الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد السعدنى : جو بايدن واستعادة المكانة الأمريكية المفقودة
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى لاشك عندى أن دونالد ترامب مثل بشخصه وسياساته أسوأ صورة للولايات المتحدة الأمريكية عبر تاريخها المعاصر، فقد نال بتهوره وعشوائيته وأفقه المحدود، من كل القيم التى حاولت الولايات المتحدة ترويجها باعتبارها إستثناء أمريكياً فى عالمنا الحديث، من قوة النموذج الديمقراطى، والحريات العامة وحقوق الإنسان، والتنوع العرقى والثقافى، والتقدم العلمى والإبداع التكنولوجى، والاقتصاد المبنى على المعرفة والأقوى عالمياً، والقدرات العسكرية الفذة. فجاءت ممارساته على مدى ثلاثة سنوات ونصف، نموذجاً لتحدى كل هذه القيم، ما أضر المكانة الأمريكية وشوه صورتها ونال من مصالح الأصدقاء والحلفاء قبل الأعداء، لكأن فترة رئاسته جاءت كفقرة استعراض ساخرة، تقدم على مسرح البيت الأبيض لحين اعتلاء سدته رئيس أمريكى يعرف قيمة البلاد والتزاماتها أمام العالم والدول والشعوب. ومع تدنى شعبيته يوماً بعد آخر، راح يلمح لاحتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية، ولما ووجه باستنكار شديدن بدأ ينخرط فى حملته الانتخابية بكثير من أكاذيبه وادعاءاته، وكثف كل جهده للنيل من المرشح الديمقراطى جون بايدن والسناتور "كمالا هاريس" التى اختارها نائبة له، ومن الديمقراطيين، الذين تعهدوه بحملة مضادى أكثر قوة وتأثيراً. وأنقل لكم من مقال الواشنطون بوست بالأمس "الحرس القديم لواشنطن يجادل بأن جو بايدن سيعيد الاستثنائية الأمريكية" حيث استعرض كاتبيه "جيمس هوهمان وماريانا ألفارو" وقائع المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأربعاء فى ويلمنجتون ديلاور، وما لحقه اليوم التالى من لقاءات بتقنية "الفيديوكونفرانس" وبثه عبر شبكة الانترنت، حيث حشد الديمقراطيون رؤساء سابقون ومجموعة من قدامى المحاربين في مجال الأمن القومي وأعضاء آخرين من الحرس القديم للديمقراطيين لإثبات صحة ادعاء بايدن بأنه يستطيع إعادة بناء أمريكا واستعادة مكانتها. وأترجم لكم بعضاً من فقرات المقال، حيث قال بيل كلينتون "رغم أننا نكون 4 في المائة فقط من سكان العالم، فقد شهدت أمريكا 25 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس في العالم. ليس هذا فقط فمعدل البطالة لدينا هو أكثر من ضعف ما هو عليه في كوريا الجنوبية ، ومرتين ونصف ضعف مثيله في بريطانيا، وأكثر من ثلاثة أضعاف مثيله في اليابان، ورغم ذلك يدعى دونالد ترامب إننا نقود العالم. بينما الحقيقة أننا الاقتصاد الصناعي الوحيد الذي تضاعفت فيه معدلات البطالة ثلاث مرات ". وقال جون كيري ، مرشح الحزب الديمقراطى 2004 ووزير الخارجية خلال ولاية أوباما الثانية: "قبل دونالد ترامب ، كنا نتحدث عن الاستثنائية الأمريكية". الشيء الوحيد الاستثنائي بشأن سياسة ترامب الخارجية غير المتماسكة هو أنها جعلت أمتنا أكثر عزلة من أي وقت مضى". وقال وزير الخارجية السابق كولن باول، وهو جنرال متقاعد خدم في ظل ثلاثة رؤساء جمهوريين: "سيكون جو بايدن رئيسًا سنفتخر جميعًا بتقديم التحية له". وأضاف "أنا أدعم جو بايدن لأنه سيعيد قيادة أمريكا في العالم ويعيد التحالفات التي نحتاجها للتصدي للمخاطر التي تهدد أمتنا، من تغير المناخ إلى الانتشار النووي". وفى كلمته اتهم السناتور الجمهوري السابق تشاك هاجل، الذي عمل كوزير دفاع لأوباما ترامب "بالإخفاق والتقصير في أداء الواجب" وأضاف: "ترامب حط من قدر الرئاسة وحط من قدر بلادنا في عيون العالم". وفى كلمته قال الجنرال المتقاعد بالقوات الجوية جاك واينستين" لم أعتقد أبدًا أنه سيكون لدينا رئيس يمثل خطرًا على الأمن القومي". وتحدثت المدعية العامة السابقة بالإنابة سالي ييتس، قائلة: "إنه يعامل بلدنا كما لو كانت شركة عائلته، لقد أفلس ترامب السلطة الأخ ......
