الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : بين لينين وروزا لوكسمبورغ واقتراح للحل من هادي العلوي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي هل مات الحزب التقليدي وانتصرت فكرة التنظيم؟الخلاف بين لينين وروزا لوكسمبورغ واقتراح للحل من هادي العلوي! من البديهي القول إن الحزب السياسي "الثوروي" من النمط الستاليني وشبه الستاليني، هو شكل من أشكال التنظيم، وليس العكس، أي أنه ليس كلّ التنظيم كفكرة ومفهوم وتجربة تاريخية، بل هو شكل من أشكالها أو تجسيد من تجسيداتها. التجربة التاريخية العالمية حسمت الخلاف وقالت تكرارا، إن الحزب "الثوروي" السري وشبه السري ذو الضبط الحديدي والتركيب الهرمي والقيادة المحترفة، والذي يجد مبرر وجوده القوي أحيانا في حالة مقاومة احتلال أجنبي أو كفاح شرس ضد نظام حكم مطلق ذي سمات فاشية دموية، قد سقط وولى عهده خارج حالة المقاومة الاستثنائية. ولكن هناك من لا يريد أن يستمع إلى ما يقوله التاريخ!نعم، لقد سقط الحزب الثوروي، وتحول فعلا إلى حزب سلطة مترهل وبدين شكلا ومضمونا، وأمسى "حافر قبر الثورات" المطيع، أو دكان سياسي لمجموعة من الانتهازيين تتاجر بكل شيء قابل للبيع وتتحول الى حليف ومسوِّق لمشروع احتلال أجنبي، وتتفرج على خراب الأوطان والمجتمعات. مثلا: من قرابة خمسة عشر مليون عضو في الحزب الشيوعي السوفيتي، لم يخرج نصف مليون شيوعي مسلح أو أعزل من بينهم ليدافعوا عن الاتحاد السوفيتي حين بدأت عصابة يلتسين غورباتشوف بتدميره وبيعه أسلاباً وخردة إلى البرجوازيين الصهاينة في الداخل والخارج.أما بالعودة إلى البدايات التاريخية، فسنجد أن حزب لينين (حزب العمل الاشتراكي الديموقراطي - جناح البلاشفة "الأغلبية") خضع بعد انتصار أكتوبر 1917 والحرب الأهلية الدموية التي تلته بسنوات قليلة، لأثقال ومتطلبات الواقع الصراعي، حيث أقصى في تلك الفترة جميع الأحزاب حتى العمالية الاشتراكية ومنها شقيقه المنشق الحزب المنشفي. آنذاك، كانت القائدة الماركسية القتيلة روزا لوكسمبورغ محقة في خلافها الحاد مع لينين حول مفهوم الحزب وعلاقته بالطبقة والشعب، لأنها كانت ترى في هذا النوع من الأحزاب شبه عصابة مسلحة تحاول فرض إرادتها بالإرهاب على الطبقة العاملة والشعب كله وتحل محلهما. وقد خاضت روزا في خضم نضالها ضد الرجعية الألمانية تجربة تشكيل تنظيم عمالي ثوري هو "رابطة سبارتيكوس"، كتنظيم ثوري انتفاضي ضمن التنظيمات العمالية وليس كحزب يحتكر تمثيل الطبقة العاملة أو الشعب كله والنطق باسمه وانته محاولتها باغتيالها من قبل الجيش الألماني هي ورفيقها كارل ليبنخت ورفاق آخرين بعد فشل انتفاضتهم المسلحة. بهذا الموقف من موضوعة الحزب الثوري الديموقراطي الذي لا يفرض نفسه على الطبقة أو الحزب أو يصادر إرادتهما كانت روزا أقرب إلى ماركس الذي حلَّ حزبَين شيوعيَّين شارك في تأسيسهما (هما الأمميتان الشيوعيتان الأولى والثانية) لأنهما أصبحا كما قال (عائقا أم تطور النضال العمالي في العالم) منها إلى البلاشفة الروس. فماذا فعل ستالين وخلفاؤه بالحزب كيانا ومفهوما؟ لقد صحت توقعات ورصد روزا لتجربة البلاشفة الروس وأعطاها التاريخ الحق في صوابية الرؤية والاستشراف، وخصوصا بعد أن سيطر جوزيف ستالين على كل شيء: فصادر الحزب والدولة وقضى على الشذرات الديموقراطية القليلة التي بقيت خلال فترة قيادة لينين القصيرة بعد انتصار الثورة والتي لم تتجاوز ثلاث أو أربع سنوات (من 1918 وحتى 1922 حين بدأ مرضه متأثرا برصاصة الاغتيال في عنقه ووفاته بداية 1924). وبعد موت لينين بدأت مجازر ستالين وتصفياته الجسدية ضد الحزب وقياداته القديمة من رفاق وتلامذة لينين. ومن هؤلاء القتلى بالرصاص الستاليني أهم ثلاثة قادة في الحزب هم: بوخارين وزينوفيف وكامينيف، كما أعدم سميرنوف هازم كول ......
#لينين
#وروزا
#لوكسمبورغ
#واقتراح
#للحل
#هادي
#العلوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675247