الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جسار صالح المفتي : كيف يتم الصراع بين الفرنسين والايطالين وماهي المحاور والاشكاليات؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#جسار_صالح_المفتي شهدت العلاقات الفرنسية- الإيطالية، حالات متعددة من التنافس، والصراع في ليبيا، لعل أهمها بعد عام 2011، وقيام فرنسا بدور محوري في قيادة العمليات العسكرية من طرف حلف شمال الأطلسي، وهو ما أثار مخاوف إيطاليا من تزايد النفوذ الفرنسي على حساب النفوذ الإيطالي في ليبيا، وبذلك يهدف هذا البحث إلى التعرف إلى موضوع التنافس الفرنسي الإيطالي في ليبيا، وإلى أهم المقومات الموضوعية للقوة التي يملكها الطرفان، وأيضًا إلى أهم قضايا التنافس بين الطرفين على المستوين الإقليمي والدولي منذ عام 2011، وحتى عام 2020، وتم صوغ إشكالية البحث في التساؤل المركزي حول: أهم الموضوعات والقضايا المتعلقة بالتنافس الفرنسي الإيطالي في ليبيا؛ والمقومات الموضوعية للقوة التي يملكها الطرفان وتؤهلهما إلى التنافس بينهما. وتماشياً مع التساؤل المطروح، فإن الإجابة عنه انطلقت من افتراض رئيس مؤداه: أن التنافس الفرنسي الإيطالي في ليبيا تزايدت وتيرته بعد التحولات التي شهدتها ليبيا في عام 2011، وعززت من فرص تزايد النفوذ الفرنسي على حساب النفوذ الإيطالي في ليبيا. وتكمن أهمية البحث في كونه موضوعًا يثار حوله الكثير من التساؤلات بين أوساط المجتمع الليبي، ويشوبه بعض من جوانب النقص في البحوث والدراسات التي تناولته، بالوصف والتحليل. وهذا ما سيتم تناوله في خلال هذا البحث، الذي تم تقسيمه إلى ثلاثة محاور رئيسة، ويتناول المحور الأول الخلفية التاريخية لعلاقات فرنسا وإيطاليا بدولة ليبيا، بينما يهتم المحور الثاني بموضوع طبيعة التنافس الفرنسي- الإيطالي في ليبيا، ويبحث في أهم المقومات الموضوعية للقوة التي يملكها كل طرف منهما، وتسهم في تفوقه على الطرف الآخر. ويأتي المحور الثالث ليبين أهم مظاهر التنافس سواء في صورته السياسية أو الاقتصادية.أولًا: نبذة تاريخية عن علاقات إيطاليا وفرنسا بليبيا1- علاقات ليبيا بإيطاليا وفرنسا قبل كانون الأول/ ديسمبر 1951تعود العلاقات الليبية بدولتَي إيطاليا وفرنسا إلى البدايات الأولى للقرن العشرين؛ ففي عام 1900، وفي إطار التنسيق الإيطالي- الفرنسي المشترك بينهما حول تقاسم النفوذ في منطقة شمال أفريقيا، تم التوقيع على اتفاقية بين الطرفين تقضي بالسماح للنفوذ الإيطالي في ليبيا، مقابل توسع النفوذ الفرنسي في المغرب الأقصى، ومهد هذا الاتفاق إلى التدخل العسكري الإيطالي في ليبيا؛ ففي تشرين الأول/ أكتوبر 1911، نفذت القوات الجوية الإيطالية، أول عملية تشغيل في العالم لطلعة جوية بطائرة استطلاع واستكشاف فوق الأراضي الليبية، لتقوم في تشرين الثاني/ نوفمبر 1911، بقصف منطقتي عين زارة وتاجوراء في غرب ليبيا، وبهبوط قواتها لأول مرة في طرابلس وبرقة. وبعد عامين من هبوط قواتها في شرق وغرب ليبيا، تقدمت القوات الإيطالية في عام 1913 نحو فزان في جنوب غرب ليبيا، وتمكنت من الاستيلاء على الواحات الرئيسية في أوائل عام 1914، إلا أن طول وهشاشة خطوط الإمداد أسهمَ في تعرّض تلك القوات إلى هجمات من حركة المقاومة الليبية، الأمر الذي أدى إلى هزيمتها في صيف عام 1914، وطردها من فزان].ومع صعوبة حسم المعركة لصالحها وتكبدها خسائر بشرية ومادية في ليبيا، قامت إيطاليا باتباع سياسة استعمارية أسهمت في بسط نفوذها على كامل التراب الليبي وتتلخص في الآتي: استقطاب بعض القوى المحلية وتسليحها، وضمها إلى صفوف القوات الإيطالية للحرب بالوكالة، وللحد من خسائر الجنود الإيطاليين، وفي إطار تنفيذها لهذه السياسة عززت إيطاليا الفُرقة بين أبناء الوطن في غرب ليبيا، الأمر الذي أدى إلى استقرار نسبي في هذه المنطقة، والسماح لبنيتو موسوليني ب ......
#الصراع
#الفرنسين
#والايطالين
#وماهي
#المحاور
#والاشكاليات؟؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737989