#بايدن
#واستعادة
#المكانة
#الأمريكية
#المفقودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689256
محمد السعدنى : د. مراد وهبة واللص الذى يسرقنا مرتين
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى فى لباس شيخ جليل دلف الرجل بتؤدة ووقار إلى محل الذهب، كان وجهه يشع نوراً، ألقى التحية على الصائغ الذى استقبله بحفاوة وتقدير واحترام، أخذ بيده وأجلسه على كرسى فى مواجهته قائلاً: تفضل يا شيخنا الجليل، أعذرنى كل العمال خرجوا فى ساعة الراحة وأنا بنفسى الذى سأقوم على خدمتك، أؤمر. رد الشيخ فى تأثر شديد: أنا الذى جئت لأخدمك، فأنا عملك الصالح يابنى. تبسم الصائغ وفى تردد قال: ماذا تقصد يامولانا، صحيح أن وجهك يشع نوراً، لكن حكاية عملى الصالح هذه تحتاج تفسيراً. فى هذه الأثناء دخلت عروس وخطيبها ليشتروا "شبكة الخطوبة" فاختاروا بعضاً من قطع الذهب فى فاترينة العرض، ذهب الصائغ لإحضارها قائلاً تفضلوا بالجلوس حتى أقوم بوزن الذهب. تفاجأ الصائغ بالعروس تجلس فوق الشيخ على ذات الكرسى، فبادرها انتبهي يا عروسة فأنت تجلسين فوق الشيخ. تلفتت الفتاة حولها قائلة باستغراب: أي شيخ يا رجل؟ ماذا تقول فأنا لا أرى أحداً غيرنا هنا؟ تدخل خطيبها قائلاً: يا ستى الراجل بيضحك معانا. صمت الصائغ متحيراً وقام بوزن الذهب، اتفقوا على السعر، أعطاهم الفاتورة وأخذ النقود وهو فى دهشة كبيرة .ولما انصرفوا لحال سبيلهم، قال الشيخ للصائغ: يا بني لا عليك، فأنت وحدك من تراني وتسمعني أما باقي الناس فلا يستطيعون ذلك، لأنني كما أخبرتك أنا عملك الصالح. يا بني أنا لا اريد منك شيئاً ولولا استقامتك وإيمانك لما استطعت أن تراني، وقبل أن أعرفك لماذا أنا هنا، خذ قطعة القماش المعطرة بالمسك هذه، امسح بها وجهك جيداً فينجلى بصرك وتحل عليك البركة. أخذ الصائغ قطعة القماش بكل قدسية ووقار وقبلها وشمها ومسح بها وجهه فاغمي عليه في الحال، فقام الشيخ المزعوم بسرقة المحل عن بكرة أبيه، وغادر كما دخل بكل تؤدة ووقار.وفي أحد الأيام وبعد أربع سنوات جاءت سيارة شرطة ومعهم الشيخ المزعوم مكبلا بالأغلال إلى محل الصائغ، فطار الرجل فرحاً، وأخذ يشكر الشرطة اللذين طلبوا من الصائغ الانتظار حتى يستكملوا إجراءاتهم. وزع الضابط القوة المسلحة، وقال للحرامي: هذا محل الصائغ اشرح لنا كيف تمت عملية السرقة. فقال الحرامي: يا سيدي دخلت على الصائغ فى ملابس شيخ خليل بعد أن دهنت وجهى بأصباغ بيضاء ليشع نوراً، وجلست هنا وقلت له أنا عملك الصالح، وشرح كل القصة حتى وصل عند قطعة القماش التى أخرجها من جيبه وكان قد وضع عليها مخدر قوى، فقال الضابط: إشرح لى بالضبط ماذا فعلت، قم بتمثيل جريمتك بالتحديد. وقف الحرامى مقابل الصائغ وقام باعطاءه قطعة القماش، ومرة أخرى مسح الصائغ وجهه، فدخل في غيبوبة كما في المرة السابقة، فَقام الشيخ المزعوم ورفاقه المحتالون المتنكرون فى ملابس الشرطة بسرقة المحل مجدداً.هذه الحكاية تواترت بشأنها الأقوال، فمن قائل إنها من نسج خيال هؤلاء الشياطين القابعين فى دغل منصات التواصل الاجتماعى، يشاغلون بها الناس ويزجون وقت فراغهم، ومن قائل بأنها قصة حقيقية وقعت فى إحدى قرانا الطيبة من ريفنا المسالم وناسنا البسطاء الذين تأخذهم المظاهر وينخدعون ويسلمون لكل من يجيد حبكة الأكاذيب عليهم، ومراوغتهم بمعسول الكلام وحبكة المظاهر.لكن ورغم أن الأمر لم يخلو من أخذ ورد، وشرح وتحليل وتفصيل، إلا أن نفر ممن يجيدون القراءة من أهل هذه القرية قالوا إنها قصة لاتخلوا من طرافة، لكن مذاق العلقم فيها، هو أننا أمام لص نجح فى أن يسرقنا مرتين. وتلقف الأمر بعض من المثقفين فراحوا يسقطون القصة على النظام العالمى الجديد، إذ يحاول إحياء مفاهيم الاستعمار القديم التى سرقنا بها واحتلنا وعذب شعوبنا واستغل مقدراتها، ليعيد سرقتنا من جديد واستلاب بلادنا واستهلاكها فى ل ......
#مراد
#وهبة
#واللص
#الذى
#يسرقنا
#مرتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690759
محمد السعدنى : توفيق الحكيم والبطولة بأثر رجعى: حين تخذل السياسة الفن
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى رغم برد الإسكندرية وشتاؤها الأبهى جمالاً، فقد جاءت جلستنا ساخنة هذه المرة مع بعض المثقفين والشبان وأساتذة الجامعة، تجاذبنا أطراف الحديث كيفما اتفق إلى أن وصلنا لمقارنة رأيتها ظالمة، طرفاها الكاتب الكبير فيلسوف المسرح توفيق الحكيم، وذلك الدعى المتطاول على تاريخ الوطن ورموزه صلاح الدين وأحمد عرابى وعمرو بن العاص وجمال عبد الناصر وثورة يوليو، إذ قارن البعض بين موقف الدعى فى مغازلة إسرائيل وموقف الحكيم باعتبار كلاهما رأيا فيها طريقاً للعالمية والوصول لجائزة نوبل. وقادنا الحوار إلى علاقة الأدب بالسياسة، وهى علاقة يصعب إنكارها وأيضاً يصعب القياس عليها بشكل عام، فليس كل الأدب سياسة، وإن استعرض بعض المتحدثين أن المنشق الروسى "بوريس باستيرناك" ماكان يحصل على نوبل عن روايته "دكتور شيفاجو" لولا انتقاده للإتحاد السوفيتى، وأن سلفادور الليندى فى شيلى ما كان ليقتل الشاعر "بابلو نيرودا" لولا السياسة، وأن نزار قبانى ما حصل شهرته الكبرى إلا عندما اتجه باشعاره نحو السياسة، وهكذا جابرييل جارسيا ماركيز، وبيرل باك، وجيمس جويس، ومارك توين، وجان بول سارتر وبرتراند راسل، ونجيب محفوظ ويوسف إدريس وبيكاسو وسلفادور دالى، ويوسف شاهين ومايكل سكورسيزى، ومئات غيرهم لم يحصلوا على الذيوع والشهرة إلا بما أبدعوه من أدب وفن ترجم رؤيتهم ومواقفهم من السياسة. ورغم وجاهة الطرح، إلا أننى لازلت أجد فارقاً بين حسابات الإبداع والمبدعين فيما يبدعوا وبين مواقفهم السياسية. إذ الإبداع عملية توهج موهبة لها خصوصيتها التى كثيراً ماتختلف عن شخصية صاحبها السياسية ومعتقده، ولك أن تختلف، لكنك حتماً يسوء حكمك على الكاتب أو الفنان أو الموسيقار لو حاسبته