجة للتعليم الذي تلقوه في فترة الاستعمار، أو لأنها أصبحت اللغة الرسمية لدولهم بسبب الاستعمار، وتنظر دراسات أدب ما بعد الاستعمار هذا الأدب في مدى قدرة هؤلاء الكتاب على التعبير عن أنفسهم وعلى صياغة صوت سياسي وثقافي لهم في لغة أجنبية، وهي اللغة الإنجليزية، اللغة المسيطرة ولغة الاستعمار، فتمثلوها وطوعوها واستخدموها للتعبير عن واقع ثقافي خاص بهم وتقديمه للعالم أجمع (Ashcroft 203)، وهكذا، فإن أدب ما بعد الاستعمار يقوم على أساسين اثنين: اللغة الإنجليزية من ناحية والواقع الثقافي في البلاد التي تحررت من الاستعمار من الناحية الأخرى، وهذا الواقع الثقافي يتمثل في محتوى الثقافة المحلية ووجود أفرادها في ظرف تاريخي يتضمن وقوفهم وحدهم في عالم صاغت موازين القوى فيه العلاقات بين المستعمِر والمستعمَر. وبذلك استمر الارتباط بين الشرق والغرب في ما يُعرف بأدب ما بعد الاستعمار الذي يرى زين الدين ساردار أن جيني شارب محقة في توضيح الفرق بينه وبين أدب الاستقلال، فيقول إن شارب ترى أن فانو ......
#توترات
#الهامش
#والمركز
#نماذج
#الاستعمار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758279