على الفن والأدب بمعايير السياسة، ولقد كان ذلك المبحث محط حوار دائم بينى وجمال الغيطانى رحمه الله فى معرض دفاعه عن نجيب محفوظ ومواقفه من الإسرائيليين وإصراره على عدم العمل يوم السبت، واشتراكه مع الحكيم فى مبادرة تبنتها لهما الأهرام للتبرع بإعادة بناء "مدينة الفيروز" التى كانت مستوطنة ياميت الإسرائيلية على أراضينا بين رفح والعريش واضطروا لإخلائها فى أبريل 1982 بعد معاهدة السلام، لكنهم نسفوها ودمروها قبل تسليمها لمصر، وبينمت كنا طلاباً مشغولين بتجهيز سفينتى المناصرة 1و2 لانقاذ المقاومة الفلسطينية فى بيروت، كان الحكيم ومحفوظ يتبنيان مبادرة للتبرع لا للمقاومة وإنما لإعادة بناء المستوطنة وكأنهما يريدان غسل عار إسرائيل التاريخى وعدوانيتها، وتزامن أن كتب كمال الملاخ فى "بدون عنوان" فى الصفحة الأخيرة للأهرام بأن تدشين محفوظ والحكيم للمبادرة كان ساعة صلاة الجمعة، وأردف أن الوجود فى حضرة الحكيم هى فى ذاتها صلاة. ولم ننسى أن الحكيم كتب فى الأهرام 1980 يمهد لخروج مصر من الصراع العربى الإسرائيلى وتكون دولة محايدة بين فلسطين والاسرائيليين، ولا ننسى أنه كتب "عودة الوعى" ونشره فى 1972 هاجم فيه عبد الناصر وثورة يوليو بضراوة وغل، واعتبر أن دعمه لناصر وسياساته من قبل كان من قبيل فقدان الوعى وهو نادم عليه. وهنا قال منتقدوه إنه يقدم ناصر وثورته قرباناً على مذبح الإسرايليين علها تشفع له فى الحصول على نوبل. وهاجمه الكاتب الفذ محمد عودة فى كتاب مقابل "الوعى المفقود" فند كل دعاواه وعرى حقيقة موقفه وانتهازيته. ولا أنسى تقديم عودة للكتاب، حين أورد قصة رمزية، عن الفنان الشاب الذى حضر لتتويج قائد الأوركسترا الذى عمل معه سنوات، طلب الكلمة قائلاً: "بالنسبة لتوسكانينى الفنان العظيم فأنا أحنى الرأس، أما بالنسبى لتوسكانينى الإنسان، .. وخلع حذائه وانهال عليه". ولم ننسى أن نزار قبانى كتب ......
#توفيق
#الحكيم
#والبطولة
#بأثر
#رجعى:
#تخذل
#السياسة
#الفن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692266
محمد السعدنى : د. مراد وهبة: عندما تخذل السياسةُ الفلسفةَ
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى إنتهينا فى مقالنا السابق "د.مراد وهبة واللص الذى يسرقنا مرتين" للإشارة إلى محاولات النظام العالمى لإحياء قيم ومفاهيم الاستعمار القديم ولكن بأساليب مغايرة عنوانها المراوغ "التطبيع والسلام" وهدفها المضمر إنهاء القضية الفلسطينية وإعادة رسم الخرائط الجيوسياسية لمنطقتنا للتحكم فى مصائرنا، وتسويغ استلاب بلادنا ومقدرات شعوبنا مرة أخرى، فى حركة يقودها دونالد ترامب وكوشنر وماكرون ونتانياهو ، وتابعيهم، وأصبح علينا توضيح علاقة د. مراد وهبة من ذلك كله. وهنا نورد كلاماً منه، وآخر عنه، وجميعها فى حسبة بسيطة عليه لا له، فهو شريك بالانحياز للاستعمار والاحتلال وتسويغ أفكاره والترويج لحججه والدفاع عن ممارساته، ووضع ذلك كله فى إطار راح يغلفه بالفلسفة والتسامح والتنوير ومناهضة الأصولية الدينية، بينما يمارس نحو مسعاه أقصى درجات التعصب والمخاتلة وتذويب الهوية والدعوة للاستسلام، ما أظهر خواء الفكرة وإفلاس الفيلسوف وإنكشاف تماهيه مع العدو الصهيونى وسياساته، وهو أمر ليس جديد عليه منذ إشتراكه فى التسعينيات مع جماعة كوبنهاجن للتطبيع، د. لطفى الخولى، والسفير صلاح بسيونى، ود. عبد المنعم سعيد، وغيرهم، الذين أعطوا هدايا مجانية للمحتل الصهيونى وحاولوا تبييض وجهه على حساب القضايا العربية، وضد توجهات شعوبنا التى رأت فيما يفعلونه تفريط وخيانة.فى حواره مع سليمان الهتلان فى حديث العرب بتاريخ 21 أغسطس الماضى – موجود على الإنترنت- أدان مراد وهبة النخبة المثقفة لأنها ترفض صفقة القرن قبل قراءتها، بدلاً من الذهاب للحوار حولها، واتهم المثقفين بالخيانة والأصولية لأنهم دائما يتشككون فى الغرب ويهاجمون الآخر – لاحظ الغرب وليس الكيان الصهيونى المغتصب- وأنهم بذلك يشجعون الإرهاب ويقفون فى نفس مربعه. ويالها من جرأة وسقطة، إذ يصف من يقفون مع الحقوق المغتصبة والأرض المحتلة، وضد الممارسات الوحشية لجيش الاحتلال، بأنهم يشجعون الإرهاب وهم الخونة! المغالطة هنا أنه يعلم بالضرورة مثلنا جميعاً، ومما رشح عن ملامح هذه الصفقة الظالمة، ومن تصريحات ترامب ونتانياهو والطفل المعجزة كوشنر، أنها ترفض حل الدولتين كما أقرتها الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبى والجامعة العربية، وحتى الولايات المتحدة الأمريكية قبل ترامب. وأنها تقايض الفلسطينيين على الأرض والوطن بحفنة دولارات، فكيف لا يرفضونها؟ وكيف لايرفضها المثقفون العرب؟المصيبة أنه يقر بأنه كتب منذ سنوات يحث الفلسطينيين على اتخاذ "أبو ديس" عاصمة بديلة للقدس، وحكى قصة لاتدينه فحسب بل تسئ إلى مابقى منه من نخونة وعروبة وضمير وتصمه بالتبعية والعمالة، بأنه التقى عميد كلية الإنسانيات بتل أبيب الذى أخبره مبكراً بأن أبوديس ستكون هى عاصمة فلسطين وليس القدس. فقال مراد وهبة: لكن عرفات لن يقبل، وبادره العميد: نشيله ونجيب غيره، قال مراد: وإذا غيره لم يقبل، فقال : نشيله وهكذا لغاية ما نجيب واحد يقبل. ثم راح مراد يشرح بفخر وحفاوة مغزى الحوار الذى على إثره كتب مقاله "أبوديس عاصمة لفلسطين" بأن إسرائيل بتعمل تراكم لأى فكرة على مدار سنين حتى تمهد الآخرين لقبولها، وباعجاب قال: شوف عملوا إيه من أيام عرفات وصولاً بعد سنوات طويلة لصفقة القرن، وهم يراكمون على الفكرة بما يجعلك تمشى فيها من حيث لاتدرى وتفاجأ اخيراً بالمسألة. إذا لم يكن فى اعترافه هذا إقراراً بأنه رضى أن يكون بوقاً يروج للأفكار الإسرائيلية ويكتبها نيابة عنهم ليمهد لقبولها، أليس فى ذلك إقراراً مهيناً منه، بأنه شريك فى التمهيد للصوص لسرقة الأرض واغتصاب الحقوق؟ ثم أليس فى ذلك انحيازاً منه للإسرائيليين، وتعصباً للدفاع عن أفكا ......
#مراد
#وهبة:
#عندما
#تخذل
#السياسةُ
#الفلسفةَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692366
محمد السعدنى : د. مراد وهبة .. -فاوست- فى مسوح جديدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى فاوست، حكاية شعبية ألمانية قديمة، صاغها يوهان فولفجانج جوتة مسرحية تحكى عن الدكتور يوهان جورج فاوست الذى باع روحه للشيطان حتى يخدمه طوال حياته ويساعده للحصول على النجاح وقمة السعادة والمعرفة المطلقة والتمتع بملذات الحياة الدنيا، فى مقابل أن يستولى الشيطان على روحه بعد مماته. نشر جوتة الجزء الأول منها عام 1806، والجزء الثانى بعدها بستة وعشرين عاماً. ولعلنا فى أيامنا السوداء هذه بصدد الجزء الثالث منها، لكننا هذه المرة أمام فاوست جديد باع نفسه لشيطان آخر غير "مفستوفيليس" فى مسرحية جوتة. مسرحية جوتة كانت من نوع الميلودراما المؤثرة، أما صاحبنا فاوست الجديد فأرادها كوميديا سوداء، جاءنا فيها بمسوح الفلسفة ليسوغ التسليم بإحتلال الأرض الفلسطينية، ويسخر من العقل العربى وقيم المقاومة المتمثلة فى رفض التطبيع، بل يدعو لقبول صفقة القرن والتطبيع مع إسرائيل، والتماهى مع مشروعها الاستيطانى بدعوى التسامح ومحاربة الأصولية الإسلامية، بل يطالبنا بالوقوف مع إسرائيل ضد إيران الأصولية ومشروعها التوسعى فى منطقتنا العربية، أو هكذا كتب فى مقاله بالأهرام بتاريخ الأول من سبتمبر بعنوان "إما إيران أو إسرائيل". ولقد بينا فى مقالنا السابق كيف اعترف هو نفسه بأنه كتب يحث الفلسطينيين التنازل عن القدس كعاصمة واتخاذ "أبوديس" بديلاً لها، كما أوحى له بذلك عميد كلية الإنسانيات بتل أبيب، ويالها من كوميديا سوداء.فى مقالها الأسبوع الماضى بجريدة الأهالى، كتبت فريدة النقاش نقداً موضوعياً تحت عنوان "رداً على د.مراد وهبة .. لا أيران ولا إسرائيل" تبين كيف انتقل د. مراد وهبة فى مقاله بالأهرام من المنطق العلمى إلى المنطق الشكلى، حين يصل إلى القول حرفياً: "بما أن إيران الأصولية ملتزمة بتدمير إسرائيل، فيلزم الدخول فى علاقة مع إسرائيل، ومن ثم تنتهى خرافة منع التطبيع، ومعاً يبدأ التقدم بلاخرافة، وهنا يبدو وكأن التقدم مرهون بتطبيع العلاقة مع إسرائيل". وفى تقديرى فإن آفة الرجال الهوى، إذ فيما قاله صاحبنا ضرب بكل قواعد المنطق والفلسفة، ويوصف علمياً بأنه Speculation أى تكهن بما لايمثل واقعاً لنتيجة مقنعة، وهو استنتاج لايقوم على دليل، وهو نوع من تعسف المنطق وتهاويه. ولابد لصاحبنا الذى عمل بالفلسفة سنوات تربو على أكثر من نصف قرن أن يعلم يقيناً بأن مايقول به ليس من العلم أو الفلسفة فى شئ، بل محض تجديف وهراء. وإذا كان لايعلم فالمصيبة أعظم. وإذ يتهم د. مراد وهبة كل المثقفين العرب بالخيانة لأنهم لايحاربون الأصولية الإسلامية بالجدية المطلوبة، وهذا غير صحيح، وإذا كان يرى بأن إيران دولة أصولية، فهل لايعلم أن إسرائيل أيضاً دولة أصولية استعمارية، إذ حولت الدين ومنذ نشأتها إلى قومية، ومن ثم فهى تنادى حتى اليوم بيهودية الدولة، ولعل "قانون يهودية دولة إسرائيل" الصادر من الكنيسيت الإسرائيلى فى يوليو 2018، خير شاهد على ذلك. وهو أمر صرح بنيامين نتانياهو فى 18 يوليو 2018 باعتباره لحظة تاريخية حاسمة، كما أوردت BBC. فإذا لم يجد د. مراد وهبة فى ذلك دليل على أصولية الدولة الإسرائيلية فماذا عساه يكون؟. إنها إذن المغالطة والقفز بالاستنتاج إلى المجهول، وهو عيب يرى فيه المشتغلون بالعلوم والفلسفة انتقاص كبير من موضوعية العالم أو الفيلسوف، وقدح فى معلوماته ومقاصده. وهو أمر لو وقع فيه باحث صغير لعوقب عليه من مجتمعه العلمى، ولفقد مصداقيته واحترامه، فما بالنا بحضرة الفيلسوف الذى ما فتئ يصدع رؤسنا عن العلم والفلسفة والأصولية، ويقوم بتوليد أفكاراً هجينة يعافها منطق الفلسفة ومنهج العلم ويرى فيها تلفيقاً وانتحالاً.أكتب هذا وكل ......
#مراد
#وهبة
#-فاوست-
#مسوح
#جديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694016
محمد السعدنى : تسريبات هيلارى: لئلا يرقص البيض مع الحجارة
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى بالأمس البعيد، أرادت لنا الولايات المتحدة الأمريكية أن نضع كل بيض المنطقة العربية فى سلة واحدة هى تملكها، واليوم يريد ترامب لهذا البيض أن يراقص الحجارة. أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع هذا الأسبوع برفع السرية عن قضية تسريبات هيلاري كلينتون صخباً كبيراً لا داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأعاد ملف البريد الإلكتروني الذي كانت تستخدمه وزيرة الخارجية السابقة، للأضواء مرة أخرى، ربما كورقة ضغط أخيره على الديمقراطيين، فى سباقه الإنتخابى الذى بدا له خاسراً فى معظم استطلاعات الرأى، حيث كشفت رسائل البريد الخاص الذي كانت تستخدمه هيلاري أسراراً وتفاصيلاً كثيرة عن مخططات إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لنشر الفوضي فى الشرق الأوسط. وقد أعاد قرار نشر تسريبات كلينتون للأذهان والميديا كل الأجواء التى سادت فى هذا الشأن أثناء التنافس الانتخابى الذى خسرته أمام ترامب فى 2016، وأكد على خطورة الفضاء السيبرانى، وما يمكن أن ينتج عنه من تفاعلات وآثار وتداعيات خصوصاً فى محيطنا العربى، وأحيا من جديد كل الفضائح التى أبداً لا تموت فى ذلك الفضاء الافتراضى الذى تحول واقعاً مجنوناً فى عالمنا المعاصر.والمتابع للميديا الأمريكية سوف تدهشه أن جاءت طلقات ترامب "فشنك"، ولم يتلقفها منه إلا قناة فوكس نيوز التى امتطاها وزير خارجيته وعرابه "بومبيو" مصرحاً: "سننشر هذه المعلومات حتى يتمكن الأميركيون من رؤيتها لمعرفة الحقيقة". ولا أعرف أى حقيقة تبناها هو أورئيسه أو دافعا عنها منذ دخولهما البيت الأبيض، اللهم إلا الخداغ والغش والتطاول وقلة القيمة والابتزاز الذى راحت تمارسه إدارتهم على محيطنا العربى والتآمر ضد مصالح شعوبنا وبلداننا.وتابعت طوال الأسبوع الواشنطون بوست والنيويورك تايمز وأخبار الكونجرس ونوابه، فلم أجد صدىً يذكر فيهما عن التسريبات والإيميلات حتى ولا النذر اليسير، غاية انشغالهم كانت تغطيات ومقالات ومقابلات عن كورونا وسياسات ترامب الخائبة بشأنها، وهل شفى بالفعل أم هو يغامر بإعادة نشرها وفريقه غير الملتزمين بالإجراءات الوقائية سواء فى البيت الأبيض أو مؤتمراتهم الانتخابية، وكذلك عن جلسات الاستماع والإجراءات القانونية بشأن تعيين القاضية "إيمى كوناى باريت" فى المحكمة العليا، أو تأجيل القرار لما بعد الانتخابات كما حدث مع أوباما عندما طلب تعيين القاضي "ميريك جارلاند" ليحل محل القاضي الراحل أنتونين سكاليا بعد وفاته في فبراير 2016، ولم يوافق الجمهوريون حينها، وطلبوا تأجيل التعيين لما بعد السباق الانتخابى. وكان انشغالهم الأخير بشأن إلغاء المناظرة الثانية بين المرشحين الرئاسيين، لا أكثر.ويبدوا أن رصاصة ترامب الطائشة لم تصب هدفها فى الولايات المتحدة، وإنما أخطأته إلى عالمنا العربى، فأصابت إعلامه بالحمى وطاشت الاتهامات من هنا وهناك وتعالى الصياح والتلاسن بين بارونات الإعلام المفلسين. لكأن ترامب أراد أن يكون الختام باستخدام نظرية الأرض المحروقة، وأن يخلف ورائه معارك للديمقراطيين إن كسب بايدن لا يستطيعون السيطرة على تداعياتها بسهولة. فقد أزعجنا بوجوده الثقيل، واليوم يريد أن يكون رحيله تدشيناً لمحرقة كبرى وحرب سياسية لا تخمد نيرانها بين بلداننا العربية وبعضها، وفى داخل كل بلد وقواها السياسية المتناظرة والمتنافسة، وأيضاً المتنابذة بالألقاب والنعوت وأساليب كيد النسا والسباب. وفى هذا ليس تقليلاً من أهمية التسريبات والإيميلات، بل علينا دراستها وتحليلها والاستفادة منها، بشرط عدم إبتلاع الطعم حتى الثمالة، فنحقق لهم أغرا ......
#تسريبات
#هيلارى:
#لئلا
#يرقص
#البيض
#الحجارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695758
محمد السعدنى : ماكرون وخطاب الكراهية والعنصرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى الجمعة 16 من أكتوبر الجارى طالعتنا وكالات الأنباء العالمية بتفاصيل الجريمة البشعة التى جرت فىضاحية "كونفلان سانت-أونورين" غربي باريس، حيث قتل مدرس التاريخ "صامويل باتى" على يد أحد تلاميذه، وهو لاجئ روسى متطرف من أصل شيشانى، بذريعة أنه عرض على التلاميذ رسوماً كاريكاتيرية تسخر من الرسول عليه الصلاة والسلام. مساء الأربعاء 21 أكتوبر الجارى، أقامت السلطات الفرنسية في جامعة السوربون العريقة بباريس تكريما وطنيا رسميا للمدرس بحضور أعضاء الحكومة وعدد من الشخصيات الفرنسية والأجنبية، وألقى الرئيس إيمانويل ماكرون بالمناسبة كلمة أشاد فيها بشجاعة المدرس، قائلا إنه قتل "لأنه كان يجسّد الجمهورية" وإنه "بات اليوم وجه الجمهورية". وأكد ماكرون "أن فرنسا لن تتخلى "عن نشر الرسومات الساخرة" ولن ترضخ للتهديدات، وأن باتي راح ضحية للإرهاب، رغم أنه لم يكن عدواً بالنسبة للإرهابيين، ولم يكن عدوا للديانة التي يستخدمونها لتدبير وتنفيذ جرائمهم"، ذلك حسبما جاء فى التغطية الإعلامية لـ "فرانس 24" وهو موجود على الإنترنت صوت وصورة وتقرير مكتوب بعنوان: "ماكرون في حفل تأبين بجامعة السوربون للمدرس الفرنسي: صامويل باتي قُتل "لأنه كان يجسّد الجمهورية". ونشرته معظم الوكالات العالمية، وبعدها قامت الدنيا ولم تقعد. فبين متهم لماكرون بنشر خطاب الكراهية والتعصب، والاعتداء على الاسلام لكسب أصوات اليمين المتطرف فى انتخاباته القادمة، وبين قائل إنه ماسونى عنصرى جاء من متحف الاستعمار القديم، وبين من دعا لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، وبين مظاهرات حاشدة فى العالمين العربى والإسلامى، وفى أوروبا أيضاً، وبين من أدانه من المثقفين الفرنسيين بخطاب الكراهية وتهديد السلم الاجتماعى الفرنسى، وبين من راح يدافع عنه بأنه لا يقصد الإسلام كدين، وإنما يقصد الإسلام السياسى وتنظيماته التى لا تخلوا من تطرف وإرهاب وسياسة وانتهازية، وبين من ردوا عليهم بأن كلماته كانت واضحة ضد الإسلام حين قال لم يكن باتى عدواً للإرهابيين ولا للديانة التى يستخدمونها لتدبير وتنفيذ جرائمهم، وأكدوا على ما سبق أن قاله فى خطاب له الجمعة 2 أكتوبر: «إن الإسلام دين يعيش في أزمة في كل مكان من العالم»، وإن على فرنسا «التصدي للانعزالية الإسلامية»، التي تسعى إلى «إقامة نظام موازٍ» وإلى «إنكار الجمهورية».ولقد ذهب البعض من مثقفينا ليعطى لماكرون مخرجاً بأن معركة الحداثة والتنوير فى فرنسا كان عمادها فصل الدين عن الدولة بتأصيل سيادة العلمانية وحرية التعبير والرأى، لكنهم لم يذكروا أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت فى 25 أكتوبر 2018 حكماً تاريخياً بعدم اعتبار الإساءة للنبى، محمد صلى الله عليه وسلم، نوعا من حرية الرأى، وأن إهانة النبى تؤدى بالضرورة لتعميم الهجمات على كل المسلمين، ويعمل على زيادة أجواء عدم التسامح الدينى. لعل تصريحات ماكرون هى من شجعت باتى وتسببت بالتالى فى مقتله على يد الإرهابى الغبى، وتسببت أيضاً بطعن سيدتين مسلمتين، ووقائع أخرى لحرق القرآن والاعتداء على المحجبات، وتهديد المسلمين وإرهابهم التضييق عليهم. ولايفوتنا هنا أن نستنكر الجريمة الإرهابية البشعة، ولا نجد لها مبرراً، كما لا يمكننا أن نبرئ كثيرين ممن أججوا النيران، إذ كانت فرصة تلقفها أردوغان للنيل من ماكرون غريمه التقليدى فى ليبيا وسوريا والعراق ومالى والبلقان بأكثر من دفاعه عن الإسلام والمسلمين، ومعه زمرة من المتربصين من التيارات الإسلاموية التى لا يعنيها الدين قدر ما تقصد به من سياسات انتهازية، للتصعيد وإدخال الجميع إلى معركة تحرق الأخضر واليابس، تؤسس للع ......
#ماكرون
#وخطاب
#الكراهية
#والعنصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698377
محمد السعدنى : تصدع النموذج الأمريكى
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى تقاس قوة الدولة عالمياً بمدى تأثيرها على غيرها من الدول، فالدولة العظمى هى من تقدم قدراً من الإبهار والتفوق يفوق قدرات الآخرين بما يجعلهم يدورون فى فلكها أو يكونوا حلفاء لها أو حتى تابعين لسياساتها، ذلك بما تقدمه من نموذج متفرد يضمن لها الصدارة والتأثير على مجريات الأمور فى الساحة العالمية. ولطالما أعطت الولايات المتحدة الأمريكية ومنذ الحرب العالمية الثانية هذا النموذج الذى جعل منها القوة العظمى الأولى بما تملكته من نواة صلبة فى قدراتها العسكرية الفائقة التى وصفت بـ "بالقوة المفرطة" وتقدمها العلمى والصناعى والتكنولوجى، وقدراتها الاقتصادية التى شكلت أكثر من 30% من إنتاج العالم، وشركاتها الضخمة المتعدية للجنسيات بما يمكنها من التحكم فى حركة التجارة العالمية، وسيطرتها على مؤسسات البنوك والنقد العالمية، وكذا منظمات وهيئات الأمم المتحدة، ثم قواها الناعمة التى تعطى للنموذج القدرة على التأثير والمناورة بقوة الجذب والإقناع، وحشد العالم خلفها والاستجابة لسياساتها.ولئن كانت القوة الصلبة الأمريكية قادرة بذاتها على إجبار الآخرين للانصياع لسياساتها، فإن قواها الناعمة التى هى البديل الأخلاقى لقوة الردع والسيطرة العسكرية، كانت دائماً هى سلاحها الأقوى الذى يتمثل فى قدراتها الإعلامية على حشد الرأى العام العالمى فى الاتجاه الذى تريده، ومنظومة القيم الديمقراطية التى تتبناها، ورصيدها الثقافى العابر للقارات، وقدرتها على إنتاج المعرفة إنسانيا وعلمياً ومعلوماتياً، ونشاطها الدبلوماسى الواسع والمتراكم، وجاذبية المؤسسات والسياسات المتبعة فى الداخل الأمريكى قبل الخارج العالمى. أو هكذا أسس جوزف ناي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفرد لمفاهيم القوة الناعمة. ولقد برعت الولايات المتحدة الأمريكية فى توظيف قواها الناعمة لتشكيل النموذج الأمريكى الذى احتفى دائماً بالحريات العامة والفردية وحقوق الإنسان ورفاهيته، وأسس للتوازن بين صلاحيات الإدارة الأمريكية والرئيس وبين سلطات الشعب وصناعة القرار فى مؤسسات الكونجرس، فلا يستطيع الرئيس أن يعين وزيراً أو مسئولا كبيراً فى الدولة أو قاضياً فى المحكمة العليا، إلا بموافقة لجان الكونجرس المختلفة، ولا تستطيع الإدارة الأمريكية شن الحرب أو تقديم مساعدات للدول أو إجراء اتفاقات دولية دون موافقة نواب الشعب فى الكونجرس، كذا الحرية المطلقة للصحافة والإعلام، ومفاهيم المواطنة الحقيقية والتنوع العرقى والديموجرافى وسيادة القانون، وقيم الديمقراطية والعدالة والمساواة، التى لا تجعل للرئيس قداسة أو حقوقاً فوق ما يتمتع به أى مواطن أمريكى آخر.هذا النموذج الجاذب والملهم يتعرض الآن لمحاولة التشكيك فيه وإفقاده مصداقيته وبريقه بما يفعله دونالد ترامب بادعاءه تزوير الانتخابات الرئاسية والإساءة للديمقراطية الأمريكية، إعلاء لمصالحه الخاصة ورغباته الشخصية. هذا الرجل غريب الأطوار لايتمتع بأى قدر أخلاقى أو وطنى ولايتورع عن هدم المعبد على رؤوس الجميع لأنه خسر الانتخابات. وهذا ليس جديداً عليه، فقد مارس كل الصغائر والأكاذيب والشطحات، وحاول تجاوز الدستور والقانون منذ دخل البيت الأبيض فى 2016، مما أضر بصورة أميريكا ومؤسساتها وقزم قدرها فى الساحة الدولية، ما مكن روسيا والصين من تحدى أميريكا واحراجها دولياً، وجرأ دولاً عدة عليها مثل فنزويلا وكوريا الشمالية وتركيا وفرنسا وماليزيا ودول البريكس ومجموعة شنغهاى، وقسم المجتمع الأمريكى بخطاب العنصرية وقدم نموذجاً مغايرا يقوم على التفرقة العنصرية والتهرب الضريبى وابتزاز الدول البترولية، وقدم خطاباً هزلياً يسخر من كل القي ......
#تصدع
#النموذج
#الأمريكى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698766
محمد السعدنى : أميريكا والعالم: ماذا بعد ترامب؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى لاشك أميريكا بعد ترامب لن تكون أبداً كما فى عهده، والعالم أيضاً، فقد شكل بشخصه وسياساته استثناء بغيضاً فى تاريخ البيت الأبيض، قزم بلاده وشوه صورة النموذج البراق للدولة العظمى الذى اختبأت وراءه منذ الحرب العالمية الثانية. أساء للديمقراطية وفضح بلاده ومؤسساتها وأفقدها المصداقية لدى الحلفاء قبل الأعداء، وأعطى مدداً لتيار اليمين المتطرف فى أوروبا أنعش أحلامه العنصرية، ما هدد سلم واستقرار مجتمعات القارة العجوز – فرنسا ماكرون مثالاً – ووضع العالم كله على صفيح ساخن. ولعل السؤال المطروح الآن، هو ماذا بعد ترامب؟فى الداخل الأمريكى، بدا إنتصار منظومة الديقراطية ودولة المؤسسات حاسماً فى مواجهة "الترامبية الصبيانية" غير المسئولة، ولعله بدا يدرك ذلك وهو يجبر على الانصياع لقوة المؤسسة الراسخة، والتى هزمت عنجهيته وأطماعه، وبدأت على عجل تشكيل إدارتها من المحترفين لترميم التصدعات التى أصابتها. هذا فى الداخل، فماذا عن حركة الشعبوية الأوروبية ويمينها المتطرف؟هذا ما يجيب عنه مقال مهم لـ "إيشان ثارور، وروبى ميلين" فى الواشنطن بوست الأربعاء الماضى، بعنوان "بعد ترامب، ما هو مصير اليمين الغربى المتطرف"، حيث يرى الكاتبان "أن هزيمة ترامب يمكن أن تكون بداية نهاية الشعبوية اليمينية المتطرفة في أوروبا أيضًا"، على حد قول دونالد تاسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، وهو الذى سبق له انتقاد أجندة ترامب "أمريكا أولاً" ووصف سياساته بأنها تشكل تهديدًا "خارجيًا" محتملاً للاتحاد الأوروبي. وأضاف الكاتبان "أنه مع استعداد الرئيس المنتخب جو بايدن لدخول البيت الأبيض في يناير، يبدو اليمينيون والشعبويون في أوروبا أكثر عزلة". ذلك على النقيض مما كان مع الأشهر الأولى من رئاسة ترامب، عندما هتف حلفاؤه الأيديولوجيون في أوروبا لما زعموا أنه نقطة تحول في التاريخ، حيث قالت الزعيمة اليمينية المتطرفة الفرنسية مارين لوبان في يناير 2017: "إننا نشهد نهاية عالم وولادة آخر. إننا نشهد عودة الدول القومية."فى ظل هذه النشوة، انطلق مستشار ترامب السابق ستيفن بانون في جولة عبر أوروبا، يحمل خططاً ضخمة لربط جناح يميني عابر للحدود في أوروبا وأمريكا الشمالية، وراح يشيد بالقومية اليمينية المتطرفة وحكوماتها فى المجر وبولندا ، وأشاد برئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان ووصفه بأنه "بطل" و "وطني" ومصدر إلهام للسياسة الغربية، على خلفية سياساته المناوءة لتوجهات الاتحاد الأوروبى، قائلاً: "ما تعلمته هو أنك جزء من حركة عالمية أكبر من فرنسا، وأكبر من إيطاليا، وأكبر من المجر - أكبر من كل ذلك". كان بانون قد بدأ خطة ترامب فى تصعيد اليمين المتطرف، وتفكيك الاتحاد الأوروبى والتى بدأت بتشجيع بريطانيا للخروج منه "البريكست". وفي مدينة ليل الفرنسية وأمام حشد من السياسيين والإعلاميين قال بانون "إن تيار التاريخ في صالحنا"، يقصد فى صالح اليمين العنصرى فى العالم كله.لكن هذا المد القومي اليمينى آخذ في الانحسار الآن. تعثرت حركة بانون، بل طرد من الإدارة الأمريكية وسجن على خلفية اتهامات بالفساد والاحتيال. وتعثر اليمين المتطرف الأوروبي في الغالب خلال سلسلة من الانتخابات الوطنية، بالإضافة إلى انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2019. وخسر ترامب الانتخابات، بينما بقى قادة اليمين المتطرف الأوروبى معرضون لخطر التحول إلى منبوذين، بينما ينضمون إلى صفوف مناصري ترمب الذين رفضوا قبول فوز بايدن.وعلى خلاف إدعاء بانون، فإن تيار التاريخ أبداً لن يكون فى صالح التطرف والعنصرية، وانظر إلى ما يحاوله ماكرون فى فرنسا وكيف يواجه فشلاً اقتصادياً ......
#أميريكا
#والعالم:
#ماذا
#ترامب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700275
محمد السعدنى : كى لا تبكى صورة الملاك الذى بداخلك
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى قلت لك ذات مرة أن لكل منا قصة يرويها، لكن قصة اليوم رواها قبلنا عشرات ومئات وربما آلاف مضاعفة، فلماذا نرويها اليوم؟ انتظر وستعرف، لكن لا تسألنى عما إذا كانت حقيقية أو رمزية خيالية؟ فمثل هذه الأسئلة لا تستهوينى إجاباتها، فما يعنينى هو مغزى القصة ودلالاتها، وما يهمنى هو كيف تصل إلى وجدانك وكيف تحرك مشاعرك، وما قد توحيه لك من أفكار.يحكى فى زمان بعيد، أن إمبراطوراً دعى فناناً تشكيلياً شهيراً ليرسم صورتين متقابلتين ومتناقضتين عند مدخل أكبر مركز روحي في البلاد، إحداهما صورة ملاك والأخرى صورة الشيطان، لرصد الاختلاف بين الفضيلة والرذيلة. لم ترق الفكرة للفنان، إذ هى فكرة بدائية باهتة، لكن ماذا عساه يقول، فالإمبراطور كان متحمساً ولا يقبل المراجعة. راح الرسام يبحث عن مصدر يستوحي منه إلهامه، وفى طريقه عثر على طفل بريء جميل تطل السكينة من وجهه المشرق وتلتمع عيناه ببحر من السعادة والألق. ذهب معه الى أهله واستأذنهم في استلهام صورة الملاك من خلال جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم، مقابل مبلغ مالي. بعد شهر أصبحت الصورة جاهزة ومبهرة للناس، كما لم ترسم لوحة أروع منها في ذلك الزمان.ثم شرع الرسام في البحث عن شخص آخر يستوحي منه صورة الشيطان. كان الرجل جاداً في الموضوع لذا بحث كثيراً، وطال بحثه لأكثر من أربعين عاماً، حتى أصبح الإمبراطور يخشى أن يموت الرسام قبل أن يستكمل التحفه التاريخية التى أرادها، لذلك أعلن عن جائزة كبرى ستمنح لأكثر الوجوه إثارة للرعب والبغض. وقد زار الفنان السجون والعيادات النفسية وأماكن المجرمين، لكنهم جميعاً كانوا بشراً و ليسوا شياطين. وذات مرة دلف الفنان إلى حانة قذرة، فإذا به يعثر على الشيطان الذى كان يبحث عنه. كان رجلاً سيء الطالع لو رأيته لملئت منه خوفاً ورعباً. كان يعب زجاجه خمر رديئة في زاوية ضيقه داخل الحانه. اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع، ووعد بإعطائه مبلغاً كبيراً من المال، فوافق الرجل. كان قبيح المنظر كريه الرائحة أصلع وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رءوس الشياطين! وكان عديم الروح ولا يأبه بشيء، أجش الصوت ذا فم لم يبق فيه من الأسنان إلا قليلا. فرح به الحاكم لأن العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنية الغالية. جلس الرسام أمام الرجل يرسم ملامحه الشيطانية أياماً عديدة، وذات يوم التفت الفنان الى الشيطان الجالس أمامه وإذا بدموعه تسيل على خديه، فاستغرب الأمر وسأله إذا كان تعباً أو يريد أن يدخن أو يحتسي الخمر، فأجابه بصوت أقرب الى البكاء المختنق: الآن تذكرتك يا سيدى، فقد جلست أمامك منذ أكثر من أربعين عاماً لترسم صورتى حين كنت طفلاً صغيراً، واستلهمت من وجهي صورة ملاك، وأنت اليوم تستلهم مني صوره الشيطان. وانفجر باكياً وارتمى على كتف الفنان وهو يقول: لقد غيرتني الأيام والليالي حتى أصبحت نقيض ذاتي! هل هذا بسبب أفعالي وعصيانى، أم سوء طالعى وحظى العسر وقسوة الدنيا وتصاريف الزمن؟. وجلسا معا يبكيان أمام صورة الملاك وصورة الشيطان التى لم تكتمل. ربت الفنان على ظهر الرجل قائلاً: لا تلومنى ياصديقى، فأنا أرسم ما أراه وما تعكسه صورتك، أما أنت من تقرر بأفعالك وضميرك إن كانت الصورة لملاك أم لشيطان.لعلك الآن فهمت، لكن لا تتسرع وتحسبها قصة "دكتور جيكل ومستر هايد» للمؤلف الاسكتلندي الشهير "روبرت لويس ستيفنسون" حيث يوجد بداخل الشخص الواحد أكثر من شخصية مختلفة، إحداهما طيبة، والأخرى شريرة، لذا يختلف توجُّهه الأخلاقي إختلافًا جذريًّا من موقف لآخر. وهى تختلف أيضاً عن "صورة دوريان جراى" للكاتب الأيرلندى الشهير أوسكار وايلد، وإن كانت قريبة ......
#تبكى
#صورة
#الملاك
#الذى
#بداخلك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702199